المفتاح في الصرف [الأفعال
المنشعبة] (1)
[و 4] والمُنْشَعِبَةُ: هي ما زادت على ثلاثةِ أحرفٍ أصولٍ أوْ/ على
أربعةٍ أصولٍ، ويسمّى " المزيد " فيهما.
والزائد ما سقط في بعض تصاريف الكلمة، كـ واو "قُعُود" فُقِدَ في
"قَعَدَ"، وكألف "ضَارِب "، فُقِدَ في "ضَرَبَ ". وما ثبت فهو أصلي.
وعين "قُلْتُ (2) وبِعْتُ " ثابت تقديراً.
وأبنيتها (3) من الثلاثي ثمانية عشر بناءً، على:
[1]- أفْعَلَ يُفْعِلُ، كـ: أخْرَجَ يُخْرِجُ.
[2]- وفَعَلَ يُفَعِّلُ، كـ: قَطَّعَ يُقَطِّعُ.
[3]- وفَاعَلَ يُفَاعِلُ، كـ: قَاتَلَ يُقَاتِلُ.
[4]- وانْفَعَلَ يَنْفَعِلُ، كـ: انْصَرَفَ يَنْصَرِفُ.
[5]- وأفْتَعَلَ يَفْتَعِلُ، كـ: احْتَقَرَ يَحْتَقِرُ.
[6]- وتَفَعَّلَ يَتَفَعَّلُ، كـ: تَفَضَّلَ يَتَفَضَّلُ.
[7]- وتَفَاعَلَ يَتَفَاعَلُ، كـ: تَضَاربَ يَتَضَارَبُ.
[8]- وأفْعَالَّ يَفْعاَلُّ، كـ: احْمَارَ يَحْمَارُّ.
__________
(1) يقصد بالمنشعبة: الأفعال المزيدة، أو ذوات الزوائد (نزهة الطرف 11)
.
(2) في الأصل "قلبت " وهو تحريف.
(3) في الأصل "وأبنتها" وهو تحريف.
(1/44)
[9]- وأفْعَلَّ يَفعَلًّ، كـ: أحْمَرَّ
يَحْمَرُّ.
[10]- وأفْعَوْعَلَ يَفْعَوْعِلُ، كـ: أعْشَوْشَبَ يَعْشَوْشِبٌ (4)
[11]-[وأفْعَوَّلَ يَفْعَوِّلُ، كـ: أجْلَوَّذَ يَجْلَوِّذُ] (5) .
[12]- واسْتَفْعَلَ يَسْتَفْعِلُ، كـ: أسْتخْرَجَ يَسْتَخْرِجُ.
[13]- وأفْعَنْلَلَ يَفْعَنْلِلُ، كـ: اقْعَنْسَسَ يَقْعَنْسِسُ (6) .
[14]- وفَوْعَلَ يُفَوْعِلُ، كـ: حَوْقَلَ يُحَوْقِلُ.
[51]- وفَيْعَلَ يُفَيْعِلُ، كـ: بَيْطَرَ يُبَيْطِرُ.
[16]- وفَعْلى يُفَعْلِي، كـ: سَلْقَى يُسَلْقِي (7) .
[17]- وأفْعَنْلَى يَفْعَنْلِي، كـ: اغْرَنْدَى يَغْرَنْدِي (8) .
[18]- وفَعْلَلَ يُفَعْلِلُ، كـ: جَلْبَبَ يُجَلْبِبُ.
الرباعي: وللرباعي المجرد بناءٌ واحدٌ، كـ: دَحْرَجَ يُدَحْرِج،
ودَرْبَخَ يُدَرْبخ (9) .
__________
(4) سقطت من الأصل، وجاء مكانها: اِجْلَوَّذَ يَجْلَوِّذ، وهو خطأ
وسهو.
(5) زيادة لإتمام الأبنية، الثمانية عشر، إذ سقظ هذا البناء من الأصل
سهوا.
ومعنى اجْلوذ: مضى وأسرع، أو امتد ودام.
(6) اقعنسس: تأخّر ورجع إلى الوراء.
(7) سلقاه: ألقاه على جنبه أو على ظهره، وتُروى بالصاد، والسين أكثر
وأعلى. (اللسان /سلق) .
