المنصف لابن جني

ج / 1 ص -353-        التعليقات والشروح:
1: 10- الباب الذي أفرده لتفسير ما في هذا الكتاب من اللغة الغريبة هو الجزء الثالث من هذا الكتاب.
1: 11- الفصل الذي أورده من المسائل المشكلة العويصة هو الجزء الرابع من هذا الكتاب.
1: 15- "ما" في قوله: "في غير ما سبيل" زائدة، وكذلك هي في قوله في 3: 4- "فلهذه المعاني ونحوها ما كانت... إلخ"، وفي قوله في 3: 7- "ولهذا ما لا تكاد تجد... إلخ" وزيادة "ما" هذه من لوازم ابن جني، وستتكرر في هذا الكتاب، ولن نشير إليها بعد الآن.
4: 7- رؤبة بن العجاج، واسمه عبد الله الطويل، ويكنى أبا الجحاف، من فحول رجاز الإسلام، أدرك الأمويين والعباسيين ومدحهما، وكان وجوه أهل اللغة يأخذون عنه ويحتجّون بشعره، مات في أيام المنصور "136-158".
4: 8-

تشتق في الباطل منها الممتذق

هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة رؤبة الطويلة المشهورة في وصف المفازة التي مطلعها:

وقاتم الأعماق خاوي المخترق

البالغ عددها 172 بيتا، والشاهد هو الخامس عشر بعد المائة منها, وهي في الصفحات من 104 إلى 108 من ديوانه. وهذه الأرجوزة يستشهد النحاة بكثير من أبياتها، وفي كتب شواهد النحو كخزانة الأدب الكبرى والمقاصد النحوية كلام كثير عنها.
وتشتق: تمشي في كل شق أي: ناحية، من: اشتق الفرس في عَدْوه: إذا ذهب يمينا وشمالا كأنه يميل في أحد شقيه. الممتذق: المخلوط.
يقول: تخلط حقا بباطل, وتأخذ في كل فن منه.

 

ج / 1 ص -354-        وفي تشتق والممتذق روايات أخر. وفي البيت كله روايات أخر، وفاعل تشتق: زوج الصائد.
4: 9- انظر العلاقات بين الاشتقاق والصرف واللغة والنحو في المقدمة.
4: 11- "لا تكاد تجد كتابا في النحو إلا والتصريف في آخره" من هذه الكتب كتاب سيبويه، ففي آخره فصول كثيرة في التصريف. وفي كتاب أبي العباس المبرد المسمى "المقتضب" فصول كثيرة فيه.
4: 12- "الاشتقاق" عقد سيبويه في 2: 243 وما بعدها من كتابه أبوابا في المصادر وأسماء الأمكنة والأزمنة والآلة، وكلها أبواب اشتقاقية.
وإذا قدرنا أن النسب، والتصغير، والجمع من الاشتقاق، فقد عقد في 2: 69 وما بعدها, وفي 3: 105, وفي 2: 175 وما بعدها أبوابا في النسب والتصغير والجمع.
5: 9 من الكتب التي ألفت في التصريف إلى ما قبل وفاة ابن جني سنة 392, كتاب التصريف لأبي الحسن محمد بن أحمد بن كيسان المتوفى سنة 120هـ، وكتاب التصاريف -كبير- للمكتيمي المتوفى سنة 125هـ، وكتاب التصريف لمخنف المتوفى سنة 125هـ، والتكملة لأبي علي الفارسي المتوفى سنة 377هـ، وهو أستاذ ابن جني.
5: 11- الكزازة: اليبس، والمراد هنا ضيق العبارة وغموضها.
6: 10- هو أبو علي الحسن بن أحمد بن عبد الغفار بن محمد بن سليمان, الفارسي النحوي, أستاذ ابن جني، توفي سنة 377هـ، وترجمته في المقدمة.
6: 11- لازم ابن جني أستاذه أبا علي الفارسي ملازمة تامة طويلة, لا تقل عن عشرين سنة، وتنقّل معه في الأقاليم المختلفة، ومنها حلب.
6: 11- أبو بكر محمد بن السري السراج: هو البغدادي النحوي، أصغر تلاميذ المبرد وأحبهم إليه وأذكاهم وأعلمهم، قيل: ما زال النحو مجنونا حتى عقّلَه ابن السراج بأصوله. من تلاميذه النابهين أبو علي الفارسي أستاذ ابن جني، مات سنة 316هـ وسنه 32 سنة.

 

ج / 1 ص -355-        6: 12- أبو زيد: هو سعيد بن أوس بن ثابت بن بشير الأنصاري البصري، إمام النحويين البصريين، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء ورؤبة بن العجاج وآخرين، وروى له أبو داود والترمذي. وجده ثابت أحد الستة الذين جمعوا القرآن على عهد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وممن أخذ عنه سيبويه، وله مؤلفات كثيرة منها كتاب "النوادر" وهو عمدة العلماء، وتوفي سنة 215هـ، وقيل غير ذلك, عن ثلاث وتسعين سنة.
6: 12- أبو عثمان بكر بن محمد بن بقية المازني: هو مؤلف رسالة التصريف، توفي سنة 247هـ، وترجمته في المقدمة.
7: 8، 9، 11- المراد بالفعل في هذه المواضع الثلاثة أحرف الميزان الصرفي، وهي الفاء والعين واللام، وسيتكرر في هذا الكتاب التعبير بلفظ الفعل عن الميزان الصرفي، ولن نشير إليه بعد الآن.
7: 10- إذا سمى بحرف ثنائي نحو "قد، وهل، ومن" كرر الثاني, فصار الحرف "قد، وهل، ومن" ثلاثيا، وحينئذ ينقل بهذه التسمية من الحرفية إلى الاسمية، ويعامل معاملة الأسماء ويوزن مثلها بالفاء، والعين، واللام، ويثنى ويجمع ويعرب على وفق العوامل، فإذا سميت إنسانا بالحرف "قد" قلت: "قد" ووزنه "فَعْل", وثنيته فقلت: "قَدَّان، وقَدَّين" وجمعته جمع سلامة فقلت: "قَدُّون، وقَدِّين". وإذا سميت بحتى وزنته فقلت: "فَعَّل" وثنيته فقلت: "حَتَّيان وحتَّيين" وجمعته فقلت: "حَتَّون، وحتَّين" وقلت: "هذا حتى، ومررت بحتى, ورأيت حتى".
وأدغم المثلان في قدّ وهلّ ونحوهما، ولم يفك الإدغام؛ لأن الزيادة فيهما لمعنى وليست للإلحاق. وانظر سيبويه 2, 32, 8.
9: 2- يريد: أن لبيك مبني، وهو مع ذلك مشتق من لبّ بالمكان يلبّ لبّا إذا أقام فيه ولزمه، فهو مصدر مثنى، والغرض من التثنية التكثير، فكأنه يقول

 

ج / 1 ص -356-        "لبًّا بعد لبّ، وإقامة على طاعتك بعد إقامة، وإجابة لأمرك بعد إجابة", ومعنى بنائه أنه لا يتصرف, فإنه لا يكون إلا مصدرا مثنى مضافا منصوبا؛ ولذلك عُد من المبنيات عند ابن جني.
قطُّ: ظرف للزمن الماضي مبني على الضم, وفيه لغات أخر، يقال: ما فعلته قط, أي: فيما مضى وانقطع من عمري، بني على الضم "مثل قبلُ، وبعدُ" ووزنه "فَعْل".
9: 13- "وإنما كتبت على الوقف" أي: كتبت مراعاة لرسمها في الوقف.
9: 14- في الوصل من قوله: "لبيان الحركة في الوصل" متعلق بسقوط في قوله: "كسقوط الهاء".
10: 1- سيبويه: هو أبو بشر وأبو الحسن عمرو بن عثمان بن قنبر، إمام البصريين في النحو غير منازع، أصله من فارس، ونشأ بالبصرة، وكان فتى جميلا لطيفا، في لسانه حُبْسة، أخذ النحو عن أعلم علماء العربية الخليل بن أحمد الفراهيدي وعيسى بن عمر ويونس، وكتابه أعظم كتب النحو منذ دوّن للآن. قيل: مات بشيراز سنة 180هـ، عن 32 سنة. وقيلت أقوال كثيرة غير ذلك.
10: 5 الشاعر هو حميد بن حريث بن بحدل الكلبي، شاعر إسلامي، وعمته ميسون بنت بحدل الكلبية، أم يزيد بن معاوية.
10: 6 نصب حميدا على البدل من الياء في "فاعرفوني" أو على المدح، وهو الملائم للمقام، وحميد يروى مصغرا ومكبرا، وتذريت السنام: علوت ذروته, ويريد بقوله: "تذريت السنام" بلغت غاية المجد.
والشاهد فيه: النطق بألف "أنا" بالمد، وهي موصولة كما لو كانت موقوفا عليها.
10: 8 أبو النجم، واسمه الفضل بن قدامة, من فحول الرّجّاز الإسلاميين, وكان له مع بعض خلفاء بني أمية ومع العجاج وابنه رؤبة نوادر مذكورة في الأغاني وفي معاهد التنصيص وغيرهما، وهو من المعمّرين، ومات سنة 132هـ.

 

ج / 1 ص -357-        10: 9- هذا البيت من مشطور الرجز من أرجوزة لأبي النجم، وهو الشاهد الحادي والسبعون من شواهد الرضي على الكافية، ذكره البغدادي في 1-211-4 من خزانة الأدب الكبرى له, وقال: "على أن عدم مغايرة الخبر للمبتدأ إنما هو للدلالة على الشهرة", ثم قال: "استشهد به صاحب الكشاف عند قوله تعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} على أن المراد السابقون, من عرفت حالهم وبلغك وصفهم كما في "شعري شعري" أي: شعري ما بلغك وصفه، وسمعت ببراعته وفصاحته، وصح إيقاع أبي النجم خبرا لتضمنه نوع وصفية واشتهاره بالكمال, والمعنى: أنا ذلك المعروف, الموصوف بالكمال، وشعري هو الموصوف بالفصاحة.
والشاهد فيه كالذي قبله، وهو النطق بألف "أنا" ممدودة، وهي موصولة كما لو كانت موقوفا عليها.
10: 14- القائل رؤبة بن العجاج, تقدمت ترجمته في 4: 7.
10: 14- الذي أنشده سيبويه في 1-11- 5 من كتابه هو.
10: 15-

ضخم يحب الخلق الأضخما

وروي فيه "الأَِضخما" بكسر الهمزة وفتحها, وروي أيضا "الضِّخما" بكسر الضاد، وأنشده مرة أخرى في 2, 283, 1:

بدء يحب الخلق الأضخما

في اللسان في مادة ضخم 15-247-8 ما يأتي بتصرف: "ضخم يحب الخلق الأضخما" برفع ضخم بدل نصبه، غير أن ابن بري أيد رواية ابن جني فقال: صوابه "ضَخْما" بالنصب؛ لأنه قبله:

ثمت جئت حية أصما

وهذا بيت من مشطور الرجز من أربعة أبيات وردت في ديوانه ص83.
وقال الأعلم الشنتمري فيه في ذيل 1-11 من سيبويه ما يأتي: أراد "الأضخم" فشدد في الوصل ضرورة تشبيها بما يشدد في الوقف, إذ قيل هذا أكبر وأعظم، ولو قال: "الأضخم" فوقف على الميم لم تكن فيه ضرورة، ولكنه لما وصل القافية بالألف خرجت الميم عن حكم الوقف؛ لأن الوقف على الألف

 

ج / 1 ص -358-        لا عليها؛ ولذلك مثّل سيبويه بسبسبّا وكلكلّا. وروي "الإضخما" بكسر الهمزة و"الضخما" بكسر الضاد، فالضرورة على روايته؛ لأن "إفعلّا، وفِعلا" موجودان في الكلام كثيرا، نحو: "إرزبّ، وخدبّ" وإنما الضرورة في فتح الهمزة؛ لأن "أفعلّا" ليس بموجود.
وصف رجلا بشرف الهمة وعظم الخليقة, ونسبه إلى الضخم إشارة إلى ذلك ولم يرد ضخم الجثة، قال الله عز وجل:
{وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ}.
4- القلم 68 والعِظَم والضِّخَم سواء.
10: 20- قوله: "إلا أنه أجراه في الوصل مجراه في الوقف للضرورة" عد بهذا القول إطلاق الصوت بالألف وصلا، لا وقفا وإنه لكذلك؛ لأن الوقف على الألف لا على الميم.
10: 20- ومثله: قائلهما منظور بن مرثد بن فروة الفقعسي، وقيل: هو منظور بن فروة بن مرثد بن فضلة بن الأشتر بن طحوان بن فقعس بن طريف, إسلامي.
11: 1- هذان بيتان من مشطور الرجز من سبعة أبيات, رواها سعيد بن ثابت الأنصاري في ص 53 من نوادره. ورواها السيد محمد توفيق البكري في ص158، 159 من كتابه أراجيز العرب، وهما اللذان نسباهما إلى منظور بن مرثد الأسدي، وبعد البيتين:

وموقعا من ثَفنات زل                         موقع كفي راهب يصلي

والبازل من الإبل: الذي أتم السنة الثامنة وطعن في التاسعة وطلع نابه، سواء كان ذكرا أم أنثى. الوجناء: ناقة وجناء: تامة الخلق غليظة لحم الوجنة, صلبة شديدة. العيهل: الطويلة السريعة. وقوله:

كأن مهواها على الكلكل

المراد به بروكها على صدرها. الثفنات: ما ولي الأرض من كل ذي أربع إذا برك أو ربض. زل: ملس.
11: 6-

أنا سيف العشيرة فاعرفوني

ذكر في 10: 6.

 

ج / 1 ص -359-        11: 9، 10- أخطأنا في هذين السطرين خطأين: الأول: في السطر التاسع، وهو أننا فصلناه عما بعده, على أنه من المتن وما بعده من الشرح، وهذا صحيح، غير أن كلام المتن سبق ذكره، وذكره الآن إعادة له من أبي الفتح ليشرحه، فلا يجوز أن يفصل عما بعده بجدول؛ لأن كليهما من كلام ابن جني.
الثاني: في السطر العاشر، وهو أننا أثبتنا "قال أبو الفتح" عن ص وظ، وأفضل من ذلك حذفها كما فعلت ش, واعتبار السطر التاسع متصلا بالعاشر فما بعدها، وكله من كلام ابن جني.
13: 1-

داهية حدباء مرمريسِ

هذا بيت من مشطور الرجز, لم نوفق لمعرفة قائله ولا شيء فيه, إلا أنه روي في بعض المواضع بالرفع:

وداهية حدباء مرمريسُ

الداهية: الأمر المنكر العظيم. حالة حدباء: لا يطمئن لها صاحبها كأن لها حدبة. داهية مرمريس: شديدة.
13: 3- المراد بقوله: "وإنما بسطت هذا الموضع" إلى نهاية قوله: "ولا حقيقة ما يراد بهما" إنما هو الكلام على المراد بالحروف الأصول والحروف الزوائد؛ وأما الكلام على ما يزاد من الحروف ومواضع زياداتها وأسبابها، فسيأتي الكلام فيها واسعا مفصلا.
13: 6- قوله: "ليشترك في معرفته المبتدئ والمتمكن": يدل على أنه شرح الكتاب شرحا مبسطا لطلاب العلم وللعلماء.
13: 17- الهِجْرَع: الطويل الممشوق. الهِبْلَع: الأكول.
14: 1- السميدع: السيد الجميل الجسم الكريم, الموطأ الأكناف.
14: 2- فدوكس: غليظ جاف.
14: 6- الجريب: مكيال = 4 أقفزة، والقفيز = 12 صاعا، فالجريب = 48 صاعا، والإردب المصري = 75 صاعا، فالجريب = 48/ 75 من

 

ج / 1 ص -360-        الإردب المصري، أي: نحو 2/ 3 الإردب، وللجريب معان أخر, عن مجلة لواء الإسلام بتصرف.
14: 9- الضرب الثالث من الطويل محذوف، والضرب هو آخر جزء في العجز، أما آخر جزء في الصدر فهو العروض، والحذف إسقاط السبب الخفيف من آخر الجزء, وآخر جزء هنا هو "مفاعيلن", فالساقط منه بالحذف السبب الخفيف الأخير وهو "لُنْ" فيصير "مفاعي", فينقل إلى "فَعُولُن" وهو يريد أن الردف صار عوضا من المحذوف.
14: 9- لم نوفق لمعرفة هذا الشاعر.
14: 10- هذا البيت من شواهد العروض والقافية، وهو مذكور في كتبهما, ولم ينسب فيها لقائله، وكذلك ورد في اللسان 15-401-5 وفي التاج 9-35-10 ت في مادة ق و م فيهما, لم ينسباه لقائله. وفي اللسان: عدى أقيموا بعن؛ لأن فيه معنى نحُّوا وأزيلوا، راجعه فيه.
14: 11- قطري بن الفجاءة المازني, أعظم زعماء الخوارج، كان قائدا شجاعا وشاعرا مُجيدا وخطيبا بارعا مفوّها، وقد بلغ من علو شأنه في قومه أن سلموا عليه بالخلافة عشرين سنة حتى قتل سنة 79هـ.
14: 12- هذا البيت مطلع قصيدة عدتها اثنا عشر بيتا قيلت في وقعة دولاب، وهي قرية من عمل الأهواز، وبينهما نحو أربعة فراسخ، رواها الأغاني في أول الجزء السادس، وقال: "هذا الشعر مختلف في قائله" وذكر عدة روايات في القائلين, ومنهم قطري بن الفجاءة.
وروى المبرد في الكامل -ليبزج سنة 1864م - في ص214 منه بعض القصيدة، ورواها كلها في ص618 وما بعدها منسوبة في الموضعين لقطري وحده. وقال في الموضع الأول: "وأم حكيم هذه امرأة من الخوارج, قتلت بين يديه".

 

ج / 1 ص -361-        14: 13 أبو زيد سعيد بن أوس بن ثابت الأنصاري ذكر في 6: 12.
14: 14- روى اللسان البيت في مادة دول 13-269-9، بلا ضبط للام. ورواه أبو زيد سعيد بن ثابت الأنصاري في ص115 من كتابه النوادر من أبيات ثلاثة كلها بضم اللام، ولم يشرح كلمة دوال ولا شيئا من الأبيات الثلاثة. وجاء في خزانة الأدب الكبرى 1-271-19 في خلال الكلام على الشاهد الرابع والتسعين ما يأتي: والدوال بالكسر مصدر داولت الشيء مداولة ودوالا، وبالفتح اسم مصدر. وروي بالوجهين ما أنشده أبو زيد في نوادره لضباب بن سبيع بن عوف الحنظلي:

جزوني بما ربيتهم وحملتهم                       كذلك ما إن الخطوب دوال

والتداول: حصول الشيء في يد هذا تارة، وفي يد ذلك أخرى.
16: 9 المراد بقوله: "لم يقولوا شد": شد الذي على مثال ظرف، وهو المذكور في السطر التالي -العاشر- في قوله: "كأنهم قد قالوا فيه: شددت" والذي منه شديد.
16: 15- ارعوى عن القبيح يرعوي ارعواء: كفّ وامتنع, وتقديره كما في اللسان: "أفعَوَل" ووزنه "افْعَلَل" أي: "افْعَلَّ". وفي القاموس: "الرَّعْو، والرَّعْوة" ويثلثان, "والرَّعوى" ويضم "والارعواء، والرُّعْيا" بالضم: النزوع عن الجهل وحسن الرجوع عنه, وقد ارعوى. فهذا واوي كما هو واضح... ورعى الشيء يرعاه رَعيا ورِعاية: حفظه, وهذا يأتي كما يتضح.
فليس أحدهما من الآخر كما قال الشارح.
وفي اللسان: الرعوى والرعيا: النزوع عن الجهل وحسن الرجوع عنه, فالمعنى واحد واللفظ مختلف.

 

ج / 1 ص -362-        17: 1- "اقطارّ" النبت واقطرّ: ولى وأخذ يجف, وتهيأ لليُبْس.
17: 5- في المصباح: سَمُح فهو سَمِح، وسكون الميم تخفيف. وفي اللسان: "رجل سميح وسمح" وفي المعيار: "هو سَمْح " بالفتح، وتصغيره: "سُمَيْح، وسُمَيِّح" بشد الياء كأنه تصغير "سَمِيح".
18: 8- خَدْل: وصف من خدل يخدل خدالة: إذا غلظ وامتلأت سيقانه.
18: 9- رَسَن: حبل وما كان من زمام على أنف البعير والجمع: أرسان. الطلل: ما مثل من آثار الديار.
18: 12- نَدْس: وصف من نَدِس الرجل يندَس نَدَسًا: فهم واستمع الصوت الخفي سريعا, كنَدِس ونَدْس.
18: 13- نِضْو: خَلَق بالٍ مهزول.
18: 14- نِقْض: مهزول، كأن السفر نقض بنيته, أي: هدمها.
18: 15- إطل، الإطِل والإطْل: الخاصرة، وقيل غير ذلك، وأنكر البطليوسي في الاقتضاب كسر الطاء، وقال: هي إطْل بالسكون كرِجْل.
18: 16- وأتان إِبِد: ولود تلد كل عام.
18: 16- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الشاعر.
18: 17- روى اللسان هذين البيتين في مادة رجل 13-283-5- ت, ولم ينسبهما لقائلهما. وروى الشطر الأخير منهما هكذا:

ألا بي أنا أصل تلك الرجل

والحجل: الخلخال. وهش به يهَش هشاشة: خفّ إليه وارتاح له وفرح به, فهو هشّ.
يقول: "كشفت عن ساقها، وأرتني خلخالا عليها فارتحت لرؤيته وسررت، وبلغ بي السرور والارتياح أن قلت لصاحبي: أفدي أصل تلك الرجل بأبي.

 

ج / 1 ص -363-        19: 1- بِيبَا أصله "بِأبَى" سهلت الهمزة فقلبت ياء خالصة على قول؛ لتحركها وانكسار ما قبلها، فصار: "بِيبي", ثم قلبت ياء المتكلم ألفا. قال أبو زيد في نوادره ص116 س2: يقال: "بِأبَا أنت وأمي" فاستثقلوا الياء مع الكسرة قبلها ففتحوها ا. هـ.
وإبدال ياء المتكلم ألفا: لغة فاشية، ولكن في النداء لكثرة النداء؛ لأنهم يستثقلون الياء وقبلها كسرة, فيبدلون من الكسرة فتحة والياء متحركة, فتقلب ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها, فيقولون: يا غلاما، في: يا غلامي، فإذا وقفوا قالوا: يا غلاماه، فألحقوه هاء السكت.
19: 4- روت كتب العروض والقافية هذا البيت شاهدا على الضرب الثالث المحذوف من العَرُوض الأولى الصحيحة من المتقارب, ولم تنسبه لقائله.
ووزن المتقارب "فعولن" ثماني مرات، والضرب هو آخر جزء في البيت، والحذف هو حذف السبب الخفيف, فيصير "فعولن" بالحذف "فَعُو" ثم ينقل إلى "فَعَلْ".
19: 6- هذه الصفات الثلاث وهي: "جِئِز، ومحك، ونغر" من باب "فَعِلَ", فهي على "فَعِلٍ" في الأصل كفرحٍ من فرحَ، غير أنها لما كانت العين في ثلاثتها حرف حلق جاز فيها أربع لغات، ويطرد ذلك في الاسم والفعل جميعا. والجئز: صفة من جَئِزَ بالماء: إذا غَصّ به, والمحك: صفة من مَحِك وهو اللجوج, والنغر: الغضبان، ومثلها نِعِر ومعناهما: الذي لا يستقر في مكان.
19: 13- قوم عدى: في 2-315-19 من كتاب سيبويه ما يأتي:
"ولا نعلمه جاء صفة إلا في حرف من المعتل يوصف به الجماع، وذلك قولهم: "قوم عدى". وفي كتاب الاقتضاب 273-7: وحكي عن سيبويه أنه

 

ج / 1 ص -364-        زاد "مكانا سوى"، وقد ذكرهما هنا ابن جني وزاد عليهما: "منزلا زيما" في قول النابغة، وفي 273-18 من الاقتضاب، وقد جاء حرفان آخران قالوا: "ماءٌ صِرًى" للمجتمع المستنقع، و"ماء رِوًى" للكثير المروي.
19: 13- النابغة الذبياني، واسمه زياد بن معاوية, ويكنى أبا أمامة أو أبا ثمامة، من أشراف قبيلة ذبيان المضرية، الذين غض الشعر منهم كما غض من امرئ القيس، وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء في الجاهلية، وتوفي حوالي سنة 604م، وأخباره متفرقة في الأغاني والجمهرة والشعر والشعراء وفي غيرها.
19: 14- هذا بيت من قصيدة للنابغة الذبياني, مطلعها:

بانت سعاد وأمسى حبلها انجذما             واحتلت الشرع فالأجزاع من إضما

وعدتها ثلاثة وعشرون بيتا، والشاهد هو السابع عشر فيها، وهي في ص169 وما بعدها من مختار الشعر الجاهلي. وفيه "ثلاث ليالٍ" يعني: ليالي التشريق، ثم نفرت فباتت ليلة واحدة بذي المجاز تراعي -تراقب- زيما: فرقا.
والكلام في ناقته بدليل ما بعده, يقول: ظلّت الناقة تراقب هذا المنزل حيث يخرج منه الناس فرقا فرقا.
19: 16 الطُّنُب: حبل تشد به الخيمة إلى الوتد. إبل سُرُح، وناقة سُرُح: سريعة. رجل طلق اللسان: فصيح.
19: 17- رُبَع: فصيل يُنتَج في الربيع. الخُزَز: ذكر الأرانب. رجل خُتَع: حاذق بالدلالة. رجل سُكَع: متحير، وهو ضد ختع.
19: 18- الراجز: في اللسان في مادة حطم، هو الحطم القيسي، ويروى لأبي زغبة الخزرجي يوم أحد. ثم قال: ويروى لرشيد بن رميض "بتصغيرهما" العنزي.
20: 1- سَوَّاق حُطَم: شديد السوق لأبله، فكأنه يحطمها لشدة سوقه.

