معجم الفروق اللغوية * (و) *
2277 - الفرق بين الواحد والاحد:
(67 و 2279) .
2278 - الفرق بين واحد وأحد: أن
معنى الواحد أنه لا ثاني له فلذلك لا يقال في التثنية واحدان كما يقال
رجل ورجلان، ولكن قالوا إثنان حين أرادوا أن كل واحد منهما ثان للآخر،
وأصل أحد أوحد مثل أكبر وإحدى مثل كبرى فلما وقعا إسمين وكانا كثيري
الاستعمال هربوا في إحدى إلى الكبرى ليخف وحذفوا الواو ليفرق بين الاسم
والصلة وذلك أن أوحد إسم وأكبر صفة والواحد فاعل من وحد يحد وهو واحد
مثل وعد يعد وهو واعد، والواحد هو الذي لا ينقسم في وهم ولا وجود،
وأصله الانفراد في الذات على ما ذكرنا (1) وقال صاحب
العين: الواحد أول العدد، وحد الاثنين ما يبين أحدهما عن صاحبه بذكر أو
عقد فيكون ثانيا له بعطفه عليه ويكون الاحد أولا له ولا يقال إن الله
ثاني إثنين ولا ثالث ثلاثة لان ذلك يوجب المشاركة في أمر تفرد به فقوله
تعالى " ثاني إثنين إذ هما في الغار " (2) معناه أنه ثاني إثنين في
التناصر وقال تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة " (3)
لانهم أوجبوا مشاركته فيما ينفرد به من القدم والالهية فأما
__________
(1) في العدد: 1601.
(2) التوبة 9: 40.
(3) المائدة 5: 73.
(*)
(1/564)
قوله تعالى " إلا هو رابعهم " (1) فمعناه
أنه يشاهدهم كما تقول للغلام اذهب حيث شئت فأنا معك تريد أن خبره لا
يخفى عليك.
2279 - الفرق بين الواحد والاحد (2)
والمتوحد: قال بعض المحققين: الواحد: الفرد الذي لم يزل وحده
ولم يكن معه آخر.
والاحد: الفرد الذي لا يتجزأ، ولا يقبل الانقسام.
فالواحد: هو المتفرد بالذات في عدم المثل.
لاحد: المتفرد بالمعنى.
وقيل: المراد بالواحد: نفي التركيب والاجزاء الخارجية والذهنية عنه
تعالى، وبالاحد: نفي الشريك عنه في ذاته وصفاته.
وقيل: الواحدية: لنفي المشاركة في الصفات، والاحدية لتفرد الذات.
ولما لم ينفك عن شأنه تعالى أحدهما عن الآخر قيل: الواحد والاحد (3) في
حكم اسم واحد.
وقد يفرق بينهما في الاستعمال من وجوه: أحدها: أن الواحد يستعمل وصفا
مطلقا، والاحد يختص بوصف
الله تعالى نحو: " قل هو الله أحد " (4) .
الثاني: أن الواحد أعم موردا، لانه يطلق على من يعقل وغيره، والاحد لا
يطلق إلا على من يعقل.
الثالث: أن الواحد يجوز أن يجعل له ثان، لانه لا يستوعب جنسه بخلاف
الاحد [7 / ب] ألا ترى انك * لو قلت: فلان لا يقاومه
__________
(1) المجادلة 58: 7.
(2) (الواحد) في الكليات 1: 65.
والتعريفات: 240.
(3) والاحد: سقطت من خ.
(4) الاخلاص 112: 1.
(*)
(1/565)
واحد، جاز أن يقاومه اثنان، ولا أكثر * (1)
.
الرابع: أن الواحد يدخل في الحساب، والضرب، والعدد والقسمة، والاحد
يمتنع دخوله في ذلك.
الخامس: أن الواحد يؤنث بالتاء، والاحد يستوي فيه المذكر والمؤنث، قال
تعالى: " كأحد من النساء " (2) ، ولا يجوز: كأحد من النساء، بل:
كواحدة.
