طلبة
الطلبة في الاصطلاحات الفقهية ط دار القلم ص -259-
كتاب المهياة:
المهايأة: بالهمزة في الدّار ونحوها مقاسمة
المنافع وهي أن يتراضى الشّريكان أن ينتفع هذا
بهذا النّصف المفرز وذاك بذاك النّصف أو هذا
بكلّه في كذا من الزّمان وذاك بكلّه في كذا من
الزّمان بقدر مدّة الأوّل وقد تهايأ أي فعلا
ذلك وهايأ فلان فلانا وأصله من قولك هيّأته
فتهيّأ أي أعددته فاستعدّ وهاء يهيء إذا تهيّأ
وهيئة الشّيء قريبة من هذا.
ومرمّة الدّار إصلاحها من حدّ دخل.
وفي إجارة الحمّام ذكر الصّاروج وفارسيّته
أرزّه.
وإذا اشترط على المستأجر عشر طليات أي عشر
مرّات طلي الحائط وهو من حدّ ضرب وفارسيّته
أدوّدن.
وإذا تبطّل الرّاعي أيّاما أي ترك الرّعي وهو
من البطالة.
ونزا الفحل من حدّ دخل أي على الأنثى للضّراب
وأنزاه غيره أي حمله على ذلك.
وإذا استأجر ثوبا فلبسه فأصابه قرض فأر أي
أكله وقطعه من حدّ ضرب.
وإذا استأجر عيدان حجلة العيدان جمع عود أي
الخشبات والحجلة السّتر بفتح الحاء والجيم.
ص -260-
وإذا
استأجر دابّة ليشيّع فلانا أو ليتلقّى فلانا
التّشييع الخروج مع الرّاجل والتّلقّي هو
الاستقبال للقادم.
الكناسة محلّة بالكوفة في المصر وبالكوفة
كناستان وبجيلتان وجعفيان فإذا قال استأجرت
هذه الدّابّة إلى الكناسة أو إلى البجيلة أو
إلى جعفيّ لم يصحّ حتّى يبيّن أيّهما يريد
وقال في بجيلة لا يصحّ حتّى يبيّن أنّها
الظّاهرة أو الباطنة فالظّاهرة هي الّتي خارج
عمران الكوفة والباطنة هي الّتي بين عمرانها.
وإذا كبح الدّابّة المستأجرة أي مدّ إلى نفسه
بلجامها لكي تقف ولا تجري وهو من حدّ صنع.
وعن عمر رضي اللّه عنه أنّه قال حين وضع رجله
في الغرز: إنّ النّاس قائلون غدا ماذا قال
وإنّ البيع صفقة أو خيار والمسلمون عند
شروطهم.
والغرز ركاب الإبل وقوله إنّ النّاس قائلون
غدا ماذا أي ماذا يقول النّاس غدا أي أنّهم
يتّبعون أقاويلي وإنّي أقول إنّ البيع صفقة أي
عقد تامّ لازم أو خيار أي غير لازم لما فيه من
الخيار والمسلمون عند شروطهم أي يؤاخذون
بشروطهم.
جدف السّفينة دفعها بالمجداف من حدّ دخل
وفارسيّته بيلّ زدن.
والسّالحين بالحاء اسم قرية بالكوفة وفي كتاب
صحاح اللّغة أنّ أصله السّيلحون والعامّة
يقولون سالحون فلعلّهم ظنّوا الياء إمالة
الألف قال وفي إعرابه وجهان منهم من يقول
سالحون في الرّفع وسالحين في النّصب والخفض
ومنهم من يقول سالحين بالياء بكلّ حال ويعرب
بالنّون بالرّفع والنّصب والخفض.
ومدقّة القصّار فيها لغات مدقّ ومدقّة بكسر
الميم وفتح الدّال ومدقّ ومدقّة بضمّ الميم
والدّال وفارسيّته كوزينه.
