معجم الفروق اللغوية * (خ) *
819 - الفرق بين الخاص والخصوص:
(851) .
820 - الفرق بين الخاطر والذكر: أن
الخاطر يكون ابتداء ويكون عن عزوب، والذكر لا يكون إلا عن عزوب لانه
إنما يذكر ما عزب (1) عنه وهو عرض ينافي النسيان.
821 - وأما الفرق بين الخاطر والذكر:
فإن الخاطر مرور المعنى على القلب، والذكر حضور المعنى في النفس.
822 - الفرق بين الخاطر والنظر: أن
الخاطر مرور معنى بالقلب بمنزلة خطاب مخاطب يحدث بضروب الاحاديث،
والخواطر تنقسم بحب المعاني إذ كل معنى فله خاطر يختصه يخالف جنس ما
يختص غيره ومن كمال العقل تصرف القلب بالخواطر ولا يصح التكليف إلا مع
ذلك، وعند أبي علي: أن الخاطر جنس من الاعراض لا يوجد إلا في قلب حيوان
وأنه شئ بين الفكر والذكر لان الذكر علم والفكر جنس من النظر الذي هو
سبب العلم، والخواطر تنبه على الاشياء وتكون ابتداء ولا تولد علما،
ومنزلة الخاطر في ذلك منزلة التخيل في أنه بين العلم والطن لانه تمثل
__________
(1) أي بعد.
(*)
(1/209)
شئ من غير حقيقة، وعند البلخي رحمه الله
أنه كلام يحدثه الله تعالى في سمع الانسان أو يحدثه الملك أو الشيطان
فإذا كان من الشيطان سمي
وسواسا، وإلى هذا ذهب أبو هاشم رحمه الله، والذي يدل علي أن الخاطر ليس
بكلام ما يدل من أفعال الاخرس خطور الخواطر بقلبه وهو لا يعرف الكلام
أصلا ولا يعرف معانيه، وعن إبراهيم: أنه لابد من خاطرين أحدهما يأمر
بالاقدام والآخر بالكف ليصح الاختيار، وعن إبن الراوندي: أن خاطر
المعصية من الله تعالى وأن ذلك كالعقل والشهوة لان الشهوة ميل الطبع
المشتهي، والعقل التمييز بين الحسن والقبيح.
823 - الفرق بين الخالص والمحض:
(1961) .
824 - الفرق بين الخالي والماضي: أن
الخالي يقتضي خلو المكان منه وسواء خلا منه بالغيبة أو بالعدم ومنه لا
يخلو الجسم من حركة أو سكون لامتناع خلو المكان منهما وأما لا يخلو
الشئ من أن يكون موجودا أو معدوما فمعناه أنه لا يخلو من أن يصح له
معنى إحدى الصفتين.
825 - الفرق بين الخبث والحدث:
(698) .
826 - الفرق بين الخبر والامر:
(287) .
827 - الفرق بين الخبر والبشارة:
(396) .
828 - الفرق بين الخبر وبن الحديث:
أن الخبر هو القول الذي يصح وصفه بالصدق والكذب ويكون الاخبار به عن
نفسك وعن غيرك واصله ان يكون الاخبار به عن غيرك وما به (1) صار الخبر
خبرا هو معنى غير
__________
(1) " له خ ل ".
(*)
(1/210)
صيغته لانه يكون على صيغة ما ليس بخبر
كقولك رحم الله زيدا والمعنى اللهم إرحم زيدا.
والحديث في الاصل هو ما تخبر به عن
نفسك من غير أن تسنده إلى غيرك وسمي حديثا لانه لا تقدم له وإنما هو شئ
حدث لك فحدثت به ثم كثر إستعمال اللفظين حتى سمي كل واحد منهما بإسم
الآخر فقيل للحديث خبر وللخبر حديث، ويدل على صحة ما قلنا أنه يقال
فلان يحدث عن نفسه بكذا وهو حديث النفس ولا يقال يخبر عن نفسه ولا هو
خبر النفس، وإختار مشايخنا قولهم إن سأل سائل فقال أخبروني ولم يختاروا
حدثوني لان السؤال إستخبار والمجيب مخبر، ويجوز أن يقال إن الحديث ما
كان خبرين فصاعدا إذا كان كل واحد منهما متعلقا بالآخر فقولنا رأيت
زيدا خبر، ورأيت زيدا منطلقا حديث، وكذلك قولك رأيت زيدا وعمرا حديث مع
كونه خبرا.
829 - الفرق بين الخبر والشهادة:
(1222) .
