مشكلات موطأ مالك بن أنس

 (كتاب الْحَج)

" الْأَبْوَاء " مَوضِع بِجِهَة مَكَّة، وَهُوَ مَمْدُود.
و" القرنان " منارتان تبنيان على رَأس الْبِئْر من حِجَارَة وَتعرض عَلَيْهَا خَشَبَة تسمى النعامة تعلق مِنْهَا البكرة.
و" الشعث " أَن يتلبد الشّعْر ويتشنج لعدم التسريح وَالْغسْل.
و" ذُو طوى " [وَاد] بِمَكَّة كَمَا قَالَ الْأَصْمَعِي. وَوَقع فِي كتاب أبي زيد " ذُو طواء " فَأنكرهُ ابْن دُريد وَأَصْلحهُ وَقَالَ: إِنَّمَا الْمَمْدُود ذُو طواء الَّذِي بطرِيق الطَّائِف.
و" الغسول " مَا يغسل بِهِ الرَّأْس وَالثَّوْب وَنَحْوهمَا.
و" التفث " الْأَخْذ من الشَّارِب، ونتف الْإِبِط، وقص الْأَظْفَار والاستحداد.

(1/130)


و " اللّبْس " مصدر لبست الثَّوْب، واللبس: مصدر لبست عَلَيْهِ الْأَمر، واللباس واللبس مثل الْحَرَام وَالْحرم والحل والحلال.
وَقع فِي بعض نسخ " الْمُوَطَّأ ": " فليلبس " بلامين وَهُوَ الصَّوَاب وَفِي بَعْضهَا " فيلبس " بلام وَاحِد، وَذَلِكَ خطأ لِأَن لَام الْأَمر لَا يجوز إِسْقَاطهَا إِلَّا فِي ضَرُورَة الشّعْر.
و" الورس " شبه الزَّعْفَرَان، ونباته مثل نَبَات السمسم، فَإِذا جف عِنْد إِدْرَاكه، وبلوغه غَايَته، تفتتت أغشيته فينتقص فَيسْقط مِنْهَا الورس. وَذكر أَبُو حنيفَة أَنه لَا يكون بِغَيْر الْيمن.
" الدقن " منبت اللِّحْيَة.
و" الْحرم " المحرمون، الْوَاحِد: حرَام.
و" النقاب " مَا يستر بِهِ الْوَجْه، وَهُوَ مَا وضع على المحجر، فَإِن قرب من الْعَينَيْنِ حَتَّى لَا تبدوا لخفائهما، فَتلك الوصوصة، وَيُقَال لذَلِك البرقع: الوصواص، فَإِذا أنزل إِلَى طرف الْأنف فَهُوَ اللفام بِالْفَاءِ، فَإِذا أنزل إِلَى الْفَم فَهُوَ اللثام.

(1/131)


و " الوقص " أَن يسْقط الرجل عَن دَابَّته فيندق عُنُقه.
و" الأخاقيق " وَاحِدهَا خق، وَجمع الخق: أخقاق، وَجمع أخقاق: أخاقيق، وَقيل: وَاحِد الأخاقيق: أخقيق. وَكَانَ الْأَصْمَعِي يَقُول: الصَّوَاب لخاقيق وَاحِدهَا لخقوق.
و" الجرذان " الفئران، الْوَاحِد جرذ.
" كنت أطيب رَسُول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لحرمه " هَذَا هُوَ الْمَعْرُوف وَالْحرم هُوَ الْإِحْرَام. وَقَالَ قَاسم فِي " الدَّلَائِل ": " لحرمه بِكَسْر الْحَاء وَأنكر الضَّم،

(1/132)


وَقَالَ: إِنَّمَا الْوَجْه لحرمه مثل لِحلِّهِ " وَمَا قَالَه قَاسم غير مَعْرُوف، قَالَ الله سُبْحَانَهُ: {وَحرَام على قَرْيَة} .
و" الشربة " حفر تكون فِي أَسْفَل النَّخْلَة تملأ مَاء فَيكون ريها، وَجمعه شربات وَشرب.
وأصل " الإهلال " رفع الصَّوْت، يُقَال: أهل الرجل، قَالَ الْخَلِيل: كَانُوا أَكثر مَا يَكُونُوا يحرمُونَ إِذا أهلوا فَلذَلِك قيل: أهل بِحجَّة أَو بِعُمْرَة.
و" قرن ويلملم " ويرمرم بِاللَّامِ وَالرَّاء جبلان.
" الْفَرْع " وَالْفرع، وَقد تقدم.
" ألب " بِالْمَكَانِ إِذا لزمَه، وَمعنى " لبيْك " لُزُوما لطاعتك بعد لُزُوم وَمعنى " سعديك، مساعدة لَك بعد مساعدة، أَي: مَتى طلبت مني إِجَابَة أَجَبْتُك مرَّتَيْنِ، فالغرض من التَّثْنِيَة هَاهُنَا أَنه يُكَرر لَهُ الْإِجَابَة، والمساعدة مَتى شَاءَ.

