تهذيب اللغة (أَبْوَاب اللَّام وَالْفَاء)
ل ف ب
مهمل.
ل ف م
فَلم، لفم.
فَلم: رُوِي عَن عِكرمة، عَن ابْن عبّاس، قَالَ: ذكر رسولُ الله صلى
الله عَلَيْهِ وَسلم الدّجّالَ فَقَالَ: (أَقْمر فَيْلم هِجان) .
قَالَ شَمر: الفَيْلم: العَظيم الجُثّة من الرِّجال.
وَرَأَيْت فَيْلماً من الأمْر، أَي عَظِيما.
ورَوى الخَرّاز، عَن ابْن الْأَعرَابِي: بِئْر فَيْلم: واسعةُ الفَم.
ورَوى أَبُو الْعَبَّاس عَنهُ: الفَيْلم: المُشْط.
والفَيلم: الجَبان.
أَبُو عُبيد: الفَيلم: الْعَظِيم، وَقَالَ البُريق الهُذليّ:
ويَحمي المُضاف إِذا مَا دَعَا
إِذا فَرّ ذُو اللِّمّة الفَيْلمُ
وَأنْشد غيرُه فِي المُشط:
كَمَا فَرَّق اللِّمّة الفَيْلمُ
لفم: أَبُو عُبيد، عَن أبي زَيد: تَمِيم تقُول: تَلثَّمت على الفَم؛
وَغَيرهم يَقُول: تَلفَّمت.
قَالَ: وَقَالَ الفَرّاء: يُقال من اللِّفام: لَفَمْت أَلْفَم.
قَالَ: وَإِذا كَانَ على طَرف الْأنف، فَهُوَ اللِّفام.
فَإِذا كَانَ على الفَم، فَهُوَ اللِّثام.
(بَاب اللَّام وَالْبَاء مَعَ الْمِيم)
ل ب م
لبم، بلم، ملب.
لبم: أهْمَله اللّيث.
ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: اللَّبْمُ: اخْتِلاج الكَتِف.
(15/264)
ملب: ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ، يُقالُ
للزَّعْفران: الشَّعَر، والفَيْد، والمَلاَب، والعَبِير،
والمَرْدَقُوش، والجِسَاد.
قَالَ: والمَلَبَة: الطَّاقة من شَعر الزَّعْفران.
وتُجمع: مَلَباً.
اللّيث: المَلاَب: نوعٌ من العِطر.
بلم: ابْن شُميل، عَن أبي الهُذيل: الإبْليم: العَنْبر؛ وأَنْشد:
وحُرَّة غيرِ مِتْفالٍ لَهَوْتُ بهَا
لَو كَانَ يَخْلُد ذُو نُعْمَى لِتَنْعِيمِ
كأنّ فَوق حَشَاياها ومَحْبَسها
صوائِرَ المِسْك مَكْبُولاً بإبْلِيم
أَي: مَخْلوطاً بالعَنْبر.
وَقَالَ بعضُهم: الإِبليم: العسَل. وَلَا أَحْفَظه.
ثَعلب، عَن ابْن الأَعرابي: البَيْلَم: القُطن.
الْأَصْمَعِي: البَيْلم: القُطن الَّذِي فِي جَوف القَصَبة.
أَبُو عُبيد، عَنهُ: إِذا وَرِم حَيَاءُ النَّاقة من الضَّبَعة قيل: قد
أَبْلَمت.
أَبُو عَمْرو، مثله.
وَيُقَال: بهَا بَلَمَةٌ شَدِيدة.
الفَرّاء: المِبْلام: الَّتِي لَا تَرْغُو من شدّة الضَّبَعة.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: إِنَّمَا تُبلم البَكرات خاصّة دون غَيْرها.
قَالَ: وسمعتُ نُصَيْراً يَقُول: البَكْرة الَّتِي لم يَضْربها الفحلُ
قطُّ، فَإِنَّهَا إِذا ضَبَعت أَبْلَمت.
فَهِيَ مُبْلِم، وَذَلِكَ أَن يَرِم حياؤُها عِنْد الضَّبَعة.
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو زيد: المُبْلِم: البَكرة الَّتِي لم تُنْتَج
قطّ وَلم يَضْربْها فَحْلٌ.
فَذَلِك الإبلام.
فَإِذا ضَربها الفحلُ ثمَّ نَتَجُوها فإنّها تَضْبع وَلَا تُبْلِم.
وَالِاسْم: البَلَمَة.
ابْن السِّكيت: يُقال: لَا تُبلِّم عَلَيْهِ أَمْرَه، أَي لَا تُقَبِّح
أَمْرَه.
مأخوذٌ من بَلَمة النَّاقة، إِذا وَرِم حياؤها من الضّبَعة.
قَالَ: وأَبْلَم الرَّجُل، إِذا وَرِمت شَفتاه.
ورأيتُ شفتَيْه مُبْلِمَتَيْن.
أَبُو عُبيد، عَن الْكسَائي: الْأَمر بَيْننَا شِقّ الأَبْلمة، وَهِي
الخُوصة.
ابْن السِّكيت: إبْلمة، وأَبْلَمة.
وحُكيت لي: أُبْلُمة، وَهِي الخوصة.
(15/265)
|