الشفا
بتعريف حقوق المصطفى محذوف الأسانيد الفصل الرابع مَا وَرَدَ عَنِ السَّلَفِ
وَالْأَئِمَّةِ مِنِ اتِّبَاعِ سنته والاقتداء بهديه وسيرته
عَنْ رَجُلٍ «1»
مِنْ آلِ خَالِدِ «2»
بْنِ أَسِيدٍ أَنَّهُ سَأَلَ عَبْدَ اللَّهِ «3»
بْنَ عُمَرَ فَقَالَ «4»
: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ «5»
.. إِنَّا نَجِدُ صَلَاةَ الْخَوْفِ وَصَلَاةَ الْحَضَرِ فِي الْقُرْآنِ،
وَلَا نَجِدُ صلاة السفر!!!. فقال ابن عمر «6»
رضي الله عنهما.. يَا ابْنَ أَخِي.. إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ إِلَيْنَا
مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا نَعْلَمُ شيئا وإنما
نفعل كما رأيناه يفعل..
__________
(1) قال الحلبي: لا أعرفه.. وقال التلمساني: هو أمية بن عبد الله بن خالد
بن أسد.. وهكذا روى هذا الحديث مالك ولم يدخل في سنده بينه وبين شهاب أحد.
ورواه الليث بن سعد فسمى الرجل وأدخل بين ابن شهاب وأميه بن عبد الله بن
أبي بكر
(2) خالد: هو ابن أسيد وهو ابن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس أخو عتاب أسلم
عام الفتح وكان من المؤلفة قلوبهم.
(3) تقدمت ترجمته في ص «182» رقم «1» .
(4) الحديث رواه مالك والنسائي وابن ماجة.
(5) أبو عبد الرحمن: كنية عبد الله بن عمر.
(6) مر ذكره
(2/29)
وَقَالَ عُمَرُ «1»
بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «سَنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ وَوُلَاةُ الْأَمْرِ بَعْدَهُ سُنَنًا.. الْأَخْذُ بِهَا
تَصْدِيقٌ بِكِتَابِ اللَّهِ واستعمال لطاعة اللَّهِ.. وَقُوَّةٌ عَلَى
دِينِ اللَّهِ، لَيْسَ لِأَحَدٍ تَغْيِيرُهَا، وَلَا تَبْدِيلُهَا، وَلَا
النَّظَرُ فِي رَأْيِ مَنْ خَالَفَهَا.. مَنِ اقْتَدَى بِهَا فَهُوَ
مُهْتَدٍ..
وَمَنِ انْتَصَرَ بِهَا مَنْصُورٌ.. وَمَنْ خَالَفَهَا وَاتَّبَعَ غَيْرَ
سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ وَلَّاهُ اللَّهُ مَا تَوَلَّى.. وَأَصْلَاهُ
جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا» «2» .
وَقَالَ «3» الْحَسَنُ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ «4» «عَمَلٌ قَلِيلٌ فِي
سُنَّةٍ خَيْرٌ مِنْ عَمَلٍ كَثِيرٍ فِي بِدْعَةٍ» .
وَقَالَ ابْنُ شِهَابٍ «5» : بَلَغَنَا عَنْ رِجَالٍ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ
«6» قالوا:
«الاعتصام بالسنّة نجاة» «7» ..
__________
(1) عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم الاموي القرشي. وأمه ليلى بنت
عاصم بن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه، وهو تابعي جليل وامام عظيم
وقاضى الخلفاء على ما قيل. روى عن عبد الله بن جعفر وأنس وابن المسبب
وجماعة.. وعنه ابناه والزهري وعدة.. أخرج له أصحاب الكتب الستة. مات بدير
سمعان من أرض حمص سنة احدى ومئة وله من العمر اربعون. ومدة ولايته سنتان
وخمسة أشهر وأيام.. ومناقبه ظاهرة متواترة.
(2) هذا الحديث رواه عنه اللالكائي في السنة.
(3) قد سبق هذا الحديث مرفوعا.. ولعله جاء عنه أيضا موقوفا ولذا ذكره
المصنف مكررا.