(8) اغْرَنْدَى اغْرِنْدَاءً، واغْرَنْتَى اغْرِنْتاءً، واسْرَنْدى
اسْرِنْدَاءً: إذا علا أحدً الآخر وغلبه بالشتم والضرب والقهر.
ويقال: اغرندى عليه واغرنداه، ومثلها الفعلان المذكوران الآخران.
(اللسان / غرند) .
(9) دربخ: طأطأ رأسه وبسط ظهره , وذكر ابن جنّي أن الأفعال الرباعية
المبنية للفاعل لا تكون إلا على مثال "فَعْلَل " فقط (المنصف 1 / 28،
وشرح الشافية 1 / 113) .
(1/45)
وللمنشعبةِ منه ثلاثةُ أبنيةٍ:
[1]-تَفَعْلَلَ، كـ:تَدَحْرَجَ.
[2]- وافْعَنْلَلَ، ك: احْرَنْجَمَ (10) .
[3]- وافْعَلَلَ، كـ:اقْشَعَرَّ.
أبنية المنشعبة من الثلاثي الملحق (11) بِفَعْلَلَ: شَمْلَلَ،
وحَوْقَلَ، وبَيْطَرَ، وجَهْوَرَ وقَلْنَسَ، وقَلْسَى (12) .
وبتَفَعْلَلَ: تَجَوْرَبَ يَتَجَوْرَبُ، وتَجَلْبَبَ، وتَشَيْطَنَ،
وَتَرَهْوَكَ (13) .
[ظ 4] وبافْعَنْلَلَ:اقْعَنْسَسَ / وا سْلَنْقَى (14) .
__________
(10) احْرَنْجَمَ القوم: اجتمعوا، واحْرَنْجَمَ فلان: أراد أمراً ثم
رجع عنه. (وانظر شرح الشافية 2 / 113) .
(11) معنى الإلحاق في الاسم والفعل أن تزيد حرفاً أو حرفين على تركيب
زيادة غير مطردة في إفادة معنى، ليصير ذلك التركيب بتلك الزيادة مثل
كلمة أخرى في عدد الحروف وحركاتها المعيّنة والسكنات. . . (شرح الشافية
1 / 52 وانظر المنصف 1 / 13) .
(12) يلحق من الثلاثي بالرباعي المجرد - أي بزيادة حرف في الثلاثي -
ثمانية أبنية، ذكر المصنف منها ستة، هي: فَعْلَلَ (شَمْلَل) ،
وفَوْعَلَِ (حَوْقَلَ) ، وفَيْعَلَ (بَيْطَرَ، وفَعْوَلَ (جَهْوَرَ) ،
وفَعْنَلَ (قَلْنَسَ) ، وفعْلَى (قَلْسَى) :بمعنى غثَتْ نفسه، أو فاض
الإناء، أو أكثر من شرب النبيذ) .
والوزنان الباقيان، هما: فَعْيَلَ، نحو شَرْيَفَ، وفَنْعَلَ، نحو:
سَنْبَلَ. (شرح ابن عقيل 4/261) .
(13) تَرَهْوَكَ: مشى كأنه يموج في مشيته.
وقد ذكر المصنف أربعة أبنية ملحقة بالرباعي المزيد بواحد، وهي:
تَفَوْعَلَ، وتَفَعْلَلَ، وتَفَيْعَلَ، وتَفَعْوَلَ.
وبقي ثلاثة أبنية، وهي: تَمَفْعَلَ: تَمندَلَ، تَفَيْعَلَ: تَرَهْيَأ،
وتَفَعْلىَ: تَقَلْسَى. (شرح ابن عقيل 4 / 261) .
(14) بقي من الأبنية الملحقة بالرباعي المزيد فيه حرفان وهو
(افْعَنْلَلَ) ، بناء ثالث لم يذكره المصنف، وهو:افْتَعْلَى:
كاسْتَلْقى. (نفسه 4 / 261) .
(1/46)
وغير الملحق الموازن للرباعي (15) ، نحو
أخْرَجَ، وكَرَّمَ، وحَاسبً. وغير الموازن (16) :انْطَلَقَ،
واقْتَدَرَ، وتَعَهَّدَ، وتَغَافَلَ، واسْتَخْرَجَ، واحْمَارَّ،
واسْوَدَّ، واعْشَوْشَبَ، واجْلَوَّذَ، فهذه أربعةٌ وعِشرونَ بناءً.