(1/133)


وَقَوله: " إِن الْحَمد وَالنعْمَة لَك " يجوز فتح الْهمزَة، وَكسرهَا، وبالوجهين جَاءَت الرِّوَايَة، وَمعنى الْفَتْح: لبيْك لِأَن الْحَمد لَك، وَمن كسر الْهمزَة اسْتَأْنف، وَهِي أبلغ فِي الْمَعْنى لِأَنَّهُ يُوجب الْحَمد وَالنعْمَة لله.
وَقَوله: " الرغبى " من ضم الرَّاء قصر وَمن فتح مد، وهما لُغَتَانِ مثل: النعماء والنعمى، والبأساء والبؤسى.
و" الْبَيْدَاء " الفلاة لِأَنَّهَا تبيد من يسلكها أَي: تهلكه.
و" الرُّكْنَيْنِ اليمانيين " اللُّغَة الفصيحة تَخْفيف الْيَاء، يُقَال رجل يمَان مَنْقُوص، مثل: جواد وقاض، وَالْأَصْل عِنْد النَّحْوِيين: يمني خففت يَاء النّسَب وعوضت الْألف مِنْهَا، وَمن الْعَرَب من يشدد الْيَاء وَيجْعَل الْألف زَائِدَة لغير عوض.
" الْحَج " الْقَصْد إِلَى الشَّيْء مرّة وَمِنْه المحجة، إِنَّمَا هِيَ الْموضع المتردد عَلَيْهِ بِالْقَصْدِ للمشي.
و" الْعمرَة " من الاعتمار وَهِي الزِّيَارَة، وكل زائر مُعْتَمر وَمِنْه: دَار معمورة.

(1/134)


وَيُقَال " أحل " وَحل من إِحْرَامه.
و" حجر " الْإِنْسَان، وحجره لُغَتَانِ.
" الْخبط " مَا يسْقط من ورق الشّجر إِذا خبط فَإِن أردْت الْمصدر سكنت الْبَاء.
و" البكرات " جمع بكرَة وَالذكر بكر، وَهِي الصَّغِيرَة من الْإِبِل.
و" الْهَدْي " مَا يهدى إِلَى مَكَّة للنحر، وَيُقَال: هدي. وقرىء بهما جَمِيعًا: {حَتَّى يبلغ الْهدى مَحَله} .
وَقَالَ قوم: الْهَدْي: الْوَاحِد وَالْهَدْي: الْجَمِيع، كَمَا يُقَال: عبد وَعبيد وكلب وكليب، وَقيل: الْهَدْي جمع هَدِيَّة كثمرة وثمر، ونخلة ونخل.
وَسميت " منى " لما يمنى فِيهَا من إِرَاقَة الدَّم، يُقَال: منى الله عَلَيْك بِكَذَا وَكَذَا أَي: قدره وقضاه، وَيُقَال للْقَضَاء: المنى بِفَتْح الْمِيم وَمِنْه: الْمَنِيّ لِأَن الله [تَعَالَى] قدر خلق الْحَيَوَان مِنْهُ وَمِنْه التَّمَنِّي يقدر أمورا

(1/135)


