شرح نظم المقصود عناصر الدرس
* بيان ما قبل آخر المضارع مكسور إلا في حالات.
* بيان حكم الأمر.
* المقصود من الأمر.
* حد الأمر ومايتعلق به.
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن
سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يظل فلا هادي له وأشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا أما بعد:
ذكرنا بالأمس أحكام الفعل المضارع وهو
الثاني من الأفعال أن الأفعال ثلاثة كما هو مذهب البصريين مذهب
البصريين # أفعال ثلاثة وإن أردت قسمق فالأفعال # فهي ثلاثة ما لهن
رابعُ ماضيٍ وفعل الأمر والمضارع إذًا هي ثلاثة على مذهب البصريين وإلا
الكوفيين والأخفش الفعل نوعان الماضي والمضارع والأمر قطعة من المضارع
إذًا هو فرعٌ لكن عند البصريين وهو الصواب وذكرنا أدلة ذلك في الملحق
فلا عود ولا إعادة # لكن الذي ينبغي أن نص عليه أن الفعل الفعل الأمر
فرعٌ عن الفعل المضارع والفعل المضارع كما سبق بالأمس فرعٌ عن الماضي
إذًا فعل الأمر فرعٌ عن فرعٍ عن أصل الماضي له اعتباران هو أصلٌ وفرع
أصلٌ باعتبار المضارع وفرع باعتبار # لأنه مشتق من المصدر والمصدر
الأصل وأي أصلٍ ومنه يا صاح اشتقاقُ الفعل وكونه أصلاً لهذين انتخب #
وكونه أصلاً لهذين انتخب إذًا الأصل في الاشتقاق هو المصدر والماضي هو
أول الأفعال هو مباشر وهذا يؤكد ما ذكره البصريون أن المشتق قد يكون
مشتقًا بالذات وقد يكون مشتقًا بواسطة ما كان مشتقًا بالذات كالماضي
فإنه مشتقٌ من المصدر بدون وأصت مباشرتًا أخذ فعل ضرب من الضرب
مباشرتًا ليس ثم مباشرتًا ليس ثم واسطة بين الماضي والمصدر أما المضارع
فكما سبق أنه ينظر إلى الماضي إذًا هو فرعٌ عن فرع الذي باعتبار المصدر
والماضي أصل باعتبار مضارع بكون المضارع فرعًا عنه إذا نظرنا في الأمر
فإذا هو مقتطعٌ من المضارع والمضارع فرعٌ إذًا هو فرعٌ عن فرعٍ وهذا من
أعظم ما استدل به الكوفيون على أن الأمر فرعٌ على أن الأمر مقتطعٌ من
المضارع وليس أصلاً ولكن هذا فيه ضعف ذكرنا بالأمس حكم المضارع يعني
بماذا يعلم المضارع # حيث # هذا مذهب لبعض النحاة أنه يعلم الفعل
المضارع أن يميزه عن # الماضي والأمر بحروف # وهذه الحروف تكون زائدة
وتكون أيضًا دالة على معنى من المعاني التي ذكرناها بالأمس قلنا ذكر أن
المضارع نوعان مبني من معلوم يعني: أسند إلى الفاعل ومبني للمجهول ثم
ذكر حكم المبني للمعلوم وأن حكم حروف نأيتوا الأصل فيها الفتح واستثنى
منها الرباعي إذًا الثلاثي ما كان مأخوذًا من الثلاثي أو الخماسي سواء
كان خماسيًا مزيدًا على الثلاثي أو على الرباعي أو السداسي # نقول هذه
حكم أحرف نأيتوا في أول الفعل المضارع الفتح ففتحها وجب فإني معلوم
ففتحها وجب فإن معلوم ففتحها وجب إلا الرباعي غير ضمٍ مجتنب يعني:
يجتنب غير الضم وهو الفتح يترك ويعمل غير الضم وليس عندنا في أول الفعل
المضارع إلا الفتح والضم غير الضم مجتنب يعني: متروك إذًا ليس عندنا
إلا الضم ثم قال: # يعني: بين لك حكم ما قبل آخره وهو أنه مكسورٌ
واستثنى ثلاثة أبواب يعني لا يلتبس الحكم هذا بالثلاثي الثلاثي # يفعُل
ويفعَل ويفعِل # يفعُل ويفعَل ويفعِل يقول يفعُل بمضموم ما قبل الآخر
ويفعَل مفتوح ما قبل الآخر فقل لا الكلام # من الذي على ثلاثة العدم
إذًا الحكم هنا كسر ما قبل آخره هذا خاصٌ بالرباعي وما # لا أما
الثلاثي فسبق حكمه أن ما قبل اللام وهو العين إما أن يكون من باب يفعل
# فكونه هنا من الذي على ثلاثةٍ عدا هذا قيد يعني: أكسر ما قبيل الآخر
أين يكون كسر في ما تجاوز ثلاثة
أحرف إذًا الثلاثي بيس داخلاً في هذا الحكم
بل هو سابق في ما ذكره في أول الباب في الباب الأول هناك ثم قال: (36 -
فِيْمَا عَدَا مَا جَاءَ مِنْ تَفَعَّلاَ ** كَالآتِيْ مِنْ تَفَاعَلَ
اوْ تَفَعْلَلاَ) يعني: هذا الحكم مستثنى من الحكم بكونه ما قبل الآخر
مكسور وما قبيل الآخر أكسر أبد إلا إذا كان من باب تفعل أو تفاعل أو
تفعل ما حكمه يفتح ما قبل الآخر ثم انتقل إلى بيان النوع الثاني وهو
المبني بالمجهول فقال: (37 - وَإِنْ بِمَجْهُوْلٍ فَضَمُّهَا) أي:
الأحرف الأربعة (لَزِمْ) إذًا يجب ضم أولها (كَفَتْحِ سَابِقِ الَّذِي
بِهِ اخْتُتِمْ) يعني: يضم أولها ويفتح ما قبل آخرها هذا هو المبني
للمجهول في الفعل المضارع ثم أنتقل واستطرد إلى بيان حكم آخر الفعل
المضارع وهذا ليس مبحثه هنا هذا يبحث في علم الإعراب الذي هو النحو
والتصريف لا يحاف هذا لذلك أجملنا ونحيل # (38 - وَآخِرٌ لَهُ
بِمُقْتَضَى العَمَلْ) يعني: وحرفٌ آخرٌ يعني: آخر الفعل المضارع له
كائن له من مقتضى العمل لا نقول هو مفتوحٌ أبدا ولا نقول هو مضموم أبدا
# لا وإنما يكون بمقتضي العمل والعمل إن ركب الفعل # فهو مرفوع وهذا
فيما إذا تجرد عن ناصب أو جازم أرفع مضارعًا لذا يجرد من ناصبٍ وجازمٍ
ستفعل يضرب زيدًا عمرو يضرب نقول تجرد هنا عن الناصب والجازم ما هو
العامل الصحيح # الأقوال أربعة أو خمس الصحيح أنه التجرد وهو عاملٌ
معني تجرد يعني: تخليه تعريه عن عاملٍ يقتضي النصب أو عامل يقتضي الجزم
كونه لم يسبق بعاملٍ جازم ولم يسبق بعامل ناصب لأن المعرب له ثلاثة
أحوال إما أن يكون مرفوعًا وإما أن يكون منصوبًا إما أن يكون مجزومًا
إن كان مجزومًا فلجازمٍ لفظي في الأطول وقد يكون م# الطلب في الأصل
ناصب أن يكون المنصوب لناصبٍ أن ولن وإذًا وكيف فقط أربعة وأن المضمرة
هذه محمول على الأول يعني: أنت قد تكون مضمرةً وقد تكون ظاهرة # إذًا
أربعة # ولام الطلب ولن ولما وإن أل شرطية وأخواتها هذه الجوانب إلم
يكن فقدم على الفعل المضارع الجازم واحد من هذه الأمور الخمسة أو ناصبٌ
واحد من الأمور الأربعة نقول فهو مرفوع تجرده تخليه تعريه عن عاملٍ
يقتضي الجزم عن عاملٍ يقتضي النصب هو هذا التجرد وهو العامل كما قيل في
المبتدأ.