* * *
__________
(15) يعني الثلاثي المزيد بواحد حتى وازى الرباعي بعدد حروفه بعد
الزيادة، والزيادة فيه لمعنىً لا للإلحاق. (شرح الشافية 1/83) .
(16) الثلاثي المزيد بحرفين أو ثلاثة، وبذلك زاد على الرباعي الأصلي.
(1/47)
المعاني في الأفعال
فَـ فَعَلَ: لمعانٍ كثيرةٍ، وباب المُغَالَبَةِ (1) يُبْنَى على
"فَعَلْتهُ أفْعَلُهُ "، نحو: كَارَمَنِي فَكَرَمْتهُ أكْرَمُهُ، إلا
باب وَعَدْتُ (2) وبِعْتُ ورَمَيْتُ، فإنَّ "أفْعِلُهُ " (3) بالكسر.
وفَعِلَ يكثر فيه العلل والأحزان والأضداد، كـ سَقِمَ، ومَرِضَ،
وحَزِنَ، وفَرِحَ، وتجيءُ الألوانُ والعيوبُ والحلى كلها عليه. وقد جاء
أدُمَ، وسَمُرَ، وعَجُفَ، وحَمُقَ، وخَرُقَ، وعَجُمَ، وَرَعُنَ، بالكسر
والضمّ (4) .
وفَعُلَ لأفعال الطجائع ونحوها، كحَسنَ، وقَبُحَ، وكَبرُ، وصَغُرَ،
فمِنْ ثَمَّ كان لازماً، وشذّ رَحُبَتْكَ الدارُ أيْ رَحُبَتْ بك (5) .
__________
(1) في الأصل "المغالبة"، وقد تكون "المغالبة" كما أثبتناها (شرح
الشافية 1 /70) ، وحرفت، وقد تكون المقابلة بالقاف، وتعني المغالبة.
(2) في الأصل "واعدت " وهو تحريف بزيادة الألف.
(3) يعني: مضارعه. وقد وردت هذه الفقرة بتمامها في شافية ابن الحاجب،
وأضاف إليها: شَاعَرْتُه فَشَعَرْتُهُ، عن الكسائي. (شرح الشافية 1 /
70) .
(4) ونقل ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضاً. (شرح الشافية 1/ 71) .
(5) مر التعليق عليها من باب أبنية الأفعال، وأورد ابن الحاجب هذه
الفقرة بتمامها، وزاد عليها قليلاً. (شرح الشافية 1 / 74) .
(1/48)
وأفْعَلَ (6) للتعدية غالبا. نحو:
أجْلَسْتُهُ. وللتعريضِ، نحو: أبَعْتُهُ. وللصيرورةِ ذا كذا، نحو:
أغَدَّ البَعِيرُ، ومنه: أحْصَدَ الزَرْعُ (7) . ولوجوده عليها (8) ،
نحو: أحْمَدْتُة وأبْخَلْتُهُ.وَللسَّلْبِ (9) نحو: أشْكَيْتُهُ.
وبمعنى فَعَلَ، نحو قِلْتُهُ وأقَلْتُة (10) .
وفَعّلَ للتكثيرِ غالبا، نحو: غَلَقْتُ، وقَطعْتُ، وجَوَّلْتُ،
وطَوَّفْتُ. وللتعديةِ، نحو: فَرَّحْتُهُ، ومنه فَسَّقْتُهُ. وللسلْبِ.
نحو: جَلدْتُ البعيرَ، وقَردْتُهُ (11) . وبمعنى (12) : " فَعَلَ "،
نحو زِلْتُهُ وزَيَّلْتُهُ (13) .