ص -261-
ولو
سلّم صبيّا إلى مكتب إن كان بفتح الميم
والتّاء فهو الكتّاب وفارسيّته دبيرستان وإن
كان بضمّ الميم وتسكين الكاف وكسر التّاء فهو
معلّم الكتابة.
وإذا توهّق الرّاعي الرّمكة أي أخذها بالوهق
بفتح الهاء وفارسيّته كمند والرّمكة أنثى
الخيل.
وإذا شرط أن يحمل على البعير الوطاء والدّثر
الوطاء الفراش الوطيء أي اللّيّن والدّثر جمع
دثار والمعاليق جمع معلاق وهو ما يعلّق على
البعير وذكر القربة والإداوة فالقربة المزاد
والإداوة المطهرة والرّاوية البعير الّذي
يستقى عليه.
ولو شرط أن يحمل عليه كنيسة هي شبه الهودج وهو
أن يجعل في قتب البعير عيدان ويلقى عليه ثوب
تستر به المرأة الرّاكبة.
والحداء بضمّ الحاء سوق الإبل من حدّ دخل.
وإذا استأجر مائة ذراع مكسّرة، أي: مائة ذراع
في مائة ذراع، عبارة يستعملها الحسّاب في ضرب
عدد في مثله.
وروى توبة بن نمر أنّ النّبيّ عليه السلام
قال:
"لا خصاء في الإسلام، ولا كنيسة" أي: لا يجوز أن يخصى إنسان، ولا أن تحدث كنيسة لأهل الذّمّة في دار
الإسلام في الأمصار.
القتل ضرب العلاوة أي الرّأس.
إذا استأجر بكرة ودلوا البكرة الّتي يستقى
عليها.
وإذا استأجر موضع كوّة ينقبها في حائط هو بفتح
الكاف وجمعها الكوى بكسر الكاف.
وإذا استأجر للحفر في جبل مروة فحفر فظهر جبل
صفا أصمّ، قال في ديوان الأدب: المروة واحدة
المرو وهي حجارة بيض برّاقة يكون فيها النّار
ولعلّها
ص -262-
اللّيّنة المكسّر والصّفا الأصمّ الحجر الأملس
الشّديد المكسّر.
إذا حفر بئرا فانهارت قبل أن يطويها أي انهدمت
قبل أن يجعل حواليها الآجرّ وهار يهور أيضا
كذلك والهار الهائر وأصله الهور بفتح الواو.
وإذا استأجره لعمل البناء فالمرّ على الأجير
أي المعزق وفارسيّته كنند وفي البناء الرّهص
يقال رهصت الحائط بما يقيمه إذا مال وهو من
حدّ صنع وفارسيّة الرّهص باخين.
وإذا استأجره ليلبّن له كذا لبنا هو بتشديد
الباء من باب التّفعيل وهو ضرب اللّبن والملبن
بكسر الميم ما يلبّن به وهو القالب.
وتشريجها تنضيدها وفارسيّته خرّه نهادن،
والأتون على وزن الفعول كلخن.
ص -263-
كتاب أدب القاضي:
قال أحمد بن فارس بن زكريّا في مجمل اللّغة
الأدب: أمر قد أجمع عليه وعلى استحسانه مأخوذ
من الأدب بتسكين الدّال من حدّ ضرب وهو دعاء
النّاس إلى طعامك وهي المأدبة بضمّ الدّال
والفتح لغة فيها قال طرفة:
نحن في المشتاة ندعو الجفلى
لا ترى الآدب فينا ينتقر
المشتاة الشّتاء والجفلى
دعوة الجميع والآدب الدّاعي والانتقار تخصيص
البعض بالدّعوة فكأنّه الآمر الدّاعي إلى
الخيرات والدّالّ على الحسنات وقيل هو من
الأدب بتسكين الدّال وهو العجب، قال الشّاعر
يصف ناقته:
حتّى أتى أزبّيها بالأدب
الأزبّي النّشاط والأدب
العجب فكأنّه الأخلاق الحميدة والخصال
الرّشيدة الّتي تعجب بها ويتعجّب منها.