المبتدأ مرفوع زيدٌ عالمٌ زيدٌ مبتدأ ما
العامل فيه الابتداء جعل الاسم أولاً ليقضى عنه فهم هكذا في كشف النطاق
# جعل الاسم أولاً ليقضى عنه ثانية هذا هو الابتداء كونه لم يتقدم عليه
ناسخٌ ونوى المتكلم أن يجعل هذا الاسم مفتتحًا مبتدأ لذلك نقول المبتدأ
على الحذف # أصله مبتدأٌ به مبتدأ هذا ابتدأ يبتدئ فهو مبتدى ومبتدأ
مبتدأٌ به إذًا لا بد من صلة لا بد من جار ومجرور أين هو نقول حذف
لكسرة الاستعمال # لأنه اسم نفعول ويرفع نائب فاعل إذًا نقول (وَآخِرٌ
لَهُ بِمُقْتَضَى العَمَلْ) يعني: ينذر إلى الأخير فإما أن يكون
مرفوعًا أو مبني إن كان مرفوعًا لا يخلوا من ثلاثة أحوال إما أن يكون
مجزومًا وإما أن يكون منصبًا وإما أن يكون لا مجزومًا ولا منصوبًا وهو
النصب (مِنْ رَّفْعٍ) هذا بيان العمل لأنه قال: (بِمُقْتَضَى العَمَلْ)
ما هو هذا العمل قال: من كونه مرفوعًا إذًا لم يتقدم عليه ناصب أو جازم
والرفع يكون بحركة أو حذفٍ أو حرفٍ بحركة حرفٍ أو نصبٍ إذا تقدم عليه
ما يقتضي نصبه لأن الفعل إذا ركب مع عامل يقتضي النصب نصب بحركةٍ أو
حذفٍ حركة ظاهرة أو مقدرة أو حذفٍ (كَذَا جَزْمٌ)، (كَذَا) هذا خبر
مقدر (جَزْمٌ) هذا مبتدأ مؤخر (كَذَا جَزْمٌ) يعني: من رفعٍ أو نصبٍ أو
جزمٍ هذا المقصود بهذه الجملة (جَزْمٌ) الجزم يكون خاصًا بالأفعال
والجازم قد يكون لفظيًا وقد يكون معنويًا المعني هذا فيه خلاف وهو طلب
مقصود به الطلب لذلك الصواب أنه لا عامل أن الأصل في العوامل أنها
لفظية الأصل في العوامل لفظية هل يكون هناك عاملٌ معنوي نقول نعم وهو
محصور في اثنين لا ثالث لهما وهما الابتداء والتجرد والطلب هذا أيضًا
له وجاهه # عرفه ثالثًا فله الطلب {قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ} [الأنعام:
151] أتل هذا فعل مضارع مجزوم لماذا؟ لوقوعه في جواب الطلب
{تَعَالَوْاْ} حصل الطلب بالفعل {أَتْلُ} هذا وقع جوابًا لـ
{تَعَالَوْاْ} إذًا جازمة عندما قال: بالطلب قال وقوعه في جواب الطلب
هذا أمرٌ معنوي وبعضهم يرى أنه بإن الشرطية مقدرة إذًا (كَذَا جَزْمٌ)
يقول بعامل اللفظ أو عامل معنوي وهو طلب والعامل اللفظي قد يكون جازمًا
لفعلٍ واحد وهو لام الأمر ولا الناهية لام الأمر والدعاء ولا في النهي
والدعاء ولم ولما وألم وألم وألمْ وألمَ هذه فرعان # وألمْ وألمَ ألم
هي لم {َلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ} [الشرح: 1] # هذه للتقليل يعني:
شرحنا لك صدرك ألم هي لم ألم هي لم لم يقضي يزاد عليه إن التي تجزم
فعلين وأخواتها هذه خمسة ثم انتقل إلى بيان الأمر قال: (39 - أَمْرٌ
وَنَهْيٌ) نصحح أمرٌ ونهيٌ إن به لامًا تصل
(أَمْرٌ وَنَهْيٌ إِن بِهِ لاَمًا تَصِلْ ** أَوْلاَ وَسَكِّنْ إِنْ
يَّصِحَّ كَلْتَمِل
40 - وَالآخِرَ احْذِفْ إنْ يُّعَلْ كَالنُّوْنِ فِي ** أَمْثِلَةٍ
وَنُوْنُ نِسْوَةٍ تَفِي
41 - وَبَدْأَهُ احْذِفْ يَكُ أَمْرَ حَاضِرِ ** وَهَمْزًا انْ سُكِّنَ
تَالٍ صَيِّرِ
42 - أَوْ أَبْقِ إِنْ مُحَرَّكًا ثُمَّ التَزِمْ ** بِنَاءَهُ مِثْلَ
مُضَارِعٍ جُزِمْ)
هذه أربعة أبيات في بيان حكم الأمر ولكن
مقصوده بالأمر هنا الأمر العام كل ما يضل على الأمر لأن الأمر أمرٌ هذا
مصدر أمر يأمر أمرًا نقيض النهي هذا في اللغة الأمر في اللغة نقيض
النهي وبعضهم يعبر أنه ضد النهي فيجمع على أوامر المعنى الذي يستعمل
فيه يعني: في مدلول هذا اللفظ ما دل على طلب ما دل على طلبٍ ونقيده
نقول ما دل على طلب الفعل يعني: إيجاد الفعل ما دل على طلب الفعل هذا
عام يشمل ما دب على طلب الفعل بواسطة وما دل على طلب الفعل في الصيغة
إذًا ما دل على طلب الفعل بواسطة هذا يسمى أمرًا أيضًا لكنه ليس الأمر
المقصود عند النحاة إذا أطلق الأمر عند النحاة أنصرف إلى الصيغة الدالة
على الأمر وهي أفعل وهي التي يختلف فيها الأصوليون في دلالتها هل تدل
على الوجوب أو على الندب إلى آخره وأفعل لد الأكثر للوجوب وقيل للندب
أو المطلوبي وقيل للوجوب أمر ربي وأمر من أرسله للندب هذا من غرائب
أقوال الأصوليين ما أمر به الرب فهو واجب ما أمر به الرسول - صلى الله
عليه وسلم - فهو ندب وهذا تفريق بين دليل إذًا أفعل هذه دلت على الأمر
بالصيغة ليفعل دلت على الأمر بواسطة إذًا كلا النوعين داخلان في قوله:
(أَمْرٌ) ولكنه قصد في البيتين الأولين الأمر بواسطة لذلك أمرٌ كيف
نعربه (أَمْرٌ وَنَهْيٌ)، (أَمْرٌ) هذا خبرٌ مبتدأ محذوف هو أمرٌ يعني:
المضارع الكلام لا زال متصلاً بما سبق (أَمْرٌ وَنَهْيٌ) المضارعُ أمرٌ
إذًا يخبر على المضارع بكونه أمرًا لكن هل هو الأمر الاصطلاحي الخاص
الجواب لا لما لأن المضارع إن ركب مع ما يدل على الأمر ثمي أمرًا
{لِيُنفِقْ} [الطلاق: 7] نقول هذا أمر لكنه أمرٌ بالاصطلاح العام لا
الأمر الذي هو من اصطلاح الخاص عند النحاة أمرٌ نقول هو أمرٌ ونهيٌ هذا
عطف على أمر لا يمكن أن يكون أمرٌ ونهيٌ في وقت واحد ولذلك لا بد من
التأويل فنجعل الواو هنا بمعنى أو أليس كذلك الواو هنا بمعنى أو أليس
كذلك إذًا أمرٌ المضارعُ أمرٌ أو نهيٌ وانهي ضد الأمر وهو ما دل على
طلب الترك كل ما دل على طلب الترك فهو نهيٌ (إِن بِهِ لاَمًا تَصِلْ **
أَوْلاَ)، (إِن بِهِ لاَمًا تَصِلْ) أراد أن يبين لك الأمر لماذا يكون
قال: أمرٌ إن به الضمير هنا يعود على الفعل المضارع تصل لامًا.
