تاج العروس

 (فصل الذَّال المُعْجَمَة مَعَ الطَّاءِ)

ذ أط
{ذَأَطَهُ، كَمَنَعَهُ: ذَبَحَهُ، عَن ابنِ عبَّادٍ، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. ونقلَ الجَوْهَرِيّ عَن أَبي زَيْدٍ:} ذَأَطَهُ، مِثْل ذَأَتَه: خَنَقَهُ أَشَدَّ الخَنْقِ حتَّى دَلَع لِسانُهُ، ونَقَلَهُ صَاحِب اللّسَان أَيْضاً عَن كُراع. وَزَاد الصَّاغَانِيُّ عَن أَبي زَيْدٍ: وكَذلِكَ ذَعَطَه، وذَعَتَه، زادَ الأّزْهَرِيّ: وذَاطَه، بغيرِ هَمْزٍ. و {ذَأَطَ الإِنَاءَ} يَذْأَطُه {ذَأْطاً: مَلأَه، عَن كُراع. وَقَالَ اللَّيْثُ: ذَأَطَ الإِناءُ: ملأَهُ، وأَنْشَدَ: وَقَدْ فَدَى أَعْناقَهُنَّ المَحْضُ} والذَّأْطُ حتَّى مَا لَهُنَّ غَرْضُ وَقَدْ مَرَّ الرَّجَزُ فِي تركيب غ ر ض عَلَى رِوايَة أُخْرَى، وسَيَأْتِي أَيْضاً فِي الظَّاءِ المُعْجَمَة إِن شَاءَ الله تَعَالَى. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:! ذَؤُوطٌ، كصَبُورٍ، من الذَّأْط، وَهُوَ الخَنْقُ، وَقَدْ جاءَ فِي شِعْرِ أَبي حِزامٍ غالِب بن الحارِثِ العُكْلِيّ.
ذ ح ل ط
ذَحْلَطَ الرَّجُلُ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وَقَالَ ابنُ دُرَيْدٍ، أَي: خَلَطَ فِي كَلامِهِ وَقَدْ مرَّ عَن الأّزْهَرِيّ أَنَّهُ رَوَاهُ عَن الجَمْهَرَة، أَنَّهُ بالدَّالِ المُهْمَلَة، وَهَكَذَا فِي نسخهَا، وَرَوَاهُ الصَّاغَانِيُّ بالذَّالِ هُنا، فَتَأَمَّل.
ذ ر ط
أَرْضٌ ذِرْياطَةٌ واحِدَةٌ،

(19/292)


بالكَسْرِ: أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وصَاحِب اللّسَان، وَقَالَ ابنُ عبَّادٍ: أَي طِينَةٌ واحِدَةٌ، وكَذلِكَ ظِرْياطَةٌ واحِدَةٌ، وثِرْياطَةٌ واحدةٌ، كَذَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة، ومَرَّ فِي ث ر ط أَرْضٌ ثِرْياطِةٌ، أَي رَدْغَةٌ، فتَأَمَّلْ. وقالَ أَبُو عَمْرو: الذَّرْطَاةُ: أَكْلٌ قَبيحٌ، وَقَدْ ذَرْطَيْتَ يَا فُلانُ، إِذا قَبَّحْتَ أَكْلَهُ، كَمَا فِي العُبَاب.
ذ ر ع م ط
الذُّرَعْمِطُ، كقُذَعْمِل، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِب اللّسَان، وقالَ ابنُ عبَّادٍ: هُوَ من الأَلْبانِ: الخاثِرُ.
والذُّرَعْمِطُ من الرِّجالِ: الشَّهْوانُ إِلَى كلِّ شيءٍ، كَذَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة.
ذ ر ق ط
ذَرْقَطَ الكَلامَ ذَرْقَطَةً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ، وقالَ ابنُ عبَّادٍ: أَي لَفَظَهُ. كَذَا فِي العُبَاب والتَّكْمِلَة، وَمعنى لَفَظَه، أَي رَمَاهُ.
ذ ط ط
{الأَذَطُّ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابْن الأَعْرَابِيّ: هُوَ المُعْوَجُّ الفَكِّ، قالَ الأّزْهَرِيّ: كأَنَّهُ فِي الأصْل أَذْوَط، فَقيل:} أَذَطّ. قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّم فِي أَد ط عَن ابْن بَرِّيّ مِثْلُ ذلِكَ، وَهُنَاكَ ذَكَرَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ، والصَّوَابُ أَنْ يُذْكَر هاهُنا.
ذ ع ط
ذَعَطَهُ، كَمَنَعَهُ، يَذْعَطُه ذَعْطاً: ذَبَحَهُ أَيَّ ذَبْحٍ كَانَ، أَو ذَبَحَه ذَبْحاً وَحِيًّا، والعَيْن مُهْمَلَةٌ، كَمَا فِي الصّحاح. قالَ الصَّاغَانِيُّ: وكَذلِكَ السَّحْطُ، وقالَ اللَّيْثُ:

