معجم الفروق اللغوية * (د) *
897 - الفرق بين الدائم والسرمد:
(1099) .
898 - الفرق بين الدأب والعادة:
(10381) .
899 - الفرق بين الدراية والعلم: أن
الدراية فيما قال أبو بكر الزبيري (1) : بمعنى الفهم قال وهو لنفي
السهو عما يرد على الانسان فيدريه أي يفهمه،
وحكي عن بعض أهل العربية: أنها مأخوذة من دريت إذا اختلت وأنشد: * يصيب
فما يدري ويخطي فما درى * أي ما اختل فيه يفوته وما طلبه من الصيد بغير
ختل يناله، فإن كانت مأخوذة من ذاك فهو يجري مجرى ما يفطن الانسان له
من المعرفة التي تنال غيره فصار ذلك كالختل منه للاشياء، وهذا لا يجوز
على الله سبحانه وتعالى، وجعل أبو علي رحمة الله: الدارية مثل العلم
وأجازها على الله واحتج بقول الشاعر: * لاهم لا أدري وأنت الداري *
وهذا صحيح لان الانسان إذا سئل عما لا يدري فقال لا أدري فقد أفاد هذا
القول منه معنى قوله لا أعلم لانه لا يستقيم أن يسأل عما لا يعلم فيقول
لا أفهم لان معنى قوله لا أفهم أي لا أفهم سؤالك وقوله لا أدري إنما هو
لا أعلم ما جواب مسألتك، وعلى هذا يكون العلم
__________
(1) " الزهري خ ل ".
(*)
(1/230)
والدراية سواء لان الدراية علم يشتمل على
المعلوم من جميع وجوهه وذلك أن الفعالة للاشتمال مثل العصابة والعمامة
والقلادة، ولذلك جاء أكثر أسماء الصناعات على فعالة نحو القصارة
والخياطة ومثل ذلك العباة لاشتمالها على ما فيها، فالدراية تفيد ما لا
يفيده العلم من هذه الوجه والفعالة أيضا تكون للاستيلاء مثل الخلافة
والامارة فيجوز أن تكون بمعنى الاستيلاء فتفارق العلم من هذه الجهة.
900 - الفرق بين الدرك والحس (يدرك ويحس) :
(739) .
901 - الفرق بين الدعاء والمسألة:
(1998) .
902 - الفرق بين الدعاء والامر (1) :
قال الطبرسي (2) : الفرق بين الدعاء والامر أن في الامر ترغيبا في
الفعل، وزجرا عن تركه، وله صيغة تنبئ
عنه، وليس كذلك الدعاء، وكلاهما طلب.
وأيضا فإن الامر يقتضي أن يكون المأمور دون الامر في الرتبة.
والدعاء يقتضي أن يكون فوقه.
(اللغات) .
903 - الفرق بين الدعاء والنداء:
(2150) .
904 - الفرق بين الدفتر والصحيفة:
أن الدفتر لا يكون إلا أوراقا مجموعة والصحيفة تكون ورقة واحدة تقول
عندي صحيفة بيضاء فاذا قلت صحف أفدت أنها مكتوبة، وقال بعضهم يقال
صحائف بيض ولا
__________
(1) الامر والدعاء في الكليات (الامر 1: 292، والدعاء 2: 333) .
والتعريفات: 38.
والفرائد: 20.
(2) مجمع البيان 1: 122.
(*)
(1/231)
يقال صحف بيض وانما يقال من صحائف إلى صحف
ليفيد أنها مكتوبة، وفي القرآن (وإذا الصحف نشرت) (1) وقال أبو بكر:
الصحيفة قطعة من أدم أبيض أو ورق يكتب فيه.
905 - الفرق بين الدفتر والكتاب:
(1788) .
906 - الفرق بين الدفع والرد: (995)
.
907 - الفرق بين الدلالة والاستدلال:
أن الدلالة ما يمكن الاستدلال به، والاستدلال فعل المستدل ولو كان
الاستدلال والدلالة سواء لكان يجب أن لو صنع جميع المكلفين للاستدلال
على حدث العالم أن لا يكون في العالم دلالة على ذلك.
