الإملاء
المختصر في شرح غريب السير تفسير غريب قصيدة
كعب بن مالك
(قوله) : نام العيوقُ ودمع عينك يهملُ. أي يسيلُ، يقال
(1/359)
همل الدمع إذا سال. (وقوله) : سحّاً. أي
صبّاً. ووكفٌ قطرٌ. والطّباب ثقب خرز الزادة الّتي يُجعل فيها الماء.
(وقوله) : والمخضلُ. السائل النّديُ. (وقوله) : أحنُّ. من رواه بالحاء
المهملة فهو من الحنين. ومن رواه أخنُّ بالخاء المعجمة فهو من الخنين، وهو
صوتٌ يخرج من الأنف عند البكاء، وأتململُ أتقلبُ، والجوانح عظام أسفل
الصّدر، والشهاب القطعة من النار. والوجد الحزن، والغمام السّحاب، والمسبل
الممطر، ويقال للمطر سبلٌ. (وقوله) : أن ينكلوا. أي مخافة أن يرجعوا هائبين
لعدوهم، يقال
نكل عن الأمر إذا رجع عنه هيبةً له. وفنقٌ جمع فنيقٍ وهو الفحل من الإبل.
والمرفلُ الذي تنجر أطرافه على الأرض يعني الدروع. والوعث الرمل الذّي تغيب
فيه الأرجلُ، ومجدّلٌ أي مطروحٌ بالجدالة وهي الأرض. (وقوله) : تأفل. أي
تغيبُ. والقرم السيّد، وأصله الفحل من الإبل. (وقوله) : ما ينفلُ. من رواه
بالفاء فمعناه لايجحد ومن رواه بالقاف فهو معلوم. (وقوله) : وتغمّدت
أحلامهم. أي سترت يقال تغمّده الله برحمته أي ستره. (وقوله) : حباهم. هو
جمع حبوةٍ والحبوة أن يشبك الإنسان
(1/360)
أصابع يديه بعضها في بعض ويجعلها على
ركبتيه إذا جلس. وقد يُحتبى بحمائل السيف وغيرها. (وقوله) : الزمان الممحل.
هو من المحل وهو شدّة القحط. (وقوله) : وبحدّهم. من رواه بالحاء المهملة
فمعناه بشجاعتهم وإقدامهم. ومن رواه بجدّهم بالجيم المكسورة فهو معلوم.
تفسير غريب أبيات حسان
(قوله) : من للجلاد لدى العقاب وظلّها. العقاب هنا الراية. والإنهال الشب
الأول، والعلّ الشّرب الثاني. (وقوله) : بعد ابن فاطمة. فاطمة هنا أم جعفر
وعلي وهي فاطمة بنت أسد بن هاشم، وهي أول هاشمية ولدت لهاشمي. (وقوله) :
غير تنحل أي كذب، ويجتدي. أي يطلب جدواه أي أعطيته، والمحتد الأصل.
تفسير غريب أبيات له أيضاً
(قوله) : عين جودي بدمعك المنزور. المنزور
القليل وإنما أراد به بكى حتى قل دمعه فأمر عينه أن تجود بذلك
القليل على ما هو عليه. (وقوله) : في وقعة التغوير. التغوير الإسراع
(1/361)
يعني الانهزام. والضّريك الفقير. (وقوله) :
ثم جودي للخزرجي. يعني عبد الله بن رواحة. والنّزور هنا قليل العطاء.
تفسير غريب أبيات قالها شاعر من المسلمين
(قوله) : وزيد وعبد الله في رمس أقبُر. الرمس هنا خفيّ القبر. (وقوله) :
قضوا نحبهم. أي ماتوا. وأصل النّحب النّذر، والمتغير الباقي هنا ومن رواه
المتعذر فهو معلوم.
انتهى الجزء السادس عشر بحمد الله وحسن عونه
وصلى الله على محمد خاتم أنبيائه وعبده.