830 - الفرق بين الخبر والعلم: أن
الخبر هو العلم بكنه المعلومات على حقائقها ففيه معنى زائد على العلم،
قال أبو أحمد بن أبي سلمة رحمه الله: لا يقال منه خابر لانه من باب
فعلت مثل طرقت وكرمت وهذا غلط لان فعلت لا يتعدى وهذه الكلمة تتعدى به
وإنما هو من قولك خبرت الشئ إذا عرفت حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من
قولك خبرت الشئ إذا عرفت حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من قولك خبرت الشئ
إذا عرفته مبالغة مثل عليم وقدير ثم كثر حتى استعمل في معرفة كنهه
وحقيقته قال كعب الاشقري (1) :
__________
(1) " الاسقري خ ل ".
(*)
(1/211)
وما جاءنا من نحو أرضك خابر * ولا جاهل إلا
يذمك يا عمرو
831 - الفرق بين الخبر والنبأ
(2133) .
832 - الفرق بين الختم والرسم: أن
الختم ينبئ عن إتمام الشئ وقطع فعله وعمله تقول ختمت القرآن أي أتممت
حفظه وقرأته وقطعت قراءته وختمت الكبر لانه آخر ما يفعل به لحفظه ولا
ينبئ الرسم عن ذلك وإنما الرسم إظهار الاثر بالشئ ليكون علامة فيه وليس
يدل على تمامه ألا ترى أنك تقول ختمت القرآن ولا تقول رسمته فإن أستعمل
الرسم في موضع الختم في بعض المواضع فلقرب معناه من معناه، والاصل في
الختم ختم الكتاب لانه يقع بعد الفراغ منه ومنه قوله تعالى " اليوم
نختم على أفواههم " (1) .
منع وقوله تعالى " ختم الله على قلوبهم " (2) ليس بمنع ولكنه ذم بأنها
كالممنوعة من قبول الحق على أن الرسم فارسي معرب لا أصل له في العربية
فيجوز أن يكون بمعنى الختم لا فرق بينهما لانهما لغتان.
833 - الفرق بين الختم والطبع:
(1339) .
834 - الفرق بين الخجل والحياء: أن
الخجل معنى يظهر في الوجه لغم يلحق القلب عند ذهاب حجة أو ظهور على
ريبة وما أشبه ذلك فهو شئ تتغير به الهيبة، والحياء هو الارتداع بقوة
الحياء ولهذا يقال فلان يستحي في هذا الحال أن يفعل كذا، ولا يقال يخجل
أن يفعله في هذه الحال لان هيئته لا تتغير منه قبل أن يفعله فالخجل مما
كان والحياء مما يكون،
__________
(1) يس 36: 65.
(2) البقرة 2: 7.
(*)
(1/212)
وقد يستعمل الحياء موضع الخجل توسعا، وقال
الانباري: أصل الخجل في اللغة الكسل والتواني وقلة الحركة في طلب الرزق
ثم كثر إستعمال العرب له حتى أخرجوه على معنى الانقطاع في الكلام، وفي
الحديث
" إذا جعتن وقعتن وإذا شبعتن خجلتن " وقعتن أي ذللتن وخجلتن كسلتن،
وقال أبو عبيدة: الخجل هاهنا الاشر وقيل هو سوء إحتمال العناء وقد جاء
عن العرب الخجل بمعنى الدهش قال الكميت: فلم يدفعوا عندنا ما لهم *
لوقع الحروب ولم يخجلوا أي لم يقوا دهشين مبهوتين.
835 - الفرق بين الخدع والغرور:
(1541) .
836 - الفرق بين الخدع والكيد: أن
الخدع هو إظهار ما ينطق خلافه أراد إجتلاب نفع أو دفع ضر، ولا يقتضي أن
يكون بعد تدبر ونظر وفكر ألا ترى أنه يقال خدعه في البيع إذا غشه من
جشاء وهمه الانصاف وإن كان ذلك بديهة من غير فكر ونظر، والكيد لا يكون
إلا بعد تدبر وفكر ونظر، ولهذا قال أهل العربية: الكيد التدبير على
العدو وإرادة إهلاكه، وسميت الحيل التي يفعلها أصحاب الحروب بقصد إهلاك
أعدائهم مكايد لانها تكون بعد تدبر ونظر، ويجئ الكيد بمعنى الارادة وهو
قوله تعالى " كذلك كدنا ليوسف " (1) أي أردنا، ودل على ذلك بقوله " إلا
أن يشاء الله " (2) وإن شاء الله بمعنى المشيئة، ويجوز أن يقال الكيد
الحيلة التي تقرب وقوع المقصود به من المكروه وهو من قولهم كاد يفعل
كذا أي قرب إلا أنه قيل في هذا يكاد وفي الاولى يكيد للتصرف في
__________
(1) يوسف 12: 76.
(2) الانسان 76: 30.
