مجمل اللغة لابن فارس

بسم الله الرحمن الرحيم
[كتاب القاف من مجمل اللغة] .
* * *
باب القاف وما بعدها في المضاعف والمطابق
قل: قل الشيء يقل قلة، وهو قليل.
والقل: القلة، كالذل والذلة وفي ذكر الربا: (إن كثر) فإنه إلى قل.
وفلان قل بن قل، إذا كان لا يعرف هو ولا أبوه والقلة: ما أقله الإنسان من جرة أو حب، وليس في ذلك عند أهل اللغة حد محدود إلا أن يأتي في الحديث تفسير يجب أن يسلم.
قال:
فظللنا بنعمة واتكأنا
وشربنا الحلال من قلله
والقلة: قلة الجبل.
واستقل القوم: مضوا لسبيلهم.
وتقلقل (الشيء) ، إذا لم يثبت في مكان، كالمسمار إذا قلق.
والفرس القلقل: السريع.
والقلقل: نبت.
ويقال: أخذه قل من الغضب، وهو شبه الرعدة
قم: قم البيت، إذا كنس.
والقماقة: ما يكنس (منه) .
وأقم الفحل الإبل، إذاً ألقحها كلها.
ومقمة الشاة: مرمتها.
والقمة: أعلى الرأس وكل شيء.
والقمقام: صغار القردان.
وقمقم الله عصبه، أي: جمعه.
والقمقام: البحر.
والقمقام: العدد الكثير.
والقمقام: [السيد الواسع] الخير.
وقال بعضهم في قمقم الله عصبه: سلط (الله) عليه القمقام من القردان.
قن.
القن: العبد الذي ملك هو وأبواه.
والقنة: أعلى الجبل.
والقنان: جبل لبني أسد.
والقنان: ريح الإبط أشد ما يكون.
والقناقن الدليل الهادي، والبصير بالماء تحت الأرض، والجمع قناقن.
قه: القهقهة: الإغراب في الضجك، يقال: قه وقهقه، وقد يخفف.
[قال:

(1/726)


فهن في تهانف وفي قه]
والقهقهة: قرب الورد.
قب: القبة معروفة.
والقبقب: البطن.
والقابة: صوت الرعد، من قولهم: ما سمعنا العام قابة.
قال ابن السكيت: القابة: القطرة، قال: وكان الأصمعي يصحف، ويقول: هو الرعد.
وتقول: لا آتيك العام ولا قابل ولا فباقب، تريد ما بعده.
والقبب: دقة الخصر.
وحكى بعضهم: اقتب يده اقتبابا، إذا اقتطعها.
والخيل القب: الضوامر.
والقب: في البكرة.
قت: القت: نم الحديث.
والقت: الكذب، ورجل قتات.
والقت: نبات.
والقت: تطييب الدهن بالريحان.
قث: القث: الجمع.
يقال [جاء] (فلان) يقث مالاً ودنيا عريضة.
قح: (قال الخليل) : القح: الجافي من الناس والأشياء حتى (إنهم) يقولون للبطيخة التي لم تنضج: إنها لقح.
والقحقح: فوق القب.
والقب: العظم الناتئ من الظهر بين الإليتين.
قد: القد: قطع الشيء طولاً، تقول: قددته قدا.
وفلان حسن القد، أي: التقطيع.
والقد: جلد السخلة الماعزة، وفيه مثل.
والقد: سير [يقد] من جلد غير مدبوغ، واشتقاق القديد منه.
والقدة: الطريقة والفرقة من الناس، إذا كان هوى كل واحد على حدة.
وقديد: ماء بالحجاز.
ويقال: اقتد فلان الأمور، إذا دبرها وميزها وقد المسافر المفازة.
والقيدود: الناقة الطويلة الظهر على الأرض.
والقداد: وجع البطن.
و (يقال) قدك، أي: حسبك.
وقد: جواب لمتوقع، نقيض ما التي للنفي) .
قذ: القذذ: ريش السهم، واحدتها قذة.
والقذ: قطعها.
ويقال أذن مقذوذة، كأنها بريت بريا.
ورجل مقذذ الشعر.
وقال بعضهم: [يقال] لقطع الذهب القذاذات، ولقطع الفضة الجذاذات.
والقذان.
البراغيث.
والأقذ: السهم لا قذذ عليه.
والمقذ: ما بين الأذنين من خلف.
قر: القر: البرد، ويوم قار وقر.
وقد قر يومنا يقر.
والقر: مركب من مراكب [النساء] .
والقر: صب الماء [في الشيء] ، يقال: قررت الماء.
والقر: صب الكلام في الأذن.
والاستقرار: التمكن.
والقرة: قرة الحمى.
يقولون: حرة تحت قرة.
والحرة: العطش.
والقرقر: القاع الأملس.
والقرارة: ما يلتصق بأسفل القدر.
والإقرار: ضد الجحود.
وأقر الله عينه: قال قوم: للسرور دمعة (باردة، وللحزن

(1/727)


دمعة) حارة، فلذلك يقال للمدعو له: أقر الله عينه.
وللمدعو عليه: أسخن الله عينه.
وقال قوم: أقر الله عينه، (أي) : أعطاه فتقر عينه، فلا تطمح إلى من هو فوقه.
وقرقرت الحمامة قرقرة.
وقد جاء في الشعر قرقريرا.
والقرقور: ضرب من السفن.
ويوم القر: يوم يستقر الناس بمنى غداة يوم النحر.
والقرور: الماء البارد يغتسل به: يقال منه: اقتررت.
قز: القز: التنطس والتقزز.
ورجل قز، وفيه تقزز.
والقز: الوثب.
والقازوزة: مشربة.
قس: القس: النميمة.
[والقسقس] والقسقاس: الذليل الهادي.
والقس: من رؤوس النصارى، وهو القسيس.
والليلة القسقاسة: الشديدة الظلمة.
ودرهم قسي: رديء.
وليلة قسية: باردة.
(ولعل هاتين من كلمات المعتل) .
والقسي: ثياب يؤتى بها من اليمن.
والقس: تتبع الشيء وطلبه.
يقال: قسست: أقس.
وتقسست أصواتهم بالليل: تتبعتها.
وقسست القوم: آذيتهم بالكلام القبيح.
وسير قسيس: دائب.
وقرب قسقاس: سريع.
وحكى ناس عن الشيباني: القسقاس: الجوع.
وأنشد:
أتانا به القسقاس ليلا ودونه
جراثيم رمل بينهن نفانف
والقسقاس: نبت.
وناقة قسوس: ترعى وحدها، وفيه نظر.
وقساس: بلد (أو مكان) تنسب إليه السيوف القساسية.
وقسقست بالكلب: صحت به.
قش: القشة: القردة، والصبية الصغيرة.
وتقشقش الشيء، إذا تقشر.
وكان يقال لسورتي: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} المقشقشتان لأنهما تخرجان قارئهما مؤمنا بهما من الكفر.
والتقشقش: تطلب الأكل من هنا وهنا.
ويقال: قششت الناقة قشا، إذا أسرعت حلبها، ويقال: هو بالفاء.
وأنقش القوم: تفرقوا.
وقشوا: أحيوا بعد هزال.
قص: القص: الصدر.
والقصة: الحال [والأمر] ، (والقصة: الحص) ، [وأقتصصت الحديث: رويته على ما علمته، وهو من اقتصصت الأثر، إذا تتبعته.
ومن ذلك اشتقاق القصاص في الجراح] ، وقصصت الشعر، وقصاصة: نهاية منبته من قدم.
والقصة: الناصية.
والقصيص: نبت.
قال:
من منبت الأجرد والقصيص
وأقصت الشاة: استبان حملها.
والقصقاص:

(1/728)


الأسد.
والقصقصة: الرجل القصير.
ويقال: وجدت مع فلان قصيصة، وهو البعير يقص أثر الركاب، ويقال: هو الذي يقال له: الزاملة.
وضرب فلان فلاناً فأقصه، أي: أدناه من الموت.
قال أبو زيد: أقصته شعوب، إذا أشرف عليها ثم نجا.
وأقاد فلان فلاناً وأقصه، إذا قتله قودا.
قض: انقض الحائط: وقع.
وانقض الطائر: هوى في طيرانه.
والقضض: التراب يعلو الفراش، يقال: أقض الله عليه مضجعه.
ولحم قض، إذا ترب عند الشيء.
وجاؤوا بقضهم وقضيضهم، أي: بجماعتهم.
والقضقضة: كسر العظام.
ويقال: أسد قضقاض.
واقتض الجارية: افترعها.
ودرع قضاء: خشنة المس لم تنسحق بعد.
والقضة: أرض منخفضة، ترابها رمل وإلى جنبها متن.
وحكى الشيباني: قضضت اللؤلؤة أقضها، إذا ثقبتها.
ومنه اقتضاض المرأة.
قط: القط: قطع الشيء عرضا.
والقطط: خلاف السبط.
والسقط: النصيب.
والقط: الصك بالجائزة.
وهو قوله:
يعطي القطوط ويأفق
والقطقط: الرذاذ من المطر.
والقطة: السنورة، ليس الذكر.
والجمع قطاط.
وقطط شعره وهو نادر.
وقط السعر: غلا.
وقط مخففة، بمعنى حسب، يقال: قطك ذا، أي: حسبك.
وقط (مشددة مضمومة للأبد) الماضي، ما رأيته قط.
وقطاط بمعنى حسبي.
والقطاط: الخراط الذي يعمل الحقق.
قع: القعقعة: حكاية أصوات الترسة وغيرها.
وحمار قعقعاني: وهو الذي إذا حمل على العانة صك لحييه.
والقعاع: ماء مر غليظ.
يقال أقع القوم، إذا أنبطوا قعاعا.
والقعقاع: طريق يأخذ من اليمامة إلى الكوفة.
وقرب قعقاع: حثيث.
وطريق قعقاع: لا يسلك إلا بمشقة.
ويقال: بل القعقاع: أعظم الطريق.
وقعقع الرجل في الأرض: ذهب.
والمقعقع: الذي يجبل القداح.
ورجل قعقعاني، (وهو الذي) إذا مشى سمعت لمفاصله قعقعة.
قف: القف: ما ارتفع من متن الأرض.
وقفقف الصرد، إذا ارتعد (وارتفع) .
والقفة: كهيئة اليقطينة تتخذ من الخوص.
يقال: شيخ كالقفة.
وقد استقف، إذا تشنج.
وأقفت الدجاجة، إذا كفت عن البيض.
والقف: جنس من السرق.
* * *
باب القاف واللام وما يثلثهما
قلم: القلم معروف.
والقلم: القدح.
ويقال: قلمت الظفر وقلمته.
ويقال للضعيف: مقلوم الظفر، وكليل الظفر.
والقلامة: ما يسقط من الظفر إذا قلم.
والمقلم: طرف قنب البعير.
ومقالم الرمح: كعوبه.
والقلام: نبت.
قال:

(1/729)


أتوني بقلام فقالوا تعشة
وهل يأكل القلام إلا الأباعر
قله: قلهى: موضع.
قلو: القلو: الحمار.
والقلو: رميك بالقلة.
وقلت الناقة براكبها قلوا، (إذا) تقدمت (به) .
واقلولت الحمو في سرعتها.
والمنكمش في أمره: مقلول، ويقال: هو المستوفز المتجافي.
وقلا العير أتنه (يقلوها قلوا، إذا) طردها.
وقلوت البسر ونحوه.
والقلى البغض، يقال منه: قليته أقليه [قلى] ، وقد قالوا: قليته أقلاه.
والقلي: قلي الشيء على المقلى.
ويقال: قلوت وقليت (الحب وغيره) .
والقلاء: فاعل ذلك.
قلب: القلب: للإنسان وغيره.
وخالص كل شيء وأشرفه: قلبه.
وعربي قلب.
والقلاب: داء يصيب البعير يشتكي منه قلبه.
وما به قلبة، أي: ليست به علة يقلب لها فينظر إليه.
والقليب: البئر قبل أن تطوى، فإذا طويت فهي الطوي، والقليب: مذكر.
والقليب والقلوب: الذئب.
وقلب النخلة وقلبها.
ما في وسطها والجمع قلبة.
وقلبت الثوب قلبا.
والقلب من الأسورة: ما كان قلبا واحدا.
والقلب: الحية تشبه بالقلب من الحلي.
والقلب: انقلاب الشفة.
وهي قلباء وصاحبها أقلب.
والقلب الحول: الذي يقلب الأمور ويحتال لها.
والقلب: نجم من منازل القمر.
وقلبت الشيء كببته، وقلبته بيدي تقليبا.
وقلبت النخلة: نزعت قلبها.
ويقال: أقلبت الخبزة، إذا نضجت وحان لها أن تقلب.
قلت: القلت: النقرة في الصخرة، والجمع قلات.
وقلت العين [نقرتها] .
وقلت الإبهام، النقرة تحتها.
وقلت الثريدة: الهزمة وسطها.
والمقلات من النوق: أن تضع واحدا ثم لا تحمل بعده.
وامرأة مقلات: ليس لها إلا ولد واحد، ويقال: هي التي لا يعيش لها ولد.
(والقلت: الهلاك) ويقولون: إن المسافر ومتاعه على قلت إلا ما وقى الله جل وعز، يقال عنه: قلت قلتا.
قلح: القلح: صفرة في الأسنان.
ورجل أقلح: والأقلح - فيما يقال -: الجعل.
قلخ: القلخ: هدير الفحل إذا هاج.
ويقولون: القلخ: الحمار.
والقلخ: الفحل إذا هاج، وفيهما نظر.
قلد: القلد: السوار من الفضة.
والإقليد: المفتاح، والقلادة معروفة.
ويقال: (إن) الإقليد: البرة التي يشد بها زمام الناقة.
والمقاليد: الخزائن.
وأقلد البحر، إذا أحصن الخلق الكثير في جوفه.
وتقليد البدنة: أن يعلق في عنقها شيء ليعلم أنها (بدنة) هدي.
والقلد: الفتل يقال: قلدت الحبل أقلده قلدا، إذا فتلته، وحبل قليد ومقلود.
وتقلدت السيف، ومقلد الرجل: موضع