السادس: أن الواحد لا يصلح للاقرار والجمع، بخلاف الاحد [7 / ب] فإنه
يصلح لهما، ولهذا وصف بالجمع قوله تعالى: " من أحد عنه حاجزين " (3) .
السابع: أن الواحد لا جمع له من لفظه، وهو أحدون، وآحاد.
وأما المتوحد: فهو البليغ في الوحدانية، كالمتكبر: البليغ في الكبرياء.
وفي القاموس (4) : الله الاحد، والمتوحد: ذو الوحدانية.
وقيل: المتوحد: المستنكف عن النظير، كما قيل: المتكبر: هو
الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا.
(اللغات) .
2280 - الفرق بين الوالد والاب (5) :
الفرق بينهما: أن الوالد لا يطلق إلا على من أولدك من غير واسطة.
والاب: قد يطلق على الجد البعيد، قال تعالى: " ملة أبيكم إبراهيم " (6)
.
__________
(1) ما بين نجمتين سقط من: خ، وهو من: ط.
(2) الاحزاب 33: 32 (3) الحاقة 69: 47.
(4) في القاموس المحيط (وح د) : والله الاوحد والمتوحد: ذو الوحدانية.
وذكر الاحد في مادة: (اح د) .
(5) الاب والوالد.
في الكليات 1: 15.
والتعريفات: 5.
والمفردات: 5.
(6) الحج 22: 78 وينظر الجامع لاحكام القرآن 2: 138.
(*)
(1/566)
وفي الحديث النبوي: " هذا أبي آدم، وهذا
أبي نوح " ومنه يظهر الفرق بين الولد والمولود، فإن الولد يطلق على ولد
الولد أيضا، بخلاف المولود، فإنه لمن ولد منك من غير واسطة ويدل عليه
قوله تعالى: " واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن
والده شيئا " (1) .
فإنه تضمن نفي النفع والشفاعة بأبلغ وجه، فكأنه قيل: إن الواحد منهم لو
شفع للاب الادنى الذي ولد منه لم تقبل شفاعته، فضلا أن يشفع لمن فوقه.
(اللغات) .
2281 - الفرق بين الواحد والفذ:
(1597) .
2282 - الفرق بين الواحد والفرد:
(1601) .
2283 - الفرق بين الواحد والمنفرد:
(2092) .
2284 - الفرق بين الواحد والفريد والوحيد:
(2300) .
2285 - الفرق بين الواسع والجواد:
أن الواسع مبالغة في الوصف بالجود
والشاهد أنه نقيض قولهم للبخيل ضيق مبالغة في الوصف بالجو وهذا في
أوصاف الخلق مجاز لان المراد أن عطاءه كثير، وقال بعضهم هو في صفات
الله تعالى بمعنى أنه المحيط بالاشياء علما من قوله تعالى " وسع كل شئ
علما " (2) وله وجه آخر في اللغة وهو أن يكون مأخوذا من الوسع وهو قدر
ما تسع له القوة وهو بمنزلة الطاقة وهو نهاية مقدور القادر فلا يصح ذلك
في الله تعالى.
2286 - الفرق بين الوافر والكثير:
(1799) .
__________
(1) لقمان 31: 33.
(2) طه 20: 98.
(*)
(1/567)
2287 - الفرق بين
قولك وافقه وبين قولك تابعه: (433) .
2288 - الفرق بين الواقع والكائن:
(1769) .
2289 - الفرق بين الوأي والوعد:
(2322) .
2290 - الفرق بين الوثن والصنم:
(1292) .
