إعراب ما يشكل من ألفاظ الحديث بَاب الشين
فِي إِعْرَاب مَا يشكل من حَدِيث
[48] شَدَّاد بن أُسَامَة بن الْهَاد
جَوَاز أوجه الْإِعْرَاب فِي حَدِيث شَدَّاد " ... الظّهْر أَو
الْعَصْر "
(186) قَالَ: " خرج علينا رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي
إِحْدَى صَلَاتي العشى: الظّهْر أَو الْعَصْر " بِالْجَرِّ،
بِالْبَدَلِ من إِحْدَى، وَيجوز الرّفْع على تَقْدِير: هِيَ صَلَاة
الظّهْر، وَيجوز النصب على إِضْمَار: أعنى.
(1/103)
[49] شَدَّاد بن أَوْس
إِعْرَاب قَوْله: " قَلِيله وَكَثِيره "
(187) وَفِي حَدِيث شَدَّاد بن أَوْس: " إِن الله - عز وَجل - يَقُول:
أَنا خير قسيم لمن أشرك بِي [من أشرك بِي] شَيْئا فَإِن عمله قَلِيله
وَكَثِيره لشَرِيكه الَّذِي أشرك بِهِ قَلِيله وَكَثِيره ".
قَوْله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " ... قَلِيله وَكَثِيره "
بِالنّصب على الْبَدَل من الْعَمَل، وَإِن شِئْت على التوكيد. وَيجوز
الرّفْع على الِابْتِدَاء، ولشريكه خَبره، وَالْجُمْلَة خبر إِن.
(1/104)
|