المُنَجَّد في اللغة فصل الدال
يقال: هذه دار ودارة، لِلَّتي تُسْكَن، كما قِيل: منزل ومَنْزلة، ومكان
ومكانة.
والدَّار: اسمٌ لمدينة الرّسول عليه السلام، وفي القرآن: {والَّذِينَ
تَبَوَّءُوا الدّارَ والإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [سورة الحشر/ 9].
ولها عدة أسماء سوى هذا، هي: طَيْبةُ، وطَابَةُ، ويَثْرِبُ، والعَذراء،
وجَابرة، والمَجْبُورة، والمِسكينة، والمُحَبَّة، والمحبوبة،
والمرحومة، والقاصمة، ويَنْدَدُ.
ودارةُ: اسمٌ للداهية، قال الراجز: [الرَّجَز]
يسألنَ عن دارةَ أن تدورا
والدارةُ: كلُّ أرضٍ واسعة بين جبالٍ، وجمعها دُورٌ.
وللعرب عشرون دارة: دارة جُلْجُل، ودارة القَلْتَيْنِ، ودارة الجُمْد،
ودارة القَدَّاح، ودارةُ صُلْصُل، ودارة رُفْرُف، ودارة قُطْقُط، ودارة
مَكْمِن، ودارة مِحْصَن، ودارة مأسَل،
(1/197)
ودارة الجَأْب، ودارة الذِّئب، ودارة
الكَوْر، ودارة الخَرْج، ودارة الدُّوَّر، ودارة وَشْحاء، ودارة موضوع،
ودارة رَهْبَى، ودارة السَّلَم، ودارة خِنْزَر.
ودَبَّة الدُّهْن والزَّيْت.
والدَّبَّة: الكَثِيب.
ودَبَّة الرَّجُلِ: طَرِيقُه، مشتقٌّ من الدَّبِيب.
والدَّبَّة: الزَّغَبُ على الوَجْه، وجمعها دَبٌّ، مثل حَبَّةٍ وحَبّ.
والدَّجَّال: معروف، سُمِّيَ بذلك لأنه يدَّعي الرُّبُوبِيَّة.
والدَّجَّال: الكَذَّاب، يقال: كَذَبَ ودَجَل.
والدَّجَّال: ماءُ الذَّهَب، وقد دَجَّل الشىءَ بالذَّهب تَدجِيلاً:
طَلاه به، وقال نابغةُ جَعْدَة: [المتقارب]
وَوَقْعُ صفائحَ مخشوبَةٍ ... عليها يدَ الدهرِ دَجَّالُها
وقال أيضًا: [البسيط]
ثم نَزَلْنا وكَسَّرْنا الرِّماحَ وجَرْ ... رَدْنا صفيحًا كسَتْهُ
الرُّومُ دَجَّالا
(1/198)
والدَّجّال: الرُّفقةُ العظيمةُ.
والدُّخْنة: التي يُدَخَّنُ بها، يعني البَخُور.
وأبو دُخْنَة: طائر يشبه لونُه لونَ القُنْبَرة.
والدُّخْن: الجَاوَرْس.
والدَّرْسُ: للكُتُب.
والدَّرْس: للحَبِّ.
والدَّرْسُ: الحَيْض، دَرَست المرأةُ، فهي دارِسٌ: إذا حاضت.
والدَّرْس، والدَّرِيس: الثوبُ الخَلَق، والجمع دِرْسانٌ.
والدَّرْس: الشىء الخَفيف من الجَرَب، قال العَجّاج: [الرجز]
مِنْ عَرَقِ النَّضْحِ عَصِيم الدَّرْسِ
والدَّرْبُ: البابُ الكَبير.
والدَّرْبُ: المَوضِع الذي يُجعلُ فيه التَّمْرُ لِيَقِبَّ.
والدِّرَّة: التي يُضْرَبُ بها.
والدِّرَّة: اللَّبنُ.
ويقال: مضى على دِرَّته، مشتقٌّ من الفرس الدَّرِير، وهو السَّريع.
ويقال: دَرَج الصبيُّ: إذا دبَّ.
ودَرَج القومُ: إذا هلكوا كُلُّهُمْ.
(1/199)
ويقال: هم دَرْج يَدِكَ، أي: طَوْعُ يدك.
والدَّرَج: جمعُ دَرَجَة.
والريح الدَّرُوج: التي يَدْرُجُ مؤَخَّرُها حتى ترى لها مثلَ ذَيلِ
الرَّسَنِ في الرَّمْل.
