معجم الفروق اللغوية * (ذ) *
935 - الفرق بين الذات والحقيقة:
أنه لم يرف الشئ من لم يعرف ذاته.
وقد يعرف ذاته من لم يعرف حقيقته.
والحقيقة أيضا من قبيل القول على ما ذكرنا (1) وليست الذات كذلك
والحقيقة عند العرب ما يجب على الانسان حفظه يقولون هو حامي الحقيقة
وفلان لا يحمي حقيقته.
936 - الفرق بين الذات والروح والمهجة
والنفس: (2101) .
937 - الفرق بين الذبح والقتل: أن
الذبح عمل معلوم، والقتل ضروب مختلفة ولهذا منع الفقهاء عن الاجارة على
قتل رجل قصاصا ولم يمنعوا من الاجارة على ذبح شاة لان القتل منه لا
يدري أيقتله بضربة أو بضربتين أو أكثر وليس كذلك الذبح.
938 - الفرق بين الذبح والذبح (2) :
الذبح بكسر الذال: المهيأ لان يذبح، وبفتح الذال: المصدر.
قاله الطبرسي: (اللغات) .
939 - الفرق بين الذرء والخلق: أن
أصل الذرء الاظهار ومعنى ذرأ الله الخلق أظهرهم بالايجاد بعد العدم،
ومنه قيل للبياض الذرأة لظهوره وشهرته وملح ذرآني لبياضه والذرو بلا
همزة التفرقة بين الشيئين، ومنه قوله تعالى
__________
(1) في العدد: 700.
(2) الذبح والذبح.
في المفردات: 257.
(*)
(1/241)
" تذروه الرياح " (1) وليس من هذا ذريت
الحنطة فرقت عنها التبن.
940 - الفرق بين الذرية والابناء:
(32) .
941 - الفرق بين الذرية والآل: (8)
.
942 - الفرق بين الذريعة والوسيلة:
(2311) .
943 - الفرق بين الذكاء والفطنة: أن
الذكاء تمام الفطنة من قولك ذكت النار إذا تم إشتعالها، وسميت الشمس
ذكاء لتمام نورها، والتذكية تمام الذبح ففي الذكاء معنى زائد على
الفطنة.
944 - الفرق بين الذكر والخاطر:
(820) .
945 - الفرق بين الذكر والخاطر:
(821) .
946 - الفرق بين الذكر والعلم: أن
الذكر وإن كان ضربا من العلم (2) فإنه
لا يسمى ذكرا إلا إذا وقع بعد النسيان، وأكثر ما يكون في العلوم
الضرورية ولا يوصف الله به لانه لا يوصف بالنسيان، وقال علي بن عيسى:
الذكر يضاد السهو، والعلم يضاد الجهل، وقد يجمع الذكر للشئ والجهل به
من وجه واحد.
947 - الفرق بين الذل والتذلل:
(475) .
948 - الفرق بين الذل والخزي: (840)
.
__________
(1) الكهف 18: 45.
(2) " العلوم خ ل ".
(*)
(1/242)
949 - الفرق بين
الذل والخضوع: (854) .
950 - الفرق بين الذل والصغار:
(1266) .
951 - الفرق بين الذل والضراعة:
(1307) .
952 - الفرق بين الذل والضعة:
(1315) .
953 - الفرق بين الذليل والذلول (1) :
قيل: يقال لكل مطبوع من الناس ذليل: ومن غير الناس ذلول.
قال تعالى: " لا ذلول تثير الأرض " (2) أي غير مذللة للحرث، أو لا تمنع
على طالب.
وقال بعض المفسرين: الذل - بالكسر - ضد الصعوبة، وبضمها ضد العز، يقال:
ذلول من الذل من قوم أذلة، وذليل من الذل من قوم أذلاء، والاول من
اللين والانقياد، والثاني من الهون والاستخفاف.
(اللغات) .
954 - الفرق بين الذليل والمذعن والمهين:
(2106) .
955 - الفرق بين الذم واللوم:
(1891) .