لامًا هذا مفعول به مقدم لقوله: (تَصِلْ)،
(تَصِلْ) هذا مضارع وصل، وصل يصلُ وصل تصلُ توصل هذا الأصل من باب وعد
يعد توصل تصل حذفت الواو لوقوعها بين عدوتيها إذًا متى يكون أمرًا إن
اتصلت به اللام ما هي هذه اللام نقول اللام الطلبية وهي الدالة على
الأمر أو الدعاة الدالة على الأمر نحو {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ}،
{لِيُنفِقْ} نقول ينفق هذا فعلٌ مضارع دل على الأمر ولكن بواسطة لام
الأمر إذًا دخلت عليه لام الأمر فنقول هذا أمرٌ لو أطلقت الأمر على لفظ
لينفق صح التعبير لكنه ليس أمرًا مخصوصًا الدعاء نحو {لِيَقْضِ
عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77] إذا كان من الأدنى إلى الأعلى والأمر
من الأعلى إلى الأدنى والالتماس من المساوي إلى المساوي فقل لصاحبك
لتكتب أو لزيد ليكتب كذا هو مساوي لك قليل هذا يسمى أمرٌ مع استعلاء
وعرشه دعا وفي التساوي فالتماسٌ وقع وفيه نزاع هذا سيأتي إن شاء الله
في موضعه إذًا أمرٌ نقول اللام الدالة على الطلب هذه تكون طلبيتًا أو
اللام الطلبية تكون لامًا دالتًا على الأمر نحو {لِيُنفِقْ} وتكون
دالةً على الدعاء نحو {لِيَقْضِ} هذه اللام الأصل أنها تدخل على الغائب
{لِيُنفِقْ} الياء هذا اتصل بالفعل المضارع وهي من أحرف أنية وقلنا
الياء تدل على الغائب مطلقًا الأكثر في لام الطلب لام الدعاء لام الأمر
أنها تدخل على فعلٍ مضارعٍ دالٍ على الغائب وهل تدخل على المتكلم؟ نعم
ولكنه أقل استعمالاً من الأول {وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} [العنكبوت:
12] نحمل النون هذه دالة على المتكلم ومعه غيره {وَلْنَحْمِلْ} اللام
هذه لام طلب فالأصل فيها أنها مكسورة {لِيُنفِقْ} ولكن إذا سبقها واوٌ
أو فاء أو ثم تقول ما حكمها تكسر تسكن {فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ}
[البقرة: 282] وليقضي نقول هذه إذا تقدم عليها الواو أو ثم أو الفاء
سكنت اللام {وَلْنَحْمِلْ خَطَايَاكُمْ} النون هذه دالة على المتكلم
ومعه غيره إذًا دخلت اللام لام الطلب وهي لام الأمر على الفعل المضارع
المبدوء بحرفٍ دالٍ على المتكلم قوما فلأصلي لكم جاء في الحديث فلأصلي
أصلي هذا فعل مضارع مبدوء بهمزة المتكلم # دخلت عليه في اللام إذًا
قوموا فلأصلي هل تدخل على المخاطب قالوا؟ لا وإذا سمع فهو شاذ لما؟
استغناء بصيغة أفعل لأن أفعل هذه صيغة دالة على المخاطب أمر المخاطب أن
الغائب والمتكلم فهذه لم ترد له صيغة أفعل يكون الأمر للخطاب الذي قم
أكتب أخرج هذا أمرٌ للمخاطب إذًا هل يصح الدخول اللام لام الأمر على
الفعل المضارع المفتتح بتاء الخطاب؟ نقول لا هذا الأصل فإذا سمع فهو
شاذٌ إنما تسكن كثيرًا على الفعل المضارع الدال على الغائب {لِيُنفِقْ}
هذا كثير وأقل منه المتكلم وبعضهم عارض دخول أل دخول اللام على المتكلم
من ماذا؟ قال لا يتصور أن الإنسان يأمر نفسه لكن نقول إذا سمع في
القرآن وهو في السنة كفى بإثباته إذًا يصح دخول اللام لام الأمر علا
المضارع المفتتح بحرفٍ دالٍ على المتكلم ومعه غيره أو على المتكلم وحده
إذًا (إِن بِهِ لاَمًا تَصِلْ) نقول هذا فعلٌ مضارٌ دخلت عليه لام
الأمر فنحكم عليه بكونه فعلاً مضارعًا وهو أمرٌ من جهة دلالته على
الطلب (إِن بِهِ لاَمًا تَصِلْ) إن
تصل (تَصِلْ) هذا فعل الشرط أين جوابه؟ نعم
محذوف أين هو؟ قدره (إِن بِهِ لاَمًا تَصِلْ) فهو أمر للدلالة أمرٌ على
عليه السابق أمرٌ إن به لامًا تصل فهو أمرٌ فهو أمرٌ هذه الجملة واقعة
في موقع جواب الشرط أين هي محذوفة والدليل ما سبق أقوم إن قمت مثله إن
قمت أقوم كما سبق (أَوْلاَ) هذا راجعٌ للنهي الأول قال: أمرٌ ونهيٌ
(أَمْرٌ وَنَهْيٌ) قسم (أَمْرٌ وَنَهْيٌ) ثم فصل متى يكون الأمر؟ (إِن
بِهِ لاَمًا تَصِلْ) متى يكون النهي؟ (أَوْلاَ) يعني: إن تصل به لا. لا
الطلبية أيضًا لا الطلبية وهي الدالة على النهي أو الدعاء على النهي
{لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ} [لقمان: 13] {لَا تُشْرِكِْ} هذا نهي طلب
الترك أو الدعاء {لاَ تُؤَاخِذْنَا} [البقرة: 286] من الأدنى إلى
الأعلى والكثير أنها لنهي الغائب والمخاطب المخاطب نحو الآية السابقة
{لَا تُشْرِكْ} هذا حاضرٌ مخاطب {لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ} التاء هذه
للخطاب الغائب {فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ} [الإسراء: 33] الياء هذه
للغائب إذًا الكثير في لا أنها للغائب والحاضر هذا كثير وربما دخلت على
المتكلم لكنه أقل من السابق فلا أعرفنك بعد الموت تندبني فلا أعرفنك لا
هذه ناهية وأعرفك هذا فعل مضارع مبني على فت# بنون التوكيد في محل جزم
بلا الناهية هذا قليل.