(*)
(1/213)
الكلام والتفرقة بين المعنيين، ويجوز أن
يقال إن الفرق بين الخدع والكيد أن الكيد إسم لفعل المكروه بالغير قهرا
تقول كايدني فلان أي ضرني قهرا، والخديعة إسم لفعل المكروه بالغير من
غير قهر بل بأن يريد بأنه
ينفعه، ومنه الخديعة في المعاملة وسمى الله تعالى قصد أصحاب الفيل مكة
كيدا في قوله تعالى " ألم يجعل كيدهم في تضليل " (1) وذلك أنه كان على
وجه القهر.
837 - الفرق بين الخدمة والطاعة: أن
الخادم هو الذي يطوف على الانسان متحققا في حوائجه ولهذا لا يجوز أن
يقال إن العبد يخدم الله تعالى، وأصل الكلمة إلاطافة بالشئ ومنه سمي
الخلخال خدمة ثم كثر ذلك حتى سمي الاشتغال بما يصلح به شأن المخدوم
خدمة وليس ذلك من الطاعة والعبادة في شئ ألا ترى انه يقال فلان يخدم
المسجد إذا كان يتعهده بتنظيف وغيره، وأما الحفد فهو السرعة في الطاعة
ومنه قوله تعالى " بنين وحفدة " (2) وقولنا في القنوت وإليك نسعى
ونحفد.
838 - الفرق بين الخرص والكذب: أن
الخرص هو الحزر وليس من الكذب في شئ والخرص ما يحزر من الشئ يقال كم
خرص نخلك أي كم يجئ من ثمرته وإنما أستعمل الخرص في موضع الكذب لان
الخرص يجري على غير تحقيق فشبه بالكذب وأستعمل في موضعه، وأما التكذيب
فالتصميم على أن الخبر كذب بالقطع عليه ونقيضه التصديق ولا تطلق صفة
المكذب إلا لمن كذب بالحق لانها صفة ذم ولكن إذا قيدت فقيل مكذب
بالباطل كان ذلك مستقيما وإنما صار المكذب صفة ذم وإن
__________
(1) الفيل 105: 2.
(2) النحل 16: 72.
(*)
(1/214)
قيل كذب بالباطل لانه من أصل فاسد وهو
الكذب فصار الذم أغلب عليه كما أن الكافر صفة ذم وإن قيل كفر بالطاغوت
لانه من أصل فاسد وهو الكفر.
839 - الفرق بين الخروج والفسق:
(1620) .
840 - الفرق بين الخزي والذل: أن
الخزي ذل مع إفتضاح وقيل هو الانقماع لقبح الفعل، والخزاية الاستحياء،
لانه إنقماع عن الشئ لما فيه من العيب قال إبن درستويه: الخزي الاقامة
على السوء خزي يخزي خزيا وإذا إستحيا من سوء فعله أو فعل به قيل خزي
يخزي خزاية لانهما في معنى واحد وليس ذلك بشئ لان الاقامة على السوء
والاستحياء من السوء ليسا بمعنى واحد.
841 - الفرق بين الخسران والوضيعة:
(2318) .
842 - الفرق بين الخسوب والكسوف (1) :
الغالب نسبة الكسوف إلى الشمس والخسوف إلى القمر، وعليه جرى قول جرير
(2) .
والشمس كاسفة ليست بطالعة * تبكي عليك نجوم الليل والقمر وقد يطلق
الكسوف عليهما معا.
وكذا الخسوف.
(اللغات) .
843 - الفرق بين الخشوع والتواضع (3) :
قال الراغب في الفرق بينهما: إن التواضع يعتبر بالاخلاق والافعال
الظاهرة والباطنة.
__________
(1) الخسوف والكسوف.
في الكليات 4: 125.
والمفردات: 212.
والفرائد: 79.
(2) ديوان جرير 2: 736.
والبيت في رثاء عمر بن عبد العزيز.
(3) التواضع والخشوع في مفردات الراغب: 213.
والكليات 2: 305.
والفرائد: 49.
(*)
(1/215)
والخشوع: يقال باعتبار الجوارح، ولذلك قيل:
إذا تواضع القلب خشعت الجوارح.
(اللغات) .
844 - الفرق بين الخشوع والخضوع: أن
الخشوع على ما قيل فعل يرى فاعليه أن من يخضع له فوقه وأنه أعظم منه،
والخشوع في الكلام خاصة والشاهد
قوله تعالى " وخشعت الاصوات للرحمن " (1) وقيل هما من أفعال القلوب
وقال إبن دريد: يقال خضع الرجل للمرأة وأخضع إذا ألان كلامه لها قال
والخاضع المطأطئ رأسه وعنقه وفي التنزيل " فظلت أعناقهم لها خاضعين "
(2) وعند بعضهم أن الخشوع لا يكون إلا مع خوف الخاشع المخشوع له ولا
يكون تكلفا ولهذا يضاف إلى القلب فيقال خشع قلبه وأصله البس ومنه يقال
قف خاشع للذي تغلب عليه السهولة، والخضوع هو التطامن والتطأطوء ولا
يقتضي أن يكون معه خوف، ولهذا لا يجوز إضافته إلى القلب فيقال خضع قلبه
وقد يجوز أن يخضع الانسان تكلفا من غير أن يعتقد أن المخضوع له فوقه
ولا يكون الخشوع كذلك، وقال بعضهم الخضوع قريب المعنى من الخشوع إلا أن
الخضوع في البدن والاقرار بالاستجداء والخشوع في الصوت.
