مسائل
الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه المجلد الرابع
وصف مخطوطات الكتاب (كتاب النكاح)
يوجد لكتاب مسائل الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهوية برواية الكوسج
نسختان في المكتبة الظاهرية جلبت إحداهما من المكتبة العمرية1 التي أدمجت
أخيرا في المكتبة الظاهرية، وأشير إلى النسخة الظاهرية بالحرف ظ والنسخة
العمرية بالحرف ع، كما توجد نسخة منقولة من النسخة الظاهرية نسخها محمود
عبد اللطيف فخر الدين، انتهى من نسحها في 15 صفر سنة 1362هـ، الموافق 20
فبراير سنة 1943م، وهي موجودة بدار الكتب المصرية وتوجد صورة في قسم
المخطوطات بالجامعة الإسلامية برقم 2727.
وهذا وصف المخطوطتين الظاهرية والعمرية: أما الظاهرية فإنها النسخة الوحيدة
التي أشار إليها كل من فؤاد سزكين2 وبروكلمان3
__________
1 المكتبة العمرية نسبة إلى الشيخ أبي عمر محمّد بن أحمد بن محمّد بن قدامة
بن مقدام ابن نصر الجماعيلي المقدسي، ثم الدمشقي الصالحي المتوفى سنة
607هـ، وكانت بها خزانة كتب لا نظير لها، لكن شتتها السراق والمختلسون، ثم
نقلت بقية كتبها إلى خزانة كتب الملك الظاهر في مدرسته.
انظر: منادمة الأطلال ومسامرة الخيال ص 244.
2 تاريخ التراث العربي 3/228.
3 تاريخ الأدب العربي 3/312.
(4/1451)
وذكر فؤاد سزكين أن خطها يعود إلى القرن
الرابع الهجري.
علماً بأنه لم يكن في أولها ولا في آخرها ما يدل على وقت كتابتها.
وكتب على الورقة الأولى منها: "كتاب المسائل عن إمامَيْ أهل الحديث
وفقيهَيْ أهل السنة أبي عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل الشيباني، وأبي
يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن راهوية الحنظلي، ورواه عنهما إسحاق بن منصور
المروزي الحافظ رحمه الله وجزاه خيرا."
وكتب على الورقة الأولى أيضاً: "وقف الحافظ الأجلّ أبي عبد الله محمّد بن
عبد الواحد المقدسي رحمه الله ورضي عنه."
والمذكور هو الإمام العالم الحافظ الحجة محدث الشام وشيخ السنة - كما ذكره
الحافظ الذهبي - ضياء الدين أبو عبد الله محمّد بن عبد الواحد بن أحمد بن
عبد الرّحمن المقدسي الحنبلي، ولد سنة 569هـ، وتوفّي سنة 643هـ1.
وهذا يثبت يقيناً وجود هذه النسخة في القرن السادس الهجري، كما أنه يقوي
وجودها قبل ذلك كما ذكره فؤاد سزكين حيث ذكر أن خطها يعود إلى القرن الرابع
الهجري.
__________
1 تذكرة الحفّاظ 4/1405، وشذرات الذهب 5/224، وسير أعلام النبلاء
23/126-170، النجوم الزاهرة 6/354، طبقات الحفّاظ 497.
(4/1452)
وفي هذه النسخة الظاهرية سقط من البداية
عما هو موجود في النسخة العمرية، ومقداره واحد وعشرون سطراً وجزء من السطر،
وتبدأ بعد هذا السقط بسطر مطموس، ثم يتضح الكلام في أول السطر الثاني بقوله
(يصلى بوضوء واحد ما بأس) .
والنسخة الظاهرية أقل خطأ من النسخة العمرية، وفيها مسائل سقطت وموجودة في
النسخة العمرية، لكنها قليلة.
ومما سقط من القسم الذي أحققه (النكاح والطلاق) مسألة رقم: 451.
وخط هذه النسخة دقيق، حروفه صغيرة جداً، ومما يدل على ذلك أن الصفحة
الواحدة من هذه النسخة تعادل حوالي أربع صفحات من النسخة التي نقلت منها في
عام 1362هـ في دار الكتب المصرية، وقسم النكاح والطلاق يبدأ في النسخة
الظاهرية من اللوحة رقم: 43، وينتهي باللوحة رقم: 80، ويبدأ في النسخة التي
نقلت منها باللوحة رقم: 140، وينتهي باللوحة رقم: 277، كما أنه يبدأ في
النسخة العمرية باللوحة رقم: 81، وينتهي باللوحة رقم: 133. وهذه النسخة
تحتوي على 113 ورقة أي 226 لوحة، في كل لوحة 34 سطراً، وفي كل سطر حوالي 15
كلمة، والنسخة التي نقلت منها تحتوي على 429 ورقة أي 858 لوحة، في كل لوحة
من 20 إلى 21 سطراً، وفي كل سطر 7-8 كلمات. وتحتوي على الأبواب التالية:
(4/1453)
الرقم عنوان الكتاب أو الباب
30 كتاب الزكاة.