(1/362)
بسم الله الرحمن
الرحيم
صلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الجزء السابع عشر
(وقوله) : إلى الأسود بن رزن يروى هنا بكسر الراء وفتحها وإسكان الزّاي
وفتحها. وقيّده الدارقطني بفتح الراء وإسكان الزاي لاغير. (وقوله) : وهم
منخر كنانة. يعني المتقدمين منهم لأن الأنف هو المقدّم من الوجه. وأنصاب
الحرم حجارةٌ تُجعل علامات بين الحلّ والحرم. (وقوله) : وكان منبّه رجلاً
مفؤوداً. المفؤود هو الذي أصابه ألم في فؤاده أي قلبه. (وقوله) : لقد انبتّ
فؤادي، أي انقطع.
تفسير غريب أبيات تميم بن أسدٍ
(قوله) : يغشون كلّ وترة وحجاب. (قوله) : كلّ وثيرة. من رواه بالثاء
المثلثة فهي الأرض اللينّة الرّطبة، ومنه يقال فراش وثيرٌ، إذا كان رطباً
ومن رواه بالتاء باثنتين فهي الأرض
(1/363)
الممتدّة. والحجاب هنا ما اطمأن من الأرض
وخفي. (وقوله) : لا عريب أي لا أحد، يقال ما بالدار عيبٌ ولا كتيعٌ ولا
دبيجٌ في أسماء غيرها وكلّها بمعنى ما بها أحدٌ. ويزجون أي يسوقون.
والمقلّص هنا الفرس المشمّر. (وقوله) : خنّابٌ. قال الخشني: الخنّاب الواسع
المنخرين في ما قال ابن هشام ويروى خبّاب ومعناه مسرع، من الخبب وهو السرعة
في السير، والذحل، طلب الثأر، والأحقاب السنون، ونسيت أي شممت ورهبت أي
خفت، والمهند السّيف، وقضابٌ قاطعٌ. والمجرية هنا اللبؤة التي لها أجراءٌ.
والشلو بقية الجسد. والمتن ما ظهر من الرض وارتفع. والعراء الخالي الذي
لايخفى فيه شيءٌ. ونجوت أي أسرعت. وأحقبُ أي حمار وحش أبيض المؤخّر وهو
موضع الحقيبة، وعلجٌ أي غليظُ. وأقبُّ ضامر البطن. (وقوله) : مشمّر
الأقراب. أي منقبضٌ ومن رواه مقلّص الأقراب فهو كذلك. والأقراب جمع قربٍ
وهي الخاصرة وما يليها، وتلحى أي تلم. والشافر النواحي والجوانب هنا.
والقبقاب من أسماء الفَرْج.
(1/364)
تفسير غريب أبيات
الأخرز
(قوله) : ألا ها أتى قصوى الأحابيش أنّنا. قصوى أي أبعد. والأحابيش من حالف
قريش ودخل في عهدها من القبائل. (وقوله) : بأفوق ناصل. تقول العرب رددّته
بأفوق ناصل إذا رددته خائباً. والأفوق السهم الذي انكسر فوقه وهو طرفه الذي
يلي الوتر، والناصل الذي زال نصله أي حديده الذي يكون فيه. والدار والدارة
واحدٌ. والضّيم الذّلّ، والمناصل جمع منصل وهو السّيف. (وقوله) : نفحنا. أي
وسعنا، والشعِب المطمئن بين جبلين. والوابل المطر الشديد وأراد به هنا دفعة
الخيل، والقواصل الأنيابُ هنا فيما قال ابن هشام، والجِزع ما انعطف من
الوادي. (وقوله) : بفاثور. ظاهره أنه اسم موضع، ومن رواه: قفا ثور. فثورٌ
اسم جبل في بمكة ومنعه هذا الشاعر الصرف لأنه قصد به البقعة، وقفاه هو
وراؤه. (وقوله) : حفّان النعام الجوافل. حفّات النّعام صغارها والجوافل
الذهبة المسرعةُ.
