كفاية المتحفظ ونهاية المتلفظ في اللغة العربية

وَمن ضروب السّير

الوخذ، والوخيذ، والإرقال، والذميل.
والملع، والرسيم، والتخويذ، والعسيج والوسيج.
والوضع، والوجيف.
يُقَال: وضع الْبَعِير يضع وضعا، وأوضعه رَاكِبه إيضاعا.
كل هَذِه أَنْوَاع من السّير سريعة.

(1/99)


بَاب فِي الْخَيل

الحصان: الذّكر من الْخَيل وَالْحجر الانثى.
والجواد: الْفرس الْكَرِيم السَّرِيع، والطرف مثله.
والعناجيج: جِيَاد الْخَيل، الْوَاحِد عنجوج.
واليعبوب: الْفرس الْجواد.
والهضب: الْكثير الْعرق.
والطمر: السَّرِيع، وَقيل المشرف.
والعجلزة: الْفرس الشَّدِيدَة.
والمقربة: الْخَيل الْمعدة للحرب فَهِيَ تقرب وتكرم.

(1/100)


الحصان: الذّكر من الْخَيل وَالْحجر الانثى.
والجواد: الْفرس الْكَرِيم السَّرِيع، والطرف مثله.
والعناجيج: جِيَاد الْخَيل، الْوَاحِد عنجوج.
واليعبوب: الْفرس الْجواد.
والهضب: الْكثير الْعرق.
والطمر: السَّرِيع، وَقيل المشرف.
والعجلزة: الْفرس الشَّدِيدَة.
والمقربة: الْخَيل الْمعدة للحرب فَهِيَ تقرب وتكرم.

(1/101)


والمذاكي: المنتهية فِي السن، وَهِي المذكيات أَيْضا، وَاحِدهَا مذك، وَمِنْه قَوْلهم (جري المذكيات غلاء) ويروى غلاب.
والمراخي: الْخَيل السراع، وَاحِدهَا مرخاء.
والسابح: الْفرس السَّرِيع الَّذِي كَأَنَّهُ يسبح بيدَيْهِ.
وَالْمسح: السَّرِيع أَيْضا، كَأَنَّهُ يسح الْعَدو أَي يصبهُ صبا.
والصافن (الْفرس) الَّذِي يرفع احدى قوائمه اذا وقف وَيقوم على ثَلَاث، يُقَال: خيل صافنات، وصوفن.
والمسنفات من الْخَيل: المتقدمات فِي السّير، يُقَال فرس بَحر وغمر إِذا كَانَ كثير الجري.
وَفرس محضير: اذا كَانَ عداء، يُقَال: أحضر الْفرس إِذا عدا.
والحضر، والإحضار: الْعَدو.

(1/102)


وَمن عَدو الْخَيل

(1/103)


الهملجة: وَهُوَ سير يزِيد على الْعُنُق.
والإلهاب: وَهُوَ اضطرام الجري.
والرديان: وَهُوَ أَن يرْجم الأَرْض بحوافره رجما.
يُقَال: ردى الْفرس يردي رديا، ورديانا.
والتقريب: مثل الرديان.
والضبر: الوتب.
والخناف: أَن يهوي الْفرس بحافره فِي وحشية (وَهُوَ سير لين سهل) .
والوحشي: من حَافره مَا أدبر مِنْهُ عَن يَدَيْهِ.
والإنسي: مَا أقبل مِنْهُ عَلَيْهِ.
فَأَما الْجَانِب الوحشي فالأيمن فِي قَول أبي زيد الْأنْصَارِيّ والانسي الْأَيْسَر.

(1/104)


وَقيل: الوحشي هُوَ الْأَيْسَر، والانسي هُوَ الْأَيْمن.
هَذَا قَول أبي عُبَيْدَة والأصمعي.
قَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَكَذَلِكَ هُوَ فِي النَّاس أَيْضا.
وَقد تُوصَف الْإِبِل بالخناف أَيْضا.
يُقَال: نَاقَة خنوف وجمل خنوف، الذّكر والانثى فِي ذَلِك سَوَاء.
والضبع: أَنه يهوي الْفرس بحافره إِلَى عضده إِذا عدا.
وَقيل: أَن يمد ضبعيه أَي عضديه حَتَّى لَا يجد مزيدا وَهُوَ الضبح بِالْحَاء فِي قَول بَعضهم.
قَالَ الله تَعَالَى: {وَالْعَادِيات ضَبْحًا} .
وَقيل: الضبح صَوت يخرج من صدورها إِذا عدت.

(1/105)