 

ج / 1 ص -365-        ويضرب مثلا للداهية المتصرف, ولفّها بسواق: ضمّها إليه ووصلها به.
20 : 8- قوله: وليس في الكلام اسم على "فُعِل بضم الفاء وكسر العين" إلا في اسم واحد هو "دُئِل"... إلخ"؛ مأخوذ من سيبويه. ففي 2-315-5 ت من كتاب سيبويه ما يأتي: واعلم أنه ليس في الأسماء والصفات "فعل" ولا يكون إلا في الفعل, أي: ليس في الأسماء والصفات "فعل" بضم فكسر. وفي 272-14 من الاقتضاب شرح أدب الكتاب ما يأتي: "جاء على "فُعِل" حرف واحد، وهو الدئل, لدويبة صغيرة تشبه ابن عرس. وقال المفسر وهو البطليوسي: "قد جاء حرف آخر وهو "رُئِم" اسم من أسماء "الاست"", ثم قال: "والوجه في هذين الاسمين أن يجعلا فعلين في أصل وضعهما نقلا إلى تسمية الأنواع".
وفي اللسان في مادة "وعل" 14-257-17 ابن سيده: الوَعِل والوُعِل جميعا: تيس الجبل الأخيرة نادرة, ولغة العرب "وعل" بضم الواو وكسر العين ل 14-257-18.
20 : 12- الشَّقِرة واحدة الشَّقِر، وهي شقائق النعمان ونبت أحمر. الصعق: المغشيّ عليه.
20: 12- الشاعر: هو كعب بن مالك عن اللسان في مادة "دئل" 13-248-8. وكعب بن مالك الأنصاري الخزرجي من أهل يثرب، كان في الجاهلية شاعرا مطبوعا مجيدا، ثم أسلم وصار من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وشعرائه، وشهد جميع المشاهد إلا غزوة تبوك، فقد تخلّف عنها هو وهلال بن أمية ومرارة بن الربيع، وفيهم قال تعالى:
{وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} 118 توبة 9. ومات كعب سنة 50هـ، وقيل: سنة 53هـ عن 77 سنة.
20: 13- قِيس: قُدِّر. معرسه -بضم فسكون ففتح- مكان نزوله

 

ج / 1 ص -366-        آخر الليل للاستراحة؛ من أعرس القوم، لغة قليلة في عَرَّسوا. الدئل: دويبة كالثعلب، وقيل: شبيهة بابن عرس.
يقول: إن جيش أبي سفيان لم يشغل إلا مكانا صغيرا جدا, لو قيس لما كان أكبر من مكان هذه الدويبة؛ لقلة عدده وحقارته, وذلك في غزوة السويق.
وهذا البيت من شواهد أدب الكتاب لابن قتيبة وفي ص468 من الاقتضاب في شرحه للبطليوسي ما يأتي: هذا البيت لكعب بن مالك الأنصاري، قاله في أبي سفيان بن حرب، وكان غزا المدينة في مائتي راكب بعد وقعة بدر، فحرق بعض نخل المدينة وقتل قوما من الأنصار، فخرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في طلبه حتى بلغ موضعا يقال له: قرقرة الكَدْر، ففر أبو سفيان وجعل أصحابه يُلقون مزاود السويق يتخففون للفرار، فسميت: غزوة السويق.
21: 3- القائل هو الأخطل أبو مالك غياث بن غوث التغلبي النصراني، أحد فحول شعراء الإسلام الثلاثة، والآخران جرير والفرزدق، وكان شاعر البلاط الأموي، توفي سنة 85هـ.
21: 4 روى اللسان 6-152-7 ت, 14-277-6 ت, والتاج 3-348-20, 8-183-8 ت هذا البيت في مادتي ضجر، وأدم, منسوبا للأخطل في كعب بن جعيل، وهو في المواضع الأربعة بالفاء بدل الواو في قوله: "فإن أهجه". وورد في الكامل للمبرد ص537، منسوبا له أيضا، وبالفاء بدل الواو. وفي كتاب الإنصاف في مسائل الخلاف لابن الأنباري طبع أوروبا ص56 بدون أن ينسبه وبالفاء بدل الواو, غير أن هذا البيت لم يرد في ديوان الأخطل وهو على وزن، وروى قصيدة له عدتها 33 بيتا، وهي في الصفحات 216، 217, 218, 219، ومطلعها:

عفا واسط من أهله فمذانبه                   فروض القطا صحراؤه فنصائبه

ويرجّح ناشر ديوانه أن هذا البيت في جرير لا في كعب بن جعيل، كما قال اللسان والتاج، وأن موضعه بعد قوله:

فإن أك قد فتّ الطليق بالعلا                   فقد أهلكته في الجزاء مثالبه

 

ج / 1 ص -367-        فيكون الشاهد على ذلك هو البيت الثالث عشر، وتكون عدة القصيدة 34 بيتا.
21: 4- قال اللسان: قد خفف ضَجْر ودَبْر في الأفعال, كما يخفف فَخْذ في الأسماء.
والبازل من الإبل: الذي يبزل نابه, أي: ينبت في السنة التاسعة, وربما بزل في الثامنة. والأدم: جمع آدم، ويقال: الأدمة من الإبل: البياض. وصفحتاه: جانبا عنقه. والغارب: ما بين السنام والعنق.
يقول: إن أهجه يضجر, ويلحقه من الأذى ما يلحق البعير الدبر من الأذى.
21: 10- الأخطل: تقدمت ترجمته آنفا في س21: 3.
21: 11- ورد هذا البيت في قصيدة له عدتها ستة عشر بيتا, وهو البيت السابع فيها, وهي في الصفحتين 136 و137 من ديوانه, طبع بيروت سنة 1891، ومطلعها:

أتغضب قيس أن هجوت ابن مسمع                  وما قطعوا بالعزّ باطن وادي

ونصه فيها كما يأتي:

وما كل مغبون ولو سَلْفَ صفقه                          براجع ما قد فاته بوداد

وسَلْفَ -بسكون اللام- أصله: سلَف بفتحها، سكنها لضرورة الوزن، ومعناه: مضى ووجب، وصفقه فاعل سلف، وهو مصدر مضاف لضمير المبتاع. والصفق: إيجاب البيع، وذلك أن كلا من البائع والمشتري كان يضرب على يد الآخر حين الاتفاق على البيع. والرِّداد: فسخ البيع. وبراجع يروى: يراجع. والمغبون: الذي ينقص حقه.
21: 15- تفرقوا عباديد: قطعا, وتفرقوا شماطيط: جماعات.
22: 16- هو الكميت بن زيد بن الأخنس الأسدي الكوفي، ويكنى أبا المستهلّ, من شعراء العصر الأموي المجيدين، ومن أعلم الناس بلغات العرب وأيامها وأنسابها ومناقبها ومثالبها، وكان فيه مع ذلك محاسن لم تكن في شاعر، توفي سنة 126هـ.

 

ج / 1 ص -368-        22: 17- رواه اللسان في مادة "ك ب و" 20-77-15, والتاج فيها 10-309-19, وفي اللسان: بالعذوات -بالعين المهملة والذال المعجمة- وفي التاج: بالغدوات -بالغين المعجمة والدال المهملة... والظاهر أن نسخة التاج محرفة تحريفا مطبعيا؛ لأنه فسر الغدوات جمع غداة، وهي الأرض الطيبة, وإنما هذا تفسير العَذَاة، فالرواية حينئذ العذوات -بالعين المهملة والذال المعجمة- والعذوات جمع عَذَاة: الأرض الطيبة التربة الكريمة المنبت التي ليست بسبخة, وهذا اللفظ هو الملائم للمقام. والغدوات -بالغين المعجمة والدال المهملة- جمع غداة, وهي البُكْرَة.
النضار: اسم للذهب والفضة, والنبع: شجر يطول ويعلو وينبت في قمم الجبال, والفصافص جمع فِصْفِصَة، وهي الرطبة من علف الدواب، ويسمى القّت، وفَصْفَصَ دابته: أطعمها إياه.
وفي اللسان بتصرف: الكبا بضم الكاف وكسرها: الكناسة والزبل، وهو جمع تكسير، المضموم جمع كُبة بالضم، والمكسور جمع كِبة بالكسر، وكُبة بالضم يجمع جمع سلامة على كُبون في الرفع وكُبين في النصب والجر بضم الكاف فيهما، وكِبة بالكسر يجمع مثله كِبون في الرفع وكِبين في النصب والجر بالكسر فيهما أيضا, ويقال: كبا البيت: إذا كنسه, أراد: أنّا عرب نشأنا في نُزَه البلاد، ولسنا بحاضرة نشئوا في القرى، أو أنا نشأنا من أصل طيب جيد كالذهب في القدر، وكالنبع في السمو، ولم ننشأ كغيرنا نشأة حقيرة كعلف الماشية الملقى في الكناسة.
32: 1- الزُّبالة: لم نجد هذا اللفظ بهذا الوزن وبهذا المعنى. والذي في ظ، ش: الذبالة بالذال، وهي فَتِيلة السراج.
23: 3- والبُرَة: الحلقة تكون في أنف البعير من شعر أو صفر أو نحوهما, والظبة: حد السيف, والقلة والمِقْلى: عودان يلعب بهما الصبيان, فينصبون القُلَة ويضربونها بالمقلى.
24: 9- القُطامي: هو عمير بن شييم القطامي التغلبي من شعراء

 

ج / 1 ص -369-        العصر الأموي. وشعره في التشبيب والحماسة والفخر في الطبقة الأولى، وله مديح جيد وهجاء شديد, وأخباره في الأغاني وفي الشعر والشعراء وفي الجمهرة.
24: 10- هذا الشطر عن ظ، ش. وهو في ص:

ونُفْخوا في مدائنهم فطاروا

وهو عجز بيت من قصيدة له طويلة عدتها مائة بيت, وردت في ديوانه في ص80 وما بعدها. والشاهد كله:

ألم يخز التفرق جند كسرى                       وأجلوا عن مدائنهم فطاروا

وهو التاسع والثلاثون في القصيدة، وقبله وهو الثامن والثلاثون:

فيا قومي هلم إلى جميع                       وفيما قد مضى كان اعتبار

فهو يدعو قومه إلى الوحدة. وفي الشاهد يضرب لهم المثل بضياع دولة كسرى لتفرق أهلها.
24: 11- هو أبو النجم العجلي, ذكر في 10: 8.
24: 12- رواية هذا البيت عن ظ، ش والأرجوزة التي ورد فيها.
وروايته في ص:

لو عُصْر منه البان يوما لانعصر

من أرجوزة له في وصف جارية، وقبله:

بيضاء لا يشبع منها من نظر                  خود يغطي الفرع منها المؤتزر

لو عصر منه البان والمسك انعصر

الخود: الفتاة الشابة الناعمة. الفرع هنا: الشعر التام. المؤتزر: موضع الإزار. البان: شجر لحبّ ثمره دهن طيب.
يقول: إنها لحسنها لا يشبع الناظر من النظر إليها, طويلة الشعر غزيرته حتى وصل إلى عجزها فغطاه, وإنه خضل من دهن البان والمسك حتى إنه لينعصر منه إذا عصر. والشاهد في : 1-43-7 من شرح الرضي على الشافية وفي ص15 من شرح شواهد الشافية للبغدادي. وفي: 2-257-2 ت من سيبويه كلام جيد في الموضوع والشاهد.

 

ج / 1 ص -370-        24: 19- سِبَطْرّ: طويل ممتد. دِرَفْس: عظيم شديد, والسِّلَهْب: الطويل، وقيل: من الخيل والناس.
25: 2- سرهفه: أحسن غذاءه.
25: 7- الصعتر والسعتر: من البقول, مما ينبت بأرض العرب.
25: 8- الصَّقْعب والسَّقْعب: الطويل، وقيل: الطويل من الرجال.
25: 9- الفِرطِم, وفيه لغات: حب العصفر وثمره. العِظْلِم: عصارة بعض الشجر وصبغ أحمر وصبغ أسود.
25: 10- الصمْرِد من النوق: القليلة اللبن والكثيرته "ضد". الهرمل من النساء: المسنة، وله معان أخر. الخِرْمِل من النساء: العجوز المتهدمة الحمقاء. الخِضْرِم من الآبار: الكثيرة الماء. الضِّمْرِز من النوق: المسنة. اللِّطْلط من النوق: المسنة إذا سقطت أسنانها. الدِّرْدِح من الإبل: التي أُكلت أسنانها ولصقت بحنكها من الكبر.
25: 11- أبو العباس: هو محمد بن يزيد المبرد, ذكر في 6: 12، ونستظهر أنه هو المقصود هنا، لا معاصره ومنافسه أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب, إمام نحاة الكوفة في عصره, المتوفى سنة 291هـ.
25: 12- البُرْثُن من الأسد كالظفر من الإنسان, أو كالإصبع, أو كالكف كلها. الثُّرْثُم: ما فضل من الطعام والإدام في الإناء.
25: 13- الكُلْكُل من الرجال: القصير الغليظ الشديد. القُلْقُل من الخيل: الخفيف السريع، ويروى بالفاء.
25: 14- القِلْفَع: الطين الذي إذا نضب عنه الماء يبس وتشقق. القِرْطَع: قمل الإبل وهن حمر.
25: 15- الهِجْرَع والهِبْلَع: ذكرا في 13: 17.
25: 17- الهِرْكَوْلة: الحسنة المِشْية، وفيها لغات أخر.

 

ج / 1 ص -371-        26: 8- ثُعَالَة, ممنوعا من الصرف: عَلَم للثعلب كأسامة للأسد، وذُؤَالة للذئب. وثعالة مصروفة: أنثى الثعالب.
26: 9- قوله: "فكذلك يجوز أيضا أن تحمل هِجْرَعا وهِبْلَعا وهركولة على أنها من معنى الجرع, والبلع, والركل, وقريبة من لفظه" يريد به: أن الطائفة الأولى ليست مشتقة من الثانية بزيادة الهاءات في أوائلها, وإنما تواردتا على معان واحدة، وهذا تكلف. وقد قال بعد ذلك في أول السطر 14: "والقول الأول له وجه أيضا" أي: القول بزيادة الهاءات.
27: 1- الصّقَعْل: التمر اليابس يُنقَع في المَخْض. الفِطَحْل: الزمن قبل خلق الإنسان.
27: 2- الحِبَجْر: الوَتَر الغليظ.
27: 5- أبو الحسن: هو سعيد بن مسعدة المعروف بالأخفش الأوسط. زامل سيبويه، وروى عنه كتابه، وانتقل إلى الكوفة، ودارس الكسائي كتاب سيبويه ونال جوائزه. ومذهب الأخفش وسط بين مذهبي أهل البصرة والكوفة، وتوفي سنة 215هـ.
27: 6- الجُخْدُب: الضخم الغليظ من الرجال والجمال.
27: 7- الطُّحْلُب وفيه لغات أخر: خُضْرة تعلو الماء المزمن. الجُؤْذُر والجؤذَر: ولد البقرة الوحشية.
27: 10- العُلَبِط والعلابط من الغنم: الكبير. العُكَمِس والعُكَامِس: القطيع الضخم من الإبل. الهُدَبد والهُدَابد: اللبن الخاثر جدا. الخُزَخِز والخزاخز من الرجال: القوي الغليظ. الجُنَدِل من الأمكنة: الكثير الجَنْدَل وهي الحجارة.
27: 11- الذَّلَذِل مقصور عن الذلاذل، وذلاذل القميص: سافله. الزَّلَزِل: الأثاث والمتاع. العَرَتُن، وفيه لغات أخر: شجر يدبغ به.

 

ج / 1 ص -372-        27: 14- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
27: 15- هذان بيتان من مشطور الرجز، رواهما اللسان في مادة هبط 9-299-14, وفي مادة علبط 9-230-4, وفي مادة فوط 9- 262-12, والتاج في مادة هبط 5-243- 8 ت, وفي مادة علبط 5- 184-2 ت, وفي مادة قوط 5-213-1, وفي بعضها خلاف هين, وأبو زيد في نوادره, وبعدهما خمسة أبيات أخرى في ص173, ولم يذكر الراجز في هذه المواضع.
راعني: أفزعني. وجناح وخيال: اسم راعٍ. وهابطا: نازلا. والقوط من معانيه: القطيع من الغنم, وهو كما قال المؤلف منصوب بهابط في البيت قبله، وهو الشاهد على أن هبطته بمعنى أهبطته. والعُلابط: الخمسون والمائة فأكثر.
يقول: ما راعني إلا أن أنزل هذا الراعي غنمه الكثيرة حول البيوت.
27: 17- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز الآخر.
27: 18- هذان بيتان من مشطور الرجز، رواهما اللسان والتاج في مادة خزز, اللسان 7-212-9 ت, والتاج 4-34, ولم ينسبهما أحدهما لقائلهما.
أعد: هيأ, والورد: النزول على الماء للشرب. حفز: دفع وحث. والغَرْب هنا: البعير الذي يحمل عليه الماء, والجرور من الجمال: الذي لا ينقاد, والجُلال: العظيم, والخُزَخز: القوي الشديد من الإبل والناس.
يقول: هيأت لورد الماء -إذا جاء وقته- جملا لحمل الماء, قويا شديدا عظيما.
27: 19- لم نوفق لمعرفة هذا الآخر.
27: 20- هذا الشعر من الرجز من العروض الخامسة المقطوعة والضرب المقطوع، ووزنه:

مستفعلن مستفعلن مفعولن                 مستفعلن مستفعلن مفعولن

ودخله من الزحاف المزدوج الخَبْل, وهو اجتماع الخَبْن "حذف الثاني الساكن" والطّيّ "حذف الرابع الساكن", فيصير "مستفعلن" بالخبل "مُتَعِلُنْ" فينقل إلى "فَعَلَتُنْ".

 

ج / 1 ص -373-        وقد دخل الخبل الأجزاء كلها ما عدا العروض فإنها مقطوعة، أما الضرب فلم يقطع ودخله الخبل، وهذا على رواية ظ، ش فإنها فيهما "عُلَبِط" بدل "عُلَابِط" المنقولة عن ص. ولم نجد هذا الشاهد ولا قائله فيما بين أيدينا من الكتب.
ويتبين من هذه الشواهد الثلاثة السابقة، أن المؤلف جاء بها للتمثيل للتام والمحذوف منه الألف, وإن كان الكلام يوهم أنها للتام وحده.
28: 6- خَرْفَج العيش: وسعه.
28: 7- خَنْدَف: أسرع. هَمْلَجت الدابة: حسن سيرها في سرعة. قلْقله: حركه.
29: 3- العندليب: طُوَيْئِر يصوّت ألوانا, وقيل: هو البلبل والجمع: العنادل. العَضْرَفُوط: دويبة بيضاء ناعمة. القَبَعْثَرَى: الضخم العظيم.
30: 1- الإنْقَحْل من الرجال: المُخْلَق من الكبر والهرم، وهي إنقحلة.
30: 6- الهَمَرْجَل: الخفيف السريع، وهي بهاء.
30: 7- الجِرْدَحل من الإبل: الضخم. الخِنْزَقر: الدميم القصير من الناس. الجَحْمَرِش من النساء: العجوز الكبيرة. القُذَعْمِلَة والقذعمل: القصير الضخم من الإبل.
30: 11- الفرزدق: الرغيف, وفتات الخبز، واحدته: فرزدقة. الخَدَرْنَق: الذكر من العناكب أو العظيم الضخم منها.
30: 12- الهَمَرْجَل ذكر في 30 : 6. الشَّمَرْدَل من الناس والإبل: الفتيّ القوي الجَلْد، وهي بهاء.
30: 13- القِرْطَعْب: يقال: ما في السماء قرطعب, أي: سحابة، وقال ثعلب: هو دابة. الرضي على الشافية 1-51. الجِرْدَحْل: ذكر في 30: 7.

 

ج / 1 ص -374-        30: 16- أبو العباس: هو محمد بن يزيد المبرد, تقدم ذكره في 6: 12.
31: 1- الجحمرش ذكر في 30: 7, كلب نَخْوَرِش: كثير الخرش أي: الخدش على "نَفْوَعِل" "وليس في الكلام غيره" وقد أهمله سيبويه.
31: 3- الصَّهْصَلِق: العجوز الصخَّابة الشديدة الصوت. القَهْبَلِس: ذكر الإنسان. القنفرش كجحمرش زنة ومعنى.
31: 4- الخُزَعْبِلة: الفكاهة والمزاح. الخُبَعْثِن من الرجال وغيرهم: القوي الشديد.
31: 5- القذعمل والقذعملة في 30: 7.
31: 12- قوله: "وواحد تختصّ به الأفعال وهو: "فُعِل" إلا في حرف واحد وهو "دُئِل" وقد ذكرته, بل جاء حرفان آخران وهما "رُئِم، ووُعِل" وقد ذكرناهما في 20: 8.
32: 10- السَّنْدَأْو: الحديد الشديد. القِنْدَأو: القصير من الرجال. الحنطأو: الوافر اللحية، أو العظيم البطن.
32: 11- الكِنْتَأْو كالحنطأو لفظا ومعنى.
33: 3- قوله: فجرى هذان مجرى قولك: "سَفْرَجَ يُسفرِج سفرجة فهو مسفرِج" وإن كان هذا لا يقال, فإنه لو اشتق منه "فعل" لكانت هذه طريقته: إشارة لطيفة دقيقة من ابن جني إلى الاشتقاق من أسماء الأعيان، نحو: "أسرج من السَّرْج، وألجم من اللجام، وسافه من السيف، ونبله من النَّبْل"، وهو كثير جدا.
33: 16- الغضرفوت والعندليب: تقدما في 29: 3. اليستعور: شجر مساويك، أشد المساويك إنقاء للثغر وتبييضا له.
33: 17- القبعثرى: تقدم في 29: 3.

 

ج / 1 ص -375-        35: 2- يريد ابن جني بتفصيل هذه الجملة كل ما قاله أبو عثمان في الإلحاق من أول هذه الفقرة إلى آخر ما بعدها من الفقرات الآتية، وهذا بلا شك تفصيل, غير أن ابن جني جزأ هذا التفصيل وأطال الكلام فيه.
35: 3- هو الكميت بن زيد الأسدي، وذُكر في 22: 16.
35: 4- وأنت كثير يعني به: ضروب عليائه, والكوثر: السيد الكثير الخير, والعقائل جمع عقيلة، وهي المرأة الكريمة النفيسة، وكل شيء كريم نفيس من الذوات والمعاني.
35: 6- لم نوفق لمعرفة هذا المحدث.
35: 7- لم نجد هذا الشعر في الكتب التي بين أيدينا.
35: 8- الجديل: حبل مفتول من أُدْم أو شعر، والجمع جُدُل.
35: 9- الشاعر: هو حميد بن ثور الهلالي الهوازني أحد المخضرمين، وعاش إلى عصر بني أمية، وهو من الشعراء المجيدين، ومما يستجاد له القصيدة التي منها هذا الشاهد.
35: 10- هذا عجز بيت من القصيدة المذكورة، وصدره:

فلما أتته أنشبت في خشاشه

ويروى: محكما بدل أزنما.
الخِشَاش: عُوَيْد يجعل في أنف البعير يشد به الزمام؛ ليكون أسرع لانقياده. والحَماطة واحدة الحَماط, وهو شجر عظام تألفه الحيات. أزنما: ذا زَنَمة، وهي هَنَة تتدلى تحت حنك الشاة، وفعله زَنِم يَزْنَم زَنَمًا، فهو أزْنَم وهي زنماء.
35: 11- ذو الرمة: هو غيلان بن عقبة، أحد بني مالك بن عدي، أحد الشعراء العشاق في عصر الفرزدق وجرير والأخطل، وليس من طبقتهم. ومات سنة 117هـ.

 

ج / 1 ص -376-        35: 12- هذا البيت من قصيدة لذي الرمة, عدتها سبعة وخمسون بيتا, وهو الثالث والعشرون فيها، وقد وردت في ص389 وما بعدها من ديوانه.
ورجيعة أسفار: معاودة أسفار. شجاع: حية. مطرق: ساكن لا يتحرك.
يقول: إن ناقته معتادة الأسفار، لا ترجع من سفر حتى تعود إلى سفر، ويشبه زمامها وهو فوق كاهلها بحية ساكن لا يتحرك، وقد تركه هو كذلك لإغفائه وهو سارٍ بها, كما يفهم ذلك من بيت قبله. البيت وشرحه في ص394 من ديوانه.
35: 13- هو أبو سعيد عبد الملك بن قريب الباهلي البصري, أحد أئمة اللغة والغريب والأخبار والملح والنوادر, وكان لا يجيز إلا الأفصح. توفي سنة 216هـ.
35: 14- مثنى حضرمي: المراد به الزمام. والحباب: الحية. والنقا: الكثيب من الرمل. ومعنى البيت: تلاعب ناقته زماما مجدولا من حضرموت, كأنه ثعبان مما يكون في الرمال يتبعه رجل يحاول أن يصيبه.
35: 15- جَيْئَل غير مصروف: الضبع؛ لأنه علم جنس لهأ.
35: 19- الأرْطَى: القَرَظ، وتستعمل العرب ثمره في دبغ الجلود. الهجرع: تقدم في 13: 17.
36: 12- لم يذكر أحد من رواة هذا الشاهد الذين اعتمدنا عليهم, اسم هذا الشاعر.
36: 13- هذا البيت من شواهد سيبويه، أورده شاهدا على تذكير مِعْزى, ولم يذكر قائله, ولا الأعلم الشنتمري الذي قال، والشاهد فيه تنوين معزى؛ لأنه مذكر وألفه للإلحاق بهجرع ونحوه، ولذلك وصفه بقوله هَدِبا: وهو الكثير الهُدْب، يعني الشعر، والقِرَان جمع قَرْن: وهو المشرف من الأرض. وقال سُودانا فجمع؛ لأن المعزى اسم واحد كأنه يؤدى عن جمع, فحُمل على المعنى, سيبويه: 2-12-11.
36: 14- السِّعلاة: الغول أو أخبث الغيلان، والعرب لم تر الغول

 

ج / 1 ص -377-        ولكنها تتصوره حيوانا فتاكا خبيثا. العِزْهاة من الرجال: الذي لا يحدّث النساء ولا يريدهنّ.
36: 15- الجَلَعْبَاة من النساء: الجافية الكثيرة الشر. الصَّلَخْداة من النوق: المسلة الشديدة الطويلة. الهجرع: ذكر في 13: 17.
36: 17- البُهْمَاة: واحدة البهمى، والبهمى تكون واحدة وجمعا, وألفها قال سيبويه: للتأنيث.وقيل: للإلحاق، وهي نبت تحبه الغنم حبا شديدا ما دام أخضر, فإذا يبس هر شوكه وامتنع.
37: 2- القبعثرى: تقدم في 29: 3.
37: 9- العَرْقُوة: خشبة معروضة على الدلو, جمعها عَرْق وأصله: عَرْقُو، فأبدل الواو ياء، إذ ليس في كلامهم اسم آخره واو قبلها ضمة، فنقل إلى عرقي، ثم كرهوا الكسرة على الياء فحذفوها، فالتقى ساكنان فحذفت الياء. القَمَحْدوة: مؤخر الرأس المشرف على أعلى العنق من خلف.
37: 10- المِذْروان: طرفا كل شيء وجانباه, ومذروا القوس: الموضعان اللذان يستقر عليهما الوتر, تقول العرب: عَقَلْت البعير بثنايين, وذلك أن تعقل يديه جميعا بحبل أو بطرفي حبل وتقول: عقلته بثنيين إذا عقلت يدا واحدة بعقدتين. قال ابن جني: لو كانت ياء التثنية إعرابا أو دليل إعراب لوجب أن تقلب الياء التي بعد الألف همزة، فيقال: عقلته بثِنَاءين؛ وذلك لأنها ياء وقعت طرفا بعد ألف زائدة.
37: 12- أبو الحسن: هو سعيد بن مسعدة المعروف بالأخفش الأوسط، تقدم ذكره في 27: 5. الشكاعاة, بضم الشين وقد تفتح: نبتة دقيقة العيدان، ضعيفة الورق, خضراء.
وذكر البَطَلْيوسي في الاقتضاب، حرفين آخرين من باب "شكاعى، وشكاعاة" وهما: "خُزَامى وخزاماة، وسهانى وسهاناة" وهذه الثانية عن صاحب

 

ج / 1 ص -378-        كتاب العين: والخزامى: عشبة طويلة العيدان، صغيرة الورق، حمراء الزهرة، نَوْرها كنَوْر البنفسج، وهي أطيب الزهر ريحا. وأما السهانى فلم نجدها فيما بين أيدينا من المعجمات, وألف "فعالى" لا تكون لغير التأنيث في مذهب الفريقين جميعا البصريين والكوفيين. القصباء: نبات ساقه قصب, أي: أنابيب وكعوب. أبو زيد: هو سعيد بن ثابت الأنصاري, ذكر في 6: 12.
37: 13- الحَلْفَاءة: نبت أطرافه محددة كأنها أطراف سعف النخل. الطَّرْفاءة: شجر من العضاه، وله هدب مثل هدب الأَثْل، وليس له خشب، وإنما يخرج عصيا سمحة في السماء, وقد تتحمض به الإبل إذا لم تجد حمضا غيره.
37: 15- الأفكل على أفعل: الرعدة، ولا فعل له.
37: 16- الأيْدَع على أفْعَل: الزعفران أو صبغ أحمر, الأرملة من معانيها: المرأة لا زوج لها.
37: 18- مُسَلْقَى اسم مفعول من سَلْقيته سِلْقاء: إذا ألقيته على قفاه. مُجَعْبَى اسم مفعول من جعبيته جعباء: إذا صرعته وضربت به الأرض.
37: 19- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز.
37: 20- هذا بيت من مشطور الرجز, والشاهد فيه مجيء الفعل "يؤكرم" بالهمز على الأصل للضرورة, والقياس أن يقال: "يكرم" بحذف الهمزة.
وانظر هذا الشاهد وأبياتا من الرجز، من وزنه ورويّه, ويُظَن أن منها في المقاصد النحوية بهامش الخزانة 4-80، 578, وفي فرائد القلائد 391-1، وفي 88 وما بعدها من ديوان العجاج، وفي: 1-145-1، 2، 3 من كتاب سيبويه, وفي اللسان مادة ضَمَز: 7-232-15, وضرغم: 15-249-3, وشرح شواهد الرضي على الشافية 58، ونسب في هذه المواضع لأكثر من راجز.
38: 6- حوقل: سيتولى الشارح شرحه. جَهْوَر في كلامه: علّاه وهو من الجهارة.

 

ج / 1 ص -379-        38: 7- بَيْطَر البَيْطار الدابة: عالجها وداواها.
38: 13- قوله: "كما تصرف رجلا يسمى كَسْعَبا. ذكر ذلك سيبويه" ذكره سيبويه في: 2-6-1 ت فما بعدها من كتابه, وهو كلام طويل فيه تفصيل, وفيه آراء العلماء، وفيهم عيسى بن عمر المذكور هنا, ولولا طول هذا الكلام لنقلناه هنا.
38: 14- عيسى بن عمر مولى خالد بن الوليد المخزومي, إمام النحو في عصره، وله فيه كتابان: الجامع، والإكمال, وفيهما يقول الخليل بن أحمد الفراهيدي الإمام الأكبر:

بطل النحو جميعا كله                    غير ما أحدث عيسى بن عمر

ذاك إكمال وهذا جامع                    فهما للناس شمس وقمر

وتوفي سنة 149هـ.
38: 18- الراجز: رؤبة بن العجاج، ذكر في 4: 7.
39: 1- هذان البيتان هما البيتان الأول والثاني من ستة أبيات وردت في ص170، 171 من ديوان رؤبة منسوبة إليه, والبيتان الأخيران من هذه الأبيات الستة من شواهد نائب الفاعل في شروح الألفية، رواهما العيني في كتابيه: فرائد القلائد, والمقاصد النحوية في هذا الباب... وقال في الفرائد: "هذا رجز عزاه بعضهم إلى رؤبة ولم يثبت". وقال في المقاصد: "أقول: قائله رؤبة بن العجاج، وهو من الرجز المسدس".
وروى اللسان بيتي الشاهد في مادة حقل: 13-171-2 ت بلفظ: وبعد بدل: وبعض، وقال بعدهما: "ويروى: وبعد حَوْقال" ولم ينسبهما لقائل.
وحَوْقل الرجل: إذا مشى فأعيا وضعف. وحوقل الشيخ: اعتمد بيديه على خصريه.
39: 6- ونظير هذا قولهم: جبرت الشيء: إذا قويته ومكنته، ثم قالوا: بُرْج، والبروج: الحصون... إلخ.

