جمهرة اللغة (بَاب الشين مَعَ سَائِر الْحُرُوف)
(فِي الرباعي الصَّحِيح)
الشين وَالصَّاد أُهملتا وَكَذَلِكَ حَالهَا مَعَ الضَّاد
3 - (الشين والطاء)
العَشَنّط: الطَّوِيل. والغَطمشة: الْأَخْذ قهرا وَبِه سُمّي الرجل
غَطَمَشاً. والطَّنفشة: تحميج النّظر طنفشَ عينه، إِذا صغّرها. فَأَما
شُنْطُف فكلمة عاميّة لَيست بعربيّة مَحْضَة. وشَفْطَل: اسْم.
(2/1156)
3 - (الشين والظاء)
أُهملتا.
3 - (الشين وَالْعين)
الشَّنعفة: الطول، وَمِنْه اشتقاق الشِّنعاف والشِّنعوف، وَهِي أعالي
الْجَبَل، وَالْجمع شَناعيف.
والقَشْعَم: المُسِنّ. والقَشْعَم أَيْضا: اسْم من أَسمَاء الْأسد.
وقَشْعَم أَيْضا: اسْم من أَسمَاء النَّسر.
قَالَ أَبُو بكر: إِنَّمَا ثقّل العجّاج القَشْعَم اضطراراً فَقَالَ:
إِذْ زَعَمَتْ ربيعةُ القَشْعَمُّ وَكَانَ ربيعَة بن نزار يسمّى
القَشْعَم. وَأم قَشْعَم: الْحَرْب أَو الداهية. والقُشْعوم
والقُرْشوم: الصَّغِير الْجِسْم، وَرُبمَا سُمّي بِهِ القُراد
قُرْشوماً. والقُرْشوم: ضرب من النبت، وَزَعَمُوا أَنه شَجَرَة تحمل
البَقَّ. والعَشْنقة: الطول، وَبِه سُمّي الطَّوِيل عَشَنَّقاً.
وعَنْقَش: اسْم النُّون فِيهِ زَائِدَة وَدفعهَا الْخَلِيل وَزعم
أَنَّهَا مصنوعة. وعَنْكَش: اسْم النُّون فِيهِ أَيْضا زَائِدَة.
والعَنكشة، النُّون فِيهِ زَائِدَة، والعَكْش: التجمّع وَبِه سُمّي
العنكبوت عُكّاشاً، وَمِنْه اشتقاق عُكّاشة. وعجوز عَشَمَة وعَشَبَة،
وَكَذَلِكَ الرجل أَيْضا، وَهِي المُسِنّة، وَقد مضى هَذَا فِي
الثلاثي.
3 - (الشين والغين)
الشُّغْنَة فِي بعض اللُّغَات: الَّتِي تسمّى بِالْفَارِسِيَّةِ
البُشْتُكة، وَهِي الْحَال بِالْعَرَبِيَّةِ، وَقَالَ أَيْضا: هِيَ
الكارَة الَّتِي يشدّها الرجلُ على ظَهره وفيهَا ثِيَابه.
3 - (الشين وَالْفَاء)
شَفْقَل: اسْم. وَأَبُو شَفْقَل: راوية الفرزدق. وقنفشَ الشيءَ، إِذا
جمعه جمعا سَرِيعا. والقِنْقَشة: دُوَيْبة من أحناش الأَرْض.
3 - (الشين وَالْقَاف)
أُهملتا إِلَّا قَوْلهم: الشَّشقلة فَإِنَّهُ أَن تزن دِينَارا
بِإِزَاءِ دِينَار لتنظرَ أيُّهما أثقل، وَلَا أَحْسبهُ عَرَبيا
مَحْضا. وَقيل ليونس أَو لَخَلف: بمَ تعرف الشِّعر الجيّد من الردي
فَقَالَ: بالشَّشقلة.
3 - (الشين وَالْكَاف)
أُهملتا.
3 - (الشين وَاللَّام)
عَجُوز شَهْلة كَهْلة لَا يكَاد يُفرد، وَهُوَ مثل الشَّهبرة، وَهِي
المُسِنّة وفيهَا بقيّة. والشّهْلاء: الْحَاجة. قَالَ الراجز: لم أقْضِ
حَتَّى ارتحلتْ شَهْلائي من العَروب الغادة الغَيْداءِ ويُروى: من
العروب الكاعب، ويُروى: الطَّفْلة. |