(1/730)


نجاد السيف على منكبه.
والقلد: الحظ من الماء، يقال سقينا أرضنا قلدنا، أي: حظنا.
وسقتنا السماء قلدا (كذلك.
وفي الحديث، فقلدتنا السماء قلدا) في كل أسبوع.
وضاقت عليه المقاليد، إذا ضاقت أموره.
وقلد فلان فلاناً قلادة سوء، إذا هجاه بما يبقى عليه وسمه.
(والقلدة والقشدة: تمر وسويق يخلط بهما سمن) .
والمقلد: عصا في رأسها اعوجاج يقلد بها الكلا.
كما يقلد القت إذا جعل حبالا.
قلز: التقلز: النشاط.
قلس: القلس: رمي السحابة الندى من غير مطر.
والتقليس: الضرب بالدف.
ويقال: (إن) لتقليس وضع اليدين على الصدر خضوعاً.
والقلس: القيء، قلس، إذا قاء، فهو قالس.
قال ابن دريد: القلس من الحبال ما أدري ما صحته.
قلص: قلص الشيء وتقلص، إذا تضام.
وشفة قالصة.
وقلص الظل: نقص.
وأقلص البعير، إذا ظهر سنامه شيئا، يقلص.
وقلص الماء: ارتفع في البئر، وهو ماء قليص.
وذلك الماء [يقال له] القلصة.
وتجمع وقلصات وهو الماء يجم فيها.
والقلوص: الأنثى من النعام والإبل.
وقيل: هي الرألة.
وقلص الغدير: ذهب أكثر مائة، ويقال: إن القلوص الباقية على السير من النوق.
ويقال: القلوص الطويلة القوائم.
والقلوص: أنثى الحبارى.
وقلصت نفسي: غثت.
قلط: القلطي: القصير.
قال أبو بكر: رجل قلاط: قصير.
قلع: قلعت الشيء قلعا.
ورجل قلعة، (إذا كان) يتقلع عن سرجه.
و (هذا) منزل قلعة، إذا لم يكن مستوطنا.
والقوم على قلعة، أي: رحلة.
ودائرة القالع: (دائرة) تكون بمنسج الفرس.
والمقلوع: المعزول.
والقلعة: صخرة تتقلع عن الجبل منفردة يصعب مرامها.
والقلاع: الطين (يتقلع و) يتشقق إذا نضب عنه الماء.
وأقلع عن الأمر: كف.
ورماه بقلاعة، إذا رماه بقطعة قد اقتلعها من الأرض.
والمقلاع: معروف.
والقلاع: الشرطي (ويقال: سمي لأنه يقلع الناس) .
وأقلعت الحمى: وتركت فلاناً في قلع من حماه، أي: [في] إقلاع وفي قلع أيضاً.
والقلع: الكنف، يقال: شحمتي في قلعي.
والقلع: الشراع.
والقلع: صدير يلبس على الصدر.
قال:
مستأبطا في قلعه سكينا
وسيف قلعي: منسوب إلى معدن.
قال ابن دريد: القلاعة: صخرة عظيمة.
(تكون) في (وسط)

(1/731)


فضاء سهل.
والقلع: السحاب العظام.
قلف: القلفة: الغرلة.
والقلف: قطعها.
وقلفت الشجرة، إذا نحيت عنها لحاءها.
وقلفت الدن: فضضت عنه طينه.
وقلفت السفينة، إذا خرزت ألواحها بالليف، وجعلت في خللها القار.
قلق: القلق: الانزعاج.
* * *
باب القاف والميم وما يثلثهما
قمن: (يقال) هو قمن أن يفعل كذا، لا يثنى ولا يجمع [إذا فتحت ميمه] فإن كسرت (الميم أو أدخلت الياء) فقلت: (قمن، أو) وقين، ثنيت وجمعت.
قمة: قمه: [الشيء] ، إذا انغمس في الماء وارتفع حيناً [وغاب حيناً] .
وقفاف قمة: تغيب في السراب وتظهر.
وقمه البعير: مثل قمح، إذا رفع رأسه ولم يشرب.
قال ابن دريد: القمه: قلة الشهوة للطعام، يقال قهم مثل قمه.
قمي: هو قمي بين القماءة، أي: الحقارة (والصغر) .
وأقميته: أذللته.
وتقول: تقمأت الشيء، إذا طلبته تقمؤا.
وقال قوم: أقمأني الشيء: أعجبني.
وأقمأت الإبل: سمنت.
ويقال: تقمأته: جمعته شيئا بعد شيء.
قال ابن مقبل:
لقد قضيت فلا تستهزئا سفها
مما تقمأته من لذة وطري
قمح: القمح: البر.
واقتمحت الدواء وقمحته، إذا ألقيته في فمك براحتك.
والقامح: الرافع رأسه من الإبل عند الشرب امتناعا [منه] ، وإبل قماح، قال:
ونحن على جوانبها قعود
نغض الطرف كالإبل القماح
ورويت وشربت حتى انقمحت، أي: تركت الشرر ريا.
والقمحان: الورس، ويقال: الزعفران، (ويقال) : الذريرة، (ويقال: هو) الزبد يعلو الخمر حين تمزج.
وشهرا قماح: أشد ما يكون من البرد، وسميا بذلك لأن الإبل إذا وردت آذاها برد الماء فقامحت، أي: رفعت رؤوسها.
قال ابن دريد: القمحة من الماء: ما ملا فاك منه.
قمد: القمد: القوي الشديد.
قال ابن دريد [القمد] : أصل البناء للقمد (وهو الشديد) .
والأقمد: الطويل: رجل أقمد وامرأة قمداء، وقمد وقمدة.
قمر: القمر: قمر السماء، سمي قمرا لبياضه، وحمار أقمر: أبيض، وتصغير القمر: قمير.
ويقال: تقمرته: أتيته في القمراء.
وأقمر التمر: ضربه البرد فذهبت حلاوته قبل أن ينضح.
والقمار

(1/732)


معروف [وقمر القوم الطير، إذا عشوها ليلا فصادوها] ، فأما قول الأعشى:
تقمرها شيخ عشاء
فقيل: معناه، كما يتقمر الأسد الصيد.
وقال قوم: تقمرها اختدعها، كما يصاد الطير ليلا، وذلك أنها تعشي.
وقال ابن دريد: تقمر الرجل، إذا غلب من يقامره.
ويقول: قمرت أقمر [وأقمر] .
و (قد) قمر الرجل، إذا لم يبصر في الثلج قمرا.
وقمرت القربة، وهو شيء يصيبها كالاحتراق من القمر.
والقمري: طير منسوب إلى طير قمر.
وتقمر الأسد، إذا خرج يطلب الصيد في القمراء.
قال:
سقط العشاء به على متقمر
قمس: قمست الشيء في الماء: غمسته.
وقاموس البحر معظمه.
وفي ذكر المد والجزر [قال] : ملك موكل بقاموس البحر، كلما وضع رجله فاض، فإذا رفعها غاض.
(وقمس) الولد في البطن: اضطرب.
والقماس الغواص.
وانقمس النجم: انحط في المغرب وتقول العرب للرجل إذا خاصم قرنه: إنما يقامس حوتا.
قمش: القمش: جمع الشيء من هنا وهنا.
قمص: القميص معروف.
وتقمصته، إذا لبسته.
وقال ابن دريد: القمص من قولهم قمص البعير يقمص (ويقمص) قمصا وقماصا، وهو أن يرفع يديه ثم يطرحهما معا ويعجن برجليه.
وفي الحديث: [ذكر] القامصة، وهو من هذا.
وقمص البحر بالسفينة، إذا حركها بأمواجه كأنها بعير يقمص (أو يقمص) .
قمط: القمط: قمط الصبي بخرقة، وهو شد أعضائه.
ويقال: قمط الأسير، إذا جمع (بين) يديه ورجليه بحبل.
والقمط: سفاد الطائر.
وووقعت على قماطه، إذا فطنت له.
ومر بنا حول قميط، أي: تام.
قمع: القمع معروف.
ويقال: قمع (وقمع) .
وفي الحديث: ويل لأقماع القول وهم الذين يستمعون القول ولا يعون، فتكون: آذانهم كالأقماع التي لا يبقى فيها شيء.
وقمعته، إذا ضربته بالمقمعة.
وقمعته أذللته.
وسمي ابن إلياس قمعة، لأن أباه أمره بأمر فانقمع في بيته.
والقمع: ما فوق السناسن من سنا، البعير من

(1/733)


أعلاه.
والقمع: الذباب الأزرق العظيم.
ويقال: أقمعت الرجل عني، إذا رددته عنك.
والقمع: غلظ في إحدى ركبتي الفرس.
والقمع.
بثرة تكون في الموق من زيادة اللحم.
ويقال: تركناه يتقمع، أي: يذب الذبان من فراغه كما يتقمع الحمار.
وتسمى تلك الذبان: القمع.
قال أوس:
ألم تر أن الله أنزل مزنه
وعفر الظباء في الكناس تقمع
ويقال: إن القمعة من مال القوم؛ خياره، ويقال.
القمعة.
و (يقال) : اقتمعت ما في السقاء: شربته كله.
قمل: رجل قملي، أي: حقير.
وأقمل الرمث، إذا بدا ورقه صغارا.
والقمل: صغار الدبا.
* * *
باب القاف والنون وما يثلثهما
قنى: (يقال) قنى الشيء واقتناه لنفسه لا للتجارة.
ومال قنيان: يتخذ قنية.
وقنيت حيائي: لزمته، واشتقاقه من القنية.
والقنو.
العذق بما عليه.
والمقناة من الأماكن: الظليل لا تصيبه الشمس.
والقناة معروفة، ألفها واو، والجمع قنوات.
والمقاناة: إشراب لون بلون، تقول: قن هذا بذاك، أي: أشرب أحدهما الآخر.
قال الأصمعي: قانيت الشيء: خلطته، وكل شيء خالط شيئا فقد قاناه.
قال (امرؤ القيس) :
كبكر المقاناة البياض وبصفرة
و (يقال) : أغناه وأقناه، إذا أعطاه ما يسكن إليه.
والقنا: أحد يداب في الأنف، والفعل: قني قني.
وقنأ (الشيء) بالهمز: اشتدت حمرته، وهو أحمر قانىء.
ويقال: ما يقانيني (وما يقاميني) هذا، أي: ما يوافقني.
قنب: القنب: وعاء ثيل الفرس.
والمقنب: [القطعة] من الخيل نحو الأربعين.
والقنيب: الجماعة من الناس.
قال ابن دريد: قنب الزرع تقنيبا، إذا أعصف.
قال: وتسمى العصيفة: القنابة.
والعصيفة: الورق المجتمع الذي يكون فيه السنبل.
والقنب معروف، وهو عربي.
قنت: القنوت: الطاعة.
والقنوت طول القيام في الصلاة.
والقنوت: السكوت.
قنح: قنح الشارب، إذا رفع رأسه بعد الري.
قال ابن دريد: قنحت العود قنحا، (إذا) عطفته.
والقناح: المحجن بلغة أهل اليمن.
قند: [قال ابن دريد] : القند: فارسي معرب.
وقد جاء في شعر فصيح.
وسويق مفنود ومقند.

