المُنَجَّد في اللغة باب الطير
صَوَائِدِها، وَبُغَاثِها، وغيرِ ذلك
والعَنْقَاء: - في ما يَزعُمُون -: طائر يكون عند مَغْربِ الشَّمْس.
والعَنْقاءُ: الدَّاهية.
والعَنْقاءُ: من النِّساء: الطَّويلة العُنق.
والعُقاب: طائر، يقال: هي العُقاب، للذَّكر والأنثى، بالتَّأنيث؛
وثلاثُ أعْقُبٍ وأعْقِبةٍ، إلى العَشْر، والكثيرُ العِقْبانُ.
والعُقاب: الحَرْب.
والعُقاب: رايةُ الحَرْب.
والعُقاب: حَجَرٌ يَنْتَأُ من طيِّ البئْر، ورُبّما قام عليه
المُسْتَقِي.
والعُقابان: خَشَبتَان يُشْبَحُ الرَّجلُ بينهما للجَلْدِ.
ويقال لهذا الطائِر: اللِّقْوَة بكسر اللام وفتحها، لُغتان، وجمعها
لِقاء - ممْدودَةٌ؛ قال عَبيدُ بنُ الأبرَصِ يصف فرسًا بالسُّرْعة:
[مخلع البسيط]
كأنها لِقْوَةٌ طَلُوبُ ... تَيْبَسُ في وَكْرِها القُلوبُ
(1/84)
وامرأةٌ لِقْوَة: سريعة اللِّقاح، وكذلك
الفَرَسُ.
ويُقال: «لِقْوَةٌ لاقتْ قَبِيسًا»، وهو الفحلُ السَّريع اللِّقاح الذي
لا تكاد أُنْثى ترجع عنه.
والصَّقْر: بالصاد والسين: الطائرُ الذي يَصيدُ، وجمعه صُقور وصُقورةٌ،
بالصاد والسين.
والصَّقْرُ: الدِّبْسُ الذي يَخْرجُ من الرُّطَب، شِبْهُ العَسل.
والصَّقْر أيضًا: شِدةُ الحَرّ، وقد صَقَرَتهُ الشمْسُ صَقْرًا: إذا
حَمِيَتْ عليه.
ويُقال: صقَرْتُهُ بالعَصا صَقْرًا، إذا ضَرَبْتَهُ بها، مثلُ
صَقَعْتُه.
والنَّسْر: من الطَّيْر، وجمعه نُسورٌ - وثلاثة أنسُرٍ إلى العشرة.
والنُّسور: واحدُها نَسْر، وهو الذي يكونُ في باطنِ حافرِ الفَرَس.
قال عُقْبَةُ بنُ سابقٍ الجَرْمِيُّ يصف فَرَسًا: [الهَزَج]
صَحِيحُ النَّسْرِ والحافِـ ... ـر مثلُ الغُمَرِ القَعْبِ
والسَّافُ: طائرٌ.
والسَّافُ في البِناء: كلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ، وأهلُ الحجاز
يُسمُّونه: المِدْمَاك.
(1/85)
والزُّرَّقُ: طائر.
والزُّرَّقُ: الشَّعَرات البِيض تكُون في يدِ الفَرَسِ أو في رجلهِ.
والصَّدَى: طائر.
والصَّدَى: هو الجُدْجُد الذي يَصِرُّ بالليلِ وَيقْفِزُ قَفَزانًا،
وجمعه أَصْداء.
والصَّدَى: الصَّوتُ.
والصَّدَى: العَطَش، يقال منه: رَجُلٌ صَدْيَانُ وصَادٍ، وصَدٍ وصَدًى،
كما يقال: رَجُلٌ دَوًى ودَوٍ، وامرأة صَدْيَا، مقصور.
والصَّدَى: حُشْوَة الرأس، ومنه قولهم: صَدَعَ اللَّهُ صَدَاه.
ويقال: هو السَّمْع والدِّماغ.
والصَّدَى: بَدنُ الإنسان بعدما يَموت، قال الشاعر: [الطويل]
ألا هَلْ صَدَى أمِّ الوَليدِ مُكَلِّمٌ ... صَدَايَ إذا ما صِرْتُ
رَمْسًا وأعْظُما؟!