قليل جدًا إذًا تقول (أَمْرٌ وَنَهْيٌ)
أمرٌ ونهيٌ المضارع يكون أمرًا ويكون نهيًا متى يكون أمرًا (إِن بِهِ
لاَمًا تَصِلْ) اللام هذه تسمى لام لام الأمر أو اللام الطلبية تكون
لامًا للأمر وتكون للدعاء ومتى يكون نهيًا (أَوْلاَ) أو هذه للتنويع
والتخفيف (لاَ) يعني: أو تصل به لا اللفظ الدال على النهي لا هذه معطوف
على قوله: (لاَمًا) ثم قال: (وَسَكِّنْ إِنْ يَّصِحَّ) بين لك الأمر
وبين لك النهي قم أراد أن يبين لك عمل هذين الحرفين ما عملهما قال:
الجزم وبماذا يكون الجزم قال: (سَكِّنْ) هذا أمرٌ من السكين يعني: أنطق
بآخره ساكن ولذلك حذف المفعول (سَكِّنْ) يعني: آخر المضارع (سَكِّنْ)
هذا فعل أور والفاعل أنت والمفعول به محذوف يعني: سكن آخر لا المضارع
لما قدمنا آخر المضارع؟ لأنه محل للإعراب وأخر كما سبق إذًا وسكن آخر
المضارع متى؟ (إِنْ يَّصِحَّ) إن يصح آخر المضارع يصح يعني: إن يكن
صحيح الآخر أو إن يكن آخره حرفًا صحيحًا لأن الفعل إما أن يكون معتلاً
الآخر وإما أن يكون صحيحًا وهذا عند النحاة المعتل إذا أطلق انصرف إلى
ما الفرق بين المعتل عند الصرفيين وعند غيرك؟ نعم هذه العلاقة أنا أقول
ما هو المعتل عند الصرفيين وما هو المعتل عند النحاة؟ نعم أي نعم
المعتل عند الصرفيين ما كانت أحد حروف في أصول فاء أو العين أو اللام
حرفًا من حروف العلة وعند النحاة ما كانت لامه حرفًا من حروف العلة
الصحيح عند النحاة ما سلمت لامه يعني: لم تكن حرفًا من حروف العلة وعد
عند النحاة صحيح قال عند النحاة صحيح رضي معتل يرضى هذا معتل وعد قال
عند الصرفيين معتل إذًا فرق بين الصحيح والمعتل عند النحاة وعند
الصرفيين (وَسَكِّنْ إِنْ يَّصِحَّ)، (إِنْ يَّصِحَّ) يعني: إن يكن
الحرف الأخير صحيحًا ما حكمه التسكين {لِيُنفِقْ} تقول ينفق سكن آخره
وهو القاف لما للام الأمر ينفق هذا فعلٌ مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة
جزمه سكون آخره {لَا تُشْرِكِْ} نقول تشرك هذا فعل مضارع مجزوم بلا
الناهية وعلامة جزمه سكون آخره هذا متى إذا كان آخره حرفًا صحيحًا
(وَسَكِّنْ) يعني: آخر المضارع (إِنْ يَّصِحَّ) يصح ما يراه # نعم
مجزوم نعم هو يقول يصح ما كان مضارعًا وجزم يكون سكونه مقدرًا (إِنْ
يَّصِحَّ) إن حرف شرط يصح هذا فعله مضارع مجزومٌ بأن الشرطية قال: #
سكون مقدرة على آخره منعًا من ظهوره لاشتغال المحل بحركة التخلص من
التقاء الساكنين وحركة التخلص هنا الفتح لما طلبًا للخفة والأصل في
الفعل أن لا يكون هو الكسر هذا هو الأصل قد يدخل كما سيأتي إذًا (إِنْ
يَّصِحَّ) فعل شرط أين جوابه محذوف تقديره إن يصح فسكنه يعني: فسكن آخر
المضارع (كَلْتَمِل) يعني: حقولك لتمل تمل أصلها تميل مال يميل الشاهد
نقول ينبغي هنا ظرفه بالياء ك ليمل لكن النظم هكذا يدل على هذا أنه
ضبطه بالتاء (كَلْتَمِل) والأولى أن يسال ك ليمل لماذا؟ الخطاب لأن
الأصل في لام الأمر لا تدخل على الفعل المضارع المفتتح بتاء الخطاب
لماذا؟ استغناء عته بالصيغة الدالة على أمر الحاضر أو المخاطب
(كَلْتَمِل) أصلها تميل مال يميل سكن آخره للجازم وهو اللام التقى
ساكنان الياء واللام فحذفت الياء (كَلْتَمِل) واضح
هذا أصلها تميل لما دلت عليه اللام سكن
آخره والياء ساكنة التقى ساكنان الياء واللام لا يمكن تحريكها الأول
وهو حرف علة وقبله دليل عليه فحذف حرف علة (كَلْتَمِل) ثم قال:
(40 - وَالآخِرَ احْذِفْ إنْ يُّعَلْ) إن يصح (إِنْ يَّصِحَّ) إن يكن
آخره حرفٌ صحيح مفهومه مفهوم الشرط إن يكن آخره حرف علة ما حكمه إذًا
يحتاج إلى بيان صرح بما قد يفهم من الأول (الآخِرَ احْذِفْ) والآخر
يعني: الحرف الآخر فاعل بمعنى الأخير (وَالآخِرَ احْذِفْ) يعني: والحرف
الآخر من الفعل المضارع الذي دخل عليه لام الأمر أو لا الناهية أحذف
يعني: # متى (إنْ يُّعَلْ) إن يعل ك يصح ولكن سكن اللام هنا من أخل
الوزن (إنْ يُّعَلْ) يعني: إن يكن آخر المضارع حرف علة (إنْ يُّعَلْ)
يعني: أحذف آخر الفعل المضارع إن يكن آخر حرفًا من حروف العلة الثلاث
الألف والواو والياء. والواو والياء جميعًا والألف هن حروف الاعتلال
المختلف إذا كان آخر الفعل المضارع حرف من حروف العلة ودخل عليه الجازم
وهو لام الأمر أو لا الناهية ما حكمه نقول مجزوم بإسقاط حرف العلة الذي
هو آخره (احْذِفْ)، (وَالآخِرَ احْذِفْ) يعني: أسقط (إنْ يُّعَلْ) إن
يكن حرف علة (كَالنُّوْنِ فِي ** أَمْثِلَةٍ)، (كَالنُّوْنِ) # في
الحذف يعني: أحذف آخر المضارع إن كان حرف علةٍ كما تحذف النون الكائنة
في أمثلةٍ خمسةٍ الأمثلة خمسة وهو أولى من القول بأنها الأفعال الخمسة
الأمثلة خمسة كل فعٍ أسند إلى ألف الاثنين أو واو الجماعة أو ياي
المؤنثة في المخاطب يفعلان وتفعلات ويفعلون وتفعلون وتفعلين هذه أمثلةٌ
خمسة هذه حكمها أنها أفعال مضارعة أسندت إلى ألف الثنين يفعلان
وتفعلاني أسندت إلى واو الجماعة يفعلون وتفعلون أسندت إلى ياء المؤنثة
المخاطبة تفعلين ولا يصح أن يكون بالياء حكمها أن هذه الأفعال والأمثلة
ترفع بثبات النون لوجود النون وتجزم وتنصب بحذفها وأجعل لنحو يفعلان
النون رفعًا وتدعين وتسألون وحذفها للجزم والنصب سمة كلم تكوني لتروني
مظلمة وحذفها للجزم والنصب سمة الشيخ الخضري رحمه الله يقول حصل مقاتلة
بين قبيلتين بسبب هذا البيت وحذفها للجزم والنصب سمة تذكرته عندما
قرأته إذًا نقول (كَالنُّوْنِ فِي ** أَمْثِلَةٍ)، (كَالنُّوْنِ) إذًًا
ترفع يثبات النون وتجزم بحذفها # في جزمها يعني: تحذف آخر الفعل
المضارع إن كان حرفاً من حروف العلة كما تحذف النون إذا دخلت اللام لام
الأمر أو لا النهي على فعلٍ من الأفعال الخمسة {لَّمْ تَفْعَلُواْ}
[البقرة: 24] أو نأتي بمثال يوافق لينصوا أصلها تنصرون.