والقاضي الحاكم المحكم أي المنفّذ المتقن.
وقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلم:
"من طلب القضاء وكل إليه"
بالتّخفيف من قولك وكله اللّه إلى نفسه أي
تركه وخذله من حدّ ضرب.
وكتاب عمر رضي اللّه عنه إلى أبي موسى
الأشعريّ رضي اللّه عنه فيه: طول نذكر منه
الكلمات الّتي تقع الحاجة إلى شرحها.
قال: فافهم إذا أدلي إليك أي ألقي إليك
التّخاصم من قوله تعالى:
ص -264-
{وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ}1 ويقال أدلى فلان بحجّته أي أتى بها.
وقال: آس بين النّاس في وجهك وفي مجلسك وعدلك
يروى هذا بروايتين آس بالمدّ وكسر السّين وهو
أمر بالمؤاساة كقولك دار من المداراة يقال
آسيته أواسيه مؤاساة ومعناه اعمل بين النّاس
بالرّفق والإيثار والمجاملة في استقبالهم
والجلوس معهم والقضاء بينهم.
ويروى أسّ بقطع الألف وتشديد السّين وهو أمر
بالتّأسية والتّأسية مبالغة في الأسو فإنّ
التّفعيل مبالغة الفعل والأسو الإصلاح من باب
دخل وهو المداواة أيضا يقال آسى الطّبيب
المريض أي داواه وأسوت بين القوم أي أصلحت
بينهم وأسّيت بالتّشديد أي بالغت في ذلك
ومعناه أصلح بينهم وعالج أمورهم وقيل معناه
سوّ بينهم في النّظر والمجلس والحكم من قولهم
أسوة الغرماء أي هو بينهم بالسّويّة.
قال: كي لا يطمع شريف في حيفك أي جورك.
قال: الفهم الفهم عند ما يتخلّج في صدرك أي
استعمل الفهم فكان منصوبا بإضمار الفعل أو على
الإغراء والتّخلّج التّحرّك والاضطراب ويروى
يتلجلج أي يتردّد.
قال: واعرف الأمثال والأشباه وقس الأمور عند
ذلك أي إذا وقعت واقعة لا تعرف جوابها فردّها
إلى أشباهها من الحوادث تعرف جوابها.
قال ثمّ اعمد إلى أحبّها أي اقصد من حدّ ضرب.
قال: واجعل للمدّعي أمدا أي غاية يريد به اضرب
له مدّة.
قال: فإنّ ذلك أجلى للعمى أي أكشف وهو أفعل
التّفضيل وقد جلا يجلو
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سورة البقرة: 188.
ص -265-
فهو
جال.
قال: والمسلمون عدول بعضهم على بعض إلّا
مجلودا حدّا أي محدودا في قذف أو مجرّبا عليه
شهادة زور أي من شهد مرّة بزور وأقرّ به أو
ظنينا في ولاء أو قرابة أي متّهما والظّنّة
التّهمة.
قال: فإنّ اللّه تعالى تولّى عنكم السّرائر،
أي: هو الّذي يعلم السّرائر دون خلقه.
قال: ودرأ عنكم بالبيّنات أي دفع عنكم الإثم
إذا عملتم بظواهر البيّنات وإن كانت غير صحيحة
في الحقيقة والمتّهم في الولاء والقرابة أن
يشهد لمكاتبه أو ولده أو والده ويروى ضنينا
بالضّاد أي شحيحا أي يشحّ بمال ومكاتبه قريبه
فيشهد بباطل.
