التدوين في أخبار قزوين

باب القاف فيه سبعة أسماء
الاسم الأول: القرا
...
باب القاف فيه سبعة أسماء الأول:
الْقَرَّا بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَبُو بَكْرٍ الْقَزْوِينِيُّ سَمِعَ أَبَا حفص عمر بن

(4/37)


عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَاذَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي سَهْلٍ الْبَزَّارِ ثنا الْعَبَّاسُ ابن مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ الدُّورِيُّ ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ ثنا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النبي كَانَ يُعْجِبُهُ الدُّبَّاءَ وَسَمِعَ أَبُو بَكْرٍ الْقَاضِي أَبَا مُحَمَّدِ بْنَ أبي زرعة.

(4/38)


الاسم الثاني
قريش بن علي الأساذي سمع أبا عمر بْن مهدي حين ورد قزوين.

(4/38)


الاسم الثالث
قسورة بْن علي بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن أبى حجر أبو الحارث العجلي كان وزير الجمال الملك عمر بْن نظام الملك وكان له فضل وفيه محبة لأهل الفضل وكانت بينه وبين القاضي عبد الملك بْن المعافا مكاتبات ومدحه هبة اللَّه بْن الحسن الكاتب بمدايح منها.
قوله:
يهنيني بقسورة رجال ... وأن الأمر منه كما أريد
وقالوا نجم جدك فِي صعود ... به ولمخد مانيك الصعيد
وكل سحابة هطلت عليه ... من النعما أنت بها مجود

(4/38)


ومن عاداك فهو به شقي ... ومن والاك فهو به سعيد
فقلت رضعتم درر التهاني ... كذلك ما زعمتم أو يزيد
وفي السعدان سرح مناي ترعى ... وفي صدا أمكنني الورود
فإن أضرب فما سيفي كهام ... وإن أقدح فما زندي صلود
هو الظل الظليل إليه آوى ... من الحدثان والركن الشديد
ونافس فخره لي والمعلى ... وطارف مجده لي والثليد
بسيط عنده جاهي وعندي ... لسان بالدعا له مديد
وما بسواه يرفع لي صديق ... ولا بسواه يخفض لي حسود
وظهر وفاده ظهر حمول ... وبطن سمائه بطن ولود
سأترك جيد همته عليها ... قلائد من ثنائي أو عقود

(4/39)


أظن لذكرعلياه وشعري ... ولست بآثم خلق الحلود
جواد حلية لهما جميعا ... على القمرين قد وجب السجود
فليس يرى لما بهما ركود ... وليس يرى لنارهما خمود
كتب فسورة إلى الأديب تلك طلع على منهج مكتوب الشيخ الأديب منبئا عن صحة اعتقاده دالا على اتحاده وخلوص وداده وقرأته مستنيما إلى ما عرفت من خبر سلامته ساكنا إلى حصوله بساحته ولم ينخالجني ريب فيما أورده وأعرب عَنْهُ وسرده إذ هو سلمان البيت ولنا عثابة حسان والكميت.
وأما همه لما حل بجنابي والنكبة التي دمت بأبي فوالله لم أكترث بما خسرت من عرض الدنيا فذلك ظل زائل ونازل وراحل لكني مغبون ومغموم بحلة أخرى وهي كذا ويمن علي بتثقيف أود ذلك الصبي وكسله وتخلفه وقت مقامي ما عرفته فيكف به وقد فارقته ومثلي معه بيتا الموسوي:
غرست غروسا كنت أرجو لقاحها ... وآمل يوماأن تطبب حبوتها
فإن أثمرت في غير ما كنت أرتجي ... فلا ذنب لي إن حنظلت نخلاتها
والله أسأل أن يوفقة.

(4/40)


الاسم الرابع
القاسم بْن إبراهيم بْن سلمة بْن بحر القطان أخو أبي الحسن سمع أبا عبد اللَّه مُحَمَّد بْن الحجاج البزاز سمع كتاب تنزيل القرآن وناسخه ومنسوخه لعطاء الخراساني من علي بْن أبي طاهر بْن الصباح.
الْقَاسِمُ بْنُ أَحْمَد بْنِ عَلِيٍّ سَمِعَ أَبَا الْفَتْحِ الرَّاشِدِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْ عشرة وأربعمائة بقراءة خدادوست الديلمي جزأ من حديث إبراهيم بْن مُحَمَّد بْن عبيد الشهرزوري بِسَمَاعِهِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَد بْنِ صَالِحٍ عَنِ الشَّهْرُزُورِيِّ وَفِيهِ ثنا هَارُونُ بْنُ هَزَّازِيٍّ الْقَزْوِينِيُّ ثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ وَسُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "إِنَّ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى لا يَصْبُغُونَ فَخَالِفُوهُمْ يَعْنِي الْخِضَابَ".
القاسم بْن أحمد الخبازي سمع من حديث الملاعنة من غريب الحديث لأبي عبيد إلى أخر حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وسلم من ربيعة ابن علي أبي مضر العجلي بسماعه من أبي الحسين مُحَمَّد بْن هارون عن علي ابن عَبْد العزيز عَنْهُ.
القاسم بْن أحمد الصائغي أبو طاهر الأرموي حدث بقزوين سنة سبع وسبعين وأربعمائة وسمع منه أبو القاسم عبد الكريم بْن الحسن الكرجي الفقيه أَبُو الحسن عَبْد العزيز بْن إسماعيل بْن ماك وحسنويه بْن