تفسير غريب أبيات بُديل بن عبد مناة
(قوله) : لهم سيدٌ يندوهم غير نافل. (قوله) : يندوهم
(1/365)
يريد يجمعهم في النّديّ وهوالمجلس، ونافلٌ
رجلٌ. (وقوله) : الألى يزدريهم. الألى هنا بمعنى الذين، وتزدريهم أي
تحتقرهم. والوتير اسم ماءٍ. (وقوله) : غير آبل. أي غير راجع من قولك آل إلى
كذا أي رجع إليه، ونحبوا أي نعطي. والعقل الدّية هنا، والتلاعة اسم موضع.
(وقوله) : يسبقن لوم العواذل. يريد قولهم في المثل سبق السيف العذل، وبيضٌ
هنا اسم موضع، وعتود اسم موضع أيضاً، والخيف ما انحدر من الجبل، ورضوى اسم
جبل، والقنابلُ جمع قنبلة وهي القطعة من الخيل، والغميم اسم موضع. (وقوله)
: تكفّت. أي حاد عن طريقه وعرّج عنه. وعبيسٌ اسم رجل وجلدٌ أي قويٌ،
وحلاحلٌ سيّدٌ، وأجمرت أي بخرت، والجعموسُ العذرةُ والبعير أيضاً، وتنزون
أي تثبون وترتفعون. والبلابل الاختلاط ووساوس الهموم.
تفسير غريب بيتي حسَّان
(قوله) : لحا الله قوماً لم ندع من سراتهم. سراة القوم أشرافهم وخيارهم،
وناقبٌ رجلٌ، والمفلاح من الفلاح وهو
(1/366)
بقاء الخير، والحقائب جمع حقيبةٍ وهو ما
يجعله الراكب وراءه إذا ركب.
تفسير غريب رجز عمرو بن سالمٍ
(قوله) : يا ربِّ إني ناشدٌ محمَّداً. ناشدٌ أي طالب ومذكور، والأتلد
القديم. (وقوله) : نصراً أعتدا. أي حاضراً من الشيء العتيد وهو الحاضرُ.
(وقوله) : قد تجرّدا. من رواه بالحاء المهملة فمعناه غضب. ومن رواه بالجيم
فمعناه شمَّر وتهيأ لحربهم. (وقوله) : إن سيم خسفاً. سيم معناها طلبَ منه
وكلّفَ، والخسف الذلُّ، وتربد أي تغير إلى السواد. والفيلق العسكر الكثير،
وكداء موضع بمكة. ورصدَ أي طالبٌ يرقبه. والوتير اسم ماء وقد تقدم. والهجد
أي النيام وقد يكون الهجد أيضاً المستيقظين وهومن الأضداد. (وقوله) : نصراً
أيدا. أي قوياً وهو من التأييد. (وقوله) : عنانٌ من السماء. العنان السحاب،
والمظاهرة المعاونة، (وقوله) : حتى نبغتها في بلادها. هو من البغتة وهي
الفجاءة، يقال بغته الأمر وفجئه إذا جاءه ولم يعلم به.
(1/367)
تفسير غريب أبيات حسّان
(قوله) : وقتلى كثير لم تجنَّ ثيابها. أي لم تستر، يريد أنهم قُتلوا ولم
يُدفنوا، والعود المسنُّ من الإبل. (وقوله) : تشدَّ عصابها. العصاب ما تعصب
به أي تشدّ، والصرّف اللبن الخالص هنا، وأعضلُ معناه أعوج. والعضل إعوجاج
الأسنان. (وقوله) : حتى أدركاها بالخليفة خليفة بني أحمد. كذا وقع هنا بضمّ
الخاء المعجمة فيها، ورواه الخشنيُّ بالخليفة بفتح الخاء المعجمة فيهما.
وفي كتاب ابن اسحاق بذي الحليفة حليفة بني أبي أحمد بضم الحاء المهملة
فيهما، وبالفاء وهو اسم موضع. (وقوله) : وسبعت سليمٌ. أي كانت سبع مايةٍ.
