المُنَجَّد في اللغة فصل الراء
الرَّاهن: فاعِلٌ من الرَّهْن.
والرَّاهن: المُقيم، قال: [السريع]
الخُبْزُ واللَّحْمُ لهمْ راهِنٌ ... وقَهْوَةٌ راوُوقُها ساكِبُ
والرَّاهن: المَهْزُول من النّاس وغيرهم، قال الراجز: [الرجز]
إمّا تَرَيْ جِسميَ خَلاًّ قد رَهَنْ ... هَزْلاً وما مَجْدُ الرِّجال
في السِّمَنْ
والرَّاهنة من الفَرَس: السُّرَّةُ وما حَوْلَها.
والرَّاهُون: جَبَلٌ بالهند، وهو الذي هَبَطَ عليه آدمُ عليه السلام.
والرَّاعِف: الذي يسبِقُ الدمُ مِنْ أنفه.
وفرسٌ راعف: يَرْعَفُ الخيلَ، أي: يسبِقُها.
والرَّاعِفُ: أنفُ الجَبَل، وهو ما سَبَقَ، أي: تَقَدَّم.
وراعُوفة البئرِ: صَخْرَةٌ ناتئةٌ فيها، لا يُمكن قَلْعُها لصلابتها،
فَتُتْرَكُ على حالها.
ويقال: بل هي صَخْرَةٌ تكون فيها يجلِس عليها الذي يُنَقِّي البئر.
ويقال: هي صخرةٌ يقومُ عليها المُسْتَقِي.
وأصل الرَّعْفِ: التقدُّم والسَّبْق.
والرَّبُّ: المالِك.
(1/209)
والرَّبُّ: الصّاحِبُ.
والرَّبُّ: مصدر رَبَبْتُهُ أرُبُّه، مثل رَبَّيْتُه.
والرِّبْح والرَّبَح والرَّباحةُ والرَّبْحَان: ضدُّ الخَسَارة.
والرَّبَحُ: ما اشتُرِيَ من الإبل للتجارة.
والرَّبَحُ: طائر يشبه الزَّاغ.
وأُمُّ رَبَاح: طائرٌ مثل الضُّوَعَة، حَمْراءُ الجنَاحيْن والظَّهْر،
تأكل العُشْبَ.
والرُّبَح: من أولاد الغنم.
والرُّبَّاح: القِرد.
والرَّبَضُ: الفَضاء حول المدينة.
ورَبَض البَطْنِ: ما تَحَوَّى من مصارينه.
ويقال: الرُّبْضُ: وَسَطُ الشىء، والرَّبَضُ: نَواحيه.
ويقال لِمَرأةِ الرجل: رُبْضُه، وَرُبُضُه، وَرَبَضُه سُميت بذلك لأنها
تُرَبِّضُه فلا يَبْرَحُ.
والرُّبوض في الغنم: مثل البُروك في الإبل.
والرِّبْضَة والرَّبيض: جَمَاعةُ الغَنَم.
(1/210)
والرَّبَض: النِّسْع، وجَمْعُه أرباض، قال
الطِّرِمّاح: [الخفيف]
وأوَتْ بِلَّةُ الكُظُومِ إلى الْفَظ ... وجالَتْ مَعاقِدُ الأربَاضِ
ويقال: فيها رِبْضَة من الناس، والأصل الغنم.
ويقال: رَجُلٌ رُبْضَة، ورُبَضَة، أي: مُتَرَبِّض.
والرَّبوض من الشَّجر: العظيمة، قال ذو الرُّمَّة: [الوافر]
تَجَوَّف كُلَّ أرْطاةٍ رَبُوضٍ ... مِنَ الدَّهْنَا تَرَبَّعَتِ
الحِبَالا
والرَّبْع: الدَّار، والجميعُ الرِّباع؛ ويقال: إنما سُمِّيَ
المَنْزِلُ رَبْعًا لأنهم يَرْبَعُون فيه، أي: يَطْمَئِنُّون.