(4/41)


حاجي بْن حسنويه وإسماعيل بْن هبة اللَّه الكموني ومن مسموعهم منه حديثه عن الفقيه أبي مُحَمَّد عبد المؤمن بْن عنتر بْن إبراهيم ثنا الْخَطِيبُ أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ ثنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ الْقَزْوِينِيُّ.
ثنا أَبُو سَعِيدٍ عمرو بن أحمد الشحام المقريء ثنا أَبُو عَلِيٍّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَفْصٍ ثنا بُنْدَارُ بْنُ عُثْمَانَ الْوَرَّاقُ ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ نَجِيحٍ عَنْ خَصِيفٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وآله وَسَلَّمَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: "يَا عَلِيُّ إِذَا دَخَلَتِ الْعَرُوسُ بَيْتَكَ فَاخْلَعْ خُفَّيْهَا حِينَ تَجْلِسُ وَاغْتَسِلْ رِجْلَيْهَا وَصُبَّ الْمَاءَ مِنْ باب دَارِكَ إِلَى أَقْصَى دَارِكَ فَإِنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ أَخْرَجَ اللَّهُ مِنْ دَارِكَ سَبْعِينَ لَوْنًا مِنَ الْفَقْرِ وَأَدْخَلَ فِيهَا سَبْعِينَ لَوْنًا مِنَ الْبَرَكَةِ وَأَنْزَلَ سَبْعِينَ رَحْمَةً تُرَفْرِفُ عَلَى رَأْسِ الْعَرُوسِ تَتَنَاثَرُ بَرَكَتُهَا كُلَّ زَاوِيَةٍ من بيتك" وللحديث بقية.
القاسم بْن الحسين النهاوندي أبو مُحَمَّد سمع أبا الحسن القطان جزأ من حديثه عن شيخه وفيه ثنا أَبُو يَعْقُوبَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي كَثِيرٍ الْفَاسِيُّ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ ثنا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبْزَى عَنْ أَبِيهِ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَصْبَحَ قَالَ: "أَصْبَحْنَا عَلَى فِطْرَةِ الإسلام وكلمة الإخلاص ودين نبينا مُحَمَّدٌ وَمِلَّةِ أَبِينَا إبراهيم وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ".
القاسم بْن الحكم بْن كثير بْن جندب أبو أحمد الأنصاري القاضي

(4/42)


ولى القضاء بهمدان أيام الرشيد وروى عن إسماعيل بْن سلمان الأحمر صاحب أنس وسفيان الثوري ومسعر بْن كدام ويونس بْن أبي إسحاق وعبيد اللَّه بْن الوليد الوصافي قَالَ الخليل الحافظ وكان يدخل قزوين كل سنة للمرابطة وسمع منه القدماء بقزوين عمرو بْن رافع وهارون بْن هزارى والمنسجر بْن الصلت ويعقوب بْن يوسف أخو حسينكا وأحمد ابن عيسى رنجة القزويني.
ثنا عَبْدُ الْوَاجِدِ بْنُ مُحَمَّدٍ ثنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ ثَنَا هارون ابن هَزَارِيٍّ ثنا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ هِلالِ بْنِ يَسَافٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّه عنه عن النبي صَلَّى اللَّه عليه وآله وسلم: "قَالَ مَنْ حَجَّ الْبَيْتَ فَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ".
القاسم بْن حمزة الحمامي سمع بعض الأربعين لأبي عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي.
القاسم بْن أبي ذر الفامي سمع أبا الفتح الراشدي سنة ست عشرة وأربعمائة.
الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي ليلى بْن أحمد أبو يعلى الدقاق سمع أبا الفتح الراشدي وفيما سمعه منه ما رواه عن أبي بكر البجلي قَالَ سمعت يوسف يقول كتب ذو النون إلى أبي يزيد رحمهما اللَّه تعالى إلى متى هذا النوم والراحة والقافلة قد جازت فقال أبو يزيد رحمة اللَّه عليه إن الرجل كل الرجل من ينام الليل كله فإذا أصبح أصبح وقد سبق القافلة إلى المنزل.