845 - الفرق بين الخشوع والخضوع (3) :
قال الفيروز آبادي (4) : الخشوع: الخضوع أو قريب من الخضوع أو هو في
البدن.
والخشوع في الصوت والبصر.
__________
(1) طه 20: 108.
(2) الشعراء 26: 4.
(3) الخضوع والخشوع.
في الكليات 2: 35.
المفردات (الخشوع: 213 والخضوع: 215) .
والفرائد: 79.
(4) في القاموس (خ ش ع) .
(*)
(1/216)
وقال صاحب المحكم (1) : خشع يخشع خشوعا،
[16 / أ] وتخشع رمى ببصره نحو الارض، وخفض صوته (2) .
وقيل: الخشوع قريب من الخضوع إلا أن الخضوع في البدن والخشوع في الصوت
والبصر، لقوله تعالى: " خاشعة أبصارهم " (3) وقوله:
" وخشعت الاصوات للرحمن " (4) .
انتهى.
قلت: ويناسب التفسير (5) الاول عبارة الدعاء في طلب التوبة في الصحيفة
الشريفة: " فمثل بين يديك متضرعا، وغمض بصره إلى الارض متخشعا " (6) .
وقال البيضاوي: الخشوع: الاخبات، والخضوع: اللين والانقياد ولذلك يقال:
الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب.
(اللغات) .
846 - الفرق بين الخشية والاتقاء:
(36) .
847 - الفرق بين الخشية والشفقة:
(1204) .
848 - الفرق بين الخشية والحذر والفزع
والخوف: (883) .
849 - الفرق بين الخوف والخشية: أن
الخوف يتعلق بالمكروه وبترك المكروه
__________
(1) هو ابن سيدة الاندلسي (ت 456 هـ) صاحب كتاب (المحكم والمحيط
الاعظم) وهو معجم نهج فيه نهج الخليل في العين.
طبع منه سبعة أجزاء كبار في القاهرة بمطبعة مصطفى الحلبي، الازهر
الشريف (2) النص في المحكم 1: 68.
(3) القلم 68: 43.
(4) طه 20: 108.
(5) في خ: تفسيره الاول.
(6) الصحيفة السجادية الكاملة: 124.
(7) البيضاوي: أبو سعيد أو أبو الخير، ناصر الدين البيضاوي.
قاض، مفسر، ولد بالمدينة البيضاء بفارس قرب شيراز، وعمل بالقضاء مدة.
ونزل تبريز، وفها مات سنة 685.
من مؤلفاته: أنوار التنزيل وأسرار التأويل، ويعرف بتفسير البيضاوي وله
كتب اخرى.
(*)
(1/217)
تقول خفت زيدا كما قال تعالى " يخافون ربهم
من فوقهم " (1) وتقول خفت المرض كما قال سبحانه " ويخافون سوء الحساب "
(2) والخشية تتعلق بمنزل المكروه ولا يسمى الخوف من نفس المكروه خشية
ولهذا قال
" ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب " (3) فإن قيل أليس قد قال " إني
خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل " (4) قلنا إنه خشي القول المؤدي
إلى الفرقة والمؤدي إلى الشئ بمنزلة من يفعله وقال بعض العلماء يقال
خشيت زيدا ولا يقال خشيت ذهاب زيد فإن قيل ذلك فليس على الاصل ولكن على
وضع الخشية مكان الخوف، وقد يوضع الشئ مكان الشئ إذا قرب منه.
850 - الفرق بين الخوف والخشية (5) :
ذكر المحقق الطوسي في بعض مؤلفاته ما حاصله: أن الخوف والخشية وإن كانا
في اللغة بمعنى واحد إلا أن بين خوف الله وخشيته وفي عرف أرباب القلوب
فرقا وهو أن [15 / ب] الخوف تألم النفس من العقاب المتوقع بسبب ارتكاب
المنهيات، والتقصير في الطاعات.
وهو يحصل لاكثر الخلق وإن كانت مراتبه متفاوتة جدا، والمرتبة العليا
منه لا تحصل إلا للقليل.
والخشية: حالة تحصل عند الشعور بعظمة الخالق وهيبته وخوف الحجب عنه،
وهذه حالة لا تحصل إلا لمن اطلع على حال الكبرياء وذاق لذة القرب، ولذا
قال تعالى: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " (6) .