يطْمع فِي كَونهَا.
وَاخْتلف فِي " عَرَفَة " لم سميت عَرَفَة، فَقيل: لاعتراف النَّاس بِذُنُوبِهِمْ، وَقيل: بِالصبرِ على الْقيام وَالدُّعَاء. والعارف الصابر. وَقيل: هِيَ مُشْتَقَّة من الْعرف وَهُوَ الطّيب، وَمِنْه قَوْله تَعَالَى: {عرفهَا لَهُم} أَي: طيبها. سميت بذلك لِأَن منى تنحر بهَا الْإِبِل فتكثر فِيهَا الدِّمَاء والأقذار، وعرفة ظَاهِرَة من ذَلِك كُله، وَقيل: بل كَانُوا يستعملون الطّيب فِي الْمَوْسِم.
وَأما " الْمزْدَلِفَة " فَقَالَ أهل اللُّغَة: إِنَّمَا سميت مُزْدَلِفَة لِأَن النَّاس يزدلفون فِيهَا أَي يتَقرَّب بَعضهم من بعض، وَقيل: لأَنهم يقربون من منى، وَمعنى ازدلف: قرب، وازدلفت الْجنَّة: قربت، وزلفى من اللَّيْل وَاحِدهَا: زلفة أَي سَاعَة بعد سَاعَة، ومنزلة بعد منزلَة، وقربة بعد قربَة، وَمِنْه الْمزْدَلِفَة، قَالَ أَبُو عبيد: يَعْنِي أَنَّهَا منزلَة بعد عَرَفَة وَقيل سميت مُزْدَلِفَة لِأَنَّهَا تزدلف العَبْد إِلَى الْجنَّة أَي تقربه مِنْهَا.
و" نمرة " مَوضِع مِمَّا يَلِي الشَّام من عَرَفَة.
و" الْأَرَاك " مَوضِع مِمَّا يَلِي الْيمن سمي بذلك لِأَنَّهُ ينْبت الْأَرَاك، وَيُقَال لَهُ: ذُو الْأَرَاك، ونعمان الْأَرَاك.

(1/136)


" الطعمة " الرزق بِضَم الطَّاء، وَمَا يطعمهُ الرجل، والطعمة بِكَسْر الطَّاء: الْهَيْئَة وَالْحَال، والطعمة أَيْضا بِكَسْرِهَا: الْكسْب والطعمة: الْمرة الْوَاحِدَة من الطّعْم، وَهُوَ الرزق وَالْأكل.
و" الصفيف ": القديد.
و" الروحاء " بِالْمدِّ.
و" الإثابة " بِضَم الْهمزَة وَكسرهَا.
و" الرُّوَيْثَة وَالْعَرج " مَوَاضِع بَين مَكَّة وَالْمَدينَة.
" الظبي الحاقف " الَّذِي انْضَمَّ إِلَى جنب من الرمل يستظل بِهِ، قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الحاقف المنحني، وكل منحن محقوف.
و" الرجل " الْقطعَة من الْجَرَاد.
و" النثرة " مَا يلقيه الْإِنْسَان من أَنفه عِنْد الامتخاط، يُقَال: نثر ينثر وينثر نثرا ونثيرا.
يُقَال: " يَوْم صَائِف " إِذا كَانَ من أَيَّام الصَّيف.
و" الأرجوان " الشَّديد الْحمرَة.
" فَإِن تحلج " كَذَا الرِّوَايَة عِنْد الْجُمْهُور، وَرِوَايَة عبيد الله " تخلج "

(1/137)


وَلَيْسَ بِمَعْرُوف إِلَّا أَن أهل اللُّغَة حكوا " مَا يتخلج هَذَا فِي صَدْرِي " أَي: لَا أَشك فِيهِ، وحكوا: اختلج فِي صَدْرِي الْهم أَي: اضْطربَ وتحرك. وتخالجه الْهم أَي: نازعه وجاذبه، وَهُوَ رَاجع إِلَى ذَلِك الْمَعْنى، وكلا الرِّوَايَتَيْنِ صَحِيحَة.
وَيُقَال: " أرخصت " لَهُ فِي الشَّيْء ورخصت وَالْأول أَكثر.
و" الأحلة " جمع حَلَال كَمَا أَن الأحرمة جمع حرَام فِي الْقَلِيل. وَحرم فِي الْمَشْي، وَلَا يُقَال فِي الْحَلَال إِلَّا أحلة لَا غير.
وَقَوله: " يقرد بعيره " أَي: ينْزع عَنهُ القراد.
و" السقيا " مَوضِع.
و" الحلمة " والقراد سَوَاء، غير أَن الحلمة أكبر من القراد، وَهَذَا أول مَا يكون صَغِيرا لَا يكَاد يتَبَيَّن لصغره، يُقَال لَهُ قمقامة، فَإِذا اشْتَدَّ وَتبين قيل لَهُ: حمنانة، ثمَّ قراد، ثمَّ حلمة، وَهِي أَشد فِي التناهي إِلَى الْكبر، وَقيل: إِنَّه يُسمى قرادا فِي جَمِيع أَحْوَاله فَإِذا كبر سمي حلمة.