وفَاعَلَ لنسبةِ أصلهِ إلى أحدِ الأمرينِ متعلقاً بالآخَرِ للمشاركةِ
صريحاً، فيجيءُ العكسُ ضِمْناً، نحو ضَارَبْتُهُ وشَاركْتُهُ، ومِنْ
ثَمَّ جاءَ غيرُ المتعدي متعدياً، نحو: كَارَمْتُهُ، وشَاعَرْتُهُ،
والمتعدِّي إلى واحدٍ مغاير للمُفَاعَلِ إلى اثنين، نحو: جَاذَبْتُهُ
الثوْبَ، بخلافِ شَاتَمْتُهُ. / وبمعنى [و5] " فَعَلَ "، نحو:
ضَاعَفْتُ. وبمعنى " فَعَلَ ": سَافَرْتُ (14) .
__________
(6) تسمى همزته همزة النقل وهمزة التعدي (نزهة الطرف 14) .
(7) ويقال هو في معنى: الحينونة والبلوغ، أي بلغ الحصاد. (نزهة الطرف
14، وشرح الشافية 1 / 89) .
(8) في الأصل "عليهما" والصواب ما أثبتناه (انظر شرح الشافية 1 / 90) .
ويقال: هو للدلالة على المصادفة. (شرح ابن عقيل 4/ 263) .
(9) في الأصل "وللسّب " وهو تحريف، ومعنى السلب: أزلت شكواه (ابن عقيل
4 / 263) ، وسَلَبْتُها.
(10) ونقل ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها، لكنه قال "ولوجوده على صفة"
بدلاً من "ولوجوده عليهما" هنا. (شرح الشافية 1 / 83) .
(11) جَلدْتُ البعير: أزَلْتُ جِلْدَهُ، وقَردُتُهُ: أزَلْتُ
قُرَادَهُ. (شرح الشافية 1 / 94) .
(12) في الأصل "والمعنى" وهو تحريف.
(13) ونقل ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضاً. (شرح الشافية 1 / 92)
.
(14) وأورد ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضاً. (شرح الشافية 1 / 96)
.
(1/49)
وتَفَاعَلَ لمُشَارَكَةِ أمْرَيْنِ فصاعداً
في أصلهِ صريحاً، نحو: تَشَارَكَ، ومِنْ ثَمَّ نقصَ مفعولاً عن
"فَاعَلَ "، وليدلَّ على أنَّ الفاعلَ أظهر أنّ أصلَه حاصل له، وهو
مُنْتَفٍ، نحو: تَجَاهَلْتُ وتَغَافَلْتُ (15) .
وتَفَعَّلَ لمطاوعة "فَعّلَ "، نحو: كَسَّرْتُهُ فَتَكَسَّرَ.
وللتَكَلُّفِ (16) ، نحو: تَشَجَعَ وتَحَلَّمَ. وللاتِّخاذِ، نحو:
تَوَسَّدَ. وللتَجَنُّبِ، كتحَرَجَ، وتَهَجَّلَ (17) . وانْفَعَلَ
لازم، مطاوعُ "فَعَلَ "، نحو: كَسَرْتُهُ فَآنْكَسَرَ، وجاز نحوُ:
أزْعَجْتُهً فَآنْزَعَجَ، قليلاً (18) .
ويختصُّ بالعلاجِ والتَأثيرِ، ومِنْ ثَمَّ قيلَ: انْعَدَمَ خطأً
انْفَقَدَ. وافْتَعَلَ للمطاوعةِ غالبا، نحو: غَمَمْتُهُ فَاغْتَمَ.
وللاتِّخاذِ، نحو: اِطَبَخَ واشْتَوَى (19) . وللتَّصَرُّفِ (20)
نحو:اكْتَسَبَ. وللمُفَاعَلَةِ، نحو:اجْتَوَرُوا (21) ، واخْتَصَمُوا.
__________
(15) كما أورد ابن الحاجب هذا الكلام نفسه، لكنه أضاف في نهايته
(وبمعنى "فَعَلَ "، نحو توانَيْتً، ومطاوع "فَاعَل " نحو بَاعَدْتُهُ
فَتَبَاعَدَ) . وأسند ابن الحاجب الفعل "تشارك " إلى ألف الاثنين.
(16) في الأصل "وللتكليف " وهو تحريف. (شرح الشافية 1 / 104) .