__________
(1) النحل 16: 50.
(2) الرعد 13: 21.
(3) الرعد 13: 21.
(4) طه 20: 94.
(5) الخوف والخشية.
في الكليات 2: 301 - 302.
والمفردات (الخوف 209، والخشية 213) .
- والتعريفات (الخوف 107، والخشية 294) .
والفرائد: 85.
(6) فاطر 35 (*)
(1/218)
فالخشية: خوف خاص، وقد يطلقون عليها الخوف.
انتهى كلامه.
قلت: ويؤيد هذا الفرق أيضا قوله تعالى يصف المؤمنين " ويخشون
ربهم ويخافون سوء الحساب " (1) حيث ذكر الخشية في جانبه سبحانه والخوف
في جانب الحساب (2) .
هذا وقد يراد بالخشية: الاكرام والاعظام، وعليه حمل قراءة من قرأ: "
إنما يخشى الله من عباده العلماء " (3) برفع (الله) ونصب العلماء (4) .
(اللغات) .
851 - الفرق بين الخصوص والخاص: أن
الخصوص يكون فيما يراد به بعض ما ينطوي عليه لفظه بالوضع، والخاص ما
إختص بالوضع لا بإرادة، وقال بعضهم الخصوص ما يتناول بعض ما يتضمنه
العموم أو جرى مجرى العموم من المعاني، وأما العموم فما إستغرق ما يصلح
أن يستغرقه وهو عام، والعموم لفظ مشترك يقع على المعاني والكلام، وقال
بعضهم الخاص ما يتناول أمرا واحدا بنفس الوضع، والخصوص أن يتناول شيئا
دون غيره وكان يصح أن يتناوله وذلك الغير.
852 - الفرق بين الخضوع والاخبات:
(83) .
__________
(1) الرعد 13: 21.
(2) في النسختين هنا: في آخر الآية: (العذاب) .
ورددت رسم الآية الكريمة إلى الاصل.
وورد في القرآن كثيرا (سوء العذاب) ولكن في غير هذه الآية المحتج بها.
(3) فاطر 35: 28.
(4) قال الزمخشري في الكشاف.
" فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ " إنما يخشى الله " بالرفع.
" من عباده العلماء " بالنصب، وهو عمر بن عبد العزيز، وتحكى عن أبي
حنيفة.
قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة.
والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم كما يجل المهيب المخشي من الرجال بين
الناس من بين جميع عباده ".
(*)
(1/219)
853 - الفرق بين
الخضوع والخشوع: (844) .
854 - الفرق بين الخضوع والذل: أن
الخضوع ما ذكرناه والذل الانقياد كرها ونقيضه العز وهو الاباء
والامتناع والانقياد على كره وفاعله ذليل، والذلال الانقياد طوعا
وفاعله ذلول.
855 - الفرق بين الخطأ والاخطاء (1) :
قال أبو عبيدة: خطأ، وأخطأ: بمعنى واحد: لمن يذنب على غير عمد.
وقال غيره: (خطأ) في الدين، و (أخطأ) في كل شئ عامدا كان أو غير عامد.
وقيل: خطأ: إذا تعمد ما نهي عنه، فهو خاطئ.
وأخطأ: إذا أراد الصواب فصار إلى غيره.
قلت: ويناسب المعنى الاخير عبارة الدعاء في الصحيفة الشريفة: " أنا
المسئ المعترف الخاطئ " (2) .
فإنه عليه السلام أراد الاقرار على نفسه بالمعاصي متعمدا بقرينة ما
بعده، وهو قوله عليه السلام: " أنا الذي عصاك متعمدا " (3) .
وقوله تعالى حكاية عن المؤمنين: " ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في
أمرنا " (4) .
[6 / أ] فإن المراد: المعاصي الواقعة عن عمد، لان الصادر عن غير عمد لا
(5) مؤاخذة عليه، فلا يناسبه استدعاء المغفرة مع أنه قد سبق سؤال عدم
المؤاخذة عليه في قولهم: " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو
__________
(1) الاخطاء والخطأ في الكليات 3: 295.
والفرائد: 9.
(2) الصحيحة السجادية الكاملة: 194.
(3) الصحيفة السجادية الكاملة: 194.
(4) آل عمران 3: 147.
(5) في خ: ما لا مؤاخذة.
(*)
(1/220)
أخطأنا " (1) (اللغات) .