تنصرون نقول فعل مضارع أسند إلى واو
الجماعة إعرابه يرفع بثبات النون إذا دخل عليه لام الأمر لينصروا
إخوانه لينصرون نقول ينصر هذا فعلٌ مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه
حذف النون لينصرا أصلها ينصراني أسند إلى ألف الاثنين دخلت عليه اللام
الأمر للام الأمر فحذفت النون كما يحذف من آخر الفعل المضارع المعتل
الآخر فيقال لينصرا ينصرا هذا فعل مضارع مجزوم بلام الأمر وعلامة جزمه
حذف النون إذًا قوله: (وَالآخِرَ احْذِفْ إنْ يُّعَلْ كَالنُّوْنِ فِي
** أَمْثِلَةٍ) لم يمثل للمعتل الآخر # بألف أو واو أو ياء المختوم
بالواو نحو غزا يغزوا ليغزوا هكذا ليغذوا بالواو هذا الأصل لكن نقول
تحذف الواو (وَالآخِرَ احْذِفْ إنْ يُّعَلْ) لكون الفعل لمضارع دخلت
عليه لام الأمر وجب حذف آخره تقول ليغزوا يغزوا هذا فعل مضارع مجزوم
بلام الأمر وعلامة جزمه حذف حرف العلة ليدعوا ليرمي ليخشى هذه كلها
أفعال نقول مجزومة وعلامة جزمها حذف حرف العلة لا تغزوا لا تدعوا لا
تري تقول هذا مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف حرف العلة كذلك النون
أو أفعال الخمسة أو الأمثلة الخمسة التي ترفع بثبات النون إذا دخل على
الفعل المضارع لام الأمر أو لا النهي تجزم بحذف النون (وَنُوْنُ
نِسْوَةٍ تَفِي) هنا دفع لإهام أن النون في الأمثلة الخمسة تحذف وإذا
دخل لام الأمر أو لام النهي هل إذا دخل على فعلٍ أسند إلى نون الإناث
هل تحذف نون الإناث؟ لا لما؟ لأنها هذا تنبيه للمبتدي فقط لأنه إذا رأى
النون في الأمثلة الخمسة ورى النون في الفعل الأمر المسند إلى نون
الإناث يظن الناس أن هذه النون مثل هذه النون قياس تقيس هذه على هذه
فيحذف النون التي هي فاعل نقول لا (وَنُوْنُ نِسْوَةٍ تَفِي) يعني:
تثبت ولا تحذف تبقى كما هي تقول {وَلَا يَضْرِبْنَ} [النور: 31] يضربن
هذا ما إعرابه؟ من يعرب؟ نعم إن محل # لَا يَضْرِبْنَ} يضربن هذا فعل
مضارع أسند إلى نون الإناث والفعل المضارع إذا أسند إلى نون الإناث
حكمه البناء # ليس معربًا فهو على الأصل إذًا يضربن نقول فعل مضارعٌ
مبني على السكون لاتصاله بنون الإناث ونون الإناث ضميرٌ متصل مبني على
الفتح في محل رفع فاعل أين الجزم هنا؟ محلي الجزم محلي لماذا؟ لأن
الفعل مبني والأصل في الجزم أنه يكون لفظًا فإذا كان الفعل مبنيًا صار
الجزم محلاً هـ ذه النون لا تنتبه نبهك الناظم أن هذه النون لا تلتبس
عليك بنون ينصروا فتحذفها تقول فلا بضرب تحذف النون كأنها نون الأمثلة
الخمسة لا (وَنُوْنُ نِسْوَةٍ تَفِي) يعني: ونون جمعٍ دالٍ على الاسم
نون نسوةٍ ونون إناث التعبير بنون الإناث أولى ليشمل العقلاء وغير
العقلاء أما نون الإناث هذا كما سبق في الملحق والنوق يسرحن. يسرحن هذه
نون إناث أو نون النسوة؟ نون إناث ما نقول نون النسوة النوق ليست نسوة
والنوق يسرحن.