38 في الصيام.
42 في الحيض.
43 في النكاح والطلاق.
68 في نهاية صفحة الجزء الثالث.
80 المناسك.
100 باب الكفارات.
103 كتاب البيوع.
129 الجزء الخامس من مسائل أحمد بن محمّد بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم رواية
إسحاق بن منصور المروزي.
147 في الحدود والديات.
159 الجزء السادس من مسائل أحمد بن محمّد بن حنبل وإسحاق ابن إبراهيم فيه
بقية الحدود والديات والجهاد، والذبائح، والأشربة، والشهادات، والمواريث.
171 كتاب الجهاد.
175 كتاب الذبائح.
181 في الأشربة.
185 في المواريث.
(4/1454)
191 الجزء السابع من مسائل أحمد بن محمّد
بن حنبل وإسحاق بن إبراهيم، فيه أبواب الوصايا، والمدبر، والمكاتب، والعتق،
ومسائل شتى، ومؤخرة الكتاب.
199 في المدبر، والمكاتب، والعتق.
208 مسائل شتى.
وتنتهي بعبارته: "تم الجزء والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمّد
الأمين إمام المتقين وقائد الغر المحجلين ورسول رب العالمين وسلم تسليماً
كثيراً."
ولم يذكر في نهايتها مَنْ نَسَخَها ولا تاريخ النسخ.. وذكرت أولاً أن فؤاد
سزكين ذكر أنها نسخت في القرن الرابع.
أما النسخة الثانية العمرية، فإنها تحتوي على 182 ورقة، أي 364 لوحة، في كل
لوحة 28-32 سطرا، وفي كل سطر حوالي 15 كلمة، كتبت سنة 787هـ كما وضحه
كاتبها في آخرها. وأولها: "بسم الله الرّحمن الرحيم ولا حول ولا قوة إلا
بالله العلي العظيم، حدثنا إسحاق بن منصور بن بهرام أبو يعقوب الكوسج
المروزي قال: قلت لأبي عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل -رضي الله عنه-.."
وخطها غير واضح تصعب قراءته وهو خط نسخ رديء، وفيها جملة من الأخطاء
النحوية والإملائية، وقد نبهت على مثل هذا في المسائل التي فيها شيء منه،
كما أن في هذه النسخة سقطاً كثيراً. وهذه أرقام
(4/1455)
بعض المسائل الساقطة أو التي فيها سقط
كثير، مسألة رقم: (919) ، (1097) ، (1126) ، (1135) ، (1136) ، (1137) ،
(1138) ، (1139) ، (1140) ، (1151) ، (1168) .
وترتيب الأبواب في هذه النسخة يختلف عن الترتيب الذي في النسخة الظاهرية؛
فإن ترتيب الأبواب في الظاهرية أجود ويظهر هذا لمن تأمل ذلك.
رقم اللوحة العنوان
9 باب التيمم.
17 باب الصلاة.
46 في الجمعة.
50 باب الزكاة.
56 باب في المكاتب يزكي ما يأخذ منه سيده.
57 في زكاة المضارب يحول عليه الحول.
59 باب من ابتاع عبدا قبل الفطر يطعم عنه.
60 باب تعجيل الزكاة.
63 كتاب الصيام.
67 باب الحيض.
74 يبدأ فيها الكلام على غسل الميت - ولم يبوب له -.
77 يبدأ يتكلم عن أحكام تتعلق بالجهاد.
(4/1456)
81 يبدأ الكلام على النكاح ولم يذكر
التبويب.
89 آخر الجزء الثاني وأول الثالث، كتاب الطلاق.
92 باب الرضاع.
94 باب الظهار.
133 باب الوصايا.
137 بقية باب الهبة.
143 باب المكاتب.
155 باب الأيمان.
163 باب المناسك.
184 آخر الجزء الرابع وأول الخامس.
192 باب الحدود.
215 باب القسامة.
236 باب البيوع.
246 آخر الجزء الخامس وأول السادس.
311 آخر الجزء السادس وأول السابع.
314 باب الصيد والذبائح.
319 باب الأشربة.
321 باب الشهادات.
326 باب المواريث
(4/1457)
336 مسائل شتى.