وصَدى الكَلْبِ: الخُفّاشُ، إذا مات الكَلْبُ خرجتْ من رأسِه دودةٌ
تحسِرُ عن خُفّاش وكانَ أهلُ الجاهلية يزعُمونَ أنَّ الصَّدَى طائِرٌ
يَخْرُجُ من رأسِ الميتِ إذا بَلَيَ، وجمعه أَصْداءٌ؛ ويقال لها:
الهَامَة، والجميعُ الهامُ، قال الشاعر: [الوافر]
(1/86)
وليس الناسُ بعدَك في نَفيرٍ ... ولا هُمْ
غَيْرُ أصداءٍ وهامِ
والأصداءُ والهامُ واحد، وقال ذو الإصبع العَدْوانِيُّ: [البسيط]
يا عَمْرُو إلا تَدَعْ شَتْمِيْ ومَنْقَصَتي ... أَضْرِبْكَ حيث تقولُ
الهامةُ: اسْقُوني
ويقال: إنما أنتَ هامة، أي: مَيِّتٌ، قال ابنُ مُقْبل: [البسيط]
ما للعَمُوس التي تَعْدُو بِراكِبها ... وغادَرَتْ سَيِّدَ الأحياءِ
والهَامِ
والقُوقُ: طائِرٌ.
والقُوق من الرِّجال: الطويلُ القبيحُ الطُّول.
والقُوقَةُ، بالهاء: الأصلع، قال الشاعر: [المتقارب]
من القُنْبُضَاتِ قُضَاعيَّةٌ ... لها وَلَدٌ قُوقةٌ أحْدَبُ
والبُلْبُل: طائرٌ صغير يدعوه أهلُ الحجاز: النُّغَرَ، والجمع بَلابل.
ويقال: رجُلٌ بُلْبُل، وجمعه بلابل أيضًا، وهو الخفيفُ في السَّفَرِ
المِعْوانُ.
وبلابل الصَّدْرِ: حديثُ النَّفْس، قال الشاعر: [الكامل]
(1/87)
أصْبَحْتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَّدْرِ ...
مُتَوقِّعًا لنَوائبِ الدَّهْرِ
والوَطواطُ: الخُفَّاشُ، والجميعُ الوَطاوِط والوَطاوِيط، وقال
الراجِز: [الرجز]
قدْ تَخِذتْ سلْمَى بِحِدْجٍ حائِطَا ... وتَخِذَتْ مُكَرْنِفًا
ولاقِطَا ... وطاردًا يُطارِد الوَطاوِطَا
والوَطْواطُ: الرَّجُلُ الضَّعيف.
الوَطْواطُ: الذي يُقارِبُ كلامَه كَصَرْصَرَةِ الخَطاطِيف.
والخُطَّاف: العُصْفورُ الأسْوَد الذي تَدْعُوه العَامَّة: عُصْفُورَ
الجَنّة.
والخُطَّاف: الذي تَجْري فيه البَكْرة التي يُستَقَى عليها إن كانَ من
حَديد، وإن كان من خَشَب فهو قَعْوٌ، والجميعُ منهما: الخَطاطيفُ.
والشَّراشير: طُيورٌ صغارٌ مثل العَصافِير أو أكْبر قليلاً، واحِدُها:
شُرشُور.
ويُقال: ألْقَى عليه شَرَاشِرَه، أي: نَفْسَه، ويُقال: بل هي مَحَبَّةُ
النَفْس، الواحد شِرْشِرٌ؛ قال: [الطويل]
وكائنْ تَرَى من رِشْدَةٍ في كَرِيهةٍ ... ومن غَيَّةٍ تُلْقَى عليها
الشَّرَاشِرُ
(1/88)
والغُراب: من الطيرِ، جمعه غِرْبانٌ،
وثلاثةُ أغْرِبةٍ إلى العشرة.
والغُراب: رأس الوَرِك من الفَرَس.
وغُراب كلِّ شىءٍ: حَدُّه، قال أوْسُ بنُ حَجَرٍ يَذْكرُ قَوسًا:
[الطويل]
فأنْحَى عليها ذاتَ حَدٍّ غُرابُها
بَصِيرٌ بأخْذٍ بالمَدَاوِسِ صَيقَلا
والحَمامَةُ: يقال للذَّكَر والأنثى، والجميعُ حَمَامٌ.