قال: وإيّاك والضّجر والغلق والتّأذّي بالنّاس
والتّنكّر للخصوم في مواطن الحقّ الّتي يوجب
اللّه تعالى بها الأجر ويحسن بها الذّخر
الضّجر ضيق القلب من حدّ علم والغلق بالغين
المعجمة هو الضّجر أيضا وسوء الخلق وقلّة
الصّبر من الانغلاق من حدّ علم أيضا ويروى
القلق بالقاف وهو الاضطراب والتّأذّي وهو أن
يؤذيه أدنى شيء من النّاس والتّنكّر التّغيّر
وإظهار ما ينكره النّاس من معاملاته ومواطن
الحقّ مواضع القضاء.
وقال في آخره: فما ظنّك بثواب عند اللّه تعالى
في عاجل رزقه، وخزائن رحمته والسلام، أي: فما
تصنع بمكافأة الخلق مع أنّ الرّزق العاجل في
الدّنيا، وخزائن الرّحمة في العقبى من اللّه
تعالى.
وعن ابن مسعود رضي اللّه عنه في حديث آخر:
فليقض بكتاب اللّه تعالى ثمّ بما قضى به رسول
اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم ثمّ بما قضى به
الصّالحون: أي الصّحابة فإن لم يجد ذلك
فليجتهد رأيه أي ليستدلّ بدلائل الشّرع، ولا
يقولنّ إنّي أرى بضمّ الألف،
ص -266-
وإنّي
أخاف: أي أخاف أن لا يجوز هذا يعني ليرجّح
بالدّلائل ، ولا يقف شاكّا مرتابا.
وعن عمر بن عبد العزيز أنّه قال: إذا كان في
القاضي خمس أي خمس خصال فقد كمل وإن كانت فيه
أربع ولم تكن فيه واحدة ففيه وصمة أي عيب فإن
كانت فيه ثلاث ولم تكن فيه ثنتان ففيه وصمتان
وهي علم بما كان فيه قبله أي علم بالكتاب
والسّنّة وعمل الصّحابة ونزاهة عن الطّمع أي
تباعد وتحرّز عن أخذ الرّشوة وحلم عن الخصم
واستخفاف باللّائمة أي عدم مبالاة بملامة
النّاس إذا وافق الحقّ ومشاورة أولي الرّأي أي
استشارة أهل الصّواب في رويّة القلب.
وعن مسروق قال: لأن أقضي يوما بالحقّ خير من
أن أرابط سنة المرابطة الإقامة بالثّغر وهي
ربط الغازي فرسه بأقصى دار الإسلام مستعدّا
للجهاد إذا احتيج إليه.
وفي أوّل حديث كتب عمر إلى معاوية رضي اللّه
عنهما كتبت إليك كتابا في القضاء لم آلك ونفسي
فيه خيرا أي لم أقصّر في حقّك وحقّ نفسي ممدود
الألف مضموم اللّام من قولك ألا يألو قال
اللّه تعالى:
{لاَ يأَلُونَكُمْ خبَالا} لا يقصّرون في إفساد أموركم.
وعن ابن مسعود رضي اللّه عنه قال: يؤتى
بالقاضي يوم القيامة وملك آخذ بقفاه ثمّ يلتفت
فإن قيل له ادفعه أي في النّار دفعه في مهواه
أي في مسقطه أربعين خريفا، أي: سنة ففي كلّ
سنة فصل خريف.
وفي حديث آخر: فيوقف على جسر جهنّم أي قنطرتها
وهي الصّراط فإن كان مسيئا انخرق به الجسر وهو
مطاوع الخرق فيهوي فيها سبعين خريفا، أي:
ص -267-
يسقط
من حدّ ضرب.
في بيته يؤتى الحكم: أي القاضي يأتيه النّاس
في بيته ، وهو لا يأتيهم في بيوتهم، وإنّما
صحّت الكناية قبل ذكر المكنيّ ظاهرا لأنّ
البداية بحرف الظّرف هي مقتضية للفعل فدلّت
على الفعل الّذي يذكر بعده، وصار كالمذكور
لوقوع العلم به، وصار في التّقدير كأنّه قال:
يؤتى الحكم في بيته، ونظيره قوله تعالى:
{فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَى}1 لمّا بدئ بالفعل، وهو يقتضي الفاعل صار كالمذكور فصحّ ذكر الكناية
مع تأخّر المكنيّ ظاهرا.