856 - الفرق بين الخطأ والخطاء: أن
الخطأ هو أن يقصد الشئ فيصيب غيره ولا يطلق إلا في القبيح فإذا قيد جاز
أن يكون حسنا مثل أن يقصد القبيح فيصيب الحسن فيقال أخطأ ما أراد وإن
لم يأت قبيحا، والخطاء تعمد الخطأ فلا يكون إلا قبيحا والمصيب مثل
المخطئ إذا أطلق لم يكن إلا ممدوحا وإذا قيد جاز أن يكون مذموما كقولك
مصيب في رميه وإن كان رميه قبيحا فالصواب لا يكون إلا حسنا والاصابة
تكون حسنة وقبيحة والخاطئ في الدين لا يكون إلا عاصيا لانه قد زل عنه
لقصده غيره، والمخطئ يخالفه لانه قد زل عما قصد منه وكذلك يكون المخطئ
من طريق الاجتهاد مطيعا لانه قصد الحق وإجتهد في إصابته.
857 - الفرق بين الخطاء والخطأ:
(856) .
858 - الفرق بين الخطأ والذنب (2) :
الفرق بينهما أن الذنب يطلق على ما يقصد بالذات، وكذا السيئة والخطيئة
تغلب على ما يقصد بالعرض، لانها من الخطأ، كمن رمى صيدا فأصاب إنسانا،
أو شرب مسكرا فجنى جناية في سكره.
(3) * وقيل: الخطيئة: السيئة الكبيرة، لان الخطأ بالصغيرة أنسب والسوء
بالكبيرة ألصق *.
وقيل الخطيئة ما كان بين الانسان وبين الله تعالى، والسيئة ما كان
__________
(1) البقرة 2: 286.
(2) الخطأ والذنب.
في الكليات (الخطأ 2: 295، والذنب 1: 42) .
والمفردات (الذنب 262 والخطأ 216) .
(3) ما بين نجمتين من خ فقط، وسقط من ط.
(*)
(1/221)
بينه وبين العباد (اللغات) .
859 - الفرق بين الخطأ والغلط:
(1565) .
860 - الفرق بين الخطأ واللحن:
(1855) .
861 - الفرق بين الخطر والغرر:
(1540) .
862 - الفرق بين خطل اللسان وزلق اللسان:
أنه يقال فلان خطل اللسان إذا كان سفيها لا يبالي ما يقول وما يقال له
قال أبو النجم: * أخطل والدهر كثير خطله * أي لا يبالي ما أتى به من
المصائب وأصله من إسترخاء الاذن ثم أستعمل فيما ذكرناه (1) ، والزلق
اللسان الذي لا يزال يسقط السقطة ولا يريدها ولكن تجري على لسانه.
863 - الفرق بين الخطيئة والاثم: أن
الخطيئة قد تكون من غير تعمد ولا يكون الاثم إلا تعمدا، ثم كثر ذلك حتى
سميت الذنوب كلها خطايا كما سميت إسرافا، وأصل الاسراف مجاوزة الحد في
الشئ.
864 - الفرق بين الخلافة والامامة (2) :
قال الطبرسي: الخليفة والامام واحد، إلا أن بينهما فرقا، فالخليفة من
استخلف في الامر مكان من كان (3) قبله، فهو مأخوذ من أنه خلف غيره،
وقام مقامه.
والامام: مأخوذ من التقدم، فهو المتقدم فيما يقتضي (4) وجوب الاقتداء
بغيره، وفرض طاعته فيما تقدم فيه.
(اللغات) .
__________
(1) مذاكرة.
(2) الامامة والخلافة في الكليات (الامامة 1: 310 والخلافة 2: 229) .
ومجمع البيان للطبرسي 1: 73.
(3) كلمة (كان) سقطت من خ.
(4) في مجمع البيان: يقضي.
(*)
(1/222)
865 - الفرق بين
الخلاق والنصيب: أن الخلاق النصيب الوافر من
الخير خاصة بالتقدير لصاحبه أن يكون نصيبا له لان إشتقاقه من الخلق وهو
التقدير
ويجوز أن يكون من الخلق لانه مما يوجبه الخلق الحسن.
866 - الفرق بين الخلة والصداقة:
(1250) .
867 - الفرق بين الخلة والفقر: أن
الخلة الحاجة والمختل المحتاج وسميت الحاجة خلة لاختلال الحال بها
كأنما صار بها خلل يحتاج إلى سده والخلة أيضا الخصلة التي يختل إليها
أي يحتاج، والخلة المودة التي تتخلل الاسرار معها بين الخليلين، وسمي
الطريق في الرمل خلا لانه يتخلل لانعراجه، والخل الذي يصطبغ به لانه
يتخلل ما عين فيه بلطفه وحدته وخللت الثوب خلا وخللا وجمع الخلل خلال
وفي القرآن " فترى الودق يخرج من خلاله " (1) والخلال ما يخل به الثوب
وما يخرج به الشئ من خلل الاسنان فالفقر أبلغ من الخلة لان الفقر ذهاب
المال والخلة الخلل في المال.
868 - الفرق بين الخلط واللبس:
(1854) .