وحَمامَة: موضعٌ معروف، قال الشَّمّاخ: [الطويل]
ورَوَّحَها في المَوْرِ مَوْرِ حَمامَةٍ ... على كُلِّ إجْرِيّائِها هو
آبِزُ
المَوْرُ: الطَّريق، والمُور، بالضم: الغُبار.
والحَجَلَةُ: طائر، وجمعها حَجَل.
والحَجَلَةُ: مثلُ القُبَّة.
والحَجَل: صِغار الإبل، قال لَبِيد: [الطويل]
لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُؤوسهِ ... لها فَوْقَه ممّا تَوكَّفَ
واشِلُ
والقَطاةُ: طائِرٌ.
والقَطاة من الفَرَسِ: مَقْعَدُ الرِّدْف خَلْفَ الفَارسِ، قال
الأنصاريّ: [البسيط]
(1/89)
وفي القَطاةِ نُشُوزٌ لَمْ يكن حَدَبًا ...
وفي مَعَاقِمها مَسْدٌ وتَلْحِيبُ
والعُصْفور: طائر.
والعُصْفُور: عَظْمٌ تحتَ ناصية الفَرس، ويُقال: بل هو مَنْبِتُ
النَّاصِية.
والعُصْفور: الخَشَبُ الذي يُشَدُّ به رأسُ القَتَبِ.
والعُصَيْفِير: الوَلدُ عند بعض أهلِ اليمن.
والدِّيكُ: من الطَّير، جمْعُه دُيوكٌ ودِيَكةٌ.
والدِّيك من الفَرَس: العَظْمُ الشَّاخص خَلْفَ أذُنه، وهو الخُشَشاءُ.
والدَّجاجةُ: ما نَتأَ من صَدْر الفَرَس، قال: [الكامل]
بانَتْ دَجاجَته عن الصَّدْرِ
وهما دَجاجتان عن يَمين زَوْره وشِماله، قال ابنُ بَرّاقةَ
الهَمْدانيُّ: [الرجز]
يَفْترُّ عن زَوْرِ دَجاجتَيْنِ
ويُقال لِفَرْخ الدَّجاجة: فُرُّوج، وَفَرُّوج، لغتان عن
اللِّحْيانِيّ.
والفَرُّوج، بالفتح: القَباءُ لا غيرُ، سُمِّي بذلك للتَّفرِيج الذي
فيه.
والحِنْزَاب: الدِّيك، قال: [الرجز]
قد أسْدَفَ الليلُ وصاح الحِنْزابْ
(1/90)
والحِنْزَابُ: الغليظُ من الرِّجال، قال
الأغلبُ العِجْليُّ: [الرجز]
قد عَلِقتْ بَعْدَكَ حِنْزابًا وَزَى ... من اللُّجَيْميِّينَ أربابِ
القرَى
والحِنْزَابُ: جَزَرُ البَرّ.
والحِنْزابُ: جمَاعةُ القَطا.
والأسْقَعُ: طائرٌ كالعُصْفُورِ في رِيشِهِ خُضْرَةٌ، ورَأسُهُ أبْيضُ،
يكونُ بقُرْبِ الماءِ.
والأسقع من الفَرَس: ناصِيَتُه.
والقَارِيَةُ: والجميعُ القَوَارِيّ: طائِرٌ أخضَرُ اللَّوْن، أصفرُ
المِنْقارِ، طويلُ الرِّجْلِ؛ قال ابنُ مُقبل: [الطويل]
لِبَرْقٍ شآمٍ كلَّما قلتُ قدْ وَنى ... سنَا والقوارِي الخُضْرُ في
الدَّجْنِ جُنَّحُ
وقارِية السِّنانِ: أعلاه.
ويُقال: هو من أهلِ القارِيَة والبادِيَة، فالقارِيَةُ: الحَضَرُ،
والبادِيَةُ: البَدْوُ.
والرَّخَمَة: طائرٌ، وجمعها رَخَمٌ ورُخْمٌ، ويُقال للذَّكَرِ منها:
اليَرْخُوم.