908 - الفرق بين دلالة الآية وتضمين الآية:
أن دلالة الآية على الشئ هو ما يمكن الاستدلال به على ذلك الشئ كقوله
الحمد لله يدل على معرفة الله إذا قلنا إن معنى قوله الحمد لله أمرا
لانه لا يجوز أن يحمد من لا يعرف،
ولهذا قال أصحابنا: إن معرفة الله واجبة لان شكره واجب لانه لا يجوز أن
يشكر من لا يعرف، وتضمين الآية هو إحتمالها للشئ بلا مانع ألا ترى أنه
لو إحتملته لكن منع منه القياس أو سنة أو آية أخرى لم تتضمنه، ولهذا
نقول إن قوله " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " (2) لا يتضمن وجوب
القطع على من سرق دانقا وإن كان محتملا لذلك لمنع السنة منه، وهذا واضح
والحمد لله تعالى.
909 - الفرق بين الدلالة والامارة:
أن الدلالة عند شيوخنا ما يؤدي النظر فيه إلى
__________
(1) التكوير 81: 10.
(2) المائدة 5: 38.
(*)
(1/232)
العلم، والامارة ما يؤدي النظر فيه إلى
غلبة الظن لنحو ما يطلب به من جهة القبلة ويعرف به جزاء الصيد وقيم
المتلفات، والظن في الحقيقة ليس يجب عن النظر في الامارة لوجوب النظر
عن العلم في الدلالة وإنما يختار ذلك عنده فالامارة في الحقيقة ما
يختار عنده الظن، ولهذا جاز إختلاف المجتهدين مع علم كل واحد منهم
بالوجه الذي منه خالفه صاحبه كاختلاف الصحابة في مسائل الجد واختلاف
آراء ذوي الرأي في الحروب وغيرها مع تقاربهم في معرفة الامور المتعلقة
بذلك، ولهذا تستعمل الامارة فيما كان عقليا وشرعيا.
910 - الفرق بين الدلالة والبرهان:
(388) .
911 - الفرق بين الدلالة والحجة:
قال بعض المتكلمين الادلة تنقسم أقساما وهي دلالة العقل ودلالة الكتاب
ودلالة السنة ودلالة الاجماع ودلالة القياس، فدلالة العقل ضربان أحدهما
ما أدى النظر فيه إلى العلم بسوى المنظور فيه أو بصفة لغيره، والآخر ما
يستدل به على صفة له اخرى
وتسمى طريقة النظر ولا تسمى دلالة لانه يبعد أن يكون الشئ دلالة على
نفسه أو على بعض صفات نفسه فلا يبعد أن يكون يدل على غيره وكل ذلك يسم
حجة فافترقت الحجة والدلالة من هذا الوجه، وقال قوم لا يسميان حجة
ودلالة إلا بعد النظر فيهما وإذا قلنا حجة الله ودلالة الله فالمراد أن
الله نصبهما وإذا قلنا حجة العقل ودلالة العقل فالمراد أن النظر فيهما
يفضي إلى العلم من غير افتقار إلى أن ينصبهما ناصب، وقال غيره: الحجة
هي الاستقامة في النظر والمضي فيه على سنن مستقيم من رد الفرع إلى
الاصل وهي مأخوذة من الحجة وهي الطريق المستقيم وهذا هو فعله المستدل
وليس من الدلالة في شئ، وتأثير الحجة في النفس كتأثير
(1/233)
البرهان فيها وإنما تنقصل الحجة من البرهان
لان الحجة مشتقة من معنى الاستقامة في القصد حج يحج إذا استقام في
قصده، والبرهان لا يعرف له إشتقاق وينبغي أن يكون لغة مفردة.
912 - الفرق بين الدلالة والشبهة:
فيما قال بعض المتكلمين: أن النظر في الدلالة يوجب العلم، والشبهة
يعتقد عندها أنها دلالة فيختار الجهل لا لمكان الشبهة ولا للنظر فيها،
والاعتقاد هو الشبهة في الحقيقة لا المنظور فيه.
