معجم الفروق اللغوية * (ف) *
1580 - الفرق بين الفائدة والبيان:
(428) .
1581 - الفرق بين الفاء الجوابية والعطف:
(1450) .
1582 - الفرق بين الفاسد والباطل:
(357) .
1583 - الفرق بين الفاسد والمردود:
(1990) .
1584 - الفرق بين الفاسد والمنهي عنه:
(2098) .
1585 - الفرق بين قولنا فاض وبين قولنا
سال: أنه يقال فاض إذا سال بكثرة ومنه الافاضة من عرفة وهو أن
يندفعوا منها بكثرة.
وقولنا سال لا يفيد الكثرة، ويجوز أن يقال فاض إذا سال بعد الامتلاء
وسال على كل وجه.
1586 - الفرق بين الفاضل والمتفضل (1) :
أن الفاضل هو الزائد على غيره في خصلة من خصال الخير، والفضل الزيادة
يقال فضل الشئ في نفسه إذا زاد وفضله غيره إذا زاد عليه وفضله بالتشديد
إذا اخبر بزيادته على غيره ولا يوصف الله تعالى بأنه فاضل لانه لا يوصف
بالزيادة والنقصان
__________
(1) ولعل الصحيح " الفضل ".
(*)
(1/395)
1587 - الفرق بين
الفئة والجماعة: أن الفئة هي الجماعة المتفرقة
من غيرها من قولك فأوت رأسه أي فلتقه، وانفأي الفرج إذا انفرج مكسورا،
والفئة في الحرب القوم يكونون ردء المحاربين يعنون إليهم إذا حالوا
ومنه قوله عزوجل " أو متحيزا إلى فئة " (1) ثم قيل لجمع كل من يمنع
أحدا وينصره فئة، وقال أبو عبيدة الفئة الاعوان.
1588 - الفرق بين الفؤاد والقلب:
(1742) .
1589 - الفرق بين الفتح والفصل: أن
الفتح هو الفصل بين الشيئين ليظهر ما وراءهما ومنه فتح الباب ثم اتسع
فيه فقيل فتح إلى المعنى فتحا إذا
كشفه، وسمت الامطار فتوحا والفاتح الحاكم وقد فتح بينهما أي حكم ومنه
قوله تعالى " افتح بيننا وبين قومنا بالحق " (2) .
1590 - الفرق بين الفتق والفصل: أن
الفتق بين الشيئين الذين كانا ملتئمين أحدهما متصل بالآخر فإذا فرق
بينهما فقد فتقا، وإن كان الشئ واحدا ففرق بعضه من بعض قيل قطع وفصل
وشق ولم يقل فتق وفي القرآن " كانتا رقتا ففتقناهما " (3) والرتق مصدر
رتق رتقا إذا لم يكن بينهما فرجة والرتقاء من النساء التي يمتنع فتقها
على مالكها.
1591 - الفرق بين الفتنة والاختبار:
أن الفتنة أشد الاختبار وأبلغه، وأصله عرض الذهب على النار لتبين صلاحه
من فساده ومنه قوله تعالى
__________
(1) الانفال 8: 16.
(2) الاعراف 7: 89.
(3) الانبياء 21: 30.
(*)
(1/396)
" يوم هم على النار يفتنون " (1) ويكون في
الخير والشر ألا تسمع قوله تعالى " إنما أموالكم وأولادكم فتنة " (2)
وقال تعالى " لاسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه " (3) فجعل النعمة فتنة
لانه قصد بها المبالغة في إختبار المنعم عليه بها كالذهب إذا اريد
المبالغة في تعرف حاله فيراني أدخل النار، والله تعالى لا يختبر العبد
لتغيير حاله في الخير والشر وإنما المراد بذلك شدة التكليف.
1592 - الفرق بين الفتيا والمسألة:
(1999) .
1593 - الفرق بين الفجور والفسق:
(1621) .
1594 - الفرق بين الفحش والقبح: أن
الفاحش الشديد القبح ويستعمل القبح في الصور فيقال القرد فبيح الصورة
ولا يقال فاحش الصورة
ويقال هو فاحش القبح وهو فاحش الطول وكل شئ جاوز حد الاعتدال مجاوزة
شديدة فهو فاحش وليس كذلك القبيح.
1595 - الفرق بين فحوى الخطاب ودليل
الخطاب: أن فحوى الخطاب ما يعقل عند الخطاب لا بلفظه كقوله
تعالى " فلا تقل لهما اف " (4) فالمنع من ضربهما يعقل عند ذلك، ودليل
الخطاب هو أن يعلق بصفة الشئ أو بعدد أو بحال أو غاية فما لم يوجد ذلك
فيه فهو بخلاف الحكم، فالصفة قوله في سائمة الغنم الزكاة فيه دليل على
إنه ليس في المعلوفة زكاة، والعدد تعليق الحد بالثمانين فيه دليل على
سقوط ما زاد عليه، والغاية
__________
(1) الذاريات 51: 13.
