تهذيب اللغة أَبْوَاب الرباعي من حرف الْحَاء
(أَبْوَاب الْحَاء وَالْقَاف)
ح ق
(سخن) : أَخْبرنِي المنذريّ عَن أبي الْهَيْثَم أَنه كتب عَن أعرابيَ
قَالَ:
السخينة (1) دَقِيق يُلْقى على ماءٍ أَو على لبن فيطبخ ثمَّ يُؤْكَل
بِتَمْر أَو يُحسى وَهُوَ الحَسَاءُ قَالَ: وَهِي السُّخُونة أَيْضا
وَهِي النفية.
(حدرق) : وَالحُدُرّقَّةُ والخَزِيرَةُ. قَالَ: والحَرِيرَةُ أرَقُّ
مِنْهَا وَقَالَت جويريةٌ لأمها: يَا أُمَّتَاه أنَفِيتَةً فتّخذ أم
حُدْرُقَّة؟ قَالَ: وَالحُدْرُقَّة مثل ذَرْق الطَّائِر فِي الرقَّة.
(حرقد) : ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: الحِرْقِد أصل
اللِّسَان. والحِلْقِد هُوَ السّيء الخُلُق الثقيلُ الرُّوع.
وَقَالَ اللَّيْث الحَرْقَة هُوَ عُقْدة الحُنْجُور، والجميع
الحراقِدُ.
(قردح) : قَالَ: والقُرْدُح: الضخم من القِرْدان. والقَرْدَحُ: ضرب من
البُرُود: وَيُقَال: قد قَرْدَحَ الرجلُ إِذا أقَرَّ بِمَا يُطْلَبُ
إِلَيْهِ أَو بِمَا طُلب مِنْهُ.
أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ القَرْدَحَةُ الإقرارُ
على الضَّيْمِ. قَالَ وَأوصى عبد لله بن حَازِم بَنِيه عِنْد مَوته
فَقَالَ: إِذا أَصَابَتْكُم خُطَّة ضَيْم لَا تَقْدِرُون على دَفْعِهِ
فَقَرْدِحُوا لَهُ فإنّ اضطرابكم أَشد لِرُسُوخكم فِيهِ. أَخْبرنِي
بِهِ الْمُنْذِرِيّ عَن ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي أَبُو زيد
القَمَحْدُوَةُ لَا أشرف على القَفا من عَظْمِ الرَّأْس والهامةُ
فَوْقَها والقَذَال دُونها مِمَّا يَلِي المَقَذّ.
(حرقف) : قَالَ اللَّيْث: الحُرْقُفة عظم الحَجَبَةِ والدابَّةُ
الشديدةُ الهُزال يُقَال لَهَا حُرْقُوفٌ وَقد بَدَت حَرَاقِيفُه.
شَمِر الحُرْقُفَةُ رأسُ الوَرِك والجميع الحَرَاقِفُ. وَقَالَ غَيره
هِيَ الحَرْكَكَة أَيْضا وَجَمعهَا الحَرَاكِكُ.
(حلقم) : وَقَالَ اللَّيْث الحَلْقَمَةُ قطْع الحُلقوم، وَجمعه
حَلاَقِمُ وحَلاَقِيمُ. وَقَالَ أَبُو عبيد قَالَ الأصمعيّ يُقَال
رُطَبٌ مُحَلْقِنٌ ومُحَلْقِمٌ وَهِي الحُلْقانَةُ والحُلْقامَة وَهِي
الَّتِي بَدَأَ
(5/195)
فِيهَا النُّضْج من قِبَل قِمَعِها، فَإِذا
أَرْطَبَتْ من قبل ذَنبِهَا فَهِيَ التَّذْنُوبة.
والحُلْقُوم وَهِي الحُنْجُور، وَهُوَ مَخْرَجُ النَّفْس، لَا يَجْرِي
فِيهِ الطعامُ والشرابُ، وَالَّذِي يجْرِي فِيهِ الطَّعَام وَالشرَاب
يُقَال لَهُ المَرِيء وَتَمام الذَّكاة بِقطع الحُلْقُوم والمريء
والوَدَجَيْن.