(1/734)


والقنداوة: السيئ الغذاء و (يقال أيضا: هو) السيئ الخلق.
قنر: القنور: الضخم الرأس.
قنس: القنس: منبت كل شيء وأصله.
قال: في قنس مجد فات كل قنس
(قال) : وكل شيء نبت في شيء فهو قنس له، ومنه اشتقاق القونس وهو أعلى البيضة.
وقونس الفرس: الذي تحته العصفوران.
قنص: القانص: الصائد.
والقنص: الصيد.
والقنص: فعله، قال ابن دريد: الصيد قنيص والصائد قنيص وبنو قنص بن معد: قوم درجوا.
قفط: القنوط: اليأس، يقال: قنط يقنط و [قنط] يقنط.
قنع: قنع (الرجل) يقنع قنوعا، إذا سأل.
وقنع قناعة، إذا رضي.
والقنع: مستدار من الرمل.
والإقناع: مد البعير رأسه إلى الماء للشرب.
والإقناع: إمالة الإناء نحو الماء المنحدر.
والإقناع: الإقبال بالوجه على الشيء.
والإقناع: مد اليد عند الدعاء.
والقناع معروف.
وقنعت رأسه بالسوط ضرباً.
وقال ابن السكيت: قنعت الإبل والغنم للمرتع إذا مالت له.
وفلان شاهد مقنع، أي: رضى يقنع به.
قال:
[وعاقدت ليلى في الخلاء ولم يكن]
شهودي على ليلى شهود مقانع
والإقناع: ارتفاع ضرع الشاة، ليس فيه تصوب، وهي شاة مقنع.
[والقنع] والقناع: شبه الطبق يهدى عليه.
قنف: قال ابن دريد: القنف: صغر الأذنين وغلظهما، رجل أقنف.
والأنثى قنفاء.
والقناف: (الرجل) الكبير الأنف.
والقنيف: الجماعة من الناس.
والقنيف فيما ذكره [ابن دريد] القطعة من الليل، (يقال: مر قنيف من الليل) .
قنم: يقال: قنم يقنم قنما: وهو أن يصيب الشعر الندى ثم يصيبه الغبار فيركبه لذلك وسخ، وأكثر ما يستعمل في الخيل والإبل.
* * *
باب القاف والهاء وما يثلثهما
قهو: القهوة: الخمر.
قالوا: سميت لأنها تقهي عن الطعام.
والقاهي: (الرجل) المخصب.
يقال: إنه لفي عيش قاه.
وأقهى فلان من طعام لم يوافقه، إذا اجتواه.

(1/735)


قهب: القهب: الأبيض من ولد البقر.
والقهبة: بياض تعلوه حمرة.
والقهب: المسن.
والقهب: الجبل العظيم.
والأقهبان: الفيل والجاموس والقهبي فيما يقال: الحجل.
قهد: القهد من ولد الضأن: الأبيض.
والقهاد في شعر أبو مقبل: موضع.
قهر: القهر: الغلبة.
والقاهر: الغالب و (القهقر: مخفف: الطعام في الأوعية) وأقهر الرجل، إذا صير بحال المقهور والذليل.
قال:
تمنى حصين أن يسود جذاعه
فأمسي حصين قد أذل وأقهرا
وقهر: غلب.
وقهر اللحم: طبخ حتى يسيل ماؤه.
والقهقر - فيما يقال -: التيس.
والقهقر: الحجر [الصلب] .
ورجع القهقرى: إلى خلف.
قهز: القهز: ثياب مزعري يخالطها حرير.
ويشبه الشعر اللين بها.
قهس: يقال: جاء (فلان) يتقهوس، إذا جاء منحياً يضطرب.
والقهوسة: السرعة.
و (يقال) : القهوس: الرجل الطويل.
قهل: القهل: القشف.
ورجل متقهل: لا يتعهد جسده بنظافة.
والقهل: كفران الإحسان واستقلال النعمة.
وأقهل نفسه، (إذا) دنسها بما لا يعينه.
والتقهل: شكوى الحاجة.
قال:
لعواً متى لاقيته تقهلا
ويقال: إن الانقهال أو الاقتهال: السقوط والضعف.
قال ابن دريد: القيهلة: الطلعة، يقال: حيا الله قيهلتك.
وقهلت الرجل قهلاً، إذا أثنيت عليه ثناء قبيحاً.
قهم: يقال: أقهم عن الطعام، إذا لم يشته، كأنه قذره.
وأقهم فلان عنك، إذا كرهك، مثل أقهى.
* * *
باب القاف والواو وما يثلثهما
قوى: القوي: خلاف الضعيف.
والقوى: جمع قوة، (وهي قوة) الحبل.
والمقوي: الذي لا زاد معه.
والمقوي: الذي أصحابه وإبله أقوياء.
والمقوي: النازل بالقفر.
والمقوي: الذي يقوي وتره إذا لم يجد إغارته.
فتراكبت فواه.
ورجل شديد القوى، أي: شديد أسر الخلق.
واشترى الشركاء (الشيء رخيصاً) ثم اقتووه، إذا تزايدوه حتى يبلغ غاية ثمنه.
والقواء: الأرض لا أهل بها.
وأقوت الدار: خلت.
وأقوى القوم: صاروا بالقواء والقي.
وبات فلان القواء، (إذا) بات القفر ولا طعام معه.
وأقوى الرجل في شعره، قال قوم: هو أن يرفع قافية ويخفض قافية.
وقال آخرون: هو أن ينقص من عروضه قوة كقوله:

(1/736)


أفبعد مقتل مالك بن زهير
ترجو النساء عواقب الأطهار
قوب: القوب: أن تقوت أرضاً.
تحفر فيها حفرة مقورة.
تقول: قيتها فانقابت.
وقوبت الأرض، إذا أثرت فيها.
وتقوب الشيء، (إذا) أنقلع من أصله.
والقوباء معروفة.
وتخلصت قائبة من قوب، أي: بيضة من فرخ، يضرب (ذلك) مثلاً لمن يفارق صاحبه.
قوت: القوت: ما يمسك الرمق.
والقوت: العول، تقول: قته قوتاً، والاسم القوت.
واقتت لنارك قيتة، أي: أطعمها الحطب.
قال ذو الرمة:
فقلت لها أرفعها إليك وأحيها
بروحك واقتته لها قيتة قدرا
والمقيت: المقتدر.
والمقيت: الحافظ والشاهد.
وما عنده قيت ليلة وقوت ليلة.
قود: القود: طول العنق، يقال: أقود والأنثى قوداء.
والقوداء: الطويلة الرأس من الثنايا.
و (يقال) : قدت الفرس قوداً.
والقود: الخيل، يقال: مر بنا قود، أي: جماعة من خيل، قاله ابن دريد.
وفرس قؤود: سلس منقاد.
والقائد من الجبل: أنفه.
والأقود من الناس: الذي إذا أقبل على الشيء بوجهه لم يكد ينصرف عنه.
والقود: قتل القاتل بالقتيل.
قور: القور: جمع قارة، وفي الأكمة.
وقارة: حي من العرب.
والقارة: الدبة.
وفوارة القميص معروفة.
واقور الجلد: تشان.
(قال ابن دريد) :
دار قوراء: واسعة.
ولقيت منه الأقورين والأقوريات: وهي الشدائد.
قوز: القوز: الكثيب، وجمعه أقواز وقيزان.
قال:
وأشرف بالقوز اليفاع لعلني
أري نار ليلى أو يراني بصيرها
(أي: كلبها) .
قوس: القوس: صومعة الراهب.
قال:
لاستفتنتني وذا المسحين في القوس
وقال (آخر) :
..................
كأنها
عصا قس قوس لينها واعتدالها
والقوس معروفة.
(والجمع قسي وأقواس وقياس.
والقوس الذراع) .
والأقوس: المنحني الظهر، وقد قوس الشيخ.
والقوس ما يبقى من التمر في الجلة.
والقوس: نجم.
والمقوس:

(1/737)


المكان تجري منه الخيل.
وقيل: بل هو الحبل يمد فترسل عنه الخيل.
قوط: القوط القطيع [اليسير] من الغنم، والجمع أقواط.
قوع: القوع: ضراب الفحل الناقة، يقال: قاعها.
وأصل القاع: الأرض الملساء، وهو من الواو، ويقال في تصغيره: قويع.
ويقال: إن القواع الذكر من الأرانب.
قال ابن دريد: القوع: المسطح الذي يلقى فيه التمر (أو البر) ، والجمع أقواع.
قوف: يقال: أخذت بقوفة قفاه وبصوفة قفاه، وهو الشعر [المتدلي] في نقرة القفا.
وفلان يقوف الأثر ويقتافه، مثل يقفو.
قوق: القوق: الرجل الطويل.
قول: القول: مصدر قلت قولاً.
وأقوال حمير: ملوكها.
والمقول: اللسان.
ورجل قولة وقوال: كثير القول.
قوم: القوم: جماعة الرجال دون النساء.
قال الله - عز وجل -: {لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ} (ثم قال) : {وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ} ثم قال زهير:
وما أدري وسوف إخال أدري
أقوم آل حصن أم نساء
وواحد القوم: امرؤ.
وتقول: قوم وأقوام، وأقاوم: جمع الجمع.
وقام الرجل قياماً.
والقومة: المرة الواحدة.
وقومت الشيء تقويماً: وأصل
القيمة الواو، وهو ما يقوم من ثمنه مقامه.
وأهل مكة يقولون: استقمت المتاع، (أي) : قومته، وهذا قوام الدين (وقوام) الحق، أي: الذي يقوم به.
والقوام: حسن الطول.
والقومية: القوام والقامة.
قال:
أيام كنت حسن القومية
قوه: الأصمعي: القوهة: اللبن يتغير طعمه قليلاً.
* * *
باب القاف والياء وما يثلثهما
قيا: يقال: قاء يقيء قيئاً، واستقاء استقاءة، استفعل من القيء.
و (هذا) ثوب يقيء الصبغ، إذا كان مشبعاً.
قيح: قال الجرج يقيح.
والقيح: المدة لا يخالطها دم.
قيد: القيد معروف.
ويقال: فرس قيد الأوابد، كأن (الأوابد، وهي) الوحش من سرعة إدراكه [لها] مقيدة.
وبيني وبين فلان قيد رمح.
والمقيد: موضع القيد من الفرس، والخلخال من المرأة.
وقيد الفرس: سمة على صورة القيد، فأما قولها لعائشة [رضي الله عنها] : أقيدُ جملي، فإنها

(1/738)


أرادت تؤخذه، وأرادت بالجمل زوجها.
قير: القير معروف.
والقيروان: معظم العسكر والقافلة.
قيس: قيس رمح، أي: قدر رمح.
والقياس: تقدير الشيء (بالشيء) .
والمقياس: المقدار: تقول: قايست بين الأمرين مقايسة وقياساً.
ويجمع القوس على قياس.
قال:
ووتر الأساور القياسا
وقال قوم: أصل القياس: السبق.
يقال: قاس فلان بني فلان، إذا سبقهم.
قال:
لعمري لقد قاس الجميع أبوكم
فهلا تقيسون الذي كان قائسا
[وأصل ذلك كله الواو وقد كتب ها هنا للفظ] .
قيض: القيض: قشر البيضة الأعلى.
وانقاضت البيضة: انشقت، والقيض: المثل والعوض.
وهما قيضان، أي: كل واحد منهما عوض الآخر.
وقيض الله - عز وجل - له الشيء.
أتاحه.
ويقال: قضني وقايضني به.
بمعنى.
قيظ: القيظ: اشتداد الحر.
قيق: القيق (في قول رؤبة) : جمع قيقاءة، كأنه أخرجه جمعاً لقيقة، وهي الأرض الواسعة.
قيل: القيل: الملك من ملوك حمير، وجمعه أقيال.
ومن جمعه على الأقوال، فالواحد قيل بتشديد الياء.
والقيل والقال.
معروفان.
قال ابن السكيت: هما اسمان لا مصدران.
والقيل: شرب نصف النهار.
ونومه (نصف النهار) ، وهي القيلولة أيضاً.
وأقلته البيع إقالة.
وتقيل فلان أباة، (إذا) أشبهه.
وأقوال فلان على فلان: تحكم.
وأصل أكثر هذا الواو.
قين: القين: الحداد، وجمعه قيون.
وقنت الشيء أقينه قيناً، (إذا) لممته.
قال:
ولي كبد مقروحة قد بدا بها
صدوع الهوى لو كان بين يقينها
والقين والقينة: العبد [والأمة] .
والعامة تقول للمغنية القينة.
ويقال: إن التقيين التزيين.
واقتنانت الروضة: أخذت زخرفها.
ويقال للمرأة مقينة، وهي التي تزين النساء.
والقينان: عظما الساق.
* * *
باب القاف والألف وما يثلثهما
قاب: القاب: القدر [قال الله تعالى: {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ} ] ، ويقال: (بل) القاب: ما بين

(1/739)


المقبض والسية.
ولكل قوس قابان: و (يقال) : قئب من الشراب امئلأ.
وهذا من المهزوز غير المبدل.
قار؟ القارة: الأكمة.
والقار: هذا الأسود.
والقارة: [بطن] من العرب.
ويقولون: أنصف القارة من راماها.
والقارة الدبة.
(والقارة: قطعة من الغنم) .
قاع: القاع: المكان السهل لا ينبت.
وثلاثة أقواع، والخميع القيعان والقيعة.
قاق: القاق: [الرجل] الطويل.
قال: القال والقيل: قد مضى في ذكرهما.
قام: القامة: قامة الإنسان.
والقامة: البكرة بأداتها.
قال الراجز:
لما رأيت أنها لا قامه
وأنني موف على السامه
نزعت نزعاً زعزع الدعامه
قاه: القاه: الطاعة.
و (يقال) : الجاه.
قال:
لما سمعنا لأمير قاها
(عامة هذا الباب مكتوب في مواضعه، لأن الألف منقلبة عن ياء أو واو وإنما أثبتناه ها هنا للفظ) .
بابا القاف والباء وما يثلثهما
قبج: القبج معروف، وهو معرب.
قبح: القبح: ضد الحسن.
يقال: قبحه الله، أي: نحاه عن كل خير.
(قالوا) : ويقال لعظم الساعد مما يلي النصف منه إلى المرفق: [كسر] قبيح، قال:
لو كنت عيراً كنت عير مذلة
أو كنت كسراً كنت كسر قبيح
قبر: قبرت الميت أقبره، وأقبرته: جعلت له مكاناً يقبر فيه، وأعنت على دفنه.
وكذا (فسر بعض أهل العلم) قوله عز وجل: {ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ} على أنه ألهم كيف يدفن.
قال أبو بكر: أرض قبور: غامضة.
ونخلة قبور: يكون حملها في سعفها.
ويقال لموضع القبور:.
مقبُرة ومقبَرة.
قبس: القبس: قبس النار، وهي الشعلة، يقال: أقبست الرجل علماً، (وقبسته ناراً.
قال أبو بكر: قبست من فلان ناراً، واقتبست منه علماً) وأقبسني قبساً.
والقبس: الأصل، وهو القنس [أيضاً] .
والقبيس: الفحل السريع الإلقاح.
وأبو قبيس: جبل بمكة.
قبص: القبص: المصدر من قبصت، إذا تناولت باطرأف الأصابع.
والقبيصة: ذلك المتناول.