 

ج / 1 ص -380-        عالج ابن جني هذا الموضوع وبيّنه في كتابه الخصائص تحت عنوان "باب في الاشتقاق الأكبر" ص525 من الجزء الأول, طبع الهلال.
40: 1- روى اللسان البيت الثالث في مادة شعب: 1-483-7 ت منسوبا لسهم الغنوي. ورواه البغدادي في :4-125-14 من الخزانة, بخلاف قليل في الشطر الأول، ونسبه لسهم الغنوي أيضا. وهو سهم بن حنظلة بن غني بن أعصر, شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام, وهو فارس مشهور وشاعر محسن.
أما البيتان الأول والثاني فلم نعثر عليهما.
ولمرة بن مَحْكَان السعدي التميمي سيد بني ربيع -وهو شاعر مقل ولص شريف يدعى أبا الأضياف, وكان في عهد جرير والفرزدق فأخملاه- أبيات من هذا الوزن والقافية, وليست هذه الأبيات منها. وأبياته في ص383 من المؤتلف والمختلف للآمدي.
40: 1- السبيب للفرس: شعر الذنب. والخَبَب: السير السريع. الأقَب: الضامر والجمع قُبّ. نقبه ينقبه نقبا: ثقبه, والبَيْطار: معالج الدواب. والسرر بالتحريك: داء يأخذ الفرس في سرته. ويدجه مضارع ودجه ودجا ووِداجا: إذا قطع وَدَجَه، وهو كالفَصْد في الإنسان, والوَدَج بالتحريك: عرق غليظ في العنق, والجمع أوداج.
التي تَشْعَب: يريد المنية؛ لأنها تشعب, أي: تفرق.
41: 9- الراجز هو أبو الشعثاء العجاج, واسمه عبد الله الطويل، من فحول رجاز الإسلام. لقي أبا هريرة وسمع منه الحديث.
41: 10- هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة للعجاج يعاتب ابنه رؤبة، عدتها ستة وستون بيتا, وهو الثامن والخمسون فيها, وهي في الصفحة 38 وما بعدها من ديوانه.
والشاهد ورد في الأرجوزة بالعين بدل الهاء، وهو:

 

ج / 1 ص -381-       سرعفْتُه ما شئت من سرعاف

والسِّرْهاف والسِّرْعاف واحد، يقال: سرهفته وسرعفته, سرهفة وسرعفة, وسرهافا وسرعافا: إذا أحسنت غذاءه.
41: 17- مَهْدَد: اسم امرأة. قال ابن سيده: "وإنما قضيت على ميم مهدد أنها أصل؛ لأنها لو كانت زائدة لم تكن الكلمة مفكوكة وكانت مدغمة كمسَدّ ومردّ. وقال سيبويه نحو ذلك.
41: 17- القردد: المكان الغليظ المرتفع، وظهر التضعيف؛ لأنه ملحق بفعلل، والملحق لا يدغم والجمع قرادد. سُرْدُد وسُرْدَد: موضع، قال ابن جني: "إنما ظهر التضعيف في سردد؛ لأنه ملحق. ووقع في هذا اللفظ خطأ مطبعي, فكتب: سؤدد بهمزة على واو بدل الراء. عُنْدُد وعندَد: يقال: "ما لي عنه عُنْدَد" أي: بد. والنون هنا أصل؛ لأنها ثانية" النون لا تزاد ثانية إلا بثَبَت.
42: 13- النحويون قد يقيسون قواعد النطق التي تعمل في الكلام بأعمال الإنسان الأخرى, فيجيء القياس مع الفارق ويبعد عن الحقيقة بأكثر مما يقرب إليها, كما ترى في هذين المثَلين، وله نظائر كثيرة كما أشار ابن جني بقوله: "ما جرت به عادة النحويين".
43: 6- سَلْقاه وجَعْباه: ذكرا في 37: 18.
43: 8- باب "جَلْبَب ومَهْدَد": مطرد، وباب "كوثر، وجهور" غير مطرد. في :1-363-11 من الخصائص لابن جني, الطبعة الأولى, كلام جيد في الإلحاق المطرد وغير المطرد.
45: 3- هجرع: ذكر في 13: 7.

ج / 1 ص -382-        45: 5- الخَيْفَق: السريع، قد يكون للذكر والتأنيث عليه أغلب، تقول: ناقة خيفق، وظليم خيفق، وامرأة خيفق وهي الطويلة الرفعين، الدقيقة العظام، البعيدة الخَطْو.
45: 6- أصله تتعدّى, أي: تتجاوز؛ حذفت إحدى تاءيه تخفيفا.
45: 13- ظَرْفَفَ بمعنى: ظرف وزيادة؛ لزيادة المبنى، وهو من الإلحاق المطرد نحو جلبب. انظر 43: 8.
47: 4- قَفَعْدَد: قصير. همرجل: ذكر في 30: 6.
47: 6- مهدد، قردد: ذكرا في 41: 17.
47: 8- فدوكس: ذكر في 14: 2. السَّميدع: ذكر في 14: 1.
47: 9- سَبَهْلَل: جاء سبهللا: بلا شيء، وقيل: بلا سلاح ولا عصا. صمعدد: هكذا ورد في النسخ الثلاث: صمعدد بالعين المهملة. والذي في اللسان: رجل صَمْعَد: صُلْب, فيجوز أن يلحق بسفرجل، فتزاد دال فيصير: "صمعدد". والذي في المعجمات: صَمَخْدد بالخاء المعجمة، والصمخدد: الخالص من كل شيء.
47: 10- العفنجج: الضخم الأحمق، ومن الإبل: الحديدة المنكرة.
48: 1- القردسة: الشدة والصلابة. قَرْدَحَ الرجل: أقرّ بما يطلب إليه, أو يطلب منه. قوله: "لو كان هذا مما يُنطَق به" يُفهِم أن الكلمتين "قردس وقردح" لم ينطق بهما في العربية، غير أننا فسرناهما من كتب اللغة, فهما فيها.
48: 4- الحَلْبَس -بالحاء المهملة- على وزن "جعفر": الحريص الملازم للشيء، وهي في النسخ الثلاث بالحاء المهملة بصيغة الماضي، وليس في هذه المادة فعل في اللسان.

 

ج / 1 ص -383-        48: 4- الجِلْبِح-بالجيم المعجمة والحاء المهملة بكسرتين بينهما سكون- من النساء: القصيرة، وقيل: العجوز الدميمة. قرّده: انتزع قردانه، وهذا فيه معنى السلب، وقرّده: ذلّله, وهو من ذلك؛ لأنه إذا قرد سكن وذل. جلّب القوم: صاحوا, واختلطت أصواتهم.
48: 8- المَرْمَرِيس: الداهية، وداهية مرمريس: شديدة، ورجل مرمريس: داهٍ. القَرْقَر: الظهر والصحراء البارزة.
48: 10- القَرْقَل: ثوب بغير كمين, وقميص من قمص النساء بلا لَبِنة، الجمع قراقل. الفَرْفَخ والفرفخة: البقلة الحمقاء ولا تنبت بنجد, وتسمى الرجلة.
48: 11- زهزق في ضحكه: اشتد فيه وأكثر منه. دَرْدب: عدا عدو الخائف.
49: 12- قوله: "وجميع هذه الأمثلة مفسر في فصل في آخر الكتاب" يريد بالفصل الجزء الثالث.
49: 15- اشْهيباب: مصدر اشهابّ الفرس وغيره: كان لونه أبيض يصدعه سواد في خلاله، أو غلب بياضه سواده. احميرار، مصدر احمارّ الشيء: كان لونه أحمر.
49: 16- احرنجام: مصدر احرنجم القوم: اجتمع بعضهم إلى بعض.
50: 13- مَتْيُوساء: اسم لجماعة التيوس. مَبْغُولاء: اسم لجماعة البغال. مَعْيُوراء: اسم لجماعة الأعيار وغلب على الوحشي.
50: 14- مَأْتُوناء: اسم لجماعة الأُتُن. مَشْيوخاء: اسم لجماعة الشيوخ، والشيخ: من بلغ الخمسين، وقيل غير ذلك. مكبوراء: اسم لجماعة الكبار. مصغوراء: اسم لجماعة الصغار. معبوداء: اسم لجماعة العبيد وهي ساقطة من ظ وش، وهي في ص، ولكنها سقطت من الطبع سهوا وموضعها بعد

 

ج / 1 ص -384-        مصعوراء. مَعْلُوجاء: اسم لجماعة الأعلاج, والعلج هو: العثير والرجل من الكفار. مشيوحاء: هم في مشيوحاء من أمرهم, أي: اختلاط, والمشيوحاء: أن يكون القوم في أمر يبتدرونه.
50: 15- الهَزَنْبَرَان: الحديد السيئ الخُلُق. عُرَيْقِصان: نبت واحدته: عُريقصانة, قيل "الحندقوق". مَعْكُوكاء, يقال: وقعوا في معكوكاء أي: غبار وجلبة وشر. بعكوكاء: موضع. قَرَعْبَلانة: دويبة عريضة, عظيمة البطن.
50: 16- عُقْرُبَان وعقربَّان: ذكر العقارب.
51: 3- العضرفوط والعندليب: ذكرا في 29: 3.
51: 4- الحندقوق: الطويل. القبعثرى: ذكر في 29: 3.
52 : 1- الضَّبَغْطرى: الشديد الأحمق.
52: 2- القرعْبلانة: ذكرت في 50: 15.
54: 3- الزئْبِر والزئْبُر: ما يعلو الثوب الجديد كالقطيفة. الضئْبُل: الداهية.
55: 16- الحرف المستعلى هو الصاد المهملة في صار والطاء المهملة في طاب, وبقية أحرف الاستعلاء وهي سبعة: الخاء, والضاد, والظاء، والغين المعجمات, والقاف. والاستعلاء: ارتفاع اللسان عند النطق بالحرف لكمال قوة الاعتماد على المخرج, والصاد في صالح, والخاء في خالد من أحرف الاستعلاء, فالإمالة -وهي أن يُنْحَى بالفتحة نحو الياء أو الكسرة- لا تلائم حروف الاستعلاء, ومع ذلك وردت معها في الأفعال.

 

ج / 1 ص -385-        56: 8- أسباب الإمالة الستة: انظرها في شرح ابن يعيش على المفصل 9-55-15.
57: 17- الشاعر: هو النابغة الذبياني. ذكر في 19: 13.
58: 1- هذا البيت من قصيدة له يعتذر للنعمان بن المنذر, عدتها ثلاثة وثلاثون بيتا، وهو الثامن فيها، وهي في ديوانه من مختار الشعر الجاهلي. والرواية في الديوان وفي اللسان: ألما أصح، والوازع: الزاجر عن اللهو. والصبا: جهالة الفتوة. يقول: عاتبت شيبي على ما كان من جهالتي ولهوي, وقلت لائما نفسي: "للآن لم أفق من غفلتي, ومعى الوازع وهو شيبي".
58: 6- الشاعر: هو المتلمس، واسمه جرير بن عبد المسيح خال طرفة بن العبد، وكانا في زمن عمرو بن هند ملك الحيرة، وصاحب يومي البؤس والنعيم المشهورين في الجاهلية، وتوفي المتلمس قبل البعثة.
58: 7- هذا البيت من قصيدة له عدتها ثمانية عشر بيتا, وهو الثالث فيها، وهي في ص64 و65 من الأصمعيات... والشاهد من شواهد شروح الألفية وأورده العيني في ص388 من فرائد القلائد، وفي 4-568-14 من المقاصد النحوية على هامش الخزانة منسوبا للمتلمس، وبعد أن أعربه قال: "أبى الله إلا كوني ابنا لها، أي: لأمي, وابنما أصله: ابن زيدت فيه الميم للمبالغة، كما زيدت في زُرْقُم وشَجْعَم.
58: 8- القائل الآخر، هو نصيب الأكبر مولى بني مروان، ويكنى أبا الحَجْناء، شاعر فحل فصيح كبير النفس، وفد على عبد العزيز بن مروان في مصر، فاشتراه وأعتقه، وأكرمه.
59: 5- الحِلس: كساء تحت رحل البعير.
59: 10- الثُّبَة: الجماعة من الناس والفرسان، والهاء بدل من واو عند الأكثرين فأصلها ثُبَوٌ، أو ياء عند بعضهم فأصلها ثُبَيٌ، وليست

 

ج / 1 ص -386-        للتأنيث، ومع ذلك تفيد التأنيث ولذلك لا تصرف إذا سمي بها. العفريت من الرجال: القوي المتشيطن, والتاء فيه للإلحاق بقنديل والياء زائدة. السَّنْبَتَة: الدهر, والتاء فيه للإلحاق على قول سيبويه.
59: 17- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز.
59: 18- هذان بيتان من مشطور الرجز وهما من شواهد سيبويه, انظرهما في 2-81-1 منه, والعِضوات جمع عِضة، والعضة من شجر الطلح وهي ذات شوك. ويأزِم: يعض. واللهازم: جمع لِهْزِمة، وهي مضغة في أصل الحنك.
60: 1- الآخر: هو المتنخِّل الهذلي، واسمه مالك بن عويمر، شاعر محسن من شعراء هذيل، وأخباره وشعره في 20-145-18 من الأغاني، 642 الشعر والشعراء, وفي أول القسم الثاني من ديوان الهذليين.
60: 2- هذا البيت من قصيدة له عدتها أحد عشر بيتا، والشاهد هو الخامس فيها, وهي في ص15 وما بعدها من القسم الثاني من ديوان الهذليين.
وهو في اللسان في مواد نسع 10-231-11, أوب 1-215-4, هزز 7-291-6، مسع 10-213-12, والدَّرِيس: الثوب الخلق. والمؤَوِّبة: ريح تأتي مع الليل. والنِّسع والمِسع: ريح الشمال، والعضاه: كل شجر له شوك. والتهزير: التحريك. ويروى: مؤوِّية بالياء المثناة التحتية، أي: تحمله على أن يأوي.
60: 9- هو أحمد بن يحيى بن يسار الشيباني ولاءً, البغدادي الإمام, أبو العباس ثعلب. إمام الكوفيين في النحو واللغة, وكان بينه وبين المبرد منافرات، توفي سنة 291هـ. ابن الأعرابي: هو أبو عبد الله محمد بن زياد من موالي بني هاشم، كان نحويا عالما بالشعر واللغة، وربيبا للمفضل الضبي، قال تلميذة ثعلب: "لزمته بضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط" توفي سنة 231هـ.

 

ج / 1 ص -387-        60: 10- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
60: 11- رواهما اللسان في غير موضع منه، وزاد عليهما بيتا ثالثا مثلهما من مشطور الرجز. والقِرْضَاب، يقال: قرضب الرجل؛ إذا أكل شيئا يابسا فهو قرضاب. وسُِمُه بضم السين وكسرها جميعا: اسم, والذاهب منه الواو، وتقديره: افع؛ لأن جمعه أسماء وتصغيره سُمَيّ, ولغاته: اِسم واَسم وسِم وسُم.
60: 12- الآخر: رجل من كلب على ما ورد في ص166 س6 من النوادر لأبي زيد.
60: 13- هذا بيت من مشطور الرجز، رواه أبو زيد في ص166 من نوادره، وروى قبله بيتين وهما:

أرسل فيها بازلا يقرمه                        وهو بها ينحو طريقا يعلمه

باسم الذي في كل سورة سُمُهْ

يريد: أرسل الراعي في الإبل للضراب بعيرا في التاسعة من عمره, محجوزا عن العمل ليقوى على الضراب, أرسله باسم الله الذي يذكر اسمه في كل سورة.
60: 14- لم نوفق لمعرفة اسم الشاعر.
60: 15- روى أبو زيد هذين البيتين في ص166 س12، 13 مع قليل من الفرق بين الروايتين، وأعاد رواية البيت الأول في س15 برواية أخرى, وقال: قال أبو زيد: "يقال: سُمُهُ وسِمُهُ, يريد الاسم". ورواهما اللسان في مادة س م و, 19-127 بلفظ: بمدحة بالباء بدل: لمدحة باللام، وقال قبلهما وبعدهما: قال أبو العباس: السُّمَى مقصور سُمَي الرجل بعد ذهاب اسمه يعني الصيت، ثم روى البيت الثاني رواية أخرى.
60: 18- هو لقيط بن بكر, شاعر جاهلي قديم مقلّ, لا يعرف له شعر غير القصيدة التي منها الشاهد، وقطع من الشعر لطاف متفرقة، وهو من إياس.
60: 19- روى التاج في مادة جرع 5-300- 25 الشاهد وبعده بيتا آخر, وهما كما يأتي:

 

ج / 1 ص -388-                         يا دار عمرة من محتلها الجرعا   هاجت لي الهم والأحزان والجزعا

وقال: الجَرَع: موضع، وأشار إلى رواية أخرى، ورواه الأغاني في 20-23-16، وفي 20-24-10 في ترجمة لقيط الإيادي مع فرق قليل بين الروايتين، وروى معه سبعة عشر بيتا كتبها لقيط إلى قومه إياد يحذرهم كسرى.
61: 7- أبو النجم العجلي، ذكر في 10: 8.
61: 8- هذا بيت من مشطور الرجز ورد في ص165 من النوادر، ومعه بيت تالٍ هو:

ذو خِرَق طلس وشخص مِذْأل

منسوبان لأبي النجم، ورواهما اللسان في مادة يمن 17-353-8 لأبي النجم أيضا. وفي هامش اللسان في هذه المادة عن التكملة رواية مخالفة منسوبة للعجاج، وفي ديوان العجاج ص50 وما بعدها أرجوزة طويلة فيها هذه الرواية. والصواب أن البيتين لأبي النجم، وهما في لاميته المشهورة غير أنهما غير متواليين فيها، فالأول ترتيبه فيها التاسع والسبعون، والثاني الثالث والسبعون، واللامية كلها واحد وتسعون بيتا ومائة بيت، وهي في ص57 وما بعدها من الطرائف الأدبية للميمني. وأيمن: جمع يمين، وأشمل: جمع شمال. والطُّلْس: جمع أطلَس، وهو من الثياب الخلق أو الوسخ, والمِذْأل: الذي يمشي مشيا سريعا خفيفا.
61: 11- أبو العباس: هو المبرد، ذكر في 6: 12.
61: 9- في مادة ي م ن من لسان العرب 17-354-8 ت وما بعده, كلام جيد في "ايمن" وإحصاء لما ورد فيه من وجوه.
61: 14- الاست: العَجُز، وقد يراد بها حلقة الدبر. وانظر تصريفها في مادة سته من اللسان 17-388-11 وما بعده، وفي 2-122-5 من كتاب سيبويه.

ج / 1 ص -389-        62: 1- في هذا الحديث روايات أخر. والوِكَاء: سير أو خيط يشد به فم السقاء أو الوعاء، والسَّه: الدبر أي: إن يقظة عين المتوضئ من السه كالوكاء من السقاء تمنع خروج الريح ونقض الوضوء، فإذا نام غفلت العين فانحلّ وكاء السه, فخرجت الريح وانتقض الوضوء، وهذا كما قال صاحب التاج من أحسن الكنايات وألطفها.
62: 2- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز.
62: 3- هذان بيتان من مشطور الرجز، وثانيهما من شواهد الكتاب، وقد ورد في 2-122-9 منه مع خلاف هين. وقال الشنتمري في ذيل هذه الصفحة كلاما يشبه ما أشرنا إليه 61: 14.
والصئبان: بيض البرغوث والقمل، يريد أنهم في الدناءة والخسَّة كصئبان الاست.
62: 4- القائل: هو عامر بن الطفيل العامري بن مالك ابن عم لبيد الصحابي، أدرك الإسلام ولم يسلم.
62: 5- ورد هذا البيت في ص161 من النوادر، وفي مادة كوم في اللسان 15-434-6 ت، وفي التاج 9-52-10, وفي مادة سته في اللسان 17-388-16، وفي التاج 9-389-27, وفي مادة خظى في اللسان 18-254-16, وفي التاج 10-116-10, وفي بعض هذه المواضع ذكر معه بيت قبله، ونسب في بعضها إلى قائله مع اختلاف في اسمه, وورد البيتان معا وليس معهما غيرهما في النوادر, وفي أول ص26 من ديوانه, وأولهما:

وأهلكني لكم في كل يوم                          تعوّجكم عليّ وأستقيم

ونص الشاهد في المواضع كلها كنصه هنا. وفي النوادر: المواجن واحدها: ميجنة، وهي المدقة التي للقصار. خاظيات: كثيرة اللحم ا. هـ. الأكوار: جمع كور، والكور: الرحل بأداته، وفي ص17 س3 وما بعده من النوادر: كُوم: ضخام الأسنمة, الذكر أكوم، والناقة كوماء.

 

 

ج / 1 ص -390-        63: 8- قوله: "هذه المحذوفات" يريد به الكلمات المحذوفات اللام نحو ابن.
64: 3- القائل غير معروف، وفي 1-349-14 من الخزانة في هذا الشاهد ما يأتي، مع كثرة تداوله في كتب اللغة والنحو, لم ينسبه أحد إلى قائله ولا ذكر له تتمة.
64: 4- في هذا البيت روايات أخر، وورد في 3-347-2 من الخزانة، وفي مادة يدي في اللسان 20-302-15, والتاج 10-418-27، وقال في الخزانة: إنه مثنى يَدَا بالقصر, فلما ثنّى قلبت ألفه ياء كـ "فتيان" مثنى فتى؛ لأن أصلها الياء, وأفاض في الكلام فيها. ومحلم بلام مكسورة، يقال: إنه من ملوك اليمن, وفي رواية: عند محرّق براء مكسورة, وهو عمرو بن هند ملك الحيرة، وقيل: الحارث بن عمرو ملك الشام. وإذا أريد باليدين العضوان، أريد ببياضهما طهارتهما. وضامه: ظلمه, وضهده: قهره. والمعنى: لهذا الملك يدان طاهرتان عن موجبات الذم, وتمنعانك أيها المخاطب أن تكون مظلوما, فتنصرك على ظالمك وتعينك عليه.
64: 7- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز.
64: 8- قلا الناقة والإبل يقلوها قَلْوًا: ساقها وطردها، والأصل قلا العيرُ آتنَه، ودلوت الناقة والإبل أدلوها دلوا: سُقْتها سوقا رفيقا رويدا. يقول لصاحبيه على عادة العرب: لا تسوقاها بعنف، بل سوقاها برفق، فإن أمامكما اليوم والغد، فلا حاجة إلى القَلْو، وهو السوق الشديد. وغدو هو أصل غد حذفوا الواو بلا تعويض، والغد هو اليوم الذي يأتي بعد يومك، ولم يستعمل الغد تاما إلا في الشعر، فهو يريد بالغدو: الغد.
64: 9- الآخر هو لَبِيد بن أبي ربيعة العامري من أصحاب المعلقات. أدرك الإسلام، وأسلم وتنسّك، ومات سنة 41هـ عن ثلاثين سنة ومائة سنة، وقيل غير ذلك.

 

ج / 1 ص -391-        64: 10- هذا البيت من قصيدة له عدتها ثمانية عشر بيتا، وهو الخامس فيها، وهي في ص21 وما بعدها من ديوانه طبع أوروبا. وشرح الشاهد في الديوان هو: غَدْوا معنى غدا، يقول: بينا هم أحياء إذ ماتوا، وكذلك الديار بينا هي عامرة إذ أقفرت من أهلها, فصارت بلاقع، أي: قفارا.
66: 3- روى هذا الشاهد في النسخ الثلاث كما تراه هنا بلفظ: الشحم، بدون باء الجر، ورواه سيبويه في 2-64-6 وفي 2-273-1 منه منسوبا إلى غيلان، ورواه العيني في كتابيه المقاصد النحوية 1-510-3 من هامش الخزانة، وفرائد القلائد 19-18 في باب المعرف بالألف واللام فيهما, كما رواه سيبويه في الموضعين بلفظ: بالشحم، منسوبا كذلك في الكتابين إلى غيلان بن حريث الربعي الراجز. فإجماع هذه الروايات على أن البيت فيه "بذل بالشجر" هو الذي يستقيم معه تخريج ابن جني ويتضح منه خطأ النسخ الثلاث في إيرادها العبارة "بذل الشحم" من غير تكرير الباء. وقد أيّد هذه الرواية الأعلم الشنتمري في ذيل 2-64-6 من الكتاب، وانظر قوله وقول العيني في كتابيه في المواضع المذكورة آنفا، والخزانة في 3-239-6 ت وما بعده.
66: 11- هو عبيد بن الأبرص بن عوف من بني أسد، من فحول شعراء الجاهلية، وفد على النعمان بن المنذر -لسوء حظه- في يوم بؤسه, فقتله.
66: 15- هذه الأبيات الثلاثة هي الأولى من قصيدة لعبيد عدتها سبعة عشر بيتا, وردت في ص20 من ديوانه، وفي 3-237-2 وما بعده من الخزانة, وشرحها البغدادي وقال: "ينادي ويخاطب المثنى على عادة العرب في ذلك, ويطلب منهما الوقوف عند المنزل الدارس الذي أصبح كالثوب الخلق, محت آثاره الأمطار ورياح الشمال، والسؤال عن خبره وخبر من كانوا فيه، وهذا المنزل قد يَغْنَى به جيرانك المتمسكون بوصالك".
66: 20- هذا البيت من قصيدة عبيد بن الأبرص. وانتجعناه: أتيناه نطلب

 

ج / 1 ص -392-        معروفه. والحارث الأعرج، هو أبو الحارث الأصغر وجد عمرو بن الحارث الأصغر الذي نزل به النابغة حين ذهب إلى غسان؛ فرارا من النعمان بن المنذر ملك الحيرة. والجَحْفَل: الجيش الكثير فيه خيل. ورمح خَطَّار: ذو اهتزاز شديد يخطر خطرانا لجودته. والعوالي جمع عالية، وهي القناة المستقيمة، فالعوالي هنا الرماح.
67: 4- في 2-193-12 وما بعده من الخزانة, خلاف بين العلماء في اسم هذا الشاعر, وأكثر الأسماء ذكرا في هذا الخلاف، عمرو بن امرئ القيس الخزرجي، وقيس بن الخطيم. وفي اللسان في مادة وكف: أنشد ابن السكيت لعمرو بن امرئ القيس، ويقال: لقيس بن الخطيم.
فأما عمرو بن امرئ القيس فهو خزرجي جاهلي, وهو جد عبد الله بن رواحة، حكّمته الأوس في حرب بينها وبين قومه الخزرج، وأبت الخزرج حكمه واستؤنفت الحرب، فقال القصيدة التي منها الشاهد.
وأما قيس بن الخطيم، فهو أوسي جاهلي، وكان بينه وبين حسان بن ثابت منافسات، فكان حسان يذكر أخته في شعره، وكان قيس يذكر امرأة حسان في شعره. أدرك الإسلام وجنح إليه ولم يسلم، وذكر في الصحابة وهما.
67: 5- هذا بيت من قصيدة لعمرو أو قيس عدتها سبعة عشر بيتا, وهو التاسع فيها، ذكرها البغدادي في 2-189-3 ت وما بعده من الخزانة، وذكر سيبويه الشاهد في 1-95-6. وقال البغدادي والشنتمري فيه في هذين الموضعين ما خلاصته: حذف النون من الحافظين استخفافا لطول الاسم، ونصب ما بعده على نية إثبات النون، كما حذفوها من اللذين والذين حين طال الكلام، ولو خُفض على حذف النون للإضافة لجاز.
67: 6- نسب ابن جني في كتابه المحتَسَب قراءة "الصلاةَ" في قوله تعالى: "والمقيمي الصلاةَ" بالنصب إلى عمرو بن العلاء إمام القراء، وقال فيها: أراد

 

ج / 1 ص -393-        المقيمين، فحذف النون تخفيفا لا لتعاقبها الإضافة، وذكر قول الأخطل والأشهب وغيرهما, وأفاض في الموضوع في ص535 وما بعدها.
67: 8- الشاعر هو الأخطل 21: 3.
67: 9- هذا البيت من قصيدة للأخطل يهجو جريرا ويفتخر على قيس، وعدتها ثمانية وأربعون بيتا، وهو السادس عشر فيها، وهي في ص41 وما بعدها من ديوانه. ينادي بني كليب بن يربوع رهط جرير، ويفخر بأن عميه قتلا الملوك وأنقذا الأسرى، وفي عميه أقوال منها: أنهما عمرو ومرة ابنا كلثوم، فإن عمرا قتل عمرو بن هند، ومرة قتل المنذر بن النعمان بن المنذر. والبيت من شواهد سيبويه, فانظره وشرحه في 1-95-9 منه.
67: 10- الأشهب بن رميلة: شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام وأسلم, وهو أحد إخوة أربعة، ورميلة أمهم. كانوا أعزة في الجاهلية والإسلام، وكان الأشهب يهاجي الفرزدق.
67: 11- قالها الأشهب في قوم قتلوا بفَلْج، وهو موضع كانت فيه وقعة. تنوء بساعد: تنهض به -مثقّلة- وشرى: موضع تأوي إليه الأسود، قيل: هو شرى الفرات، وبه غياض وآجام. والحَرْد: الغيظ والحقد، والبيت الأول من شواهد سيبويه، فانظره في 1-96-2 منه، وانظره في المحتسب لابن جني في الكلام على قراءة من قرأ: "والمقيمي الصلاةَ" بالنصب ص535.
67: 19- الشاعر: هو أبو الوليد حسان بن ثابت الأنصاري، مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، وأسلم وصار شاعر الرسول -صلى الله عليه وسلم- وكفاه بذلك شهرة وشرفا. مات في خلافة معاوية عن عشرين سنة ومائة، قضى نصفها في الجاهلية ونصفها في الإسلام.
68: 1- هذا البيت من قصيدة له في رثاء عثمان بن عفان، وعدتها عشرة أبيات وهو الخامس فيها، وهي في ص338 وما بعدها من ديوانه, غير أن الشاهد ورد