2291 - الفرق بين الوجدان والادراك:
أن الوجدان في أصل اللغة لما ضاع أو لما يجري مجرى الضائع في أن لا
يعرف موضعه، وهو على خلاف النشدان فأخرج على مثاله يقال نشدت الضالة
إذا طلبتها نشدانا فاذا وجدتها قلت وجدتها وجدانا فلما صار مصدره
موافقا لبناء النشدان إستدل على أن وجدت هاهنا إنما هو للضالة،
والادراك قد يكون لما يسبقك ألا ترى أنك تقول وجدت الضالة ولا تقول
أدركت الضالة وإنما يقال أدركت الرجل إذا سبقك ثم اتبعته فلحقته، وأصل
الادراك في اللغة بلوغ الشئ وتمامه ومنه إدراك الثمرة وإدراك الغلام
وإدراكك من تطلب يرجع إلى هذا لانه مبلغ مرادك ومنه
قوله تعالى " قال أصحاب موسى إنا لمدركون " (1) والدرك الحبل يقرن بحبل
آخر ليبلغ ما يحتاج إلى بلوغه، والدرك المنزلة لانها مبلغ من تجعل له،
ثم توسع في الادراك والوجدان فاجريا مجرى واحدا فقيل أدركته ببصري
ووجدته ببصري ووجدت حجمه (2) بيدي وأدركت حجمه بيدي ووجدته بسمعي
وأدركته بسمعي وأدركت
__________
(1) الشعراء 26: 61.
(2) " ختمه خ ل ".
(*)
(1/568)
طعمه بفمي ووجدت طعمه بفمي وأدركت ريحه
بأنفي ووجدت ريحه بأنفي، وحد المتكلمون الادراك فقالوا هو ما يتجلى به
المدرك تجلي الظهور ثم قيل يجد بمعنى يعلم ومصدره الوجود وذلك معروف في
العربية ومنه قول الشاعر: وجدت الله أكبر كل شئ * محاولة (1) وأكثرهم
جنودا أي علمته كذلك إلا أنه لا يقال للمعدوم موجود بمعنى أنه معلوم
وذلك أنك لا تسمى واجدا لما غاب عنك فإن علمته في الجملة فذلك في
المعدوم أبعد وقال الله تعالى " يجد الله غفورا رحيما " (2) أي يعلمه
كذلك وقيل يجدونه حاضرا فالوجود هو العلم بالموجود، وسمي العالم بوجود
الشئ واجدا له لا غير وهذا مما جرى على الشئ ثم ما قاربه وكان من سببه،
ومن هاهنا يفرق بين الوجود والعلم.
2292 - الفرق بين الوجع والالم: أن
الوجع أعم من الالم تقول آلمني زيد بضربته إياي وأوجعني بذلك وتقول
أوجعني ضربني ولا تقول آلمني ضربني وكل ألم هو ما يلحقه بك غيرك،
والوجع ما يلحقك من قبل نفسك ومن قبل غيرك ثم استعمل أحدهما في موضع
الآخر.
2293 - الفرق بين الوجل والامل:
(292) .
2294 - الفرق بين الوجل والخوف:
(888) .
2295 - الفرق بين الوجه والجنس:
(660) .
2296 - الفرق بين الوجوب والفرض:
(1605) .
__________
(1) " مجادلة خ ل ".
(2) النساء 4: 110.
(*)
(1/569)
2297 - الفرق بين
الوحدة والوحدانية: أن الوحدة التخلي،
والوحدانية تفيد نفي الاشكال والنظراء ولا يستعمل في غير الله ولا يقال
لله واحد من طريق العدد، ولا يجوز أن يقال إنه ثان لزيد لان الثاني
يستعمل فيما يتماثل، ولذلك لا يقال زيد ثان للحمار ولا يقال إنه أحد
الاشياء لما في ذلك من الايهام والتشبيه (1) ولا أنه بعض العلماء وإن
كان وصفه بأنه عالم يفيد فيه ما يفيد فيهم.
2298 - الفرق بين الوحدانية والوحدة:
(2297) .