(1/740)


(والقبيصة: التراب المجموع) .
والقبص: العدد الكثير.
قال:
لكم مسجدا الله المزوران والحصى
لكم قبصه من بين أثرى وأقترا
والقبوص: الفرس الذي إذا جرى لم يصب الأرض منه إلا أطراف سنابكه.
والقبص في الرأس: الضخم والارتفاع، وهامة قبصاء.
والقبص: وجع (يأخذ) عن أكل الزبيب وشرب الماء معه.
والقبص: الخفة والنشاط وقد قبص.
قبض: القبض: مصدر قبضت قبضاً.
والقبض: الإسراع في قوله تعالى: {وَيَقْبِضْنَ} والعرب تقول للسائق العنيف: قباض وقباضة.
قال رؤبة (يصف حماراً) :
قباضة بين العنيف واللبق
ومقبض السيف ومقبضه: حيث يقبض عليه والقبيض من الدواب: السريع نقل القوائم.
والقبض: ما جمع من [الغنائم، يقال: اطرح هذا في القبض، أي: في سائر ما قبض من] المغنم.
قال أبو بكر: راع قبضة، إذا كان منقبضاً لا يتفسح في رعي غنمه.
ويقال: تقبض الرجل وانقبض على الأمر، إذا تقبض عليه وتوقف.
وتقبض عنه، إذا اشمأز، وقبض، (إذا) مات.
قبط: القبط: قوم.
والنسبة إليهم: قبطي.
وقال أبو بكر: القبط: جمعك الشيء بيدك، [تقول] : قبطته أقبطه (قبطاً) .
وبه سمي القباط، هذا الناطف، وهو عربي صحيح.
و (الثياب) القبطية: البيض.
قال:
كما دنس القبطية الودك
والجمع قباطي.
قبع: يقال: قبع الخنزير، إذا أدخل رأسه في عنقه، وكذلك القنفذ، قبعاً.
وجارية قبعة طلعة، إذا تخبأت تارة (وظهرت أخرى) .
وقبيعة السيف: التي على طرف قائمه من حديد أو فضة.
والقوبعة: دويبة.
والقبعة: خرقة كالبرنس (تخاط للصياد) تسميها العامة القنبعة.
والقباع: مكيال واسع.
(الأموي) عدا الرجل حتى قبع.
وهو قابع، أي: أعيا وانبهر.
قبل: ما أقبل من الإنسان.
والقبيل: لا أقبلت به المرأة من غزلها حين تفتله.
(وهو الذي يكون إليها) .
والقبلة: (للمسجد) ، [سميت بذلك] لأن الناس يقبلون عليها في صلاتهم، وهي كذلك.
وقبل: خلاف بعد.
وفعل ذلك قبلاً، أي: مواجهة.
ولا قبل لي به، أي: لا طاقة (به) .
وهذا من قبله، أي: من عنده.
وقبائل العرب

(1/741)


واحدتهم قبيلة.
والقبال: زمام النعل.
وقابلت النعل: جعلت لها قبالين.
ويقال: (إن) القبل (شبه) الفحج.
وهو تباعد ما بين الرجلين.
وشاة مقابلة: قطعت من أذنها قطعة لم تبن وتركت معلقة من قدم، فإن كانت من أخر فهي مدابرة.
والقابلة: الليلة (المقبلة) .
والعام القابل: (هو) المقبل، ولا يقال منه فعل.
والقابلة التي تقبل الولد عند الولادة.
والقبول من الرياح: الصبا، لأنها تستقبل الدبور.
وقبلت الشيء قبولاً.
والقبل في العين إقبال السواد على المحجر.
ويقال: (بل) هو إقباله على الأنف.
والقبل: النشز من الأرض يستقبلك، تقول رأيت بذلك القبل شخصاً.
والقبيل: الكفيل، يقال: (قبل) به قبالة.
وافعل ذلك من ذي قبل، أي: فيما تستأنف، وأقبلنا على الإبل، إذا استقينا على رؤوسها وهي تشرب، وذلك القبل.
وفلان مقتبل الشباب: لمن يبن فيه أثر كبر.
والقابل: الذي يقبل دلو السانية.
والقبلة: خرزة شبيهة بالفلكة تعلق في أعناق الخيل.
وهي أيضاً: شيء تتخذه الساحرة تقبل بوجه الإنسان إلى صاحبه.
وقبائل الرأس: شعبه التي تصل بينها الشؤون، وبها سميت قابئل العرب.
وقبيل القوم: عريفهم، وأنشد (ابن دريد) :
أو كلما وردت عكاظ قبيلة
بعثوا إلي عريفهم يتوسم
ونحن في قبالة فلان، أي: عرافته.
وما لكلام فلان قبلة، أي: (ماله) جهة.
والقبيل: جماعة من قبائل شتى.
والقبيلة: بنو أب واحد.
قبن: قبن في الأرض: ذهب، وحمار قبان: دويبة.
قبا: القباء معروف، [قال ابن دريد] : هو من قبوت الشيء، [أي] : جمعته.
* * *
باب القاف والتاء وما يثلثهما
قتد: القتد: خشب الرجل، وجمعه أقتاد وقتود.
والقتاد ضرب من العضاه.
وقتائدة: مكان.
قتر: الفترة: بيت الصائد وناموسه، والجمع قتر.
والقتر: الجانب.
والقتير: رؤوس المسامير في الدروع.
وشبه بها الشيب فسمي قتيراً.
والقتار ريح الشواء.
والتقتير: تهييج القتار.
وقترت الأسد، إذا وضعت له لحماً يجد فتاره.
ويقال: (إن) القتار ريح العود.
قال يعقوب: قتر اللحم يقتر وقتر يقتر، ارتفع قتاره، وهو قاتر.
والإقتار: التضييق.
يقال: أفتر على أهله وقتر يقتر.
وقتر يقتر.
والقترة ما يغشى الوجه من كرب (ويقال: هو الغبار) .
وابن قترة: حية خبيثة إلى الصغر ما هو [كذا] قال (الفراء) .
[قال: كأنه إنما سمي بالسهم الذي لا حديدة

(1/742)


فيه.
ويقال: له قترة، والجمع قتر.
و (يقال: إن) القاتر من الرجال: الحسن الأخذ لا يعقر ظهر البعير.
والقتر: الغبار.
قتع: القتع: دود أحمر يأكل الخشب.
واحدتها قتعة.
قال:
خشب تقصع في أجوافها القتع
قال أبو بكر: قتع الرجل قتوعاً، إذا انقمع من ذل.
قتل: القتلُ: مصدر قتله قتلاً.
وقتله قتلة سوء ومقاتل الإنسان: المواضع التي إذا أصيبت قتلت.
والقتل: العدو.
قال:
واغترابى عن عامر بن لؤي
في بلاد كثيرة الأقتال
وهما قتلان، أي: مثلان.
والقتال: النفس.
وناقة ذات قتال، إذا كانت وثيقة.
وقتلت الشيء خبراً وعلماً، قال الله - جل وعز -: {وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا} .
و (يقال) : تقتلت الجارية للرجل حتى عشقها، كأنها خضعت له.
قال الشاعر:
تقتلت لي حتى إذا ما قتلتني
تنسكت ما هذا بمفل النواسك
وأقتلت فلاناً: عرضته للقتل.
وقلب مقتل، إذا قتله العشق.
قال امرؤ القيس:
وما ذرفت عيناك إلا لتضربي
بسهميك في أعشار قلب مقتل
(وقتيلة: امرأة) .
وقال قوم: قتل الرجل، فإن كان من عشق قيل: اقتتل وكذلك من الجن.
قال ذو الرمة:
إذاً ما آمرؤ جاولن أن يقتتلنه
بلا إحنة بين النفوس ولا ذحل
وقتلت الخمر بالماء: مزجتها.
وتقتل الرجل لحاجته، (إذا) تأتى لها.
قتم: القتام: الغبار الأسود.
والأقتم: الشيء الذي يعلوه سواد، وليس ذلك بشديد.
وباز أقتم الريش، ومكان قاتم الأعماق، أي: أسود النواحي.
قتن: القتين: المرأة القليلة الطعم، يقال: قتنت قتانة، قال الشماخ:
وقد عرقت مغابنها وجادت
بدرتها قرى حجن قتين
أرد به: القراد القليل الدم.
قتو: القتو: حسن الخدمة.
وفلان يقتو الملوك: يخدمهم.
والمقتوي: الخادم.
قتب: القتب للجمال معروف.
والأقتاب: الأمعاء، واحدها قتب وتصغيرها قتيبة.
والقتوبة: الإبل (التي) توضع عليها أقتابها لثقل الأحمال.
قال ابن دريد: القتب: قتب البعير إذا كان مما يحمل

(1/743)


عليه، فإذا كان من آلة السانية فهو قتب بكسر القاف.
* * *
باب القاف والثاء وما يثلثهما
قثو: القثو: نبت.
قثم: القثم: الإعطاء.
ورجل قثم، أي: معطاء.
وقد قثم له من ماله.
والقثم: الجمع أيضاً.
والقثوم: الرجل الجموع للخير.
قال:
فللكبراء أكل كيف شاؤوا
وللصغراء أكل واقتثام
قال ابن دريد: تسمى الضبع قثام لتلطخها بجعرها.
ويقال للأمة: قثام، كما يقال لها: دفار.
قثا: القثاء: معروف، وقد تضم قافه.
* * *
باب القاف والحاء وما يثلثهما
قحد: القحدة: أصل السنام.
والجمع قحاد.
وناقة مقحاد: ضخمة السنام.
وبنو قحادة: (بطن) من العرب.
قحر: القحر: الفحل المسن على بقية فيه وجلد، وقد يقال للرجل.
وللقحارية: مثل القحر.
وامرأة.
قحرة: مسنة.
قحز: القحز: الوثبان والقلق.
والقاحزات: الشدائد من الأمور.
قال ابن دريد: القحز: أن يرمي الرامي السهم فيسقط بين يديه، [قحز السهم قحزاً] .
قال:
إذا تنزى قاحزات القحز
والقحاز: داء يصيب الغنم.
قحط: القحط: احتباس المطر.
وقحطان: أبو اليمن.
وأقحط الرجل، إذا خالط أهله ولم ينزل.
قحف: القحف: عظم فوق الدماغ، والجمع الأقحاف.
وقحفته: ضربت قحفه.
والقحف: شدة الشرب.
ويقولون: اليوم قحاف وغداً نقاف.
والقاحف من المطر: الذي يقحف كل شيء.
قحل: القحل: اليبس، والقاحل: اليابس.
(يقال منه) : قحل يقحل، وربما قالوا قحل قحلاً.
وقحل الشيخ: يبس جلده على عظمه.
ورجل قحل وإنقحل.
والقحال: داء يصيب الغنم فتجف جلودها.
قحم: القحم (الشيخ) الهم.
وقحم في الأمر قحوماً: رمى بنفسه فيه من غير درية.
وقحم الطريق: ما صعب منه.
والمقاحيم من البعران: التي تقتحم الشول من غير إرسال.
والقحم: البعير يثني ويربع في سنة واحدة، فيقحم سناً على سن.
وقحم الفرس فارسه على وجهه، إذا رماه.
وللخصومة قحم، أي: إنها تقحم بصاحبها على المهالك.
والقحمة: السنة تقحم الأعرب بلاد الريف.
(قحن: الأقحوان: أصله القحو، أفعلان منه) ولو جعلته في دواء لقلت: مقحو، وجمعه الأقاحي.

