المُنَجَّد في اللغة فصل الصاد
صارِي: السَّفينة: الخَشَبَةُ القائمة في وَسَطها.
والصّاري: المَلاّح وجمعه صُرَّاء، وهو أيضًا: الصَّرَارِيُّ.
والصّارِي: المانع، قال ابنُ مُقْبِل: [البسيط]
ليس الفؤادُ بِرَاءٍ أرضَها أبَدًا ... وليس صارِيَهُ مِنْ ذِكْرِها
صارِ
والصّارِي: الواقِي، من قولهم: صَرَاه الله، أي: وَقَاه.
ويقال: صَرَاه: حفِظه ونَجّاه.
والصّارِي: الدّافع والقاطِع، قال ذو الرُّمَّة: [الطويل]
فَوَدَّعْنَ مُشْتاقًا أصَبْنَ فُؤادَهُ ... هَواهُنّ إن لم يَصْرِهِ
اللَّهُ قاتِلُهْ
والصادِي: العَطْشان.
والصادِيَة من النَّخْل: الطّويلة، وجمعها صوادٍ، قال ذو الرُّمَّة:
[الرجز]
مِثْلَ صَوادِي النّخْلِ والسَّيَالِ
والصائد: الذي يَصيد.
والصّائد: الساقُ، عند أهل اليَمَنِ.
والصائم من الناس: [مَنْ] لا
يَأكُلُ ولا يَشْرَبُ.
(1/239)
وهو من الخَيْل: القائمُ، ويقال: الساكِتُ
الذي لا يَطْعَمُ شيئًا، قال النابغة الذُّبياني: [البسيط]
خَيْلٌ صِيامٌ وخَيْلٌ غَيْرُ صائمةٍ ... تحْتَ العَجَاجِ وخَيْلٌ
تَعْلُكُ اللُّجُمَا
ويقال: صام الماءُ: إذا سَكَن.
وصام النهارُ: إذا قام قائمُ الظَّهيرةَ، قال نابغةُ بني جَعْدةَ:
[الطويل]
قَطَعْتُ بِفَتْلاءِ الذِّرَاعَيْن حُرَّةٍ ... دَفُوفٍ إذا صامَ
النهَارُ وهَجَّرَا
وصام النعامُ صَوْمًا، إذا ألقى ما في بطنه، ويقال لذلك الذي يَخْرُجُ
منه: الصَّوْم؛ قال الطِّرِمّاح: [المديد]
في شَنَاظِي أُقَنٍ بَيْنَها ... عُرّةُ الطّيْرِ كَصَوْمِ النَّعَامْ
والشَّناظِي: قِطَعُ الجِبال، مثلُ الأسْنان.
(1/240)
والصَّوْم: شَجَرٌ، قال ساعِدَةُ بنُ
جُؤَيَّة: [البسيط]
مُوَكَّلٌ بشُدوفِ الصَّوْمِ يَنْظُرُها ... مِنَ المَغارِبِ مَخْطُوفُ
الحَشَا زَرِمُ
والشُّدوف: الشُّخوص، والزَّرِمُ: الذي لا يستقرُّ مكانَه.
ويقال: رجل صائن لِنَفْسِهِ، بَيِّنُ الصِّيَانة.
وفَرَسٌ صائِن، وقد صان صَوْنًا، وهو الصافُّ بين رِجْليه، وقال:
[الوافر]
يَصُونُ الوَرْدُ فيها والكُمَيْتُ
والصَّافِنُ: عِرْقٌ في القَدَم.
والصَّافِن من الخَيْل: القائم على ثلاث قوائم ويُوَرِّكُ بالرابعة،
وقال الأعْشَى: [الكامل]
ألِفَ الصُّفُونَ فما يزالُ كأنه ... مِمَّا يقوم على الثلاثِ كَسيرا
وصَحْن الدار: قاعتها، والجميع صُحُون.
والصَّحْن: قَدَحٌ لا بالصغير ولا الكبير، وجمعه صِحَان.
والصَّحْن من حافِر الفرس: ما بين الفُتور والسليم.
والصَّحْن: الرَّمْح، يعني النَّفْحَ بالحافر.
(1/241)
والصَّحْن: الإصلاح، وقد صَحَنْتُ بين
القوم، أي: أصلحت.
ويقال: صَحَنَه بالسَّوْط صَحْنًا، أي: ضَرَبَهُ.
وأتانٌ صَحُون: فيها بياض وحُمْرة.
والصَّدْع في الجبلِ وغيره.
ويقال: هم عليه صَدْع واحد، يعني اجتماعَهُمْ عليه بالعداوة.
ويقال: ما صَدَعَك عَنَّا، أي: ما صَرَفَكَ عَنَّا.
والصِّرْف: الخالص من كلِّ شىء.
والصِّرْف: شىء أحمر يُصْبَغ به الأديم، قال كَلْحَبَةُ العُرَنِيُّ:
[الوافر]
تُسائِلُني بنو جُشَمَ بنِ بكرِ ... أغَرَّاءُ العَرَادةُ أو بَهِيمُ
كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفَةٍ ولكِنْ ... كَلَوْنِ الصِّرْف عُلَّ به
الأَدِيمُ
هي الفَرَسُ التي كَرَّت عليكمْ
... عليها الشَّيْخُ كالأسدِ الكليمُ
وشهر صَفَرٍ وجمعه أصفار، قال النابغة: [البسيط]
لقد نَهَيْتُ بني ذُبْيَانَ عن أُقُرٍ ... وعن تَرَبُّعِهِمْ في كلِّ
أصفارِ
والصَّفَر: حَنَشُ البَطْن، قال أعْشَى باهِلةَ: [البسيط]
(1/242)
لا يَتَأَرَّى لِما في القِدْرِ يَرْقُبُهُ
... ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِهِ الصَّفَرُ
ويقال: هي صِنَّارة المِغْزَل، بكسر الصاد.
والصِّنَّارة: الأُذُن عند أهل اليَمَن.
والصِّنَار، خفيف النون: شَجَر، قال العَجّاج: [الرجز]
يَشُقُّ دَوْحَ الجَوْزِ والصِّنَارِ
وأمّا الصَّنَار، بفتح الصَّاد: فالرَّجُلُ السَّيِّىءُ الخُلُق.
والصِّيْرُ: السَّمَكاتُ المملوحة.
وصِيْر الباب: شَقٌّ فيه.
ويقال: أنا على صِيْر حاجَتي، أي: على طَرَفٍ منها.
ويُقال: هو على صِير أَمْرٍ: على ناحيةٍ منه، قال زُهَيْر: [الطويل]
وقد كنتُ مِنْ سَلْمَى سِنينَ ثمانيا ... على صِيرِ أمرٍ ما يُمِرُّ
وما يَحْلُو
والصِّيْرَة: حَظيرة الغنم، وجمعها صِيَر، قال الأخطل: [البسيط]
واذْكُرْ غُدَانةَ عِدّانًا مُزَنَّمَةً ... مِنَ الحَبَلَّقِ تُبْنَى
حَوْلَها الصِّيَرُ
(1/243)
|