(2) التغابن 64: 15.
(3) الجن 72: 16 و 17.
(4) الاسراء 17: 23.
(*)
(1/397)
قوله تعالى " حتى يطهرن " (1) فيه دليل على
أن الوطئ قبل ذلك محظور، والحال مثل ما روي أن يعلى بن أمية: قال لعمر
مالنا نقصر وقد أمنا يعني الصلاة فقال عمر تعجبت مما تعجبت منه وسأل
رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم عن ذلك فقال صدقة تصدق الله بها
عليكم فاقبلوا صدقته، وهذا مذهب بعض الفقهاء، وآخرون يقولون إن جميع
ذلك يعرف بدلائل اخر دون دلائل الخطاب المذكورة هاهنا، وفيه كلام كثير
ليس هذا موضع ذكره، والدليل لو قرن به دليل لم يكن مناقضة ولو قرن
باللفظ فحواه لكان ذلك مناقضة ألا ترى انه لو قال في سائمة الغنم
الزكاة وفي المعلوفة الزكاة لم يكن تناقضا، ولو قال فلا تقل لهما اف
واضربهما لكان تناقضا، وكذلك لو قال هو مؤتمن على قنطار ثم قال يخون في
الدرهم يعد تناقضا وقوله تعالى " ولا تظلمون
فتيلا " (2) يدل فحواه على نفي الظلم فيم زاد على ذلك، ودلالة هذا
كدلالة النص لان السامع لا يحتاج في معرفته إلى تأمل، وأما قوله تعالى
" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر " (3) فمعناه فافطر
بعده، وقد جعله بعضهم فحوى الخطاب، وليس ذلك بفحوى عندهم ولكنه من باب
الاستدلال ألا ترى أنك لو قرنت به فحوان لم يكن تناقضا فأما قوله تعالى
" والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما " (4) فإنه يدل على المراد بفائدته
لا بصريحه ولا فحواه وذلك أنه لما ثبت أنه زجر أفاد أن القطع هو لاجل
السرقة وكذلك قوله تعالى " الزانية والزاني " (5) .
__________
(1) البقرة 2: 222.
(2) النساء 4: 77.
(3) البقرة 2: 184.
(4) المائدة 5: 38.
(5) النور 24: 2.
(*)
(1/398)
1596 - الفرق بين
الفداء والعدل: أن الفداء ما يجعل بدل الشئ
لينزل على حاله التي كان عليها وسواء كان مثله أو أنقص منه، والعدل ما
كان من الفداء مثلا لما يفدى ومنه قوله تعالى " ولا يقبل منها عدل "
(1) وقال تعالى " أو عدل ذلك صياما " (2) أي مثله.
1597 - الفرق بين الفذ والواحد: أن
الفذ يفيد التقليل دون التوحيد يقال لا يأتينا فلان إلا في الفذ أي
القليل، ولهذا لا يقال لله تعالى فذ كما يقال له فرد.
1598 - الفرق بين الفرح والسرور:
(1104) .
1599 - الفرق بين بين الفرح والمرح:
(1989) .
1600 - الفرق بين الفرد والمتفرد (3) :
قيل: الفرد من لا نظير له، والمتفرد البليغ الفردانية.
وقيل: هو الذي تفرد بخصوص وجود تفردا لا يتصور أن يشاركه فيه غيره، فهو
- سبحانه - الفرد المطلق أزلا وأبدا.
والمخلوق إنما يكون فردا إذا لم يكن له في أبناء جنسه نظير من خصلة من
خصال الخير، وذلك بالاضافة على أبناء جنسه، وبالاضافة إلى الوقت، إذ
يمكن أن يظهر في وقت آخر مثله بالاضافة
__________
(1) البقرة 2: 123.
(2) المائدة 5: 95.
(3) الفرد والمنفرد.
في الكليات: 3: 351.
والمفردات: 565.
والتعريفات: 173.
والفرائد: 248.
(*)
(1/399)
إلى بعض الخصال دون الجميع.
فلا فردانية إلا لله سبحانه.
(اللغات) .
1601 - الفرق بين الفرد والواحد: أن
الفرد يفيد الانفراد من القرن، والواحد يفيد الانفراد في الذات أو
الصفة.
ألا ترى أنك تقول فلان فرد في داره ولا تقول واحد في داره، وتقول هو
واحد أهل عصره تريد أنه قد انفرد بصفة ليس لهم مثلها وتقول الله واحد
تريد أن ذاته منفردة عن المثل والشبه، وسمي الفرد فردا بالمصدر يقال
فرد يفرد فردا وهو فارد وفرد والفرد مثله.
