شرح نظم المقصود

عناصر الدرس
* بيان كلمة (فصل) وإعرابها.
* بيان تصريف الفعل أو اللفظ الصحيح وعدده.
* سبب تقديم الماضي على المضارع.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعنه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يظل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا أما بعد:


فقال الناظم رحمه الله تعالى: (فَصْلٌ فِي تَصْرِيْفِ الصَّحِيْحِ) وماضي له كضارعٌ تصرف لأوجهه كالأمر والنهي اعرف ثلاثةٌ لغائبٍ كالغائب كذا مخاطبٌ وكال مخاطب ومتكلمٌ له # في غير أمرٍ ثم نهيٌ علم لعشرةٍ تصرف اسم الفاعل فعلةٍ فاعلين فاعل وفاعلين فعلن فعال وفاعلين فعلن فعالي وفيهما # فاعلةٌ فاعلتين فاعلا # قد نقل ثم اسم مفعولٍ # مفعولةٍ # كذلك مفعولٌ # ثم جمع # ونون توكيدٍ بالأمر والنهي صل وذك # لا تصل قال رحمه الله تعالى: (فَصْلٌ فِي تَصْرِيْفِ الصَّحِيْحِ)، (فَصْلٌ) هذا يقال فيه اسم ما يقال في # من جهة الإعراب (فَصْلٌ) مبتدأ أو خبر لمبتدأ محذوف هذا # أو مبتدأٌ خبره محذوف (فَصْلٌ) هذا محله يرد السؤال كيف أعرب المبتدأ ولا يجوز الابتداء بالنكرة نقول صار نعرف هذه التنبيه وفي # صارت أعلامًا فهي معالم إذًا لا يرد كيف أعرب مبتدأ مع كونه نكرة نقول هو في الأصل # ثم جعل علمًا على الألفاظ المنصوصة الدالة على معاني مخصوصة إذًا فصلٌ هذا فصلٌ خبر لمبتدأ محذوف أو فصلٌ هذا محله مبتدأٌ خبره محذوف وهو جملة وال# أن يكون مفعولاً به لأنه لو كان مفعولاً يعني: أقرأ فصلا لا بد أن يقف عليه للألف وقف على المنصوب منه بالألف كمثل ما تكتبه لا يختلف فقل رؤية زيدا اقرأ فصلا لكن نقول يصح # وهي الوقوف على المنصوب بالسكون كالمرفوع والمجرور جاء زيد مررت بزد رؤية زيد كالوقوف على المنصوب بالساكن تتفق مع الجمهور في الوقوف في الساكن على أو بالسكون على المرفوع والمجرور وتسترق طبيعة على الجمهور جمهور أهل لغة العرب بأنها تقف على المنصوب بالساكن والجمهور على أنه يقفون بالألف يبدل التنوين ألفًا وقف على المنصوب منه بالألف كمثل ما تكتبه لا يختلف رأيت زيدا مررت بزيد جاء زيد وهنا فصل نقول هل يصح إن كان على لغة ربيعة # وإلا على لغة # فلا يساعد # على أنه مفعول به بفعل محذوف يعني: اقرأ فصلا (فَصْلٌ فِي تَصْرِيْفِ الصَّحِيْحِ)، (فَصْلٌ) هذا مصدر فصل يفصل فصلاً فعلٌ قياس المصدر المعدل # (فَصْلٌ) قلنا مصدر بمعنى القطع في اللغة يقال فصلت بين الشيئين إذا فرقت بينهما فصلت بين الشيئين إذا فرقت بينهما وفي الاصطلاح كما يقال في الباب الألفاظ المخصوصة الدالة على المعاني المخصوصةٍ ألفاظ مخصوصة دالة على المعاني مخصوصةٍ هذا حد الفصل كالباقي و (فَصْلٌ) هنا مصدر يحتمل أنه فصلٌ فعلٌ مصدرٌ بمعنى اسم المفعول أو بمعنى أسم الفاعل يحتمل (فَصْلٌ) أي: هذا الكلام فاصلٌ ما بعده عن ما قبله ليقع التنوين بين الكلمين أو هذا الكلام مفصول عن ما قبله إما أن يكون بمعنى اسم الفاعل مفصول وعلى كلٍ الكلام مقطوع عن ما قبله (فَصْلٌ فِي تَصْرِيْفِ الصَّحِيْحِ)، (فَصْلٌ فِي تَصْرِيْفِ) يعني: في بيان وإيضاح تصريف تفعيل من الصرف وهو التغير والتبديل والتنويع (الصَّحِيْحِ) في تصريف الصحيح لك أن تقدر في تصريف الفعل الصحيح ولك أن تقدر في تصريف اللفظ الصحيح في الشرح قدر اللفظ الصحيح لما؟ لأنه ذكر تصريف الفعل بأنواعه ماضي ومضارع والأمر والنهي ثم ذكر تصريف اسم الفاعل ثم ذكر تصريف اسم المفعول إذًا في تصريف اللفظ الصحيح يشمل الفعل والاسم بنوعيه اسم الفاعل


