شرح قطر الندى وبل الصدى

الْقسم الثَّالِث اسْم الاشارة
ص ثمَّ الاشارة وَهِي ذَا للمذكر وَذي وذه وتي وته وتا للمؤنث وذان وتان للمثنى بِالْألف رفعا وبالياء جرا ونصبا وأولاء لجمعهما والبعيد بِالْكَاف مُجَرّدَة من اللَّام مُطلقًا أَو مقرونة بهَا إِلَّا فِي الْمثنى مُطلقًا وَفِي الْجمع فِي لُغَة من مُدَّة وَفِيمَا تقدمته هَا التَّنْبِيه

(1/98)


ش الثَّالِث من أنوع المعارف اسْم الْإِشَارَة وينقسم بِحَسب الْمشَار إِلَيْهِ إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام مَا يشار بِهِ للمفرد وَمَا يشار بِهِ للمثنى وَمَا يشار بِهِ للْجَمَاعَة وكل من هَذِه الثَّلَاثَة يَنْقَسِم إِلَى مُذَكّر ومؤنث فللمفرد الْمُذكر لَفظه وَاحِدَة وَهِي ذَا وللمفرد المؤنثة عشرَة أَلْفَاظ خَمْسَة مبدوءة بِالذَّالِ وَهِي ذِي وذهي بالإشباع وذه بِالْكَسْرِ وذه بالإسكان وَذَات وَهِي أغربها وَإِنَّمَا الْمَشْهُور اسْتِعْمَال ذَات بِمَعْنى صَاحِبَة كَقَوْلِك ذَات جمال أَو بِمَعْنى الَّتِي فِي لُغَة بعض طَيء حكى الْفراء بِالْفَضْلِ ذُو فَضلكُمْ الله بِهِ والكرامة ذَات اكرمكم الله بهَا أَي الَّتِي اكرمكم الله بهَا فلهَا حِينَئِذٍ ثَلَاث استعمالات وَخَمْسَة مبدوءة بِالتَّاءِ وَهِي تي وتهي بالاشباع وتيه بِالْكَسْرِ وته بالإسكان وتا ولتثنية الْمُذكر ذان بِالْألف رفعا كَقَوْلِه تَعَالَى فذانك برهانان وَدين بِالْيَاءِ جرا ونصبا كَقَوْلِه تَعَالَى رَبنَا أرنا اللَّذين

(1/99)


ولتثنية الْمُؤَنَّث تان بِالْألف رفعا كَقَوْلِك جَاءَتْنِي هَاتَانِ وَهَاتين بِالْيَاءِ جرا ونصبا كَقَوْلِه تَعَالَى إِحْدَى ابْنَتي هَاتين ولجمع الْمُذكر والمؤنث أولاء قَالَ تَعَالَى وَأُولَئِكَ هم المفلحون وَقَالَ تَعَالَى هَؤُلَاءِ بَنَاتِي وَبَنُو تَمِيم يَقُولُونَ أولى بِالْقصرِ وَقد أَشرت إِلَى هَذِه اللُّغَة بِمَا ذكرته بعد من أَن اللَّام لَا تلْحقهُ فِي لُغَة من مده ثمَّ الْمشَار إِلَيْهِ إِمَّا أَن يكون قَرِيبا أَو بَعيدا فَإِن كَانَ قَرِيبا جِيءَ باسم الاشارة مُجَردا من الْكَاف وجوبا ومقرونا بهَا التَّنْبِيه جوزا تَقول جَاءَنِي هَذَا وَجَاءَنِي ذَا وَيعلم أَن هَاء التَّنْبِيه تلْحق اسْم الاشارة بِمَا ذكرته بعد من أَنَّهَا إِذا لحقته لم تلْحقهُ لَام الْبعد وَإِن كَانَ بَعيدا وَجب اقترانه بِالْكَاف إِمَّا مُجَرّدَة من اللَّام نَحْو ذَاك أَو مقرونة بهَا نَحْو ذَلِك وتمتنع اللَّام فِي ثَلَاث مسَائِل إِحْدَاهمَا الْمثنى تَقول ذَانك وتانك وَلَا يُقَال ذان لَك وَلَا تان لَك الثَّانِيَة الْجمع فِي لُغَة من مده تَقول أُولَئِكَ وَلَا يجوز أولاءلك وَمن قصره قَالَ اولا لَك الثَّالِثَة إِذا تقدّمت عَلَيْهَا هَاء التَّنْبِيه تَقول هذاك وَلَا يجوز هذالك
الْقسم الرَّابِع اسْم الْمَوْصُول
ص ثمَّ الْمَوْصُول وَهُوَ الَّذِي وَالَّتِي واللذان واللتان بِالْألف رفعا وبالياء جرا ونصبا ولجمع الْمُذكر الَّذين بِالْيَاءِ مُطلقًا والألى