 

ج / 1 ص -394-        فيها: في ديارهم، بدلا من: في دياركم. وشيكا: سريعا. الثارات جمع ثار وهو الطلب بالدم، وقيل: الدم نفسه، وتقول: يا ثارات فلان, أي: يا أهل ثاراته المطالبين بدمه، تحذف المضاف وتقيم المضاف إليه مقامه وتقول: يا ثارات فلان, أي: يا قتلته، فعلى الأول تكون قد ناديت طالبي الثأر ليعينوك على استيفائه وأخذه، وعلى الثاني تكون قد ناديت القَتَلَة تقريعا لهم, وتعظيما للأمر عليهم حتى تجمع لهم عند أخذ الثأر بين القتل, وبين تعريف الجرم وتسميته.
68: 3- الراعي، هو أبو جندل عبيد بن حصين, وكان أبوه وأهل بيته في البادية سادة أشرافا، والراعي من فحول شعراء الإسلام، وله ديوان مطبوع.
68: 4- البيت له، ورواه اللسان في مادة ب س س 7-325-2 ت بلفظ: لعاشرة بدل: وعاشرة، وبلفظ: فظل بدل: فهو "وعاشرة" بعدما سارت عشر ليال. يُبَسْبِس: يَبُس بها وذلك عند الحلب بصويت هو: بُسّ بُسّ بالضم والتشديد، لتسكن وتدر. وناقة بَسُوس: تدر عند الإبساس.
68: 5- يقال لامرئ القيس الملك الضليل وذو القروح, ويكنى أبا الحارث وأبا وهب. وكان أبوه حجر ملك بني أسد, وهو من أصحاب المعلقات، أشعر شعراء الجاهلية وأسبقهم إلى ابتكار المعاني.
68: 6- هذا بيت من قصيدة له عدتها ثلاثة وأربعون بيتا، وهو السابع والثلاثون منها، وهي في ص114 وما بعدها من ديوانه في مختار الشعر الجاهلي, والوارد من هذا الشاهد في ظ، ش, وفي صلب ص إنما هو العجز، أما الصدر فورد في هامش ص. والحَدْرَة: المكتنزة الضخمة. وبدرة تبدر بالنظر أي: يبدر نظرها نظر الخيل. ومعنى شُقَّت مآقيها من أُخُر: أنها مفتوحة واسعة كأنها شقت ووسعت من مؤخرها. والمآقي جمع مأقي العين وهو طرفها المؤخر، وقيل: المقدم. وانظر 1-180-10، 4-489-9 من الخزانة.
69: 9- طال: نقيض قَصُرَ. قال النحويون: أصل طال "فعُل"

 

ج / 1 ص -395-        حملا له على نقيضه: قصُر، واستدلوا بالاسم منه إذ جاء على "فَعِيل" وهو طَوِيل؛ لأن "فَعِيلا" إنما يجيء من فعُل يفعُل كقصر يقصر. وأما طلته من قولهم: طاولته فطُلْته، فأصلها: طَلتُ مثل قَلتُ ثم حولت إلى طُلت كما حولت قَلت إلى قُلت، وفاعلها: طائِل لا يقال فيه: طويل، كما لا يقال في قائل: قويل، كلاهما حُوِّل من فَعَلت إلى فَعُلت، كما أن بِعت محولة من فعَلت إلى فعِلت.
وقائم وقاعد نقيضان في المعنى, وأجري كل منهما مجرى الآخر, فهما اسمان للفاعل على وزن واحد, وفعلاهما من باب واحد وهو: دَخَلَ يَدْخُلُ.
ونهض وجلس نقيضان في المعنى، ونهَض ينهَض من باب "فتَح يفتَح"؛ لأن عينه حرف حلق، فحمل على باب جلس يجلس جلوسا, فقيل في مصدره: نهوض؛ لأنه نقيض جلس.
69: 10- وخفيف وثقيل نقيضان في المعنى؛ ولذلك أجروا خفيفا مجرى نقيضه ثقيل؛ لأن فعيلا يصاغ من مكسور العين نحو: بَخِل فهو بخيل، ومن مضمومها نحو: كرُم فهو كريم, وخفيف مشتق من خف وهو ليس من باب كرم ولا من باب بخل، وإنما هو من باب ضرب, فهو محمول على نقيضه ثقيل كما حمل طويل على نقيضه قصير.
69: 12- قلّ تفيد النفي؛ ولذلك جاز توكيد الفعل بعدها، أما كثر فلا تفيد النفي ومع ذلك أكد الفعل بعدها؛ حملا لها على نقيضها وهو قَلّ.
70: 12- هو أبو الحسن الأخفش الأوسط في 27: 5.
71: 8- انصرح الحق: بان.
72: 7- الشاعر: هو الكميت بن يزيد بن الأخنس الأسدي، ذكر في 22: 16.
72: 8- هذا عجز بيت للكميت، رواه اللسان كله في مادة دخل 13-254-8 ت، وقال قبله: وقد جاء في الشعر اندخل, وليس بالفصيح. قال الكميت:

لا خطوتي تتعاطى غير موضعها             ولا يدي في حميت السكن تَنْدَخِل

 

ج / 1 ص -396-        الحميت: الزق الذي لا شعر عليه وهو للسمن، وقيل: للسمن والعسل والزيت. والسَّكْن: أهل الدار جمع ساكن, كصَحْب وصاحب.
72: 15- هو أبو الحسن علي بن سليمان الأخفش المعروف بالأخفش الأصغر، وهو من تلاميذ المبرد، مات ببغداد سنة 305هـ أو 316هـ.
72: 16- الذي روى له أبو الحسن الأخفش هو يزيد بن الحكم, وتجده في ص54 س9 ت، ص496 س6 من الجزء الأول من الخزانة، وفي ص238 س1 من سمط اللآلئ, وفي 1-100-10 من الأغاني, بولاق. وفي الأغاني هو يزيد بن الحكم بن عثمان بن أبي العاص صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كذلك وجدت نسبه في نسخة ابن الأعرابي، وذكر غيره أنه يزيد بن الحكم بن أبي العاصي، وأن عثمان عمه، وهذا هو القول الصحيح.
72: 17- هذا البيت من قصيدة له، عدتها سبعة وعشرون بيتا، وهو الرابع عشر فيها, أوردها البغدادي في 1-496-12 من الخزانة نقلا عن المسائل البصرية لأبي علي الفارسي، والشاهد من شواهد سيبويه، فانظره في 1-388-5 منه, وفي 3-262-9 من المقاصد النحوية للعيني في هامش الخزانة، وفي ص212 س3 من فرائد القلائد له. وطحت: هلكت, وهوى: سقط, والأجرام جمع جِرم، وجِرم الشيء: جسمه, والنِّيق: أرفع موضع في الجبل.
74: 1- قِنْر، وعِنْل: كلمتان من وضع الشارح للتمثيل، ولا أصل لهما ولا معنى.
75: 11- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
75: 12، 13- هذان بيتان من مشطور الرجز, روى أولهما اللسان في مادة شول 13-399-6 ت. اشتال: ارتفع, سهيل: كوكب, السحر: آخر الليل, الشعلة والقَبَس: قطعة من الوقود ملتهبة, القابس: طالب القبس, الشرر: ما تطاير من النار.

 

ج / 1 ص -397-        المعنى: إذا ارتفع سهيل قُبَيل الصبح, بدا كشعلة من نار ترمي بالشرر.
75: 14- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
75: 15، 16- الفنن: الغصن, الوريق: الكثير الورق, شال: ارتفع, المِحْجَن: عصا معقّفة الرأس كالصولجان. وفي اللسان في مادة حرق 11-328-3 يقول: إنه يقوم على فرد رِجل يتطاول للأفنان ويجتذبها بالمحجن, فينفضها للإبل كأنه محروف، والمحروق الذي انقطعت حارقته، والحارقة عَصَبَة أو عرق في الرجل.
75: 18- هو أبو عبيدة معمر بن المثنى، مولى بني تيم قريش رهط أبي بكر الصديق، من طبقة الأصمعي وأبي زيد، وأعلم منهما بالأنساب وأيام العرب. ولد سنة 110هـ, ومات سنة 209هـ.
75: 18- الذي أنشد له أبو عبيدة، هو يزيد بن الحكم بن أبي العاصي الثقفي، ذكر في 72: 16.
76: 1- هذا آخر بيت من قصيدة يزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفي, السابق ذكرها في 72: 17، ويتضح معنى هذا الشاهد من قصة الأعرابية الآتي ذكرها.
76: 7- خبر هذه المرأة أنها خطبت لولدها جارية، فجاءت أم الجارية لترى الولد، فإذا به يدخل عليهما ويقول لأمه: "أأدَّوِي يا أمي؟" يريد: آكل الدُّواية، والدواية: القشرة الرقيقة التي تعلو اللبن والمرق، وهذا أمر خسيس يشينه أمام أم الجارية، فصرفته أمه بقولها: "اللجام معلّق بعمود البيت، والسرج بجانبه" موهمة أم الجارية أنه يريد بقوله: "أأدوي؟" أأخرج إلى الدوّ وهو الفلاة؛ ليروّض فرسه بإجرائه, ليسيل عرقه، ويذهب رَهَله, ويشتد لحمه.
وقد قال الشارح: "وأصله من الدوّ" وصارت أم مُدَّوٍ يضرب بها المثل لمن يوري بالشيء عن غيره ويكني به, وهذا هو الوجه الأول من وجوه مفتعل المذكورة آنفا.

 

ج / 1 ص -398-        76: 8- قوله: "وأجاز أيضا أن يكون مدو هذا... إلخ" هو الوجه الثاني من وجوه مفتعل المذكورة آنفا.
76: 10- الآخر: هو عبد الرحمن بن حسان بن ثابت الأنصاري كما جاء في 2-170-7 من كتاب سيبويه وأخباره مع عبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاصي في 13-150-12 من الأغاني, طبع بولاق.
76: 11- هذا البيت له, وهو من شواهد سيبويه، ذكره في 2-170-8 وقال فيه الشنتمري في ذيل هذه الصفحة: "والشاهد فيه بدل الياء من همزة واجئ ضرورة، والواج من وجأت الوتد: إذا ضربت رأسه ليرسب تحت الأرض. والتشجيج: ضرب رأسه ومنه الشجّة في الرأس, يقول هذا لعبد الرحمن بن الحكم بن أبي العاصي، وكانت بينهما مهاجاة, أي: لولا مكانك من الخلفاء لعلوتك وأذللتك بالهجاء. والفهر: الحجر ملء الكف, وجعل الوتد بقاع مبالغة في الوصف بالذل، والقاع: أرض منخفضة.
76: 13- قوله: "وأجاز فيه أيضا أن يكون... إلخ" هو الوجه الثالث من وجوه مفتعل المذكورة آنفا.
76: 16- الذي قبل التاء هنا هو الفاء، والمراد بالحرف الكلمة, والمثال المقصود هو صيغة افتعل.
78: 5- المقصود بالمثال الذي قبله صيغة الافتعال، وهذه صيغة الاستفعال.
78: 13- الشُّهْبَة: انظر 49: 15. الدُّهْمَة: السواد، وقد ادهمّ ادهِماما وادهامّ ادهيماما أي: اسوادّ.
78: 14- املاسّ امليَاسا: ضد خشن. اصرابّ، الذي في اللسان: اصرأبّ الشيء: املاسّ وصفا بالهمز، وسهل فصار: اصرابّ.
81: 1- ادهامّ، انظر 78: 13. اكماتّ الفرس اكميتاتا: كان لونه شديد الحمرة. ارقدّ ارقدادا: أسرع.
81: 15- الشاعر: هو حميد بن ثور الهلالي، ذكر في 35: 9.

 

ج / 1 ص -399-        81: 16- هذا البيت من شواهد سيبويه، وهو الذي نسبه لحميد الهلالي في 2-242-17 وقال فيه الأعلم الشنتمري: الشاهد فيه تعدى احْلَوْلَى إلى الدماث، ومعنى احلولى هنا: استمرأ وطاب واستطاب، ويقال: احلولى الشيء: إذا اشتدت حلاوته، وهو على هذا غير متعد فهو بمنزلة حلا. والدماث: جمع دَمْث وهو السهل من الأرض اللين, أي: استعذب نبات الدماث واستمرأها، وقوله "يرودها" أي: يجيء بها ويذهب, بتصرف.
81: 17- الآخر: هو أبو دُواد الرؤاسي، وفي آخر سطر من ص115 من "المؤتلف والمختلف" ما يأتي: "ومنهم أبو دواد الرؤاسي، واسم أبي دواد: يزيد بن معاوية بن عمرو بن عبيد بن رؤاس بن كلاب شاعر فارس.
82: 1- روى اللسان هذا البيت في مادة عرا 19-276-12, وفي مادة ربع 9-467-6 منسوبا لأبي دواد الرؤاسي. اعرورى الفرس: صار عُرْيا أي: بلا سرج، واعروراه: ركبه عريا لا يستعمل إلا مزيدا. وناقة عُلُط: بلا سمة كعُطُل، وقيل: بلا خطام. وجمل عُرْضِيّ: لم يذل كل الذل، ويمضي براكبه قدما ولا تصرف لراكبه. وركض الدابة يركضها ركضا: ضرب جنبيها برجليه لتسير. والرَّبَعة: أشد عدْو الإبل. والدئداء: أشد العدو. وفي اللسان في مادة ربع: وهذا البيت يضرب مثلا في شدة الأمر، يقول: ركبت هذه المرأة التي لها بنون فوارس بعيرا من عرض الإبل, لا من خيارها، ا. هـ, وأخذت تستحثه على السير بالركض.
82: 2- ابن مقسم: هو أبو بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم, أحد علماء دار السلام الأعلام، كان متمكنا من القراءات والنحو واللغة والأدب، وممن أخذ عنهم ثعلب، وممن أخذ عنه ابن جني، وتوفي سنة 362هـ.
82: 3، 4- لم نوفق لمعرفة قائل هذين البيتين، وقد روى اللسان البيت الأول في مادة حلا 18-209-1 ت في مادة صمّ 15-236-1

 

ج / 1 ص -400-        ولم ينسبهما في الموضعين إلى قائلهما, ويريد بالصماء: الأرض. وصليلها: صوت دخول الماء فيها.
82: 16- لم نوفق لمعرفة الشاعر.
82: 17- حبذا: كلمة مدح مركبة بمعنى نِعْمَ, وحبذا الثانية والثالثة توكيدان لفظيان, وبرد أنيابه: ريقه، والأنياب جمع ناب وهي السّنّ التي تلي الرباعية، ذكرها وأراد الأسنان كلها، واختص الناب بالذكر لأنها أعلاها. اجلوذ الليل: ذهب.
83: 6- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
83: 7- هذا البيت من شواهد سيبويه 2-242-3 ت، وقال فيه الشنتمري: الشاهد في قوله: المصعرر، وهو اسم المفعول من: صعررته إذا دحرجته، فدل هذا على أن فعللت قد تكون لما يتعدى.
83: 13- لا يدغم المثلان في جلبب وشملل؛ لأن الأخير مزيد للإلحاق, والمزيد للإلحاق لا يدغم في غيره.
83: 14- الحرف الثاني المزيد للإلحاق في جلبب وشملل, أصبح من أصول الكلمة كالجيم من دحرج، وأصبحت الكلمة به رباعية.
83: 16- الإلحاق المطرد, ذكر في 41: 15.
84: 7- هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، ذكر في 68: 5.
84: 8- هذا البيت من قصيدة له قالها بعد أن ذهب إلى قيصر مستنجدا به للأخذ بثأر أبيه، وعدتها 54 بيتا، وهي في ص52 وما بعدها في ديوانه من مختار الشعر الجاهلي، غير أن هذا الشاهد لم يرد فيها, وورد في 4-161-4 من الخزانة، وورد منها أبيات في 3-110-15 وما بعده في الخزانة, ويريد بـ "ها" في أتاها: حبيبته, والحوادث جمة: كثيرة, وبيقر: هاجر من أرض إلى أرض، وأقام في الحضر وأهله بالبادية، وخرج من الشام إلى العراق، ولم يذكر ابن جني هنا إلا المعنى الأخير. وقال صاحب الخزانة: "والواقع يخالفه" يريد أن رحلة

 

ج / 1 ص -401-        امرئ القيس هذه لم تكن من الشام إلى العراق، وتملك: اسم امرأة قيل: إنها أمه، وقيل: إحدى جَدّاته.
84: 11- المُهَيْنِم: الهينمة: الكلام الخفيّ، فعله: هَيْنَمَ, المهيمن: الشاهد، وهو اسم من أسماء الله سبحانه.
84: 14- صومع البناء فتصومع: علّاه فعلَا.
84: 16- جهْور بكلامه: أعلن به وأظهره, هرول هرولة: أسرع.
85: 8- قلسيته وقلنسته فتقلسى وتقلنس: ألبسته القلنسوة فلبسها، وهي غطاء الرأس, جعبيته جعباة: ذكر في 37: 18.
85: 9- سلقيته سلقاة: ذكر في 37: 18.
85: 12، 13- عَنْظَيت، وحنظيت، وخنذيت: كلها بمعنى واحد، وهو إذا كنت دنيئا فاحشا, خنظيت: نددت.
86: 1- اقعنسس: اجتمع.
86: 2- اسلنقى: انطرح على قفاه, مطاوع سلقيته.
86: 10- الراجز لم نوفق لمعرفته.
86: 11، 12- هذان بيتان من مشطور الرجز رواهما اللسان في مادة سرند 4-196-4 ت، وفي مادة غرند 4-321-7 ت وقال: اغرنداه واسرنداه: علاه وغلبه، ورواهما التاج في المادتين 2-375-14، 4-445-19. وفي اللسان: قال ابن جني: "إن شئت جعلت رويّه النون وهو الوجه، وإن شئت جعلته الياء وليس بالوجه، ففي الأول التزم الشاعر أربعة أحرف غير واجبة، وهي الراء والنون والدال والنون، وفي الثاني التزم هذه الأربعة وخامسا وهو الياء، بتصرف. وفي التاج: وفي شرح شيخنا: قال علماء الصرف: "هي من باب اسلنقى، ومذهب سيبويه أنه لا يتعدى، وخالفه أبو عبيد وأبو الفتح وأنشد

 

ج / 1 ص -402-        البيت، وقال الزبيدي: "هو مصنوع" وأثبته ابن دريد وغيره. والنعاس: النوم أو مغالبته.
86: 13- احْرَنْبَى الديك: نفش ريشه, وتهيأ للقتال.
86: 13- ابْرَنْتَى الرجل للأمر: تهيأ له واستعد، ويقال: ابرنتى علينا يبرنتي: إذا اندرأ علينا، ملحق بافعنلل بناء.
86: 14- احرنجم: اجتمع, احرنجمت الإبل: ارتدّ بعضها على بعض واجتمعت.
86: 15- اخرنطم: غضِب, واخرنطم: غضب وتكبّر مع رفع رأسه.
87: 7- كلتاهما هنا مبتدأ لا توكيد للضمير في لأنهما وخبرها زائدتان، والجملة حال من الضمير.
87: 11- لابن جني كلام واضح جيد في الإلحاق القياسي والسماعي في مواضع من الجزء الأول في كتابه الخصائص؛ منها في ص229 س8 وما بعدها، ومنها في ص233 س9 وما بعدها, وكلاهما تحت عنوان "باب في الرد على من ادعى على العرب عنايتها بالألفاظ, وإغفالها المعاني" ص223 س8, ومنها في ص363 س11 وما بعدها تحت عنوان "باب في أن ما قِيسَ على كلام العرب فهو من كلام العرب" ص362 س5, كنا نقلناه إلى هذا الموضع, ثم حذفناه اختصارا واعتمادا على عناية القارئ بقراءته في موضعه من الخصائص نفسها.
87: 14- يريد أن الياء في اسلنقيت حلت محل اللام المكررة في نحو: اقعنسَسَ، وأن حقها تكرير القاف، ولكنها جاءت هكذا ونظمت الفعل اسلنقى في سلك الفعل احرنجم, كما أن مجرده وهو سلقى منظوم في سلك جلبب، فسلقيت داخل على جلببت؛ لأن زيادة جلبب قياسية، وزيادة سلقى سماعية.
87: 15- هنا -أي: في اقعنسس- المراد بالحرف في قوله: "من نفس الحرف" الكلمة.

 

ج / 1 ص -403-        88: 16- إنْقَحْل: ذكر في 30: 1, رجل إنزهو وامرأة إنزهوة: إذا كانا ذوي زهو.
89: 8- اكْوألّ الرجل: قصر أو قصر, وغلظ مع شدة.
89: 9- رهيأ في أمره: ضعف وتوانى، ورهيأه: أفسده. ترهيأ في أمره: اضطرب. تمخرق مطاوع مخرقه، أي موهه. تمندل: تمسح بالمنديل. تمنطق بالمنطقة: شدها في وسطه. تمدرع مدرعته: لبسها، والمدرعة: ثوب من صوف.
89: 10- تمسكن: صار مسكينا، أي: فقيرا أو خاضعا ذليلا.
92: 1- تحوب: تعبد، وله معان أخر. تأثم: تحرج من الإثم وكف عنه.
92: 7- تجارينا الحديث: تناظرنا وتجادلنا فيه.
93: 2- هو امرؤ القيس بن حجر الكندي، وذكر في 68: 5.
93: 3- هذا عجز بيت من قصيدة لامرئ القيس عدتها أربعة وخمسون بيتا, وهو الرابع عشر فيها، وهي في ص34 وما بعدها في ديوانه من مختار الشعر الجاهلي، ونص البيت كله فيه هو:

ومثلك بيضاء العوارض طفلة                لعوب تنسيني إذا قمت سربالي

وفي المختار: سقط هذا البيت من نسخة الديوان بشرح الوزير أبي بكر عاصم بن أيوب، وهو ثابت في نسخة الأعلم الشنتمري، وفيما نقله البغدادي في خزانة الأدب من أبيات القصيدة 1-32-16، وفيما ذكره العيني منها في شرح الشواهد الكبرى 1-197-15 ، 16 من هامش الخزانة. والخطاب لبسباسة. والعوارض جمع عارضة، وهي هنا جانب الوجه. واللعوب: الحسنة الدل. والسربال: القميص. وطفلة: ناعمة البدن. وتناساه: أرى من نفسه أنه نسيه, وتناساني هنا تنسيني. يريد: تذهب بفؤادي حتى أنسى قميصي.

 

ج / 1 ص -404-        93: 11- المراد بـ "الحرف" في قوله: "الذي يلي آخر الحرف" الكلمة.
94: 2- تصومع: ذكر في 84: 14. تفيهق في كلامه: توسع فيه وفتح فاه.
94: 8- المراد بآخره في قوله: "لأشبه آخره آخر المصادر": ما قبل الآخر، وهو العين؛ لأن حركة الآخر حركة إعراب.
94: 10- التتفل، وفيه لغات أخر: الثعلب، وقيل غير ذلك. التنضب: شجر له شوك قصار تقطع منه عمد الأخبية والسهام الجياد.
96: 3- أبو الحسن: هو الأخفش الأوسط، وذكر في 27: 5.
97: 3- تقدم الكلام على مسائل التصريف في الصحيح والمهموز والمعتل في 96: 6.
98: 4- أبو العباس: المعروف بالمبرد، ذكر في 6: 12.
98: 6- هذا البيت الذي جمع حروف الزيادة العشرة مرتين، مرة في أوله ومرة في آخره بصيغة واحدة، هو من تأليف أبي عثمان المازني, فهو أول من نطق به وتداوله النحاة من بعده.
99: 13- تحجّر: لَمّ وجمع.
100: 1- كوّن ابن جني هذين اللفظين, وجعلهما مَثَلين من عنده لا من اللغة، وهما في ص: "أجرّك وأجبّك" بتشديد العين، ولا وجه له.
100: 12- خَيْفق: ذكر في 45: 5.
100: 14 يدّعته: صبغته بالأيدع، وذكر في 37: 16.
100: 15- الأولق، والأيصر: ذكرا في 100: 15.
102: 15- النهشل: الذئب, والمسن: المضطرب من الكبر.
102: 16- النهصر: لعلها لغة في نهسر, والنهسر: من معانيه الذئب أو ولده من الضبع, والتوءم: المولود مع غيره في بطن واحد.

 

ج / 1 ص -405-        103: 13- الجُؤَن: جمع جُؤْنة، والجؤنة: سلة مستديرة مغشاة أدما يضع فيها العطار الطيب, وتخففان فيقال: جُوَن بفتح الواو وجُونَة.
103: 16- القَوْصرة والقوصَرَّى -مخفف ومثقل- وعاء من قصب يرفع فيه التمر, الحوقل: الشيخ المسن, وله معان أخر.
103: 17- التألب: الشديد الغليظ من حمر الوحش، وتاؤه زائدة لأنه من ألب.
103: 18- أتأمت المرأة: ولدت أكثر من واحد في بطن واحد.
104: 13- كَنَهْبَل: شجر عظيم من العضاه.
104: 16- هو طفيل بن كعب، وقيل: ابن عوف الغنوي, من فحول شعراء الجاهلية المعدودين, وأشعر شعراء قيس، وفي المؤتلف والمختلف "خمسة يسمون طفيلا" غير أن أشهرهم هو طفيل الغنوي هذا.
105: 1- هذا بيت من قصيدة له عدتها 77 بيتا، وهو الثالث والسبعون فيها، وهي في ص6 فما بعدها من ديوانه قالها في مناسبة مذكورة في الديوان، وفيه: الحي: القبيلة -في الذي خلا من الدهر من وقائعهم- فارتب أي: فاثبت أيها الأمر، وارتبي أيتها الحالة؛ إذا أطلق الياء يرجع إلى الحالة, في الذي خلا: في الذي مضى.
105: 9- يقال للسلطان: "ذو تُدْرَأ" بضم التاء أي: ذو عدة وقوة على دفع أعدائه.
106: 7- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
106: 8- النِّفْرجة والنِّفْراجة من الرجال: الضعيف الجبان, النيل والنائل: ما ينال, النَّيْدُلان: الكابوس أو شبهه، والنئدلان كالنيدلان.

 

ج / 1 ص -406-        106: 12- التابل: الفِحا كالكمون والكسبرة ونحوهما، وكان بعضهم يهمز فيقول: التأبل.
107: 4- سيف حِذْيم: قاطع سريع القطع, الجدول: النهر الصغير، وحكي كسر الجيم عن ابن جني.
107: 7- جهور بكلامه وبغيره: في 84: 16, سروله: ألبسه السراويل.
107: 9- المُهْوَأَنّ: المكان البعيد، وهو مثال لم يذكره سيبويه، ووزنه مُفْوَعَلّ.
107: 11- الشذوذ من ناحية أن النون إنما تزاد بين الثاني والثالث من أصول أربعة, تقلْنس وتقلّس: في 85: 8.
107: 12- تمدرع: ذكر في 89: 9.
107: 15- المُغْفُور، وفيه لغات أخر: نوع من الصمغ ينضح بالماء ويشرب.
108: 1- يتمغْفرون: يجنون المغافير.
108: 3- تمعدد: تشبه بمعَدّ في القشف والغلظ, أو تزيا بزيهم.
108: 5- المُعْلُوق، والمِعْلاق: ما علق من عنب ولحم وغيره.
108: 7- فمِعْلاق مِفْعال ليس غير: ذلك لسقوط الميم في تصاريفها.
108: 8- المُغْرود بضم الميم: الكَمْأة، وهو مُفْعُول نادر.
108: 15- مَرْحَبك الله ومَسْهَلَك: جعل الله لك سعة ولينا وسهولة.
108: 17- مَذْحِج كمَجْلِس: أَكَمَة ولدت مالكا وطيئا أمهما عندها فسموا مذحجا. وذكر الجوهري إياه في الميم خطأ وإن أحاله على سيبويه.
109: 2- منبج بفتح فسكون فكسر، مدينة واسعة بينها وبين الفرات ثلاثة فراسخ، وبينها وبين حلب عشرة فراسخ.