2299 - الفرق بين الوحش والقبيح: أن
الوحش الهزيل وقد توحش الرجل إذا هزل وتوحش أيضا إذا تجوع فسمي القبيح
المنظر بإسم الهزيل لان الهزيل قبيح، ويجوز أن يقال إن الوحش هو
المتناهي في القباحة حتى يتوحش الناظر من النظر إليه ويكون الوحش على
هذا التأويل بمعنى الموحش، وتوحش الرجل أيضا إذا تعرى، ويجوز أن يكون
الوحش العاري من الحسن وهو شبيه بما تقدم (2) من ذكر الهزال.
2300 - الفرق بين الوحيد والواحد والفريد:
أن قولك الوحيد والفريد يفيد التخلي من الاثنين يقال فلان فريد ووحيد
يعني أنه لا أنيس له، ولا يوصف الله تعالى به لذلك.
2301 - الفرق بين الوحي واوحى: أن
وحي جعله على صفة كقولك مسفرة، وأوحى جعل فيها معنى الصفة لان أفعل
أصله التعدية كذا قال علي بن عيسى.
__________
(1) " من ايهام التشبيه خ ل ".
(2) في العدد: 2251.
(*)
(1/570)
2302 - الفرق بين
الوحي والالهام: (279) .
2303 - الفرق بين الود والحب: (686)
.
2304 - الفرق بين الودي والمذي والوذي:
(1985) .
2305 - الفرق بين الوذي والمذي والودي:
(1985) .
2306 - الفرق بين الورى والناس:
(2130) .
2307 - الفرق بين الوزر والذنب: أن
الوزر يفيد أنه يثقل صاحبه وأصله الثقل ومنه قوله تعالى " ووضعنا عنك
وزرك الذي أنقض ظهرك " (1) وقال تعالى " حتى تضع الحرب أوزارها " (2)
أي أثقالها يعني السلاح وقال بعضهم الوزر من الوزر وهو الملجأ يفيد أن
صاحبه ملتجئ إلى غير ملجأ والاول أجود.
2308 - الفرق بين الوسامة والحسن:
أن الوسامة هي الحسن الذي يظهر للناظر ويتزايد عند التوسم هو التأمل
يقال توسمته إذا تأملته وهو على حسب ما قال الشاعر: يزيدك وجهه حسنا *
إذا ما زدته نظرا والوسامة أبلغ من الحسن وذلك أنك إذا كررت النظر في
الشئ الحسن وأكثرت التوسم له نقص حسنه عندك، والوسيم هو الذي تزايد
حسنه على تكرير النظر.
2309 - الفرق بين الوسط والوسط: أن
الوسط لا يكون إلا ظرفا تقول قعدت
__________
(1) الانشراح 94: 2 - 3.
(2) محمد 47: 4.
(*)
(1/571)
وسط القوم وثوبي وسط الثياب وإنما تخبر عن
شئ فيه الثوب وليس به، فإذا حركت السين كان إسما وكان بمعنى بعض الشئ
تقول وسط رأسه صلب فترفع لانك إنما تخبر عن بعض الراس لا عن شئ فيه،
والوسط إسم الشئ الذي لا ينفك من الشئ المحيط به جوانبه كوسط الدار،
وإذا حركت السين دخلت عليه في فتقول إحتجم في وسط رأسه ووسط رأسه بموضع
هذا في وسط القوم، ولا يقال قعدت في وسط القوم كما لا يقال قعدت في بين
القوم كما أن بين لا يدخل عليه في فكذلك لا تدخل على ما أدى عنه بين.
2310 - الفرق بين الوسط والبين: أن
الوسط يضاف إلى الشئ الواحد وبين تضاف إلى شيئين فصاعدا لانه من
البينونة تقول قعدت وسط الدار ولا يقال قعدت بين الدارين أي حيث تباين
إحداهما صاحبتها وقعدت بين القوم أي حيث يتباينوا من المكان، والوسط
يقتضي إعتدال الاطراف إليه ولهذا قيل الوسط العدل في قوله تعالى "
وكذلك جعلناكم أمة وسطا " (1) .
2311 - الفرق بين الوسيلة والذريعة:
أن " الوسيلة " عند أهل اللغة هي القربة وأصلها من قولك سألت أسأل أي
طلبت وهما يتساولان أي يطلبان القربة التى ينبغي أن يطلب مثلها وتقول
توسلت إليه.