(1/100)


ولجمع الْمُؤَنَّث اللآئي واللاتي وَبِمَعْنى الْجَمِيع من وَمَا وَأي وأل فِي وصف صَرِيح لغير تَفْضِيل كالضارب والمضروب وَذُو فِي لُغَة طي وَذَا بعد مَا أَو من الاستفهاميتين وصلَة أل الْوَصْف وصلَة غَيرهَا إِمَّا جملَة خبرية ذَات ضمير مُطَابق للموصول يُسمى عَائِدًا وَقد يحذف نَحْو أَيهمْ أَشد وَمَا عملت أَيْديهم فَاقْض مَا أَنْت قَاض وَيشْرب مِمَّا تشربون أَو ظرف أَو جَار ومجرور تامان متعلقان باستقر محذوفا ش الْبَاب الرَّابِع من أَنْوَاع المعارف الْأَسْمَاء الموصولة وَهِي المفتقرة إِلَى صلَة وعائد وَهِي على ضَرْبَيْنِ خَاصَّة ومشتركة فالخاصة الَّذِي للمذكر وَالَّتِي للمؤنث واللذان لتثنية الْمُذكر واللتان لتثنية الْمُؤَنَّث ويستعملان بِالْألف رفعا وبالياء جرا ونصبا وَالْأولَى لجمع الْمُذكر وَكَذَلِكَ الَّذين وَهُوَ بِالْيَاءِ فِي أَحْوَاله كلهَا وهذيل وَعقيل يَقُولُونَ

(1/101)


الذون رفعا وَالَّذين جرا ونصبا واللائي والاتي وَلَك فيهمَا إِثْبَات الْيَاء وتركتها والمشتركة من وَمَا وَأي وأل وَذُو وَذَا فَهَذِهِ السِّتَّة تطلق على الْمُفْرد والمثنى وَالْمَجْمُوع الْمُذكر من ذَلِك كُله والمؤنث تَقول فِي من يُعجبنِي من جَاءَك وَمن جاءتك وَمن جاآك وَمن جاءتاك وَمن جاءوك وَمن جئنك وَتقول فِي مَا لمن قَالَ اشترت حمارا اَوْ اتانا أَو حِمَارَيْنِ أَو اتانين أَو حمرا أَو اتنا أعجبني مَا اشترته وَمَا اشترتها وَمَا اشترتهما وَمَا اشتريتهم وَمَا اشتريتهن وَكَذَلِكَ تفعل فِي الْبَوَاقِي وَإِنَّمَا تكون أل الموصولة بِشَرْط أَن تكون دَاخله على وصف صَرِيح لغير تَفْصِيل وَهُوَ ثَلَاثَة اسْم الْفَاعِل كالضارب وَاسم الْمَفْعُول كالمضروب وَالصّفة المشبهة كالحسن فَإِذا دخلت اسْم جامد كَالرّجلِ اَوْ على وصف يشبه الْأَسْمَاء الجامدة كالصاحب اَوْ على وصف التَّفْضِيل كالأفضل والأعلى فَهِيَ حرف تَعْرِيف وَإِنَّمَا تكون ذُو مَوْصُولَة فِي لُغَة طَيء خَاصَّة تَقول جَاءَنِي ذُو قَامَ وَسمع من كَلَام بَعضهم لَا وَذُو فِي السَّمَاء عرسة وَقَالَ شَاعِرهمْ فَإِن المَاء مَاء أبي وجدي وبئري ذُو حفرت وَذُو طويت

