طلبة الطلبة في الاصطلاحات الفقهية ط دار القلم

ص -39-        كتاب الزّكاة:
الزّكاة هي: النّماء يقال زكى الزّرع يزكو أي نما.
وهي الطّهارة أيضا وسمّيت الزّكاة زكاة لأنّه يزكو بها المال بالبركة ويطهر بها المرء بالمغفرة.
والنّصاب الأصل وهو كلّ مال لا يجب فيما دونه الزّكاة.
والسّائمة الرّاعية سامت تسوم سوما أي رعت وأسامها صاحبها يسيمها إسامة قال اللّه تعالى:
{فِيهِ تُسِيمُونَ}1.
والعلوفة الّتي تعلف.
والحوامل الحاملات وهي المعدّة لحمل الأثقال.
والعوامل المعدّة للأعمال.
والمثيرة البقرة الّتي تثير الأرض للزّراعة.
والذّود من الإبل ما بين الثّلاث إلى العشر.
والطّروقة بفتح الطّاء الأنثى الّتي ينزو عليها الفحل.
وبنت مخاض هي الّتي استكملت سنة ودخلت في الثّانية سمّيت بها لأنّ أمّها صارت حاملا بولد آخر.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1  النحل: من الآية10

 

ص -40-        والمخاض اسم للحوامل من النّوق.
وبنت لبون هي الّتي استكملت سنتين ودخلت في الثّالثة سمّيت بها لأنّ أمّها صارت لبونا أي ذات لبن بلبن ولد آخر.
والحقّة هي الّتي استكملت ثلاث سنين ودخلت في الرّابعة سمّيت بها لاستحقاقها الحمل والرّكوب.
والجذعة بفتح الذّال هي الّتي استكملت أربعا ودخلت في الخامسة والذّكر منها ابن مخاض وابن لبون وحقّ وجذع.
وعن ابن زياد رحمه اللّه أنّه قال ابن مخاض ابن سنة وابن لبون ابن سنتين والحقّ ابن ثلاث سنين والجذع ابن أربع سنين والثّنيّ ابن خمس سنين والسّديس ابن ستّ سنين والبازل ابن ثمان سنين وهذا كلّه عن ابن زياد. وقالوا البازل من الإبل الّذي دخل في السّنة التّاسعة والأنثى كذلك سمّي به لطلوع بازله وهو السّنّ الّذي يطلع في تلك السّنة.
وقالوا الجذع قبل أن يصير ثنيّا والجذع من الغنم ما مضى عليه أكثر السّنة والثّنيّ ما دخل في السّنة الثّانية ومن الإبل الجذع ما دخل في السّنة الخامسة.
والثّنيّ ما دخل في السّنة السّادسة وهو الّذي ألقى ثنيّته والأنثى ثنيّة.
وتستأنف الفريضة أي تبتدأ يقال استأنف استئنافا وائتنف ائتنافا أي ابتدأ
والتّبيع من البقر هو الّذي جاوز الحول والتّبيعة الأنثى.
والمسنّ الّذي جاوز حولين والمسنّة الأنثى والجمع المسانّ بفتح الميم.
والسّخلة الصّغيرة من أولاد الغنم.

 

