معجم الفروق اللغوية

* (هـ) *
2236 - الفرق بين الهبة والاعطاء: (228) .
2237 - الفرق بين الهبة والبذل (1) : هما بمعنى النحلة والعطية.
ويستفاد من كلام الفقهاء في كتاب الحج الفرق بينهما، بأن الهبة إذا تعلقت بالزاد والراحلة أعيانهما، فهي بذل سواء كان بصيغة الهبة أم غيرها على خلاف، وإذا لم تتعلق بأعيانها فهي بذل (2) سواء تعلقت بأثمانها
أم مال غيره.
وتظهر الفائدة في أن البذل يجب قبوله والرضا به في الاستطاعة للحج.
ولا يشترط فيه القبول، لانه إباحة يكفي فيها الايقاع.
بخلاف الثاني فإن المعتبر فيه القبول.
وهو نوع اكتساب والاكتساب (3) غير واجب للحج، لان وجوبه مشروط بوجود الاستطاعة، فلا يجب تحصيل شرطه.
وأورد عليه بأن مقتضى الروايات تحقق الاستطاعة ببذل ما يحج به، وهو كما يتحقق يتناول عين الزاد والراحلة، كذلك يتناول أثمانها.
__________
(1) البذل والهبة.
في الكليات: (الهبة 5: 79) .
المفردات: (الهبة: 839) .
(2) في ط: فهي الهبة مطلقة.
(3) كلمة (والاكتساب) من ط فقط.
(*)

(1/554)


وثانيا: إن الظاهر تحقق الاستطاعة، وهي التمكن من الحج بمجرد البذل، ومتى تحققت الاستطاعة يصير الوجوب مطلقا.
وحينئذ، فيجب كل ما يتوقف عليه من المقدمات.
(اللغات) .
2238 - الفرق بين الهية والمنحة: (2085) .
2239 - الفرق بين الهبة والنعمة: (2205) .
2240 - الفرق بين الهبة والهدية: (2245 - 2246) .
2241 - الفرق بين الهبوط والنزول: أن الهبوط نزول يعقبه إقامة، ومن ثم قيل هبطنا مكان كذا أي نزلناه ومنه قوله تعالى " اهبطوا مصر " (1) وقوله تعالى " قلنا إهبطوا منها جميعا " (2) ومعناه انزلوا الارض للاقامة فيها، ولا يقال هبط الارض إلا إذا استقر فيها ويقال نزل وإن لم يستقر.
2242 - الفرق بين الهجو والذم: (956) .
2243 - الفرق بين الهداية والارشاد: (146) .
2244 - الفرق بين الهداية والنجاة: (2142) .
2245 - الفرق بين الهدية والهبة: أن الهدية ما يتقرب به المهدي إلى المهدى إليه، وليس كذلك الهبة ولهذ لا يجوز أن يقال إن الله يهدي إلى العبد كما يقال إنه يهب له وقال تعالى " فهب لي من لدنك وليا " (3) وتقول أهدى المرؤوس إلى الرئيس ووهب الرئيس للمرؤوس، وأصل الهدية من قولك هدى
__________
(1) البقرة 2: 61.
(2) البقرة 2: 38.
(3) مريم 19: 5.
(*)

(1/555)