869 - الفرق بين الخلف والخلف: أنه
يقال لمن جاء بعد الاول خلف شرا كان أو خيرا والدليل على الشر قول
لبيد: * وبقيت في خلف كجلد الأجرب * وعلى الخير قول حسان: لنا القدم
الاعلى عليك وخلفنا * لاولنا في طاعة الله تابع
__________
(1) النور 24: 43 - الروم 30: 48.
(*)
(1/223)
والخلف بالتحريك ما أخلف عليك بدلا مما أخذ
منك.
870 - الفرق بين الخلف والكذب (1) :
قال في أدب الكاتب: الكذب فيما مضى، وهو أن تقول فعلت كذا، ولم تفعله!
والخلف لما (2) يستقبل: وهو
أن تقول: سأفعل كذا - ولا نفعله - انتهى.
قلت: ويرشد إليه قوله تعالى: " والله يشهد إن المنافقين لكاذبون " (3)
.
أي فيما أخبروا به من إيمانهم فيما مضى.
وقوله تعالى: " فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله " (4) .
أي فيما وعدهم بالنصر وإهلاك أعدائهم في المستقبل.
(اللغات) .
871 - الفرق بين الخلق والاختلاق:
(100) .
872 - الفرق بين الخلق والبرء:
(379) .
873 - الفرق بين الخلق والذرء:
(939) .
874 - الفرق بين الخلق والتغيير والفعل:
أن الخلق في اللغة التقدير يقال خلقت الاديم إذا قدرته خفا أو غيره
وخلق الثوب وأخلق لم يبق منه إلا تقديره، والخلقاء الصخرة الملساء
لاستواء أجزائها في التقدير واخلولق السحاب استوى وانه لخليق بكذا أي
شبيه به كأن ذلك مقدر فيه، والخلق العادة التي يعتادها الانسان ويأخذ
نفسه بها على مقدار بعينه، فإن
__________
(1) الخلف والكذب.
في أدب الكاتب: 33، ونقل المصنف عنه.
والمادة في الكليات (الخلف 2: 300 والكذب 3: 109) .
والمفردات (الخلف: 222، والكذب 643) .
(2) في ط: والخلف فيما يستقبل.
(3) المنافقون 63: 1.
(4) إبراهيم 14: 47.
(*)
(1/224)
زال عنه إلى غيره قيل تخلق بغير خلقه، وفي
القرآن " إن هذا إلا خلق الاولين " (1) قال الفراء يريد عادتهم:
والمخلق التام الحسن لانه قدر تقديرا حسنا، والمتخلق المعتدل في طباعه،
وسمع بعض الفصحاء كلاما حسنا فقال هذا كلام مخلوق، وجميع ذلك يرجع إلى
التقدير، والخلوق من
الطيب أجزاء خلطت على تقدير، والناس يقولون لا خالق إلا الله والمراد
أن هذا اللفظ لا يطلق إلا لله إذ ليس أحد إلا وفي فعله سهو أو غلط يجري
منه على غير تقدير غير الله تعالى كما تقول لا قديم إلا الله وإن كنا
نقول هذا قديم لانه ليس يصح قول لم يزل موجودا إلا الله.
875 - الفرق بين الخلق والكسب:
(1817) .
876 - الفرق بين الخلق والناس:
(2128) .
877 - الفرق بين قولنا الجسم لا يخلو من
كذا ولا ينفك من كذا وقولنا لا ببرح ولا يزال ولا يعرى: أن
قولنا لا يخلو يستعمل فيما لا يكون هيئة يشاهد عليها كالطعوم والروائح
وما جرى مجراها لان الشئ يخلو من الشئ إذا كان كالطرف له ولهذا يقال
خلا البيت من فلان ومن كذا ولا يقال عري منه لان العري إنما هو مما
يكون هيئة يشاهد عليها كالالوان ونحوها، وأصله من قولك عري زيد من
ثيابه لان الثياب كالهيئة له ولا يقال خلا منها، والانفكاك إنما يستعمل
في المتجاوزين أو ما في حكمهما لان أصله من التفكك وهو انما يكون بين
الاشياء الصلبة المؤلفة، ولهذا يستعمل المتكلمون الانفكاك في الاجتماع
والالوان لان ذلك في حكم المجاورة
__________
(1) الشعراء 26: 137.
(*)
(1/225)
ويستعمل في الافتراق أيضا لان الافتراق يقع
مع الاجتماع في اللفظ كثيرا وإذا قرب اللفظ من اللفظ في الخطاب اجري
مجراه في أكثر الاحوال.