(4) هو الحسن البصري وقد مر ذكره. في ص «60» رقم «8»
(5) ابن شهاب الزهري: تقدمت ترجمته في ص «251» رقم «4» .
(6) من الصحابة والتابعين.
(7) أخرجه اللالكائي في السنة.
(2/30)
وكتب عمر «1» بن الخطاب رضي الله عنه إِلَى
عُمَّالِهِ «2» بِتَعَلُّمِ السُّنَّةِ «3» وَالْفَرَائِضِ «4» وَاللَّحْنِ
«5» - أَيِ اللُّغَةِ «6» - وَقَالَ»
:
إِنَّ نَاسًا يُجَادِلُونَكُمْ- يَعْنِي بِالْقُرْآنِ- فَخُذُوهُمْ «8»
بِالسُّنَنِ، فَإِنَّ أَصْحَابَ السُّنَنِ أَعْلَمُ بِكِتَابِ اللَّهِ.
وَفِي خَبَرِهِ «9» حِينَ صَلَّى بِذِي الْحُلَيْفَةِ «10» رَكْعَتَيْنِ
فَقَالَ: أَصْنَعُ كَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ يَصْنَعُ.
وَعَنْ عَلِيٍّ «11» حين قرن «12» فَقَالَ لَهُ عُثْمَانُ «13» : تَرَى
أَنِّي أَنْهَى النَّاسَ عَنْهُ وَتَفْعَلُهُ؟ .. قَالَ: لَمْ أَكُنْ
أَدَعُ سُنَّةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ «14» .
وَعَنْهُ «15» أَلَا إِنِّي لَسْتُ بنبي ولا يوحى إلي، ولكني أعمل
__________
(1) عمر بن الخطاب: تقدمت ترجمته في ص «113» رقم «4» .
(2) كما رواه سعيد بن منصور في سننه.
(3) وهي ما روي عنه صلى الله عليه وسلم من أقواله وأفعاله وتقريراته.
(4) لانها نصف العلم وفقدها من أشراط الساعة وهي قسمة المواريث.
(5) وقال الزمخشري: معنى اللحن في كلام عمر رضي الله عنه علم الغريب الواقع
في القرآن والحديث، ومن لم يعرفه لم يعرف أكثر كلام اللَّهِ وَسُنَّةِ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم.. واللحن من الاضداد.
(6) أي اللغة- تفسير من الراوي أو من المؤلف
(7) وقال عمر أيضا على ما رواه الدارمي.
(8) فخذوهم: أي حاجوهم واغلبوهم
(9) خبر عمر الذي رواه عنه مسلم.
(10) ذو الحليفة ميقات أهل المدينة والشام على ستة أميال من المدينة جهة
الشام.
(11) تقدمت ترجمته في ص «54» رقم «4» .
(12) بين الحج والعمرة.
(13) عثمان بن عفان وهو خليفة انذاك.
(14) رواه البخاري ومسلم والنسائي.
(15) أي عن علي ولا يعرف من رواه.
(2/31)
بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا اسْتَطَعْتُ.
وَكَانَ ابْنُ «1» مَسْعُودٍ يَقُولُ «2» : الْقَصْدُ فِي السُّنَّةِ
خَيْرٌ مِنَ الِاجْتِهَادِ فِي الْبِدْعَةِ.
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ «3» : صَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ.. مَنْ خَالَفَ
السُّنَّةَ كَفَرَ «4» .
وَقَالَ «5» أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ «6» : عَلَيْكُمْ بِالسَّبِيلِ
وَالسُّنَّةِ.. فَإِنَّهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ عَبْدٍ عَلَى
السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ
مِنْ حشية رَبِّهِ فَيُعَذِّبُهُ اللَّهُ أَبَدًا، وَمَا عَلَى الْأَرْضِ
مِنْ عَبْدٍ عَلَى السَّبِيلِ وَالسُّنَّةِ ذَكَرَ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ
فَاقْشَعَرَّ «7» جِلْدُهُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ إلا كان كَمَثَلِ
شَجَرَةٍ قَدْ يَبِسَ وَرَقُهَا فَهِيَ كَذَلِكَ إذ أصابتها ريح شديدة
فتحاتّ «8» عنها ورقها الاحطّ عنه خطاياه كما تحاتّ عن
__________
(1) ابن مسعود
(2) في اثر رواه الدرامي والطبراني عن أبي الدرداء.