(1/102)


وَإِنَّمَا تكون ذَا مَوْصُولَة بِشَرْط أَن يتقدمها مَا الاستفهامية نَحْو مَاذَا أنزل ربكُم أَو من الاستفهامية نَحْو قَول وقصيدة تَأتي الْمُلُوك غَرِيبَة قد قلتهَا ليقال من ذَا قَالَهَا

(1/104)


أَي مَا الَّذِي أنزل ربكُم وَمن الَّذِي قَالَهَا فَإِن لم يدْخل عَلَيْهَا شَيْء من ذَلِك فَهِيَ اسْم إِشَارَة وَلَا يجوز أَن تكون مَوْصُولَة خلافًا وللكوفيين وَاسْتَدَلُّوا بقوله عدس مَا لعباد عَلَيْك امارة أمنت وَهَذَا تحملين طليق

(1/106)


قَالُوا هَذَا مَوْصُول مُبْتَدأ وتحملين صلته والعائد مَحْذُوف وطليق خَبره وَالتَّقْدِير وَالَّذِي تحملينه طليق وَهَذَا لَا دَلِيل فِيهِ لجَوَاز أَن يكون ذَا للْإِشَارَة وَهُوَ مُبْتَدأ وطليق خَبره تحملين جملَة حَالية وَالتَّقْدِير وَهَذَا طليق فِي حَالَة كَونه مَحْمُولا لَك وَدخُول حرف التَّنْبِيه عَلَيْهَا يدل على أَنَّهَا الاشارة لَا مَوْصُولَة فَهَذَا خُلَاصَة القَوْل فِي تعداد الموصولات خاصها ومشتركها
صلَة الْمَوْصُول جملَة اسمية وفعلية وَشبه الْجُمْلَة
فَأَما الصِّلَة فَهِيَ على ضَرْبَيْنِ جملَة وَشبه جملَة وَالْجُمْلَة على ضَرْبَيْنِ اسميه وفعلية

(1/107)


وَشَرطهَا أَمْرَانِ أَحدهمَا أَن تكون خبرية أَعنِي مُحْتَملَة للصدق وَالْكذب فَلَا يجوز جَاءَ الَّذِي اضربه وَلَا جَاءَ الَّذِي بعتكه إِذا قصدت بِهِ الانشاء بِخِلَاف جَاءَ الَّذِي أَبوهُ قَائِم وَجَاء الَّذِي ضَربته وَالثَّانِي أَن تكون مُشْتَمِلَة على ضمير مُطَابق للموصول فِي افراده وتثنيته وَجمعه وتذكيره وتأنيثه نَحْو جَاءَ الَّذِي أكرمته وَجَاءَت الَّتِي أكرمتها وَجَاء اللَّذَان أكرمتهما وَجَاءَت اللَّتَان أكرمتهما وَجَاء الَّذين أكرمتهم وَجَاء اللَّاتِي أكرمتهن وَقد يحذف الضَّمِير سَوَاء كَانَ مَرْفُوعا نَحْو قَوْله تَعَالَى ثمَّ لننزعن من كل شيعَة أَيهمْ أَشد أَي الَّذِي هُوَ أَشد أَو مَنْصُوبًا نَحْو وَمَا عملت أَيْديهم قَرَأَ غير حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَشعْبَة عملته بِالْهَاءِ على الأَصْل وَقَرَأَ هَؤُلَاءِ بحذفها أَو مخفوضا بالاضافة كَقَوْلِه تَعَالَى فَاقْض مَا أَنْت قَاض أَي مَا أَنْت قاضيه وَقَول الشَّاعِر ستبدي لَك الْأَيَّام مَا كنت جَاهِلا ويأتيك بالأخبار من لم تزَود