(1/744)


والأقحوانة: موضع.
قحو: القحو.
تأسيس الأقحوان، وتقديره أفعلان.
قحب: القحاب: سعال الخيل والإبل، وربما جعل للناس.
* * *
باب القاف والدال وما يثلثهما
قدر: القدر: مبلغ الشيء، وكذلك القدر.
وقدرت الشيء أقْدُرهُ وأقدِرهُ.
والقدر: القضاء الذي يقدره الله - عز وجل -، [وهو القدر أيضاً] .
والقدار: الجزار، ويقال: هو الطباخ.
والقدير: اللحم يطبخ في القدر.
والأقدر من الخيل: الذي تقع رجلاه مواقع يديه.
و (يقال) الأقدر من الرجال: القصير العنق، فأما قوله - جل ثناؤه - {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ} فجاء في التفسير: ما عظموه حق تعظيمه.
ويقال: القدار: الثعبان العظيم.
والقدرة: قدرة الله - عز وجل - على خلقه.
وقدر على الإنسان رزقه مثل قتر سواء.
ورجل ذو قدرة ومقدرة، أي: يسار.
قدس: القدس: الطهر.
والأرض المقدسة: المطهرة.
ويقال: إن القادسية دعا لها إبراهيم صلى الله عليه بالقدس، وأن تكون محلة الحاج.
وقدس: جبل بأرض نجد.
ويقال: إن القداس: شيء يعمل كالجمان من فضة.
قال:
كنظم قداس سلكه متقطع
قدع: القدع.
الكف عن الشيء، يقال: قدعته.
وامرأة قدعة: قليلة الكلام حيية.
والقدوع: المنصب على الشيء.
وتقادع الفراش في النار: تهافت.
وتقادع القوم بعضهم في إثر بعض: تساقطوا.
وقدعت الفرس باللجام: كبحته.
قال ابن دريد: تقادعوا بالرماح: تطاعنوا.
والمقدعة: العصا تدفع بها عن نفسك.
قدف: القدف: فيما يقال: غرف الماء من الحوض.
والقداف: جرة من فخار.
قدم: القدم: قدم الإنسان.
والقدم.
خلاف الحدوث.
(فأما القدام في) قول القائل:
إنا لنضرب بالسيوف رؤوسهم
ضرب القدار نقيعة القدام
ففيه قولان: يقال: هو الملك، ويقال: هم القادمون من سفر.
ومضى فلان قدماً: لم يعرج ولم ينثن.
و (لقيته) قديديمة (ذلك) الأمر، (أي) : قدامة.
قال:
قديديمة التجريب والحلم إنني
أرى غفلات العيش قبل التجارب
والقدوم: الحديدة ينحت بها.
والقدوم: مكان.
وضرب فركب مقاديمه، إذا

(1/745)


وقع على وجهه.
وقادمة الرحل، يلاف آخرته.
والقادمة من أطباء الناقة: ما ولي السرة.
ولفلان قدم صدق، أي: أثرة حسنة.
وقدم من سفره قدوماً.
وأقدم على الشيء إقداماً.
(قال ابن دريد) : قادم الإنسان: رأسه والجمع قوادم ولا يكادون يتكلمون بالواحد.
وقوادم الطير: مقاديم الريش، عشر في كل جناح، الواحدة قادمة، وهي القدامى أيضاً.
ومقدمة الجيش: أوله.
وأقدم: زجر للفرس، كأنه يؤمر بالإقدام.
ومضى القوم اليقدمية، إذا تقدموا.
قال:
الضاربين اليقدمية
بالمهندة الصفائح
وقيدوم الخيل: أنف يتقدم منه.
فدو: يقال: إن القدو: الأصل الذي تتشعب منه الفروع.
رفلان قدوة يقتدى به.
ومر فلان يقدو به فرسه، إذا لزم سنن السيرة، وتقديت على فرسي.
وأتتنا قادية من الناس، وهم أول من يطرأ عليك، وقد قدت تقدي.
ورجل قندأو: شديد الظهر قصير العنق.
وقدى رمح مثل قيد رمح.
والقدو: مصدر قدا اللحم يقدو ويقدي قدياً، إذا شممت له رائحة طيبة.
قدح: القدح: من الآنية.
والقداح: حجر النار.
والقدح: فعلك، (والقدح تأكل يقع في الشجر والأسنان.
والقادحة: الدودة تأكل الشجر) واقتدح فلان الأمر، إذا أداره ودبره، والقديح: ما يبقى في أسفل القدر فيغرف بجهد.
قال (الشاعر) :
فظل الإماء يبتدرن قديحها
كما ابتدرت كلب مياه قراقر
وركي قدوح: تغرف باليد.
وقدح في نسبه: طعن.
وقدحت العين: أخرجت ماءها الفاسد.
(والقوادح: الوصوم في العود والعظام) .
والقداح: أطراف النبت الغض.
والقدح: السهم بلا نصل ولا قذذ.
والقدح: الواحد من قداح الميسر.
وقدح الفرس تقديحاً، إذا ضمر حتى يصير مثل القدح.
وقدحت العين: غارت، وقد يخفف.
والقادح في الأسنان: سواد يظهر فيها.
* * *
باب القاف والذال وما يثلثهما
قذع: القذع: الخنا والرفث، وفي الحديث: من قال في الإسلام شعراً مقذعاً فلسانه هدر.
و (يقال) : قذعت فلاناً وأقذعته: رميته بالفحش.
وأقذع فلان: أتى بالفاحش من الكلام.
قذف: آلقذف: الرمي.
وبلدة قذوف، أي: طروح لبعدها.
ومنزل قذف وقذيف: بعيد.
وناقة مقذوفة باللحم (ومقذفة) : كأنها رميت به.
القذاف:
سرعة السير.
وفرس متقاذف، من ذلك.
وأقذاف

(1/746)


الجبل: نواحيه، الواحد قذف.
والقذيفة: الشيء ترميه.
قال:
قذيفة شيطان رجيم رمى بها
فصارت ضواة في لهازم ضرزم
الضواة: السلعة، والضرزم: الناقة المسنة.
وقذف: قاء.
قذل: القذال: جماع مؤخر الرأس.
وقذلته: ضربت قذاله، ويقال: إن القذل: الميل والجور.
قذم: القذم: العطاء الكثير، يقال: قذم له.
والقذم: الفرس السريع.
ورجل قذم: كثير الأخذ من الشيء إذا تمكن منه.
قذى: القذى في العين، يقال: قذت عينه تفدي، إذا ألقت القذى، وقذيت تفذي، إذا صار فيها القذى، وقذيتها، إذا أخرجت منها القذى.
وأقذيتها: ألقيت فيها القذى.
قذر: القذر: ضد النظافة، يقال: هو قذر (بين القذر) وقذرت الشيء واستقذرته فإذا وجدته كذلك.
قلت: أقذرته.
وقذرت الشيء قذراً: كرهته.
قال:
وقذري ما ليس بالمقذور
رجل قاذورة: لا يخال ولا ينازل الناس.
وناقة قذور: عزيزة النفس لا ترعى مع الإبل.
ورجل مقذر: يجتبه الناس، وهو في شعر الهذلي.
قال الكلابي: رجل قذرة: يتنزه عن الملائم.
* * *
باب القاف والراء وما يثلثهما
قرس: القرس: البرد.
وقرس الإنسان قرساً، إذا لم يستطع أن يعمل بيديه من شدة البرد.
قال:
وقد تصليت حر حربهم
كما تصلى المقرور من قرس
وأقرسه البرد.
والقراسية: الجمل الضخم.
قرش: القرش: الجمع، يقال: تقرشوا، إذا تجمعوا، وبذلك سميت قريش فريشاً.
ويقال: إن قريشاً دابة تسكن البحر تغلب سائر ما في البحر.
قال:
وقريش هي التي تسكن البحـ
ر بها سميت قريش قريشاً
والمقرشة: السنة المحل، لأن الناس يضمون (فيها) مواشيهم، وتقارشت الرماح (في الحرب) ، إذا تداخلت.
وتقرش الرجل، إذا تنزه عن الأدناس.
قرص: قرصته: أقرصه قرصاً.
والقوارص: الشتائم.
قال (الفرزدق) :

(1/747)


قوارص تأتيني وتحتقرونها
وقد يملأ القطر الإناء فيفعم
والقرص معروف.
وقرصت المرأة العجين: قطعته قرصة (قرصة) .
ولبن قارص: يحذي اللسان.
والقراص: نبت.
قال أبن دريد: حلي مقرص: مرصع بالجوهر.
قرض: القرض: القطع، يقال: قرضت.
قال الله - جل ثناؤه -: {وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} ، أي: تجوزهم وتدعهم على أحد الجانبين.
(ويقال: القرض، المجازاة) .
والقريض: الشعر.
قال ابن دريد: (كأنه) يقرضه من الكلام كما يقرض الشيء بالمقراض.
والقرض: ما تعطيه (غيرك) من مال ليقضاه.
ويقال: إن القريض: الجرة في قولهم: حال الجريص دون القريض، والظاهر أنه أريد به الشعر.
وهما يتقارضان الثناء، إذا أثنى كل واحد منهما على صاحبه.
قرط: القرط معروف.
وقرط فلان فرسه بعنانه، [إذا طرح اللجام في رأسه] .
والقرطان والقرطاط للسرج بمنزلة الولية للرحل، وربما استعمل للرحل.
ويقولون: ما جاء (فلان) بقرطيطة، أي: بشيء يسير.
قرظ: القرظ: نبات معروف (يدبغ به الأديم) .
والتفريظ: مدح الرجل حياً.
قرع: قرعت أقرع، ومقارعة الأبطال: قرع بعضهم بعضاً.
والقريع: الفحل لأنه يقرع الناقة.
والقريع: السيد.
والقرع: ذهاب شعر الرأس.
وبئر يخرج بالفصال، ويقال: هو أحر من القرع والإقراع.
والمقارعة: (في) المساهمة.
وقارعت فلاناً فقرعته، أي: أصابتني القرعة دونه.
والقارعة: الشديدة من شدائد الدهر.
وقوارع القرآن: الآيات التي من قرأها لم يفزع.
وكأنها - والله أعلم - سميت بذلك لأنها تقرع الجن.
والشارب يقرر جبهته بالإناء، إذا استوفى ما فيه.
والقرعة: سمة خفيفة على وسط أنف البعير.
والمقروع: السيد.
وأقرع فلان فلاناً، أعطاه خير ما له، وخيار المال: قرعته.
وقد أقرع الدابة بلجامها، أي: كبح.
وما دخلت لفلان قريعة بيت، أي: سقف بيت.
ويقال: هو خير موضع فيه إن كان برد فخيار كنه، وإن كان حر فخيار ظله.
وفلان لا يقرع، إذا لم يقبل مشورة أحد، فإن كان يقبلها فهو قرع.
وأقرعت إلى الحق إقراعاً: رجعت.
قرف: قرفت القرحة أقرفها قرفاً: قشرتها، وكل قشر قرف ومنه قرف الخبز.
والقرف: شيء من جلود يجعل فيه الخلع.
[والخلع: اللحم يؤخذ فيطبخ ويجعل فيه توابل ثم يفرغ في هذا

(1/748)


الجلد] وهو قول القائل:
وذبيانية وصت بنيها
بأن كذب القراطف والقروف
واقترفت الشيء: اكتسبته.
وفلان يقرف بكذا، أي: يتهم به.
وفلان قرفتي، (أي) : هو الذي أتهمه (وأظن أن عنده طلبتي) .
[وبنو فلان قرفتي، أي: الذين عندهم أظن طلبتي وبغيتي] .
وسل بني فلان فإنهم قرفة عن ضالتك، أي: تجد خبرها عندهم.
والفرس المقرف: المداني الهجنة.
وقارف الخطيئة: خالطها.
وقارف امرأته: جامعها.
وفي الحديث: إنهم شكوا إليه وباء أرضهم فقال: تحولوا فإن من القرف التلف.
يقول: إذا خالطهم وباءها تلفوا.
قرف: القرف: القاع الأملس.
قال (الراجز) :
كأن أيديهن بالقاع القرف
أيدي جوار يتعاطين الورق
قرم: القرم: السيد، شبه بالقرم، وهو الفحل المكرم [الذي] لا يحمل عليه بل يترك للفحلة.
والقرم: تناول الحمل الحشيش أول ما يقرم أطراف الشجر.
والقرم: قرم أنف البعير، وهو قطع جليدة منه للسمة، وتلك القطيعة: القرامة.
والقرامة: شيء يقطع من كركرة البعير ينتفع بها عند القحط وتؤكل.
والقرامة: ما لزق بالتنور من الخبز.
والقرام: الستر الرقيق.
والقرم: شدة شهوة اللحم.
قرن: القرن: للشاة وغيرها.
وقرون الشعور: الذوائب.
وفي الحديث: والروم ذات القرون.
وكان الأصمعي يقول: أراد قرون شعورهم، وكانوا يطولون ذلك يعرفون به.
قال المرقش:
لات هنا وليتني طرف الزج
ج وأهلي بالشام ذات القرون
والقرن: مثلك في السن.
والقرن: الأمة.
والقرن: العفلة.
والقرن: جبيل صغير منفرد.
والقرن: الدفعة من العرق.
والقران: حبل يقرن به شيئان.
وقرن بفتح الراء.
حي من اليمن.
والقرن: جعيبة صغيرة تضم إلى الجعبة الكبيرة.
والقرن: الحبل.
قال:
[إني لدى الباب] كالمشدود في قرن
والقرن: مصدر الأقرن الحاجبين.
والقرن بكسر القاف: القرن في الشجاعة.
والقران: أن يقرن بين شيئين كالتمرتين عند الأكل.
وكقران الحج بالعمرة.
والقرون من النوق: المقرنة القادمين والآخرين من أخلافها.
والمقرن للشيء: المطيق.