 

ج / 1 ص -407-        109: 5- تَرَهْيَأ: أصله تترهيأ؛ حذفت إحدى التاءين تخفيفا, مضارع رهيأت السحابة: تهيأت للمطر.
109: 6- ترهوك: مر الرجل يترهوك: كأنه يموج في مشيته.
109: 8- تشيطن الرجل وتشيّط: صار كالشيطان.
109: 10- أرض شَطُون: بعيدة.
109: 13- الشماخ: اسمه معقل بن ضرار من مازن بن ثعلبة، شاعر مجيد مخضرم, أدرك الجاهلية والإسلام، وأخباره مبسوطة في ص101 وما بعدها من الجزء الثاني من الأغاني، وفي ص274 وما بعدها من الشعر والشعراء.
109: 14- هذا البيت من قصيدة له يمدح عرابة بن أوس, عدتها تسعة وعشرون بيتًا، وهو الخامس فيها وهي في ص90 وما بعدها من ديوانه. وفي ص92 س2 من هامش الديوان. ذعرت: أفزعت, القطا: ضرب من الطير معروف, نفيت: طردت, ومقام: حشو, أي: ونفيت عنه الذئب, واللعين: الطريد، وقيل: هو شيء ينصب وسط الزرع يستطرد به الوحش، بتصرف.
109: 16- الغَيْدَاق: الواسع الكثير، يقال: مطر غيداق: كثير، وعيش غيداق: واسع خصب, والقيّام: المدبّر، وهو من صفات الله وأسمائه الحسنى.
110: 11- بلأص الرجل: هرب.
111: 1- يريد بقوله: "وإن كان هذان بناءين مفقودين في الأفعال" بناءي فَعْيَل، وفَعْلَأ.
111: 2- امرأة ضَهْيَأة، في القاموس: الضهيأ كعسجد: شجرة كالسيال، والمرأة: لا تحيض، والتي لا لبن لها ولا ثدي كالضهيأة.
111: 4- الصيصِية: شوكة الحائك التي يسوي بها السداة واللحمة, يَهْيَهَ الإبل يهيهة ويهياها: دعاها بقوله: "ياهِ ياهِ", حاحيت وعاعيت: قلت: حا حا وعا عا تدعو الدابة أو تزجرها، وانظر 1-438-1 ت وما بعده من الخصائص لابن جني, الطبعة الأولى.

 

ج / 1 ص -408-        111: 8- انظر 110: 15.
111: 13- الحِذْيَم: ذكر في 107: 4, الطريم: العسل إذا امتلأت به الخلايا, العِثْير: التراب تثيره الريح.
111: 14- جهور: ذكر في 84: 16, سروله: ذكر في 107: 7, الغِرْيَل والغِرْيَن: الطين يحمله السيل, الخروع: نبت لا يُرعَى.
112: 2- صيصية ويهياة لا تدخلان في القاعدة؛ لأن هذه القاعدة أنك إذا وجدت ثلاثة أحرف أصول ومعها ياء ثانية أو ثالثة أو رابعة فهي زائدة, وصيصية ويهياة ليس في واحدة منهما ثلاثة أصول معها ياء زائدة؛ لأن الياء فيهما مكررة أصلية.
112: 8- الألفاظ "خَيْقَب، وقَرْيَج، وشَقَيْطَر" لم ترد في اللغة، وإنما وضعها ابن جني ليمثل بها.
113: 15- الشاعر: هو الأعشى، أبو بصير ميمون بن قيس, أشعر شعراء الجاهلية إذا طرب، وأجودهم طوالا، وكان يتغنى بشعره ولذلك سمي صَنَّاجة العرب.
113: 16- هذا عجز بيت له، ورد كاملا في 5-82-1 من اللسان منسوبا له وهو:

فهذا يعد لهن الخلا                           ويجمع ذا بينهن الإصارا

والإشارة في الشطرين إلى قيّمين يقومان على الإبل، والخلا: الرطب من الحشيش, والإصار: ما حواه المحش من الحشيش، وهو من قصيدة له عدتها سبعون بيتا، وهو التاسع عشر فيها، وهي في ص34 وما بعدها من ديوانه، غير أن نص البيت فيه مخالف لهذا النص.
114: 8- أوطف: أشرف وارتفع, أوجره الدواء: جعله في فيه، ووجره إياه كذلك.

 

ج / 1 ص -409-        116: 2- في النسخ الثلاث موجبا للقلب بالنصب والتنوين، جعله من الشبيه بالمضاف على تقدير الخبر، وقد أشرنا إليه في ذيل الصفحة المذكورة, وهنا لقلة هذا الاستعمال الآن، وهو فصيح جيد.
116: 10- مروان بن سعيد المهلبي: هو مروان بن سعيد بن عباد بن حبيب بن المهلب بن أبي صفرة المهلبي النحوي, أحد أصحاب الخليل المتقدمين. الكسائي: هو أبو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله الكسائي من الموالي، أحد القراء السبعة، كان إمام الكوفيين في النحو والقراءة، توفي سنة 189 هـ. يونس: هو أبو عبد الرحمن يونس بن حبيب النحوي من الموالي، أخذ عن عمرو بن العلاء وعن العرب، وروى عنه سيبويه، وأخذ عنه الكسائي والفراء وأبو عبيدة، وله في النحو قياس ومذاهب تفرد بها، توفي سنة 282هـ عن 100 سنة.
116: 12- هو أبو إسحاق إبراهيم بن محمد السري بن سهل الزجاج، أخذ عن المبرد وثعلب، وأخذ عنه أبو علي الفارسي، وكان من أهل العلم والأدب والدين المتين، توفي سنة 311هـ وقيل: سنة 316هـ وقد تجاوز الثمانين.
117: 1- بين الفاء والعين في كوكب فاصل، وهو واو زائدة، فهما ليستا كالفاء والعين في إمّعة لو كانت همزته زائدة, في اللسان في مادة ددن 17-7-16 بتصرف: الددان من السيوف نحو الكهام، والددان: الرجل الذي لا غناء عنده, قيل: لم يجئ ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل إلا دَدَن ودَدَان، وذكر البَبَر، وقيل: البَبَر أعجمي، وقيل: عربي وافق الأعجمي، وقد جاء مع الفصل كوكب وسوسن وديدن، والددن والددا محول عن الددن والديدن, كله اللهو واللعب.
117: 7- قوله: "لأن الياء إذا انكسرت لم يجب قلبها همزة" تعليل لقوله في أول هذه الفقرة: "وليس يجوز أن يعترض معترض فيقول..." إلخ.
117: 13- مُغْيل: من أغيلت المرأة ولدها: سقته الغَيْل، وهو لبن المأتية أو لبن الحبلى.

 

ج / 1 ص -410-        117: 16- يَيْجَل، ويِيجَل: يخاف ويفزع، وفيه لغتان أخريان وهما: يَوْجَل، ويَاجَل، وانظر تصريفها في مادة وجل 14-248-13 من اللسان.
118: 1- أبو علي: هو أبو علي الفارسي أستاذ الشارح, وترجمته في المقدمة. أبو الحسن: هو الأخفش الأوسط, وذكر في 27: 5.
118: 3- أولق في 100: 15 إمعة وإمع: يتابع كل أحد على رأيه. دِنَّمة: قصير, أيصر في 100: 15, خيفق في 45: 5.
118: 4- أرطى: نبت يدبغ به الأديم وهو القَرَظ, العلقى: شجر تدوم خضرته في القيظ، واختلفوا في ألفه، أهي للتأنيث أم للإلحاق، وفي تنوينه، فبعضهم ينونه، وبعضهم لا ينونه، وانظر تفصيل ذلك في مادة علق 12-136-3 وما بعده من اللسان.
118: 5- في مادة فعا 20-18-12 من اللسان باختصار الأفعى: حية، وهي أفعل، تقول: هذه أفعى بالتنوين وأروى وأرطى مثل أفعى في الإعراب.
118: 7- الشاعر: عبد يغوث بن الحارث بن وقاص الحارثي القحطاني، شاعر فارس من بيت شعر, معروف في الجاهلية والإسلام، وكان سيد قومه، قادهم يوم الكُلاب الثاني فأسرته تميم وقتلته كما طلب، إذ سقته خمرا حتى ثمل وفصدته، وقال قصيدته المشهورة يندب بها نفسه وهو سكران مفصود.
118: 8- هذا البيت من القصيدة التي رثى بها نفسه وهو سكران مفصود، وعدتها عشرون بيتا، والشاهد هو الرابع عشر فيها، وهي في الجزء الأول من الخزانة، والشاهد في ص316 س4 ت منه, وروايته فيه: معدوا علي بدل معديا عليه. والشطر الثاني من شواهد الرضي على الشافية، وهو في ص400 س13 من شرح شواهد الرضي للبغدادي، والشاهد كله من شواهد سيبويه 2-

 

ج / 1 ص -411-        382: 4- وأطال البغدادي في شرح الشواهد فيه، ونقل قول الشنتمري في سيبويه وقول ابن جني هنا وفي سر صناعة الإعراب وقول الزمخشري في المفصل, والخلاصة المختصرة هي: قلبه معدوّا إلى معدي استثقالا للضمة والواو, وتشبيها له بما يلزم قلبه في الجمع لاجتماع ثقله, وثقل الضمة والواو من نحو: عات وعتيّ، وهو من عتا يعتو.
118: 10- كلا اللفظين مَسْنية ومَسْنوة: اسم مفعول من سنا الغيث الأرض يسنوها: إذا سقاها، قلبوا الواو ياء كما قلبوها في قِنْية.
118: 16- قوله: "لأنه استقرى جميع الأسماء، والأفعال" إلى "فقضى لها بهذا الحكم" صريح الدلالة على أن أبا عثمان المازني كان يضع قواعد هذا العلم, وأنه كان يستقري الجزئيات ليضع الكليات.
118: 18- المراد بالحروف حروف المعاني مثل: ما ولا غيرهما.
121: 11- الخليل: هو أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي الأزدي البصري، معجزة الزمان في العلم والأدب، وحسبه أنه أول من أحصى أشعار العرب واستخرج منها علم العروض وضبط اللغة بوضع مبادئ كتاب العين، أخذ عن عمرو بن العلاء وغيره، وأخذ عنه سيبويه وأئمة اللغة، توفي سنة 160، وله أربع وسبعون سنة، وقيل غير ذلك، وترجمته في معجم الأدباء وبغية الوعاة ووفيات الأعيان وغيرها.
121: 18- يقال: لقيته بُعَيْدات بَيْنٍ: إذا لقيته بعد حين، وقيل: بعيدات بين: أي بعيد فراق، وذلك إذا كان الرجل يمسك عن زيارة صاحبه الزمان ثم يزوره, ثم يمسك عنه نحو ذلك أيضا ثم يزوره, وهو من ظروف الزمان التي لا تتمكن ولا تستعمل إلا ظرفا.
124: 14- يتسكع فيها: يمشي بغير قصد ولا دراية.
124: 16- الراجز هو غيلان بن حريث، ذكر في 66: 2.

 

ج / 1 ص -412-        124: 17- هذان بيتان من مشطور الرجز رواهما اللسان في مادة نوش 8-255-7, والبيت الأول منهما من شواهد سيبويه، ذكره في 2-123-5 منه، وخلاصة ما قيل فيهما في الموضعين هو ضمير فهي، يراد به الإبل, وتنوش: تتناول, من علا: من فوق, الأجواز: جمع جوز وهو الوسط, الفلا: جمع فلاة، وهي القفر من الأرض, يريد أنها وردت الماء في فلاة, فعافته وتناولته من أعلاه ولم تمعن في شربه, وهذا الشرب يعينها على قطع الفلوات.
الشاهد في قوله: "من علا" والاستدلال به على أن قولهم: "من عَلُ" محذوف اللام، فإذا صغر اسما لرجل ردت لامه فقيل عُلِيّ؛ لأن أصله من العلو، كما أن علا منه.
126: 11- هذا الكلام الذي أوله "ولهذا ما قال سيبويه... إلخ" من كلام ابن جني، لا من جواب أستاذه أبي علي الفارسي.
126: 12- هذا الكلمة "آتٍ" محرفة تحريفا مطبعيا وصوابها "آءَة" وهي واحدة "الآء" ولم ترسم على حقيقتها في النسخ الثلاث, والرسم الحقيقي لها هو ما تقدم "آءة" همزة على ألف وألف ممدودة ترسم مدة وهمزة مفردة فتاء مربوطة، وبحذف هذه التاء المربوطة تصير الكلمة همزتين بينهما ألف "ءاء" فإذا صغنا منها فعلا ماضيا مسندا إلى تاء الفاعل سكنا اللام وهي الهمزة الثانية، وحذفنا الألف فرارا من التقاء ساكنين كما نفعل بـ "قلت" وضممنا الفاء دلالة على أن الألف المحذوفة أصلها واو كما ضممنا قاف قلت؛ لأن الواو أكثر من الياء في هذا الموضع، والآءة واحدة الآء، وهو ثمر السرح يدبغ به. وفي اللسان في هذه المادة 1-16-12, ولو بنيت منه فعلا لقلت: أوتُ الأديم: إذا دبغته به، والأصل: أُؤتُ الأديم بهمزتين، فأبدلت الهمزة الثانية واوا لانضمام ما قبلها.
126: 14- ذو الرمة غيلان بن عقبة، ذكر في 35: 11.

 

ج / 1 ص -413-        126: 15- هذا البيت من قصيدة لذي الرمة, عدتها أربعة وثمانون بيتا، وهو الثامن عشر فيها، وهي في ص567 وما بعدها من ديوانه, وينعش الطرف: يرفعه, تخونه: غيره أو تعهده, مبغوم: اسم مفعول من بغمت الظبية ولدها تبغمه بغاما: إذا دعته ماء ماء بأرخم ما يكون من صوتها، واسم الفاعل باغم، وصوتها بُغام, ومبغوم صفة له، ففي اللسان في مادة بغم 14-317-9 ت يقال: "بُغام مَبْغوم" كقولك: "قول مقول" يقول الشاعر: لا يرفع طرفه, إلا إذا سمع بغام أمه وهو صوت لا تفصح به، "أو هو ماء ماء".
126: 16، 17- لم نوفق لمعرفة الراجز، ولا للعثور على هذا الرجز.
127: 16- الراجز هو العجاج، ذكر في 38: 18.
128: 1، 2- هذان بيتان من مشطور الرجز من أرجوزة له, عدتها 99 بيتا, وهما البيتان الأول والثاني منها، وردت في ديوانه في ص31 إلى نهاية ص33, المكرس: الذي فيه الكِرْس، وهو الأبوال والأبعار، وأبلس فلان: سكت غما، والمعنى أنه سأل صاحبه فقال: يا صاحبي, هل تعرف رسما مكرسا؟ فقال الصاحب المسئول: نعم أعرفه، ثم أبلس بعد هذا الجواب الموجز, أي: سكت حزنا وانكسارا ويأسا.
128: 4- الإجْفِيل: الجبان الذي يفزع من كل شيء, الإِخْريط: من أطيب الحَمْض، يخرط الإبل أي: يرقق سلحها.
128: 8- اليربوع كالفأر وأكبر منه, اليعسوب: أمير النحل وذكره.
128: 9- هو النابغة الذبياني، ذكر في 19: 13.
128: 10- هذا البيت من قصيدة له عدتها خمسون بيتا، وهو الثاني والأربعون منها، يمدح فيها النعمان بن المنذر، ويعتذر إليه مما وشى عليه بنو قريع في أمر المتجردة، وهي في ص149-155 من "مختار الشعر الجاهلي", وقد ورد الشاهد فيه بلفظ: أنبئت بدل: نبئت.

 

ج / 1 ص -414-        وأبو قابوس: كنية النعمان بن المنذر اللخمي, ملك العرب في الحيرة. والقابوس: الجميل الوجه الحسن اللون، وقابوس لا ينصرف للعجمة، وفي المختار: يقول: لقد توعدني النعمان وأهدر دمي، وإذا زأر الأسد فلا قرار لأحد بجواره, فكأن وعيده زئير أسد.
128: 11- السنة الجارود: الشديدة القحط، والرجل الجارود: المشئوم.
128: 12- العاقول من الوادي والنهر والرمل: ما اعوجّ منه.
129: 10- أبو زيد: هو سعيد بن ثابت الأنصاري صاحب النوادر, وذكر في 6: 12.
129: 10- القائل: هو العجاج، ذكر في 41: 9.
129: 11، 12- هذان بيتان أول وثالث من ثلاثة أبيات له، وردت في ص76 من ديوانه, والثالث منها من شواهد النحو، فانظره في كتابي العيني: الفرائد: 352-3, والمقاصد 4-410-5-6 من هامش الخزانة، وفي الخزانة نفسها 3-562-3 ت, ولم يرد الشاهد في نوادر أبي زيد والأبيات في ابنه رؤبة، وكانت بينهما معاتبة بالأراجيز، وشرح ابن جني الثالث في 130: 10 أي: في الصفحة التالية.
130: 4- تمخرق عن ظ، ش، وفي ص: مُمَخْرق, وقد سقطت هذه التعليقة من هامش هذه الصفحة.
130: 8- قوله: "فأما ما أنشده... إلخ" رجوع منه إلى الشاهد المذكور آنفا في 129: 11، 12.
130: 12- تبيينا: انظر معنى التبيين في 131: 5، أي: في الصفحة التالية, وفي 23: 12 من الكامل للمبرد.
130: 12- أبو العباس: المعروف بالمبرد، ذكر في 6: 12.

 

ج / 1 ص -415-        130: 13- قال المبرد في 23: 1 من الكامل: "ومما يستحسن ويستجاد قول أعرابي من بني سعد بن زيد مناة بن تميم، وكان مملكا فنزل به أضياف, فقام إلى الرحى فطحن لهم فمرت به زوجته في نسوة فقالت لهن: "أهذا بعلي؟" فأعلم بذلك فقال" وروى له الكامل خمسة أبيات في صدرها هذا الشاهد, فانظرها فيه في 23: 4, وما بعده إلى أوائل ص26.
والمتقاعس: الذي يخرج صدره ويدخل ظهره.
130: 16- قوله: "وأنشد أبو العباس أيضا" يفهم منه أنه أبو العباس المبرد، وأن الشاهد "وإني امرؤ... إلخ" في الكامل، غير أننا لم نجد هذا الشاهد في الكامل ولم نوفق لمعرفة القائل.
130: 17- العصبة من الرجال: الجماعة منهم, قيل: من العشرة إلى الأربعين, خِنْدِفية: نسبة إلى خندف, وهي ليلى بنت عمران من قضاعة, نسب أولادها إليها، قيل: هو من الخندفة، وهي مشية كالهرولة.
131: 2- و
{إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ} انظر الكلام عليها بإفاضة في 23: 15 من الكامل للمبرد.
132: 12- الديباج: ضرب من الثياب منقوش، فارسي, فرند: ذكر, الزنجبيل: عود حريف يحذي اللسان.
132: 13- اللجام: ما يوضع في فم الدابة لقيادتها فارسي.
132: 17- رؤبة: ذكر في 4: 7.
133: 1، 2- هذان بيتان من مشطور الرجز من أرجوزة له يمدح مسلمة بن عبد الملك, عدتها أربعة وسبعون بيتا، والبيتان هما السادس والخمسون والسابع والخمسون فيها، وهي في ص25 وما بعدها من ديوانه، وقد ورد أولهما في الأرجوزة بلفظ يعصمني بدل ينجيني، وفي اللسان في مادة س خ ت 2-347-14 بلفظ كذب بدل حلف, وحلف سختيت: شديد، وكذب

 

ج / 1 ص -416-        سختيت: خالص. وأراد بـ "الكبريت" الأحمر، وهو من معانيه, فقوله: "ذهب كبريت" معناه: "ذهب أحمر", والاستفهام في البيت للنفي أي: لا يعصمني مما أنا فيه حلف شديد ولا مال من فضة أو ذهب.
133: 3- الزحليل: المتنحي المتباعد.
133: 14- السرحان: الذئب.
133: 15- السعدان: نبت من أفضل مراعي الإبل.
133: 17- الفَدَان: الذي يجمع أداة الثورين في القران للحرث. العنان من اللجام: السير الذي تمسك به الدابة. السنان من الرمح: حديدته التي يطعن بها.
133: 19- جَنْجَان وقَنْقَان: هذان اللفظان من وضعه وتمثيله, وليسا من ألفاظ اللغة.
134: 1- الخَضْخَاض: ضرب من القطران أسود رقيق, لا خثورة فيه, تهنأ به الجربى, القَمْقام من الرجال: السيد الكثير الخير الواسع الفضل.
134: 5- المُرَّان فُعَّال: شجر الرماح.
134: 12- العدان: الزمان والعهد, إبان كل شيء: زمانه.
134: 14- الحماض: من عشب الربيع عظيم الورق.
135: 1- الدهقان بكسر الدال وضمها: التاجر، فارسي معرب.
135: 3- تدهقن: تكيس.
135: 5- فالدكان حينئذ فُعَّال، وهو الحانوت.
135: 8- أبو عثمان الأشنانداني: روى عنه أبو بكر بن دريد في البصرة, وله كتاب في معاني الشعر، وكتاب الأبيات.
135: 10- العَثْم: انجبار العظم على غير استواء، عثم العظم وعثمته أنا، فوزنه حينئذ فُعلان.
135: 16- الكَنَهْبُل: بضم الباء وفتحها في 104: 13.

 

ج / 1 ص -417-        135: 17- الجُنْدُب: ضرب من الجراد, العُنْصُر: الأصل, القُنْبرة: ضرب من العصافير.
136: 9- الجحنْفل: الغليظ، ونونه ملحقة ببناء سفرجل.
136: 13- القَرَنْفُل والقرنفول: حَمْل شجرة هندية طيبة الرائحة.
136: 16- الجَعْفَليق: العظيمة من النساء.
137: 2- العذافر من الجمال: الصلب العظيم الشديد, والأسد, السميدع: ذكر في 14: 1.
137: 3- الفَدَوْكس: ذكر في 14: 2.
137: 6- خزنزن وفدندن: كلاهما من تأليفه ووضعه لا من اللغة.
137: 8- هَجَنْجل: اسم وقد كنوا بأبي الهجنجل, العَقَنْقَل: الكثيب العظيم المتداخل الرمل, السجنجل: المرآة أعجمية, وله معان أخر.
137: 9- صمحمح: غليظ.
137: 10- الدَّمَكْمَك: الشديد القوي.
137: 13- عصنصر: موضع.
137: 16- وكذلك جندب وعنصر وقنبر، انظر 135: 17 و9-155-24 من شرح ابن يعيش على المفصل للزمخشري.
138: 15- الراجز: طرفة بن العبد، اسمه عمرو، وكنيته أبو عمر، شاعر جاهلي مجيد، وهو من أصحاب المعلقات، وأصغر الشعراء سنا وأقصرهم عمرا، وهو ابن أخت المتلمس، ووفدا على عمرو بن هند ملك الحيرة، وقتل وهو ابن عشرين سنة، وقيل: ست وعشرين سنة.
138: 16، 17- هذان بيتان أول وثان من خمسة أبيات من مشطور

 

ج / 1 ص -418-        الرجز، رويت في ترجمة طرفة في ص305 من مختار الشعر الجاهلي، ومعها سبب قوله إياها فانظرها فيه.
139: 5- الرَّغَبُوت: من مصادر رغب في الشيء: إذا أراده وطلبه، والرغبوتى مثله, الرحموت: من مصادر رحمه، ورحموتى مثله.
139: 7- لبيد بن أبي ربيعة العامري: ذكر في 64: 9.
139: 8- هذا البيت هو السابع والعشرون من معلقة لبيد، وهي ثمانية وثمانون بيتا على رواية الإمام الشنقيطي.
والأحزّة بالحاء المهملة والزاي المعجمة: جمع حزيز، ومن معاني الحزيز: ما ارتفع من الأرض وغلظ وصلب، ويروى بأخرّة بالخاء المعجمة والراء المهملة: جمع خرير, وهو المكان المنخفض بين ربوتين.
والثَّلَبُوت: اسم وادٍ بين طيئ وذبيان, ربأ القوم يربؤهم كان لهم ربيئا، أي: عينا فوق شرف ينظر لهم لئلا يدهمهم عدو, القفر: الخالي, المَرَاقب جمع مرقب: وهو الموضع الذي يقوم عليه العين وهو مرتفع, والآرام: الأعلام، الواحد إرم كعنب، وهو حجر ينصب علما في المفازة والجبل.
يقول: يعلو العير بأتنه الأمكنة المرتفعة الخالية التي اتخذها مراقب ينظر منها العدو الذي يهددها، وهو الصائد، وقوله: وخوفها آرامها أي: خوفها من آرامها, وهي الجبال التي يستتر فيها الصائدون, عن الزوزني بتصرف.
139: 9- القَرَبُوس: حنو السرج، وهما قربوسان والقُرْبوس لغة.
139: 10- القَرَقُوس: القاع الصلب الأملس الغليظ الأجرد.
139: 15، 16- الراجز والرجز في 15-149-1 في مادة رنم من اللسان. قال أبو تراب: "أنشدني الغنوي في القوس", وذكر البيت بين بيتين آخرين. ويحتمل الغنوي أن يكون سهم بن حنظلة الغنوي، ذكر في 40: 1, وأن يكون طفيل بن عوف الغنوي، ذكر في 104: 16.

 

ج / 1 ص -419-        وتَرْنَمُوت القوس ترنمها عند الإنباض، زادوا فيه الواو والتاء كما زادوها في ملكوت, وفي هذا الموضع في اللسان زيادة بيان فانظره فيه.
140: 15- زَهْزَقَ: ذكر في 48: 11.
140: 16- دهدق: زهزق.
141: 1- صلصل الحَلْي والحديد صلصلة: صوّت حين حرك, قلقل الشيء: حركه, وحوح الثوب: صوت، ووحوح الرجل من البرد: نفخ في يده من شدة البرد.
141: 2- وَزْوَزَ يوزوز وزوزة: خف وطاش, يهياه -بالهاء- مصدر يهيه يهيهة ويهياها: إذا دعا الإبل بقوله: ياه ياه، أو ياه ياه، واليهياه: صوت المجيب إذا قيل له ياه, يليل: قيل اسم جبل معروف بالبادية، وقيل: هو ماء لبني ثعلبة.
141: 3- يرمع: حجر رِخْو أبيض, اليَعْمَلة: الناقة النجيبة المعتملة المطبوعة.
141: 6- اليَهْيَرّ: الحجر الصلب الأحمر، وربما زادوا فيه الألف فقالوا: يهيرى.
141: 7، 8، 9، 10- الراجز والرجز في مادة هير 7-131-5 ت من اللسان ما يأتي: وأنشد أبو عمرو في اليهير: صمغ الطلح, وروى الأبيات الثلاثة ولكن بلفظ "أطعمت" في أولها، وبلفظ "يعوي" في البيت الثاني، بدل لفظي "أشبعت، ويبكي". ثم قال: وهو يفعَل؛ لأنه ليس في الكلام فَعْيَلّ, النقيق من معانيه تصويت الظليم، وربما قيل ذلك للهر أيضا, والحبط: وجع يأخذ البعير في بطنه من كلأ يستوبله.
141: 18- محبب: اسم عَلَم جاء على الأصل لمكان العلمية، كما

 

ج / 1 ص -420-        جاء مَكْوَزة، ومزيد، وانظر اللسان مادة حب 1-284-6.
142: 3- رجاء بن حيوة: هو أبو المقدام رجاء بن حيوة بن جرول الكندي، كان من العلماء، وكان يجالس عمر بن عبد العزيز، وله معه وبحضرته نوادر لطيفة، مبينة في ترجمته في ابن خلكان 1-332-8، وتوفي سنة 112، وكان رأسه أحمر ولحيته بيضاء.
142: 3- ثُهلُل: علم لرجل, مَكْوَزة: اسم علم شذ، نحو محبب ورجاء بن حيوة.
142: 14- هو الأعشى الأكبر: ذكر في 113: 15.
142: 15- هذا البيت من قصيدة له يمدح بها النبي صلى الله عليه وسلم، عدتها أربعة وعشرون بيتا, وهي مشهورة. والشاهد هو البيت التالي للمطلع وهي في ص101 وما بعدها من ديوانه, والخُلَّة: الصداقة، ومعنى الشاهد: لم يكن سهرك عشقا؛ لأنك تناسيت قبل اليوم صداقة مهدد.
143: 12- ولا تُبَلْ: من قولهم: "لا أباليه: لا أكترث له، يقال: لا أبالي ما صنعت مبالاة وبلاء، ولم أبال ولم أبل على القصر" قال الجوهري: "فإذا قالوا: لم أبل، حذفوا الألف تخفيفا لكثرة الاستعمال كما حذفوا الياء من قولهم: "لا أدر" ل 18-93-4 ت.
144: 8- إنْفَحل: ذكر في 30: 1, إنزهو: ذكر في 88: 16.
144: 9- رفضت: جواب لمّا في أول الفقرة.
144: 14- وزيادة: معطوفة على "امتناعهم", العطوّد: السريع السير، وهو ملحق بالخماسي بتشديد الواو, الكرَوّس، بتشديد الواو: الضخم من كل شيء.
144: 15- اخروَّطَ البعير في سيره: أسرع, اعلوَّطَ البعير: تعلق بعنقه وعلاه.