(حلقن) : ورُوِي عَن أبي هُرَيْرَة أَنه قَالَ: لما نزل تَحْرِيم
الْخمر كُنَّا نعْمِدُ إِلى الحُلْقَانةِ وَهِي التَّذْنُوبَةُ فنقطعُ
مَا ذَنَّبَ مِنْهَا حَتَّى نَخْلُصَ إِلَى البُسْرِ ثمَّ نفتَضِخُه.
أَبُو عبيد يُقَال للمبسر إِذا بَدَأَ فِيهِ الإِرْطاب من قِبَل
ذَنَبه: مُذنَّب، فَإِذا بلغ الإرطاب نصفه فَهُوَ مُجَزَّعٌ، فَإِذا
بلغ ثُلثَيْهِ، فَهُوَ حُلْقَانٌ ومُحَلْقِنٌ.
(حملق) : وَقَالَ اللَّيْث: الحِمْلاقُ مَا غَطَّت الجنونَ من بَيَاض
المُقْلة. وَقَالَ غَيره حمالِيقُ فرج الْمَرْأَة مَا انضمَّ عَلَيْهِ
شَفْرَا أحيَائها. وَقَالَ الراجز:
ويْحَكِ يَا عرَابُ لَا تُبَرْبِري
هَلْ لكِ فِي ذَا العَزَب المُخَصَّر
يَمشي بِعَرْدٍ كالوَظِيفِ الأعْجَرِ
وفَيْشَةٍ مَتى تَرَيْها تَشْفرِي
تَقْلِبُ أَحْيَانًا حَمَالِيقَ الحِرِ
أَبُو زيد: الحماليق بَيَاض الْعين أجمع مَا خلا السوادَ، واحدُها
حِمْلاقٌ. وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: عين مُحَمْلِقَةٌ وَهِي الَّتِي
حوْل مقلتها بياضٌ لم يخالط السوادَ. قَالَ والحِمْلاَقُ مَا وَلِيَ
المقلة من جلد الجَفْن. وحَمْلَقَ الرجل: إِذا انْقَلَبَ حِمْلاقُ عينه
من الْفَزع وَأنْشد:
رَأَتْ رَجُلاً أَهْوَى إِلَيْهَا فَحَمْلَقَتْ
إِلَيْهِ بِمَأْقَي عَيْنِها المُتَقَلبِ
وَقَالَ أَبُو مَالك رجل إنْقَحْرٌ وإنْقَحْلٌ وقَحْرٌ وقَحْلٌ إِذا
كَانَ كَبِيرا. وَقَالَ غَيره: رجل إنْقَحْلٌ وَامْرَأَة إنْقَحْلَةٌ
إِذا أسنَّا وَأنْشد:
لما رَأَيْتنِي خَلَقاً إنْقَحْلا
(قلحم) : وَقَالَ أَبُو خيرة: شيخٌ قِلْحَمٌّ وقِلْعَمٌّ مُسِنٌّ
وَأنْشد:
لَا ضَرَعَ السن وَلَا قِلْحَمّا
(حرقص) : وَقَالَ اللَّيْث: الحُرْقُوص: دُوَيْبَة مُجزّعة لَهَا
حُمَةٌ كحمة الزُّنبور وتلدغ، يشبَّه بِهِ أَطْرَاف السيَاطِ،
فَيُقَال: أَخَذته الحراقِيصُ، يُقَال ذَلِك لمن يُضْرَب بالسياط. قلت:
الحَرَاقِيصُ دوابٌّ صِغَارٌ تثقُب الأساقِيَ وتَقْرِضُها. وَسمعت
الأعرابَ يَزْعمُونَ أنّها تدخل فِي فُروج الْجَوَارِي، وَهِي من جنس
الجعْلان إِلَّا أنّها أَصْغَر مِنْهَا، وَهِي سُوْدٌ مُنَقَّطة ببياض،
وأنشدتني أعرابية من بني نُمَير:
مَا لَقِي البِيضُ من الحُرْقُوصِ
يَدْخُلُ تحتَ الغَلَقِ المَرْصُوصِ
بِمَهْرٍ لَا غَالٍ وَلَا رَخِيصِ
قلت: وَلَا حُمَةَ لَهَا إِذا عضّتْ وَلَكِن عضَّتها تُؤْلم، وَلَا سمّ
فِيهِ.