(19/293)


الذَّعْطُ: القَتْلُ الوَحِيُّ يُقَالُ: ذَعَطَه، ويُقَالُ: ذَعَطَتْهُ المَنِيَّةُ، قالَ أَبُو سَهْمِ الهُذَلِيّ:
(إِذا بَلَغُوا مِصْرَهُم عُوجِلُوا ... من المَوْتِ بالهِمْيَغِ الذَّاعِطِ)
هَكَذا أَنْشَدَه الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: كانَ الخليلُ يَقُولُ: الهِمْيَع، بالعَيْنِ غيرَ مُعْجَمَة، وذكَرَ أَنَّ الهاءَ والغَيْنَ المُعْجَمَة لم تَجْتَمِع فِي كلمةٍ، وخالَفَهُ جَميعُ أَصْحابِنا، قالَ أَبُو حاتمٍ: أَحْسَبُ أَنَّ الهِمْيَغَ مَقْلوبُ الميمِ من باءٍ، من قولِهِم: هَبَغَ الرَّجُلُ هُبُوغاً، إِذا سُبِتَ للنَّومِ، فكأَنَّه هِبْيَغ، فقُلِبَتْ الباءُ ميماً لقُرْبِها مِنْهَا. وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: موْتٌ ذَعْوَطٌ، كجَرْوَلٍ، وقالَ غيرُه: وكَذلِكَ: ذَاعِطٌ، أَي سَريعٌ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: يُقَالُ: عَطِشَ حتَّى انْذَعَط، وبَكَى حتَّى انْذَعَط، أَي كادَ يَموتُ، قالَهُ ابنُ عبَّادٍ. وانْذَعَطَ الرَّجُلُ: ماتَ، كَمَا فِي التَّكْمِلَة.
ذ ع م ط
ذَعْمَطَهُ ذَعْمَطَةً. كَتَبه بالحُمْرَةِ عَلَى أَنَّ الجَوْهَرِيّ لم يذكُرْه، وَهُوَ غَريبٌ. كَيْفَ وَقَدْ ذَكَرَهُ فِي آخر مادَّة ذ ع ط وحَكَم بزِيادَةِ الْمِيم، وكأَنَّه تبِعَ اللَّيْثَ حَيْثُ ذَكَرَهُ فِي الرُّباعِيِّ. وقالَ: ذَعْمَطَهُ، كذَعَطَهُ، أَي ذَبَحَهُ ذَبْحاً وَحِيًّا، وَقَدْ ذَعْمَطَ الشَّاةَ. وقالَ غيرُه: الذَعْوَطَةُ: المرأَةُ البَذِيئَةُ، كَمَا فِي العُبَاب.
ذ ف ط
ذَفَطَ الطَّائِرُ ذَفْطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وحكَى ابنُ دُرَيْدٍ:

(19/294)