(1/108)


أَي مَا كنت جاهله أَو محفوضا بالحرف نَحْو قَوْله تعاى يَأْكُل مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيشْرب مِمَّا تشربون أَي مِنْهُ وَقَول الشَّاعِر

(1/109)


نصلي للَّذي صلت قُرَيْش ونعبده وان جحد الْعُمُوم أَي نصلي للَّذي صلت لَهُ قُرَيْش

(1/110)


وَفِي هَذَا الْفَصْل تفاصيل كَثِيرَة لَا يَلِيق بهَا هَذَا الْمُخْتَصر وَشبه الْجُمْلَة ثَلَاثَة أَشْيَاء الظّرْف نَحْو الَّذِي عنْدك وَالْجَار وَالْمَجْرُور نَحْو الَّذِي فِي الدَّار وَالصّفة الصَّرِيحَة وَذَلِكَ فِي صلَة أل وَقد تقدم شَرحه وَشرط الظّرْف وَالْجَار وَالْمَجْرُور أَن يَكُونَا تَأْمِين فَلَا يجوز جَاءَ الَّذِي بك وَلَا جَاءَ الَّذِي أمس لنقصانهما وَحكى الْكسَائي نزلنَا الْمنزل الَّذِي البارحة أَي الَّذِي نزلناه البارحة وَهُوَ شَاذ

(1/111)


وَإِذا وَقع الظّرْف وَالْجَار والمرور صلَة كَانَا مُتَعَلقين بِفعل مَحْذُوف وجوبا تَقْدِيره اسْتَقر وَالضَّمِير الَّذِي كَانَ مستترا فِي الْفِعْل انْتقل مِنْهُ إِلَيْهَا ص ثمَّ ذُو الأداة وَهِي أل عِنْد الْخَلِيل وسيبويه لَا اللَّام وَحدهَا خلافًا للأخفش وَتَكون للْعهد نَحْو فِي زجاجة الزجاجة وَجَاء القَاضِي أَو للْجِنْس ك أهلك النَّاس الدِّينَار وَالدِّرْهَم وَجَعَلنَا من المَاء كل شَيْء حَيّ أَو لاستغراق أَفْرَاده نَحْو وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا أَو صِفَاته نَحْو زيد الرجل
الْقسم الْخَامِس ذُو الأداة
ش النَّوْع الْخَامِس من أَنْوَاع المعارف ذُو الأداة نَحْو الْفرس والغلام وَالْمَشْهُور بَين النَّحْوِيين أَن الْمُعَرّف أل عِنْد الْخَلِيل وَاللَّام وَحدهَا عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَنقل ابْن عُصْفُور الأول عَن ابْن كيسَان وَالثَّانِي عَن بَقِيَّة النَّحْوِيين وَنَقله بَعضهم عَن الْأَخْفَش وَزعم ابْن مَالك أَنه لَا خلاف بَين سِيبَوَيْهٍ والخليل فِي أَن الْمُعَرّف أل وَقَالَ وَإِنَّمَا الْخلاف بَينهمَا فِي الْهمزَة أزائدة هِيَ أم أَصْلِيَّة وَاسْتدلَّ على ذَلِك بمواضع أوردهَا من كَلَام سِيبَوَيْهٍ وتلخيص الْكَلَام أَن فِي الْمَسْأَلَة ثَلَاث مَذَاهِب أَحدهَا أَن الْمُعَرّف أل وَالْألف أصل الثَّانِي أَن الْمُعَرّف أل وَالْألف زَائِدَة الثَّالِث أَن الْمُعَرّف اللَّام وَحدهَا والاحتجاج لهَذِهِ الْمذَاهب يَسْتَدْعِي تَطْوِيلًا لَا يَلِيق بِهَذَا الْإِمْلَاء وتنقسم أل المعرفه إِلَى ثَلَاثَة أَقسَام وَذَلِكَ أَنَّهَا إِمَّا لتعريف الْعَهْد أَو لتعريف الْجِنْس أَو للاستغراق فَأَما الَّتِي لتعريف الْعَهْد فتنقسم قسمَيْنِ لِأَن الْعَهْد إِمَّا ذكرى وَإِمَّا ذهني