وقال علي بن عيسى رحمه الله تعالى: الواحد ما لا ينقسم في نفسه أو معنى
في صفته دون جملته كإنسان واحد ودينار واحد،
وما لا ينقسم في معنى جنسه كنحو هذا الذهب كله واحد وهذا الماء كله
واحد، والواحد في نفسه ومعنى صفته بما لا يكون لغيره أصلا هو الله جل
ثناوه.
1602 - الفرق بين الفرض والحتم:
(690) .
1603 - الفرق بين الفرض والقرض:
(1715) .
1604 - الفرق بين الفرض والوجوب: أن
الفرض لا يكون إلا من الله، والايجاب يكون منه ومن غيره تقول فرض الله
تعالى على العبد كذا وأوجبه عليه، وتقول أوجب زيد على عبده والملك على
رعيته كذا ولا يقال فرض عليهم ذلك وإنما يقال فرض لهم العطاء ويقال فرض
له القاضي، والواجب يجب في نفسه من غير إيجاب يجب له من حيث إنه غير
متعد وليس كذلك الفرض لانه متعد ولهذا صح وجوب
(1/400)
الثواب على الله تعالى في حكمته ولا يصح
فرضه، ومن وجه آخر أن السنة المؤكدة تسمى واجبا ولا تسمى فرضا مثل سجدة
التلاوة هي واجبة على من يسمعها وقيل على من قعد لها ولم يقل إنها فرض
ومثل ذلك الوتر في أشباه له كثيرة، وفرق آخر أن العقليات لا يستعمل
فيها الفرض ويستعمل فيها الوجوب تقول هذا واجب في العقل ولا يقال فرض
في العقل، وقد يكون الفرض والواجب سواء في قولهم صلاة الظهر واجبة وفرض
لا فرق بينهما هاهنا في المعنى، وكل واحد منهما من أصل فأصل الفرض الحز
في الشئ تقول فرض في العود فرضا إذا حز فيه حزا، وأصل الوجوب السقوط
يقال وجبت الشمس للمغيب إذا سقطت ووجب الحائط وجبة أي سقط، وحد الواجب
والفرض عند
من يقول إن القادر لا يخلو من الفعل والترك ما له ترك قبيح وعند من
يجيز خلو القادر من الفعل والترك ما إذا لم يفعله إستحق العقاب وليس
يجب الواجب لايجاب موجب له ولو كان كذلك لكان القبيح واجبا إذا أوجبه
موجب، والافعال ضربان أحدهما ألا يقارنه داع ولا قصد ولا علم فليس له
حكم زائد على وجوده كفعل الساهي والنائم، والثاني يقع مع قصد وعلم أو
داع وهذا على أربعة أضرب أحدها ما كان لفاعله أن يفعله من غير أن يكون
له فيه مثل المباح، والثاني ما يفعله لعاقبة محمودة وليس عليه في تركه
مضرة ويسمى ذلك ندبا ونفلا وتطوعا، وإن لم يكن شرعيا سمي تفضلا وإحسانا
وهذا هو زائد (1) على كونه مباحا، والثالث ماله فعله وإن لم يفعله لحقه
مضرة وهو الواجب والفرض وقد يسمى المحتم واللازم، والرابع
__________
(1) " وهذه امور زائدة " (*)
(1/401)
الذي ليس له فعله وإن فعله إستحق الذم وهو
القبيح والمحظور والحرام.
1605 - الفرق بين الفرض والوجوب (1) :
قال الطبرسي: الفرق بينهما أن الفرض يقتضي فارضا فرضه، وليس كذلك
الواجب، لانه قد يجب الشئ في نفسه من غير إيجاب موجب، ولذلك صح وجوب
الثواب والعرض عليه - سبحانه - ولم يجز أن يقال: فرض ومفروض.
وقال بعضهم: الفرق بين الفريضة والواجب هو أن الفريضة أخص من الواجب،
لانها الواجب الشرعي، والواجب إذا كان مطلوبا (2) يجوز حمله على العقلي
والشرعي.
وقيل: الفرض ما أمر الله عباده أن يفعلوه كالصلاة، والزكاة، والصوم،
والحج، فهو أخص من الواجب.
(اللغات) .
1606 - الفرق بين الفرقان والقرآن:
(1709) .
1607 - الفرق بين قولك فرقه وبين قولك بثه:
أن قولك فرق يفيد أنه باين بين مجتمعين فصاعدا، وقولك بث يفيد تفريق
أشياء كثيرة في مواضع مختلفة متباينة وإذا فرق بين شيئين لم يقل أنه بث
وفي القرآن " وبث فيها من كل دابة " (3) .
1608 - الفرق بين الفرق والتفريق:
أن الفرق خلاف الجمع، والتفريق جعل
__________
(1) الفرض والوجوب.
في الكليات (الفرض 3: 5 و 338، والوجوب 5: 21) .
والمفردات (الفرض 566 والوجوب 805) .
والتعريفات (الفرض 173) .
والفرائد: 250.