913 - الفرق بين الدلالة والعلامة:
أن الدلالة على الشئ ما يمكن كل ناظر فيها أن يستدل بها عليه كالعالم
لما كان دلالة على الخالق كان دالا عليه لكل مستدل به، وعلامة الشئ ما
يعرف به المعلم له ومن شاركه في معرفته دون كل واحد كالحجر تجعله علامة
لدفين تدفنه فيكون دلالة لك دون غيرك ولا يمكن غيرك أن يستدل به عليه
إلا إذا وافقته على ذلك كالتصفيق تجعله علامة لمجئ زيد فلا يكون ذلك
دلالة إلا لمن
يوافقك عليه، ثم يجوز أن تزيل علامة الشئ بينك وبين صاحبك فتخرج من أن
تكون علامة له ولا يجوز أن تخرج الدلالة على الشئ من أن تكون دلالة
عليه، فالعلامة تكون بالوضع والدلالة بالاقتضاء.
914 - الفرق بين الدلالة والعلة:
(1484) .
915 - الفرق بين دلالة البرهان ودلالة
الكلام: (916) .
916 - الفرق بين دلالة الكلام ودلالة
البرهان: أن دلالة البرهان هي الشهادة للمقالة بالصحة، ودلالة
الكلام إحضاره المعنى النفس من غير شهادة له بالصحة إلا أن يتضمن بعض
الكلام دلالة البرهان فيشهد بصحة
(1/234)
المقالة، ومن الكلام ما يتضمن دلالة
البرهان ومنه ما لا يتضمن ذلك إذ كل برهان فإنه يمكن أن يظهر بالكلام
كما أن كل معنى يمكن ذلك فيه، والاسم دلالة على معناه، وليس برهانا على
معناه وكذلك هداية الطريق دلالة عليه وليس برهانا عليه فتأثير دلالة
الكلام خلاف تأثير دلالة البرهان.
917 - الفرق بين الدلالة والدليل:
أن الدلالة تكون على أربعة أوجه أحدها ما يمكن أن يستدل به قصد فاعله
ذلك أو لم يقصد، والشاهد أن أفعال البهائم تدل على حدثها وليس لها قصد
إلى ذلك والافعال المحكمة دلالة على علم فاعلها وإن لم يقصد فاعلها أن
تكون دلالة على ذلك، ومن جعل قصد فاعل الدلالة شرطا فيها احتج بأن اللص
يستدل بأثره عليه ولا يكون أثره دلالة لانه لم يقصد ذلك فلو وصف بأنه
دلالة لوصف هو بأنه دال على نفسه وليس هذا بشئ لانه ليس بمنكر في اللغة
أن يسمى أثره دلالة عليه ولا أن يوصف هو بأنه دال على نفسه بل ذلك جائز
في
اللغة معروف يقال قد دل الحارب على نفسه بركوبه الرمل ويقال أسلك الحزن
لانه لا يدل على نفسك ويقولون إستدللنا عليه بأثره وليس له أن يحمل هذا
على المجاز دون الحقيقة إلا بدليل ولا دليل، والثاني العبارة عن
الدلالة يقال للمسؤول اعد دلالتك، والثالث الشبهة يقال دلالة المخالف
كذا أي شبهته، والرافع الامارات يقول الفقهاء الدلالة من القياس كذا
والدليل فاعل الدلالة ولهذا يقال لمن يتقدم القوم في الطريق دليل إذ
كان يفعل من التقدم ما يستدلون به، وقد تسمى الدلالة دليلا مجازا،
والدليل أيضا فاعل الدلالة مشتق من فعله، ويستعمل الدليل في العبارة
والامارة ولا يستعمل في الشبه، والشبهة هي الاعتقاد الذي يختار صاحبه
(1/235)
الجهل أو يمنع من إختيار العلم وتسمى
العبارة عن كيفية ذلك الاعتقاد شبهة أيضا وقد سمي المعنى الذي يعتقد
عنده ذلك الاعتقاد شبهة فيقال هذه الحيلة شبهة لقوم إعتقدوها معجزة.