يسرحن هذه فعل مضارع أسند إلى نون الإناث
ولا تقول أسند إلى نون النسوة نعم (وَنُوْنُ نِسْوَةٍ) يعني: ونون جمعٍ
دالٍ على نسوةٍ من باب إضافة الدال إلى المدلول ونون نسوةٍ مع الجازم
تلي يعني تثبت هذا مضارع وفى بمعنى ثم وكمل ففي هي الفاء ضمير مستتر
تقديره هي يعود على نون النسوة وصلته محذوفة أي: مع لام الأمر ولا
النهية ثم انتقل إلى الفعل أو فعل الأمر للحاضر هذا الفعل الأمر الذي
أخذ من الفعل المضارع بواسطة اللام أو لا الناهية بواسطة اللام الناهية
هذا يذكر تبعًا لمقابل الأمر أما الكلام فالأصل في الأمر المضارع يكون
أمرًا بواسطة انتهينا منه الآن بدأ يبين لك الأمر الذي يكون بالصيغة
الذي هو الأمر الخاص عند النحاة الذي هو صيغة أفعل كيف تشتق الأمر من
المضارع قلنا الأمر فرعٌ عنت المضارع كيف لا آخذه قال: (41 -
وَبَدْأَهُ) بدأه هذا مصدر بمعنى مبدوء والضمير هنا يعود على المضارع
(وَبَدْأَهُ) أي: حرفًا مبدوء به المضارع (احْذِفْ)، (وَبَدْأَهُ
احْذِفْ) أحذف هذا فعل أمر والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت أين
مفعوله (بَدْأَهُ) يعني: التركيب أحذف وأحذف بدأه يعني: واحذف الكرف
المبدوء به الفعل المضارع ما هو الحرف الذي بدأ به الفعل المضارع؟ حروف
نائيةُ إذًا فانظر في الفعل المضارع ستسقط الحرف الأول (وَبَدْأَهُ
احْذِفْ يَكُ أَمْرَ حَاضِرِ)، (يَكُ) هذا أصلها يكن أحذف يكن {قُلْ
تَعَالَوْاْ أَتْلُ} [الأنعام: 151] (يَكُ) أصلها يكن النون هنا حذفت
تخفيفًا ومن مضارعً لكان منجزم تحذف نونٌ وهو حذف ما # أصل التركيب
(وَبَدْأَهُ احْذِفْ يَكُ)، (يَكُ) هذا فعلٌ مضارع ناقص مجزوم وعلامة
جزمه السكون أين السكون على النون المحذوفة تخفيفًا ما العامل فيه؟
كونه واقعًا في جواب الطلب أحذف يكن، يكن يك أين أسمها نقول ضمير مستتر
يعود على المضارع (أَمْرَ حَاضِرِ)، (أَمْرَ) هذا خبر يكن منصوب وعلامة
رفعه الفتحة الظاهرة على آخره أمر مضاف وحاضر مضافٌ إليه إذًا
(وَبَدْأَهُ احْذِفْ) يعني: أحذف الحرف المبدوء به الفعل المضارع وهو
حروف نأيتو إذا حذفته (يَكُ) الفعل المضارع (أَمْرَ حَاضِرِ) أين
الأخير لم يتعرض للأخير لأن المضارع إذا أريد الاشتقاق فعل الأمر منه
لك حذفنا الحذف الأول تحذف الحرف الأول وهو حرف المضارعة # حروف نأيت
الحذف الثاني تحذف علامة الإعراب فتقول يضربُ تأتي إلى الياء فتسقطها
ثم تأتي إلى الباء فتسقط علامة الإعراب لماذا؟ لأنه مبني والبناء ضد
الإعراب لأنك تريد اشتقاق فعل الأمر وفعل الأمر على الأصل مبني إذًا لا
بد من حذف الأول ليتوصل إلى الصيغة ولا بد من حذف الأخير ليتوصل إلى
حكم الصيغة وهو البناء (وَبَدْأَهُ احْذِفْ يَكُ أَمْرَ حَاضِرِ) ثم
ينظر في الحرف الذي يلي حرف المضارعة إما أن يكون ساكنًا وإما أن يكون
متحركًا إن كان ساكنًا لا يمكن الابتداء بالساكن فنحتاج إلى همزة الوصل
(وَهَمْزًا) يعني: همزة الوصل هذا مفعول ثاني # (وَهَمْزًا انْ سُكِّنَ
تَالٍ صَيِّرِ)، (صَيِّرِ) هذا أمر من النصير أول محذوف صيرٍ بدأه همزة
بعد ما تحذف الحرف المضارعة تصير لدأ الفعل همزءً لماذا؟ إن (انْ
سُكِّنَ تَالٍ) إذًا نقول التركيب
وهمزًا بعد الحذف تحذف الحرف الأول
(وَهَمْزًا انْ سُكِّنَ تَالٍ صَيِّرِ)، (هَمْزًا) هذا مفعول ثاني ل
(صَيِّرِ) و (صَيِّرِ) يتعدى إلى مفعولين أين مفعوله الأول محذوف ما هو
تقديره بدأه صير بدأه همزة يعني: بدل ما كان أوله حرفًا من حروف نأينا
أجعلوها همزًا وهي همزة وا الوصل ما العلة في مجيئنا بهمزة؟ لكون
التالي سكن (وَهَمْزًا انْ سُكِّنَ تَالٍ صَيِّرِ)، (انْ سُكِّنَ
تَالٍ) إن سكن حرف تالي تلا يتلوا من باب تبع يعني: إن كان التالي
ساكنًا الذي يتلوا حرفًا المضارعة يضرب الضاد من ياء (انْ سُكِّنَ
تَالٍ) لحرف المضارعة قال: (صَيِّرِ) بدأه همزة (صَيِّرِ) هذا جواب
الشرط (انْ) حرف شرط (سُكِّنَ) هذا فعل الشرط (صَيِّرِ) هذا جواب الشرط
وهو جملةٌ طلبية وهل يصلح وهل تصلح الجملةٌ الطلبية أن تقع جوابًا
للشرط؟ لا ماذا نصنع لا بد من الفاء اسميٌ طلبية # طلبية هذه أين الفاء
نقول أسقطها لضرورة النظم والأصل إن سكن تالٍ ك صيرِ هزة واضح هذا إذًا
بعد ما تحذف الحرف الأول من الفعل المضارع تنظر في ثانيه إن كان ساكنًا
نأتي بهمزة الوصل لتتمكن من الإقتداء بالساكن يضرب تقول اضرب يكتب تحذف
الحرف الأول الكاف ساكنة يتعذر الإقتداء بالساكن فتقول أكتب لا بد من
همزة الوصل يعلم يفعلوا تقول بعد حذف أوله تنظر إلى الثاني فإذا هو
ساكن إذًا لا بد من همزة الوصل أعلم ينصر إذًا لا بد منهمزة الوصل #
حرف المضارعة وهذا غالب في الصحيح الثالث أنا الثاني لا يكون إلا
ساكنًا يكتبُ يضربُ يعلمُ ينصرُ # إلا ساكنًا (42 - أَوْ أَبْقِ إِنْ
مُحَرَّكًا)، (أَوْ) للتنويع (أَوْ أَبْقِ) أبقه أبقِ هذا فعل أمر
والفاعل أنت أين المعول محذوف ألقه أي: تالي الثاني تالي الأول (أَوْ
أَبْقِ إِنْ مُحَرَّكًا) يعني: أبقي على حاله لا تنزل عليه همزًا في
أوله إن كان التالي للأول محركًا إن كان التالي حرفًا مضارعًا محركًا
مثل ماذا؟ يقف أكرم دحرج يدحرج إذا أردت فعل الأمر من يدحرج فأنظر إلى
الحرف المضارعة فتسقطه التالي لحرف المضارعة يد هل هو محرك أو ساكن
محرك إذًا أبقه هو الأول لا تأتي بهمز وصلٍ (أَوْ أَبْقِ إِنْ
مُحَرَّكًا) إن كان التالي محركًا.