(1/138)


و " الشكو " والشكوى، والشكاة، والشكاية سَوَاء. يُقَال: أرخصت من الشَّيْء إرخاصا ورخصت ترخيصاً
وَرِوَايَة عبيد الله وَابْن وضاح: " أَو مرأة أَن تطلق " وروى غَيرهمَا " تطلق " وَهَذَا هُوَ الصَّحِيح الْمَعْرُوف لِأَنَّهُ إِنَّمَا يُقَال: طلقت الْمَرْأَة: إِذا أَصَابَهَا وجع الْولادَة، وَلَا يُقَال: طلقت تطلق إِلَّا من الطَّلَاق.
و" حجر الْكَعْبَة " مكسور الْحَاء وَلَا أعلم أحدا حكى فِي حجر الْكَعْبَة الْفَتْح وَالْقِيَاس يُوجِبهُ، لِأَنَّهُ يُقَال لحصن كل شَيْء: حجر وَحجر.
و" الرمل " سير سريع كالخبب وَدون الهرولة، يُحَرك الْمَاشِي مِنْهُ مَنْكِبَيْه وجنبيه لشدَّة عدوه، وَهَذَا هُوَ المُرَاد بقوله: " إِذا طَاف بِالْبَيْتِ سبعا ".
" الأشواط الثَّلَاثَة " والأشواط جمع شوط وَهُوَ الطّواف، وَالْمرَاد بهَا هُنَا: الأطواف وَهِي جمع طوف.

(1/139)


يُقَال: " استلمت الْحُجْرَة " واستلأمته.
الْأَفْصَح فِي " الرُّكْن الْيَمَانِيّ " تَخْفيف الْيَاء، وَمِنْهُم من يشدد الْيَاء.
فِي بعض النّسخ " السّبْعين " بِفَتْح السِّين وَفِي بَعْضهَا بِالضَّمِّ، فَمن فتح فَهُوَ الْوَجْه جعله جمعا، وأنثه على معنى الطّواف، أَو لِأَنَّهُ حمله على معنى الْجمع.
و" الأطواف " جمع طوف.
و" شَعَائِر الله " معالمه الَّتِي ندب إِلَيْهَا الْوَاحِدَة شعيرَة كالصفا والمروة، وَالْبدن المهداة إِلَى الْبَيْت، وَهَذِه هِيَ المُرَاد فِي الْآيَة.
و" مر الظهْرَان " مَوضِع على سِتَّة عشر ميلًا من مَكَّة.
" هرقت المَاء " وأرقته لَا غير.
" مراهقا " بِفَتْح الْهَاء وَفِي بَعْضهَا بِالْكَسْرِ وَهُوَ الْوَجْه وَمَعْنَاهُ المقارب: الْأَمر المشرف عَلَيْهِ، وَمَعْنَاهُ هُنَا: الَّذِي يكَاد يفوتهُ الْوُقُوف بِعَرَفَة ويتوقع ذَلِك.
يُقَال: " رجل حَدِيث السن " فَإِذا لم تذكر السن قلت: حدث لَا غير، وَمن قَالَ: حدث السن فقد أَخطَأ.

(1/140)


" الصَّفَا " جمع صفاة وَهِي الْحِجَارَة الملساء.
و" الْمَرْوَة " حِجَارَة شَدِيدَة الصلابة، وَالْجمع مرو.
و" الكلا " كلمة مَعْنَاهَا: الزّجر، وَقيل: هِيَ بِمَعْنى لَا.
و" الْجنَاح " الْإِثْم مَأْخُوذ، من جنح عَن الشَّيْء إِذا مَال إِلَى غَيره.
و" الإهلال " رفع الصَّوْت بِالتَّكْبِيرِ.
و" سميت " منى " لما ينمى فِيهَا من الدَّم أَي: يسال.
يُقَال: جَلَست حذاءه و " حذوه " وحذوته أَي: قبالته.
و" قديد " اسْم مَاء صغرته تَشْبِيها بالقديد وَهُوَ الشرَاك الصَّغِير.
" الْحَرج " الْإِثْم، وَأَصله الشّجر الْكثير الملتف الْوَاحِدَة حرجة.
يُقَال: " نتجت النَّاقة " على صِيغَة مَا لم يسم فَاعله: إِذا ولدت وأنتجت إِذا حَان نتاجها، ونتجها صَاحبهَا: إِذا تولى أَمر إنتاجها. و " الْمحمل " بِكَسْر الْمِيم وَفتح الثَّانِيَة.