 

ج / 1 ص -421-        145: 4- اليَسْتعور: ذكر في 33: 16, العضرفوط، ذكر في 29: 3.
145: 14- المنجنون: الدولاب التي يستقى عليها، وقيل: البكرة.
146: 1- الحَنْدَقُوق: وفيه لغات أخر: بقلة كالقث الرطب نبطية, معربة.
146: 15- المنجنيق بفتح الميم وكسرها: القذّاف الذي ترمى به الحجارة، معرب.
147: 6- التّوّزي: هو أبو محمد عبد الله بن محمد مولى قريش، مات سنة 230هـ، والتوزي نسبة إلى توّز: مدينة.
147: 7- جواب الأعرابي ورد في اللسان في مادة جنق 11-319-9 ت, وعُون أصله عُوُن بضمتين؛ استثقلوا الضمة على الواو فأسكنوها، وهو جمع عوان كسحب جمع سحاب، والحرب العوان: هي التي سبقتها حرب أخرى, نُجْنَق: نرمى بالجنق، وهي حجارة المنجنيق, نرشق: نرمى بالنبل.
147: 13- العَيْضَمُوز: العجوز الكبير.
148: 1- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
148: 2، 3- هذان بيتان من مشطور الرجز، رواهما اللسان في مادة زرج ن 17-57-4 ت كهذه الرواية، والزَّرَجون: الخمر.
149: 17- قوله: "وحكي أن العجاج كان يهمز العالم والخاتم". أفاض ابن جني في الكلام على هذا في قراءة من قرأ: "ولا الضألين"، بهمز الألف في ص22 وما بعدها من كتابه المحتسب.
150: 50- امرؤ القيس، ذكر في 68: 5.
150: 6- هذا البيت هو السابع من معلقته المشهورة وهي سبعة وسبعون بيتا, والدأْبَ والدأَب: العادة. يقول: عادتك في حب هذه كعادتك من

 

ج / 1 ص -422-        تينك, أي: قلة حظك من وصالي هذه, ومعاناتك الوجد بها، كقلة حظك من وصالهما ومعاناتك الوجد بهما قبلها، أي: قبل هذه التي شغفت بها الآن، عن الزوزني باختصار.
151: 6- الأسته: الكبير الاست، أي: العجز.
151: 17- الدلامص: البرّاق.
152: 2- اللَّآل: بائع اللؤلؤ، واللؤلؤ: الدّرّ، واحدته لؤلؤة.
152: 3- السِّبَطْر، ذكر في 24: 19, والسبط: السبطر.
152: 14- الدمث والدمثر: اللين السهل.
152: 15- الثعلب من السباع وهي: الأنثى، والذكر: ثعلب وثُعلبان, وثعالة: الأنثى من الثعالب.
154: 13- من المواضع التي ذكر فيها سيبويه ألفي التأنيث في الجزء الثاني من الكتاب ص10 س3 ، ص109 س14، ص199 س4 ت.
154: 15- هذا الكلام من أول "قبل، إنما قال هذا" إلى آخر: "بحوّزا": أسلوب علمي لا يخلو من الركة, من كثرة ما أراد من التدقيق في هذا المعنى.
156: 5- كوكب دُرِّيّ: ثاقب مضيء. وحكى سيبويه عن ابن الخطاب: كوكب دريء. قال الفارسي: ويجوز أن يكون فُعِّيلا على تخفيف الهمزة قلبا، فأما دري فمنسوب إلى الدر.
157: 8، 9- قوله: "مضارعتان لألفي التأنيث في نحو صفراء وحمراء" مخالف لإنكاره قبلا أن في حمراء وصفراء وأمثالهما ألفي تأنيث، وإنما هي همزة، وقال: إنما يطلق ذلك تسامحا، وقد تسامح هو هنا.
157: 13- الظَّرِبان: دويبة شبه الكلب, طويل الخرطوم, أسود السراة, أبيض البطن, كثير الفسو, منتن الرائحة.
160: 5- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.

 

ج / 1 ص -423-        160: 6، 7- هذان بيتان من مشطور الرجز، رواهما اللسان في مادة روى 19-63-3 ت، والتاج في هذه المادة أيضا 10-158-23.
وتبشّري: أبشري, والرفه: أقصر الوِرْد وأسرعه، وهو أن ترد الإبل الماء كل يوم أو كلما شاءت, والروى: الكثير المروي.
يقول لناقته: "افرحي بالماء الكثير المروي, تَرِدينه متى شئت".
160: 8- لم نوفق لمعرفة هذا الآخر.
160: 9، 10، 11- هذه ثلاثة أبيات من مشطور الرجز لم نعثر عليها في المراجع التي بأيدينا, والغضا من نبات الرمل، وأهل الغضا: أهل نجد لكثرته هناك, والمشرفيات: سيوف منسوبة إلى المشارف، والمشارف: قرى من أرض اليمن, والقنا جمع قناة, وهي الرمح, ومساكن طيئ في جبلي أجا وسلمى بنجد.
يقول: إن لطيء نساء في هذه الناحية يصونهن ويحميهن رجالهن بالسيوف المشرفيّة الجيدة, وبالرماح من أن يعتدى عليهن.
160: 17- هو أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم، ذكر في 82: 2.
161: 1، 2- لم نوفق لمعرفة قائل هذين البيتين. وقوله: بأبي، عن ص، وفي ظ، ش: بيبى، وأصله بِأَبي كرواية ص، ثم سهلها فجعلها ياء.
161: 3- قوله: "بِيَنا" أصله: "بي أنا" كرواية اللسان، البيتان في مادة رجل 13-283-4ت ثم سهلها فجعلها ياء كما تقدم، فيكون الوارد في "بأبى" أربع روايات: "بِأَبِي، بِيَبِي، بي أنا، بِيَنا".
163: 3- الأعشى، ذكر في 113: 15.
163: 4- هذا بيت من قصيدة له عدتها سبعون بيتا، وهو الثاني والستون منها، وردت في ديوانه في ص34 وما بعدها منه, والأيْبُلِيّ كما قال أبو عبيدة في الديوان: صاحب أيبل، وهي عصا الناقوس، وقوم يجعلون الألف واوا،

 

ج / 1 ص -424-        فيقول: وَيْبَل, وصلّب فيه: صوّر الصليب, وصارا: سكن، وقيل: الأيبل: الراهب, والهيكل: بيت للنصارى فيه صورة مريم وعيسى-عليهما السلام- وفي البيت تضمين، وتمامه في البيت الرابع والستين وهو:

بأعظم منه تقى في الحسا                    ب إذا النسمات نفضن الغبارا

يريد أن الراهب المنقطع في هيكله للعبادة، ليس بأحسن منزلة، ولا أخف حسابا من الممدوح إذا بعث الناس للحساب.
163: 10- المرمريس: الأرض التي لا تنبت, والمرمريس: الداهية, وداهية مرمريس: شديدة.
165: 7- لم نوفق لمعرفة قائل هذا البيت.
165: 8- رواه اللسان في مادة ك ث أ 1-132-6, والتاج في مادة كثأ أيضا 1-106-19 كرواية ابن جني هذه. ولم ينسباه لقائل، وإنما نسبا إنشاده إلى ابن السكيت، والجوالق بضم الجيم وكسر اللام وفتحها: وعاء من الأوعية، والجمع: جَوَالق وجَوَاليق بفتح الجيم فيهما، ولم يقولوا: جوالقات وهو الغِرَارة.
165: 14- متلئِبّة: مستقيمة، من اتلأَبّ الشيء.
166: 1- الشاعر: أخو هبيرة بن عبد مناف, الملقب كَلْحَبَة.
166: 2- ورد في ص154 من نوادر أبي زيد بيتان -أولهما هذا الشاهد- منسوبان لأخي كلحبة المذكور يرد عليه، غير أن نص البيت كله في النوادر، هو:

ألم تك قد جربت ما الفقر والغنى                        ولا يعظ الضليل إلا ألاكا

وبعد البيتين في النوادر ما يأتي: "أبو حاتم: ما الفقر والغنى؟ وأولالك أراد: أولائك" والإشارة في آخر البيت للفقر والغنى، والأُشابة: الأخلاط من الناس, والضِّلِّيل: المبالغ في الضلال.

 

ج / 1 ص -425-        167: 10- المعلاق، ذكر في 108: 5، 7.
167: 11- الصِّمْرد، بالصاد المهملة من النوق: الغزيرة اللبن, والقليلته ضد.
167: 13- فاعل قال ضمير يعود على الخليل.
168: 2- لم نوفق لمعرفة هذا الشاعر.
168: 3- لم يرو هذا البيت من الكتب التي بين أيدينا إلا هذا الكتاب, ومعناه واضح.
168: 11- الراجز هو رؤبة بن العجاج, ذكر في 4: 7.
168: 12، 13- هذان بيتان من مشطور الرجز من أرجوزة عدتها خمسة وثمانون بيتا ومائة بيت, يمدح فيها بلال بن أبي بردة بن أبي موسى الأشعري، والبيتان هما الحادي والثمانون والثالث والثمانون فيها, فليسا متتابعين. وقد شغلت هذه الأرجوزة الصفحات من ص160 إلى منتصف ص165 من ديوانه. الدلاث من الإبل: السريع, العَلْجن: الشديد الغليظ, الخرقاء من النوق: التي لا تتعهّد مواضع قوائمها, الخَلْبَن: الحمقاء أو المهزولة.
يقول: "خلّطت كل قوية سريعة من النوق تخليط الخرقاء الحمقاء".
169: 3- عِزْويت: قصير.
169: 13- سَلْقَيْتُهُ: ذكر في 37 : 8, جَعْبيتُه جعباة: ذكر في 37: 18.
170: 2- أبو زيد: هو سعيد المذكور في 6: 12, القصباء: القصب, والحلفاء: نبت أطرافه محددة كأنها أطراف سَعَف النخل, والطرفاء من شجر الحَمْض, قيل: ثلاثتها للواحد والجمع, وقيل: واحدها قصبة وحلفة وطرفة، وبالأخيرة سمي الرجل.
170: 5- عندنا: عن ص، وأليق منها بالمقام عنده: التي في الهامش عن ظ، ش.

 

ج / 1 ص -426-        173: 19- مضى ذكره في 44: 11.
174: 2- الغرض هو الإلحاق, والتكرار لأجل الإلحاق يكون بلا إدغام.
174: 15- هذا هو الضرب الآخر الذي يحتاج إلى تكرير.
175: 2- قوله: "فأما الإلحاق بحروف الزيادة, فقد مضى" ذكر في ص34، 8.
176: 7- الحَبَنْطَى من الرجال: العظيم البطن، وهي حبنطاة. العلندى من الأبعرة: الضخم الطويل، وناقة علنداة. السرندى: القوي الجريء من كل شيء، وهي سرنداة.
176: 8- الدلنطى: شديد الدفع والسمين من كل شيء. السبندى والسبنتى: الجريء.
177: 1- الصَّمَحْمَح ذكر في 137: 9. البرَهْرهة من النساء: التارة الغضة أو البيضاء. الدلنظى، ذكر في 176: 8.
177: 3- الشاعر: عمرو بن أحمر بن فراص بن معن بن أعصر، ولد في أفصح بقعة في الأرض، وأتى بأربعة ألفاظ في شعره لا تعرفها العرب، وانظر 315 من الشعر والشعراء.
177: 4- هذا عجز بيت، وصدره:

مدت عليه الملك أطنابها

كأس رَنَوْناة: دائمة على الشرب, الطِّرْف من الخيل: الكريم العتيق. والطِّمَرّ بتشديد الراء: الفرس الجواد. يريد: مدت كأس رنوناة عليه أطناب الملك فذكر الملك ثم ذكر أطنابه. وفي البيت روايات وتوجيهات وتأويلات كثيرة، فانظرها في مادة رنا 19-56-8 ت من اللسان.
177: 5- شَجَوْجى: طويل جدا، وله معان أخر. المروراة: الأرض لا شيء فيها.

 

ج / 1 ص -427-        177: 9- العشوثل: القدم المسترخي, والشيخ الثقيل.
177: 12- العَقَنْقَل: ذكر في 137: 8.
177: 13- عصنصر: ذكر في 137: 13. سجنجل: ذكر في 137: 8. هجنجل: اسم. عبنبل: جسيم غليظ.
177: 15- حَبَوْتَن: اسم وادٍ، أو اسم موضع بالبحرين.
177: 16- الخفيدد: الظليم الخفيف.
178: 2- الجُلُعْلُع والجَلَعْلَع: الجُعَل والضب.
178: 4- الذرحرح بفتح الراءين وبضمهما: دويبة أعظم من الذباب شيئا, مبرقش بحمرة وسواد وصفرة تطير.
178: 5- الغذودن: المسترخي.
178: 9- فدوكس: ذكر في 14: 2.
178: 10- عميثل: طويل شاب, عطوّد: ذكر في 144: 14.
178: 13- يشير إلى "الإلحاق المطرد في الأسماء والأفعال" في 41: 13, وإلى "ما ألحق بالأربعة من الفعل" في 83: 4.
179: 19- تقدم في قول أبي عثمان 176: 5, وهو إلحاق الثلاثة بالخمسة إلحاقا قياسيا.
180: 2- قول أبي عثمان: "وكان أبو الحسن الأخفش يجيز... إلخ" تقدم ذكره في كلام أبي الفتح في 176: 1, وهو: ولكن هذا جائز على مذهب أبي الحسن.
185: 11- قوله: "لأن منعه ما يجوز في غيره علة لحقته" أي: لحقته لحذف فائه.
187: 13- سيأتي في قول ابن جني في 203: 6، 7: حاحيت وعاعيت، وأصله: حيحيت وعيعيت، فقلب الياء ألفا للتخفيف وإن لم تكن متحركة.

 

ج / 1 ص -428-        187: 15- الشاعر: هو جرير بن عطية بن الخطفي اليربوعي التميمي المضري، أحد فحول شعراء العصر الإسلامي الثلاثة، وزميلاه الفرزدق والأخطل، مات سنة 110هـ، وعمره أكثر من 80 سنة.
187: 16- هذا البيت من قصيدة له في هجاء الفرزدق، وردت في ص60، 61 من الجزء الثاني من ديوانه، وعدتها فيه عشرون بيتا، والشاهد هو الثاني فيها. ورواه اللسان في مادة وجد 4-485-6 مع خلاف هين بين هذه الروايات الثلاث لا تغير المعنى.
نقع الفواد: روي، ونقع الماء العطش: أذهبه. الشربة: المرة الواحدة من الشرب. الحوائم من الإبل: العطاش جدا. وجد الشيء يجِده وجودا: أدركه, ويجُده أيضا بالضم لغة عامرية. الغليل: حر العطش.
190: 1- هو أبو إسحاق الزجاج، تقدم في 116: 12.
191: 1- الشاعر: هو عمر بن أبي ربيعة المخزومي، كما جاء في 1-12-8 من كتاب سيبويه, والمَرَّار الفقعسي الأسدي كما جاء في ذيل هذه الصفحة للأعلم الشنتمري.
وعمر بن أبي ربيعة: هو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة من بني مخزوم، بطن من قريش، شاعر مجيد، اختص شعره بالغزل، وكان ذلك مكروها، والذي شجعه عليه أن قريشا كانت أفضل العرب إلا في الشعر, حتى نبغ فيها عمر هذا ففضلتهم فيه، ومات سنة 93هـ.
والمرار الفقعسي الأسدي: هو المرار بن سعيد -بفتح الميم وتشديد الراء- من شعراء الدولة الأموية، وأدرك الدولة العباسية، وكان يهاجي المساور بن هند، وكان مفرط القصر ضئيلا، وانظر 680 من الشعر والشعراء، و176، 408 من المعجم والمؤتلف.
191: 2- هذا البيت من شواهد سيبويه، رواه في 1-12-8 من

 

ج / 1 ص -429-        كتابه منسوبا لعمر بن أبي ربيعة، ونسبه الأعلم في ذيل هذه الصفحة للمرار الفقعسي, ورواه مرة أخرى في 1-459-8 بدون نسبة، ورواه اللسان في مادة طول 13-437-1 ت.
وقال الشنتمري في الموضع الأول: أراد: وقلما يدوم وصال, فقدم وأخر مضطرا لإقامة الوزن, ثم ذكر فيه وجوها للإعراب، فارجع إليه إن شئت. ثم قال: "يقول: إن العاشق الوصول إذا أديم هجرانه يئس، فطابت نفسه بالقطيعة".
192: 10- هذا البيت تقدم في 37: 20.
192: 11- ليلى الأخيلية: هي ليلى بنت عبد الله بن الرحال من بني الأخيل من عامر، كانت من النساء المتقدمات في الشعر، وكانت تفد على الحجاج وتمدحه وتنال جوائزه، وتوفيت سنة 80هـ.
192: 12- روى اللسان في مادة ر ن ب 1-419-11 هذا البيت بلفظ الرءوس بدل ظماء, وروى سيبويه في 2-331-3 الشطر الثاني وحده كهاتين الروايتين. وقال الشنتمري في الهامش: الشاهد في قولها: "مُؤَرْنَب" وهو "مُؤَفْعَل" من الأرنب، فأخرجته على الأصل، ثم قال: وأرنب عند سيبويه "أفعل" وإن لم يعرف اشتقاقه لغلبة الزيادة على الهمزة أولا في بنات الثلاثة، وغيره يزعم أن وزنها "فعلل" وأن همزتها أصلية، ويحتج بهذا البيت، والصحيح قول سيبويه ا. هـ. والحص جمع أحص وحصاء, وصفين من حص شعره: إذا انجرد وتناثر، ويقال: حص شعره فهو لازم ومتعد. ظِمَاء، الواحد ظمآن وهي ظمأى.
192: 15- الآخر هو خِطام الريح المجاشعي الراجز، وهو بشر بن نصر بن رباح من بني مجاشع، والخطام: الزمام، ورواه اللسان: حُطام، بحاء مهملة مضمومة.
192: 16- هذا بيت من مشطور الرجز، ومعه في بعض المراجع بيتان

 

ج / 1 ص -430-        أو ثلاثة. والصاليات: الأثافي التي توضع تحت القدر, والكاف الأولى في قوله: ككما زائدة، وكان حقه أن يقول: يُثْفَين، ولكنه أخرجه على الأصل، نحو: يؤكرم في 37: 20، وفي 192: 10 ويقال: "أثفيت أُثْفِيَة" إذا نصبتها و"أثّفتها وثفّيتها وآثفْتها" وصف ديارا خلت من أهلها، فنظر إلى آثارها باقية لم تتغير, فذكرته من عهد بها فحزن لذلك. وانظر هامش 1: 13 من سيبويه.
193: 3- لم نوفق لمعرفة هذا الشاعر.
193: 4- الصنيع: العمل, لم تشف له قدري: لم تصنع لها أثافي, وهذا كلام على المجاز، أي: ليس عندي وسائل هذا الصنع.
193: 7، 8- يسلقيه ويجعبيه: ذكرا في 37: 18.
193: 9- هو النابغة الذبياني، ذكر في 19: 13.
193: 10- هذا عجز بيت، وصدره:

لا تقذفنِّي بركن لا كفاء له

من قصيدة له عدتها خمسون بيتا, وهو الرابع والأربعون فيها، يمدح فيها النعمان بن المنذر، ويعتذر إليه مما وشى به عليه بنو قريع في أمر المتجردة، وهي في ص149 وما بعدها من ديوانه في مختار الشعر الجاهلي.
الكفاء: المثل والنظير, وتأثّفك الأعداء: التفّوا حولك فصاروا كالأثافي، والرفد بكسر ففتح: العُصَب من الناس. والمعنى: لا ترمني بما لا أطيق ولا يقوم له أحد, ولا يكافئك فيه أعداؤك ولو أحاطوا بك متعاونين, أو يريد: يتساندون فيشد بعضهم أزر بعض في الطعن فيّ والنيل مني عندك.
197: 15- الخنساء: هي تماضر بنت عمرو بن الشريد السلمية، من أجمل نساء عصرها، وأشعر النساء كافة، وأجمع رواة الشعر، أدركت الإسلام وأسلمت وهي عجوز، وماتت سنة 144هـ.

 

ج / 1 ص -431-        197: 16- هذا عجز بيت لها, وصدره:

ترتع ما غفلت حتى إذا ادّكرت

والبيت في وصف ناقة أو بقرة فقدت ولدها، فكلما غفلت عنه رتعت، فإذا ادكرته حنت إليه، فأقبلت وأدبرت تبحث عنه، فضربتها مثلا لفقدها أخاها صخرا، وانظره في 1: 207 من الخزانة، وفي ص737 من الكامل، طبع أوروبا وفي 1-169-8 من سيبويه.
198: 2- الشنفرى: لقب واسمه شمس, شاعر جاهلي من بني الحارث بن ربيعة, وهو ابن أخت نأبط شرا، وكانا وزميل لهما ثالث هو عمرو بن براق أعدى العدائين لا تلحقهم الخيل. وأجود شعره القصيدة التي منها الشاهد، المعروفة بلامية العرب لجودتها، وعدتها ثمانية وستون بيتا.
198: 3- والشاهد هو السادس والخمسون فيها, وهو يصف في الأبيات من 54 إلى 57 ومنها الشاهد, غارته في ليلة مظلمة على قوم مطمئنين، فقتل ونهب وعاد مسرعا رابحا.
والأيِّم: من لا زوج له من الرجال والنساء, واليتيم: من فقد الأب, وليل أَلْيل: شديد الظلام, وإِلدة: همزتها بدل من الواو؛ لأنها من الولد والولادة, أي: تركت نساء بلا أزواج، وأولادا بلا آباء، وعدت سليما رابحا في ليل شديد الظلام.
200: 1- يقال: "إبل معايا: مُعْيِية" وانظرها في مادة ع ي ي 19-347-7 ت من اللسان، وفي مادة ورى 18-279-3 ت منه.
200: 9- حَيْوَة، وضَيْوَن: انظر 2-61-4 ت من سيبويه.
100: 11- ألْبُبه بضم الباء وفتحها، وقال ابن سيده في المضموم: "يعنون لبه", وسُمعت أعرابية تعاتب ابنها، فقيل لها: لِمَ لا تدعين عليه؟ قالت: "تأبى له ذاك بنات ألببي" وقالوا: بنات ألبب: عروق في القلب تكون منها الرقة. وقال المبرد في المفتوح: "يريد: بنات أعقل هذا الحي".

 

ج / 1 ص -432-        200: 12- لَحِحَت عينه: التصقت.
203: 6- حاحيت وعاعيت: ذكر في 111: 4.
203: 13- أبو زيد النحوي: هو سعيد بن ثابت الأنصاري ذكر في 6: 12.
205: 17- هو متمِّم بن نويرة بن جمرة بن شداد بن يربوع، كان من الصحابة رضي الله عنهم، وكان أخوه مالك بن نويرة سيد بني يربوع، وكان لمتمم ولدان شاعران خطيبان.
206: 1- هذا البيت من قصيدة له مشهورة يرثي أخاه مالكا, عدتها واحد وخمسون بيتا, وهو السابع والثلاثون فيها. وهي في ص526 وما بعدها من شرح ابن الأنباري للمفضليات. ويروى قِعْدَك, ويروى فيَوْجَعا، ويروى فيَيْجَعا. وقعيدك الله، وقعدك الله: بمعنى نشدتك الله. وألا تسمعيني: للنهي، وأن في ألا زائدة. ونكأ الجرح: قشره. وييجعا: يوجعا، أي: يؤلم, وانظر شرح ابن الأنباري للشاهد في ص540 من شرحه وشرح البغدادي في 4-214- 8، 10 من الخزانة، فإنه من شواهد شرح الرضي على الكافية.
207: 13- ظهور: فاعل يدل في أول الفقرة، أما قوله: "إن أصل حركة العين الكسر دون الفتح" ففي تأويل مصدر بدل من اسم الإشارة في "ذلك".
214: 5- وَوَاصل: انظر اجتماع الواوين في أول الكلمة في ص41 س2 من نزهة الطرف للميداني.
216: 10- يُوح -بالياء المثناة التحتية- مصروف، وفيه لغة أخرى هي يُوحَى.
216: 11- أبو العباس: هو المبرد في 6: 12.
217: 11- الدَّدَن: اللهو واللعب. وفي اللسان في مادة ددن 17-7-6 ت لم يجئ ما عينه وفاؤه من موضع واحد من غير فصل إلا ددن وددان، وذكر: البَبْر، وقيل: الببر أعجمي، وقيل: عربي وافق الأعجمي، وقد جاء مع

 

ج / 1 ص -433-        الفصل نحو كوكب 117: 1، وسوسن، وديدان، وسيسبان، والددان من السيوف: الكهام.
217: 12- الدَّوْدَرَّى بتشديد الراء المفتوحة وتخفيفها: العظيم الخصيتين.
218: 1- الشاعر قيل: هو مهلهل، واسمه عدي بن ربيعة التغلبي. وقيل: اسمه امرؤ القيس، وهو أخو كليب، وخال امرئ القيس أحد أصحاب المعلقات, ويعد المهلهل من الطبقة الأولى في الجاهلية.
وقيل: الشاعر هو أخٌ للمهلهل يسمى عديا.
218: 2- روي هذا البيت في تسعة أبيات في صفحة 148 من الجزء الرابع من كتاب الأغاني، وفي اللسان في مادة وقى 20-282-2, وفي التاج في هذه المادة أيضا 101-397-8 ت, وفي المقاصد النحوية 4-211-4 ت من هامش الخزانة, وفي فرائد القلائد في ص311 س15 في باب النداء فيهما. وجميع الروايات مطابقة لرواية ص, إلا في رواية الأغاني فإنها بلفظ "نحوها" بدل "صدرها"، وانظر محل الشاهد النحوي في المقاصد والفرائد.
والأواقي جمع واقية، والواقية: كل ما وقيت به شيئا... ومعناه: ضربت صدرها متعجبة من نجاتي مع ما لقيت من الحروب والأسر والخروج عن الأهل، وهو من فعل النساء.
219: 13- أوّل: أفْعَل، ومؤنثه: وُولى، نحو: أفضل وفُضْلى، فلما انضمت الواو الأولى في وُولى قلبت همزة فصارت أولى.
220: 5- يريد بقوله: "لأنه قد بين هذا في أول الفصل" قول أبي عثمان في 211: 1.
221: 8- شنباء للمؤنث، وأشنب للمذكر من الشنب، والفعل كفرح: وهو بياض وبريق وتحديد في الأسنان.
223: 12- قطري بن الفجاءة، ذكر في 14: 11.

 

ج / 1 ص -434-        223: 13- هذا البيت من قطعة له في يوم دولاب، تقدمت هي الأخرى في 14: 12. الخَفِرات: جمع خَفِرة، وصف من الخفر، وهو شدة الحياء, والفعل خفِر يخفَر خفَرا وخِفَارة.
223: 14- امرؤ القيس: ذكر في 68: 5.
223: 15- الغارة: اسم من أغار على القوم إغارة: إذا هجم عليهم بالخيل. الشعواء: وصف من شَعِيت الغارة تشعى شعى: إذا انتشرت. وفرس جرداء: وصف من جرِد يجرَد: سبق الخيل. اللَّحْيان: العظمان اللذان فيهما الأسنان. السُّرحوب من الخيل: الطويل الحسن الجسم, ومعروقة اللحيين: قليلة لحمهما, وهذه الصفات كلها من صفات المدح.
223: 16- القائل أمية بن أبي عائذ العمري الهذلي، من شعراء الدولة الأموية ومادحيها، وممن مدحهم مروان، وله في عبد الملك وعبد العزيز ابني مروان قصائد مشهورة، وله شعر يغنَّى به، وانظر ج20 ص115 من الأغاني, بولاق.
223: 17- هذا البيت هو الرابع والستون من قصيدة له عدتها ستة وسبعون بيتا، وهي في 172 وما بعدها من القسم الثاني من ديوان الهذليين، وورد في ص219 وما بعدها من الجزء الثاني من الأغاني, دار الكتب, من خمسة عشر بيتا من القصيدة، مع اختلاف في الترتيب وفي الرواية. وفي الأغاني "يمر" بدل "تهوي" بالياء المثناة التحتية؛ لأنه وصف حمارا وحشيا، ولكن المغنين يغنونه بالتاء على لفظ المؤنث, الجندلة: حجر المنجنيق الذي يرمى به.
وفي الشاهد هنا خطأ مطبعي, فالقاف من المنجنيق في أول الشطر الثاني.
224: 4- القائل امرؤ القيس في 5068.
225: 5- صدر بيت هو مطلع معلقته المشهورة، وعجزه:

بسقط اللوى بين الدخول فحومل

 

ج / 1 ص -435-        قفا: قيل: خاطب صاحبيه، وقيل: بل خاطب واحدا، وأخرج الكلام مخرج الخطاب مع اثنين؛ لأن العرب من عادتهم إجراء خطاب الاثنين على الواحد والجمع. ويجوز أن يكون المراد قف قف, فألحق الألف للدلالة على أن المراد تكرير اللفظ.
وقيل: أراد قِفَنْ بنون التأكيد، وقلبت النون ألفا في الوصل كما تقلب في الوقف، فحمل الوصل على الوقف.
يقول: قفا وأسعداني وأعيناني على البكاء عند تذكري حبيبا فارقته، ومنزلا غادرته، بمنقطع الرمل المعوجّ بين هذين الموضعين.
224: 16- القائل: جرير، ذكر في 187: 15.
224: 7- عجز بيت لجرير، وصدره:

متى كان الخيام بذي طلوح

والبيت مطلع قصيدة له وردت في ديوانه المحفوظ بدار الكتب برقم 477 أدب، في الورقة الرابعة والسبعين منه.
224: 8- القائل هو جرير، ذكر في 187: 15.
224: 9- صدر بيت له، وعجزه:

وقولي إن أصبت لقد أصابا

وهو مطلع قصيدة له يهجو الراعي النميري، قيل: إن عددها بين الثمانين والمائة والعشرين بيتا، وكان يسميها الدافعة، ويسمي قافيتها المقصورة؛ لأنه كان يتفاءل بهذه القافية.
224: 13- الأخفش الأوسط، ذكر في 27: 5.
226: 3- القائل جرير، ذكر في 187: 15.
226: 4- هذا بيت من مشطور الرجز, من أرجوزة له يهجو البعيث المجاشعي, عدتها أربعون بيتا، وهو التاسع فيها، وهي في ص166 وما بعدها من مشارف الأقاويز، والشاهد فيها بلفظ "ضَعَوات" بدل "عِضَوات".