محركًا هذا ما إعرابه؟ اسم كان محذوفًا مع
جبر كان المحذوف مع اسمها إن كان التالي محركًا (أَوْ أَبْقِ) يعني:
تالي البدء الذي حذفته إن كان التالي محركًا إذًا بين لك فعل الأمر من
للحاضر أنك تأخذه من الفعل المضارع من الفعل المضارع وذك بحذفي تحذه
الحرف الأول وهو حرف المضارعة وتحذف علامة الإعراب الأول لاشتقاق
الصيغة والثاني لحكم الصيغة لماذا؟ لأن الأمر لا يكون إلا مبنيًا وذلك
نقول تحذف علامة الإعراب ولا نقول علامة الرفع لأنك إذا حذف علامة
الرفع بقي معنى علامة النصب وعلامة الجزم فنقول علامة الإعراب ليعم أن
المقصود إسقاط الإعراب لأن البناء ضد الإعراب هما ضدان لا يجتمعان إذًا
نقول تحذف الأول وتحذف علامة الإعراب ثم تنضر إلى الحرف الثاني لحرف
المضارعة إن كان ساكنًا فلا بد من الإتيان بهمزة الوصل يتمكن من
الإقتداء بالساكن ثم حركة هذه الهمزة سبق بيانها إن كان الفعل الثلاثي
ليفعل فهي مضمومة أخرج أقتل إن كان منت باب يفعل أو يفعل فهي مكسورة
يذهبُ تقول أذهب يذ تسقط الياء عندنا ذال ساكنة لا بد من همزة الوصل
حركتها الكسر لماذا؟ لأنه من باب يفعلُ أذهب يضربُ من باب يفعلُ تقول
تسقط حرف المضارعة عندك الضاد ساكنة أضرب هذا إن كانت التالي للأول
للبدء ساكن فأن كان محركًا تبقيه على ما هو عليه يعني: هو الذي يصير
أولاً دحرج يدحرج تقول دحرج ضارب وهذا كثير في ما تجاوز عن الثلاثي.
الثلاثي يفعل يفعل يفعل يكون ساكن الفاء هو
الذي يحتاج إلى همزة الوصل أما فاعل يفاعل ضارب يضارب تقول ضارب لا
تحتاج إلى همزة وصل تكلم يتكلم تقول تكلم لا تحتاج إلى همزة الوصل
انفلق ينفلقُ تحذف حرف المضارعة النون ساكنة تحتاج إلى همزة الوصل
أستغفر يستغفرُ أستغفر إذًا يكون الأمر من الثلاثي بما ذكر ويكون الأمر
من غير ثلاثي بما ذكر الثلاثي قلنا فيما سبق قد يكون صحيحًا يكتب ينصر
يعلم يضربُ هذا صحيحٌ سالم قلنا السالم ما هو سلمت حروفه من سلمت أصوله
من حرف العلة والهمز والتضعيف الغالب في هذا وبعضهم يقول لا بد أن يكون
ثانيه ساكن وهذا هو الظاهر أنه لا بد أن يكون ساكنًا لأنه من باب يفعل
ويفعل الفعل المضارع لا يكون الفاء إلا ساكنًا هذا هو الأصل وإذا كان
يقول مثلاً يقول هذا ساكن باعتبار الأصل وحركته هذه عارضة وليست أصلاً
إذًا الفعل الأمر يأخذ بما ذكر من الصحيح السالم إن كان مضعفًا وقبل
المضعف نذكر المهموز إن كان مهموزًا وهو ما كانت أحد أصوله همزة أخذ
هذا مهموز سأل هذا مهموز لأن عينه همزٌ قرأ هذا مهموز إذًا هو صحيح
ولكنه مهموز صحيحٌ لماذا؟ ليست أصوله من حروف العلة مهموز لكون أصوله
همزة إما الفاء أو العين أو الام الأصل في المهموز أنه كالصحيح السالم
تمامًا يعني: في انتقاص اسم الفاعل # في الفعل الأمر أنه يسقط أوله
ويسكن آخره إذا كان مسندًا للواحد إلا بعض الكلمات # أخذ يأخذ خذ أكل
يأكل كل أمر يأمر مر هذه شاذة تحفظ ولا يقاس عليها أكل كل وخذ هذه
مطلقًا # أما مر هذه فيها تفصيل إلم تسبق بعاطف أسقطت الهمزة مره
فليراجعها إئمره إن سبقت بعاطف الواو أو الفاء جاز إرجاع الهمز وجاز
إسقاطها {وَأْمُرْ أَهْلَكَ} [طه: 132] ومر يجوز فيه الوجهان أن تسقط
الهمزة وأن تعيد الهمزة خذ وكل ليس فيها تصير دائمًا على إسقاط الهمزة
ومر نقول فيها وجهان إلم يسبقها عاطف فهي # مطلقًا إن سبقها عاطل جاز
الوجهان إرجاع الهمزة وبدون الهمز وأمر ومر يجوز الوجهان سأل يسأل أسقط
حرف المضارع ثم سكن آخره السين ساكنة لابد من إتيان همزة الوصل سأل
يسأل أسأل أعلم اسأل إذًا على الأصل لكم سمع وهذا هو القياس سمع سل
وجاء في القرآن {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [البقر: 211] سل. سل هذه
الأصل فيها أنها نقول أنها شاذة اسم قياس لا استعمالاً كيف جاءت سل
أصلها يسأل أسقط حرف المضارعة وأسقطت علامة الإعراب السين ساكنة جيء
بهمزة الوصل اسأل على الأصل اسأل أريد التخفيف بإسقاط حركت بإسقاط
الهمز ولكن لما كان ما قبل الهمز ساكنًا أسقطت الهمزة يعد نقل حركتها
إلى السين فسار أسل الهمزة هذه جيء بها من أجل الابتداء بالساكن وهو
سكون السين فلما أسقطت حركت الهمز على السين تحركت السين إذًا ما
الداعي لهمزة الوصل نقول لها مع السلامة انتهت وظيفتكِ فصارت سل.