(2) في خ (مطل) وفي ط (مط) .
(3) البقرة 2: 164.
(*)
(1/402)
الشئ مفارقا لغيره حتى كأنه جعل بينهما
فرقا بعد فرق حتى تباينا وذلك أن التفعيل لتكثير الفعل وقيل فرق الشعر
فرقا بالتخفيف لانه جعله فرقتين ولم يتكرر فعله فيه، والفرق أيضا الفصل
بين الشيئين حكما أو خبرا ولهذا قال الله تعالى " فافرق بيننا وبين
القوم الفاسقين " (1) أي أفصل بيننا حكما في الدنيا والآخرة ومن هذا
فرق بين الحق والباطل.
1609 - الفرق بين الفرق والتفريق (2) :
قيل: التفريق: جعل الشئ مفارقا لغيره.
والفرق: نقيض الجمع، والجمع: جعل الشئ مع غيره، فالفرق جعل الشئ لا مع
غيره.
ويؤيد هذا الفرق قوله تعالى: " لا نفرق
بين أحد من رسله " (3) .
أي لا نجعل الانبياء مفارقين بعضهم من بعض، بأن نؤمن ببعض، ونكفر ببعض.
(اللغات) .
1610 - الفرق بين الفرق والفصل:
(1625) .
1611 - الفرق بين الفريد والواحد والوحيد:
(2300) .
1612 - الفرق بين الفريق والجماعة:
(644) .
1613 - الفرق بين الفزع والحذر والخشية
والخوف: (885) .
__________
(1) المائدة 5: 25.
(2) التفريق والفرق.
في الكليات 2: 353 و 2: 78.
والمفردات: 568.
الفرائد: 43.
(3) البقرة 2: 285.
(*)
(1/403)
1614 - الفرق بين
الفزع والخوف (1) : قيل: الفزع انقباض ونفار
يعرض للانسان من الشئ المخيف وهو من جنس الجزع.
وقيل: هو الخوف الشديد، ومنه قوله تعالى: " لا يحزنهم الفزع الأكبر "
(2) .
قيل هو الخوف من دخول النار وعذابها.
وقيل: هو النفخة الاخيرة لقوله تعالى " ويوم ينفخ في الصور ففزع من في
السماوات ومن في الارض " (3) .
وقيل: هو الانصراف إلى النار.
وقيل: هو حين تطبق النار على أهلها، وعلى كل من التفاسير (4) .
فلا خوف أشد منه ولا أعظم.
أعاذنا الله منه، بجوده، ومنه.
(اللغات) .
1615 - الفرق بين الفزع والخوف والهلع:
أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم غارة أو صوت هدة وما أشبه ذلك، وهو
إنزعاج القلب بتوقع مكروه
عاجل وتقول فزعت منه فتعديه بمن وخفته فتعديه بنفسه فمعنى خفته أي هو
نفسه خوفي ومعنى فزعت منه أي هو إبتداء فزعي لان من لابتداء الغاية وهو
يؤكد ما ذكرناه، وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل الهلوع على ما فسره
الله تعالى في قوله تعالى " إن الانسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا
وإذا مسه الخير منوعا " (5) ولا يسمى هلوعا حتى تجتمع فيه هذه الخصال.
__________
(1) الخوف والفزع.
في الكليات (الخوف 2: 31، والفزع 3: 358) .
والتعريفات (الخوف 107) .
والمفردات (الخوف 229، والفزع: 570) .
(2) الانبياء 21: 103.
(3) النمل 27: 87.
(4) هكذا وردت العباة.
وفيها اختصار شديد.
(5) المعارج 70: 19 - 21.
(*)
(1/404)
1616 - الفرق يبن
الفساد والعثو: (1407) .
1617 - الفرق بين الفساد والغي:
(1578) .
1618 - الفرق بين الفساد والقبيح:
أن الفساد هو التغيير عن المقدار الذي تدعو إليه الحكمة والشاهد أنه
نقيض الصلاح وهو الاستقامة على ما تدعو إليه الحكمة وإذا قصر عن
المقدار أو أفرط لم يصلح وإذا كان على المقدار أصلح والقبيح ما تزجر
عنه الحكمة وليس فيه معنى المقدار.
1619 - الفرق بين الفساد والقبيح (1) :
قيل: الفرق بينهما أن الفساد تغيير عن المقدار الذي تدعو إليه الحكمة
وليس كذلك القبيح، لانه ليس فيه معنى المقدار، وإنما هو ما تزجر عنه
الحكمة، كما أن الحسن ما تدعو إليه الحكمة.
(اللغات) .
1620 - الفرق بين الفسق والخروج: أن
الفسق في العربية خروج مكروه ومنه
يقال للفأرة الفويسقة لانها تخرج من جحرها للافساد، وقيل فسقت الرطبة
إذا خرجت من قشرها لان ذلك فساد لها ومنه سمي الخروج من طاعة الله
بكبيرة فسقا ومن الخروج مذموم ومحمود والفرق بينهما بين.