(سمحق) : وَقَالَ اللَّيْث: السمْحَاقُ: جلدَة رقيقَة فَوق قَحْفِ
الرأْس إِذا انْتَهَت الشجّة إِلَيْهَا سميت سِمْحَاقاً. وكل جلدَة
رقيقةٍ تشبهها تسمى سِمْحَاقاً، نَحْو سماحيقِ
(5/196)
السّلا على الْجَنِين، وَمِنْه قيل: فِي
السَّمَاء سماحِيقُ من غيمٍ.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي السمْحَاقُ من الشجَاجِ هِيَ الَّتِي بيْنهَا
وَبَين العَظْمِ قُشَيْرَةٌ رقيقَة. قَالَ: وعَلى ثُرْب الشَّاة
سماحيقُ من شحْم. وَقَالَ شمر يُقَال: شجّة سمحاقٌ.
(حرزق) : وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال حَرْزَقَ الرجلُ، وَفِي لُغَة
حُرْزِق: فُعل بِهِ، إِذا انضمّ وخضع. قلت: لم يَجُدْ فِي تَفْسِير
حرزق.
وَقَالَ أَبُو عبيد: يُقَال حرزقْتُه حَبسته فِي السجْن، وَأنْشد:
فذَاكَ وَمَا أَنْجَى من الموتِ رَبَّهُ
بِسَابَاطٍ حَتَّى ماتَ وَهُو مُحَرْزَقُ
الْأَصْمَعِي وَابْن الْأَعرَابِي محرزَق وَرَوَاهُ المؤرج مُحَزْرَق.
وَقَالَ هُوَ المضيَّق عَلَيْهِ الْمَحْبُوس قَالَ المؤرج والنَبَط
تسمي الْمَحْبُوس المُهَزْرَق بِالْهَاءِ. قَالَ: وَالْحَبْس يُقَال
لَهُ هُزْرُوقى وَأنْشد شمر:
أَرِيْنِي فَتى ذَا لَوْثَةٍ وَهُوَ حازِمٌ
ذَرِيني فإنّي لَا أخافُ المُحَزْرَقَا
وَقَالَ اللَّيْث: القُرْزُح: اسْم فرس. وَقَالَ أَبُو عُمَر القُرزُوح
شجر، الْوَاحِدَة قرزُوحة. وَقَالَ اللَّيْث شَيْء كُنَّ نساءُ
الْعَرَب يَلْبَسْنَه.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: امْرَأَة قُرْزُحَةٌ قَصِيرَة، ابْن
السّكيت عَن أبي عَمْرو: القُرْزُحة من النِّسَاء الدميمة القصيرة،
والجميع قَرَازِحُ.
(قحطب) : وَقَالَ اللَّيْث يُقَال قَحْطَبهُ بِالسَّيْفِ إِذا عَلاه
فَضَربهُ، وقَحْطَبَهُ إِذا صرعه.
(حقطب) : وَقَالَ أَبُو عمر الحَقْطبَة صِياحُ الحَيْقُطَان وَهُوَ ذكر
الدُّرَّاج.
(قدحس) : وَقَالَ القُدَاحِسُ من الرِّجَال الجريء الشجاع.
(قمحد) : قَالَ: والقَمَحْدُوَة مُؤخر القَذال وَهِي صفحة مَا بَين
الذؤابة وفأسِ الْقَفَا وَيجمع قماحيد وقَمَحْدُوَات.
(حثرق) : قَالَ ابْن دُرَيْد الحُثْرُقَة: خشونة وحُمْرة تكون فِي
الْعين.