ذَفَطَ الطَّائِرُ، وكَذلِكَ التَّيْسُ يَذْفِطُ، من حَدِّ ضَرَبَ، إِذا سَفَدَ أُنْثاهُ. وذَفَطَ الذُّبابُ: أَلْقَى مَا فِي بَطْنِه. كلّ ذلِكَ عَن كُراع، كَمَا فِي اللّسَان، أَو الصَّوَابُ فيهمَا بالقافِ، كَمَا قالَهُ الصَّاغَانِيُّ. والذَّفُوطُ، كصَبُورٍ: الضَّعيفُ، قالَ ابنُ عبَّادٍ: إِذا أَرادَ أَحَدٌ من أَهْلِ المَدينَةِ عَلَى ساكِنِها أَفْضَلُ الصَّلاة والسَّلام أَنْ يُزْرِيَ برَجُلٍ قالَ لَهُ: إِنَّك لذَفُوطٌ، أَي ضَعيفٌ.
ذ ق ط
ذَقَطَ الطَّائرُ أُنْثاهُ يَذْقِطُ ذَقْطاً، بالفَتْحِ، ويُضمُّ عَن سِيبَوَيْه، قالَ: ومثلُه: بَضَعَها بَضْعاً وقَرَعَها قرْعاً: سَفَدَها، نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ عَن أَبي زَيْدٍ. وخَصَّ ثَعْلَبٌ بِهِ الذُّباب، وقالَ: هُوَ إِذا نَكَح، قالَ ابنُ سِيدَه: وَلم أَرَ أَحداً اسْتَعْملَ النِّكاح من غيرِ نوعِ الإِنْسان إلاَّ ثَعْلَباً هَاهُنَا. وقالَ سِيبَوَيْه: ذَقَطَها ذَقْطاً، وَهُوَ النِّكاحُ، فَلَا أَدْري مَا عَنَى من الأَنْواعِ، لأَنَّه لم يَخُصَّ مِنْهَا شَيْئا. وقالَ أَبُو عُبَيْدٍ: وَنَمَ الذُّبابُ، وذَقَطَ بِمَعْنى واحدٍ. قالَ الصَّاغَانِيُّ: وَقَدْ يُسْتعمَلُ فِي غير الطَّائِر، قالَ الخارْزَنْجِيّ: ذَقَطَ التَّيْسُ، فَهُوَ ذَقِطٌ، إِذا سَفَدَ. والذَّقْطانُ والذَّقِطُ، كسَكْرانٍ وكَتِفٍ: الغَضْبانُ، نَقَلَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ بالدَّالِ المُهْمَلَة، وأَنْشَدَ قولَ أُميَّةَ بنِ أَبي الصَّلْتِ:
(مَنْ كانَ مُكْتَئِباً من سَيِّئٍ ذَقِطاً ... فزَادَ فِي صَدْرِه مَا عاشَ ذَقْطانَا)
والذُّقَطُ، كصُرَدٍ: ذُبابٌ صَغيرٌ يدخُلُ فِي عُيُونِ النَّاسِ. وقالَ الطَّائِفِيُّ: الذُّقَطُ: الَّذي يكونُ فِي البُيُوتِ ج: ذِقْطانٌ، بالكَسْرِ، كصِرْدانٍ وصُرَدٌ. ورَوَى أَبُو تُرابٍ عَن بعضِ بني

(19/295)


سُلَيْمٍ: تَذَقَّطَهُ تَذَقُّطاً: أَخَذَه قَليلاً قَليلاً، وكَذلِكَ تَبَقَّطَهُ تَبَقُّطاً، وَقَدْ تَقَدَّم. ورجُلٌ ذُقَطَةٌ وذَقِيطٌ، كهُمَزَةٍ وأَميرٍ، أَي خَبيثٌ، نَقَلَهُ الخارْزَنْجِيّ. ولَحْمٌ مَذْقُوطٌ: فِيهِ ذَقْطُ الذُّبابِ، عَنهُ أَيْضاً. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه: الذَّاقِطُ: الذُّبابُ الكَثيرُ السَّفادِ، عَن ابْن الأَعْرَابِيّ، كَمَا فِي اللّسَان والعُبَاب.)
ذ م ط
ذَمَطَهُ يَذْمِطُهُ ذَمْطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ عبَّادٍ: أَي ذَبَحَهُ، وقالَ: ويُقَالُ: هُوَ ذُمَطَةٌ سُرَطَةٌ، كهُمَزَةٍ، إِذا كانَ يَبْلَعُ كلَّ شيءٍ. وَفِي نَوادِرِ الأَعْرابِ: طَعامٌ ذَمِطٌ وزَرِدٌ، ككَتِفٍ، أَي سَريعُ الانْحِدارِ. وذِمْياطُ، بالكَسْرِ: اسمُ بلدَةٍ لغةٌ فِي المُهْمَلَة، هَكَذا صوَّبَهُ جَماعةٌ، وَفِي شَرْحِ شيخِنا عَن العَبْدَرِيّ فِي رِحْلَته: أَكثرُ النَّاسِ يُعْجِمُها، وسأَلْتُ شيخَنَا الشَّرَفَ الدِّمْياطِيّ عَن ذلِكَ فَقَالَ لي: إِعْجامُها خَطَأٌ. وصرَّحَ بأَنَّ أَبا مُحَمَّدٍ الرُّشَاطِيَّ وَضَعَها فِي الذَّالِ المُعْجَمَة، فأَخْطَأَ.
ذ وط
{ذَاطَهُ} يَذُوطُه {ذَوْطاً، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ أَبُو زَيْدٍ: أَي خَنَقَهُ حتَّى دَلَعَ لِسانُه، كَذَا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ عَنهُ، وَقَدْ تَقَدَّم أَنَّهُ لغةٌ فِي ذَأَطَهُ ذَأْطاً، بالهَمْزِ، وَنَقله صَاحِبُ اللِّسَانِ عَن كُراع.
} والأَذْوَطُ: النَّاقِصُ الذَّقَنِ من النَّاسِ وغيرِهم، ويُقَالُ: {الأَذْوَطُ: الصَّغيرُ الفَكِّ، وقِيل: هُوَ الَّذي يَطُولُ حَنَكُه الأَعْلى ويَقْصُر الأَسْفل.} والذَّوْطُ فِي البَعيرِ: قِصَرُ مِشْفَرِه