(4/43)


فقال ذو النون رحمة اللَّه عليه هذا رجل عال ثم قَالَ ليس من يمشي برجليه كمن يمشى إليه وسمع أبو يعلى أبا الحسن بْن إدريس وأبا حاتم بْن خاموش بقزوين بقراءة خدادوست الديلمي وأبا عمر بْن مهدي.
القاسم بْن العباس بْنُ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الْمُقْرِئُ يروي عن إبراهيم ابن موسى ومحمد بْن مهران وروى عَنْهُ ابنه أبو الحسن علي بْن القاسم وكان يروي علوم القرآن عن أبيه عن جده.
القاسم بْن علي بْن علي بْن القاسم بْن العباس أبو علي سبط الأول سمع أباه ومحمد بْن شعيب الطبري صاحب أبى حاتم وسليمان بْن أحمد الطبراني وقضى بقزوين قبل الستين والثلاثمائة ومات بعد الأربعمائة.
القاسم بْن علي المروزي سمع أبا الحسن علي بْن أَحْمَدَ بْن صالح بياع الحديد.
القاسم بْن علان سمع أبا علي الطوسي بقزوين.
القاسم بْن عيسى بْن إدريس بْن عيسى أبو دلف العجلي أمير معروف بالفضل والجهاد وهو من ولد فرات بْن حيان العجلي الذي روى عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ أنه قَالَ فيه "إن بمكة رجالا أكلهم إلى أيمانهم منهم قرات بْن حيان" ومن المشهور قول من قَالَ فيه:
إنما الدنيا أبو دلف ... بين باديه ومحتضره
فإذا ولى أبو دلف ... ولت الدنيا على أثره
هو الذي بنى الكرج حين كانت إليه ولاية إصبهان لأنه استطاب هواء تلك البقعة ثم ضمت له قزوين إلى أصبهان وكان ذلك

(4/44)


على ما ذكر حمزة بْن الحسن فِي كتاب إصبهان أيام المأمون فانكأ فِي الديلم ورد أنيابهم عن قزوين وخرب حصونهم وذللهم حتى أذعنوا للجزية أو أسلموا وله فِي ذلك قصيدة طويلة أولها:
لقد ارعويت لزاجر اللوام ... وصحوت بعد تنمر وغرام
إذ كل طير الشيب منك بمفرق ... قصباك منقوص وشيبك نام
وسمى فِي القصيده قلاعهم وذكر أنها كيف فتحت إلى أن قَالَ:
غادرت نسوتهم أيامي منهم ... وبينهم ألحقت بالإيتام
إما قتيل أو أسير موثق ... أو لاحق بمونع الآطام
أو مذعن دانت يداه بطاعة ... كرها فقام لها أذل مقام
أو مسلم أضحى يدين بديننا ... ويرى اجتناب عبادة الأصنام
لزموا مساجد قد بنيناها لهم ... بصلاة عباد وطول صيام
فاستدلت قزوين بعد مخافة ... أمنا وذلت عزة الحرام

(4/45)


ورعت ببطن الواديين أو أمنا ... أبقارها وسوارج الأغنام
فليبقين بثغرهم آثارنا ... ما غردت فِي الأيك ورق حمام
قسمت عمرى مذ طرحت ذرابتي ... سجلين بين القتل والأنعام
وبحول ربي أستعين وعزه ... وبه أنوط رجاي واستعصام
ولأبي دلف فيما حكاه أبو سعيد إسماعيل بْن علي بْن المثنى الاستراباذي فِي كتاب الداعي إلى التفكر فِي الدنيا:
قد ظهر الشيب فأخفيته ... وكل مقراضي فأعفيته
حتى إذا استقصيت قصى له ... وقلت في نفسي أفنيته
عارضني من بينه عاض ... كأنني كنت تربيته
أرم ما ليس له حيلة ... أعياني الشيب فخليته
توفي سنة خمس وعشرين ومائتين.