الشئ إذا تقدم وسميت الهدية هدية لانها تقدم أمام الحاجة.
2246 - الفرق بين الهدية والهبة (1) : الهدية: وإن كانت ضربا من الهبة، إلا أنها مقرونة بما يشعر إعظام المهدي إليه وتوقيره، بخلاف الهبة.
وأيضا الهبة: يشترط فيها الايجاب، والقبول، والقبض إجماعا.
واختلف الاصحاب في الهدية: فذهب العلامة الجرجاني في القواعد على الاشتراط، لانها نوع من الهبة، فيشترط فيها ما يشترط في الهبة.
وذهب بعض المتأخرين: إلى عدم اشتراط ذلك فيها، لان الهدايا كانت تحمل إلى النبي صلى الله عليه وآله من كسرى، وقيصر.
وسائر الملوك، فيقبلها، ولا لفظ هناك.
واستمر الحال على هذا من عهده صلى الله عليه وآله إلى هذا الوقت في سائر الاصقاع، ولهذا كانوا يبعثونها على أيدي الصبيان الذين لا يعتد بعبارتهم.
لا يقال كان ذلك إباحة لا تمليكا، لانا نقول: لو كان كذلك لما تصرفوا فيه
تصرف المال.
ومعلوم أن النبي صلى الله عليه وآله كان يتصرف فيه، ويملكه غيره من زوجاته، وغيرهن، قيل: ويؤيده: أن الهدية مبنية على الحشمة والاعظام.
وذلك يفوت مع اعتبار الايجاب والقبول، وينقص موضعها من النفس.
يقول جامع الكتاب - وفقه الله للصواب -: هذا ما تيسر لي في هذا الوقت (2) إيراده من الفروق، وإن وقفت على غير ذلك فما بعد (3) ، ألحقته - إن شاء تعالى - بالكتاب، والله
__________
(1) الهدية والهبة.
في الكليات 5: 80.
المفردات: (الهدية: 784.
الهبة هبا 7819) .
والفرائد: 431.
(2) في ط: جمعة وإيراده.
(3) " فيما بعد " من نسخة: ط.
(*)

(1/556)


الهادي في كل باب.
(اللغات) .
2247 - الفرق بين الهدي والبدنة: (372) .
2248 - الفرق بين الهدى والبيان: (429) .
2249 - الفرق بين الهذر والهذيان والمهمل: (2105) .
2250 - الفرق بين الهزء والسخرية: ذيل (1092) .
2251 - الفرق بين الهزل والمزاح: أن الهزل يقتضي تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه والمزاح لا يقتضي ذلك، ألا ترى أن الملك يمازح خدمه وإن لم يتواضع لهم تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه والنبي صلى الله عليه [وآله] وسلم يمازح ولا يجوز أن يقال يهزل، ويقال لمن يسخر يهزل ولا يقال يمزح.
2252 - الفرق بين الهضم والظلم: أن الهضم نقصان بعض الحق ولا يقال لمن
أخذ جميع حقه قد هضم.
والظلم يكون في البعض والكل وفي القرآن " فلا يخاف ظلما ولا هضما " (1) أي لا يمنع حقه ولا بعض حقه وأصل الهضم في العربية النقصان ومنه قيل للمنخفض من الارض هضم والجمع أهضام.
2253 - الفرق بين الهطل والسفوح والسكب والصب والهمول: (1109) .
__________
(1) طه 20: 112.
(*)

(1/557)


2254 - الفرق بين الهلع والخوف والفزع: (1615) .
2255 - الفرق بين الهمام والسيد: أن الهمام هو الذي يمضي همه في الامور ولا يوصف الله تعالى به لانه لا يوصف بالهم.
2256 - الفرق بين الهمام والقمقام: (1745) .
2257 - الفرق بين الهمة والهم: أن الهمة إتساع الهم وبعد موقعه ولهذ يمدح بها الانسان فيقال فلان ذو همة وذو عزيمة، وأما قولهم فلان بعيد الهمة وكبير العزيمة، فلان بعض الهمم يكون أبعد من بعض وأكبر من بعض، وحقيقة ذلك أنه يهتم بالامور الكبار، والهم هو الفكر في إزالة المكروه واجتلاب المحبوب ومنه يقال أهم بحاجتي، والهم أيضا الشهوة قال الله تعالى " ولقد همت به وهم بها " (1) أي عزمت هي على الفاحشة واشتهاها هو والشاهد على صحة هذا التأويل قيام الدلالة على أن الانبياء صلوات الله عليهم لا يعزمون على الفواحش وهذا مثل قوله تعالى " إن الله وملائكته يصلون على النبي " (2) والصلاة من الله الرحمة ومن الملائكة الاستغفار ومن الآدميين الدعاء، وقوله تعالى " شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة " (3)
فالشهادة من الله تعالى إخبار وبيان ومنهم إقرار، والهم أيضا عند الحزن الذي يذيب البدن من قولك هم الشحم إذا أذابه.
وسنذكر الفروق بين الهم والغم والحزن في بابه إن شاء الله.
__________
(1) يوسف 12: 24.
(2) الاحزاب 33: 56.
(3) آل عمران 3: 18.
(*)