(19/296)


من أَسْفَلِه، ومِنْهُ حَدِيث أَبي بكرٍ رَضِيَ الله عَنْه: لَو مَنَعُوني جَدْياً أَذْوَطَ ويُرْوَى: لَو مَنَعُوني عِقَالاً ويُرْوَى عَنَاقاً ممَّا أَدَّوْا إِلَى رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلّم لَقَاتَلْتُهُمْ عَلَيْهِ منا أُقاتِلُهم عَلَى الصَّلاة. وقالَ أَبُو عمرٍ و: {الذَّوْطَةُ: عَنْكَبوتٌ تكونُ بتِهَامَةَ، لَهَا قوائِمُ، وذَنَبُها مِثْلُ الحَبَّةِ من العِنَبِ الأَسْودِ صَفْراءُ الظَّهْرِ صَغيرَةُ الرَّأْسِ، تَكَعُ بذَنَبِها فتُجْهِدُ من تَكَعُه، حتَّى} يَذُوطَ، {وذَوْطُه أَنْ يَخْدَرَ مَرَّاتٍ، ج: أَذْوَاطٌ. وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:} الأَذْوَطُ: الأَحمَقُ. نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ. قُلْتُ: ولعلَّه لغةٌ فِي الأَضْوَطِ، بالضَّاد، كَمَا سَيَأْتِي. وقالَ أَبُو العبَّاسِ: {الذَّوَطُ، بالتَّحريكِ: سُقاطُ النَّاسِ. وامرأةٌ} ذَوْطَاءُ: قَصيرَةُ الحَنَكِ. وَمن كلامِهِم: يَا {ذَوْطَةُ} ذُوطِية. وقالَ أَبُو سعيدٍ: سمعْتُ بعضَ مَشايِخِنا يَقُولُ: يُقَالُ: أَضْوِطِ الزَّيَارَ عَلَى الفَرَسِ،! وأَذْوِطْهُ، أَي أَنْشِبْهُ فِي جَحْفَلَتِه، نَقَلَهُ الصَّاغَانِيُّ فِي العُبَاب. قُلْتُ: وسَيَأْتِي ذلِكَ فِي ض وط، عَن أَبي حَمْزَةَ.
ذ هـ ط
ذَهْوَطٌ، كجَرْوَلٍ، أَهْمَلَهُ الجَوْهَرِيّ، وقالَ ابنُ دُرَيْدٍ: هُوَ: ع. وذِهْيَوْطٌ، كعِذْوَيْطٌ، هَكَذا ضَبَطَه سِيبَوَيْه، وقالَ اللَّيْثُ: هُوَ ذُهْيُوطٌ، مِثال عُصْفورٍ: اسْم ع، قالَ ابنُ سِيدَه: والصَّحيحُ الأَوَّلُ، أَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ للنَّابِغَةِ الذُّبْيَانِيّ يمدَحُ عَمْرَو بنَ هنْدٍ مُضَرِّط الحِجارَةِ:
(فِداءٌ مَا تُقِلُّ النَّعْلَ مِنِّي ... إِلَى أَعْلَى الذُّؤَابَةِ للهُمَامِ)

(19/297)


(ومَغْزاهُ قَبائِلَ غَائِظَاتٍ ... إِلَى الذِّهْيَوْطِ فِي لَحِبٍ لُهَامِ)
وسَيَأْتِي فِي ز هـ ط، أَيْضاً.
ذ ي ط
وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه:! ذاطَ فِي مشْيِه يَذِيطُ ذَيَطَاناً، إِذا حرَّكَ مَنْكِبَيْهِ فِي مَشْيِه مَعَ كَثْرَةِ لَحْمٍ، نَقَلَهُ صَاحِبُ اللِّسَانِ عَن أَبي زَيْدٍ، وَقَدْ أَهْمَلَهُ الجَماعَةُ.