وأسم المفعول وإن قلت فصلٌ في تصرف الفعل الصحيح أيضًا لا بأس لما لأن الأصل في التصريف هو للفعل كما سبق أن الأصل في التصريف هو الفعل وأن التصريف ذكر الأسماء من جهة الفرعية الأصل أنه لا تتصرف الأسماء ثم اسم الفاعل واسم المفعول في معنى الفعل اسم الفاعل في معنى الفعل اسم الفاعل في معنى الفعل في معنى الفعل المبني للمعلوم واسم المفعول في معنى الفعل مغير الصيغة لذلك قدر ابن هشام رحمه الله أقائم الزيدان قال هذا في قوة قولك أيقوم الزيدان أقائم هذا اسم فاعل لأنه يدل على ذاتٍ وحدث والأصل في الدلالة على الحدث إنما يكون بالفعل لا بالاسم إذًا أقائم الزيدان في قوة قولك أيقوم الزيدان وأقائم أو أمضروبٌ الزيدان هذا اسم مفعول في قوة قولك أيضرب الزيدان أمضروب الزيدان أيضرب تقدر فعل مضارع مغير الصيغة لماذا؟ لأن اسم المفعول يطلب # أمضروبٌ الزيدان مضروبٌ هذا مبتدأ والزيدان هذا نائب فاعل سد مسد الخبر إذًا لا بد أن يكون العامل مما يرفع نائب الفاعل وليس عندنا إلا اسم المفعول والفعل المغير الصيغة والفعل مغير الصيغة سواء كان ماضيًا أو مضارعًا إذًا فصل في تصريف اللفظ الصحيح أو فصلٌ في تصريف الفعل الصحيح.


الصحيح هذا فعيل صفةٌ مشبهة من الصحة ضد المرض وفي الاصطلاح الصحيح عندهم ما قابل المعتل هذا هو في الأصل معتل هم ما فيه حرف علة صحيح هم خلافهم محلة ما كانت أحد أصوله حرف من حروف العلة فهو معتل ما كانت أو ما كلمت أصوله من حروف العلة فهو الصحيح وهذا يشمل السالم مو المضاعف والمهموز وظاهر العبارة هنا (فَصْلٌ فِي تَصْرِيْفِ الصَّحِيْحِ) يدخل فيه المضاعف والمهموز لكن ذكر الشارح أن مراده بالصحيح هنا ما قابل المعتل والمضعف والمهموز إذًا لم يشمل معنى هذا الفصل تصريف المهموز ولا المضعف لأنه سيأتي في باب المعتلات لأنه عقد بابًا في هذا قال بابُ المعتلات والمضاعفِ والمهموز إذًا نقيد هنا الصحيح بكونه ما قابل المعتل والمضاعف والمهموز يرد السؤال المضعف قسمٌ من أقسام الصحيح والمهموز قسمٌ من أقسام الصحيح فكيف جعلت الصحيح هنا مقابلاً للمضاعف والمهموز والمعتل نقول لأنه سيعقد بابًا خاصًا في ذكر تصرفات أو تصريفات المعتلات والمضاعف والمهموز إذًا ما ذكره الشارح له وزنه واعتباره أن قوله الصحيح هنا ما قابل المعتل والمضاعف والمهموز لأنه عقد فصلاً للمعتلات والمضاعف والمهموز إذًا نقول هنا قدم الناظم تصريف الأفعال الصحيحة إذًا إذا سيعقد بابًا للمعتلات والمضاعف والمهموز يترتب على ذلك سؤال مما قدم تصريف الصحيح على تصريف المعتل نقول لأن الصحيح أصلٌ والمعتل ليس بأصل ما سلمت حروفه من أحرف العلة هذا أصل وما كانت أحد أصوله حرفًا من حروف العلة هذا ليس بأصل إذًا قدم تصريف الأفعال الصحيحة على المعتلات لأن الصحيح أصلٌ والمعتل ليس بأصل ما المراد هنا بتصريف الصحيح؟ نقول المراد بتصريف الأفعال لأن الصحيح هنا قلنا نقدر الفعل الصحيح أو # الصحيح لا بأس المراد به التصريف هنا تصريف الأفعال ذكرها متحولةً إلى فروعها يعني: يصنف لك الفعل الماضي كيف يكون إذا أسند إلى المفرد كيف يكون إذا أسند إلى المثنى كيف يكون إذا أسند إلى الجمع لأن الأحوال ثلاثة إما أن تكون مفردًا أو مثنى أو مجموعة لكل من هذه الأحوال الثلاثة فرق إن كان ماضيًا أو مضارعًا أو أمرًا أو نهيًا لكلٍ صيغة تخصه إذًا نقول المراد بتصريف الأفعال ذكرها متحولتًا إلى فروعها ما المراد التثنية والجمع والمخاطب والغيب والحروف أراد بالصحيح هنا ما كان صحيحًا في أصله لا بد من التنزيل أنه ما كان صحيحًا بأصله ليدخل نحو أسلنقا أصله سلقا ألف ثلاثي زيدت عليه الألف والنون والألف المقصورة # إذًا هو من الثلاثي المزيد بثلاثة أحرف هل هذا من قبيل الصحيح؟ نعم أراد هنا الصحيح ما كان صحيحًا في أصله ليشمل ما كان معتلاً بالزيادة وهذا لا يحتاج إلى تنبيه لأن الحرف المزاد كما سبق أنه لا عبرة به ولو كان حرف علة يعني: لا يحكم على الفعل بأنه صحيح أو معتل نظرًا للحرف الزائد لأن يكتب هذا فعل مضارع وهو صحيح مع كون الياء حرفًا من حروف العلة قال: (48 - وَمَاض ٍ اوْ مُضَارِعٌ تَصَرَّفَا ** لأَوْجُهٍ كَالأَمْرِ وَالنَّهِي اعْرِفَا)، (وَمَاض) الواو هذه عند النحاة أنها استئنافي وإن كان كثير يقول الواو لا تأتي للستئنا في لكنها في مثل هذه المواضع يقال استئنافي لما لأن الأصل فيها العطف أين


المعطوف عليه؟ لا بد أن تقدر إذا أردت أن تجعلها عاطفةً على أصلها وإلا فتقول الواو استئنافي والاختلاف عند النوعان استئناف بياني واستئناف نحوي ما كان واقعًا في جواب القرآن المقدر يسمى استئنافًا بيانيًا ما ليس واقعًا في جواب القرآن المقدر يسمى استئنافًا نحويًا وبعضهم يعبر بأنه الكلام الذي لم يسبقه شيء أو المقطوع عن ما قبلكم بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، الرحمن الرحيم. {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} [الفتحة: 1، 2، 3] تعرب كلمة جملت بسم الله الرحمن الرحيم ثم تقول لا محل لها من الإعراب جملة استئنافية أين نوعين الاستئناف نقول النحوي الكلام الذي لم يسبقه شيء هل سبق البسملة شيء لم يسبقه شيء {الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} {الْحَمْدُ} مبتدأ {للهِ} متعلق بمحذوف خبر والجملة لا محل لها من الإعراب جملةٌ استئنافية ما نوع الاستئناف تقول استئناف نحوي هل سبقه شيء؟ نعم سبقه شيء لا في هذه الجملة مقطوعةٌ عن ما قبلها ولذلك لم تشرك في الحكم بحرف العطف وهو الواو لو كانت مشركة في الحكم لقيل بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله أو ثم الحمد لله لا بد من حرفٍ يعطف الجملة على اللاحقة على السابقة إذا لم يقصد التشريك لا بد من إسقاط حرف العطف إذا وجد حرف العطف يحتمل أن يكون الاستئناف نحويًا ويحتمل أن يكون الاستئناف بيانيًا إذا لم تجد حرف العطف فاقطع أن الاستئناف هنا نحويٌ الكلام هو اللفظ المركبٌ مفيدٌ # وأقسامه ثلاثةٌ وأقسامه الواو هذه نقول استئنافية ونوع الاستئناف هنا بياني لأنه في جواب سؤال المقدر لما قيل للطالب إن الكلام لا يكون إلا مرتبًا لأخذه قيدًا في حد الكلام.


