مشكلات موطأ مالك بن أنس

 (كتاب النِّكَاح)

خطبت الْمَرْأَة خطْبَة، وعَلى الْمِنْبَر خطْبَة.
يُقَال: ركن يركن وركن يركن: لُغَتَانِ.
" الأيم " الَّتِي لَا زوج لَهَا ثَيِّبًا كَانَت أَو غير ثيب.
وَفِي " الصَدَاق " خمس لُغَات: صَداق، وصِداق، وصدُقة، وصدْقة، وَصدقَة. و " الحباء " الْعَطاء الَّذِي يخص وَاحِدًا دون آخر. وَقَوله: " سُورَة كَذَا وَسورَة كَذَا " يجوز فِي سُورَة التَّنْوِين وَهُوَ الْوَجْه، وَيجوز ترك التَّنْوِين.
" الْعَشِيرَة " الْقَبِيلَة، سميت بذلك لمعاشرة بَعضهم بَعْضًا، والعشير: الزَّوْج.

(1/153)


و " ابْتَغَيْت " طلبت، وَيُقَال: بغيت الشَّيْء أبغيه بغاء: إِذا طلبته فَإِن أكثرت قلت: أبتغيه ابْتِغَاء.
" الْهِجْرَة " هَيْئَة الهجر، كالجلسة وَالركبَة. وَسميت هِجْرَة لِأَن الرجل كَانَ يهجر فِيهَا قومه، ويقاطعهم، وَكَذَلِكَ مهاجرة ومراغمة. قَالَ الله تَعَالَى: {يجد فِي الأَرْض مراغما كثيرا وسعة}
" الْوَلِيمَة " الْعرس.
و" الإملاك " وَهُوَ العقد. ... . كلمة يمنية يُرِيدُونَ بهَا: مَا الْأَمر وَمَا الشَّأْن فيقيمونها مقَام حُرُوف الِاسْتِفْهَام، وَالشَّيْء المستفهم عَنهُ.
" النواة " زنة خَمْسَة دَرَاهِم، وَالْأُوقِية أَرْبَعُونَ درهما، والنشر عشرُون درهما.
" الدُّبَّاء " القرع. " الذرْوَة " والذروة: أَعلَى كل شَيْء. و " السنام " الحربة. و " الناصية " مقدم الرَّأْس.

(1/154)


يُقَال " أَثَرَة " وإثرة، وأثرة.
" طَالِق الْبَتَّةَ " من بت الْحَبل إِذا قطعه.
و" ثَمَان تَطْلِيقَات " وثماني: لُغَتَانِ جائزتان. وَيُقَال: " لبس الْأَمر " يلْبسهُ، إِذا خلطه وأبهمه. " آلى " الرجل يولي إِيلَاء فَهُوَ مول، والمحلوف عَلَيْهِ مولى عَلَيْهِ، والمحلوف بِهِ مول بِهِ.
وَيُقَال: يَمِين و " ألية " وألوت، وإلوة، وألوة.
" الْفَيْء " الرُّجُوع يُقَال: فَاء يفِيء: إِذا رَجَعَ، يُقَال: رَجْعَة: يُرِيدُونَ الْمصدر، ورجعة يُرِيدُونَ: الْهَيْئَة.
السجْن " الْبَيْت الَّذِي يسجن فِيهِ، والسجن الْمصدر.
" الْأدم " يكون وَاحِدًا وَيكون جمعا، فَمن جعله وَاحِدًا جمعه على آدام، كقفل وأقفال، وَهَذَا فِي الْعدَد الْقَلِيل، فَإِذا أَرَادَ الْكثير قَالَ: آدام بِمَنْزِلَة جمال. وَمن جعل الْأدم جمعا فواحده إدام وأصل الدَّال فِي الْأدم: الضَّم ثمَّ تخفف كحمار وحمر. وَغير مُنكر أَن يكون ضم الدَّال لُغَة، واشتقاقه من أدمت الشَّيْئَيْنِ إِذا خلطتهما يُقَال: آدم الله بَينهمَا. وآدَم: أَي لم

(1/155)