918 - الفرق بين الدلو والذنوب: أن
الدلو تكون فارغة وملاى، والذنوب لا تكون إلا ملاى ولهذا سمي النصيب
ذنوبا قال الشاعر: إنا إذا ساجلنا شريب * لنا ذنوب وله ذنوب فان أبى
كان له القليب فلولا أنها مملؤة ما كان لقوله * لنا ذنوب وله ذنوب *
معنى وكذا قوله علقمة: * فحق لساس من نداك ذنوب * ساجلنا شاركنا في
الاستقاء بالسجال والذنوب تذكر وتؤنث وهكذا.
919 - الفرق بين الدليل والبرهان:
(389) .
920 - الفرق بين الخطاب وفحوى الخطاب:
(1595) .
921 - الفرق بين الدليل والدلالة:
(917) .
922 - الفرق بين الدنو والقرب: أن
الدنو لا يكون إلا في المسافة بين شيئين تقول داره دانية ومزاره دان،
والقرب عام في ذلك وفي غيره تقول قلوبنا تتقارب ولا تقول تتدانى وتقول
هو قريب بقلبه ولا يقال دان بقلبه إلا على بعد.
923 - الفرق بين الدنيا والعالم: أن
الدنيا صفة والعالم إسم تقول العالم السفلي والعالم العلوي فتجعل
العالم إسما وتجعل العلوي والسفلي صفة وليس في هذا إشكال فأما قوله
تعالى " وللدار الآخرة خير " (1) ففيه حذف أي دار
__________
(1) الانعام 6: 32.
(*)
(1/236)
الساعة الآخرة وما أشبه ذلك.
924 - الفرق بين الدهر والأبد: أن
الدهر أوقات متوالية مختلفة غير متناهية وهو في المستقبل خلاف قط في
الماضي وقوله عزوجل " خالدين فيها أبدا " (1) حقيقة وقولك إفعل هذا
مجاز والمراد المبالغة في إيصال هذا الفعل.
925 - الفرق بين الدهر والزمان (2) :
هما في اللغة مترادفان.
وقيل: الدهر طائفة من الزمان غير محدودة، والزمان مرور الليالي
والايام.
وقال الازهري (3) : الدهر عند العرب يطلق على الزمان، وعلى الفصل من
فصول السنة، وعلى أقل من ذلك، ويقع على مدة الدنيا كلها.
قال: وسمعت غير واحد من العرب يقول: " أقمنا على ماء كذا دهرا، وهذا
المرعى يكفينا دهرا ".
انتهى.
ولا يخفى أن إطلاق الدهر على الزمن القليل من باب المجاز والاتساع.
__________
(1) البينة 98: 8.
(2) الدهر والزمان.
في الكليات (الدهر 2: 330، والزمان 2: 331) .
والتعريفات (الدهر 111، والزمان 119) .
وفصل الازهري في تهذيب اللغة في الدهر والزمان (6: 191 - 195) .
والفرائد: 90.
المفردات (الدهر: 249) .
(3) الازهري هو أبو منصور محمد بن أحمد بن طلحة بن نوح بن الازهر.
ولد سنة 282 في هراة.
وقصد إلى الحج سنة 312 فأسره جماعة من الاعراب في فتنة القرمطي (وهو
أبو طاهر سعيد الجنابي) ثم تخلص من الاسر ودخل بغداد، ورجع إلى هراة.
وتوفي سنة 370 أو 371.
- والازهري لغوي، أديب، مفسر.
من مؤلفاته (تهذيب اللغة) طبع في خمسة عشر جزء.
(*)
(1/237)
وقالت الحكماء: الدهر هو الآن الدائم الذي
هو امتداد الحضرة الآلهية، وهو باطن الزمان، وبه يتجدد الازل والابد.
والزمان مقدار حركة الفلك (1) الاطلس.
وعند المتكلمين: الزمان عبارة عن متجدد معلوم يقدر به متجدد آخر موهوم،
كما يقال: آتيك عند طلوع الشمس.
أن طلوع الشمس (2) معلوم: ومجيئه موهوم، فإذا قرن ذلك الموهوم بذلك
المعلوم زال الابهام.