بكذا فتجعل كذا طريقا إلى بغيتك عنده، والذريعة إلى الشئ: هي الطريقة
إليه ولهذا يقال جعلت كذا ذريعة إلى
كذا فتجعل الذريعة هي الطريقة نفسها وليست الوسيلة هي الطريقة فالفرق
بينهما بين.
__________
(1) البقرة 2: 143.
(*)
(1/572)
2312 - الفرق بين
الوسوسة والنزغ: (2160) .
2313 - الفرق بين الوصب والالم: أن
الوصب هو الالم الذي يلزم البدن لزوما دائما ومنه يقال ولا واصبة إذا
كانت بعيدة كأنها من شدة بعدها لا غاية لها ومنه قوله تعالى " وله
الدين واصبا " (1) وقوله تعالى " ولهم عذاب واصب " (2) .
2314 - الفرق بين الوصف والصفة: أن
الوصف مصدر والصفة فعلة.
وفعلة نقصت فقيل صفة وأصلها وصفة فهي أخص من الوصف لان الوصف إسم جنس
يقع على كثيره وقليله والصفة ضرب من الوصف مثل الجلسة والمشية وهي هيئة
الجالس والماشي.
ولهذا اجريت الصفات على المعاني فقيل العفاف والحياء من صفات المؤمن
ولا يقال أوصافه بهذا المعنى لان الوصف لا يكون إلا قولا والصفة اجريت
مجرى الهيئة وإن لم تكن بها فقيل للمعاني نحو العلم والقدرة صفات لان
الموصوف بها يعقل عليها كما ترى صاحب الهيئة على هيئته وتقول هو على
صفة كذا وهذه صفتك كما تقول هذه حليتك ولا تقول هذا وصفك إلا أن يعني
به وصفه للشئ.
2315 - الفرق بين الوصف والنعت:
(2194) .
2316 - الفرق بين الوصية والانذار:
(312) .
2317 - الفرق بين الوضاءة والحسن:
أن الوضاءة تكون في الصورة فقط لانها
__________
(1) النحل 16: 52.
(2) الصافات 37: 9.
(*)
(1/573)
تتضمن معنى النظافة يقال غلام وضئ إذا كان
حسنا نظيفا ومنه قيل الوضوء لانه نظافة ووضوء الانسان وهو وضئ ووضاء
كما تقول رجل قراء وقد يكون حسنا ليس بنظيف، والحسن أيضا يستعمل في
الافعال والاخلاق ولا تستعمل الوضاءة إلا في الوضوء، والحسن على وجهين
حسن في التدبير وهو من صفة الافعال والحسن في المنظر على السماء يقال
صورة حسنة وصوت حسن.
2318 - الفرق بين الوضيعة والخسران:
أن الوضيعة ذهاب رأس المال ولا يقال لمن ذهب رأس ماله كله قد وضع،
والشاهد أنه من الوضع خلاف الرفع، والشئ إذا وضع لم يذهب وإنما قيل وضع
الرجل على الاختصار والمعنى أن التجارة وضعت من رأس ماله، وإذا نفد
ماله وضع لان الوضع ضد الرفع، والخسران ذهاب رأس ماله وإذا نقص ماله
فقد وضع لان الوضع ضد الرفع والخسران ذهاب رأس المال كله ثم كثر حتى
سمي ذهاب بعض رأس المال خسرانا وقال الله تعالى " خسروا أنفسهم " (1)
لانهم عدموا الانتفاع بها فكأنها هلكت وذهبت أصلا فلم يقدر منها على
شئ.
وأصل الخسران في العربية الهلاك.
2319 - الفرق بين وطئ الحرام والزنا:
(1059) .
2320 - الفرق بين الوعد والعهد:
(1525) .
2321 - الفرق بين الوعد والوعيد (3) :
الفرق بينهما: أن الوعيد: في الشر
__________
(1) الانعام 6: 12.