ورَبَعْت عليه رَبْعًا: عَطَفْتُ، ويقال: أقَمْتُ، ويقال: رَفَقْت.
وَرَبَعْت عن الأمر: كفَفْتُ.
والرَّبْع: جماعةُ الناس.
والرَّبْع: أن يُشالَ الحجرُ باليد لتُعْرَفَ بذلك شِدَّةُ الرَّجُل،
وقد رَبَعَ يَرْبَعُ.
والرَّبْعُ: أن يَأخُذَ صاحبُ الجيشِ المِرْبَاعَ، وهو رُبْعُ
الغَنِيمة.
ويقال: حَمَلْتُ رَبْعَه، أي: نَعْشَه.
وكانوا ثلاثةً فَرَبَعْتُهُم رَبْعًا، أي صِرْتُ رابِعَهُمْ.
ورَبَعْت الوَتَرَ رَبْعًا، أي: جَعَلْتُه على أربع طاقاتٍ، فهو
مَرْبُوع.
والرَّبيع: ما تعتلفُه الدوابُّ من الخُضَر.
(1/211)
والرَّبِيع من الأزمِنة: بعد الشِّتاء.
والرَّبيع، بلغة أهل الحجاز: السَّاقِية الصَّغيرة تَجري إلى النَّخْل،
والجميع: الرُّبْعَان.
والرَّبيعة: البَيْضةُ من السِّلاح، وأنشد: [الوافر]
رَبيعَتُهُ تلوحُ لَدَى الهِيَاجِ
والرَّبيط من الدوابِّ وغيرها: المَرْبُوط.
وإذا وضُع الرُّطَبُ في الجِرار وقد يَبِسَ، فصُبَّ عليه الماء: فذلك
الرَّبِيط.
والرَّحَى: التي يُطْحَن بها.
والرَّحَى: الصَّدْر، ورَحَى الحربِ من ذلك.
ورَحَى الناقةِ: كِرْكِرَتُها.
والرَّحَى وجمعها أرحاء: قِطَعُ الأرض الغِلاظُ، دون الجِبال،
تَسْتَدِير وترتفعُ عَمَّا حَوْلها.
والرُّحْبُ: السَّعة.
والرُّحْبَيَان من البعير: مَرْجِعُ المِرْفَقَيْن، الواحد رُحْبَى.
ورِدْف المرأةِ: عَجِيزَتُها.
والرِّدْفُ: الذي يرْكَبُ خلف الفارس.
ورِدْف كُلِّ شىء: مُؤَخَّرُهُ، وجمعه أرداف.
(1/212)
والرِّدَاف: الذي يجيء بعدما أَغْلَقَ
اصحابُ المَيْسِرِ الخَطَرَ وفاز بعضُهم فَيُدْخِلونه معهم.
ويقال: بل هو الذي يجيء بِقِدْحِه بعدما اقتسموا الجَزور فلا
يَرُدُّونَهُ خائبًا، ولكن يجعَلُون له حَظًّا في ما صار إليهم من
أنْصِبائِهمْ.
والرِّدْف - في قوافي الشعر -: ياء، أو واو، أو ألفٌ قبل حرف
الرَّوِيِّ، ولا يكون الرِّدْفُ إلا ساكِنًا.
والياء والواو تصطحبان في قصيدة، نحوُ قوله: [الوافر]
كَدُكَّانِ الدَّرَابِنَةِ المَطِينِ
وكقوله: [الكامل]
حتى تخَيَّط بالبياضِ قُرونِي
والألف تنفرد ولا تصحبها واو ولا ياء، كقوله: [الرجز]
الحمد للَّهِ العظيمِ المَنَّانْ
ويقال: رَدَعْت الرَّجلَ: كَفَفْتُه.