(4/46)


القاسم بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن ميمون أبو سعد سمع علي بْن جمعة وأبا الحسن القطان سنة سبع وعشرين وثلاثمائة وأبا بكر مُحَمَّد بْن عبد اللَّه الأصبهاني ومحمد بْن عيسى الصفار قَالَ الخليل الحافظ وكان أصغر من أخيه أحمد وكان حافظا زاهدا وكانت لهما خزانة كتب ورأيت شيوخا يثنون عليه وأنبأ مُحَمَّد بْن علي الفرضي المعروف بابن السقا أنبأ أبو سعد القاسم بْن مُحَمَّد بْن أحمد بْن ميمون ثنا عمر بْن مُحَمَّد بْن إسحاق العطار قَالَ سمعت مُحَمَّد بْن مسلم الرازي يقول حضرت أنا وأبو حاتم عند أبي زرعة وقد حضرته الوفاة فذكر الحكاية والحديث الذي رواه أبو زرعة فِي السوق.
القاسم بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن منصور القطان أبو طلحة بْن أبي المنذر الخطيب القزويني سمع سنن أبي عبد اللَّهِ بْن ماجه من أبي الحسن القطان وسمع أبا الفتح الراشدي سنة ست وأربعمائة وروى عنه علي بْن أَحْمَدَ بْن المرزبان بْن منجويه ومحمد بْن الحسن بْن عَبْد الملك البزاز وأبو منصور المقومي وغيرهم وقال الخليل الحافظ ولم يبلغ من أبي المنذر الرواية غيره توفي سنة عشر وأربعمائة.
القاسم بْن مُحَمَّد بْن القاسم بْنِ السُّرِّيِّ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ أَحْمَد بْن صالح وسمع أبا عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ الْمُعَسَّلِيَّ فِي جَمَاعَةٍ يحدث عن عَبْد الرحمن بْن أَبِي حَاتِمٍ ثنا زَيْدُ بْنُ سِنَانٍ ثنا صَفْوَانُ بْنُ عِيسَى ثنا سُوَيْدٌ أَبُو حَاتِمٍ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلا لَعَنَ بَرْغُوثًا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: "لا تَلْعَنْهُ فَإِنَّهُ نَبَّهَ نبيا من الأنبياء لصلاة

(4/47)


الصُّبْحِ" قَوْلُهُ فَإِنَّهُ نَبَّهَ مِنْ قَبِيلِ إِضَافَةِ الْفِعْلِ إِلَى قَبِيلَةِ الْفَاعِلِ أَوْ جِنْسِهِ.
الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّد بْن القاسم الخيارجي سمع الْقَاضِي إبراهيم بْنَ حُمَيِّرٍ.
الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْخَلِيلِيُّ رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْن الحسين البزاز في فوائده قَالَ ثنا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقَطَّانُ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الرَّازِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الرَّبِيعِ الْمِصِّيصِيُّ ثنا إِسْمَاعِيل بْنُ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ مِرْدَاسٍ الأَسْلَمِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال سمعت رسول الله يَقُولُ يَذْهَبُ الصَّالِحُونَ الأَوَّلُ فَالأَوَّلُ وَيَبْقَى حُثَالَةٌ كَحُثَالَةِ التَّمْرِ.
القاسم بْن نصر بْن محمد بْن حسان أبو نصر الحساني مستملي الشيخ أبي منصور القطان كان يسكن طريق الري وهو ابن بنت أبي عبد اللَّه الحسين بْن علي بْن حماد الأزرق سمع فارس بْن زكريا وأبا بكر القفال وأبا طالب وصيف وأبا الحسن علي بْن الفراء وأبا يعقوب إسحاق بْن منده الكرجي المقرئ وسمع أبا الحسن الْقَطَّانَ فِي إِمْلاءٍ لَهُ ثنا أَبُو إِسْحَاقَ إبراهيم بْنُ نَصْرٍ ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ ثنا سُفْيَانُ عَنِ الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
قَالَ بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ إِلَى نَاسٍ مِنْ جُهَيْنَةَ يُقَالُ لَهُمْ الْحُرَقَاتُ قَالَ فَأَتَيْتُ عَلَى رَجُلٍ مِنْهُمْ فَذَهَبْتُ أَطْعَنُهُ فَقَالَ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فطعنته فقلته فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عليه وآله وَسَلَّمَ فَأَخْبَرْتُهُ بِذَلِكَ فَقَالَ: "قَتَلْتَهُ وَهُوَ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ" قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قَالَ ذَلِكَ تَعَوُّذًا قال: "فألا شققت قلبه".