وَجمع، وَمِنْه قَول النَّبِي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للْمُغِيرَة رَضِي الله عَنهُ وَقد قَالَ: إِنِّي خطبت " لَو نظرت إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَن يُؤْدم بَيْنكُمَا ".
وَقَوله: " من أَدَم الْبَيْت " الْوَجْه فِيهِ أَن يُقَال: الْأدم، الأول: هُوَ الَّذِي يُرَاد بِهِ الْوَاحِد. وَالثَّانِي: يُرَاد بِهِ الْجمع، وَقد يجوز أَن يَكُونَا جَمِيعًا الَّذِي يُرَاد بِهِ الْوَاحِد، وَجَاز التَّبْعِيض مِنْهُ لِأَنَّهُ جنس والأجناس والأنواع يسميان بالأسماء المفردة، وَيُسمى كل جنس مِنْهُمَا باسم الْجِنْس أَو النَّوْع كَقَوْلِهِم لكل جُزْء من المَاء مَاء، وَلكُل جُزْء من الْعَسَل عسل.
و" الْخلْع " بِضَم الْخَاء: انخلاع الْمَرْأَة من زَوجهَا، وَمَا سوى ذَلِك خلع بِفَتْح الْخَاء، وَمن النَّاس من يَجْعَل الْخلْع وَالصُّلْح والفدية أَخذ الْأَقَل وَالْأَكْثَر والفاحشة اسْم يَقع على كل قَبِيح من قَول وَفعل فَاحش. فَاحش الرجل صَاحبه: إِذا شاتمه. وفاحش وفحاش: يُرِيد اللِّسَان. قيل: المُرَاد بالفاحشة المبينة: الزِّنَا.
و" معوذ " ومعوذ: رِوَايَتَانِ.

(1/156)


" الحديقة " الَّتِي يحدق بهَا حيطان مِمَّا يمْنَع دُخُولهَا.
" الْبكر " لَفْظَة مُشْتَركَة تقع على الْبكر الَّتِي لم تفتض، وَتَقَع على الَّتِي لم يدْخل بهَا زَوجهَا وَإِن كَانَت ثَيِّبًا.
و" الصعلوك " الَّذِي يعِيش من الإغارة وَلَا مَال لَهُ، يُقَال: تصعلك إِذا فعل ذَلِك وَهُوَ فِي حَدِيث فَاطِمَة الْفَقِير خَاصَّة.
وَقَوله: " لم تحلى بعد " بِكَسْر الْحَاء يُقَال: حل يحل إِذا خرج من أَمر مَحْظُور عَلَيْهِ وَهُوَ ضد حرم يحرم، وَيُقَال: حرم يحرم والمصدر الْحرم، وَحل الْحَاج من إِحْرَامه يحل، وَلَا يُقَال: يحل إِلَّا إِذا كَانَ بِمَعْنى النُّزُول.
وَيُقَال: " نفست " الْمَرْأَة تنفس وَحكى ابْن الْأَعرَابِي نفست وَهِي شَاذَّة.
و" الْقدوم " مَوضِع وَوَقع فِي رِوَايَة " القذوم ".

(1/157)


و " قناة " اسْم وَاد بِنَاحِيَة أحد وَهُوَ علم غير مَعْرُوف، وَفِي الحَدِيث " فَسَالَ الْوَادي قناة " على الْبَدَل، وروى بعض الْفُقَهَاء: قناة وتوهموا قناة من القنوات وَذَلِكَ غلط.
وَالرِّوَايَة " صفرَة خلوق أَو غَيره " وَهُوَ بدل من الطّيب وَلَو رَفعه لجَاز وَيكون خبر مُبْتَدأ مُضْمر تَقْدِيره: هُوَ خلوق أَو غَيره. والخلوق: ضرب من الطّيب يُسمى الملاة، وَيُقَال: هُوَ الَّذِي يسْتَعْمل فِي الأعراس.
وَيُقَال: " حدت " الْمَرْأَة تحد حدا، فَهِيَ حاد ومحد.
وَيُقَال: " بَعرَة " وبعرة، وَفِي الْجمع: بعر وبعر.
أصل " الحفش " الدرج شبه بِهِ الْبَيْت الصَّغِير فِي ضيقه.
ويروى " تقتض " وتفتض.
" المرمص " هُوَ القذر الْأَبْيَض الَّذِي تقذفه الْعين. وَقد رُوِيَ بالضاد وَهُوَ الصَّبْر.
" العصب " برود تصنع بِالْيمن.
و" السدر " شجر النبق، فَمَا نبت مِنْهُ فِي الْبر فَهُوَ الضال، وَمَا على