والدَّرَنُ: الدَّنَس.
ويقال - لحُطَامِ الشَّجَرِ إذا قَدُم -: الدَّرِين، قال أَوْسُ بنُ
مَغْرَاءَ السَّعْدِيُّ: [الوافر]
ولم يَجِدِ السَّوامُ لدى المَراعِي ... مَسامًا يُرتَجَى إلا
الدَّرِينَا
والدَّرَك: ما أدركك.
والدَّرَكُ: حَبْلٌ يُوثَق في طرفِ الحَبْلِ الكبيرِ مما يلي
الدَّلْوَ، ليكونَ هو الذي يلي الماءَ، لئلا يَعْفَنَ الحَبْلُ.
ويقال: دعا الرَّجلُ، من الدُّعاء.
ودعا اللَّهُ فلانًا بما يَكْرَهُ، أي: أنزل به، وفي القرآن: {تَدْعُو
مَنْ أدْبَرَ وتولَّى} [سورة المعارج/ـ 71]، أي: تفعلُ بهم الأفاعيلَ.
ومنه: تَدَاعى الجِدارُ.
ودواعِي الدَّهْر: صُروفه، قال الشاعر: [الوافر]
دَعَاك اللَّهُ مِنْ قَيْسٍ بأفْعَى ... إذا نام العيُونُ سَرَتْ عليكا
القَيْسُ: ذَكَرُ الرَّجُل.
ودِعْبِل: اسمُ رجُل.
والدِّعْبِل أيضًا: الناقة الشّارِف.
(1/200)
والدَّلْوُ: التي يُستَقَى بها.
والدَّلْوُ: اسمٌ للداهية، قال الراجز: [الرجز]
والدَّلْوَ والدُّهَيْمَ والزَّفِيرَا ... وأُمَّ خَشَّافٍ
وخَنْشَفِيرَا
ويقال: دَمَر الرَّجُلُ، إذا هَلَك.
ودَمَر على القوم: هَجَمَ عليهم.
والدَّيْلَمُ: جِنْسٌ معروف، يُقال: التُّرْكُ والدَّيْلَم.
والدَّيْلَم: الأعداء.
والدَّيْلَم: ماءٌ معروف، قال عَنْتَرة: [الكامل]
شَرِبَتْ بماءِ الدُّحْرُضَيْنِ فأصبحتْ ... زوراءَ تَنْفِرُ عن حِياضِ
الدَّيْلَمِ
والدَّيْلَم: ذَكَرُ الدُّرَّاج.
والدَّيْلَمُ: النَّمْلُ السُّودُ.
والدَّيْلَم: الجماعة من كلِّ شىء، قال: [الرجز]
يُعطِي الهُنَيْداتِ ويُعْطِي الدَّيْلَما
(1/201)
والدِّين: الإسلام.
والدِّينُ: الحِساب.
والدِّينُ: الذُّلُّ، قال الأعْشَى: [الخفيف]
هُوَ دَانَ الرِّبابَ إذْ كَرِهُوا الدِّيـ ... نَ دِرَاكًا لِغَزْوَةٍ
وصِيالِ
ثم دانتْ بعدُ الرِّبابُ وكانتْ ... كَعَذَابٍ عُقوبةُ الأقْوالِ
والدِّين: العادة، قال كُثَيِّر: [الطويل]
وما سَلْوَتِي إلاّ اندمالٌ وما أرى ... سَنَا البرقِ إلا عاوَد النفسَ
دِينُها
وقال المُثَقِّبُ يذكر ناقته: [الوافر]
تقولُ إذا ذَرَأْتُ لها وَضِينِي: ... أهذا دِينُه أبدا ودِينِي؟
أكُلَّ الدهرِ حِلٌّ وارتحالٌ ... أما يُبقِي عليَّ ولا يَقِيني؟
والدِّين: الطاعة، قال عَمْرو بن كلثوم: [الوافر]
عَصَيْنا المَلْكَ فيها أن نَدِينا
والدِّين: الجَزَاءُ، وقال: [الكامل]
(1/202)
يا حارِ إنَّكَ مَيِّتٌ ومُحاسَبٌ ...
فاعلمْ بأنَّ كما تَدِينُ تُدانُ
والدِّين: الحالُ، قال النَّضْرُ بنُ شُمَيْلٍ: سألت أعرابيًّا عن شىء
فقال: لَوْ لَقِيتَني على دِينٍ غيرِ هذه لأخْبَرتُك.
(1/203)
|