(1/749)


والقرون: التي إذا سارت وضعت يديها ورجليها معا.
و (يقولون) ، إذا جاذبته قرينة بهرها، أي: إذا قرنت به الشديدة أطاقها.
وقرينة الرجل: امرأته.
وسامحته قرينته، أي: نفسه.
والقيروان: جماعة [من] الخيل.
والقرنوة: ضرب من النبت، والجلد المقرنأ: المدبوغ بها.
ويقال: (إن) المقرن الذي غلبته ضيعته: تكون له إبل وغنم ولا معين له عليها، أو يكون يسقي إبله ولا ذائد له يذودها.
وقد أقرن رمحه، إذا رفعه.
والقارن: الذي معه سيف ونبل.
قره: القره في الجسد: كالقلح في الأسنان، وهو الوسخ.
و (يقال) : رجل أقره وامرأة قرهاء.
قرو: القرو: مثل المعصرة.
والقرو: حوض ممدود عند الحوض الضخم ترده الإبل.
والقرو: كل شيء على طريقة واحدة، يقال: رأيت القوم على قرو واحد.
والقرو: القصد.
تقول: قروت وقريت، إذا سلكت.
واستقريت هذه الأرض قرية قرية.
والقري: الماء المجموع.
والقرية: معروفة.
والجمع قرى مثل كسوة وكسى.
والقرى: قرى الضيف والقرى: الظهر.
وناقة قرواء: شديدة الظهر، ولا يقال للبعير أقرى.
والمقراة: الحوض يجتمع فيه الماء.
والمقراة: الجفنة تقري الضيفان.
(ومن المهموز) قرأ القرآن، والقرآن من القرو، وهو الجمع، أو أن يخرج القارئ من آية إلى آية.
وقرأت الناقة: حملت.
وأقرأت المرأة، (إذا خرجت) من طهر إلى حيض أو (من) حيض إلى طهر.
والقروء: جمع قرء، (والقرء) : وقت يكون للطهر مرة وللحيض مرة (وجمعه قروء) .
ويقال: القرء: هو الطهر، وذلك أن المرأة الطاهر كأن الدم اجتمع وامتسك في بدنها، فهو من قريت الماء.
وقرى الآكل الطعام في شدقه، وقد يختلف اللفظان فيهمز أحدهما ولا يهمز الآخر والمعنى واحد، إذا كان الأصل واحدا.
وقوم يذهبون إلى أن القرء الحيض.
و (يقال) : هبت الريح لقارئها (أي لوقتها) والقارية: طائر (غير مهموز) .
والناس قواري الله في الأرض قال الخليل: هم الشهود (قال) : والواحدة: قارية.
والقرة، المال من الإبل والغنم.
والقرة: العيال.
والقارية: طرف السنان، وحد كل شيء قاريته.
قرب: القرب: ضد البعد.
وذو قرابتك: من يقرب منك رحما.
وفلان قريبي و (ذو) قرابتي.
والقربة: القرابة.
والقرب: الخاصرة، والجميع الأقراب.
قال (الشاعر) :
وكنت إذا ما قرب الزاد مولعا
بكل كميت جلذة لم توسف
مداخلة الأقراب غير ضئيلة
كميت كأنها مزادة مخلف

(1/750)


يصف تمرة.
والقراب: قراب السيف، والجمع قرب.
والقراب: مقاربة الأمر.
والقربة معروفة.
والقرب: ليلة ورود الإبل الماء، وذلك أن القوم يسيمون الإبل وهم في ذلك يسيرون نحو الماء، فإذا بقيت بينهم وبين الماء عشية عجلوا نحوه، فتلك الليلة ليلة القرب.
والقارب: الطالب الماء ليلا.
قال أبو عبد الرحمن [الخليل] : ولا يقال ذلك لطالب [الماء] نهاراً.
والقارب: سفينة صغيرة تكون مع أصحاب السفن البحرية تستخف لحوائجهم.
والقربان: ما قرب إلى الله - عز وجل - من شيء.
وقربان الملك وقرابينه: زواره.
وفرس مقربة: وهي التي ترتاد وتقرب ولا تترك أن ترود.
قال ابن دريد: إنما يفعل ذلك بالإناث لئلا يقرعها فحل لئيم.
وقرب الفرس تقريبا، وهو دون الحضر، وله تقريبان: أدنى وأعلى.
وأقربت الشاة: دنا نتاجها، ولا يقال للناقة إلا: أقربت.
قال ابن السكيت: ثوب مقارب، [إذا لم يكن جيدا] .
وقال غيره: ثوب مقارب] : ليس بجيد.
ومقارب: رخيص.
قرت: قرت الدم، إذا يبس بين الجلد واللحم، وهو دم قارت.
وقرت الجلد، إذا ضرب فاسود.
وقرت وجه الرجل: تغير من حزن.
قرح: القرح: قرح الجلد يجرح.
(يقال: قرحة، وهو قريح، أي: جريح) .
والقرح: ما يخرج به، (يقال منه: قرح) .
والقارح من الدواب: ما انتهى في السن.
قال الفراء: قَرَحَ يَقْرُحُ قروحا، من خيل قرح.
وكل الأسنان بالألف إلا قرح.
والقريحة: أول ما يستنبط من البئر و [كذلك] يقال: لفلان قريحة جيدة، يراد استنباط العلم.
والقرحة: ما دون الغرة بوجه الفرس.
والماء القراح: الذي لا يشوبه غيره.
والأرض القرواح: الواسعة.
وقوم قرحان، إذا كانوا لم يجدروا، ورجل قرحان.
والأرض القرواح: الطيبة التربة لا يخلط تربها شيء.
واقترحت الجمل: ركبته قبل أن يركب.
واقترحت الشيء: ابتدعته من غير سماع.
(وناقة قارح: لم يظن بها حمل ثم استبان حملها) .
وروضة قرحاء: في وسطها نور أبيض.
والقرحان: ضرب من الكمأة، الواحدة قرحانة، و (يقال) قزح فلان فلاناً بالحق، إذا استقبله به.
وقرحه: جرحه.
والقريح: الجريح.
والقرح: الذي خرجت به القروح.
قرد: القراد والقرد: معروفان.
والقرد: لغة في الكرد، وهو العنق.
وأرض قردد، إذا ارتفعت إلى جنب وهدة.
وقردودة الظهر: ما ارتفع من ثبجه.
قال ابن دريد: السحاب القرد: المتقطع في أقطار السماء يركب بعضه بعضا.
والصوف القرد:

(1/751)


المتداخل بعضه في بعض.
ويقال: أقرد الرجل: لصق بالأرض من فزع أو ذل.
وقرد، إذا سكت من عي.
وقردت الرجل [تقريدا] ، إذا خدعته لتوقعه في مكروه.
* * *
باب القاف والزاي وما يثلثهما
قزع: القزع: قطع السحاب، الواحدة قزعة.
قال:
كأن رعالة قزع الجهام
والقزع: أن يحلق رأس الصبي ويترك الشعر في مواضع منه متفرقا، وهو الذي جاء النهي عنه.
ورجل مقزع: لا يرى على رأسه إلا شعيرات.
وفرس مقزع: رقت ناصيته و (يقال) : تقزع الفرس: تهيأ للركض.
والظبي يقزع، إذا أسرع.
والقزع.
صغار الإبل.
قزب: قال ابن دريد: القزب: الصلابة والشدة، قزب الشيء: صلب، لغة يمانية.
ولولا حسن الظن بأهل العلم لترك كثير مما حكاه ابن دريد.
قزل: القزل: أسوأ العرج، يقال منه: قزل يقزل.
قزم: القزم: الدناءة واللؤم مع القماءة، والرجل قزم، يقال للأنثى والذكر والواحد والجميع: قزم.
قزح: القزح: من توابل القدر، يقال: قزح قدرك.
قال ابن دريد: وقولهم مليح قزيح من ذلك.
وقزح - فيما يقال -: (اسم) شيطان، ولذلك كره أن يقال: قوس قزح.
ويقال: إن القزح: الطرائق، الواحدة قزحة.
وتقزح النبت، إذا انشعب شعبا، وشجرة متقزحة.
وقزح الكلب ببوله وقزح (يقزح) .
قال [ابن دريد] : القزح: بول الكلب خاصة.
* * *
باب القاف والسين وما يثلثهما
قسط: القسط: العدل، والقسط: الجور.
والقسوط: العدول [عن الحق] ، يقال: (قسط، إذا جار (يقسط) قسطا، وأقسط يقسط، إذا عدل عدلا.
والقسط اعوجاج في الرجلين.
وهو خلاف الفحج.
والقسط: النصيب، وتقسطنا الشيء بيننا.
والقسطاس: الميزان.
والقسط الذي يتبخر به عربي.
قسم: القسمة: الوجه.
والقسام: الحسن.
والقسم: مصدر قسمت الشيء.
والقسم: النصيب.
[والقسم: اليمين] .
(يقال) : أقسمت، إذا حلفت، ويقال: أصله من القسامة وهي الإيمان تقسم على أولياء المقتول إذا ادعوا دمه.

(1/752)


والقسامي، الذي يطوي الثياب (ليطوى على طيه) .
قال ابن دريد: وفسر في شعر النابغة: القسام: شدة الحر.
ويقال: أصبحت متقسما، أي: مشترك الخواطر بالهموم.
والمقسم: الجميل الوجه.
قسن: الاقسئنان: الكبر، يقال: أشمط مقسئن، واقسان الليل، إذا اشتد ظلامه.
قسى: (القسي: ثياب يؤتى بها من مصر، فيها الحرير) .
والقسوة غلظ القلب وشدته.
وحجر قاس: صلب.
والقسي: جنس من الدراهم، والجمع: قسيان.
والقسي: الليل البارد.
والمقاساة: معالجة الأمر.
وقسا: بلد.
قسب: القسب: التمر اليابس، وهو قوله:
[وأسمر خطيا كأن كعوبه]
نوى القسب قد أربى ذراعا على العشر
والقسب: الصلب.
والقسيب: الطويل الشديد.
والقسيب: صوت الماء، في قوله:
للماء من تحته قسيب
قسح: (قال ابن دريد) : القسح: اليبس.
ورمح قاسح: صلب شديد.
قسر: القسر: الغلبة والقهر، يقال: قسرته (على الأمر) قسرا، واقتسرته اقتسارا.
والقسورة: الأسد، ويقال: بل هو الرامي والصائد.
وبعير فيسري: صلب.
* * *
باب القاف والشين وما يثلثهما
قشع: يقال: انقشع الغيم وتقشع، إذا انكشف.
و (كذلك) كل شيء غشي (شيئا) ثم انكشف، يقال منه: تقشع الغيم وانقشع.
والقشع: بيت من أدم، والجمع: قشوع.
قال:
إذا القشع من ريح الشتاء تقعقعا
والقشعة: القطعة من السحاب تبقى بعد انكشاف الغيم.
والقشع: كناسة الحمام.
ويقال: القشع: النطع، (ويقال: هو ما سقط من الجلد) .
ويقال: قشعت الريح السحاب وانقشع: هو.
وأقشع [القوم] عن الماء: أقلعوا.
والقشع: ما يرمى به عن الصدر من النخامة.
والقشع: ما قشع عن وجه الأرض.
وكلأ قشيع:

(1/753)


متفرق.
وشاة قشعة: غثة.
ورجل قشع: لا يثبت على أمر.
قال ابن دريد: كل شيء جف، فقد قشع يقشع قشعا مثل اللحم يجفف ونحوه.
قشف: يقال: قشف يقشف، إذا لوحته الشمس فتغير.
قشب: القشب: السم القاتل.
والقشب: الخلط بالطعام.
وقشب فلان بفلان، إذا ذكره بسوء.
وقشبه بقبيح: لطخه [به] .
ورجل مقشب الحسب، (أي: ممزوجه) .
والقشيب: الجديد.
وسيف قشيب: حديث العهد بالجلاء.
قال ابن دريد: القشبة: الخسيس من الناس، لغة يمانية.
(قال: وزعم قوم أن القشبة ولد القرد، ولا أدري ما صحته) .
قشم: القشم: الأكل، والقشام: المأكول.
قال ابن دريد: قشام المائدة.
ما نفض منها من باقي خبز وغيره.
وما أصابت الإبل مقشما، أي: شيئا ترعاه.
و (قال ابن دريد: القشم: مصدر) قشمت الخوص، (أقشمه) قشما، (إذا) شققته لتسفه.
وكل ما شق منه فهو قشام.
قشر: (تقول) : قشرت الشيء أقشره.
والقشرة: الجلدة.
والقشر: لباس الرجل.
وفي الحديث: كنت إذا رأيت رجلا ذا رواء و (ذا) قشر.
والقاشور والقاشر: الذي يجيء في الحلبة آخرا، وهو الفسكل.
والأقشر: الشديد الحمرة.
والمطرة القاشرة: التي تقشر وجه الأرض.
وقشير: من العرب.
ورجل قاشور: شؤم.
وفي أمثالهم: أشأم من قاشر، وهو فحل لهم، وله حديث.
وسنة قاشورة: مجدبة.
قال:
فابعث عليهم سنة قاشوره
تحتلق المال احتلاق النوره
قشد: القشدة: كالثفل للسمن.
* * *
باب القاف والصاد وما يثلثهما
قصع: القصع: مصدر قصعت الناقة بجرتها: ردتها في جوفها.
والماء يقصع العطش: يقتله.
وقصعت ببسط كفي هامته: ضربتها.
وقصع الله به، إذا بقي قميئا لا يشب ولا يزداد، وهو مقصوع وقصيع.
والقصعة معروفة.
والقاصعاء: أول جحرة اليربوع الذي يدخله.
(وسيف مقصع: قطاع، قاله