(4/48)


الرجل مرداس بْن نهيك فيما روى عن مُحَمَّد بْن إسحاق صاحب المغازي وحدث عن القاضي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ حَدَّثَنِي أحمد بْن مُحَمَّد الهروي ثنا بشر بْن الحارث قَالَ سمعت المعافى بْن عمران سمعت سفيان الثوري رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يقول ما ضرهم ما أصابهم فِي دنياهم جبر اللَّه لهم كل مصيبة بالجنة رأيت بخط علي بْن الحسين بْن علي القطان أنشدني أبو نصر الحساني لبعضهم:
حلفت وما بي من صدود ولا قلى ... أزمركم يوما وأهجركم دهرا
قال القاسم بْن نصر: أنشدنا علي بْن إبراهيم القطان أنشد بشر ابن موسى:
ألا من ليس يغفل عن قبيح ... وليس يطيع ذا رأي رشيد
ألم بر ترميتا فِي كل يوم ... يباع متاعه فيمن يزيد
قال أيضا أنشدني مُحَمَّد بْن إبراهيم القناد لبعضهم:
إذا كنت لا ترجي لدفع ملمة ... ولا كان للمعروف عندك مطمع
ولا كنت ذا جاه يعاش بجاهه ... ولا أنت يوم الحشر فيمن يشفع
فعيشك فِي الدنيا وموتك واحد ... وعود خلال عن وصالك أنفع

(4/49)


القاسم بْن أبي نصر القزويني سمع نَصْرَ بْنَ عَبْدِ الْجَبَّارِ الْقُرَّائِيَّ.
القاسم بْن هبة اللَّه بْن القاسم الفقيه أبو مُحَمَّد الخليلي سمع إبراهيم الخيارجي وسمع الخليل الحافظ سنة ثلاث وأربعين وسنن أبي عَبْد اللَّه ابن ماجة من أبي الفرج حمدان سنة تسع وأربعين وأربعمائة.
أبو القاسم بْن أحمد بْن علي القطان سمع القاضي إبراهيم بْن حمير.
أبو القاسم بْن غسان الغساني سمع الأستاذ الشافعي بن داؤد المقرئ.
أبو القاسم بينمان بْن بريت النجار سمع أبا عمرو المنيقاني سنة عشر وأربعمائة.
أَبُو القاسم بْن مُحَمَّد بْن جبرئيل سمع أبا عمر بْن مهدي حين ورد قزوين.
أبو القاسم بْن مُحَمَّد بْن أبى القاسم الصوفي سمع الأستاذ الشافعي المقرئ سنة تسع وتسعين وأربعمائة وأبو القاسم بْن مُحَمَّد بْن أبي القاسم القزويني الذي سمع أبا منصور الخيام بقزوين لعله هو أبو القاسم بْن ملكداد بْن علي الغانمي المقرئ كان حافظا للقرآن ماهرا فيه وسمع الحديث من أبي الفضل مُحَمَّد بْن عبد الكريم وتوفي فِي ربيع الأول سنة تسع وستمائة.
أبو القاسم بْن يوسف وأبو القاسم بْن يوسف رجل آخر سمعا أبا عمر بْن مهدي بقزوين.

(4/50)


أبو القاسم السراج القزويني من شيوخ الصوفيه أورده الشيخ أَبُو عَبْد الرحمن السلمي في تاريخ الصوفية.

(4/51)


الاسم الخامس.
القانت بْن علي بْن أحمد النسوي أبو القاسم سمع الحديث بقزوين سنة إحدى وتسعين وخمسمائة من القاضي الحسين بْن أحمد بن الحسين وغيره.

(4/51)


الاسم السادس
قبيس بْن مُحَمَّد بْن قيس أبو سعد الأودي القزويني سمع علي بن أحمد ابن صالح سنة خمس وسبعين وثلاثمائة وَرَوَى عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيُّ بن إبراهيم ابن سَلَمَةَ ثنا يَحْيَى بْنُ عَبْدَكَ ثنا حَسَّانُ بْنُ حَسَّانَ ثنا شعبة عن عدي ابن ثابت عن زربن حُبَيْشٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ وَالَّذِي خَلَقَ الْحَبَّةَ وَبَرَأَ النَّسَمَةَ أَنَّهُ لَعَهِدَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ إِلَى أَنَّهُ لا بحبك إلا مؤمن ولا ببغضك إِلا مُنَافِقٌ وَرَوَى عَنْ قَيْسٍ الخليل الحافظ.

(4/51)


الاسم السابع
قيماز بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى أَبِي سليمان الزبيري سمع مُحَمَّد بْن آدم المقرئ سنة أربع وثلاثين وخمسمائة

(4/51)


زيادات القاف
أبو القاسم بْن أبي اليمين بْن سعد القزويني ثم الزنجاني فقيه سمع الحديث من الإمام عَبْد اللَّهِ بْن حيدر وأيضا من مُحَمَّد بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْخَطِيبِ الكشميهني.

(4/51)