1621 - الفرق بين الفسق والفجور: أن
الفسق هو الخروج من طاعة الله بكبيرة، والفجور الانبعاث في المعاصي
والتوسع فيها وأصله من قولك
__________
(1) الفساد القبيح.
في الكليات (الفساد 3: 348) .
والمفردات (الفساد: 571 والقبيح: 589) .
- والتعريفات (الفساد: 173 والقبيح: 178) .
(*)
(1/405)
أفجرت السكر إذا خرقت فيها خرقا واسعا
فانبعث الماء كل منبعث فلا يقال لصاحب الصغيرة فاجر كما لا يقال لمن
خرق في السكر خرقا صغيرا أنه قد فجر السكر ثم كثر إستعمال الفجور حتى
خص بالزنا واللواط وما أشبه ذلك.
1622 - الفرق بين الفصل والفتح:
(1589) .
1623 - الفرق بين الفصل والفتق:
(1590) .
1624 - الفرق بين الفصل والباب والكتاب:
(1795) .
1625 - الفرق بين الفصل والفرق: أن
الفصل يكون في جملة واحدة، ولهذا يقال فصل الثوب وهذا فصل في الكتاب
لان الكتاب جملة واحدة ثم كثر حتى سمي ما يتضمن جملة من الكلام فصلا
ولهذا أيضا يقال فصل الامر لانه واحد ولا يقال فرق الامر لان الفرق
خلاف الجمع فيقال فرق بين الامرين كما يقال جمع بين الامرين، وقال
المتكلمون الحد ما أبان الشئ وفصله من أقرب الاشياء شبها به لانه إذا
قرب شبهه
منه صارا كالشئ الواحد ويقال أيضا فصلت العضو وهذا مفصل الرسغ وغيره
لان العضو من جملة الجسد ولا يقال في ذلك فرقت لانه ليس بائنا منه،
وقال بعضهم ما كان من الفرق ظاهرا ولهذا يقال لما تضمن جنسا من الكلام
فصل واحد لظهوره وتجليه ولما كان الفصل لا يكون إلا ظاهرا قالوا فصل
الثوب ولم يقولوا فرق الثوب ثم قد تتداخل الكلمتان لتقارب معناهما.
1626 - الفرق بين الفصل والقطع: أن
الفصل هو القطع الظاهر ولهذا يقال
(1/406)
فصل الثوب والقطع يكون ظاهرا وخافيا كالقطع
في الشئ الملزق المموه ولا يقال لذلك فصل حتى يبين أحد المفصولين عن
الآخر، ومن ثم يقال فصل بين الخصمين إذا ظهر الحق على أحدهما فزال تعلق
أحدهما بصاحبه فتباينا ولا يقال في ذلك قطع، ويقال قطعه في المناظرة
لانه قد يكون ذلك من غير أن يظهر ومن غير أن يقطع شغبه وخصومته.
1627 - الفرق بين الفصم والقصم:
(1733) .
1628 - الفرق بين الفصل والاحسان:
(73) .
1629 - الفرق بين الفضل والطول:
(1360) .
1630 - الفرق بين الفطر والفعل: أن
الفطر إظهار الحادث بإخراجه من العدم إلى الوجود كأنه شق عنه فظهر،
وأصل الباب الشق ومع الشق الظهور ومن ثم قيل تفطر الشجر إذا تشقق
بالورق وفطرت الاناء شققته وفطر الله الخلق إظهرهم بايجاده إياهم كما
يظهر الورق إذا تفطر عنه الشجر ففي الفطر معنى ليس في الفعل وهو
الاظهار
بالاخراج إلى الوجود قبل ما لا يستعمل فيه الظهور ولا يستعمل فيه
الوجود، ألا ترى أنك لا تقول إن الله فطر الطعام والرائحة كما تقول فعل
ذلك، وقال علي بن عيسى: الفاطر العامل للشئ بايجاده بمثل الانشقاق عنه.
1631 - الفرق بين الفطنة والحذق والكيس:
(1849) .
1632 - الفرق بين الفطنة والذكاء:
(943) .
(1/407)
1633 - الفرق بين
الفطنة والعلم: أن الفطنة هي التنبه على
المعنى، وضدها الغفلة ورجل مغفل لا فطنة له وهي الفطنة والفطانة،
والطبانة مثلها ورجل طبن فطن، ويجوز أن يقال ان الفطنة إبتداء المعرفة
من وجه غامض فكل فطنة علم وليس كل علم فطنة، ولما كانت الفطنة علما
بالشئ من وجه غامض لم يجز أن يقال الانسان فطن بوجود نفسه وبأن السماء
فوقه.
1634 - الفرق بين الفطنة والنفاذ:
(2207) .