وقال ابن السيد (3) : الدهر مدة الاشياء الساكنة، والزمان: مدة الاشياء
المتحركة، يقال: الزمان مدة الاشياء المحسوسة، والدهر: مدة الاشياء (4)
المعقولة.
(اللغات) .
926 - الفرق بين الدهر والعصر: أن
الدهر هو ما ذكرناه والعصر لكل مختلفين معناهما واحد مثل الشتاء والصيف
والليلة واليوم والغداة والسحر يقال
لذلك كله العصر، وقال المبرد: في تأويل قوله عزوجل " والعصر إن الانسان
لفي خسر " (5) قال العصر هاهنا الوقت قال ويقولون أهل هذا العصر كما
يقولون أهل هذا الزمان، والعصر إسم للسنين الكثيرة قال الشاعر: أصبح
مني الشباب قد نكرا * إن بان مني فقد ثوى عصرا
__________
(1) في خ: القلب.
وهو تحريف.
(2) عبارة (أن طلوع الشمس) لم ترد في خ وسقطت منه سهوا، بنقلة عين من
الناسخ.
(3) ابن السيد البطليوسي، نسبته إلى مدينة بطليوس في غرب الاندلس.
وهو أبو محمد عبد الله بن محمد بن السيد، لغوي، أديب، أصولي، نحوي،
مشتغل بالفقه، وله كتب كثيرة، أكثرها متداول، في أيدي الناس إلى اليوم.
منها كتاب شرح سقط الزند، والفرق بين الحروف الخمسة، والمثلث في اللغة،
والانصاف (في أسباب الخلاف في فروع الفقه) .
ولد سنة 444 وتوفي سنة 521.
(4) في ط: الزمان.
والمثبت من: ط.
(5) العصر 103: 1 و 2.
(*)
(1/238)
وتقول عاصرت فلانا أي كنت في عصره أي زمن
حياته.
927 - الفرق بين الدهر والمدة: أن
الدهر جمع أوقات متوالية مختلفة كانت أو غير مختلفة ولهذا يقال الشتاء
مدة ولا يقال دهر لتساوي أوقاته في برد الهواء وغير ذلك من صفاته،
ويقال للسنين دهر لان أوقاتها مختلفة في الحر والبرد وغير ذلك، وأيضا
من المدة ما يكون أطول من الدهر ألا تراهم يقولون هذه الدنيا دهور ولا
يقال الدنيا مدد، والمدة والاجل متقاربان فكما أن من الاجل ما يكون
دهورا فكذلك المدة.
928 - الفرق بين الدهش والحيرة: أن
الدهش حيرة مع تردد واضطراب ولا يكون إلا ظاهرا ويجوز أن تكون الحيرة
خافية كحيرة الانسان بين
أمرين تروى فيهما ولا يدري على أيهما يقدم ولا يظهر حيرته ولا يجوز أن
يدهش ولا يظهر دهشته.
929 - الفرق بين الدوام والخلود: أن
الدوام هو إستمرار البقاء في جميع الاوقات ولا يقتضي أن يكون في وقت
دون وقت ألا ترى انه يقال ان الله لم يزل دائما ولا يزال، دائما
والخلود هو إستمرار البقاء من وقت مبتدأ ولهذا لا يقال إنه خالد كما
إنه دائم.
930 - الفرق بين الدولة والملك:
(2068) .
931 - الفرق بين الدين والشريعة:
(1201) .
932 - الفرق بين الدين والقرض:
(1713) .
933 - الفرق بين الدين والملة:
(2061) .
(*)
(1/239)
934 - الفرق بين
الخلود والدوام (1) : قيل: الفرق بينهما أن
الخلود يقتضي طول المكث في قولك فلان في الحبس، ولا يقتضي ذلك دوامه
فيه، ولذلك وصف سبحانه بالدوام دون الخلود، إلا أن خلود الكفار في
النار المراد به التأييد بلا خلاف بين الامة.
(اللغات) .
__________
(1) الخلود والدوام.
في الكليات 2: 277.
والمفردات (خلود: 220) .
والفرائد: 82.
(*)
(1/240)
|