(قحثر) : وَقَالَ: قَحْثَرْتُ الشيءَ من يَدي إِذا رَدَدْتَه.
(حزقل) : وَقَالَ اللَّيْث: حِزْقَل اسْم رجل. قلت: وَلَا أَدْرِي مَا
أصْلُه فِي كَلَام الْعَرَب.
(قلحس) : وَقل اللَّيْث: القِلْحَاسُ من الرِّجَال السمج الْقَبِيح.
(حبلق) : قَالَ: والحَبَلَّقُ أَغْنَام تكون بِجُرَش.
وَقَالَ أَبُو عبيد: الحبلَّقُ غنم صغَار وَأنْشد:
واذْكُرْ غُدَانةَ عِدَّاناً مُزَنَّمةً
من الحَبَلَّقِ تُبنى حَوْلَها الصيَرُ
(حندق) : وَقَالَ اللَّيْث: الحَنْدَقُوق حشيشة كالقَتّ الرَّطْب.
أَبُو عبيد عَن أبي عَمْرو: هِيَ الذُّرَق.
وَقَالَ شمر يُقَال: حَيْدقوقى وحَنْدَقُوقى وحَنْدَقُوقى. وَقَالَ
ابنُ هانىء عَن أبي عُبَيْدَة: الحَنْدَقُوق: الرأراء الْعين، وَأنْشد:
وهَبْتَهُ لَيْسَ بِشَمْشَلِيقِ
وَلَا دَحُوقِ العينِ حَنْدَقُوقِ
والشَّمشَلِيقُ الْخَفِيف، والدَّحُوق الرّأرَاء.
(5/197)
(قحذم) : وَقَالَ اللَّيْث: القَحْذَمَة
والتَّقَحذُم الهُوِيُّ على الرَّأْس وَأنْشد:
كَمْ مِنْ عَدُوَ زالَ أَو تَذَحْلَما
كأنَّه فِي هُوَّةٍ تَقَحْذَما
وتذحلمَ إِذا تدهْور فِي بئرٍ أَو من جبلٍ، وستراه فِي مَوْضِعه.
(حذلق) : وَقَالَ اللَّيْث: الحِذْلاَقُ الشَّيْء المُحَدَّد، يُقَال:
قد حَذْلَق، قَالَ: والحذْلقة التَّظَرّف. وَقَالَ أَبُو عبيد: إِنَّه
ليتحذلَقُ فِي كَلَامه ويتَلَتَّعُ، أَي يتظرف ويتكيَّس، وَقد قَالَه
غَيره.
(سمحق) : وَقَالَ اللَّيْث: السُّمْحُوق هُوَ الطَّوِيل الدَّقِيق وَلم
أسمع هَذَا الْحَرْف فِي بَاب الطَّوِيل لغيره.
(حيقط) : وَقَالَ اللَّيْث: الحَيْقَطان هِيَ التَّذْرُجَّة، وَقَالَ
غَيره هِيَ الدُّرّاجة. وَقَالَ ابْن دُرَيْد: الدُّرَّاج يُقَال لَهُ
حَنْقط، وَجمعه حَنَاقِطُ. وَقَالَ: حَنْقِطان وحَيقُطان وحُنْقُطٌ.
(زحلق) : أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: الزَّحاليف أثَر تزلج الصّبيان
من فَوق إِلَى أَسْفَل، واحدتها زُحْلوفة فِي لُغَة أهل العاليَة،
وَأما تَمِيم فَتَقول: زُحْلُوقَة بِالْقَافِ.
(قحزن) : أَبُو عبيد عَن أبي زيد: ضربه فَقَحْزَنَهُ أَي صرعه. شمر عَن
ابْن الأعرابيّ: قَحْزَنه وقَحْزَلَه وضربه حَتَّى تَقَحْزَن وتقحزَل،
أَي وَقع. قَالَ: والقُحْزَنَة الْعَصَا.
ثَعْلَب عَن ابْن نجدة عَن أبي زيد قَالَ القَحْزَنَةُ: الْعَصَا.