956 - الفرق بين الذم والهجو: أن
الذم نقيض الحمد وهما يدلان على الفعل
وحمد المكلف يدل على إستحقاقه للثواب بفعله، وذمه يدل على إستحقاقه
للعقاب بفعله، والهجو نقيض المدح وهما يدلان على الفعل والصفة كهجوك
الانسان بالبخل وقبح الوجه، وفرق آخر أن الذم يستعمل في
__________
(1) الذليل والذلول.
في الكليات 2: 362.
والمفردات: 261.
والفرائد: 96.
(2) البقرة 2: 71.
(*)
(1/243)
الفعل والفاعل فتقول ذممته بفعله وذممت
فعله، والهجو يتناول الفاعل والموصوف دون الفعل والصفة فتقول هجوته
بالبخل وقبح الوجه ولا تقول هجوت قبحه وبخله، وأصل الهجو في العربية
الهدم تقول هجوت البيت إذا هدمته وكان الاصل في الهجو أن يكون بعد
المدح كما أن الهدم يكون بعد البناء إلا أنه كثر استعماله فجرى في
الوجهين.
957 - الفرق بين الذنب والاثم: (43)
.
958 - الفرق بين الذنب والجرم: أن
الذنب ما يتبعه الذم أو ما يتتبع عليه العبد من قبيح فعله، وذلك أن أصل
الكلمة الاتباع على ما ذكرنا فأما قولهم للصبي قد أذنب فإنه مجاز،
ويجوز أن يقال الاثم هو القبيح الذي عليه تبعة، والذنب هو القبيح من
الفعل ولا يفيد معنى التبعة، ولهذا قيل للصبي قد أذنب ولم نقل قد أثم،
والاصل في الذنب الرذل من الفعل كالذنب الذي هو أرذل ما في صاحبه،
والجرم ما ينقطع به عن الواجب وذلك أن أصله في اللغة القطع ومنه قيل
للصرام الجرام وهو قطع التمر.
959 - الفرق بين الذنب والجرم (1) :
قيل: هما بمعنى.
إلا (2) أن الفرق بينهما أن أصل الذنب الاتباع، فهو ما يتبع عليه العبد
من قبيح عمله، كالتبعة.
والجرم أصله: القطع، فهو القبيح الذي ينقطع به عن الواجب.
(اللغات) .
__________
(1) الجرم والذنب: في الكليات (: 42) والتعريفات (الذنب: 112)
والمفردات (الجرم: 128، والذنب: 262) .
الفرائد: 96.
(2) في: ط: غير أن الفرق.
(*)
(1/244)
960 - الفرق بين
الذنب والحوب: (803) .
961 - الفرق بين الذنب والخطأ:
(858) .
962 - الفرق بين الذنب والقبيح: أن
الذنب عند المتكلمين ينبئ عن كون المقدور مستحقا عليه العقاب وقد يكون
قبيحا لا عقاب عليه كالقبح يقع من الطفل قالوا ولا يسمى ذلك ذنبا وإنما
يسمى الذنب ذنبا لما يتبعه من الذم، وأصل الكلمة على قولهم الاتباع
ومنه قيل ذنب الدابة لانه كالتابع لها والذنوب الدلو التي لها ذنب،
ويجوز أن يقال إن الذنب يفيد أنه الرذل من الفعل الدنئ وسمي الذنب ذنبا
لانه أرذل ما في صاحبه وعلى هذا إستعماله في الطفل حقيقة.
963 - الفرق بين الذنب والمعصية:
(2036) .
964 - الفرق بين الذنب والوزر:
(2307) .
965 - الفرق بين الذنوب والدلو:
(918) .
966 - الفرق بين الذهاب والمضي:
(2020) .
967 - الفرق بين الذهن والعقل: أن
الذهن هو نقيض سوء الفهم وهو عبارة عن وجود الحفظ لما يتعلمه الانسان
ولا يوصف الله به لانه لا يوصف بالتعلم.
968 - الفرق بين الذوق وإدراك الطعم:
أن الذوق ملابسة يحس بها الطعم
وإدراك الطعم يتبين به من ذلك الوجه وغير تضمين ملابسة الحبل وكذلك
يقال ذقته فلم أجد له طعما.
(1/245)
|