والرَّدْعُ: التَّلَطُّخ، قال ابنُ مُقْبِل: [البسيط]
يجري بدِيباجَتَيْه الرَّشْحُ مُرْتدِعُ
(1/213)
والرَّدْعُ: مقاديمُ الإنسان إذا كانت فيه
مَنِيَّتُهُ: يقال: طعنتُه فَرَكِبَ رَدْعَه، أي: خَرَّ صريعًا لوجهه
ولم يَمُتْ، غير أنه كلما همَّ بالنهوض خَرَّ لوَجْهِه؛ ويقال: خَرَّ
في بئْرٍ، فَرَكِبَ رَدْعَه، فمات.
قال الشاعر: [الطويل]
أقولُ له والمَرْءُ يَرْكَبُ رَدْعَهُ ... وقد شَكَّهُ لَدْنُ
المَهَزَّةِ نَاجِمُ
والرَّدْعُ: أن تُلَمِّعَ المرأةُ ثوبَها بالزَّعْفَران، يقال: بثوبها
رَدْعٌ من زعفرانٍ، لشيءٍ يَسيرٍ في مواضعَ شَتَّى؛ قال الأعْشَى:
[الطويل]
ورادعةٍ بالطِّيبِ صفراءَ عندنا ... لِجَسِّ الندامَى في يدِ الدِّرْعِ
مِفْتَقُ
والرَّدْم: ما يَسْقُطُ من الجِدَار إذا تَهَدَّم.
والرَّدْم: موضعٌ بِتهامة.
ورجل رَدْم ورُدَامٌ: لا خَيْرَ فيه.
والرَّدْم: الضَّرْط، يقال: رَدَمَ بها.
والرَّدْم: الصوت، قال الشاعر يصف قوساً: [المنسرح]
كأنَّ أُزْبِيَّها إذا رُدِمَتْ ... هَزْمُ بُغَاةٍ في إثْر ما طَلَبوا
رُدِمَت: صُوِّتَتْ بالإنْباضِ.
والرِّدَّة عن الإسلام.
والرِّدَّة: أن يُشْرِقَ ضَرْعُ الناقةِ وَيَقَعَ فيه اللَّبَنُ،
(1/214)
وقد أرَدَّتْ فهي مُرِدٌّ؛ قال أبو
النَّجْم: [الرجز]
تَمشِي من الرِّدَّةِ مشْيَ الحُفَّلِ ... مَشْيَ الرَّوَايَا بالمزادِ
الأثقلِ
والرِّزْمَة من الثِّياب.
ويقال: مَرَرْتُ ببني فُلانٍ فَزَوَّدُوني رِزْمَة، يعني ما بقي في
الجُلَّة من التَّمْر: يكون نصفَها، أو ثُلْثَيْها، أو نحوَ ذلك.
والرِّسالة: واحدة الرسائل.
ويقال للرَّخَمَة: أُمُّ رِسالة.
والرَّصَدُ: مصدر رَصَدْتُ الشىء.
والرَّصَدُ: المَطَرُ يقع أوَّلاً لِما يأتي بَعْدَه، واحدته رَصَدَةٌ.
والرائد: الذي يُرْسَل في التماسِ
المَرْعَى.
والرائد: يَدُ الرَّحَى حيث يَقْبِضُ الطَّاحِن.
والرِّطْل والرَّطْل: الذي يُوزن به.
وهو أيضًا الغُلامُ الذي لم تَشْتَدَّ عِظامُه.
ويقال ذلك أيضًا للكبير الضعيف. قال: [الرجز]
أَلَمْ أَكُنْ أُسْقِطُ كُلَّ حِسْلِ ... ولا أُقِيمُ للغُلامِ
الرَّطْلِ
وقال آخر: [الرجز]
(1/215)
مات أبوها شَدْقَمٌ من الهَرَمْ ... وآدمُ
ابنُ الطِّينِ رِطْلٌ ما احتلمْ ... والخَيْلُ لم تُخْلَقْ ولم
تُخْلَقْ غَنَمْ
وهو أيضًا: الأحْمَقُ، والمرأة رَطْلة.