(2) الوعد والوعيد.
في المفردات: 826.
والفرائد: 457.
(*)
(1/574)
خاصة.
والوعد: يصلح بالتقييد للخير والشر، غير أنه إذا اطلق اختص بالخير،
وكذلك إذا ابهم التقييد كقولك: وعدته بأشياء، لانه بمنزلة المطلق.
(اللغات) .
2322 - الفرق بين الوعد والوأي: أن
الوعد يكون مؤقتا وغير مؤقت فالمؤقت كقولهم جاء وعد ربك، وفي القرآن "
فإذا جاء وعد أولاهما " (1) وغير المؤقت كقولهم إذا وعد زيد أخلف وإذا
وعد عمرو وفى، والوأي ما يكون من الوعد غير مؤقت ألا ترى انك تقول إذا
وأي زيد أخلف أو وفى ولا تقول جاء وأي زيد كما تقول جاء وعده.
2323 - الفرق بين الوفاء والصدق (2) :
قيل: هما أعم وأخص.
فكل وفاء صدق.
وليس كل صدق وفاء.
فإن الوفاء قد يكون بالفعل دون القول، ولا يكون الصدق إلا في القول،
لانه نوع من أنواع الخبر، والخبر قول.
(اللغات) .
2324 - الفرق بين الوقار والتوقير:
(577) .
2325 - الفرق بين الوقار والحلم: أن
الوقار هو الهدوء وسكون الاطراف وقلة الحركة في المجلس، ويقع أيضا على
مفارقة الطيش عند الغضب، مأخوذ من الوقر وهو الحمل، ولا تجوز الصفة به
على الله سبحانه وتعالى.
__________
(1) الاسراء 17: 5.
(2) الصدق والوفاء.
في الكليات (الصدق 3: 110) .
وفي التعريفات (الصدق 137 والوفاء: 274) .
في المفردات (الصدق: 408 والوفاء: 829) .
والفرائد: 158.
(*)
(1/575)
2326 - الفرق بين
الوقار والرزانة: (988) .
2327 - الفرق بين الوقار والسكينة:
(1117) .
2328 - الفرق بين الوقار والسمت:
(1128) .
2329 - الفرق بين الوقت وإذ: وهما
جميعا إسم لشئ واحد حتى يمكن أحدهما ولم يتمكن الآخر، أو مضمن بالمضاف
إليه لكون البيان غير معناه بحسب ذلك المضاف إليه والوقت مطلق.
2330 - الفرق بين الوقت والاوان (1) :
الفرق بينهما أن الوقت: مقدار من الزمان مفروض لامر ما.
والاوان: الحين، وهو الزمان قل أو كثر، وسواء كان مفروضا أم لا، فكل
وقت أوان دون العكس.
وفي دعاء الصحيفة الكاملة: " اللهم صل على محمد وآل محمد في كل وقت،
وفي كل أوان " (2) .
فهو من [8 / أ] عطف العام على الخاص.
(اللغات) .
2331 - الفرق بين الوقت والزمان:
(1057) .
2332 - الفرق بين الوقت والساعة:
(1069) .
2333 - الفرق بين الوقت والميقات:
(2117) .
__________
(1) الاوان والوقت: (في الكليات الاوان 1: 354، والوقت 4: 306 و 5: 51)
والمفردات: 830.
- والتعريفات: 274.
(2) الصحيفة السجادية الكاملة: 170.
(*)
(1/576)
2334 - الفرق بين
وكالة الله ووكالة العباد بين الوكيل في صفات الله تعالى وبينه في صفات
العباد: أن الوكيل في صفات الله بمعنى المتولي
القائم بتدبير خلقه لانه مالك لهم رحيم بهم وفي صفات غيره إنما يعقد
بالتوكيل.
2335 - الفرق بين الولاية بفتح الواو
والنصرة: أن الولاية النصرة لمحبة المنصور لا للرياء والسمعة
لانها تضاد العداوة، والنصرة تكون على الوجهين.