ص -41-        الكوماء النّاقة العظيمة السّنام من حدّ علم والكومة بضمّ الكاف تراب مجموع قد رفع رأسه وقد كوّم كومة أي فعل ذلك.
ارتجعتها ببعيرين أي أخذتها مكان اثنين وقال في ديوان الأدب يقال باع إبله فارتجع منها رجعة صالحة بكسر الرّاء إذا صرف ثمنها فيما يعود عليه بالعائدة الصّالحة.
وقال في مجمل اللّغة الرّاجعة النّاقة تباع ويشترى بثمنها مثلها والثّانية الرّاجعة أيضا وقد ارتجعتها ارتجاعا ورجعتها رجعة.
لا ثنى في الصّدقة أي لا إعادة ولا تكرار ولا تثنية وهو مقصور. وقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلم:
"لا صدقة إلّا عن ظهر غنى" أي عن فضل غنى وقيل عن قوّة غنى.
ولا يؤخذ في الصّدقة الرّبّى والأكيلة والماخض قال محمّد رحمه اللّه الرّبّى الّتي تربّي ولدها والأكيلة الّتي تسمّن للأكل والماخض الّتي في بطنها ولد وقال في ديوان الأدب الرّبّى الّتي وضعت حديثا أي هي قريبة العهد بالولادة وأكيلة السّبع ما أكله السّبع والأكولة شاة تعزل للأكل والماخض كلّ حامل ضربها الطّلق. وقال في مجمل اللّغة الرّبّى الشّاة الّتي تحبس في البيت للّبن والأكيل المأكول ومنه أكيلة السّبع والماخض الحامل إذا ضربها الطّلق.
وزعم الطّاعن أنّ تفسير محمّد -رحمه اللّه- خطأ بل الرّبّى المربّاة والأكيلة المأكولة وهذا الطّعن مردود عليه وتقليد محمّد في اللّغة واجب فقد كان إماما جليلا في اللّغة قلّده أبو عبيد القاسم بن سلّام صاحب غريب الحديث وغريب القرآن والأمثال وكبار التّصانيف في أشياء من اللّغة مع جلالة قدره وعلوّ أمره وتفسير صاحب الدّيوان وصاحب المجمل للرّبّى بما فسّرا على وفق تفسير محمّد رحمه اللّه أيضا فإنّ الّتي ولدت والّتي تحبس في البيت للّبن مربّية لا مربّاة وتفسير الأكيلة

 

ص -42-        الخصب وحقيقته يبسها عن النبات لعدم المطر، وأقحط الناس أي صاروا في القحط وهو احتباس المطر.
وفيه كانت السماء كالزجاجة ليس فيها قزعة بفتح القاف والزاي وهي قطعة من السحاب عظيمة.
وفيه نشأ السحاب: أي ارتفع.
وأرخت السماء عزاليها وهي جمع عزلاء وهي مستخرج ماء القربة يريد به أرسلت مياهها الله.
در أبي طالب أي خيره وهو دعا خير وقول أبي طالب في النبي عليه الصلاة والسلام:

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه                  ثمال اليتامى عصمة للأرامل

يصفه بأنه سيد فإن الوصف بالبياض والغرة منهم عبارة عن الجمال والبهاء واستسقاء الغمام بوجهه عبارة عن كونه مباركا ميمونا وثمال اليتامى أي غياثهم والقائم بأمرهم ومطعمهم.
عصمة للأرامل أي تتمتع به النساء اللاتي لا أزواج لهن ويتمسكن به.
حوالينا لا علينا أي حولنا.
علة الآكام جمع أكمة وهي التل أكام جمع وآكام جمع الجمع.
فانقشعت السحابة: أي انكشفت وصارت كالإكليل حول المدينة وهو التاج يتكلل أي يحيط بجوانبه.
ويتنكب قوسا عربية أي يجعلها في منكبه.
{فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} أي نحوه.
تحلقوا أي صاروا حلقة.

 

ص -43-        بما فسّره محمّد أولى وأوفق للأصول من تفسيرهما لأنّ المفعول إذا أخرج على لفظ الفعيل يستوي فيه الذّكر والأنثى ولا يدخل فيها الهاء للتّأنيث يقال امرأة قتيل وجريح فإدخال الهاء في الأكيلة يدلّك على أنّه ليس باسم المأكول نعتا له بل هو اسم لما أعدّ للأكل كالضّحيّة اسم لما أعدّ للتّضحية.
وقال عليه السلام:
"ليس في الجبهة ولا في الكسعة ولا في النّخّة صدقة" قال في الدّيوان الجبهة الخيل والكسعة الحمر والنّخّة الرّقيق بفتح النّون وضمّها قال ويقال البقر العوامل قال وقال ثعلب هذا هو الصّواب وأصله من النّخّ وهو السّوق الشّديد قال والنّخّة أيضا أن يأخذ المصدّق دينارا بعد أخذ الصّدقة كما قال الشّاعر وهو الفرزدق:

عمّي الّذي منع الدّينار ضاحية                   دينار نخّة كلب وهو مشهود

يفتخر بعزّة عمّه يقول منع دينار الصّدقة الّتي تؤخذ زيادة ضاحية أي علانية جهارا بارزة وهو مشهود أي فعل ذلك بمحضر النّاس.
وقال القتبيّ: يقال الكسعة الحمير ويقال الكسعة الرّقيق.
والحاصل أنّها العوامل من البقر والإبل والحمير سمّيت بها لأنّها تكسع أي تضرب أدبارها إذا سيقت.
وقيل في الجبهة هي القوم الّذين يحملون الدّية أي إذا وجد عندهم إبل لم يؤخذوا بزكاتها وقيل في النّخّة هي الرّقيق وقيل الحمير وقيل البقر العوامل وقيل الإبل العوامل جميع هذه الأقاويل الأربعة في شرح الغريبين.
وقال عليه السلام:
"لا صدقة في الإبل الجارّة ولا القتوبة" الجارّة المجرورة بأزمّتها فاعلة بمعنى مفعولة كما يقال سرّ كاتم أي مكتوم.

 

ص -44-        والقتوبة المقتوبة وهي الّتي توضع الأقتاب على ظهرها جمع قتب بفتح القاف والتّاء وهو رحل صغير على قدر السّنام فعولة بمعنى مفعولة كالرّكوبة والحلوبة.
وقوله عليه السلام:
"وإيّاكم وكرائم أموال النّاس" بنصب الميم على التّحذير والكرائم النّفائس.
"وخذ من حواشيها" الحواشي صغار الإبل جمع حاشية.
ورذّال الإبل بضمّ الرّاء وتشديد الذّال خطأ والصّحيح الأرذال جمع رذل بتسكين الذّال بعد فتح الرّاء وهو الخسيس وقد رذل رذالة من حدّ شرف فهو رذل.
ولو منعوني عناقا بفتح العين هي الأنثى من أولاد المعز ولا تجب هذه في الزّكاة لكن معناه لو وجبت هذه ومنعوها لقاتلتهم وفي رواية لو منعوني عقالا بكسر العين وهو صدقة عام، قال الشّاعر:

سعى عقالا فلم يترك لنا سبدا               فكيف أن لو سعى عمرو عقالين

وقيل: هو الحبل الّذي يعقل به إبل الصّدقة.
وثوب المهنة ثوب الخدمة، وثوب البذلة ما يتبذّل به كلّ وقت.
وقال الأصمعيّ: الصّحيح المهنة بفتح الميم وبالكسر باطل والامتهان الابتذال.
والخليط الشّريك والخلطة الشّركة بكسر الخاء.
التّبر: ما كان من الذّهب والفضّة غير مصوغ.
والنّاضّ: الصّامت، وهو غير الحيوان والنّاطق الحيوان.
والورق: الفضّة بفتح الواو وكسر الرّاء، والورق بفتح الواو وتسكين الرّاء

 

ص -45-        أيضا والورق بكسر الواو وتسكين الرّاء أيضا على التّخفيف ونقل كسرة الرّاء إلى الواو كما فعلوا ذلك في الفخذ وهو اسم للدّراهم المضروبة أيضا قال تعالى: خبرا عن أصحاب الكهف: {فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ}1 على القراءات الثّلاث.
والرّقة بكسر الرّاء وتخفيف القاف كذلك قال النّبيّ عليه السلام:
"وفي الرّقة ربع العشر" وأصله ورقة بكسر الواو وتسكين الرّاء على وزن فعلة كالعدة والزّنة والصّفة وتجمع على الرّقين.
تقول العرب إنّ الرّقين تغطّي أفن الأفين الأفن نقص العقل والأفين فعيل بمعنى مفعول أي الدّراهم تستر عيب المعيب وجهل الجاهل.
رأى في يديّ فتخات جمع فتخة بفتح التّاء والخاء وهي الخاتم بغير فصّ، كنت ألبس.
وضح أوضاحا جمع وضح بفتح الضّاد وهي الحليّ.
وفي يديها مسكتان بفتح السّين أي سواران.
وقوله تعالى:
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ}2 الفقير: المحتاج وقد افتقر أي احتاج وقيل الفقير بمعنى المفقور وهو الّذي أصيب فقاره.
والمسكين: الّذي أسكنه العجز عن الطّوف للسّؤال.
والغارم: المديون الّذي لا يجد ما يقضي به الدّين فإنّ الغرم هو الخسران.
وقيل المسكين الّذي لا شيء له والفقير الّذي له شيء قال الرّاعي يمدح عبد الملك بن مروان ويشكو إليه سعاته:

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1  الكهف: 19.
2  التوبة: 60.