وهو من الخيل: الضعيف، قال عِمْرانُ بنُ حِطَّانَ السَّدوسي: [البسيط]
طَوْعُ القِياد وَأًى تقريبُه خَذِمٌ ... يَسْتَنُّ كالسِّيدِ لا
رَطْلٌ ولا صَقِلُ
والرَّعْلَةُ: جماعة الخيل، وجمعها رِعال.
والرَّعْلة: سِمَةٌ في الجِلْد، وهو أن يُشَقَّ من الأذنين ثم يُتركَ
مُعَلَّقًا.
والرَّعْلة: النعامة، سُمِّيَتْ بذلك لأنها لا تُرى أبدًا إلا سابقةً
للظَّليم.
والرَّعيل: ما تقدَّم من الخيل.
ورَعَبْت الرَّجلَ: أفزعْتُه، والاسم الرُّعْب.
ورَعَبَ السيلُ الواديَ رَعْبًا: ملأه.
والرُّعْب: القِصار من الرِّجَال، الواحد أرْعَبُ ورَعِيبٌ، قالت
امرأة: [الرجز]
إني لأَهْوَى الأَطْوَلِينَ الغُلْبَا ... وأبْغِضُ المُشَيَّئِينَ
الرُّعْبَا
والرَّفُّ: يكون في زاويةِ البيتِ.
والرَّفُّ: حَظيرة الشاء.
والرَّفّ: جماعة الضأنِ.
(1/216)
ورَف يَرِفُّ رَفًّا: أكل، ورَفَّ يَرُفُّ
رَفًّا: أكَلَ.
ورَف يَرِفُّ رَفِيفًا: برَقَ.
ورف الحاجِبُ: اختلج، وقال: [الرجز]
لم أدرِ إلا الظنَّ ظَنَّ الكاذبِ ... أبِكَ أم بالغيثِ رَفَّ حاجِبِي
والرَّقيب: الحافِظ.
والرَّقيب: أمين أصحابِ المَيْسِر، قال كَعْبُ بنُ زُهيرٍ يصف الحمار
والأُتُن: [المتقارب]
له خَلْفَ أَذنابِها أزْمَلٌ ... مكانَ الرقيبِ من الياسِرِينا
الأَزْمَلُ: الصوْت، وهو هاهُنا النشَاط.
والرَّقيبُ: سَهْمٌ من سِهَام المَيْسِر.
والرَّقيبُ: نَجْمٌ من نجوم المَطَر.
والرَّقَّةُ: معروفة.
والرَّقَّة: الموضع الذي نَضَبَ عنه الماء، وبه سُمِّيَتْ الرَّقَّة.
والرَّقُّ: الذي يكتب فيه، وجمعه رُقوق.
وهو أيضًا: العَظيمُ من السَّلاحف.
والرَّقِيع: الأخْرَق من الرِّجال.
والرَّقِيع: السماء الدنيا، قال أُميَّةُ بنُ أَبي الصَّلْت: [الطويل]
(1/217)
وساكنُ أقطارِ الرَّقيع على الهوا ... ءِ
بالغيبِ والأرواحُ كُلٌّ سَيَشْهَدُ
والرَّكْلُ: ضَرْبُكَ الفَرَسَ بِرِجْلِك، مثلُ الرَّكْز.
والرَّكْل أيضًا: اسم للكُرَّاث، وقال: [الطويل]
ألا حَبَّذا الأحساءُ طِيبُ تُرابِها ... ورَكْلٌ لها غادٍ علينا
ورائِحُ
والرُّمَّان: معروف.
ورُمَّانة الفَرَس: التي فيها عَلَفُه.
والرَّيْحان: معروف.
والرَّيْحان: الرِّزْق، قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَبٍ: [المتقارب]
سَلامُ الإله وريحانُهُ ... ورحمتُهُ وسماءٌ دِرَرْ
غَمَامٌ تدلَّى برزقِ العبادِ ... فأحيا البلادَ وطابَ الشجَرْ
(1/218)
|