(1/91)
ويُقال: ألْقَت المرأةُ على ولدها
رَخَمَتَها، يُرادُ بذلك الرَّحْمةُ والرِّقَّةُ؛ وهي تَرْخَمه
رَخْمًا، أي: تَرِقُّ عليه وتَرْفِقُ به.
والسَّلْوَى: طائرٌ.
والسَّلْوى: العَسَل، وهي مؤنثة، قال: [الطويل]
وقاسَمَها بالله جَهْدًا لأَنْتُمُ ... أَلَذُّ من السَّلْوَى إذا ما
نَشُورُها
نَشُورها: نَجْتَنيها.
والصُّرَد: الوَاقِ.
والصُّرَد: عِرْقٌ في أسفل لسان الفَرَس.
والصُّرَدان: عِرْقان أخضران في أسفلِ لِسانِ الإنسان، قال: [الوافر]
وأيُّ الناسِ أغدَرُ مِنْ شآمٍ ... له صُرَدانِ مُنْطَلِقِ اللّسانِ
والصُّرَد أيضًا: بَيَاضٌ يكون بِسنَامِ البعير.
والجميعُ الصِّرْدَانُ.
والسَّمَامةُ: طائرٌ يُشبه السُّمَانَى، وجمعه سَمَامٌ، قال النابغة
الذُّبياني: [الطويل]
(1/92)
سَمَامٌ تُباري الرِّيحَ خُوصًا عُيونُها
... لهُنَّ رَذايا بالطَّرِيق ودائعُ
الرَّذَايا: المُعْيِيَةُ من الإبل.
والسَّمَامةُ: دائرةٌ تكون في وَسَطِ عُنقِ الفَرَس.
والنَّاهِض: الفَرْخُ من الحَمَام وغَيْرِهِ، إذا نهض للطَّيَرانِ،
والجميعُ النَّوَاهضُ.
والنَّاهِض من الفرس: اللَّحْمُ الذي على العَضُدِ من أعلاها.
وناهِضَةُ الرَّجُلِ: قومُه الذين يَنْهضون معه.
والخَرَب: ذَكَرُ الحُبَارَى، وجمعه خِرْبانٌ، قال العَجّاج: [الرجز]
تَقَضِّيَ البَازِي إذا البازِي كَسَرْ ... أَبْصَرَ خِرْبانَ فَضَاءٍ
فانكدرْ
وقال ذو الرُّمَّة: [البسيط]
وَلَّى لِيَسْبِقَهُ بالأَمْعَزِ الخَرَبُ
والخَرَب من الفَرَس: الشَّعرُ المُخْتلِفُ في وسَط مَرْفِقِهِ.
والسَّحا مقصور، والسِّحاء ممدود، كِلاهُما: الخُفَّاش.
(1/93)
والسِّحاء من الفرَس: عِرْقٌ في أصلِ
لسانه.
والسِّحاء والسَّحاة: نَبْتٌ يأكله الضَّبُّ، يقال منه: ضبٌّ ساحٍ:
يأكل السَّحاة.
والدُّخَّل: طائرٌ أصغرُ من العُصْفُور يكون بالحِجاز، يقال له:
دُخْلُلٌ ودُخلَل.
ويقال: هو عالِمٌ بِدُخْلَلِكَ وَبدُخْلُلِك، أي: بداخِلَةِ أمْرِك.
قال الشاعر: [الكامل]
فَوَدِدْتُ إذ سَكَنوا هُنالك دَارَهُمْ ... وعَدَتْهُمُ عنا أمورٌ
تَشْغَلُ
أنَّا نُطاعُ إذًا فَتُنْقَلَ أرْضُنا ... أو أنَّ أرْضَهم إلينا
تُنْقَلُ
لِتُرَدَّ من كَثَبٍ إليك رسالتي ... بجوابِها ويَعُودَ ذاك
الدُّخْلَلُ
واليَرَاعَةُ: طائرٌ إذا طار بالليل فكأنَّه النَّارُ، وقال بِشْرُ بنُ
المُعْتَمِر: [الكامل]
أو طائرٌ يُدْعَى اليراعةَ إذ يُرَى ... في حِنْدِسٍ كضياءِ نارِ
مُنَوِّرِ
واليَرَاعَةُ: موضعٌ بعينه، قال المُثقِّبُ العَبْدِيُّ: [الطويل]
(1/94)
على طُرُقٍ عندَ اليَراعةِ تارةً ...