وتنتهي هذه النسخة بقوله: "تم الكتاب والحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً
طيباً مباركاً كما يحب ربنا ويرضى ... " إلى أن قال: "وكتبه لنفسه أفقر عبد
إلى ربه عز وجل محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد بن عمر بن محمّد بن
أحمد بن قدامة بن محمّد بن مقدام بن نصر بن (.....) بن محمّد بن القاسم
يعقوب بن إسماعيل بن إبراهيم بن حسين بن محمّد سالم بن عبد الله بن عمر بن
الخطاب أمير المؤمنين -رضي الله عنه- وعن صاحبه الصديق وعن المسلمين آمين".
"وكان الفراغ منه يوم السبت ثاني ربيع الأول سنة سبع وثمانين وسبعمائة
بمحلة الصالحين بمنزلة صالحية دمشق المحروسة، وغفر الله تعالى له وللمسلمين
أجمعين آمين". ومكتوب على هذه الصفحة الأخيرة آخر الأجزاء كلها.
وموجود عليها ختم المكتبة العمرية.
هذا وإني آثرت أن أعتمد على النسختين المذكورتين، وإذا اختلفتا أثبتُ ما
أراه أَوْلى مما كان فيهما، مشيراً إلى ما في النسخة الأخرى في الهامش وذلك
لوجود سقط في النسختين وكذلك لانفراد كل من النسختين بمسائل ليست موجودة في
النسخة الأخرى.
وهذه طريقة مشهورة عند المحققين وآثرتها على الطريقة الأخرى وهي جعل نسخة
من النسخ أُمّاً والاعتماد عليها، والإشارة إلى خلاف
(4/1458)
النسخ الأخرى في الهامش، وقد اعتمدت في
الترجيح بينهما، إذا صلح المعنى المقصود في كل منهما، العبارات المقتبسة من
هذه المسائل في كتب الخلاف كالإشراف والأوسط وغيرهما وأمهات كتب المذهب
الحنبلي أو الروايات المروية عن الإمام أحمد في مسائله الأخرى أو في كتب
المذهب.
والله الموفق ...
(4/1459)
منهج التحقيق:
وكان منهجي فيه كالتالي:-
وجدتُ لهذا الكتاب نسختين مخطوطتيْن: إحداهما من المكتبة الظاهرية وذكر
فؤاد سزكين أنها كتبت في القرن الرابع الهجري، والأخرى في المكتبة العمرية
وكتب في آخر لوحة منها أنه تم الفراغ من نسخها سنة سبع وثمانين وسبعمائة.
وآثرت في التحقيق طريقة الاختيار، وهي الاعتماد على النسختين وجمع الفروق
بينهما، ثم إعمال الفكر في اختيار العبارة المناسبة التي تؤدي إلى المعنى
الصحيح والأقرب إلى السياق وإثباتها في صلب النص، وذكر فروق- النسخة الأخرى
في الهامش. وقد اعتمدت في الترجيح بينهما، إذا صلح المعنى المقصود في كل
منهما، العبارات المقتبسة من هذه المسائل في كتب الخلاف كالإشراف والأوسط
وغيرهما، وأمهات كتب المذهب، وإذا لم يترجح عندي ما في أحدهما، فأكتفي بذكر
المقابلة وأثبت غالباً ما في الظاهرية لقدمها.. وآثرت هذه الطريقة على
طريقة الاعتماد الكلي على نسخة واحدة ثم كتابة الفروق من النسخة الأخرى في
الهامش.
ومما لا شك فيه أن طريقة الاختيار أصعب من طريقة الاعتماد على نسخة معينة؛
فإن الاختيار يحتاج إلى إعمال فكر وتدقيق وانتقاء وتتبع للنص في الكتب
الأخرى عند الاختلاف بين النسختين، بخلاف الطريقة الأخرى وهي الاعتماد على
نسخة والإشارة إلى فروق الأخرى
(4/1460)
في الهامش.
ومما دعاني إلى ذلك أنه يوجد سقط في مواضع في النسختين، فأحياناً يكون
السقط في النسخة الظاهرية، وأحياناً يكون في النسخة العمرية، كما يكون هناك
تحريف ظاهر فيهما في بعض الكلمات، كما أنه أحياناً تنفرد كل من النسختين
بمسائل لا توجد في النسخة الأخرى، وقد راعيت في التحقيق ما يلي:-
1- إخراج النص على أقرب صورة وضعه عليها المؤلف.
2- العبارات التي أثبتها من إحدى النسختين وليست موجودة في النسخة الأخرى
أجعلها بين معقوفين هكذا [] وأشير إلى ذلك في الهامش، وعند اختلاف النسختين
في الترتيب فإني التزمت بترتيب الظاهرية، وأشير إلى موضع المسألة في
العمرية في الهامش.
3- عند وجود تحريف في النص أو غلط بيّن أثبت الصحيح مستنداً إلى بعض
المراجع أو إلى قواعد اللغة العربية، وأشير إلى ذلك في الهامش.
