المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

ذكر أسماء نبيّنا صلى الله عليه وسلم
[4] رَوَى حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمُقَفِّي، وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ» [5] . وَرَوَى جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «أَنَا مُحَمَّدٌ، وَأَحْمَدُ، وَالْحَاشِرُ، وَالْمَاحِي، وَالْخَاتَمُ، وَالْعَاقِبُ» [6] . قَالَ مؤلف الكتاب: ومن أسمائه صلى الله عليه وسلم: نبي التوبة، ونبي الملاحم، والشاهد، والمبشر، والنذير، والضحوك، والقتّال، والمتوكل، والفاتح، والأمين، [والخاتم،] [7]
__________
[1] «أربعة عشر» سقطت من ت.
[2] «من» سقطت من ت.
[3] هذا الخبر في: تاريخ الطبري 2/ 166، 167، 168، ودلائل النبوة لأبي نعيم 96- 99. ودلائل النبوة للبيهقي 1/ 126- 129. والبداية والنهاية 2/ 268، 269. والخصائص الكبرى للسيوطي 1/ 51.
وشرح المواهب اللدنية 1/ 121. وألوفا لابن الجوزي برقم 105. ولسان العرب 3/ 312. والاكتفاء للكلاعيّ 1/ 120- 122. وقال الأزهري: وهو حديث حسن غريب. وكذلك في الفائق 1/ 460- 461.
[4] بياض في ت مكان: «ذكر أسماء نبينا صلى الله عليه وسلم» .
[5] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 104.
[6] أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 1/ 104.
[7] ما بين المعقوفتين: إضافة من ألوفا لابن الجوزي برقم 113.

(2/252)


والمصطفى، والرسول، والنبي الأمي، والقثم [1] .
والحاشر: الذي يحشر الناس عَلَى قدميه يقدمهم وهم خلفه.
والمقفي: آخر الأنبياء وكذلك العاقب.
والملاحم: الحروب.
والضحوك: اسمه فِي التوراة، وذلك أنه كان طيب النفس فكها.
القثم: من القثم [2] ، وهو الإعطاء، وكان أجود الخلق صلى الله عليه وسلم.