وقول زيد لأبيّ بن كعب: لو أعفيت أمير
المؤمنين أي تركت تحليفه وجوابه مضمر أي لكان
حسنا ويجوز ذلك وهو أفصح من الذّكر لأنّ
النّفس تذهب فيه كلّ مذهب.
وعن سوّار بن سعيد قال: شهدت أنا ورجل عند
شريح بشهادة ففهّ صاحبي أي عيي وعجز عن أداء
الشّهادة من حدّ علم يقال فهّ فهاهة فهو فهّ
فقلت له أتفسد شهادتي إن أعربت عنه قال لا
فأعربت عنه والإعراب الإبانة أفاد أنّ أحد
الشّاهدين إذا لقّن صاحبه جاز لأنّه إعانة
للمدّعي وله ذلك ولهذا يشهد له أمّا القاضي
فليس له ذلك.
وعن عليّ رضي اللّه عنه أنّه خطب بذي قار هو
اسم موضع على ظرب بكسر الرّاء أي رابية صغيرة
وروى حديثا عن النّبيّ عليه السلام وفي آخره: "فما يلقى إلّا قعر جهنّم يخرّ جبينه هو خير موضع فيه".
وقال محمّد رحمه اللّه: فإن كان خيرا للقاضي
أن يقعد عنده أهل الفقه قعدوا عنده فإن دخله
حصر من جلوسهم عنده جلس وحده هو بفتح الحاء
والصّاد من حدّ علم أي عجز عن الكلام يقال حصر
عن الكلام فهو حصر أي بقيّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سورة طـه:67.
ص -268-
وقوله
عليه السلام:
"إنّكم تختصمون إليّ وإنّ بعضكم ألحن بحجّته من بعض" أي أفطن وقد لحن من حدّ علم وفطن كذلك وهو من حدّ دخل أيضا والمصدر
اللّحن والفطنة.
ويجعل خصومات كلّ شهر في قمطر هو بكسر القاف
وفتح الميم وتسكين الطّاء وهو الّذي يشدّ فيه
النّسخ.
وينسب إلى أبيه، وإلى فخذه، والفخذ في العشائر
أقلّ من البطن.
ولا ينبغي للقاضي أن يكون فظّا غليظا جبّارا
عنيدا.
الفظّ سيّئ الخلق قاسي القلب والمصدر.
الفظاظة من حدّ علم والغليظ الشّديد في الكلام
وقد غلظ غلظا وغلظة من حدّ شرف والغلظة بضمّ
الغين لغة في الغلظة كذا عند بعضهم والصّحيح
أنّ الفظاظة خشونة القلب والغلظة قسوة القلب
يدلّ عليه ظاهر قوله تعالى:
{وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}1 أي:
لتفرّقوا والجبّار المتجبّر والعنيد المخالف
للحقّ وقد عند عنودا من حدّ دخل أي عدل عن
طريق الحقّ يشتدّ حتّى يستنظف الحقّ في غير
جبريّة بالجيم الاستنظاف أخذ الشّيء كلّه
والجبريّة من مصادر الجبّار يقال جبّار بيّن
الجبروت والجبّورة والجبروّة والجبريّة وقيل
في قوله تعالى:
{إِنَّ فِيهَا قَوْماً جَبَّارِينَ}2
أي أهل سطوة وقهر وقوله:
{وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ}3
أي مسلّط وقوله:
{بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ}4 أي قتّالين واللّه أعلم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 سورة آل عمران: 159.
2 سورة المائدة: 22.
3 سورة قّ: 45.
4 سورة الشعراء: 130. |