1635 - الفرق بين الفعل والاختراع:
أن الفعل عبارة عما وجد في حال كان قبلها مقدورا سواء كان عن سبب أو
لا، والاختراع هو الايجاد عن غير سبب وأصله في العربية اللين والسهولة
فكأن المخترع قد سهل له الفعل فأوجده من غير سبب يتوصل به إليه.
1636 - الفرق بين الفعل والانشاء:
(316) .
1637 - الفرق بين الفعل والتغيير والخلق:
(874) .
1638 - الفرق بين الفعل والصنع والعمل:
(1290) .
1639 - الفرق بين الفعل والعمل:
(1518) .
1640 - الفرق بين الفعل والفطر:
(1630) .
1641 - الفرق بين الفقد والعدم (1) :
الفقد: عدم الشئ بعد وجوده، فهو
__________
(1) العدم والفقد في الكليات العدم 3: 279 و 351، الفقد 3: 351) في
المفردات (الفقد 576) الفرائد: 198.
(*)
(1/408)
أخص من العدم، لان العدم يقال فيه وفيما لا
يوجد.
فعلى هذا لا يقال: شريك الباري مفقود بل يقال: معدوم.
(اللغات) .
1642 - الفرق بين الفقر والاعدام:
(223) .
1643 - الفرق بين الفقر والحاجة:
(677) .
1644 - الفرق بين الفقر والخلة:
(867) .
1645 - الفرق بين الفقير والمسكين (1) :
لا خلاف في اشتراكهما في وصف عدمي هو [23 / أ] عدم وفاء الكسب بالكلية،
والمال لمؤنته، ومؤونة عياله.
وإنما الخلاف في أيهما أسوأ حالا.
ومنشأ هذا الخلاف اختلاف أهل اللغة في ذلك، فقال الشيخ في المبسوط
والجمل: الفقير أسوأ حالا لوجوه: الأول: أنه ابتدئ به في الآية، وهو
يدل على الاهتمام بشأنه في الحاجة.
والثاني: أنه صلى الله عليه وآله قال: تعوذ من الفقر وسأل المسكنة، حيث
قال: " اللهم إني أعوذ بك من الفقر " (2) وقال: " اللهم أحيني مسكينا،
وأمتني مسكينا، واحشرني في زمرة المساكين " (3) .
__________
(1) الفقير والمسكين.
في الكليات: 3: 354.
المفردات: 577 المسكين: 346.
وأدب الكاتب: 34 ورد عليه الثعالبي وناقشه في فقه اللغة: 65.
والفرائد: 258.
(2) في الصحاح أكثر من حديث فيه التعود من الفقر.
ومن ذلك (أعوذ بك من الكفر والفقر) و (أعوذ بك من الفقر) .
الخ، مثلا: مسند أحمد: (5: 36، 39 و 6: 57، 207 و 2: 305) .
(3) من حديث في سنن ابن ماجة (الزهد) وسنن الترمذي (الزهد) .
(*)
(1/409)
الثالث: قوله تعالى: " أما السفينة فكانت
لمساكين " (1) فقد أثبت للمسكين مالا، وبه قال ابن حمزة، وابن البراج،
وابن إدريس.
وقال الشيخ في النهاية: المسكين أسوأ حالا لوجوه: الاول: التأكيد به.
فإنه يقال: فقير مسكين، ولا يقال العكس.
والتأكيد إنما يكون بالاقوى.
الثاني: قوله تعالى: " أو مسكينا ذا متربة " (2) وهو المطروح على
التراب لشدة الاحتياج.
الثالث: ما رواه أبو بصير.
[عن المعصوم عليه السلام] قال: قلت لابي عبد الله عليه السلام: قول
الله عزوجل: " إنما الصدقات للفقراء والمساكين " (3) .
قال: الفقير: الذي لا يسأل الناس، والمسكين: أجهد منه، والبائس أجهدهم.
قال شيخنا البهاء (4) طاب ثراه: قوله: " الفقير الذي لا يسأل الناس ".
الظاهر أنه كناية عن أن له مالا أو كسبا في الجملة، وهو (5) يقنع به.
وكان قاصرا عن مؤونته، ولا يسأل الناس.
وقوله: " المسكين أجهد منه " أي: أشق حالا.
والجهد: - بالفتح - المشتقة بمعنى أنه لا مال له ولا كسب أصلا.
وعلى هذا فيشكل جعل البائس أجهد منه.
اللهم إلا أن يعتبر فيه
الضعف البدني كالزمانة ونحوها.
انتهى كلامه، رفع مقامه.
__________
(1) الكهف 18: 79.
(2) البلد 90: 16.
(3) التوبة 9: 60.
(4) سبقت ترجمته.
وهو بهاء الدين العاملي صاحب الكشكول وغيره.
(5) في ط: وهو كان يقنع به.