الكلام فو اللفظ المركب فإن أردت معرفة الأجزاء التي يتألف الكلام من مجموعها من مجموعها لا جميعها فأقول لك أقسامه ثلاثةٌ إذًا قدر الكاتب أن الطالب # لأن ثم إجمال في الجملة السابقة فقدر أن الطالب يفهم ما هي الأجزاء التي يتألف منها الكلام فقال وأقسامه ثلاثةٌ ونوعه الذي عليه يبنى أيضًا حد الكلام ما أفاد المستمع نحو # زيد وعمروا متبع ونوعه الواو هذه استئناف # إذًا الواو هنا نقول الاستئناف النحوي للاستئناف النحوي (وَمَاض ٍ اوْ مُضَارِعٌ)، (وَمَاض ٍ) أي: وفعلٌ ماضي (مَاض ٍ) هذا مبتدأ مرفوع بالابتداء ورفعه ضمة مقدرةٌ على الياء المحذوفة للتخلص من التقاء الساكنين وعند التحليل حل العبارة لا بد من تقدير موقوفٍ محذوف أي: وفعل ماضٍ وفعل ماضٍ الفعل الماضي نوعان مبني للمعلوم ومبني للمجهول إذًا أطلق الناظم هنا الماضي فيحمل النوعين المبني للمعلوم والمبني للمجهول (وَمَاض ٍ) أي: وفعلٌ ماضي معلومًا كان أو مجهولاً (اوْ مُضَارِعٌ)، (اوْ) بمعنى # لأنه ليس ثم فائدة من التقسيم أو التنويع لأنه يريد أن يحكم على الجميع لا على المجموع (وَمَاض ٍ اوْ مُضَارِعٌ) أي: وماضٍ وفعلٌ مضارعٌ، مضارعٌ هذا معطوف على ماضٍ والمعطوف على المرفوع مرفوع ورفعه ضمة ظاهرةٌ على آخره أيضًا أطلق المضارع فيشمل المبني للمعلوم والمبني للمجهول (وَمَاض ٍ اوْ مُضَارِعٌ) قدم الفعل الماضي هنا على المضارع # لأن الماضي متحققٌ الوجوب يعني: وجوده متحقق ثابت ضرب زيدٌ إذًا وقع أما يضربٌ زيدٌ عمرًا هذا يحتمل أنه في الاستقبال ويحتمل أنه في الحال إذًا غير متحقق الوجوب الماضي مجرد صيغته مجردة صيغته مجردة هذا الأصل فيه أنه مجرد والمضارع لا يكون إلا مزيدًا إذًا الماضي أصلٌ للمضارع فلهذه الأسماء الثلاثة نقول قدم الماضي على المضارع أولاً لأن صيغته لأنه متحقق الوجوب ثانيًا صيغته مجردة ثالثًا أصلٌ للمضارع والمضارع ثم به لأنه فرعٌ عن الماضي فالماضي أصلٌ باعتبار الأفعال والمضارع والأمر مشتقان منه المضارع غير متحقق الوجود المضارع لا يكون إلا مزيدًا فيه لا يكون مجردًا (وَمَاض ٍ اوْ مُضَارِعٌ)، (مَاض ٍ) هذا مبتدأ أين خبره (تَصَرَّفَا) هذا فعل ماضي مبنيٌ على الفتح الظاهر على الصحيح وقيل الفتح المقدر والفتح هذه التي على الفاء بمناسبة الألف لأن الألف هنا ضمير متصل مبني على سكوت محل رفع فاعل ضرب هذه الفتحة مختلفٌ فيها الجموع على أنها فتحة بناء والإعراب بالرفع وبعضهم إلى أن الإعراب مقدر وهذه الفتحة فتحة مناسبة الألف لأن الألف لا يناسبها إلا أن يكون ما قبلها مفتوح (تَصَرَّفَا) قلنا فعل وفاعل والجملة في محل رفع خبر المبتدأ فعلٌ ماضي وفعلٌ مضارعٌ تصرف أي: تنوع كل منهما وقلنا التصور بمعنى التسديد والتغير والتنويع إذًا كل من الماضي والمضارع تصرفا تنوعي (لأَوْجُهٍ) جمع وجهٍ (لأَوْجُهٍ) هذا جار ومجرور متعلق بقوله: (تَصَرَّفَا)، (لأَوْجُهٍ) هذا جمع وجهٍ بمعنى الصيغة أوعه على وزن أفعل وأفعل هذا من أوزان القلة لكن ليس المراد به هنا مدلولُ القلة وإنما المراد به مدلول الكسرة لما لأن عد هذه الأوجه والصيغ أربعة عشر وجهًا والقلة والكسرة على الصحيح يبدءان