(وقوله) : ألفت أي كانت ألفاً.
تفسير غريب أبيات أبي سفيان بن الحارث
(قوله) : لكالمدلج الحيران أظلم ليله. المدلج الذي يسير بالَّليل. (وقوله)
: أنأى. أي أبعد. ويفند أي يلام ويكذّب. (وقوله) : ولست بلائطٍ. أي بملصقٍ،
يقال
(1/368)
لاط حُبّه بقلبي أي لصق به. (وقوله) :
أوعدي. أي هددي. (وقوله) : عن جرَّأ لساني. الجرّا الجناية. وترائعٌ، أي
غرباء. وسهام وسددٌ واديان فما قال ابن هشام، وهما في اليمن. (وقوله) :
حمشتها الحرب. معناه أحرقتها وهيجتها ومن قال حمستها بالسين المهملة فمعناه
اشتد عليها وهو مأخوذٌ من الحماسة وهي الشدة والشجاعة. (وقوله) : ألم يأن.
معناه ألم يحن. يقال آن الشيء يئين وأنى يأني وأني يأنى، كله بمعنى واحد.
(وقوله) : عند خطم الجبل، الخطم أنفُ الجبل، وهو شيء يخرج منه يضيق معه
الطريقُ. ووقع فيه البخاري في رواية أخرى لبعض الرواة وهي عند خطم الخيل،
وهو موضعٌ ضيقٌ تتزحمُ فيه الخيل حتى يخطمَ بعضها بعضاً، والنجاءُ السرعةُ،
يقال مرَّ ينجو نجاءً إذا أسرع. (وقول) هند: اقتلوا الحميت الدسم الأحمس.
الحميت زقُّ السّمن. والدّسم الكثير الودك. والأحمس هنا الشديد اللحم
وشبهته بنحي السمن في لونه وسمنه. والطَّليعة الذي يحرس القوم. (وقوله) :
معتجراً بشقة بردٍ حبرةٍ. الاعتجار التعممّ بغير ذؤابةٍ. والشقَّة النّصف.
والحبرة ضرب من ثياب اليمن. (وقوله) : اظهري بي يريد اصعدي بي وارتفعي،
وأبو قبيس جبل بمكة. والوازع الذي يكفّ الجيش إن يتقدم بعضه على بعض، يقال
وزعته عن كذا أي كففته.
(1/369)
والطوق هنا القلادة. والورقُ الفضَّة.
(وقوله) : كأن رأسه ثغامةٌ. الثغامة شجرةٌ وجمعها ثغام إذا يبست ابيضت
أغصانها فيشبه بها الشيب ومنه قول الشاعر:
أعلاقةً أم الوليد بعدما
أفنان رأسك كالثغام المخلس
وقول حمّاس بن قيسٍ في رجزه: هذا سلاح كامل وأله. والألة الحربة لها سنانٌ
طويلٌ. (وقوله) : ذو غرارين. يعني سيفاً والغرار حدُّ السيف.
تفسير غريب رجز لحماسٍ أيضاً
(قوله) : وأبو يزيد قائم كالموتمة. الموتمة
بفتح التاء هي التي قتل زوجها فبقي لها أيتام ومن قاله بكسر التاء
فيعني التي لها أيتامٌ، يقال منه أيتمت فهي موتمٌ. وحذف همزة أبي يزيد
تخفيفاً في ضرورة الشعر. والجمجمة الرأس. والغمغمة أصوات الأبطال في الحرب،
والنَّهيت نوع من صياح الأسد. والهمهمة صوتٌ في الصَّدر. (وقوله) : في هذا
الرجز: ويروى للّرعّاش الهذلي. الرّعاش يروى هنا بالشين والسين وصوابه
بالشين المعجمة لا غير. (وقول) : أخت أم مقيس في شعرها: إذا النفساء أصبحت
لم تخرس.