وَقَالَ ابْن شُمَيْل: هِيَ الِهرَاوة وَأنْشد:
ضَرَبَتْ جَعَارِ عِنْد بَيْتٍ وجارُها
يِقَحْزَنَتي عَن جَنْبِها جَلَدَاتِ
(قحذم) : وَقَالَ غَيره: تقحْذمَ الرجلُ فِي أمره إِذا تشدّد وقَحْذَمٌ
اسْم رجل مِنْهُ.
(حقلد) : أَبُو عبيد: الحَقَلَّدُ الرجل الضيّق الخلُق، وَيُقَال:
الضّعيف وَهُوَ الْإِثْم عِنْد بَعضهم فِي قَول زُهَيْر:
بِنَهْكَةِ ذِي قُرْبَى وَلَا بِحَقَلَّدِ
وَقَالَ شمر قَالَ الْأَصْمَعِي: الحقلَّد: الحِقْدُ والعداوة فِي قَول
زُهَيْر. قَالَ شمر: والقولُ مَا قالَ أَبُو عبيد إِنَّه الْإِثْم.
وَقَول الأصمعيّ ضَعِيف. قَالَ شمر وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي: وَلَا
بحفلَّد، بِالْفَاءِ وفَسَّره أَنه الْبَخِيل.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: الحفلّد بِالْفَاءِ بَاطِل، والرواة مجمعون
على الْقَاف.
(قذحر) : وَقَالَ شمر: المُقْذَحِرُّ الغضبان وَهُوَ الَّذِي لَا
ترَاهُ إلاّ وَهُوَ يشارّ النَّاس ويُفحش عَلَيْهِم، وَقَالَ أَبُو
عَمْرو: والاقْذِحْرَارُ سوء الخُلُق وَأنْشد:
فِي غَيْرِ تَعْتَعةٍ وَلَا اقْذِحْرَارِ
وَقَالَ آخر:
مالَكَ لَا جُزِيْتَ غَيْرَ شَر
مِنْ قَاعِدٍ فِي البيتِ مُقْذَحِر
أَبُو عبيد عَن الْفراء قَالَ: المُقْذَحِرُّ: المتهيّىء للسباب.
قَالَ: واقذحرّ واقدحَرّ بِمَعْنى وَاحِد.
(5/198)
أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي وَغَيره ذَهَبُوا قِذَّحْرةً بِالذَّالِ
وَذَلِكَ إِذا تفَرقُوا فِي كل وَجه.
(حدلق) : أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: أكل الذِّئْب من الشَّاة
الحُدَلِقَة، وَهُوَ شَيْء من جَسدهَا. قَالَ: وَلَا أَدْرِي مَا هُوَ
قَالَ، وَقَالَ غَيره: الحُدَلِقة، الْعين الْكَبِيرَة. وَقَالَ
اللحياني قَالَ أَبُو صَفْوَان: عَيْنٌ حُدَلِقَة جاحظة.
(فقحل) : أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي: فَقْحَلَ الرجلُ
إِذا أسْرع الغَضَب فِي غير مَوْضِعه، سَلمَة عَن الْفراء رجلٌ
فُقْحُلٌ: سريع الْغَضَب.
(قلفح) : ابْن دُرَيْد قَلْفَحَ مَا فِي الإناءِ إِذا شَرِبه أجمع.
(حفلق) : قَالَ وَرجل حَفَلَّقٌ، وَهُوَ الضَّعِيف الأحمق.
(حلفق) : عَمْرو عَن أَبِيه الحُلْفُق الدرابزين وَكَذَلِكَ
التَّفَارِيجُ.
حرقم: قُرىء على شمر فِي شعر الحطيئة:
فقلتُ لَهُ أَمْسِكْ فَحَسْبُكَ إِنَّما
سَأَلْتُكَ صِرْفاً مِنْ جِيَادِ الحَرَاقِمِ
قَالَ: الحراقم الأَدَمُ الصرْف الْأَحْمَر. |