من الثلاثة ويصيران إلى العشرة ثم يحتله الكسرة عن القلة الجمهور على الخلاف في أقل الجمع هل هو ثلاث أو اثنان من عنده على الصحيح أن أقل الجمع هو ثلاث أو اثنان على رأي الإمام مالك رحمه الله أن المبدأ مبدأ القلة من الثلاث إلى العشرة ثم يبدأ جمع الكسرة من الحادي عشر أو أحد عشرة إلى ما لا نهاية الجمهور على هذا والصحيح أن جمع القلة وجمع الكسرة يتفقان مبدأً ويفترقان انتهاءً يعني: الكسرة والقلة يبدءان من الثلاثة ويصلان إلى العشرة هنا وقف جمع القلة وأنفرد جمع الكسرة إذًا جع الكسرة ينفرد بأحد عشرة فما فوق ويتفق مع القلة من الثلاثة إلى العشرة هذا هو الصحيح ورجحه الشيخ الأمير رحمه الله تعالى في المذكرة ونثر الغروب إذًا (لأَوْجُهٍ) هذا جمع قلة جمع وزنٍ على وزن أفعل سأرغب وأرجوا نقول هذا جمع قلة ليس المراد مدلوله وهو دون العشرة وإنما المراد مدلول الكسرة بدليل أن استقراء أنه باستقراء هذه الأوجه أنه أربعة عشر وجها وهذا مدلول الكسرة لا القلة إذًا مراد به مدلول جمع الكسرة (لأَوْجُهٍ) قلنا المراد به جمع وجهٍ وهي الصيغة # هيئتها من الحركات والسكنات وتركيب الحروف كما به أربعة عشر وجهًا للناظم أربعة عشر وجهًا صيغة وللمضارع أربعة عشر وجهًا أي: صيغة قال: (كَالأَمْرِ) شبه الأمر وعطف عليه النهي بماضٍ ومضارعٍ في ماذا؟ في التفرق بأوجهٍ يعني: وماضٍ أو مضارعٍ تصرفا لأربعة عشر وجهًا لكل منهما (كَالأَمْرِ) يعني: كما أن الأمر أو شبه الأمر في التفرق إلى أربعة عشر وجهًا
شبه ب الماضي والمضارع (وَالنَّهِي) نقول أيضًا شبه النهي بالماضي والمضارع في كونه يتفرق إلى أربعة عشر وجهًا إذًا كل من الماضي والمضارع والأمر والنهي هذه أربعة أنواع كل منها يتصرف إلى أربعة عشر وجهًا وليس المقصود أم الأربعة كلها تصل بأربعة عشر لا الماضي لوحده أربعة عشر وجهًا والمضارع لوحده أربعة عشر وجهًا والأمر لوحده أربعة عشر وجهًا والنهي لوحده أربعة عشر وجهًا قلنا قدم الماضي على المضارع للعلة السابقة قدم المضارع على الأمر والنهي لأن المضارع أصلٌ في الاشتقاق بالأمر الأمر كما سبق أنه مشتق من المضارع إذًا والأصل حقه تقدير على الفرع وقدم الأمر على النهي لأن الأمر طلب فعل والنهي طلب كفٍ والفعل أصل للكف (اعْرِفَا) هذا فعل أمر مؤكد بنون التوكيد الخفيفة التي أبدلت ألفًا هذا حذفٌ على المعرفة المراد به التتميم يعني: تمم البيت بقوله: (اعْرِفَا) من معنى أعلما لأن المعرفة العلم والمعرفة عند أكثر أهل اللغة مترادفان العلم والمعرفة عند أكثر أهل اللغة مترادفان وقيل بالتفريق بينهما إذًا (وَمَاض ٍ اوْ مُضَارِعٌ تَصَرَّفَا ** لأَوْجُهٍ) لأربعة عشر وجهًا كما تصرف الأمر والنهي إلى أربعة عشر وجهًا أراد أن يفصل هذه الأربعة عشر قال: (ثَلاَثَةٌ) ثلاثةٌ هذا يحتمل النصب ويحتمل الرفع ويحتمل الجر (ثَلاَثَةٌ) هذا يحتمل أنه خبر مبتدأ محذوف ويحتمل النصب (اعْرِفَا