(1/754)


ابن دريد) .
والقصيع - فيما يقال -: الرحى.
قصف: القصف: الكسر، يقال: قصفت الريح السفينة في البحر، و (هى) ريح قاصف، و (يقال) القصف: صريف البعير بأسنانه.
والقصف (الشيء) السريع الانكسار.
والقصيف: هشيم الشجر.
وانقصفوا عنه، إذا تركوه ويقال للذي انكسرت ثنيته من النصف: أقصف.
والقصف: اللهو واللعب.
قال ابن دريد: ولا أحسبه عربيا.
ورعد قاصف: شديد الصوت.
ويقولون: بعث الله عليه الريح العاصف والرعد القاصف.
قصل: القصل: قطع الشيء.
والقصيل معروف، وسمي بذلك لسرعة انقصاله وهو رخص.
وسيف مقصل: قطاع.
وكذلك القصال، ولسان مقصل.
والقصالة ما يعزل من البر ليداس ثانية.
والقصل: الرجل الضعيف.
قصم: القصم: الكسر، يقال: قصمت الشيء قصماً.
والقصيمة من الرمل: ما أنبت الغضا.
والقصم: الرجل يحطم ما لقي، قال الله - جل وعز -: {وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ} .
قصى: القصا: البعد، والمكان الأقصى: الأبعد، والناحية القصوى.
وذهبت قصا فلان (مقصور) ، أي: ناحيته.
وأقصيته: أبعدته.
وقصوت البعير فهو مقصو: قطعت (طرف) أذنه، وناقة قصواء، ولا يقال: بعير أقصى.
والقصية من الإبل: المودوعة الكريمة لا تجهد ولا تركب.
وقصوت عن القوم أقصو، إذ تباعدت.
قصب: القصب: القطع.
وسمي القصاب لذلك.
والقصاب: المزامير، والقاصب: الزامر.
والأقصاب: الأمعاء، واحدها قصب.
والقصائب: الذوائب.
الواحدة قصيبة، وهي الأنبوبة أيضا.
ويقال: إن القصابة [الخصلة] من الشعر.
والقصب: أنابيب من جوهر في قوله - صلى الله عليه وسلم -: "بشر خديجة ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب".
وقصبت الدابة، إذا قطعت عليه شربه، قبل أن يروى.
وقصبت الرجل: عبته قصبا.
والقصب: عروق الرئة.
والقصب: مخارج (ماء) العيون.
والقصباء معروفة.
(واحدتها قصبة) .
قصد: القصد: إتيان الشيء.
(قصدت الشيء قصدا) وأقصد السهم، إذا أصاب فقتل مكانه.
وأقصدته حية: قتلته.
والقصيد: اللحم اليابس.
والقصدة: القطعة من الشيء إذا تكسر، وهي قصد الرماح، ورمح قصد وقد انقصد.
والقصيد من الشعر: ما تم شطرا بيته.
وناقة

(1/755)


قصيد: مكتنزة ممتلئة.
وقصدت قصده، إذا نحوت نحوه.
قصر: القصر: خلاف الطول.
والقصر معروف.
والقصر: جمع قصرة، وهي أصل العنق [والشجرة.
والقصر: الحبس، والمقصور المحبوس.
والقصر: قصر الصلاة] .
والتقصير في الثوب والأمر.
وامرأة قاصرة الطرف: لا تمد طرفها إلى غير بعلها.
وقصر الظلام [اختلاطه، وقد أقبلت مقاصر الظلام] وذلك عند العشي.
واقصرنا: دخلنا في ذلك الوقت، و (يقال) : قصاراك وقصرك أن تفعل كذا، أي: ما اقتصرت عليه.
وماء قاصر: بارد.
و (يقال) : أقصر عن الأمر، إذا نزع عنه، إقصارا.
قال:
لولا علائق من نعم علقت بها
لأقصر القلب مني أي إقصار
والمقاصر: جمع مقصورة، وكل ناحية من الدار الكبيرة إذا أحيط عليها مقصورة.
و (قال بعضهم) : قصرت الستر: أرخيته.
واقتصر فلان على الشيء، إذا اكتفى به.
وقصرت اللقحة على فرسي، إذا جعلت درها له.
والقصيرى: أسفل الأضلاع، وهي الواهنة.
والقصيرى: أفعى.
وقصر السهم عن الهدف، إذا لم يبلغه.
والقصر: داء يأخذ في القصرة حتى تغلظ.
والقوصرة (للتمر) معروفة.
وقصار الثياب: غسالها.
وأقصرت الشاة: أسنت حتى تقصر أطراف أسنانها.
وأقصرت المرأة: ولدت أولادا قصاراً.
وفرس قصير: مقربة مدناة لا تترك ترود لنفاستها عند أهلها.
قال:
تراها عند قبتنا قصيراً
ونبذلها إذا باقت بؤوق
وجارية قصيرة وقصورة من هذا، قال ابن دريد: قصرت في الأمر تقصيرا: توانيت، وأقصرت عنه إقصارا: عجزت، وقصرت عنه قصورا، إذا لم تنله، وهذا عندي غلط لأن الإقصار: النزوع عن الشيء، وهو قادر عليه وقد مضى شاهده.
والقصور: العجز.
والتقصار: قلادة شبيهة بالمخنقة.
* * *
باب القاف والضاد وما يثلثهما
قضع: ذكر الخليل: أن القضع القهر، وبذلك سميت قضاعة.
(وقال قوم: إن قضاعة: كلبة الماء، ويقال: بل سمي قضاعة) ؛ لأنه انقضع عن قومه، أي: انقطع، و (يقال) : انقضع عن أهله: بعد.
(وتقضع الشيء: تقطع.
قال) ابن دريد: تقضع القوم: تفرقوا.

(1/756)


قضف: القضف: الدقة، يقال: عود قضف، والقضفة، والجمع قضفان: قطعة من رمل تنقضف من معظمه، أي: تنكسر.
ويقال: قضيف وقضاف.
و (ذكر ابن دريد) : أن القضفة القطاة.
قضم: القضم: قضم الدابة شعيرها، يقال: قضمته تقضمه.
ويقولون: ما أكلت قضاما، (أي: شيئا يقضم) .
والقضيم: الجلد الأبيض في قوله:
عليه قضيم نمقته الصوانع
ويقال: (إن) القضيم: الفضة.
قضى: قضى يقضي.
والقضاء: الحكم.
والقضاء: المنية؛ لأنها تقضي على الميت.
(وقضاه، إذا أحكنه) .
والقضاة: العيب (والفساد) ، يقال: ما عليك منه قضأة.
وفي عينيه قضأة، أي: فساد.
ومعنى القضاء: الإحكام، قال الله - جل ثناؤه -: {فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ} .
قضب: القضبة: القطع.
وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، إذا رأى التصليب في ثوب قضبه.
وانقضب النجم من مكانه.
قال ذو الرمة:
كأنه كوكب في إثر عفرية
مسوم في سواد الليل منقضب
واقتضب فلان الحديث، كأنه ارتجله.
والقضيب (من) الغصن.
والقضب: الرطبة.
والمقاضب: الأرضون تنبتها.
وقضبت الكرم: قطعت أغصانه أيام الربيع.
وسيف قاضب وقضيب: قطاع.
واقتضبت الناقة: ركبتها قبل أن تراض.
(وهي قضيب: لم ترض) .
وقضيب: واد معروف.
ويوم قضيب: يوم من أيامهم.
قال ابن دريد: كل من كلفته عملا قبل أن يحسنه فهو مقتضب فيه.
ورجل قضابة: قطاع للأمور، مقتدر عليها.
وقضابة الشجر: ما يتساقط من أطراف العيدان إذا قضب.
* * *
باب القاف والطاء وما يثلثهما
قطع: قطعت الشيء قطعاً.
والقطع: الطنفسة تلقى على الرحل.
والقطع، الطائفة من الليل.
والقطع: النصل للسهم العريض.
وجمعه أقطاع وقال ابن السكيت: هو نصل صغير.
[وجمعه الهذلي على مقاطيع] .
وقطعت الطير قطوعا، إذا خرجت من بلد البرد إلى بلد الحر.
وكذلك قطعنا النهر قطوعا.
والقطيع: السوط.
والقطيعة:

(1/757)


الهجران.
وأقطعت الرجل الأرض إقطاعا.
وقطع بالرجل، إذا يئس من الشيء.
وأقطعت فلانا قضبانا من الكرم: أذنت له في قطعها.
والقضيب القطيع، وهو الذي تبرى منه السهام، والجمع أقطع في شعر الهذلي:
في كفه جشء أجش وأقطع
وهذا الثوب يقطعك قميصا.
ومقطعة النياط: الأرنب، ويقال: (إن) النياط نياط القلب.
ويقال: (بل) هو بعد المفازة.
وقطع الفرس الخيل تقطيعا: خلفها ومضى.
وجاءت الخيل مقطوعات، أي: سراعا.
وهو قطيع القيام، إذا وصف بالضعف أو السمن.
وفلان منقطع القرين في السخاء وغيره.
وفي (بعض) الكتب إن القطع في قوله - جل ثناؤه - {ثُمَّ لْيَقْطَعْ} إنما هو الاختناق.
ومقطع الرمل: حيث ينقطع.
والقطيع: الطائفة من الغنم.
وبعثت فلانة إلى فلانة بأقطوعة.
وهي علامة الصريمة.
والمقطعات: الثياب القصار.
وكذلك مقطعات أبيات الشعر.
والقطع: بهر يأخذ الفرس.
ولبن قاطع: حامض.
ومقاطع الاودية: مآخبرها.
وأصاب بئر (بني) فلان قطع، إذا نقص ماؤها.
والقطيعاء: ضرب من التمر.
قطف: القطف: مصدر قطفت.
والقطف: العنقود.
وقطف: الدابة قطفا، وهو قطوف.
وأقطف الكرم: دنا قطافه.
والقطف: الخدش، يقولون: قطف وجهه.
والقطافة: ما سقط من الكرم عند القطف.
قطل: القطل: القطع، قطله قطلا.
وهو قطيل ومقطول.
ونخلة قطيل: إذا قطعت من أصلها فسقطت، وكان أبو ذؤيب يلقب بالقطيل.
والقاطول: موضع.
والقطيلة: الخرقة ينشف بها الماء.
والمقطلة: حديدة يقطع بها، والجمع مقاطل.
قطم: القطم: الشهوان [اللحم] .
والقطم الشهوة.
والقطامي: الصقر وقد يفتح ويضم.
وفحل قطم مشته للضراب.
وقطم الفصيل الحشيش بأدنى فمه يقطمه.
والقطم: القطع ومنه سميت قطام، وهو اسم معدول.
قطن: القطن معروف وربما قالوا قطن، وأنكرها الفراء.
والقطنة كالرمانة في جوف البقرة.
والقطن: ما انحدر من ظهر الإنسان واستوى.
والقطنية واحدة القطاني، كالعدس وشبهه.
وقطن بالمكان: أقام.
وقطين الدار: السكن.
والقطان: شجار الهودج، ويقال للكرم إذا بدت زمعاته: قد

(1/758)


قطن.
والقطين: تباع الملك.
وقطين الرجل: حشمه.
والقطنة والجمع القطن: لحمة بين الوركين.
قال:
حتى أتى عاري الجآجيء والقطن
وقطن: جبل معروف.
وقطن الطائر: زمكاه.
قطو: القطا: جمع قطاة.
والعرب تقول: ليس قطا مثل قطي، أي: ليس الأكابر كالأصاغر.
ويقال: القطا: من قطت تقطو في المشية.
ويقال: هو حكاية صوتها.
والقطو: مقاربة الخطو.
واقطوطى الرجل في مشيته، إذا استدار.
والقطاة: مقعد الردف من الدابة.
قطب: القطب: قطب الرحى.
والقطب: المزج، يقال: قطب الكأس يقطبها، إذا مزجها، (قطبا) وقطابا.
وقطب الرجل ما بين عينيه.
وجاءت العرب قاطبة: اسم يدل على الجمع.
والقطبة: سهم صغير ترمى به الأغراض.
وقطبت الشيء أقطبه، (إذا) قطعته.
وقطب السماء: نجم يدور عليه الفلك.
وفلان قطب بني فلان: سيدهم الذي يلوذون به.
وقطب رحى الحرب: (سيدها و) رئيسها.
والقطب في عروة الجوالق: أن يرد مرتين إذا علق إحداهما على الأخرى.
والقطيبة: ألبان الإبل والغنم يخلطان.
قطر: القطر: الناحية.
والأقطار: الجوانب، يقال: قطرة لما طعنه، أي: ألقاه على أحد قطريه وهما جانباه.
والقطر: العود، وهو قوله:
أقتار ذاك أم ريح قطر
والقطر: قطر الماء وغيره.
والقطار: قطار الإبل.
وتقاطر القوم، إذا جاؤوا أرسالا، مأخوذ من قطار الإبل.
وقطرت البعير بالهناء (أقطره) ، قال:
كما قطر المهنوءة الرجل الطالي
والقطر: النحاس.
والبعير القاطر.
الذي لا يزال بوله يقطر.
وقطر في الأرض، (إذا) ذهب.
والقطر: جنس من البرود.
واقطار النبات، إذا تهيأ لليبس.
ويقولون في أمثالهم: الإنفاض يقطر الجلب، يقول: إذا انفض القوم، أي: قلت أزوادهم قطروا الإبل وجلبوها للبيع.
* * *
باب القاف والعين وما يثلثهما
قعل: القعال: ما تناثر من نور العنب.
والقواعل: رؤوس الجبال، واحدتها قاعلة.
والقعولة: مشية يثير صاحبها التراب بصدور قدميه.
قعم: أقعم الرجل، إذا أصابه داء فقتله وأقعمته الحية.
والقعم ميل في الأنف.
والقعم في الاليتين: ارتفاعهما، لا تكونان مسترخيتين.
والقيعم: السنور.