(*)
(1/410)
وتظهر الفائدة في النذر والوصية لاسوئهما
حالا وفي الكفارة أيضا، فإنها مخصوصة بالمساكين.
أما الزكاة فكلاهما مستحقان، بكون الضابط في ذلك عدم ملك مؤونة السنة
كما مر.
وهو المشهور عند الاصحاب، رضوان الله عليهم.
(اللغات) .
1646 - الفرق بين الفقر والمسكنة:
أن الفقر فيما قال الازهري: في تأويل قوله تعالى " إنما الصدقات
للفقراء والمساكين " (1) الفقير الذي لا يسأل والمسكين الذي يسأل، ومثل
عن إبن عباس والحسن وجابر بن زيد ومجاهد وهو قول أبي حنيفة وهذا يدل
على أنه رأى المسكين أضعف حالا وأبلغ في جهة الفقر، ويدل عليه قوله
تعالى " للفقراء الذين احصروا في سبيل الله " (2) إلى قوله تعالى "
يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف " (3) فوصفهم بالفقر وأخبر مع ذلك عنهم
بالتعفف حتى يحسبهم الجاهل بحالهم أغنياء من التعفف ولا يحسبهم أغنياء
إلا ولهم ظاهر جميل وعليهم بزة حسنة، وقيل لاعرابي أفقير أنت فقال بل
مسكين وأنشد: أما الفقير الذي كانت حلوبته (4) * وفق العيال فلم يترك
له سبد
فجعل للفقير حلوبة والمسكين الذي لا شئ له فأما قوله تعالى " فكانت
لمساكين يعملون في البحر " (5) فأثبت لهم ملك سفينة وسماهم مساكين فإنه
روي أنهم كانوا أجراء فيها ونسبها إليهم
__________
(1) التوبة 9: 60.
(2) البقرة 2: 273.
(3) البقرة 2: 273.
(4) " صلوبة خ ل ".
(5) الكهف 18: 79.
(*)
(1/411)
لتصرفهم فيها والكون بها كما قال تعالى "
لا تدخلوا بيوت النبي " (1) ثم قال " وقرن في بيوتكن " (2) وعن أبي
حنيفة فيمن قال مالي للفقراء والمساكين أنهما صنفان.
وعن أبي يوسف: أن نصف المال لفلان ونصفه للفقراء والمساكين، وهذا يدل
على أنه جعلهما صنفا واحدا والقول قول أبي حنيفة، ويجوز أن يقال
المسكين هو الذي يرق له الانسان إذا تأمل حاله وكل من يرق له الانسان
يسميه مسكينا.
1647 - الفرق بين الفقير والبائس:
(356) .
1648 - الفرق بين الفقير والمصرم:
(2014) .
1649 - الفرق بين الفقير والمملق:
(2075) .
1650 - الفرق بين الفقه والعلم: أن
الفقه هو العلم بمقتضى الكلام على تأمله ولهذا لا يقال إن الله بفقه
لانه لا يوصف بالتأمل، وتقول لمن تخاطبه تفقه ما أقوله أي تأمله
لتعرفه، ولا يستعمل إلا على معنى الكلام قال ومنه قوله تعالى " لا
يكادون يفقهون قولا " (3) وأما قوله تعالى " وإن من شئ إلا يسبح بحمده
ولكن لا تفقهون تسبيحهم " (4) فإنه لما أتى بلفظ التسبيح الذي هو قول
ذكر الفقه كما قال " سنفرغ
لكم " (5) عقب قوله " كل يوم هو في شأن " (6) قال الشيخ أبو هلال رحمه
الله: وسمي علم الشرع فقها لانه مبني عن معرفة كلام
__________
(1) الاحزاب 33: 53.
(2) الاحزاب 33: 33.
(3) الكهف 18: 93.
(4) الاسراء 17: 44.
(5) الرحمن 55: 31.
(6) الرحمن 55: 29.
(*)
(1/412)
الله تعالى وكلام رسول الله صلى الله عليه
[وآله] وسلم.
1651 - الفرق بين لا ينفك ولا يبرح ولا
يخلو ولا يزال ولا يعرى: (879) .
1652 - الفرق بين قولنا لم ينفك ولم يبرح
ولم يزل: أن قولنا لم ينفك يقتضي غيرا لم ينفك منه وهو يستعمل
فيما كان الموصوف به لازما لشئ أو مقارنا له أو مشبها بذلك على ما
ذكرنا، ولم يبرح يقتضي مكانا لم يبرح منه، وليس كذلك لم يزل فيما قال
علي بن عيسى: إنما يستعمل فيما يوجب التفرقة به كقولك لم يزل موجودا
وحده ولا يقال لم ينفك زيد وحده، وقال النحويون: لم حرف نفي وزال فعل
نفي ومعناه ضد دام فلما دخلت عليه صار معناه دام فقولك لم يزل موجودا
بمعنى قولك دام موجودا لان نفي النفي إيجاب، وما في قولك ما زال حرف
نفي وفي قولك مادام اسم مبهم ناقص ودام صلتها.