 

ص -46-                                        أمّا الفقير الّذي كانت حلوبته   وفق العيال فلم يترك له سبد

وفي الرّقاب أي العبيد الّذين ثبت في رقابهم ديون الموالي بالكتابة وقوله: {وَابْنِ السَّبِيلِ} التوبة: من الآية60 أي الّذين في سبيل اللّه وهم فقراء الغزاة وابن السّبيل أي الغريب البعيد عن ماله: {فَرِيْضَةً مِنَ الْلَّهِ}1 أي تقديرا أو إيجابا من اللّه.
إذا كان على رجل دين فناكره سنين أي جحده وهي مفاعلة من الإنكار.
ولا زكاة في مال الضّمار أي الغائب الّذي لا يرجى والإضمار التّغييب قال الشّاعر:

حمدن مزاره فأصبن منه                        عطاء لم يكن عدة ضمارا

والسّاعي آخذ الصّدقات وقد سعى سعاية من حدّ صنع والمصدّق أيضا آخذ الصّدقات.
والعاشر آخذ العشر وقد عشر من حدّ دخل أي أخذ العشر ومن حدّ ضرب إذا صار عاشرا لعشرة.
والعمالة بضمّ العين رزق العامل.
والفيفاء المفازة والفيافي المفاوز والفيف هو المكان المستوي.
وقال عليه السلام:
"ليس في الخضراوات صدقة" وهو على ألسن الفقهاء بضمّ الخاء وإثبات الألف والواو بعد الرّاء ولا وجه له وقال المتقنون من مشايخنا الصّحيح ليس في الخضرات بضمّ الخاء بغير الواو جمع خضرة والخضراوات بفتح الخاء جمع خضراء.
والسّعف غصون النّخل جمع سعفة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سورة التوبة 60.

 

ص -47-        والطّرفاء بفتح الطّاء وتسكين الرّاء واحدها طرفة بفتح الرّاء وفارسيّته كثر.
والذّريرة ما يذرّ على الميّت أي ينشر وقد ذرّه يذرّه من حدّ دخل وهو بالفارسيّة يركنه.
والقرطم بضمّ القاف والطّاء حبّ العصفر وبكسرهما لغة.
وريع الأرض بفتح الرّاء النّماء والزّيادة.
والقصيل الزّرع يقصل أي يقطع.
والوسق وقر بعير وهو ستّون صاعا.
والأفراق جمع فرق قيل هو ستّة وثلاثون رطلا.
وقال القتبيّ الفرق بفتح الرّاء مكيال يسع فيه ستّة عشر رطلا. وهو الّذي جاء في الحديث:
"ما أسكر الفرق منه فالجرعة منه حرام" وقال في شرح الغريبين كصاحب فرق الأرزّ هو اثنا عشر مدّا وكان النّبيّ عليه السلام: يغتسل مع عائشة رضي اللّه تعالى عنها من فرق وهو إناء يأخذ ستّة عشر رطلا.
منعت العراق قفيزها ودرهمها ومنعت الشّام مديها وإردبّها أراد بالقفيز العشر وبالدّراهم الخراج والمدي مكيال يأخذ جريبا والإردبّ مكيال ضخم.
والخلايا جمع خليّة وهي موضع النّحل وقال في مجمل اللّغة هي بيت النّحل وهو الّذي يعسل فيه.
وقوله عليه السلام:
"ما سقي فتحا" بتاء معجمة من فوقها بنقطتين هو الماء الجاري في الأنهار على وجه الأرض.
وقال في مجمل اللّغة هو ما يخرج من عين أو غيرها.