(1/558)


2258 - الفرق بين الهمز واللمز: قال المبرد: الهمز هو أن يهمز الانسان بقول قبيح من حيث لا يسمع أو يحثه ويوسده على أمر قبيح أي يغريه به، واللمز أجهر من الهمز وفي القرآن " همزات الشياطين " (1) ولم يقل لمزات لان مكايدة الشيطان خفية، قال الشيخ رحمه الله: المشهور عند الناس إن اللمز العيب سرا، والهمز العيب بكسر العين وقال قتادة: " يلمزك في الصدقات " (2) يطعن عليك وهو دال على صحة القول الاول.
2259 - الفرق بين الهمزة واللمزة (3) : قيل هما بمعنى.
وقيل بينهما فرق.
فإن الهمزة: الذي يعكس بظهر الغيب.
واللمزة: الذي يعكس في وجهك.
وقيل: الهمزة: الذي يؤذي حليسه بسوء.
لفظه.
واللمزة: الذي يكثر عيبه على جليسه، ويشير برأسه، ويومئ بعينه.
(اللغات) .
2260 - الفرق بين الهم والارادة: أن الهم آخر العزيمة عند مواقعة الفعل قال الشاعر: هممت ولم أفعل وكدت وليتني * تركت على عثمان تبكي حلائله ويقال هم الشحم إذا أذابه وذلك أن ذوبان الشحم آخر أحواله،
وقيل الهم تعلق الخاطر بشئ له قدرة في الشدة، والمهمات الشدائد، وأصل الكلمة الاستقصاء ومنه هم الشحم إذا أذابه حتى أحرقه وهم المرض إذا هبط.
__________
(1) المؤمنون 23: 97.
(2) التوبة 9: 58.
(3) الهمزة واللمزة.
في الكليات 4: 177.
في المفردات (همزة: 795: لمزة: 686) .
(*)

(1/559)


2261 - الفرق بين الهم والعزم: (1440) .
2262 - الفرق بين الهم والغم: أن الهم هو الفكر في إزالة المكروه واجتلاب المحبوب، وليس هو من الغم في الشئ ألا ترى أنك تقول لصاحبك اهتم في حاجتي ولا يصح أن تقول اغتم بها.
والغم معنى ينقبض القلب معه ويكون لوقوع ضرر قد كان أو توقع ضرر يكون أو يتوهمه وقد سمي الحزن الذي تطول مدته حتى يذيب البدن هما، وإشتقاقه من قولك إنهم (1) الشحم إذا ذاب، وهمه إذا أذابه.
2263 - الفرق بين الهم والغم (2) * (3) : قيل: الغم: ما لا يقدر الانسان على إزالته كموت المحبوب.
* (4) والهم: ما يقدر على إزالته، كالافلاس مثلا.
قلت: ويؤيده قوله تعالى في وصف أهل النار: " كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا " (5) .
فإنهم لم يكونوا قادرين على إزالة ما بهم من العذاب.
وقيل: الهم: قبل نزول الامر، ويطرد النوم، والغم.
بعد نزول الامر، ويجلب النوم.
كذا في مجمع البحرين.
وأما الحزن فهو الأسف على ما فات.
(اللغات) .
2264 - الفرق بين الهم والقصد: أنه قد يهم الانسان بالامر قبل القصد إليه وذلك أنه يبلغ آخر عزمه عليه ثم يقصده.
__________
(1) " أيهم خ ل ".
(2) الغم والهم.
في الكليات (الهم 5: 80) .
في المفردات (الغم 547 والهم 794) .
في التعريفات: 378.
والفرائد: 235.
(3) و (4) ما بين نجمتين من ط فقط مع العنوان.
(5) الحج 22: 22.
(*)

(1/560)