 

ج / 1 ص -436-        والعضوات: شجر عظام له شوك، واحدته عضة، والتاء فيه بدل من الواو. والضعوات: شجر بالبادية مثل الثُّمام، واحدته ضَعَة، والتاء فيه بدل من واو أيضا, والتَّوْلج: كِناس الظبي.
227: 3- قائله العجّاج، ذكر في 41: 9.
227: 4- ورد هذا الشاهد في 2-356-6 من كتاب سيبويه، وقال الشنتمري في ذيل هذه الصفحة: الشاهد فيه بدل التاء من الواو في التَّيْقُور, وهو فَيْعُول من الوقار، وأصله ويقور؛ فأبدلت التاء من الواو استثقالا لها وكراهية للابتداء بها؛ لأنها من أثقل الحروف ولا يطرد بدلها في هذه الحال. وصف كبره وضعفه عن التصرف فجعل ذلك كالوقار وإن لم يقصده. والبلى: تقادم العهد. والبيت من أرجوزة من مشطور الرجز أبياتها 172، وهو التاسع والعشرون فيها. وقد وردت في 26 وما بعدها من ديوانه، وانظر الشاهد في مادة وقر 7-153-11 من اللسان.
229: 1- القائل ابن مقبل، وهو تميم بن أبي مقبل، من بني العجلان الذين هجاهم النجاشي, مخضرم, وكان ممتعا بعين واحدة.
229: 4- روي هذا البيت بهذا النص في نسخ الكتاب الثلاث التي بأيدينا، ورواه سيبويه الذي نقل عنه المصنف في 2-355-2 ت من كتابه, ورواه اللسان في مادة وفد 4-480-6 ت والتاج في مادة وفد أيضا 2-538-19، وروايته في هذه المواضع الثلاثة بلفظ "استولت" بدل "استلوت"، واستلوت أي: لوت أي: عطفت وثنت, عن ابن جني في الجزء الثالث.
وقال الشنتمري في البيت ما يأتي: الشاهد فيه إبدال واو الوفادة همزة استثقالا للابتداء بها مكسورة، وهذا البدل مطرد في الواو إذا كانت في مثل هذه الحالة. والوفادة: الوفود على السلطان, والجبابير جمع جبّار، وهو الملك, أي: نَفِِد على السلطان فمرة ننال من خيره، ومرة نرجع خائبين مبتئسين من عنده.

 

ج / 1 ص -437-        230: 3- ناقة عُشَراء: مضى لحملها عشرة أشهر. الرُّحَضَاء: العرق إثر الحمى، أو عرق يغسل الجلد كثرة.
231: 12- الوُنِيّ: الضعف، مصدر ونى يني كالوني والونى.
237: 9- قوله: "كما تقول في حائض وطامث" يريد: كما تقول ذلك في حائض وطامث.
237: 17- سار يسور سَوْرا وسُؤُرا: وثب وثار.
238: 19- قوله: "وأما طُلت فهي فعُلت أصل" ذكر في 69: 9.
239: 4- قوله: "خَفِيف خُفاف" ذكر في 69: 9.
239: 16- قديم من قدُم بالضم مطرد, وحديث من حدَث بالفتح لا يطرد، وإنما حُمل على نقيضه وهو قدُم فقيل: حديث. وضعيف من ضعُف بالضم مطرد وقوِيّ من قوِيَ بالكسر غير مطرد، وإنما جاء حملا على نقيضه، هذا بيان ما يريده الشارح.
وحدَث بالفتح، وفي القاموس: ويضم داله إذا ذكر مع قدُم.
240: 2- قوله: "ونظيره: خفّ يخفّ" تكرار منه.
240: 4- يونس: هو ابن عبد الرحمن يونس بن حبيب، وقيل: أبو محمد يونس بن محمد من كبار أئمة النحو البصريين، أخذ عن أبي عمرو بن العلاء والأخفش الأكبر، وتوفي سنة 182هـ، وقيل: سنة 156هـ.
240: 5- أبو إسحاق: هو الزجاج، وذكر في 116: 12. ثعلب: هو أبو العباس أحمد بن يحيى، ذكر في 60: 9. قطرب: هو أبو علي النحوي محمد بن المستنير المعروف بقطرب، لازم سيبويه، وأخذ عن عيسى بن عمر، وله عدة مصنفات، ومات سنة 206هـ.
240: 13- الأعشى: تقدمت ترجمته في 113: 15.
240: 14- هذا الشاهد هو البيت الثالث عشر من قصيدة له عدتها أربعة

 

ج / 1 ص -438-        وأربعون بيتا، وهي في ص72 وما بعدها من ديوانه، والمعنى واضح.
241: 4- الشاعر هو الشماخ، ذكر في 109: 13.
241: 5- هذا ثاني بيت من قصيدة له يهجو الربيع بن علباء السلمي، وردت في ص21 وما بعدها من ديوانه، وعدتها واحد وثلاثون بيتا، ويجوز في دار الرفع والنصب والجر. والفتاة: الشابّة. والعُطُل: التي لا حلي عليها. والحُسَّانة: الكثيرة الحُسْن.
241: 9- تأبط شرا: هو أبو زهير ثابت بن جابر بن سفيان من قيس عيلان، من اللصوص الفَتَّاكين العَدَّائين، وله في التلصص والفتك والشجاعة والعدْو نوادر طريفة، وهو شاعر جاهلي جيد، توفي سنة 530م.
241: 10- هذا البيت من قصيدة له في أول المفضليات, عدتها ستة وعشرون بيتا وهو العشرون فيها, وهو فيها بلفظ "بل" بدل "يا". وقال الشارح: "الأشِب: المختلط".
242: 7- الشاعر: هو رِياح بن سنيج الزنجي مولى بني ناجية، وكان فصيحا، وقيل: رباح بن سنيج.
242: 8- هذا البيت من قصيدة له يرد على جرير ويذكر أكثر من ولدته الزنج من أشراف العرب، وقافيته "الأوعالا" رواية فيه، وهي التي وردت في النسخ الثلاث، ولم نجده بها في المراجع التي بين أيدينا، وهي في ص416 س3 من الكامل، والشطر الثاني كله:

طالت فليس تنالها الأجبالا

يريد: طالت الأجبال أو الأوعال فليس تنالها. وقد أورده المبرد شاهدا على أن طلته وزنه فَعَل، من قولهم: طاولني فطَلْته، أي: فعلوته طولا، وليس من طوُل على فعُل، وهو ضد قصُر، وانظر الكامل في هذا الموضع.

 

ج / 1 ص -439-        245: 1- انظر باب "ما الياء والواو فيه ثانية وهما في موضع العين فيه" 2-359-6 من كتاب سيبويه.
250: 3- قوله: "ينشدون بيت الفرزدق على ثلاثة أوجه" انظر في هذا ص415 من المحتسب لابن جني.
250: 3- الفرزدق هو أبو فراس همام بن غالب بن صَعْصَعَة من مجاشع بن دارم التميمي البصري، أحد فحول الطبقة الأولى من الشعراء الإسلاميين الثلاثة, وزميلاه هما جرير والأخطل، مات سنة 110هـ عن مائة سنة.
250: 4- هذا البيت من قصيدة له عدتها واحد وعشرون بيتا ومائة بيت, وهي في ص551 وما بعدها من ديوانه. والحُبَى: جمع حبوة بضم الحاء وكسرها فيهما اسم من الاحتباء، وهو أن يضم الرجل فخذيه وساقيه إلى جذعه ويشدها بثوب والكلام على المجاز.
250: 11- لم نوفق لمعرفة الراجز.
250: 12- هذان بيتان من مشطور الرجز، وقد وردا في المحتسب لابن جني في ص416 في سورة يوسف، وفي اللسان في مادة قول 14-93 ا ت، وفي التاج في هذه المادة أيضا 8-91-15 مع اختلاف كثير في الرواية. ومن الخلاف ضم أمّ وأهل وفتحهما، ولفظ غضبى فهو في بعضها غَضْيا بالغين والضاد المعجمتين وبالياء المثناة من تحت معرفة مقصورا مائة من الإبل, والرحال بفتح الراء وتشديد الحاء، وبكسر الراء وتخفيف الحاء.
وابتذلت: امتهنت. والرحال: الطنافس الحيرية. ولعله يريد أن مائة من الإبل بما عليها من الطنافس الحيرية احتقرت، وقيل: لا أهل له ولا مال.
250: 13- قيل: إنه جندل الطهوي, لم نوفق لترجمته.
250: 14- هذان بيتان من مشطور الرجز وردا في اللسان في مادة خل 13-233-8, والتاج في هذه المادة أيضا 7-306-12 ت مع اختلاف

 

ج / 1 ص -440-        في الرواية. ونوط: علق والقياس: نِيط كفِيل. ومنهم من يحذف كسرة الواو للتخفيف وتبقى الواو ساكنة، فيقول: نوط وقول. الخل: عرق في العنق متصل بالرأس. متمهل: طويل منتصب مستوٍ.
250: 15- لم نوفق لمعرفة هذا الآخر.
250: 16- هذان بيتان من مشطور الرجز، وردا في مادة خبط في اللسان 9-152-5 وفي التاج 5-127-6 بنصهما هنا، وفي المقاصد النحوية 2-526 من هامش الخزانة بلفظ "نولين" بدل "نيرين" ولم ينسبا في موضع من هذه المواضع لقائلهما, ونسبا لرؤبة وليسا في ديوانه.
والنير بكسر فسكون: عَلَم الثوب ولحمته أيضا، فإذا نسج على نيرين كان أضفق وأبقى. تختبط الشوك، يقال: اختبط الشجرة؛ إذا ضربها بالعصا ليأخذ ورقها. تشاك: يدخل فيها الشوك... يصف الشاعر بهذا إزاره ورداءه بغاية الصفاقة حتى إنها تختبط الشوك فلا يؤثر فيها.
252: 13- القائل: أبو خراش خويلد بن مرة من بني تميم, الهذلي أحد فرسان العرب وفتاكيهم وعدائيهم المشهورين، شاعر مخضرم، أسلم وحسن إسلامه ومات في زمن عمر بن الخطاب، وترجمته في 1-212 من الخزانة.
252: 14- هذا البيت من قصيدة له عدتها خمسة عشر بيتا، وهو البيت الأخير فيها، ذكر فيها فرّة فرّها من فائد وأصحابه الخزاعيين. والقصيدة وقصتها مذكورة في ص142 وما بعدها من القسم الثاني من ديوان الهذليين, وورد البيت فيها برواية أخرى. والقف: وادٍ بالمدينة, والمعنى على رواية ابن جني واضح.
256: 5- الأصمعي في 35: 13- عيسى بن عمر في 38: 14, أبو الأسود الدؤلي, اسمه ظالم بن عمرو الدؤلي الكناني البصري من سادات التابعين، ومن أكمل الناس عقلا، ومن أصحاب علي بن أبي طالب رضي الله عنهما، وضع

 

ج / 1 ص -441-        شيئا من النحو بإرشاده, حين فشا اللحن وفي القرآن الكريم ونقط المصحف الشريف, وتوفي سنة 69.
256: 6- هذا أول أبيات ثلاثة قالها في عبد الله بن عباس وعامر أميري البصرة بالتتابع في قصة، وانظرها والأبيات في 11-116 من الأغاني, بولاق.
257: 14- في مادة ك و د من اللسان 4-386-3 ت. تقول لمن يطلب إليك شيئا ولا تريد أن تعطيه: "لا, ولا كوْدا، ولا هما" أي: لا أهم ولا أكاد.
258: 6- صَيِدَ البعير صيدا: إذا كان لا يستطيع الالتفات.
259: 16- أبو زيد في 6: 12.
260: 10- الشاعر: هو أبو الخطَّاب عمرو بن أحمر الباهلي من شعراء الجاهلية، أدرك الإسلام وأسلم، وكان صحيح الكلام كثير الغريب. توفي على عهد عثمان بن عفان, وأخباره في 3-38-7 ت من الخزانة، وفي ص37، 214 من معجم الشعراء.
260: 11- روى اللسان في مادة عور 6-291-5، 7 هذا البيت بنصين مختلفين, ومخالفين لنصه هنا.
وقيل في ألف تَعارا الأخيرة في اللسان ما ملخصه: أصله تَعَارَنْ بنون التوكيد الخفيفة، فأبدل منها الألف في الوقف؛ ولهذا سلمت الألف الأولى التي بعد العين، إذ لو لم يكن بعدها نون التوكيد لانحذفت لدخول "لم" الجازمة عليه، وكنت تقول: "لم تَعَرْ".
262: 7- الأصمعي ذكر في 35: 13 -عيسى بن عمر، ذكر في 38: 14- رؤبة بن العجاج، ذكر في 4: 7.
262: 9- هذا بيت من مشطور الرجز له، ورد وحده في قسم المفردات من ديوانه. وتيَّه نفسه وتوَّه بمعنى أي: حيّرها وطوّحها، والتِّيه: المفازة يضل فيها السالك.

 

ج / 1 ص -442-        262: 16- أبو علي الفارسي: ترجمته في المقدمة، والشاعر الذي أنشد له هو أبو ذؤيب الهذلي خويلد بن خالد من فحول الشعراء المخضرمين، وأشعر شعراء هذيل غير منازع، أدرك الإسلام وأسلم, ومات في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
262: 17- هذا البيت الرابع والعشرون من قصيدة له مشهورة عدتها ثلاثون بيتا في ص70 وما بعدها من القسم الأول من ديوان الهذليين، وهو فيها بلفظ: اجتلاها، بدل: جلاها، ومعناهما واحد، وهو دخَّن عليها ليطردها من خلاياها ويشتار العسل. والأيام بضم الهمزة وكسرها: الدخان, وتحيزت: اجتمع بعضها إلى بعض. وثبات: جماعات، الواحدة ثُبَة, يقول: "لما أخرج النحل من خلاياه بالدخان, تجمع جماعات ذليلة مكتئبة". وفي رواية تحيرت، أي: لا تدري أين تذهب.
263: 9- عيسى بن عمر، ذكر في 38: 14, ورؤبة ذكر في 4: 7.
263: 10- تقدم هذا الشاهد في 262: 9.
263: 13- جرير: ذكر في 187: 15.
263: 14- هذا صدر مطلع قصيدة له في هجاء الأخطل عدتها اثنان وسبعون بيتا, وردت في ص593 من ديوانه وما بعدها، وعجزه:

وقطَّعوا من حبال الوصل أقرانا

البين هنا: الفرقة. والخليط: المخالط للواحد والجمع. والأقران: جمع قَرَن, وهو الحبل يجمع من بعيرين أو أسيرين. يقول: إن أصفياءه المخالطين له، خالفوه وفارقوه، وقطعوا بهذه الفرقة حبال الوصل ولو طاوعوه ما فارقوه.
263: 15- الراجز: هو العجاج، ذكر في 41: 9.
263: 16- هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة له، عدتها تسعة وتسعون بيتا، وهو الخامس عشر فيها، وهي في ص31 وما بعدها من ديوانه، ورواه اللسان في مادة علكس 8-24-13 بالباء بدل الواو في أوله.

 

ج / 1 ص -443-        والفاحم: الأسود. واعْلَنْكس الشعر: اشتدّ سواده وكثر. يريد أن الموصوفة لها شعر أسود, عالجته حتى كثر واشتد سواده.
264: 15- لعله يريد بقوله: "وههنا وجه ظاهر غير هذا" أن الأصل في مضارع فَعَلَ المفتوح العين أن يكون على يفعِل بكسرها نحو: ضرَب يضرِب، وجلس يجلس، وأن يفعُل بضمها داخل عليه نحو: قتَل يقتُل، ونصر ينصر، وانظر قوله في ذلك من أول س4 إلى آخر س11 من ص186 من هذا الكتاب.
265: 3- أبوزيد، ذكر في 6: 12.
265: 3- أبو الحسن: ذكر في 27: 5.
265: 14- للجُول معانٍ منها: الجماعة من الخيل والإبل.
265: 15- الخليل في 121: 11, والأخفش: هو أبو الحسن, وذكر في 27: 5.
266: 7- رؤبة بن العجاج، ذكر في 4: 7.
266: 8- هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة له يصف بها نفسه عدتها خمسة وستون بيتا، وهو السادس والخمسون فيها، وهي في ص165 وما بعدها من ديوانه. وورد في مادة غَوْل من اللسان 14-22-5, ومن التاج 8-51-24, وفي مادة مطا من اللسان 20-153-2 ت، ومن التاج 10-345-5 وهو في هذه المواضع الخمسة بلفظ "ميله" في آخره، بدل لفظ "مِتْيَه" ومعنى اللفظين واحد. وتمطّت: سارت سيرا طويلا ممدودا. والغول: بُعْدُ المفازة؛ لأنه يغتال من يمر بها. والميله: أرض توله الإنسان، أي: تحيره. والمِتْيَه: أرض مضلة، وهي التي يتيه فيها الإنسان كالتيه والتيهاء.
267: 6- مثال قوله: ولم يكن ألفا: "قاولت، وبايعت، وتقاولنا، وتبايعنا", ومثال قوله: ولا واوا: "عوّدت، وتعوّدت، وعوّذت، وتعوّذت", ومثال قوله: ولا ياء: "خيّرت وتخيّرت، وزينت وتزينت".

 

ج / 1 ص -444-        267: 15، 16- هذا بعض بيت، وقد تقدم الكلام على البيت كله، وعلى نسبته لقائله في 191: 1، 2.
268: 1- قوله: "وقولهم: استَنْوَق الجمل أي: صار كالناقة في ذلها، وهو مَثَل يضرب للمخلط الذي يكون في حديث ثم ينتقل إلى غيره ويخلّط فيه، ولمن يُظَن به غناء وجَلَد ثم يكون على خلاف ذلك" "الأمثال للزمخشري".
269: 5- الشاعر هو المثقِّب العبدي، واسمه محصن، وقيل: عائذ بن محصن بن ثعلبة، شاعر جاهلي قديم، وله شعر جيد، وترجم له في خزانة الأدب الكبرى والشعر والشعراء لابن قتيبة.
269: 6- يُنْبِي الشيء: يدفعه عن نفسه ولا يتركه يستقر من: نَبَا جنبه عن الفراش: إذا لم يطمئنّ عليه. تجاليدي: جسمي. الأقتاد: خشب الرحل، واحده: قَتَد، أو هي أدوات الرحل كله. الناوي: السنام والظهر. والفَدَن: القصر المشيد. والمؤيد هنا: العظيم. وقد روي هذا البيت في مادة جلد في اللسان 4-97-16.
269: 8- هو طرفة بن العبد، تقدم في 138: 15.
269: 9- هذا البيت الثاني والتسعون من معلقته, وهي عشرة أبيات ومائة بيت، وهي في ص308 وما بعدها من مختار الشعر الجاهلي.
وترّ الوظيف: انقطع بضربة فانفصل، ويقال: ترّه، فهو لازم ومتعدّ. وروي البيت بالرفع والنصب في الوظيف والساق, والمُؤْيَد: الداهية والأمر العظيم، والخطاب في المواضع الثلاثة من الشطر الأخير من الشيخ المذكور في البيت السابق وهو والد طرفة, وهو يلومه في الشاهد لنحره ناقة عظيمة للأضياف، وانظر خزانة الأدب 1-505-4 وما بعده، ومختار الشعر الجاهلي.
270: 10- شمأْو: غليظ مرتفع مشتد.

 

ج / 1 ص -445-        271: 4- مُقَال: اسم مفعول من أقاله البيع: إذا فسخه وهو يائي.
271: 14- يشير بقوله: "وقد تقدم القول في مشاركة الأسماء من هذه الأفعال, الأفعال التي جرت عليها" إلى قول أبي عثمان في 269: 17- وأوله: والأسماء من هذه الأفعال, وفي 2-363-12 من سيبويه كلام في هذه الأسماء بعنوان "هذا باب ما اعتلّ من أسماء الأفعال المعتلة على اعتلالها".
272: 7- الأفكل، ذكر في 37: 15. الأيدع: ذكر في 37: 16. تَنْضُب: ذكر في 94: 10.
272: 8: تتفل في 94: 10.
273: 1- الأفكل: ذكر في 37: 15. الأيدع: ذكر في 37: 16. الأزمل: كل صوت مختلط، وأخذه بأزمله أي: جميعه.
273: 18- يريد بقوله: "الأسماء التي في أوائلها زوائد الأفعال" الأسماء مثل "يَقْوم، ويَبْيِع" مصححين علمين غير منقولين من "يقُوم، ويبِيع" فعلين معتلين.
275: 15- بنات ألببه: في اللسان مادة لب 2-226-14. وقال المبرد في قول الشاعر:

قد علمت ذاك بنات ألببه

يريد: بنات أعقل هذا الحي.
276: 1، 2- اللب: العقل، وجمعه: ألباب وألبُب، وانظر 200: 11.
276: 3- أبو العباس: هو المبرد، ذكر في 6: 12.
276: 9- أبو زيد سعيد، ذكر في 6: 12.
276: 15- أغالت المرأة ولدها وأغيلته في 117: 13.
277: 11- ابن مقسم، ذكر في 82: 2.

 

ج / 1 ص -446-        278: 9- هو أبو يوسف يعقوب بن إسحاق المعروف بالسكيت، فالسكيت لقب أبيه إسحاق، كان يؤدب الصبيان مع والده، وأخذ النحو عن البصريين والكوفيين، وكان عالما بالقرآن وبنحو الكوفيين، ومن أعلم الناس باللغة والشعر، توفي سنة 244.
278: 9- أغالت المرأة وأغيلت: ذكر في 117: 13.
278: 11- أبو العباس: هو المبرد، ذكر في 6: 12.
278: 16- لم نوفق لمعرفة هذا الآخر.
278: 17، 18، 19- البيت الثالث منها من شواهد النحو، فهو من شواهد الرضي على الكافية، ومن شواهد شروح الألفية، وقد ذكر مع البيتين في الموضعين. وقال البغدادي في 3-560-11 ت من الخزانة في البيت الثالث عن ابن جني علة رفعه أنه شبه أن بما "المصدرية" فلم يعملها في صلتها، ومثله الآية في قراءة ابن مجاهد: "لمن أراد أن يتمُّ الرضاعة" برفع يتم. وقال العيني في المقاصد النحوية 4-380-9 ت من هامش الخزانة: لم أقف على اسم قائله، وقد روى البيتين الآخرين بتغيير قليل.
279: 18- أبو ذؤيب الهذلي: ذكر في 262: 16.
279: 19- هذا البيت هو الأربعون من قصيدته المشهورة التي رثى بها بنين له ماتوا في عام واحد، قيل: خمسة، وقيل: سبعة، وعدتها تسعة وستون بيتا، وهي في ص1 وما بعدها من القسم الأول من ديوان الهذليين.
وقد شبه طرائق الدم في أذرع الأُتُن بطرائق تلك البرود؛ لأن تلك البرود تضرب إلى الحمرة. والظبة: طرف النصل، والجمع ظبات. وتَزِيد: تاجر كان يبيع العُصَب بمكة, وهو تزيد بن حلوان بن عمران بن إلحاف بن قضاعة، وتنسب إلى بني تزيد البرود التزيدية.

 

ج / 1 ص -447-        281: 3- هو الإمام أبو بكر أيوب بن أبي تميمة كيسان السختياني, البصري الحافظ, أحد الأئمة الأعلام، كان من الموالي.
281: 6- أبو العباس: هو المبرد، ذكر في 6: 12.
281: 6- أبو زيد هو سعيد بن ثابت الأنصاري، ذكر في 6: 12.
عمرو بن عبيد بن باب أبو عثمان البصري من القراء، وردت عنه الرواية في حروف القرآن، روى الحروف عن الحسن البصري، وسمع منه، وروى عنه الحروف بشار بن أيوب الناقد، وتوفي سنة 144.
281: 9- أبو العباس: هو المبرد، ذكر في 6: 12.
281: 10- لم نوفق لمعرفة هذا الراجز.
281: 11- البيت من مشطور الرجز، وهو أحد أربعة أبيات رواها اللسان في مادة: زم 15-164-7 ت, وروى الأبيات الثلاثة الأولى منها في مادة قبن 17-207-8 ت, وروى البيتين الأولين في مادة قب 2-153-3 وفي مادة حمر 5-292-3 ت, وروى الأبيات الأربعة الرضي في شرحه الشافية 2-248-12، وكذلك البغدادي في شرح شواهد الرضي على الشافية في 168 وما بعدها، فانظرها في هذه المواضع.
الخاطم: اسم فاعل من خطم البعير: إذا قاده بالخطام، وهو الحبل الذي يجعل في أنف البعير ليقاد به، وزأمّ أصله زامّ, اسم فاعل من زم البعير يزُمُّه زَمًّا: إذا شده بالزمام، وهو الحبل الذي يجعل في البرة والمقود.
281: 12- كثير: هو أبو صخر كثير بن عبد الرحمن بن الأسود من عمرو بن خزاعة, ثم من الأزد, في الطبقة الأولى من فحول شعراء الإسلام. ولكثرة نسيبه بعزة، نسب إليها وعرف بها فقيل: كثير عزة، مات سنة 105هـ.
281: 12- يشير إلى قول كثير:

إذا ما العوالي بالعبيط احمأرّت

 

ج / 1 ص -448-        وقد رواه المؤلف في ص23 من كتابه المحتسب في سياق الكلام عن همز الألف في قوله تعالى: {وَلا الضَّالِّينَ}.
283: 9- الخليل: ذكر في 121: 11. أبو الحسن: هو الأخفش الأوسط, ذكر في 27: 5.
284: 2- الراجز: معروف بن عبد الرحمن, ولم نوفق لترجمته.
284: 3- هذا بيت من مشطور الرجز رواه سيبويه في 2-185-11 بلفظ عَيْش بدل دهر، ورواه اللسان في مادة ثوب 1-238-1 ت وروى بعده بيتين، ورواه ثعلب في ص439 س2 من مجالسه وأعاده في ص439 نفسها في س8 وفي ص440 وما بعدها مع أربعة عشر بيتا أخرى، مع خلاف في رواية الشاهد -وقال فيه الأعلم الشنتمري في ذيل صفحة سيبويه المذكورة آنفا- والشاهد فيه جمع ثوب على أثوُب تشبيها بالصحيح, والأكثر تكسيره على أثواب استثقالا لضمة الواو في أفعُل؛ ولذلك همزه في أثؤب.
والمعنى: إني قد تصرفت في ضروب العيش, وذقت حلوه ومره.
284: 17- تحجّر: ذكر في 99: 13.
285: 2- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز.
285: 3- هذا بيت من مشطور الرجز، أورده اللسان في مادة دوف 11-7-6 وقال: "دفت الدواء وغيره أي: بللته بماء أو بغيره فهو مَدُوف ومَدْوُوف، وكذلك مسك مدوف, أي: مبلول أو مسحوق، والرواية في اللسان "مدووف" بالرفع وبغير ال.
285: 6- أبو العباس: هو المبرد في 6: 12.
286: 13- الأصمعي: ذكر في 35: 13. أبو عمرو بن العلاء: اسمه كنيته، وقيل: اسمه زبان بن العلاء بن عمّار التميمي المازني، كان من أكثر الناس علما بالعربية وغريبها وبالقراءات, نحويا لغويا ثقة مرضيا، توفي سنة 154هـ.

 

ج / 1 ص -449-        286: 13- لم نوفق لمعرفة القائل.
286: 14- في اللسان في مادة ط ي ب 2-53-1 ت ، وطيب الثوب وطابه عن ابن الأعرابي قال:

فكأنها تفاحة مطيوبة

جاءت على الأصل كمَخْيوط وهذا مطرد.
286: 15- علقمة بن عبدة: هو علقمة الفحل من تميم, كان في عهد امرئ القيس وينازعه الشعر، وتحاكما إلى أم جندب زوجة امرئ القيس, فطلبت منهما أن ينظما قصيدتين في وصف الخيل من وزن واحد وقافية واحدة، فحكمت لعلقمة، وتوفي سنة 561م.
286: 16- هذا عجز بيت من قصيدة له عدتها ستة وخمسون بيتا, وهو البيت الحادي والعشرون فيها، ونصه كله:

حتى تذكر بيضات وهيجه                       يوم رذاذ عليه الريح مغيوم

وهي ثاني قصيدة في ديوانه المطبوع في ليبسيك، وهو وغيره من بعض أبيات القصيدة يصف بها ظليما، وقبلها يصف ناقة.
286: 17- أبو زيد سعيد، ذكر في 6: 12. الخليل ذكر في 121: 11. سيبويه: ذكر في 10: 1.
288: 7- الخليل: ذكر في 121: 11. سيبويه: ذكر في 10: 1. الأخفش: هو أبو الحسن سعيد بن مسعدة الأخفش الأوسط، وذكر في 27: 5.
288: 10- هو سليك بن السلكة السعدي, أحد أغربة العرب وعدَّائيها الذين لا تلحقهم الخيل، وكان أعلم الناس بالأرض وأشدهم عدْوا، وكان له بأس ونجدة ونوادر طريفة.