تُوازِي شَرِيرَ البحْرِ وَهْوَ قَعِيدُها
شَرِيرُ البحرِ: ساحِلُه.
واليَراعةُ: القَصَبةُ، وجمعها يَرَاعٌ.
قال: ولمَّا وُضع رأسُ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْر بينَ يَديْ عبدِ الملِك
تمثَّل بهذه الأبيات: [الوافر]
لقد أرْدى الفوارسُ يومَ حِسْىٍ ... غلامًا غيرَ مَنَّاعِ المَتَاعِ
ولا فَرِحٍ بخيرٍ إنْ أتاه ... ولا جَزِعٍ من الحَدَثَانِ لاعِ
ولا وَقَّافَةٍ والخيلُ تَرْدِي ... ولا خالٍ كأُنْبوبِ اليَراعِ
اللاعِي واللائع: الجَزوع.
واليَراعة: الرَّجل الجَبان المَنْفُوخ، شُبِّهَ بالقَصَبةِ؛ قال
الراعي: [الكامل]
جاءُوا بِصَكِّهِمُ وأحدَبَ أَسْأَرَتْ ... منه السِّياطُ يَراعةً
إجْفِيلا
أَسْأَرَتْ: أبْقَتْ، إجفيل: يُجْفِلُ من كلِّ شىءٍ، يهربُ منه.
والفَرْخُ: من الطير.
والفَرْخ من الفَرَس: مُقدَّمُ دِماغه، قال الشاعر: [الطويل]
له هامةٌ فيها تَمَكَّنَ فَرْخُهُ ... وعَيْنٌ كمِرآةِ الصَّنَاعِ
يُدِيرُها
والذُّباب: مَعْرُوف.
(1/95)
والذُّباب: نُقطةٌ سوداء في جوفِ حَدَقةِ
الفَرَس.
ورجُلٌ مَخْشِيُّ الذُّباب، أي: الجَهْل.
والعربُ تَكْنِي الأبخَر: أبا ذُبابٍ، وأبا ذِبَّانٍ.
وذُبابة الدَّيْنِ وغيرِه: بَقِيَّتُهُ، والجميعُ الذُّبابات، قال
الراجز: [الرجز]
لا بُدَّ منه وانحدِرْنَ وارْقَيْنْ ... أو يقضيَ اللَّهُ ذُبَابَاتِ
الدَّيْنْ
وذُباب السَّيْفِ: حَدُّه، ويُقال: طَرَفُه، قال الشاعر: [الطويل]
تَلَقَّ ذُبابَ السيفِ عنكَ فإنَّني ... غُلامٌ إذا هُوجِيتُ لستُ
بشاعرِ
والزُّنْبُور: معروف.
والزُّنْبُور من الرِّجال: الخفيفُ الظَّرِيف.
واليَعْسُوب: أصغرُ من الجَرادة، طويلُ الذَّنبِ.
واليَعْسُوب: فَحْلُ النَّحْل.
واليَعْسُوب: غُرَّةٌ طويلةٌ في وجه الفَرَسِ.
والفَرَاشةُ: التي تَطيرُ.
والفَرَاشَةُ: الشىء اليَسير من الماء يَبْقَى في الحَوض.
والفَرَاش: حَبَبُ الماءِ من العَرَقِ.
(1/96)
وفَراش النَّبيذِ: الحَبَبُ الذي عليه.
وفَراش القُفْل، وفَراش الهَام: العِظام الرِّقاق، ويُقال لكلِّ دقيقٍ
من عَظْمٍ أو حديدٍ: فَرَاشة؛ وجمعها فَرَاشٌ، قال الشاعر: [الطويل]
ويَتْبَعُها منهم فَرَاشُ الحَواجِبِ
والبَعوض: مَعْروفٌ، واحدتهُ بَعُوضة.
والبَعُوضة أيضًا: مَوْضعٌ كانت للعرب فيه وَقْعَةٌ مذكورة في
أيّامِهمْ، قال: [الطويل]
على مِثلِ أصحابِ البَعُوضة فاخْمُشي ... - لك الويلُ - حُرَّ الوجهِ
أو يَبْكِ مَنْ بكَى
(1/97)
|