(1/370)
أي لم يصنع لها طعام عند ولادتها، واسم
الطعام الذي يصنع للنُّفساء يقال له خرسٌ وخرسةٌ وإنما أرادت به زمن
الشدَّة. وأمّا قينتا ابن خطلٍ فجاريتان له كانتا تغنيان. (وقوله) : بمحجن
في يده. المحجن عود معوّج الطرف يمسكه الراكب للبعير في يده. (وقوله) ::
وقد استكف له الناس. أي استجمع، من الكافة وهي الجماعة، وقد يجوز أن يكون
استكف هنا بمعنى نظروا إليه وحدَّقوا أبصارهم فيه كالذي ينظر في الشمس، من
قولهم استكففتُ الشيء إذا وضعت وضعت كفك على حاجبك ونظرت إليه، وقد يجوز أن
يكون استكف هنا بمعنى استدار، ومنه قول النابغة: إذا استكفَّ قليلاً
تُرْبهُ انهدما. (وقوله) : ألا كلّ مأثرةٍ. المأثرة الخصلة المحمودة التي
تُتوارث ويتحدّث بها. وسدانة البيت خدمته. (وقوله) : إنما أعطيكم ما
تُرزؤون لا ما تَرزؤون. قال أبو علي: معناه إنما أعطيكم ما تتمنون كالسقاية
التي تحتاج إلى مؤن، وأما السدانة فيرزأ لها الناس بالبعث إليها يعني كسوة
البيت. والأزلام واحدها زُلَمٌ بضم الزاي وفتحها وهي السهام. ومعنى قوله:
يستقسم
(1/371)
بها. يضرب بها. (وقوله) : ثم أمر بتلك
الصور كلها فطمست أي غُيِّرت، ويتوخى أي يقصد. (وقوله) : يقال له أحمر
بأساً. من قال: أحمر بائساً بفتح الراء جعله مركباً كحضرموت ونحوه. (وقوله)
: وكان إذا نام غط، الغطيط ما يسمع من صوت الآدميين، إذا ناموا وهو صوت في
الحلق. (وقوله) : بات معتنزاً. أي ناحية من الحيّ، ويقال: هذا بيت معتنز
إذا كان خارجاً عن بيوت الحي، وكذلك بيت جريدٌ أيضاً بمعناه. والغزيُّ
جماعة من القوم الذين يغزون. والحاضر: القوم الذين ينزلون على الماء.
(وقوله) : فَمَهْ هي ما التي للاستفهام أبدلت ألفها هاء في الوقف، ومعناه
فما الذي تريدون أن تصنعوا؟ (وقوله) : هكذا عن الرجل، هكذا اسم سمي به
الفعل، ومعناه تنحوا عن الرّجل، وعن متعلقة بما في هكذا من معنى الفعل،
والحشوة ما اشتمل عليه البطن من الأمعاء وغيرها. (وقوله) : وإن عينيه
لتُرنِّقان. يريد أنهما قاربتا أن تنغلقا، يقال: رنقت الشمس إذا دنت
للغروب. ورنَّقه النُّعاس إذا ابتدأه قبل أن تتغلق عينه وقال الشاعر:
وسنانُ أقصدهُ النعاس فرنِّقت ... في عينه سنةٌ وليس بنائم
(1/372)
(وقوله) : حتى انجعف. أي سقط سقوطاً ثقيلاً، يقال: انجعفت الثمرة إذا
انقلعت أصولها فسقطت. (وقوله) : ولا يعضد. معناه لا يقطع، تقول عضدت الشجرة
إذا قطعتها. والسيف الذي تقطع به الشجر يقال له مِعْضَد، وقول حسان في
بيته: في عيشٍ أحَذَّ لئيم. الأحذّ بالحاء المهملة والذال المعجمة هو
القليل المنقطع. ومن رواه أجَدَّ بالجيم والدال المهملة فمعناه منقطع
أيضاً، وقد يجوز أن يكون معناه في عيش لئيم جداً. |