سل هذه فرعٌ عن اسأل وهي خلاف القياس رأى
مثل فتح رأي أئيا تحركت الياء وانفتح ما قبله فقلبت ألفًا المضارع فتح
يفتحُ إذًا يرأي ير راء ساكنة همزة مفتوحة ياءٌ مضمومة على الأصل تحركت
الياء وانفتح ما قبله فقلبت ألفًا صارت يرأَ أريد التخفيف بحذف الهمزة
ولكن بعد نقل حركتها إلى الراء فنقلت حركت الهمز إلى الراء فصار يرى
لأن سقطت الألف الهمزة صار يرى لأن سقطت الألف والهمزة صار يرى الأمر
منه كيف تأتي به؟ ر على حرفٍ واحد لماذا؟ لأننا أسقطنا حرف مضارعة وهو
الياء وقال والآخر أحذف إن يعل إذًا آخره محذوف لأنه حرف علة فصار ره
لا بد من إتيان بلهاء السكة لأنه لا يوقف إلا على ساكن وهي حرف متحرك
كيف يبتدئ بمتحرك ويوقف على ساكن لكن في الوصل بعضهم يجيز القصر هاء
السكة هذا في المهموز إذًا هو أشبه ما يكون بالخارج عن القاعدة وإلا
الأصل في المهموز أنه كالصحيح السالم المضعف ما كانت عينه ولامه من
جنسٍ واحد هذا كيف نأتي به بالأمر مد يمد عد يعد مد أو رد يرد مد يمد
رد أصله ردد على وزن فعل وهذا متعدد المضارعة منه يأتي على وزن يفعل
المضاعف المتعدي يفعلُ بالضم وأدن # وضم عين # وضم عين معداه وينذر ذا
كسرٍ كما لازم # أحتمل فضم عين معداه إذًا المضاعف المتعدي حكمه أن بضم
عين مضارعه رد ردد يرد رددا أريد التجفيف لأن ردد هذا ثقيلان اجتمعا
حرفان من جنس واحد وهذا يؤدي إلى ثقل في اللسان ردد لذلك تقول أو ردد
أيهما أخص رد إذًا ردد فيه ثقل فأريد التخفيف بإدغام الأول في الثاني
وهذا لا يمكن إلا بإسقاط حركت اللام الأولى فأسقطت فسكن فأدغم في
الثاني صار ردَّ مضارعه رد أصلها يردد يفعل يقتل # أرين التخفيف أيضًا
لوجود الثقل في ليجنس حرفان # الواحد ماذا حصل؟ ليس كالأول ردد لا يمكن
أن ننقل حركة الفاء لأن الفاء في الماضي لا تكون إلا مفتوحة لا يمكن أن
نضمها ردد ولو رددناها هنا في ردد جعلنا الذال الأولى # حركتها إلى
الفاء لثبت لماذا؟ لأن أصل حركت الفاء الفتح فلا يزول على أنه منقولة
أما يردد الثاني ساكن الدال الأولى مضمومة أردنا التجفيف بالإدغام لا
يمكن أن يدغم إلا إذا كان الأول ساكنًا إذًا لا بد من ادقاق حركة الدال
الأولى هنا لا نقول بالإسقاط مع إمكان النقل لماذا؟ لأن ما قبل الدال
ساكن إذًا يمكن أن ننقل حركت الدال الأولى إلى الراء فصار ير إذًا
الراء هذه ضمت لأي شيء للنقل حركة ماذا؟ حركة الدال الأولى الدال
الأولى ما مكانها في الوزن العين إذًا ير هذا يدلك على أن الباب هنا من
باب يفعل يرد ير يرُ إذًا الراء هذه المضمومة هي حركة العين فيدل على
أن الباب هنا من باب فعل يفعل فقيل يرد إذا أردت الأمر ماذا تصنع؟ تحذف
الحرف الأول وهو الياء ثم الثاني تنظر فيه هل هو ساكن متحرك؟ متحرك
إذًا (أَوْ أَبْقِ) تبقيه على حاله إن محركة هنا حرك فيقع على حاله
الأخير يد تسقط علامة الإعراب وتدنيه على السكون لأنه مبني على سكون
مسند إلى الواحد فتقول ردَّ أين السكون مقدر ردَّ هذا بإبقاء الإدغام
على لغة بني تميم ويجوز الفك على لغة الحجازيين وهي الأشهر وبها جاء
التنزيل ردَّ هذا فعل أمر بالإدغام وهي لغة بني تميم على هذه اللغة رد
يجوز في الدال ثلاثة
أوجه رد بالفتح وردِّ بالكسر وردُّ بالضم
ثلاثة أوجه لأنه من باب يفعل إذا كان المضاعف من باب يفعلُ جاز في
الدال في الحرف الأخير ثلاثة أوجه الكسر والفتح والضم أما الفتح
فللتخلص من التقاء السكنين لماذا عزل عن الكسر إلى الفتح؟ طلبًا للخفة
لأن الأصل في الكسر دخوله على الأسماء لا الأفعال # عن الكسر الذي هو
الأصل في التخلص من التقاء الساكنين إلا الفتحة الذي هو أخف ردِّ
بالكسر على الأصل في التخلص م ن التقاء الساكنين ردُّ بضم الدال هذا
إتباع حركة الدال الثانية للأولى ليست الأولى الراء رد يرد الراء رد
يرد يف إذًا حركت الفاء إتباعٌ اللام ل حركت الفاء فصار ردُّ هذا إن
كان من باب يفعل أما إن كان من باب يفعل أو يفعلُ فليس إلا الفتح أو
الكسر عضَّ يعض بفتح العين لا تضم عض يعض أصلها عض يعضضُ من باب فعل
يفعلُ عض عض أسقطت حركت الضاد الأولى وهي الكسرة فصار عظ من أخل
الإدغام فرارًا من ثقل المثلين يغض من باب يفعل يعضضُ إذًا العين ساكنة
يع هذا الأصل بعض الفتحة هذه جاءت من أجل نقل حركة الضاد الأولى إلى
الفاء من أحل إدغام الأولى في الضاد الثانية إذا أردت فعل الأمر تسقط
حرف المضارعة تبني آخره على السكون فصار عض الضاد مفتوحة هنا والعين
مفتوحة عض الضاد مفتوحة هذا إما أن يكون إتباعا لحركة الفاء وإما أن
يكون تخلصًا من التقاء الساكنين على الفرع وهو الفتح لكونه أخص ولأن
يسكن الكسر الفعل ولك أن تقول عضِ بالكسر على الأصل عضُ ما يصح لما؟
لأنه إنما جاز في ردوا من أجل الإثبات وهنا ليس عندنا إتباع هذه لغةٌ
إذا أسند الفعل إلى ضمير مستتر يجوز فيه وجهان الإدغام والفك الإدغام
ردَ وفك الإدغام أرد لماذا أرد؟ من أين جاءت الهمزة؟ يردُ يرد باعتبار
الأصل أسقطنا حرف المضارعة الثاني ساكن لا بد من حرف همزة الوصل وهذه
لغة الحجازيين {وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ} [لقمان: 19] بالفتح أشدد إذًا
جاء في القرآن بالفتح هذه هذه لغة الحجازيين لماذا؟ عندهم تعريف وهو أن
الإدغام إنما جاز لكون الثاني محركًا والأول ساكن لكن إذا سكن الثاني
من أجل البناء فات علة الإدغام أليس كذلك الإدغام لا يصح إلا إذا كان
الأول ساكنًا والثاني متحركًا عرضا إذًا الثاني متحرك والأول ساكن أما
عض.
عض هذا فعل أمر عض هذا فعل ماضي يعض عض هذا
فعل ماضي يعض عض هذا فعل أمر جاز الإدغام الضاد الأولى في الثانية لكون
الثانية متحركة لكن هنا ساكنة أو متحركة ساكنة # إذًا لا بد من الرجوع
إلى الأصل فتقول أردد وهذا الوجهان جواز الإدغام والفك فيما إذا أسند
الفعل فعل الأمر إلى ضميرٍ مستتر وهو مضاعف أما إذا أسند إلى ضميرٍ
ساكن فهنا يجب الإدغام قولاً واحدًا تقول ردا إذا أسند إلى الألف
الاثنين ولا يصح أن يقال أرددا ردوا ولا يصح أن يقال أرددُ ردي ولا يصح
أن يقال أردي هذا إذا أسند إلى ضميرٍ ساكن يجب الإدغام ولا يجوز الفك
وإذا أسند إلى ضمير متحرك وجب الفك ولا يجوز الإدغام وهو نون إناث تقول
أرددنا ولا يصح الإدغام هذا في المعتل هذا في الصحيح بقي المعتل خمس
دقائق المعتل قلنا إما أن يكون مثالاً أو أخوف أو ناقصًا الناقص بينه
الناظم قال: (وَالآخِرَ احْذِفْ إنْ يُّعَلْ) لأنه مبنيٌ على حذف آخره
ماذا بقي؟ المثال والأجوف المثال إما أن يكون واويًا وإما أن يكون
يائيًا وهذا أظن تحتاج إلى تفصيل نرجئها إلى الأسبوع القادم.
وصلَّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: الدرس لم
يُفرَّغ في موقع الشيخ، ويتناول العناصر التالية:
* أنواع الأمر.
* أحوال فعل الأمر
|