2336 - الفرق بين الولاية والعمالة:
أن الولاية أعم من العمالة وذلك أن كل من ولي شيئا من عمل السلطان فهو
وال فالقاضي وال والامير وال والعامل وال وليس القاضي عاملا ولا الامير
وإنما العامل من يلي جباية المال فقط فكل عامل وال وليس كل وال عاملا
وأصل العمالة اجرة من يلي الصدقة ثم كثر إستعمالها حتى اجريت على غير
ذلك.
2337 - الفرق بين الولد والابن:
(33) .
2338 - الفرق بين الولد والسبط:
(1077) .
2339 - الفرق بين الولد والعقب:
(1464) .
2340 - الفرق بين الولي والمولى: أن
الولي يجري في الصفة على المعان والمعين تقول الله ولي المؤمنين أي
معينهم، والمؤمن ولي الله أي المعان بنصر الله عزوجل، ويقال أيضا
المؤمن ولي الله والمراد أنه ناصر لاوليائه ودينه، ويجوز أن يقال الله
ولي المؤمنين بمعنى أنه يلي حفظهم
(1/577)
وكلاءتهم كولي الطفل المتولي شأنه، ويكون
الولي على وجوه منها ولي المسلم الذي يلزمه القيام بحقه إذا احتاج
إليه، ومنها الولي الحليف المعاقد، ومنها ولي المرأة القائم بأمرها،
ومنها ولي المقتول الذي هو أحق بالمطالبة بدمه.
وأصل الولي جعل الثاني بعد الاول من غير فصل من قولهم هذا يلي ذاك وليا
وولاه الله كأنه يلي أمره ولم يكله
إلى غيره، وولاه أمره وكله إليه كأنه جعله بيده وتولى أمر نفسه قام به
من غير وسيطة وولي عنه خلاف والى إليه ووالى بين رميتين جعل إحداهما
تلي الاخرى والاولى هو الذي الحكمة إليه أدعى، ويجوز أن يقال معنى
الولي أنه يحب الخير لوليه كما أن معنى العدو أنه يريد الضرر لعدوه.
والمولى على وجوه هو السيد والمملوك والحليف وإبن العم والاولى بالشئ
والصاحب ومنه قول الشاعر: ولست بمولى سوأة أدعى لها * فإن لسوآت الامور
مواليا أي صاحب سوأة، وتقول الله مولى المؤمنين بمعنى أنه معينهم ولا
يقال إنهم مواليه بمعنى أنهم معينوا أوليائه كما تقول إنهم أولياؤه
بهذا المعنى.
2341 - الفرق بين الولي والنصير: أن
الولاية قد تكون بإخلاص المودة، والنصر تكون بالمعونة والتقوية وقد لا
تمكن النصرة مع حصول الولاية فالفرق بينهما بين.
2342 - الفرق بين الوهم والشك والظن:
(1218) .
2343 - الفرق بين الوهم والغرور:
(1542) .
2344 - الفرق بين الوهن والضعف:
(1318) .
(1/578)
2345 - الفرق بين
ويح وويل (1) : ويح: كلمة عذاب.
قال تعالى: " ويل لكل همزة لمزة " (2) ، وقيل: ويل " واد في جهنم ".
وقال سيبوية (3) : [ (ويح) زجر لمن أشرف على الهلكة.
و (ويل) لمن وقع فيها] وفي المجمع: (ويح) كلمة ترحم، وتوجع لمن وقع في
هلكة، وقد يقال للمدح، والتعجب، ومنه: " ويح ابن عباس " كأنه
أعجب بقوله.
__________
(1) ويح وويل.
(2) الهمزة 104: 1.
(3) لم ترد العبارة في فهارس كتاب سيبويه.
وهي في اللسان (وي ح) .
والعبارة من نسخة: ط فقط.
- وفي المفردات: ويل: 840 أو ع (وي) .
840 والفرائد: 465.
(*)
(1/579)
|