(1/158)


الْأَنْهَار العبري والغمري، وَمَا توَسط من ذَلِك سمي أشكلا.
يُقَال: " رضاعة " ورضاعة، ورضاع ورضاع ورضع يرضع على مثل علم يعلم وَهِي لُغَة قيس وَغَيرهم يَقُولُونَ: رضع يرضع، على مِثَال ضرب يضْرب، فَإِذا أردْت اللوم قلت: رضع يرضع رضاعة كقبح يقبح قباحة. الرضَاعَة: مَفْتُوحَة الضَّاد، وَلَا يجوز تسكينها لِأَن فعلة إِذا كَانَت مصدرا أَو اسْما غير مصدر لم يكن صفة بِعَينهَا مَفْتُوحَة فِي الْجمع الْمُسلم كَضَرْبَة وضربات، وحفنة وحفنات، وحسرة وحسرات، فَإِذا كَانَت صفة كَانَت سَاكِنة الْعين كامرأة ضخمة، وَنسَاء ضخمات، وركعة وركعات، محركة الْعين وَلَا تسكن.
يُقَال: " ملج " الصَّبِي أمه يملجها، ولمجها يلمجها إِذا رضعها، وَكَذَلِكَ ملهما يلمحها بِالْحَاء، وعَلى ذَلِك روى قوم " الملحة والملحتان " بِالْحَاء وَالْجِيم. وَيُقَال للرضاع: الْملح، والمصدر الْملح.
وَيُقَال: رجل " فضل " وَهُوَ التجرد فِي ثِيَاب التبذل، والخدمة والبعد، تفضل وَهُوَ متفضل وَقَالَ بَعضهم: الْفضل الَّتِي عَلَيْهَا ثوب وَاحِد والإزار تَحْتَهُ، وَقَالَ الْخَلِيل: رجل فضل ومتفضل شَبيه بالغلط.
" الْمُبْتَاع " بِضَم الْمِيم لَا غير.

(1/159)


وَيُقَال: " أبر النّخل " يأبره ويأبره أبرا وأبارا وأبرة تأبيرا. " الأبرة " الضرس.
" الْخبط " ورق الشّجر يخبط.
و" القضب " بجزم الضَّاد لَا غير.
و" الْكَتَّان " مَفْتُوح الْكَاف لَا غير. وَيُقَال: " ضمن " يضمن لَا غير.
و" رَطْل " ورطل: لُغَتَانِ.
" الرَّاحِلَة " النَّاقة الَّتِي يُسَافر عَلَيْهَا، سميت رَاحِلَة لِأَنَّهَا ترحل أَي: يوضع عَلَيْهَا الرحل، والرحل لَهَا كالسرج للْفرس.
كل مستدير لَا استطالة فِيهِ فَهُوَ " كفة " بِكَسْر الْكَاف، وكفة الصَّائِد وَهِي حبالته، وكل مستدير فِي استطالة كفة بِضَم الْكَاف، نَحْو كفة الثَّوْب وكفة الرمل.
" النعم " الْإِبِل خَاصَّة كَانَت أَو مختلطة بِالشَّاة وَالْبَعِير وَلَا يُقَال للشاة أَو الْبَقر إِذا انْفَرَدت: نعم.
" القضب " بِسُكُون الضَّاد وَفتح الْقَاف: نَبَات تعلفه الْإِبِل.

(1/160)


و " الكتم " شجر يخضب بِهِ الشيب.
" الْحَصْبَاء " الْحِجَارَة الصغار.
و" الْقِصَّة " الجهير الَّذِي يبيض بِهِ الْحِيطَان والقبور.
" الْجَيْش " الْعَسْكَر، سمي بذلك لِكَثْرَة حركته، من قَوْلهم: جَاشَتْ الْقدر عِنْد الغليان إِذا فأرت، وجاش صَدره: إِذا هَمت نَفسه بِالْخرُوجِ.
إِذا نهضت الرّفْقَة فَهِيَ فاصلة، وَإِذا رجعت فَهِيَ قافلة.
" مرفق " ومرفق: لُغَتَانِ وَقَرَأَ الْقُرَّاء {من أَمركُم مرفقا} و {مرفقا} وَيجوز اللغتان فِي مرفق الْإِنْسَان.

(1/161)