878 - الفرق بين الخلود والبقاء: أن
الخلود إستمرار البقاء من وقت مبتدأ على ما وصفنا (1) ، والبقاء يكون
وقتين فصاعدا، وأصل الخلود اللزوم ومنه
أخلد إلى الارض وأخلد إلى قوله أي لزم معنى ما أتى به فالخلود اللزوم
المستمر ولهذا يستعمل في الصخور وما يجري مجراه ومنه قول لبيد: * حمر
خوالد ما يبين كلامها * وقال علي بن عيسى: الخلود مضمر بمعنى في كذا
ولهذا يقال خلده في الحبس وفي الديوان، ومن أجله قيل للاثافي خوالد
فإذا زالت لم تكن خوالد، ويقال لله تعالى دائم الوجود ولا يقال خالد
الوجود.
879 - الفرق بين الخلود والدوام:
(929) .
880 - الفرق بين قولك خليق به جدير به وحري
به وقمين به: (1746) .
881 - الفرق بين الخنزوانة والنخوة:
أن الخنزوانة هو أن يشمخ أنفه من الكبر ويفتح منخره، ولهذا يقال في
أنفه خنزوانة ولا يقال في أنفه نخوة ويقال أيضا في رأسه خنزواتة إذا
مال رأسه من الكبر شبهها بإمالة أنفه.
882 - الفرق بين الخوف والبأس:
(353) .
883 - الفرق بين الخوف والحذر والخشية
والفزع: أن الخوف توقع الضرر
__________
(1) في العدد 929.
(*)
(1/226)
المشكوك في وقوعه ومن يتيقن الضرر لم يكن
خائفا له وكذلك الرجاء لا يكون إلا مع الشك ومن تيقن النفع لم يكن
راجيا له، والحذر توقي الضرر وسواء كان مظنونا أو متيقنا، والحذر يدفع
الضرر، والخوف لا يدفعه ولهذا يقال خذ حذرك ولا يقال خذ خوفك.
884 - الفرق بين الخوف والرهبة:
(1028) .
885 - الفرق بين الخوف والخشية:
(849) .
886 - الفرق بين الخوف والفزع والهلع:
(1615) .
887 - الفرق بين الخوف والهول:
(2272) .
888 - الفرق بين الخوف والوجل: أن
الخوف خلاف الطمائنينة وجل الرجل يوجل وجلا إذا قلق ولم يطمئن ويقال
انا من هذا على وجل ومن ذلك (1) على طمأنينة ولا يقال على خوف في هذا
الموضع، وفي القرآن " الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم " (2) أي إذا
ذكرت عظمة الله وقدرته لم تطمئن قلوبهم إلى ما قدموه من الطاعة وظنوا
أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا فليس الوجل من الخوف في شئ، وخاف
متعد ووجل غير متعد وصيغتاهما مختلفتان أيضا وذلك يدل على فرق بينهما
في المعنى.
889 - الفرق بين الخول والعبيد: أن
الخول هم الذين يختصون بالانسان من جهة الخدمة والمهنة ولا تقتضي الملك
كما تقتضيه العبيد (3) ولهذا لا يقال
__________
(1) " ومن هذا خ ل ".
(2) الانفال 8: 2.
(3) " كما يقتضي العبد خ ل ".
(*)
(1/227)
الخلق خول الله كما يقال عبيده (1) .
890 - الفرق بين الخيانة والسرقة (2) :
قال ابن قتيبة: لا يكاد الناس يفرقون بين الخائن والسارق.
والخائن الذي ائتمن فأخذ (3) ، قال النمر بن تولب (4) : وإن بني ربيعة
بعد وهب * كراعي البيت يحفظه فخانا! والسارق من سرقك (5) سرا بأي وجه
كان، يقال: كل خائن سارق، وليس كل سارق خائنا.
والغاصب: الذي جاهرك ولم يستتر، والقطع في السرقة (6) دون الخيانة
والغصب.
إنتهى.
(اللغات) .
891 - الفرق بين الخيبة والقنوط واليأس:
(1749) .
892 - الفرق بين الخيبة واليأس:
(1750) .
893 - الفرق بين الخير والبر: (383)
.
894 - الفرق بين الخير والصلاح:
(1285) .
895 - الفرق بين الخير والمنفعة:
(2093) .
__________
(1) " هم عبيده خ ل ".
(2) الخيانة والسرقة.
أدب الكاتب: 34، وعنه أخذ المصنف.
- والمادة في المفردات (الخيانة 230، والسرقة 338) .
والتعريفات: 123.
(3) في أدب الكاتب: الذي ائتمن فأخذ فخان.
(4) ديوان النمر بن تولب: 122.
(5) في ط: من سرق سرا.
(6) في أدب الكاتب: في السرق.
(*)
(1/228)
896 - الفرق بين
الخير والنعمة: أن الانسان يجوز أن يفعل بنفسه
الخير كما يجوز أن ينفعها ولا يجوز أن ينعم عليها فالخير والنفع من هذا
الوجه متساويان، والنفع هو إيجاب اللذة بفعلها أو السبب إليها ونقيضه
الضر وهو إيجاب الالم بفعله أو التسبب إليه.
(*)
(1/229)
|