(1/112)


فَالْأول كَقَوْلِك إشتريت فرسا ثمَّ بِعْت الْفرس أَي بِعْت الْفرس الْمَذْكُور وَلَو قلت ثمَّ بِعْت فرسا لَكَانَ غير الْفرس الأول قَالَ الله تَعَالَى مثل نوره كمشكاة فِيهَا مِصْبَاح الْمِصْبَاح فِي زجاجة الزجاجة كَأَنَّهَا كَوْكَب درى وَالثَّانِي كَقَوْلِك جَاءَ القَاضِي إِذا كَانَ بَيْنك وَبَين مخاطبك عهد فِي قَاض خَاص وَأما الَّتِي لتعريف الْجِنْس فكقولك الرجل أفضل من الْمَرْأَة إِذْ لم ترد بِهِ رجلا بِعَيْنِه وَلَا امْرَأَة بِعَينهَا وَإِنَّمَا أردْت أَن هَذَا الْجِنْس من حَيْثُ هُوَ أفضل من هَذَا الْجِنْس من حَيْثُ هُوَ وَلَا يَصح ان يُرَاد بِهَذَا أَن كل وَاحِد من الرِّجَال أفضل من كل وَاحِدَة من النِّسَاء لِأَن الْوَاقِع بِخِلَافِهِ وَكَذَلِكَ قَوْلك أهلك النَّاس الدِّينَار وَالدِّرْهَم وَقَوله تَعَالَى وَجَعَلنَا من المَاء كل شَيْء حَيّ وأل هَذِه هِيَ الَّتِي يعبر عَنْهَا بالجنسية ويعبر عَنْهَا أَيْضا بِالَّتِي لبَيَان الْمَاهِيّة وبالتي لبَيَان الْحَقِيقَة وَأما الَّتِي للاستغراق فعلى قسمَيْنِ لِأَن الِاسْتِغْرَاق إِمَّا أَن يكون بِاعْتِبَار حَقِيقَة الْأَفْرَاد أَو بِاعْتِبَار صِفَات الْأَفْرَاد فَالْأول نَحْو وَخلق الْإِنْسَان ضَعِيفا أَي كل وَاحِد من جنس الانسان ضَعِيف وَالثَّانِي نَحْو قَوْلك أَنْت الرجل أَي الْجَامِع لصفات الرِّجَال المحمودة وَضَابِط الأولى أَن يَصح حُلُول كل محلهَا على جِهَة الْحَقِيقَة فَإِنَّهُ لَو قيل وَخلق كل إِنْسَان ضَعِيفا لصَحَّ ذَلِك على جِهَة الْحَقِيقَة وَضَابِط الثَّانِيَة أَن يَصح حُلُول كل محلهَا على جِهَة الْمجَاز فَإِنَّهُ لَو قيل أَنْت كل الرجل لصَحَّ ذَلِك على جِهَة الْمُبَالغَة كَمَا قَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام كل الصَّيْد فِي جَوف الفرا وَقَول الشَّاعِر

(1/113)


لَيْسَ على الله بمستنكر أَن يجمع الْعَالم فِي وَاحِد ص وإبدال اللَّام ميما لُغَة حميرية ش لُغَة حمير إِبْدَال لَام أل ميما وَقد تكلم النَّبِي صلى الله الله عَلَيْهِ وَسلم بلغته إِذْ قَالَ لَيْسَ من أمبر أمصيام فِي أمسفر وَعَلِيهِ قَول الشَّاعِر ذَاك خليلى وَذُو يواصلني يَرْمِي ورائي بأمسهم وأمسلمه

(1/114)


ص والمضاف إِلَى وَاحِد مِمَّا ذكر وَهُوَ بِحَسب مَا يُضَاف إِلَيْهِ إِلَّا الْمُضَاف إِلَى الضَّمِير فكالعلم