(1/759)


قعن: قعين: قبيلة من العرب.
والقيعون: نبت.
قعو: قعا الفحل الناقة قعوا، و (ربما قالوا) : قعوا، (حكاهما الخليل) .
وأنكر بعضهم القعو، وكان يقول: هو القعو.
والقعو: شبه البكرة.
والقعوان: خشبتان في البكرة، والمحور يكون فيهما.
وأقعى الرجل في مجلسه، إذا تساند كما يقعي الكلب.
قال ابن دريد: امرأة قعواء: دقيقة الساقين.
قعب: القعب: القدح الضخم.
وحافر مقعب: مشبه (به) .
قعث: القعيث: المطر الكثير، والسيب الكثير.
وأقعث له العطية: أجزلها.
قعد: قعد يقعد قعودا.
والقعدة: المرة الواحدة.
والقعدة: الحال يقعد عليها.
ورجل قعدة ضجعة: كثير القعود والاضطجاع.
والقعيدة: امرأة الرجل.
وامرأة قاعدة، إذا جلست.
وقاعد: عن الحيض والأزواج (والجمع القواعد) .
وهو قوله - جل وعز -: {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ} ، والمقعدات: الضفادع.
والقعدد: اللئيم.
والقعدد: الأقرب [إلى الأب الأكبر، وفلان أقعد من فلان نسبا، إذا كان أقرب] إلى الأب الأكبر.
والقعيد من الوحش: ما يأتي من الوراء، وهو خلاف النطيح.
والقعد: القوم لا ديوان لهم.
والثدي المقعد: الذي كأنه أقعد على النحر.
وذو القعدة: شهر كانت العرب تقعد فيه عن الغزو.
والقعدة: الدابة المقتعدة للركوب خاصة، والقعود من الإبل كذلك.
والقعيدة: الغراة.
والقعيد (من) الجراد: الذي لم يستو جناحه.
وقواعد البيت: آساسه.
وقواعد الهودج: خشبات أربع معترضات في أسفله.
وقعيدك الله وقعدك الله: قسم.
والقعدات: السروج والرحال.
والإقعاد والقعاد: داء يأخذ الإبل في أوراكها، وهو شبه ميل في العجز إلى الأرض.
والمقعدة من الآباء.
التي أقعدت فلم ينته بها إلى الماء وتركت.
والمقعد: فرخ النسر فيمن رواه:
وريش المقعد
والمقعد: رجل مقعد [فيمن رواه:
وصنع المقعد]
وقعدت الرخمة، (إذا) جثمت والمقاعد: مواضع القعود.
والقعد: أن يكون بوظيف البعير تطامن واسترخاء.
قعر: (القعر) قعر الشيء، (نهاية) أسفله، وهذه قصعة قعيرة.
وانقعرت الشجرة من أرومتها: انقلعت.
وقعر الرجل في كلامه.
شدق.
وامرأة قعرة: نعت سوء في الجماع.
قعز: قال ابن دريد: قعزت الإناء، (إذا) ملأته.

(1/760)


وقعزت في الماء: عببت (فيه) .
قعس: القعس: دخول العنق في الصدر.
يقال: تقاعس الرجل تقاعسا، واقعنسس: اقعنساسا.
قال (الراجز) :
بئس مقام الشيخ أمرس أمرس
إما على قعو وإما اقعنسس
والقعاس: قريب من القعس في العنق.
والقعوس: الشيخ الهم.
وتقعوس البيت: تهدم.
والأقعس: العزيز المنيع.
وتقاعس عن الأمر: لم ينفذ.
والقوعس: الغليظ العنق.
والأقعسان: الأقعس وهبيرة ابنا ضمضم، وهما أيضا جبلان طويلان.
وليل أقعس: كأنه لا يبرح.
والإقعاس: الغنى والإكثار.
وعزة قعساء: لا تزول، فهي أبدا ثابتة.
قال:
وعزة قعساء لن تناصى
قال ابن دريد: القعس: التراب المنتن، ذكر ذلك أبو زيد وأبو مالك.
قعش: القعوش: من مراكب النساء، الواحد قعش.
والقعش: عطفك رأس الخشبة إليك، (وحكى ابن دريد) ، قعشت الشيء: جمعته.
و (يقال) : تقعوش الرجل من الغم: انحنى.
وكذلك الجذع.
قعص: (القعص: من قولك) : ضربة فأقعصه، قتله مكانه.
والقعص: الموت الوحي، مات فلان قعصا.
وشاة قعوص: تضرب حالبها مع الدرة.
والقعاص: (داء) يأخذ في الصدر كأنه يكسر العنق، وهو أيضا (داء) يأخذ الدواب قيسيل من أنوفها شيء، قعصت فهي مقعوصة.
قعض: القعض (فيما ذكر الخليل) : عطفك رأس الخشبة كما تعطف عروش الكروم.
وهو قوله:
أطر الصناعين العريش القعضا
(ويقال القعض: الصغير) .
قعط: الاقتعاط: شد العصابة، تقول: أقتعطت العمامة، إذا لم تجعلها تحت حنكك.
ويقال: إن القعط الجبن والضرع والغضب وشدة الصياح.
والقعط أيضاً: الشاء الكثير.
والقعط: الضيق، قعط على غريمه: ضيق (حكاه ابن الأعرابي) .
قعف: القعف: شدة الوطء واجتراف التراب بالقوائم.
والقاعف من المطر: الشديد يجرف وجه الأرض.
وسيل قعاف، مثل جراف.
وقعفت النخلة، إذا قلعتها من أصلها.
والقعف: اشتفافك ما في الإناء أجمع.

(1/761)


باب القاف والفاء وما يثلثهما
قفل: القفول: الرجوع من السفر.
والقافلة: الراجعة من السفر.
والقفل والقفيل: الخشب اليابس.
والقفل معروف.
يقال: أقفلت الباب.
ويقال للبخيل: هو مقفل اليدين.
وقفل السقاء: يبس.
وخيل قوافل.
ضوامر.
ويقال: أقفله الصوم، إذا أيبسه.
(وقفل الجلد: يبس) .
وبعضهم يقول: درهم قفلة، إذا كان وازنا.
والقفيل: نبت.
(ويقال للفحل إذا اهتاج للضراب: قفل يقول قفولا) .
قفن: القفن: القفا، والنون زائدة، وإنما كتبت ها هنا للفظ.
والقفان: طريقة الشيء ومنتهى عمله.
والقفينة: الشاة تذبح من القفا.
قفو: القفو: الإتباع، (يقال) : قفوت أثره.
وقفيت فلانا بفلان، إذا أتبعته إياه، وسميت قافية البيت لأنها تتلو سائر الكلام.
والقفي والقفاوة: ما يدخر من اللبن وغيره لمن تريد تكرمته.
وقفوت الرجل: قذفته بفجور.
والقفا: مؤخر العنق.
والقافية: القفا.
وفي الحديث: يعقد الشيطان على قافية رأس أحدهم.
وفلان قفوتي، أي: تهمتي وقفوتي، أي: خيرتي، قال ابن دريد: فكأنه من الأضداد.
قفح: قال ابن دريد: قفحت نفسه عن الشيء، إذا كرهته، وهو في شعر الطرماح.
قفخ: القفخ: الضرب على الهامة، ولا يكون إلا ضرب يابس على يابس.
قفد: القفد: التواء رسغ اليد إلى الوحشي، رجل أقفد وامرأة قفداء، وكذلك (من) الفرس، والقفد: جنس من العمة، يقال: اعتم القفداء، (إذا اعتم) ولم يسدل.
والقفدان: خريطة العطار، قاله ابن دريد.
قفر: القفر: الأرض الخالية.
والقفار: الطعام لا إدام معه.
وفي الحديث: ما أقفر بيت فيه خل.
وامرأة قفرة: قليلة اللحم، والقفور [في قول ابن أحمر] نبت.
واقتفرت الأرض والأثر: اقتفيت، وتقفرت مثله.
قال صخر:
فإني عن تقفركم مكيث
وبات فلان القفر، إذا لم يقر.
والقفير: الزبيل.
والتقفير: جمع الشيء نحو التراب وغيره.
قال ابن دريد: القفر: الشعر، قال:

(1/762)


قد علمت خور بساقيها القفر
لترويا وليبيدن الشجر
[جمع شجار، وهو خشب البئر] .
قفز: القفزان: مصدر قفز.
والقوافز: الضفادع والقفيز: مكيال.
وفرس مقفز (وأقفز) ، إذا استدار تحجيله بقوائمه ولم يجاوز الأشاعر نحو المنعل.
والقفاز: ضرب من الحلي تتخذه المرأة [في يديها ورجليها، ويقولون: وقفزت المرأة] بالحناء.
قفس: [قال ابن دريد: القفس: الغضب والانتزاع.
وقفس: مات] .
(قفش: قال ابن دريد: القفش: الجماع) .
قفص: القفص: الخفة والنشاط، والقفص: الوثب، يقال: قفص يقفص، و (قد) قفصت الظبي، إذا شددت قوائمه جميعا.
قفط: قفط الطائر، (إذا) سفد.
قفع: القفعاء: حشيشة خوارة.
وأذن (قفعاء) : كأنها أصابتها نار فانزوت.
والرجل القفعاء: التي ارتدت أصابعها إلى القدم من برد أو غيره، والقفاعي: الرجل الأحمر يتقشر أنفه.
ويقولون: هو بتقديم الفاء.
والقفعة، شيء من خوص يجتنى فيه الرطب، وفي الحديث في ذكر الجراد: ليت عندنا منه قفعة أو قفعتين.
* * *
باب ما جاء من كلام العرب على أكثر من ثلاثة أحرف أوله قاف
القفندر: الشيخ، والقفندر: اللئيم الفاحش.
والقلمس: السيد.
والقلهبس: حشفة الإنسان.
والقلهبسة: الهامة المدورة.
والقلهذم: الخفيف.
ونهر قلهذم: كثير الماء.
والقصنصع: القصير.
وقلوبع: لعبة.
والقطمير: الحبة في بطن النواة.
والقنديل معروف.
والقرطيط: الداهية.
والقرميد: الآجر.
والقرمود: ذكر الوعول.
والقرقوف: الجوال، وربما سمي الدرهم قرقوفا لذلك.
والقرشوم القراد العظيم.
والقدموس: القديم.
والقدموس: السيد.
والقرضوب: الفقير.
(والقسطاس: ميزان.
والقرطاط: البرذعة) .
والقنعاس: البعير الشديد.
والناقة القرواح: الطويلة.
وكذلك النخلة.
والقيصوم: نبت.
والقناعس: المجتمع الخلق.
واقرنبع في جلسته: تقبض.
القمطرير: الشديد.
والقرموط: ثمر العضاه.
والقردود: أرض غليظة.
وقردودة الظهر: وسطه.
واقفعلت يده: تقبضت.
واقبأن: تقبض.
واقسأن: صلب.
واقلعف الطين: تصلب.
واقمعد: عسر.
واقذعر: تعرض.
[واقذعل: عسر] .
والقبعثر: العظيم الخلق.
(والقنفرش: العجوز.
وقربوس السرج معروف) .
وقاع قرقوس: أملس.
والقندأوة: العظيم.
والقرطعبة: الخرقة.
وكذلك القذعملة.
وفي الحديث: خذ من قنازع راسك.
يعني: ما ارتفع من الشعر وطال.

(1/763)


والقرفصاء: أن يقعد الرجل قعدة المحتبي ثم يضع يديه على ساقيه كأنه محتب بهما.
وأم قشعم: المنية.
قال الفراء: ذهبوا شعارير بقردحمة، أي: تفرقوا.
والقنطر: الداهية.
وقرقشت بالكلب: دعوته.
والقرناس (حرف) الجبل.
[وهو] : في شعر الهذلي:
دون السماء له في الجو قرناس
والقطرب: دويبة.
تم كتاب القاف من مجمل اللغة بحمد الله ومنه وحسن توفيقه وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم تسليما.

(1/764)