(1/141)


و " الْقبَاطِي " ثِيَاب بيض من كتَّان، تتَّخذ بِمصْر، وَاحِدهَا قبطية.
يُقَال: " نسك " ونسك وَهِي الذَّبِيحَة الَّتِي يتَقرَّب بهَا خَاصَّة.
" وَقع بامرأته " أَي: جامها.
وَيُقَال: " ظفر " رَأسه إِذا ألوى شعره وَجمعه، ويروى بِالتَّشْدِيدِ وَالتَّخْفِيف، وَيُقَال للناصية وَالْجمع ظفائر.
" الصّفة " بِنَاء كَانَ خَارج الْمَسْجِد أَيْضا.

و" المقصان " لفظ مثنى يُرَاد بِهِ وَاحِد وَإِنَّمَا ثنوه لِأَن كل حَدِيدَة مِنْهَا سَموهَا مقصا.
ويروى " عُرَنَة " وعرنة.
قَالَ بعض اللغويين: فُرْجَة لما لَهُ شخص يرى، وفرجه فِيمَا لَا شخص لَهُ يرى. يُقَال فِي الْحَائِط والصف: فُرْجَة، وَفِي الضّيق والشدة: فُرْجَة.

(1/142)


و " الْعُنُق " سير تستعين فِيهِ الدَّابَّة بعنقها، يُقَال: أعنق إعناقا، " وَالنَّص " أرفع السّير، يُقَال: نَص ينص.
و" الْقَصْوَاء " المقطوعة الْأذن، وَيُقَال: جمل أقْصَى وَالْفُقَهَاء يَرْوُونَهُ بِالْقصرِ وَهُوَ خطأ.
" السرادق " الخباء الَّذِي يكون حول الْفسْطَاط.
وَقَوله: الرواح " مَنْصُوب بِفعل مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ: اعْتد الرواح، أَو: عَلَيْك الرواح.
وَقَوله: " فاقصر " هُوَ بِضَم الصَّاد وَوصل الْألف من قصر يقصر
و" أَيَّام التَّشْرِيق " هِيَ الْأَيَّام الثَّلَاثَة التابعة ليَوْم النَّحْر.
" المعرس " مَوضِع التَّعْرِيس، وَهُوَ أَن ينزل الْمُسَافِر نزلة خَفِيفَة ثمَّ يرحل، وَأكْثر مَا تسْتَعْمل إِذا نزل آخر اللَّيْل.
و" المحصب " مَوضِع التحصيب، وَهُوَ الرَّمْي بالحصا وَهِي الْحِجَارَة يُقَال: أحصب الْجمار إِذا عدا فطير الْحَصْبَاء فِي عدوه.

(1/143)


و " قفل " قفولا، وقفلا: إِذا رَجَعَ.
و" الْبَطْحَاء " الأَرْض السهلة المنبسطة، وَمن أَرَادَ الْمَكَان، قَالَ: الأبطح، وهما صفتان جرتا مجْرى الْأَسْمَاء.
" تهريق " يجوز فتح الْهَاء وتسكينها.
" أحابستنا هِيَ " الْهمزَة هَاهُنَا لَيست للاستفهام الْمَحْض، وَلكنه على معنى الْإِنْكَار والإشفاق من شَرّ يتَوَقَّع.
" عقرى " الرِّوَايَة فِيهِ الْقصر مثل سكرى، وَالصَّوَاب عِنْد أهل اللُّغَة عقرا وحلقا بِالتَّنْوِينِ أَي: عقرهَا الله وحلقها إِذا أَصَابَهَا الوجع فِي حلقها. وَيجوز أَن يُرِيد بِهِ الاستئصال والذهاب شبه بحلق الشّعْر، مِنْهُ قيل للمنية: حلاق. ومجاز رِوَايَة من روى " عقرى حلقى " أَن يكون اسْمَيْنِ مقصورين بنيا على مِثَال فعلا كامرأة خزي وغيرى، فيكونان فِي مَوضِع نصب بِفعل مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ: اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا عقرى حلقى، أَو فِي مَوضِع خبر مُبْتَدأ مُضْمر كَأَنَّهُ قَالَ: يَعْنِي عقرى.
" الكري " المكاري، فعيل بِمَعْنى مفاعل، أَو فعيل بِمَعْنى مفعل، كاليتيم ووجيع.