 

ج / 1 ص -450-        288: 11- الصرب هنا الصمغ الأحمر، صمغ الطلح.
واللحم المعرّض: الذي لم يبالغ في إنضاجه، ويروى المُغَرَّض بالغين المعجمة، واللحم الغريض: الطري، ولعل هذا من ذاك، ويروى المعرص بالعين والصاد المهملتين، أي: الملقى في العرصة ليجف، ويروى المشوب. وروى اللسان هذا البيت في مادة صرب 2-11-8 بلفظ: مشوب بدل: مشيب، ولم ينسبه.
288: 16- لم نوفق لمعرفة القائل.
288: 17- هذان بيتان من مشطور الرجز من أرجوزة عدتها ثلاثة عشر بيتا، وهما البيتان الأخيران منها, رواها أبو زيد سعيد بن ثابت الأنصاري في كتاب مضاف إلى النوادر، يقال له مسائية ص236 من النوادر, طبع بيروت ولم ينسبها لقائلها.
وروى اللسان البيت الثاني من الشاهد من هذه الأرجوزة في مادة حور 5-299-6 -ولم ينسبه كذلك- وفي النوادر.
وأما قوله: من العين الحير، فإنه جمع عيناء، وكذلك جمع أعين، والحير جمع حوراء، فكان ينبغي أن يقول: من العين الحور، ولكنه أتبع الحير العين، وهذا عند حذاق أهل العربية يجري على الغلط ا. هـ. والعيناء: الواسعة العين، والمرأة الحوراء: البيضاء، والعين الحوراء: الشديدة السواد، الشديدة البياض، وقيل غير ذلك، وعيناء الأولى اسم امرأة.
289: 6- الراجز: منظور بن مرثد الأسدي الفقعسي يصف رمادا، ذكر في 10: 20.
289: 7، 8- هذه أربعة أبيات من مشطور الرجز من الأرجوزة المذكور بعضها في 288: 17، 18، ذكر منها سيبويه والشنتمري في 1-302 ثلاثة, منها بيت واحد من أبيات ابن جني، وذكر منها اللسان في مادتي كفر 6-464-2

 

ج / 1 ص -451-        وروح 3-282-6 ثلاثة أبيات أيضا, منها بيتان مما رواه ابن جني. يعفِّيها: يطمس آثارها. والمور: ما طيرته الرياح من التراب. والدجن: إلباس الغيم السماء. والمهمور: المنسكب. ودرس الرسم يدرس: عفا وانمحى. ومكفور: سفت عليه الريح التراب، وكذلك مكان مريح ومروح: أصابته الريح. ورماد مكتئب اللون: ضارب إلى السواد كما يكون وجه الكئيب. وممطور: أصابه المطر.
289: 10، 13- الخليل، ذكر في 121: 111.
289: 12- أبو الحسن سعيد: ذكر في 27: 5.
289: 13- سيبويه: ذكر في 10: 1.
290: 1، 17- أبو الحسن سعيد الأخفش: ذكر في 27: 5.
290: 6- أبو زيد سعيد في 6: 12, ولم يذكر أبو زيد في نوادره قائل هذا البيت.
290: 7- ورد هذا البيت بنصه هذا في 4: 13 من النوادر, وبعده: ويروي الجنودا, والجدود: جمع جد وهو الحظ والسعادة والغنى, أو أبو أحد الوالدين. يأمرهم بتقوى الله ويحذرهم بطشه.
290: 8- القائل: هو مرداس بن حصين من بني عبد الله بن كلاب, جاهلي.
290: 9- هذا البيت بنصه هذا هو ثالث بيت من عشرة أبيات وردت في ص5، 6 من النوادر, والقبيلة: اسم فرسه, وتجِهْنا بفتح الجيم وكسرها: واجهنا, وانظرها في النوادر.
290: 15- الخليل: ذكر في 121: 11.
291: 3، 15- الخليل: ذكر في 121: 11.
291: 5، 8، 17- أبو الحسن سعيد: ذكر في 27: 5.
292: 4- أبو الحسن سعيد: ذكر في 27: 5, والخليل: ذكر في 121: 11.

 

ج / 1 ص -452-        295: 13- مَكْوَزَة، ومَزْيَد: اسمان.
296: 10- الخليل: ذكر في 121: 11.
297: 2، 6- الخليل: ذكر في 121: 11.
297: 8، 12- أبو الحسن سعيد: ذكره في 27: 5.
298: 1، 8، 10، 17- الخليل: ذكر في 121: 11.
299: 3- الأصمعي: ذكر في 35: 13.
299: 4، 15- أبو الحسن سعيد: ذكر في 27: 5.
299: 9، 12- الخليل: ذكر في 121: 11.
300: 16، 17- أبو الحسن سعيد: ذكر في 27: 5.
301: 1- الشاعر هو أبو جندب بن مرة الهذلي، وكان بنو مرة عشرة منهم جندب، وكانوا جميعا شعراء دهاة عدائين لا يدركون، وكان جندب هذا أشدهم، وله في السطو والغزو وقائع تدل على شجاعته وشدة بأسه، وهو شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام، ومات في الحرم وهو يعتمر.
301: 2- ورد في اللسان في مادة ضيف ما يأتي: المضوفة: الأمر يشفق منه ويخاف. قال أبو سعيد: وهذا البيت يروى على ثلاثة أوجه: المَضُوفة والمَضِيفة والمُضَافة، ومعنى البيت: وكنت إذا استغاث جاري من شدة نزلت به, أسارع إلى نجدته.
301: 3، 7، 12، 15، 16- أبو الحسن سعيد، ذكر في 27: 5.
301: 8، 10- الخليل: ذكر في 121: 11.
301: 14- الفراء: هو أبو زكريا يحيى بن زياد بن عبد الله بن مروان الديلمي، إمام العربية وأعلم الكوفيين بالنحو بعد الكسائي، كان ديِّنا ورعا على تِيه وعُجْب وتعظُّم، مات سنة 207هـ عن 67 سنة.

 

ج / 1 ص -453-        303: 7- الراجز: العجاج في 41: 9.
303: 8- هذا البيت هو الخامس عشر من أرجوزة له في مدح الحجاج عدتها سبعة عشر بيتا ومائة بيت من مشطور الرجز، وهي في ص21 وما بعدها من ديوانه. والتأنُّس: ضد الوحشة. والنوار: النفور من الريبة. والمعنى: أنهن يؤنسن مع النفور من الريبة.
303: 13- الأعشى: ذكر في 13: 15.
303: 14- هذا البيت هو الثالث عشر من قصيدة له عدتها ستة وستون بيتا, وهي في ص41 وما بعدها من ديوانه مع اختلاف قليل في الرواية, هو الزنبق بدل: العنبر، والزنبق: دهن الياسمين, ويضوع: يتحرك فينتشر, أَصْوِرة: جمع صوار وهو الرائحة الطيبة, وعنبر ورد: أحمر يضرب إلى صفرة حسنة, والأردان: جمع رَدَن وهو مقدم كم القميص, شَمِل: عام.
والمعنى: أنها طيبة الرائحة, إذا قامت فاحت منها رائحة المسك والعنبر وانتشرت.
305: 5- الشاعر: هو يزيد بن عمرو بن خويلد الكلابي الملقب بالصعق, أحد شعراء الجاهلية وفرسانها، له حوادث في الغزو والسطو تدل على بطولته.
305: 6- روى اللسان هذا البيت وبيتا آخر بعده, فانظرهما فيه في مادة لف 11-231-8 ت.
306: 17- الشاعر: هو الأخطل في 21: 3.
306: 18- هذا البيت الثلاثون من قصيدة له عدتها تسعة وثلاثون بيتا يمدح بها بشر بن مروان، وهي في ص9 وما بعدها من ديوانه، وفي الديوان المذكور قصة قصيرة لهذا البيت.
307: 10- نافع بن أبي نعيم، هو أبو عبد الرحمن الليثي فهو من مواليهم، وله عدة كنى أخرى، أحد القراء السبعة، ثقة صالح حالك السواد، صبيح

 

ج / 1 ص -454-        الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة، أخذ القراءة عرضا عن سبعين تابعيا، توفي سنة 150هـ أو سنة 170هـ, وقيلت أقوال بين هذا وذلك.
308: 4- خارجة بن مصعب أبو الحجاج الضبعي، من القراء؛ أخذ عن نافع وأبي عمرو، وله شذوذ كثير عنهما لم يتابع عليه، وروى له العباس بن الفضل وأبو معاذ النحوي.
308: 6- رؤبة: ذكر في 4: 7.
308: 7- هذا البيت هو التاسع والخمسون من أرجوزة له من مشطور الرجز عدتها خمسة وثمانون بيتا يمدح بها الحارث، وهي في 77 وما بعدها من ديوانه.
308: 11- الخليل في 121: 11.
308: 14- الشاعر: هو جميل بن عبد الله بن معمر، ويكنى أبا عمرو, عشق بثينة بنت عمه وهو غلام، فلما كبر وخطبها رُدّ عنها، فكانا يجتمعان سرا وهما مراقبان، ولم يُرمَيا بريبة، وأوذي من أجلها كثيرا، شاعر فصيح مقدم جامع للشعر والرواية، توفي سنة 82هـ.
308: 15- هكذا ورد البيت في اللسان في "عون" 17-172-7 ت وفيه: لا يأتي في المذكر مفعُل "بضم العين" إلا حرفان جاءا نادرين لا يقاس عليهما: المعُون والمكرُم، والمَعُون: العون والمساعدة.
يقول: نعم العون قولك: "لا" في ردّ الوشاة وإن كثروا.
308: 17- الآخر هو أبو الأخزر الحماني الراجز، أحد بني عبد العزى بن كعب بن سعد، وعبد العزى هو حِمَّان, راجز محسن مشهور.
308: 18- هذا عجز بيت له, رواه اللسان كله منسوبا إليه في مادة كرم 15-416-9، وفي مادة يوم 16-138-7 ت فانظره فيه في هذين الموضعين.

 

ج / 1 ص -455-        309: 1- الآخر: هو عدي بن زيد بن حماد بن زيد بن أيوب من مضر, شاعر فصيح جاهلي، كان جده حماد كاتب الملك النعمان الأكبر، فلما شب, تعلم العربية فالفارسية حتى صار من أفصح الناس فيهما.
309: 2- البيت مطلع قصيدة له قالها في سجنه يخاطب بها النعمان بن المنذر في قصة له معه، وقد ذكرت القصة وبعض أبيات القصيدة في ترجمة عدي في الجزء الأول من الأغاني, وفي ص176 ج1 من الشعر والشعراء، وفي ص184 ج1 من الخزانة، وشيء من ذلك في ص597 ج3 من الخزانة. والمألُك: الرسالة، وقد يكون جمع مألكة وهي الرسالة أيضا، والرسالة هي قوله:

أنه قد طال حبسي وانتظاري

310: 2- أبو إسحاق الزجاج: ذكر في 116: 12.
310: 5- أبو الحسن سعيد: ذكر في 27: 5.
310: 9- سيبويه: ذكر في 10: 1.
310: 11- حَلَّأت السويق: وضعت فيه الحلوى، قال الفراء: همزوا ما ليس بمهموز؛ لأنه من الحلواء, رثّأته: مدحته بعد موته.
310: 14- الرثيئة: اللبن الحامض يحلب عليه, فيخثر ويغلظ.
310: 18- أبو عبيدة: ذكر في 75: 18، ورؤبة: ذكر في 4: 7.
311: 3- الحسن البصري: هو يسار مولى أمّ سلمة، أحد أئمة الهدي والسنة. نشأ بالمدينة، وكان أحد الشجعان الموصوفين، يذكر مع قطري بن الفجاءة، وصار كاتبا في دولة معاوية لوالي خراسان الربيع بن زياد، توفي سنة 110هـ، وله ثمانٍ وثمانون سنة.
311: 5- انظر تفسير الكشاف للزمخشري في تفسير هذه الآية 16 من سورة يونس 10.

 

ج / 1 ص -456-        311: 7- وانظر تفسير هذه الآية 50 من سورة النجم 53 في الكشاف أيضا. الشاعر: جرير، ذكر في 187: 15.
311: 8- هذا صدر بيت، وعجزه:

وجعدة لو أضاءهما الوقود

وهو البيت العاشر من قصيدة له عدتها ثمانية وأربعون بيتا يمدح بها هشام بن عبد الملك, وهي في ص146 وما بعدها من ديوانه. واللام في لحُبَّ: جواب قسم محذوف ولم يأت بقد مع أن الفعل ماض مثبت؛ لإجرائه مجرى فعل المدح كقولك: والله لنعم الرجل محمد, وحب بفتح الحاء وضمها، أصله: حبُب كشرُف، أي: صار محبوبا، فأدغم ونقل ضم العين إلى الفاء، وموسى وجعدة: ولداه، وصفهما بالكرم، وكنى عنه بإيقاد النار، يعني: أوقدا نار الضيافة، فأضاء وجوههما الوقود.
312: 9- الأخطل: ذكر في 21: 3.
312: 10- روى اللسان هذا البيت في مادة ركل 13-313-14 وفي مادة مدن 17-289-12 منسوبا للأخطل في الموضعين، وروايته كرواية ابن جني، غير أنه استبدل بكلمة "حجرها" كلمة "كرمها"، وقال البيت في وصف الخمر, وهو أول بيت من قصيدة له عدتها خمسون بيتا وردت في ص5 وما بعدها من ديوانه. ابن مَدِينة: يقال للرجل العالم بالأمر الفطن: هو ابن بَجدتها وابن مدينتها وابن بلدتها. المِسْحَاة: المِجْرَفة من حديد يجرف بها الطين. ويتركل: يضربها برجله لتدخل في الأرض.
314: 9- المشوار: المكان الذي تعرض فيه الدابة بالإجراء للبيع ونحوه، وله معان أخر.
314: 16- الهيام بالفتح: تراب يخالطه رمل ينشف الماء نشفا.
315: 2- الهيام -بالضم- أشد العطش, مصدر، وقيل: اسم منه.

 

ج / 1 ص -457-        315: 4- سايور: فاعول من سرت.
315: 5- أَهْوِناء: جمع هين، والهين: السهل. أَعْيِلاء: جميع عَيِّل, يقال: عنده كذا وكذا عَيِّلا. أبيناء جمع بيّن، والبين: الواضح.
318: 6- هو المبرد: ذكر في 6: 12.
318: 12- النُّحاز: داء يأخذ الدواب والإبل في رئاتها, فتسعل سعالا شديدا، وقد نحُز البعير ونحِز نحزا: صار به نُحاز.
318: 13- الشماخ: ذكر في 109: 13.
318: 14- هذا البيت من قصيدة له عدتها تسعة وخمسون بيتا، والشاهد هو الخامس والأربعون فيها. البارض: أول ما يبدو من النبات. والوسمي: المطر الذي يسم الأرض بالنبات. السفى: شوك البهمى, وهو نبت معروف من أحرار البقول، والأخِلَّة جمع خلال، وهو عود يجعل في لسان الفصيل لئلا يرضع. والملهج: الذي لهجت فصاله بالرضاع أي: أولعت به وثابرت عليه. والمعنى: أن الحمار رعى البارض حتى يبس وجف؛ فصار يتأذى بسفى البهمى.
321: 16- التِّحْلِئ: شعر وجه الأديم ووسخه وسواده.
322: 9- أبو ذؤيب: ذكر في 262: 16.
322: 10- هذا البيت من قصيدته المشهورة التي رثى بها خمسة بنين له ماتوا بالطاعون في عام واحد، وفي رواية: سبعة بنين شربوا من لبن مسموم فهلكوا في يوم واحد. وهو البيت السابع منها، وعدتها تسعة وستون بيتا، وردت في القسم الأول من ديوان الهذليين من ص1 وما بعدها،  والشاهد فيه كسر حرف المضارعة في إخال, وغبرت: بقيت, وناصب أي: ذي نصب بالتحريك، وهو الجهد والتعب, ومستتبع: مستلحق من: استتبع فلان فلانا أي: ذهب به، يقول: أنا مذهوب بي، وصائر إلى ما صاروا إليه.

 

ج / 1 ص -458-        322: 11- لم نوفق لمعرفة هذا العقيلي.
322: 12- لم نجد هذا البيت في المراجع التي بين أيدينا, المراء: المماراة والجدل, وجوثة: قبيلة إليها نسبت تميم, وكاثره الماء: إذا أراد لنفسه منه كثيرا ليشرب منه، وإن كان الماء قليلا. يقول الشاعر مفتخرا: يا أيها المجادل, إن قومي تميم جوثة ذات الكثرة والعزة.
322: 15- اليسروع والأسروع: الدودة الحمراء تكون في البقل.
323: 3، 10- الخليل: ذكر في 121: 11.
324: 3، 4- الخليل: ذكر في 121: 11.
324: 16- الشاعر: هو ابن مقبل: ذكر في 229: 4.
324: 17- هذا البيت من شواهد سيبويه، وهو في 2-365-4 ت منه، ورواه صاحب اللسان في مادة دور, ورواية اللسان هذه مخالفة لرواية ابن جني وسيبويه وهما بنص واحد، ولم ينسبه سيبويه لأحد. وقال الشنتمري في هذا البيت: استشهد به لصحة الواو في تَدْوِرة حيث كانت اسما، ليفرق بين تفعِل إذا كان اسما، وبينه إذا كان فعلا كما بين في الباب. والتدورة: مكان مستدير تحيط به جبال. وصف أنه بات هناك مستضيئا بالسليط المصبوب على الذبال, والسليط: الزيت، ويقال: دهن السمسم, وانظر الشنتمري في هامش 2-365 من سيبويه.
326: 3- الخليل: ذكر في 121: 11.
328: 14- الطِّوَل: حبل طويل تشد به الدابة, السَّمَل: وهو الخلق من الثياب, الشمل: الشمال وهي ريح تهب من قبل الشام.
329: 3- المراد بقوله: فجعلوا الهمزة بعد الواو والياء بين بين: أن ينطق بالهمزة نطقا بينها وبين الياء في خطيئة، وبينها وبين الواو في مقروءة، ولذلك

 

ج / 1 ص -459-        رسمنا خطيئة هكذا خطييـ/ءة، فزدنا ياء قبل الهمزة, وفصلنا بينهما بخط مائل للدلالة على تردد النطق بالهمزة بين الهمزة والياء، ورسمنا مقروءة هكذا مقروو/ءة, فزدنا واوا قبل الهمزة وفصلنا بينهما بخط مائل للدلالة على تردد النطق بالهمزة بين الهمزة والواو. وكذلك فعلنا بهبا/ءة وألا/ءة، فزدنا ألفا في كل منهما قبل الهمزة، وفصلنا بينهما بخط مائل للدلالة على تردد النطق بالهمزة بين الهمزة والألف.
330: 15- الخليل: ذكر في 121: 11.
322: 13- سيبويه: ذكر في 10: 1.
333: 5- رجل مال: ذو مال أو كثير المال.
333: 6- يوم راح: شديد الريح.
335: 9- الخُزَز: ولد الأرنب, والبِزَز جمع بِزّة: وهي الشارة أو السلاح.
335: 10- رجل نُوَم: في القاموس: النوم: النعاس أو الرقاد, وهو نائم ونئوم ونُوَمَة كهُمَزَة وصُرَد، ورجل سُوَلَة من سلت تسال الآتي في 336: 1- لغة أخرى واوية في سأل, ولُوَمَة من لام، وعُيَبَة من عاب, كلها للمبالغة في الفاعل.
335: 11- صير جمع صيرة: وهي حظيرة الغنم.
235: 14- الحُضُض والحُضَض: دواء يتخذ من أبوال الإبل، وفيه لغات أخر, المِرَر جمع مرة: وهي القوة، ولها معان أخر.
336: 1- سال يسال كخاف يخاف سِوالا بالضم والكسر: لغة أخرى واوية في سأل...
337: 12- قوله: "فانفصل من هذا بما قال" يريد به تخلص من الاعتراض، وهذا من أسلوب ابن جني.

 

ج / 1 ص -460-        338: 12- الشاعر: هو عدي بن زيد بن حمَّاد: ذكر في 309: 1.
338: 13- هذا عجز بيت له، وهو من شواهد سيبويه، أورده في 2-369-1 من كتابه منسوبا إلى عدي المذكور، وقال فيه الأعلم الشنتمري في ذيل هذه الصفحة: "الشاهد فيه تحريك الواو من سُوُر بالضم على الأصل؛ تشبيها للمعتل بالصحيح عند الضرورة، فالمستعمل في هذا تسكين الثاني تخفيفا. والبيت كله من شواهد شرح الرضي على الشافية، وهو في ص121 من شرح شواهد الشافية للبغدادي, فانظره في الموضعين. وفي 2-127-7 من شرح الرضي على الشافية.
338: 14- أبو زيد: هو سعيد: ذكر في 6: 12. الخليل: ذكر في 121: 11, الشاعر في اللسان مادة سوك 12-331-8 هو عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، وهو في 76: 10.
338: 15- البيت من شواهد شروح الألفية، أورده العيني في 378: 7 ت من كتابه فرائد القلائد، وفي 2-530-2 ت من كتابه المقاصد النحوية من هامش الخزانة بخلاف هين.
وقال في المقاصد: لم أقف على اسم قائله، وهو من المتقارب. وأغرّ: أبيض, والثنايا جمع ثنية: وهي الأسنان الأربع التي تليها الرباعيات. وأحم، الحمة: لون بين الدهمة والكمتة. واللثات جمع لثة, والسوك جمع سواك, والإسحل: شجر تتخذ منه المساويك. وقد رواه اللسان في مادة سوك 12-331-8 ونسبه إلى عبد الرحمن بن حسان بن ثابت، ورواية له كرواية ابن جني.
338: 17- قعنب الغطفانيّ: هو قعنب بن ضمرة ابن أم صاحب, من شعراء الدولة الأموية، وكان في أيام الوليد.
339: 1- هذا البيت له، وهو في 44: 5 من النوادر، وفي 17-130-6 ت من اللسان، وهو من شواهد سيبويه، ذكره في 1-11-1 من كتابه.

 

ج / 1 ص -461-        وقال فيه الشنتمري: أراد: ضَنّوا, فبناه على الأصل وأظهر التضعيف ضرورة. وصف أنه جواد لا يصرفه العذل عن الجود، وإن كان الذي يجود عليه مانعا له بخيلا عليه بماله، وإنما يريد أن جوده سجية، فلا سبيل إلى أن يكفه العذل عنه، وانظر قول الشنتمري في ذيل 1: 11 من كتاب سيبويه.
339: 3- الآخر: هو أبو النجم العجلي: ذكر في 10: 8.
339: 4- هذا مطلع أرجوزة له وهي التي سماها رؤبة أم الرجز، وعدتها واحد وتسعون بيتا ومائة بيت, وهي في ص57 وما بعدها من الطرائف الأدبية للميمني، وهذا البيت بهذا النص ورد في مادة جل 13-123-6 من اللسان، وفي 1-401-13 من الخزانة، وفي 1-19-9 من المعاهد، غير أنه روي في أرجوزة الطرائف رواية أخرى، وفي 2-302-7 رواية كرواية الطرائف، فانظرها في هذه المواضع.
339: 6- الآخر هو العجاج: ذكر في 41: 9.
339: 7- هذا بيت من مشطور الرجز من أرجوزة له يمدح يزيد بن معاوية, عدتها سبعة وخمسون بيتا ومائة بيت، والشاهد هو الثامن والثمانون فيها، وورد فيها بلفظ الحَفا بدل الوَجَى، وهي في ص45 وما بعدها من ديوانه.
والوجى: الحفا، وهو رقة القدم والخف والحافر، والحفا أيضا: المشي بغير خف ولا نعل. والأَظْلَل هو الأظلّ، والأظلّ من الإبل: باطن المنسم، والمنسم: خفّ البعير. يعني أنه حمل عليه في السير حتى اشتكى خفيه.
والبيت من شواهد سيبويه 2-161-7، وروايته فيه كروايته هنا، وقال فيه الشنتمري: الشاهد فيه إظهار التضعيف في الأظلل ضرورة، أراد الأظل، وهو باطن خف البعير.
339: 8- أبو زيد: هو سعيد، ذكر في 6: 12.

 

ج / 1 ص -462-        340: 1- أبو زيد: هو سعيد, ذكر في 6: 12.
340: 5- هو أبو بكر محمد بن الحسن بن مقسم: ذكر في 28: 2- هو أبو العباس أحمد بن يحيى ثعلب: ذكر في 60: 9.
340: 6- أورد ثعلب هذا البيت في مجالسه 2-444-8 بهذه الرواية، ورواه اللسان بهذه الرواية أيضا في مادة ورق 12-255-3 ت, ونسبه في روايته إلى ثعلب، وخالفه في شرح "غير مورقة"؛ إذ قال ثعلب: "غير مورقة" يعني: غير مصيبة، وقال اللسان: يعني: غير خائبة. وأورق الغازي: أخفق وغنم، وهو من الأضداد, والمعنى الملائم هنا ما ذكره اللسان.
يصف عيونهن بشدة الفتك والتأثير إذا كحلْنَهنّ مع ما لهنّ من التأثير والإصابة قبل الكحل.
340: 15- "بُيْض" الذي جرى مجرى جمع "أبيض" إنما هو جمع بَيُوض السابق ذكره في آخر قول أبي عثمان 339: 18، إذ يقول: "دجاج بُيُض" جمع "بَيُوض"، وفي أول هذا القول لأبي عثمان أيضا 341: 11 إذ يقول: ومن قال: "رسْل" فأسكن قال: "بِيض" أي: في بُيُض جمع دجاجة "بَيُوض" لا جمع "أبيض" وإنما هو مشبه به.
342: 15- لم نوفق لمعرفة اسم الشاعر.
342: 16- روي البيت في المقاصد النحوية في "5884" 3, من هامش الخزانة. والشاهد فيه أنه جاء بالياء والقياس فيه: طوالها، قال العيني: وقد رواه القالي: طوالها على القياس, ورواه المبرد في الكامل ص512 س13 على القياس أيضا وبلفظ أشداء بدل: أعزاء.
343: 4- القارَة: الصخرة السوداء، وقيل: الصخرة العظيمة.
343: 5- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الشاعر. وقال البغدادي في 3-429-2 ت: والبيت مع كثرة وجوده في كتب النحو والصرف لم أطلع على قائله

 

ج / 1 ص -463-        343: 6- هذا البيت ذكر في 132: 15 من شرح شواهد الشافية للبغدادي، وفي 3-429-6 من الخزانة، وهي في شرح شواهد الكافية للبغدادي أيضا، وفي 375: 26 من فرائد القلائد للعيني، وفي 4-517-17 من هامش الخزانة، وهو كتاب المقاصد النحوية للعيني، وكل هذه الروايات فيها: "أخو بَيَضَات" بدل "أبو بَيَضَات" والرائح: السائر ليلا, والمتأوب: السائر نهارا, ورفيق بمسح المنكبين: عالم بتحريكهما في السير, والسبوح: الحسن الجري أو اللين اليدين في الجري. يصف ظليما "ذكر النعام" شبه به ناقته فيقول: ناقتي في سرعة سيرها ظليم له بيضات, يسير ليلا ونهارا ليصل إلى بيضاته.
345: 11- العَوْد: الجمل المسن وفيه بقية، والجمع عِوَدة.
346: 14- أبو العباس: هو المبرد، ذكر في 6: 12.
347: 3- ابن مقسم: ذكر في 82: 2.
347: 6، 8- أبو بكر: في الموضعين هو ابن مقسم نفسه، ذكر في 82: 2, وقد ذكره باسمه وكنيته في 340: 5.
348: 6- أبو بكر: هو ابن مقسم، ذكر في 82: 2.
348: 12- ذِكارة: من جموع الذكر، وهو خلاف الأنثى.
348: 13- الأخطل: ذكر في 21: 3.
348: 14- هذا بيت من قصيدة له يمدح الوليد بن عبد الملك وبني أمية, وعدتها واحد وخمسون بيتا، وهو الرابع والأربعون فيها، وهي في ص182 وما بعدها من ديوانه، وهو فيه بلفظ: ينعين بدل يندبن، واللفظان بمعنى واحد هو البكاء على الميت، وعد حسناته. والبيت في مادة نجم 16-46-8 ت من اللسان, واللَّمْع هنا الإشارة, والمثاكيل: النساء اللائي فقدن أولادهن,

 

ج / 1 ص -464-        ومُسلِّبة: وصف من سلَّبت المرأة: إذا مات ولدها, وفتيان ضَرْس الدهر والخطب: من عضتهم الحرب وأحداث الزمان وما سواها فصاروا خبيرين علماء بها, والخُطُب: الخطوب بحذف الواو. شبه أيدي الإبل إذا رفعتها بإشارة نائحة تشير بخرقة, وانظر شرحه في الموضعين.
348: 17- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الراجز.
348: 18- هذا بيت من مشطور الرجز, ورد في مادة حلق 11-343-13 من اللسان بلفظ "ابتلَّت" بدل "بُلَّت", والحلاقيم جمع حُلْقُوم، والحلقوم: طرف الحلق، والحلق: مخرج النفس، أو هو مَسَاغ الطعام والشراب إلى المريء، والجمع: حلوق.
349: 2- لم نوفق لمعرفة اسم هذا الآخر.
349: 3- هذان بيتان من مشطور الرجز، رواهما اللسان في مادة نجم 16-46-16 بهذا النص, شاهدا على أن نُجُما بضمتين جمع نَجْم.
349: 5- لم نوفق لمعرفة القائل.
349: 6- هذان بيتان من مشطور الرجز. مُصْمَئِلات الأمور: الأحداث الشديدة, يريد بالأُمُر: الأمور، وفي اللسان في مادة أمر 5-86-5 ت, والأمْر: الحادثة، والجمع أمور، لا يكسَّر على غير ذلك.
349: 8- لم نوفق لمعرفة القائل.
349: 9- ثِيَرَة من جموع ثَوْر, والرُّتَع من جموع راتع، والراتع: الذي يأكل ويشرب رَغَدا في الريف.