1653 - الفرق بين الفكر والنظر:
(2191) .
1654 - الفرق بين الفلاح والصلاح:
(1286) .
1655 - الفرق بين الفلق والشق: أن
الفلق على ما جاء في التفسير هو الشق على أمر كبير ولهذا قال تعالى "
فالق الاصباح " (1) ويقال فلق الحبة عن السنبلة وفلق النواة عن النخلة
ولا يقولون في ذلك شق لان في
الفلق المعنى الذي ذكرناه ومن ثم سميت الداهية فلقا وفليقة.
1656 - الفرق بين الفلك والسماء:
(1124) .
__________
(1) الانعام 6: 96.
(*)
(1/413)
1657 - الفرق بين
الفناء والنفاد: (2208) .
1658 - الفرق بين الفهم والعلم: أن
الفهم هو العلم بمعاني الكلام عند سماعه خاصة ولهذا يقال فلان سئ الفهم
إذا كان بطئ العلم بمعنى ما يسمع ولذلك كان الاعجمي لا يفهم كلام
العربي، ولا يجوز أن يوصف الله بالفهم لانه عالم بكل شئ على ما هو به
فيما لم يزل، وقال بعضهم لا يستعمل الفهم إلا في الكلام ألا ترى انك
تقول فهمت كلامه ولا تقول فهمت ذهابه ومجيئه كما تقول علمت ذلك.
وقال أبو أحمد بن أبي سلمة رحمه الله: الفهم يكون في الكلام وغيره من
البيان كالاشارة ألا ترى أنك تقول فهمت ما قلت وفهمت ما أشرت به إلي.
قال الشيخ أبو هلال رحمه الله: الاصل هو الذي تقدم وإنما استعمل الفهم
في الاشارة لان الاشارة تجري مجرى الكلام في الدلالة على المعنى.
1659 - الفرق بين الفهم والعلم (1) :
قيل: الفهم: تصور المعنى من لفظ المخاطب، وقيل: أدراك خفي، دقيق، فهو
أخص من العلم، لان العلم نفس الادراك سواء كان خفيا أو جليا، ولهذا قال
سبحانه في قصة داود وسليمان عليهما السلام: " ففهمناها سليمان وكلا
آتينا حكما وعلما " (2) .
خص الفهم بسليمان، وعمم العلم لداود وسليمان.
(اللغات) .
__________
(1) العلم والفهم.
في الكليات (العلم 3: 204 و 4: 296، والفهم 3: 357) .
والمفردات (العلم 513، والفهم: 580) .
التعريفات (العلم: 160) .
والفرائد: 217.
(2) الانبياء: 21: 79.
(*)
(1/414)
1660 - الفرق بين
الفوج والجماعة والثلة والحزب والزمرة: أن
الفوج الجماعة الكثيرة ومنه قوله تعالى " ورأيت الناس يدخلون في دين
الله أفواجا " (1) وذلك أنهم كانوا يسلمون في وقت ثم نزلت هذه الآية
وقبيلة قبيلة، ومعلوم أنه لا يقال للثلة فوج كما يقال لهم جماعة،
والثلة الجماعة تندفع في الامر جملة من قولك ثللت الحائط إذا نقضت
أسفله فاندفع ساقطعا كله ثم كثر ذلك حتى سمي كل بشر ثلا ومنه ثل عرضه،
وقيل الثلل الهلاك، والزمرة جماعة لها صوت لا يفهم وأصله من الزمار وهو
صوت الانثى من النعام ومنه قيل الزمرة وقرب منها الزجلة وهي الجماعة
لها زجل وهو ضرب من الاصوات، وقال أبو عبيدة: الزمرة جماعة في تفرقه،
والحزب الجماعة تتحزب على الامر أي تتعاون وحزب الرجل الجماعة التي
تعينه فيقوى أمره بهم وهو من قولك حزبني الامر إذا اشتد علي كأنه فري
إذا المرء (2) .
1661 - الفرق بين الفوز والظفر:
(1365) .
1662 - الفرق بين الفوز والنجاة:
(2141) .
1663 - الفرق بين الفوق والاعلى:
(234) .
1664 - الفرق بين الفئ والرجوع: أن
الفئ هو الرجوع من قرب ومنه قوله تعالى " فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم
" (3) يعني الرجوع ليس ببعيد،
__________
(1) النصر 110: 2.
(2) هكذا في الاصل
(3) البقرة 2: 226.
(*)
(1/415)
ومنه سمي مال المشركين فيئا لذلك كأنه فاء
من جانب إلى جانب.
1665 - الفرق بين الفئ والظل: (1366
- 1367) .
1666 - الفرق بين الفئ والغنيمة:
(1568 - 1569) .
(1/416)
|