(3) ابن عمر: تقدمت ترجمته في ص «182» رقم «1» .
(4) رواه عبد بن حميد في مسنده بسند صحيح. ومعنى كفر اي قارب الكفر او كفر
بالنعمة.
(5) فيما رواه الاصبهاني في ترغيبه واللالكائي في سننه.
(6) أبي بن كعب: هو المنذر البخاري الانصاري الصحابي توفي سنة تسع عشرة-
على الاصح- وقيل سنة اثنين وثلاثين في خلافة عثمان.
(7) اقشعر أصابته قشعريرة وهي الرعدة.
(8) تحات: حته فركه وقشره فانحت وانحات، والورق سقطت كانحت.
(2/32)
الشَّجَرَةِ وَرَقُهَا. فَإِنَّ
اقْتِصَادًا فِي سَبِيلٍ وَسُنَّةٍ خير من اجتهاد في خلاف سبيل الله
وَسُنَّةٍ وَمُوَافَقَةِ بِدْعَةٍ.. وَانْظُرُوا أَنْ يَكُونَ عَمَلُكُمْ-
إن كان اجتهادا أو اقتصادا- أَنْ يَكُونَ عَلَى مِنْهَاجِ الْأَنْبِيَاءِ
وَسُنَّتِهِمْ.
وَكَتَبَ بَعْضُ عُمَّالِ عُمَرَ بْنِ «1» عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عُمَرَ
بِحَالِ بَلَدِهِ «2» وَكَثْرَةِ لُصُوصِهِ.. هَلْ يَأْخُذُهُمْ «3»
بِالظِّنَّةِ «4» أَوْ يَحْمِلُهُمْ عَلَى الْبَيِّنَةِ وَمَا جَرَتْ
عَلَيْهِ السُّنَّةُ؟. فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ.. خُذْهُمْ بِالْبَيِّنَةِ
وَمَا جَرَتْ عَلَيْهِ السُّنَّةُ فَإِنْ لَمْ يُصْلِحْهُمُ الْحَقُّ فَلَا
أَصْلَحَهُمُ اللَّهُ.
وَعَنْ عَطَاءٍ «5» فِي قَوْلِهِ «فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى الله والرسول» «6» أَيْ إِلَى كِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ
رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ الشَّافِعِيُّ «7» : «لَيْسَ فِي سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم إلا
__________
(1) عمر بن عبد العزيز الخليفة الزاهد الراشد سار على نهج الخلفاء الاربعة
فعد خامسهم توفي في رجب لسنة (101) هو كان موته يوم الجمعة.
(2) قيل هي حمص.
(3) وفي نسخة (وهل نأخذهم) .
(4) الظنة: بكسر الظاء المعجمة وتشديد النون أي بمجرد الظن أنهم لصوص.
(5) عطاء: هو عطاء بن أبي رباح المفسر، كان من كبار التابعين توفي سنة خمس
عشرة ومئة.
(6) «إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذلِكَ
خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا» النساء آية «58» .
(7) الشافعي: هو الامام المشهور امام الائمة وسلطان الامة روى عن مالك وروى
عنه أحمد واخرج له اصحاب السنن الاربعة، وذكره البخاري في موضعين من صحاحه
في الركاز والعرية ولد سنه 150 هـ يوم مات أبو حنيفة رحمه الله. ومات سنة
أربع ومئتين
(2/33)
اتِّبَاعُهَا «1» وَقَالَ «2» عُمَرُ «3»
وَنَظَرَ إِلَى الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ: إِنَّكَ حَجَرٌ لَا تَنْفَعُ وَلَا
تَضُرُّ.. وَلَوْلَا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وسلم يقبلك ما قبلتك ثم قبله.
ورؤي عَبْدُ اللَّهِ «4» بْنُ عُمَرَ يُدِيرُ نَاقَتَهُ فِي مَكَانٍ
فَسُئِلَ عَنْهُ فَقَالَ «5» :
لَا أَدْرِي إِلَّا أَنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَلَهُ فَفَعَلْتُهُ..
