المُنَجَّد في اللغة فصل السين
والساعة: من الساعات.
والساعة: المَشَقَّة.
والساعة: البُعْدُ، قال رَجُل لأعرابِيّة: أين منزلك؟ فقالت: [الطويل]
فأما على كَسْلانَ وَانٍ فَسَاعَةٌ ... وأما على ذي حاجةٍ فَقَرِيبُ
والسَّبْتُ: معروف، سمي بذلك لأن ابتداءَ الخَلْق كان من يوم الأحد إلى
يوم الجمعة، ولم يكن في السَّبْتِ شىء من الخَلْقِ، فسمي بالسبت، لأن
السَّبْتَ عندهم القطْع؛ قال الفَرَزْدَق: [الطويل]
وأَوْرَثَنِي سَبْتَ العرَاقيبِ غالِبُ
ويقال: سَبَت رَأسَه يسبِتُه سَبْتًا: حَلَقَهُ.
والسَّبْت: الدَّهْر، قال لَبِيد: [الطويل]
فقد نَرتعِي سَبْتًا ولَسْنا بِجِيرةٍ ... مَحَلَّ المُلوكِ نُقْدَةً
فالمغاسلا
ويقال: سَبَت فُلانٌ عِلاوَةَ فُلاَنٍ: إذا ضَرَبَ عُنُقَه.
والسَّبْتُ: سِيرَةٌ حَسَنَةٌ، وقال: [الطويل]
ومَطْوِيَّةُ الأقرابِ أمّا نهارُها ... فَسَبْتٌ، وأما لَيْلُها
فَذَمِيلُ
(1/223)
والسَّبْتُ: العَنَقُ.
والسَّبُوت: الدَّائِمُ العَنَقِ، قال رُؤْبة: [الرجز]
يمشي بها ذو المِرَّةِ السَّبُوتُ ... وهْوَ مِنَ الأَيْنِ حَفٍ نَحيتُ
المِرَّة: السُّرْعةُ، فِعْلةٌ من المُرور.
والسَّحْقُ: أن تَسْحَقَ الشَّىءَ بعدَ الدَّقّ.
والسَّحْقُ: الثوب الخَلَقُ.
والسَّحْقُ: أَثَرُ دَبَرَةِ البَعير إذا بَرَأتْ وابيضَّ مَوْضِعُها.
والسُّدَّةُ: جَرِيدٌ يُشَدُّ بعضُه إلى بعض يُنام عليه.
والسُّدَّة: السَّقيفة على باب الدار.
وسُدَّة المسجدِ الأعظمِ: ما حَوْله من الرِّواقِ، ويقال: السُّدَّةُ:
البابُ؛ ويقال: إن إسْماعِيلَ السُّدِّيَّ سُمِّي بذلك لأنه كان يبيع
الخُمُرَ على باب المسجد الجامع، ومنه الحديث: «مَنْ يَأْتِ سُدَدَ
السُّلطانِ يَقُمْ ويَقْعُدْ».
وسَدُوسُ: من بني ذُهْلِ بنِ شَيْبَان.
والسَّدُوس: الطَّيْلَسان، ويقال: سُدوسٌ أيضًا.
وسُدُوسُ - التي في طَيِّىءٍ - بالضم.
والسُّدوس: النِّيلَنْجُ.
قال الشاعر في الطَّيْلَسان: [السريع]
(1/224)
واللَّيْلُ كالدَّأْماءِ مُسْتَشْعِرٌ ...
من دُونهِ لَوْنًا كَلَوْنِ السُّدُوسْ
وقال يَزيدُ بن خَذَّاقٍ العَبْديُّ يذكر فرسه: [الطويل]
فداويتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً ... كأنَّ عليها سُنْدُسًا وسَدُوسا
والسَّرَّاج: الذي يَعْمَلُ السُّروج.
والسَّرَّاجُ: الكَذَّاب، وقد سَرَّج في كلامه.
والسِّرُّ: ضِدُّ الجَهْر.
والسِّرُّ: الأَصْل.
والسِّرُّ: الخالصُ من كُلِّ شَىءٍ.