4- تغيير رسم الكتابة إلى مقتضى الرسم الحالي مع عدم الإشارة إلى ذلك.
5- خرجت الآيات القرآنية التي وردت في النص أو التي استدللت بها في التعليق
مشيراً إلى رقم الآية واسم السورة.
6- خرجت الأحاديث والآثار التي وردت في النص وكذا التي استدللت
(4/1461)
بها ضمن التعليق على المسائل من مظانها وهي
الكتب الستة، مضافاً إليها: مسند الإمام أحمد، موطأ الإمام مالك، ومستدرك
الحاكم، وسنن الدرامي، وسنن الدارقطني، والسنن الكبرى للبيهقي، وسنن سعيد
بن منصور، ومصنف عبد الرزاق، وكذا ابن أبي شيبة.
7- إذا لم يكن الحديث موجوداً في صحيح البخاري أو صحيح مسلم فإني أبين قوة
هذا الحديث من ضعفه معتمداً على الكتب المهتمة بذلك.
8- تثبتُّ ما أمكنني من نسبة الأقوال الواردة في النص عن الأئمة الفقهاء
بالرجوع إلى كتب المذاهب الفقهية المعتمدة وكتب فقه الخلاف لمن ليس له مذهب
مدون.
9- وضحت حكم المسألة مقروناً بالدليل، وأشرت إلى الروايات الواردة عن
الإمام أحمد في المسألة مع بيان ما عليه المذهب؛ وإذا نقل هذه الرواية أحد
من أصحاب المسائل الأخرى عن الإمام أحمد فإني أشير إلى ذلك.
وبالنسبة للأقوال المنسوبة للإمام إسحاق والإمام سفيان الثوري فإني تثبتُّ
منها ما أمكنني معتمداً على كتابَيْ الأوسط والإشراف لابن المنذر، وجامع
الترمذي، ومعالم السنن للخطابي، وتهذيب ابن القيم، واختلاف الفقهاء للمروزي
واختلاف الصحابة والتابعين والأئمة
(4/1462)
المجتهدين، والاستذكار لابن عبد البر،
والجامع لأحكام القرآن للقرطبي، وشرح السنة للبغوي، والمحلى لابن حزم،
والمجموع للنووي، والمغني لابن قدامة.
10- لا أكرر دراسة المسألة إذا تكررت، إلا ما يحتاج إليه المقام من توفيق
بين المسألتين، أو أن المسألة فيها زيادة لم أتعرض لها في المسألة السابقة
فإني أوضحها.
11- وضعت أرقاماً مسلسلة للمسائل حسب ورودها في النص ليسهل الرجوع إلى كل
مسألة في الكتاب.
12- أشرت إلى بداية ونهاية كل لوحة من كل نسخة من المخطوطتين ليسهل الرجوع
إليها لمن أراد ذلك.
13- رمزت للنسخة الظاهرية بالحرف (ظ) وللنسخة العمريه بالحرف (ع) .
14- وضحت معاني الكلمات الغريبة والمصطلحات الفقهية معتمداً على معاجم
اللغة وقواميسها وتعريفات الفقهاء.
15- ترجمت لكل علم ورد في النص معتمداً في ذلك على الكتب الأصيلة في
التراجم، ولا أكرر الترجمة بل أترجم للعلَم في أول مكان وروده.
16- وضعت فهارس عامة تسهل للباحث الوقوف على المعلومات التي يريدها من هذه
الرسالة، وهي كما يلي:
(4/1463)
1- فهرس الآيات التي وردت في النص أو التي
استدللت بها في التعليق مرتبة على ترتيب السور.
2- فهرس الأحاديث النبوية التي وردت في النص أو التي استدللت بها في
التعليق مرتبة حسب حروف الهجاء.
3- فهرس الآثار مرتبة حسب حروف الهجاء أيضاً.
4- فهرس الأعلام المترجم لهم في هذه الرسالة حسب الحروف الهجائية. وفي هذه
الفهارس الأربعة السابقة بينتُ كل صفحة وردت فيها الآية أو الحديث أو الأثر
أو العلَم.
5- فهرس مصادر ومراجع البحث.. وقد أفردت فيه كل علم على حدة كالقرآن
وعلومه، والحديث وشروحه، وأما علم الفقه فإني جعلت مصادر كل مذهب ومراجعه
على حدة، متبعاً في هذا الفهرس الترتيب الهجائي ليسهل الرجوع إليه عند
الحاجة في أقرب وقت، مع إيضاح عنوان الكتاب واسم مؤلفه، وبيان الطبعة
وتاريخها والناشر إن وجد.
6- فهرس عام للمسائل حسب ترتيبها في الكتاب أذكر فيه رقم المسألة ورقم
الصفحة.
(4/1464)
|