(17) تَهَجَّلَ: تَجَنبَ إضاعة المال، أو الرمي، أو تَجَنَبَ الوقوع في
عرض غيره، (القاموس / هجل) . ولم يورد ابن الحاجب هذه الكلمة، ولكنه
أورد الفقرة كلها، وأضاف إليها: "وللعمل المتكرر في مهلة، نحو:
تَجَرَّعْتهُ، ومنه: تَفَهمَ، وبمعنى اسْتَفْعَلَ نحو: تَكَبرَ
وتَعَظَّمَ ". (شرح الشافية 1 / 104) .
(18) أي أنّ مطاوعته لصيغة "أفْعَلَ " قليلة.
ذكرها ابن الحاجب. (شرح الشافية 1 / 108) وذكر الفقرة كلها باستثناء
الكلمة الأخيرة.
(19) يعني اتخذ الطبيخ، واتخذ الشواء.
(20) يعني التصرف: باجتهاد ومبالغة، وذكر الرضي أنه الاجتهاد والاضطراب
في تحصيل أصل الفعل. (شرح الشافية 1 / 110) .
(21) بمعنى تفاعل: فَاجْتَوَرُوا: تَجَاورَوُا، أي جَاوَرَ بعضُهم
بعضاً.
(1/50)
واسْتَفْعَلَ للسُّؤَالِ (22) غالبا إمَّا
صريحاً، نحو: آسْتَكْتَبْتُهُ، أوْ تَقْدِيراً، نحو: اسْتَخْرَجْتهُ.
وللتَحَوُّلِ، نحو: اسْتَحْجَرَ الطينُ، و (إِنَّ البُغَاثَ بأرْضِنَا
يَسْتَنْسِرُ) (23) . وبمعنى " فَعَلَ "، نحو: قَرَّ واسْتَقَرَّ (24)
.
وافْعَوْعَلَ مُبَالَغَة "فَعُلَ " و"أفْعَلَ "، كاخْشَوْشَنَ،
واعْشَوْشَبَ (25) .
وافْعَوَّلَ مثلُه في المبالغة، نحو (26) : اعْلَوَّطَ، واخْرَوَطَ،
واجْلَوَّذَ (27) .
وافْعَلَّ وافْعَالّ للألوانِ والعُيوبِ، نحو: ابْيَضَّ وابْيَاضّ،
واعْوَرَّ واعْوَارَّ، وافْعَالّ َأبلغُ (28) .
***
__________
وقد أورد ابن الحاجب هذه الفقرة أيضاً، مع تقديم التَفَاعُل على
التصرف، ولم يذكر "اختصموا". (شرح الشافية 1 / 108) .
(22) يعني به الطلب.
(23) مثل يضرب للضعيف يصير قوياً، وللذليل يعزْ بعد الذلّ، أو يضرب
للئيم يرتفع أمره، وقيل: معناه "مَن جاورنا عز بنا". (اللسان / بغث) .
وانظر مجمع الأمثال1/10.
(24) أورد ابن الحاجب هذه الفقرة بتمامها أيضاً. (شرح الشافية 1 / 110)
.
(25) اخْشَوْشَنَ مبالغة خَشُنَ، واعْشَوْشبَ: مبالغة أعْشَبَ.
(26) مكررة في الأصل.
(27) اعْلَوَّطَ البعيرَ أو المهرَ: ركبه عرياً بلا خطام، اخْرَوطَ:
أسرع في سيره. واجْلوَّذَ أسرع في السير.
(28) ذكر ابن الحاجب هذه الأوزان الأربعة الأخيرة وأمثلتها بتصرف يسير
(شرح الشافية 1 / 12 1 - 113) .
(1/51)
[المصدر]
المصدر ما دلَّ على الحدث لا غير.
ويسمى حدثاً، وحدثاناً، واسْم معنى (1) .
***
__________
(1) انظر الأصول في النحو لابن السراج 1 / 41، 162. وسماه المُبَرد اسم
الفعل، المقتضب (3/ 68، 4 / 299) أو الاسم الدال على مجرد الحدث (أوضح
المسالك 2 / 240) أو اسم الحدث الجاري على الفعل (شرح الشذور 381،
والجامع الصغير في النحو 77) . وقيل: المصدر موضوع للحدث ... (الكليات
لأبي البقاء 4/ 205) والمصدر هو الحدث (شرح التصريح 2 / 61) .
(1/52)
|