وَقَالَ أَبُو عُثْمَانَ «6» الْحِيرِيُّ: «مَنْ أَمَّرَ السُّنَّةَ عَلَى
نَفْسِهِ قَوْلًا وَفِعْلًا نَطَقَ بِالْحِكْمَةِ وَمَنْ أَمَّرَ الْهَوَى
عَلَى نَفْسِهِ نَطَقَ بِالْبِدْعَةِ» .
وَقَالَ سَهْلٌ «7» التُّسْتَرِيُّ: «أُصُولُ مَذْهَبِنَا ثَلَاثَةٌ:
- الِاقْتِدَاءُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي
الْأَخْلَاقِ وَالْأَفْعَالِ.
- وَالْأَكْلِ مِنَ الْحَلَالِ.
- وَإِخْلَاصِ النية في جميع الأعمال «8» » .
__________
(1) وكان رضي الله عنه يقول: «اذا صح الحديث فهو مذهبي. واذا خالف قولي
الحديث فاضربوا به عرض الحائط» وهكذا تبعه أئمتا الشافعية رضي الله تعالى
عنهم.
(2) كما رواه الشيخان.
(3) عمر بن الخطاب تقدمت ترجمته في ج 1 ص «113» رقم «4»
(4) عبد الله بن عمر: تقدمت ترجمته في ج 1 ص «182» رقم «1» .
(5) رواه احمد بن حنبل والبزار بسند صحيح.
(6) أبو عثمان الحيري: هو سعيد بن اسماعيل شيخ الصوفية بنيسابور توفي سنة
ثمان وتسعين ومئتين وهو من كبار الزهاد والمشايخ الصوفية، وهو صاحب أبي حفص
النيسابوري كما قاله ابن ماكولا والذهبي، وذكره القشيري في رسالته ونقل ما
ذكره المصنف عنه وقال: انه صاحب شاه الكرماني ويحيى بن معاذ الرازي ثم ورد
نيسابور مع شاه الكرماني على أبي حفص الحداد فتخرج عليه وزوجه ابنته.
(7) سهل التستري: هو سهل بن يونس بن عيسى بن عبد الله بن رفيع. شيخ الصوفية
الزهاد. تقدمت ترجمته في ج 1 ص «58» رقم «6» .
(8) وهذه اصول الشريعة.
(2/34)
وَجَاءَ فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى
«وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ» »
إِنَّهُ الِاقْتِدَاءُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ.
وَحُكِيَ عَنْ «2» أَحْمَدَ «3» بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: «كُنْتُ يَوْمًا مَعَ
جَمَاعَةٍ تَجَرَّدُوا وَدَخَلُوا الْمَاءَ.. فَاسْتَعْمَلْتُ الْحَدِيثَ
«4» : «مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلَا يَدْخُلِ
الْحَمَّامَ إِلَّا بِمِئْزَرٍ «5» .. وَلَمْ أَتَجَرَّدْ.
فَرَأَيْتُ تِلْكَ اللَّيْلَةَ قَائِلًا لِي يَا أَحْمَدُ.. أَبْشِرْ «6»
فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ بِاسْتِعْمَالِكَ السُّنَّةَ، وَجَعَلَكَ
إِمَامًا يُقْتَدَى بِكَ.. قُلْتُ من أنت؟
قال جبريل» .
__________
(1) «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ.. وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ
يَرْفَعُهُ» . سورة فاطر آية «10»
(2) وفي نسخة «أن» .
(3) احمد بن حنبل: وحنبل اسم جده فانه احمد بن محمد بن حنبل.. بن هلال
الشيباني المروزي ثم البغدادي لانه تربى فيها ودفن فيها ثاني عشر ربيع
الاول سنة إحدى وأربعين ومئتين وهو امام السنة صاحب المذهب روى عن البخاري
وغيره وعنه ابناه وجمع.
(4) رواه مسلم والترمذي
(5) مئزر: بكسر الميم وهمزة ساكنة وتبدل ياء بمعنى الازار وهو ما يستر به
نصف المرء الاسفل.
(6) وفي نسخة (أبشر يا أحمد) .
(2/35)
|