 

ص -48-        ويروى: "ما سقي سيحا" وهو الماء الجاري على وجه الأرض قال الشّيخ الإمام نجم الدّين رحمه اللّه ولو ثبت ما سقي فيحا بياء معجمة من تحتها بنقطتين فمعناه الصّبّ.
والفوران يقال فاح الطّيب وفاحت القدر أي فارت وغلت ويقال دم مفاح أي مصبوب.
وقوله:
"وما سقي بغرب أو دالية أو سانية ففيه نصف العشر" فالغرب بتسكين الرّاء الدّلو العظيمة.
والدّالية المنجنون.
والسّانية النّاقة الّتي يستقى عليها وقد سنا يسنو سناوة من حدّ دخل بكسر السّين في المصدر.
حصاد الزّرع وحصاده بالفتح والكسر لغتان وصرفه من حدّ دخل.
في أرض عاديّة أي قديمة منسوبة إلى عاد وهم قوم قدماء.
الرّكاز الكنز والمعدن وحقيقته للمعدن لأنّ الرّكز هو الإثبات من حدّ دخل والمعدن هو الّذي أثبت أصله بحيث لا ينقطع مادّته بالاستخراج.
وأمّا الكنز إذا استخرج فلا يبقى شيء فلم يتحقّق فيه معنى الإثبات.
وينطبع بالحيلة أي يقبل الطّبع وهو ضرب السّيف والأواني والدّراهم والدّنانير ونحوها.
"والمعدن جبار" أي هدر يعني من عمل في المعدن فانهار عليه فمات فلا دية فيه.
أقطع معادن القبليّة يقال أقطعته الماء العدّ الإقطاع إعطاء السّلطان أرضا ونحوها للانتفاع.

 

ص -49-        والقبليّة بفتح القاف والباء موضع والماء العدّ بكسر العين هو الّذي لا ينقطع وله مادّة.
والكتلة قطعة مجتمعة.
والنّفط بكسر النّون وفتحها لغتان والكسر أفصح.
والمغرة بفتح الميم والغين الطّين الأحمر. دسره البحر أي دفعه من حدّ دخل.
وبنو تغلب قوم من النّصارى.
وبنو نجران آخرون منهم.
"ائتوني بخميس أو لبيس" الخميس ثوب طوله خمسة أذرع واللّبيس الملبوس الخلق.
المهازيل الرّزّح مذكورة في الزّيادات وهي جمع رازح وهو شديد الهزال وقد رزح رزاحا من حدّ صنع وبضمّ راء المصدر.
والعجاف جمع أعجف وهو المهزول على غير قياس من حدّ علم.
وأثناء الحول جمع ثنى بكسر الثّاء أي خلال الحول.
فإذا أنفقت السّائمة أي هلكت والفعل من حدّ دخل والمصدر النّفوق.
والتّفريط في باب الزّكاة التّقصير.
واستسلفنا من العبّاس أي استعجلنا من قولهم سلف سلوفا من باب دخل أي مضى.
وإذا ظهر أهل البغي أي غلب من قوله تعالى:
{فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ}1 أي غالبين وقد ظهر ظهورا من حدّ صنع.
"ومن سأل عن ظهر غنى فإنّما يجرجر في بطنه نار جهنّم".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1  الصف: 14.

 

ص -50-        الجرجرة الصّوت أي يردّدها في جوفه مع صوت وقيل الجرجرة الصّبّ وعلى هذا القول تنصب الرّاء من النّار.
إصلاح المسنّيات جمع مسنّاة وهي العرم.
توضع الجزية على جماجمهم جمع جمجمة بضمّ الجيمين وهي عظيم الرّأس المشتمل على الدّماغ، وهي بالفارسيّة كأسه سرّ أي توضع على رءوسهم.
لم يبق فيهم عين تطرف من حدّ ضرب هو تحريك الجفون للنّظر.
انبثق النّهر لازم من قولهم بثق الماء موضع كذا أي خرقه وشقّه.
ويكفرن العشير من الكفران والعشير المعاشر وأراد به الزّوج.
"أعطوا أبا بكر ناضحا وحلسا" النّاضح البعير الّذي يستقى عليه والحلس ما يبسط تحت جياد الثّياب.