2265 - الفرق بين الهم والهمة: (2257) .
2266 - الفرق بين الهمول والسفوح والسكب والصب والهطل: (1111) .
2267 - الفرق بين الهنئ والمرئ: أن الهنئ هو الخالص الذي لا تكدير فيه ويقال ذلك في الطعام وفي كل فائدة لم يعترض عليها ما يفسدها، والمرئ المحمود العاقبة يقال مرئ ما فعلت أي أشرفت على سلامة عاقبته، وقال الكسائي: تقول هناني الطعام ومراني الطعام بغير ألف فإذا أفردت قلت أمراني بغير همز، وقال المبرد: هذا الكلام لو كان له وجه لكان قمنا أن يأتي فيه بعلة وهل يكون فعل على شئ إذا كان وحده فإذا كان مع غيره إنتقل لفظه والمراد واحد وإنما الصحيح ما أعلمتك، وأمراني بغير همز معناه هضمته معدتي.
2268 - الفرق بين الهنئ والمرئ (1) : قال الهروي (2) : والهنئ: ما لا تعب فيه، ولا إثم.
والمرئ: ما لا داء فيه.
(اللغات) .
2269 - الفرق بين ما هو وما حده: أن قولنا ما هو يكون سؤالا عن الحد كقولك ما الجسم، وسؤالا عن الرسم كقولك ما الشئ وذلك أن الشئ لا يحد على ما ذكرنا (3) وإنما يرسم بقولنا إن الذي يصح أن
يعلم ويذكر ويخبر عنه.
وسؤالا عن الجنس كقولك ما الدنيا، وسؤالا عن التفسير اللغوي كقولك ما القطر فتقول النحاس وما القطر فتقول العود.
وليس كذلك قولنا ما حده لان ذلك يبين الاختصاص من
__________
(1) المرئ والهنئ.
في الكليات: 5: 63.
المفردات: المرئ: 758: الهنئ: 796.
(2) محدث فقيه لغوي أديب (154 - 224) .
(3) في العدد: 700.
(*)

(1/561)


وجه من هذه الوجوه.
2270 - الفرق بين الهوى والشهوة: أن الهوى لطف محل الشئ من النفس مع الميل إليه بما لا ينبغي ولذلك غلب على الهوى صفة الدم، وقد يشتهي الانسان الطعام ولا يهوى الطعام.
2271 - الفرق بين الهوى والشهوة (1) : الفرق بينهما بأن الهوى يختص بالاداء والاعتقادات، والشهوة تختص بنيل المستلذات.
ويدل عليه قوله تعالى: " ولا تتبع الهوى فيضلك " (2) أي لا تتبع ما يميل إليه طبعك ويقتضيه رأيك من غير أن يسند (3) إلى دليل شرعى.
ويدل على الثاني قوله تعالى: " زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين " (4) الآية.
حيث بين مراتب المشتهيات بعدها، وفصل أصول المستلذات عقيب ذلك، وعدها.
(اللغات) .
2272 - الفرق بين الهول والخوف: أن الهول مخافة الشئ لا يدري على ما يقحم عليه منه، كهول الليل وهول البحر وقد هالني الشئ وهو هائل ولا يقال أمر مهول إلا أن الشاعر قال في بيت: ومهول من المناهل وحش * ذي عراقيب اخر مذقان وتفسير المهول أن فيه هولا والعرب إذا كان الشئ له يخرجونه على
فاعل كقولهم دارع وإذا كان الشئ انشئ فيه أخرجوه على مفعول
__________
(1) الشهوة والهوى.
في الكليات (الشهوة 1: 105 والهوى: 5: 83) .
والمفردات (الشهوة 395 والهوى 796) .
والفرائد: 150.
(2) سورة ص 38: 26.
(3) في ط: يستدل.
(4) آل عمران 3: 14.
(*)

(1/562)


مثل يحبون فيه ذلك ومديون عليه ذلك وهذا قول الخليل.
2273 - الفرق بين الهيئة والحلية: (792) .
2274 - الفرق بين الهيئة والصفة: (1275) .
2275 - الفرق بين الهيئة والصورة: (1298) .
2276 - الفرق بين الهيبة والجلالة: (633) .

(1/563)