(1/144)


يُقَال لولد الماعزة حِين تضعه أمه ذكرا كَانَ أَو أنثي: سخلة وبهمة، فَإِذا بلغ أَرْبَعَة أشهر وَفصل عَن أمه قيل لَهُ: جفر وَالْأُنْثَى: جفرة، فَإِذا رعى وَقَوي قيل لَهُ: عنود، وجدي وَالْأُنْثَى عنَاق.
" اليربوع " دويبة أقل من الأرنب.
و" الضبع " نوع من السبَاع، وَالْجمع: ضباع للذّكر وَالْأُنْثَى. فَإِذا أردْت الْأُنْثَى قلت: أضبع.
" الثَّنية " الطَّرِيق فِي الْجَبَل.
و" ثغرتها " فرجتها، وثلمتها، وَيُقَال للثغر الَّذِي يتقى مِنْهُ الْعَدو ثغرة أَيْضا.
" الودع " الدَّم.
" لَعَلَّك أَضرّك هوامك " الْعَامَّة تولع بقصره، وَلَعَلَّ هَاهُنَا للتوقيع لأمر يُمكن أَن يكون أَو لَا يكون، وَلَيْسَت للرجاء لِأَنَّهُ لَا معنى لَهَا هَاهُنَا. يُقَال للقمل والبراغيث وكل مَا يدب على الأَرْض من الحشرات: هوَام، الْوَاحِدَة: هَامة سميت بذلك لهيمها وَهُوَ دبيبها، يُقَال: هَمت هيما وهما.
و" الْبرم " الْقُدُور وَاحِدهَا: برمة، وَأما البرمي فثمر الْأَرَاك.

(1/145)


" المحفة " تشبه " الهودج، إِلَّا أَنَّهَا مكشوفة غير مستورة، وَهِي مَكْسُورَة الْمِيم أجريت مجْرى الْآلَات كالمجرة والمسلة.
" الضبعان " العضدان الْوَاحِد: ضبع.
" يَزع الْمَلَائِكَة " يعبئهم للحرب، والوازع: الَّذِي يقدم الْعَسْكَر وَهُوَ مثل الشرطي و " الأخشبان: جبلان تَحت الْعقبَة الَّتِي بمنى. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الأخشب: الْجَبَل.
و" السَّرْح " شجر يطول ويرتفع، وَاحِدَة: سرحة.
وَمعنى " نفخ بِيَدِهِ " إشارتها وَدفعهَا يُقَال: نفخ الطّيب ونفخت الرّيح، وَنفخ الْجرْح: إِذا دفع بِالدَّمِ.
وَمعنى " سر تحتهَا " أَي: ولدُوا وانقطعت سررهم. وَقَالَ الْأَصْمَعِي تعلمت الْعلم قبل أَن يقطع سرك. وَهُوَ مَا تقطعه الْقَابِلَة من بطن الْمَوْلُود، وَلَا يُقَال قبل أَن تقطعه سرتك، لِأَن السُّرَّة هِيَ الَّتِي تبقى بعد الْقطع.

(1/146)


وَيُسمى هَذَا الْوَادي السرر والسرر. فَمن كسر السِّين سَمَّاهُ بِالَّذِي يقطع بالمولود وَمن ضمهَا سَمَّاهُ بِالَّذِي يبْقى.
يُقَال " نزع " الرجل إِلَى بَلَده، إِذا حن إِلَيْهِ. وَمعنى " ائتنف " اسْتَأْنف. و " الانقصاف " التزاحم والتضاغط.
" الْحَشِيش " مَا يبس من النبت، وَمَا كَانَ من المرعى أَخْضَر قيل لَهُ: الْكلأ، وَقد زعم قوم أَن الْحَشِيش يَقع على المرعى كُله رطبه ويابسه، وَهَذَا غير صَحِيح لِأَن الِاشْتِقَاق يُبطلهُ وَالْعرب تَقول: حشت يَده: إِذا يَبِسَتْ، وَحش الْجَنِين فِي بطن أمه فَهُوَ حشيش.
و" الصرورة " فِي الْجَاهِلِيَّة: الَّذِي لَا يقرب النِّسَاء وَالَّذِي لم يحجّ، وَأما فِي الْإِسْلَام فَالَّذِي لم يحجّ خَاصَّة، وَهُوَ يَقع على الذّكر وَالْأُنْثَى، وَالْجمع والفرد بِلَفْظ وَاحِد.

(1/147)