والسِّرُّ: النِّكاحُ، قال الأعْشَى: [الطويل]
ولا تَقْرَبنَّ جَارَةً إنَّ سِرَّها ... عَلَيْكَ حَرَامٌ فانْكِحَنْ
أو تَأبَّدَا
وليلةُ السِّر: آخرُ ليلةٍ في الشَّهْر، قال أوْسُ بنُ حَجَرٍ:
[الطويل]
فلو كُنْتُمُ مِن اللَّيالي لَكُنْتُمُ ... كَلَيْلةِ سِرٍّ لا هِلالٌ
ولا بَدْرُ
والسَّرِيُّ: من الرِّجال، وجمعه سَرَاةٌ، وقد سرا يَسْرُو سَرْوًا.
والسَّرِيُّ: النَّهْرُ الصَّغير يجري إلى النَّخْل، والجمع
السُّرْيانُ.
والسَّراة: الظَّهْر.
وسَرَاة النَّهار: ارتفاعه.
وسَرَاة المالِ: خِياره.
(1/225)
والسَّرْوُ: شَجَرٌ، واحدته سَرْوَةٌ.
والسَّرْوُ: ما ارتفع عنْ مَوْضِعِ السَّيْل، وانْحَدَرَ عن غِلَظِ
الجَبَلِ.
ويقال: سرا الرَّجلُ ثَوْبَه يَسْرُوه سَرْوًا، ويَسْرِيه سَرْيًا:
كَشَفهُ.
قال ابنُ هَرْمَة: [الطويل]
سَرَى ثَوْبَه عنك الصِّبا المُتَخايِلُ
وقال أبو دُوادٍ يصف الفَرَسَ: [الخفيف]
فَسَرَوْنا عنه الجِلالَ كما سُلْـ ... ـلَ لِبَيْع اللَّطِيمةِ
الدَّخْدَارُ
والسُّكُّ: الذي في الطِّيب.
والسُّكُّ: الضَّيِّقَةُ من الدُّروع، وكذلك البِئر، يقال: دِرعٌ
سُكٌّ، وبئر سُكٌّ، على لفظ الجميع؛ قال الراجز: [الرجز]
صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَى قَلِيبًا سُكَّا ... تَطْمِي إذا الوِرْدُ
عليها الْتَكّا
وَشْحَى: ماء معروف، والالتكاك: الازدحام.
ويقال: سَمِنْت من السِّمَن.
وسَمَّنْت الشىءَ: بَرَّدْتُه، وقال الحَجّاج لرجلٍ أتاه بسمكةٍ:
«سَمِّنْها»،
(1/226)
فلم يَدْرِ ما يُريد، فقال له عَنْبَسَةُ
بنُ سعيد: إنه يقول لك: بَرِّدْها.
والسُّنَّةُ: واحدة السُّنَن.
والسُّنَّةُ: الوَجْهُ، ويقال: صُورَةُ الوَجْه، قال ذو الرُّمَّة:
[البسيط]
تُرِيكَ سُنَّةَ وَجْهٍ غَيْرَ مُقْرِفَةٍ ... مَلْسَاءَ ليس بها خالٌ
ولا نَدَبُ
والسَّنَة: من السِّنين.
ويقال: أصابَ أرضَ بني فلانَ سَنَةٌ: إذا كانت مُجْدِبةً.
والسَّنُّ: مصدر سَنَنْتُ الحَدِيدَةَ.
والسَّنُّ: السَّيْرُ الشَّديد.
وسَنَنْت الماءَ على وجهي سَنًّا: أرسلته إرسالا.
وسَن الرجلُ إبلَه سَنًّا: رعاها، قال النابغة: [البسيط]
رَعْيُ المُعَيْدِيِّ في سَنٍّ وتغريبِ
والسَّهْوُ: النِّسْيان.
والسَّهْوُ: اللِّين، قال الشاعر: [الطويل]
(1/227)
يُهَوِّنُ بُعْدَ الأرضِ عَنِّي فرِيدةٌ
... كِنازُ البَضِيعِ سَهْوَةُ المَشْيِ بازِلُ
قوله: عَنِّي، أي: عَلَيّ.
ويُقال: حَبِلَتْ به أمُّهُ سَهْوًا، أي: على حَيْض.
والسَّهْوَة في كلام طَيِّىءٍ: الصَّخْرَة، وفي كلام غيرهم: الصُّفَّة
بين بيتين، وقال بعضهم: هي كالصُّفَّةِ بين يَدَي البيت، ويقال: هي
شبيهةٌ بالرَّفِّ والطاقِ يوضع فيها الشىءُ؛ ويقال: بيتٌ صغير
مُنْحَدِرٌ في الأرض، سَمْكُهُ مرتفع في السماء، شبيه بالخِزانة
الصغيرة، يكون فيه المتاع.
(1/228)
|