ثَلاَثَةٌ لِغَائِبٍ) فيكون مفعولاً به بـ أعرفا لأن ينفي مفعولاً به (ثَلاَثَةٌ) علا أنه بدل من أوجهٍ (لأَوْجُهٍ) ثم أبد منه (ثَلاَثَةٌ لِغَائِبٍ) إذًا نقول ثلاثةٌ ثلاثةً ثلاثةٍ يجوز فيها ثلاثة أوجه والرفع أولى على أنه خبر مبتدأ محذوف هي ثلاثة لغائبٍ أراد التفصيل يعني: ثلاثةٌ وما عطف عليه أي: سلالة الكائنة لغائبٍ يعني: ثلاثةٌ حاصلةٌ وثابتةٌ لغائبٍ ثلاثةٌ من الأوجه كائنةً ثلاثةٌ من الأوجه كائنةٍ لفاعل غائبٍ. غائبٍ هذا اسم فاعل من غاب ضد حبر والغيب عند بعضه توجيه الخطاب لغير الحاضر (ثَلاَثَةٌ لِغَائِبٍ) يعني: الغائب لا يخلوا من ثلاثة أحوال إما أن يكون مفردًا وإما أن يكون مثنى وإما أن يكون جمعًا (ثَلاَثَةٌ لِغَائِبٍ) يعني: الماضي يتفرق ثلاثةً لغائبٍ سواء كان مبنيًا للمعلوم أو مبنيًا للمجهول تقول ضرب يعني: هو هذا هو ضرب هو زيد ضرب عمرو ضرب نقول هذا من صيغ فعل الماضي وهو أنه أسند إلى ضمير مفترٍ يعود لغائب المفرد وضرب على وزن فعل إذًا هو مبني للمعلوم # زيدٌ ضرب هو أسند إلى ضميرٍ غيبة ما إعرابه نائب فاعل وضرب هذا مغير الصيغة إذًا ضرب يكون للمفرد المذكر الراعي وسواء أسند إلى فاعلٍ أو إلى نائب فاعل إذًا ضرب وضُرِب ضربَ هذا مثنى ضربَ هذا مثنى مغير الصيغة والأول مبني للمعلوم ضربُ هذا أسند إلى واو الجماعة ضربوا أسند إلى واو الجماعة وهو مغير الصيغة وهكذا تسير مع المضارع تقول يضرب هو يضرباني يضربون الأمر الغائب لا يكون بصيغة أفعل وإنما يكون بـ يفعل مع لام الأمر {لِيُنفِقْ} [الطلاق: 7] ليضرب ليضْرب ليضربا ليضربا ليضربوا ليضربوا هذه للأمر النهي كيف نقول لا يضرب لا يضرب لا يضرِبان لا يضْربان لا يضربُ إذًا (ثَلاَثَةٌ لِغَائِبٍ) لما كانت الثلاثة لأن الغائب إما أن يكون مفردًا أو مثنى أو مجموعًا تسند كل من الفعل الماضي والمضارع والأمر. والأمر لا يكون هنا في مثل الغائب والمخاطب لا يكون إلا بصيغة الفعل المضارع معتلٌ بلام الأمر مقترنًا بلام الأمر # الفعل المضارع مع الغائب بالياء ومع الاشتقاق يأتينا بالتاء إذًا (ثَلاَثَةٌ لِغَائِبٍ كَالْغَائِبَهْ) يعني: كالفاعلةِ المأنثتةِ الغائبة.


الغائبة هذا مؤنث الغائبة يعني: كما يكون ثلاثةً أو كما تكون ثلاثةٌ من الأوجه لفاعلٍ غائبٍ وهو مذكر كذلك تكون ثلاثةٌ من الأوجه لفاعلةٍ غائبةٍ مؤنثة شبه الفاعلة الغائبة بالغائب تقول الغائبة إما أن تكون مفردةً أو مثناهً أو مجموعةً أسند ضرب إلى الغائب ماذا تقول؟ ضربت هي هذا مبني ب المعلوم مبني للمجهول ضربت أسنده إلى ألف الاثنين ضربتا مبني للمعلوم أسنده لمبني للمجهول ضربتا أسنده للجمع مبني للمعلوم ضربنا لأنه مؤنث أسنده هذا مبني للمعلوم أسنده لمغير الصيغة ضربنا إذًا الغائب يكون مفردةً لا أو مثناهً أو مجموعةً طيب المضارع تضربُ هي تُضربُ مغير الصيغة المثنى مبني للمعلوم تضربان الهندان تضربان مغير الصيغة تضرباني تضرِبُ هي تُضربُ هي مبني للمعلوم مبني للمجهول تَضْرِبَانِ هذا للمثنى المبني للمعلوم تُضْرَبَانِ المبني للمجهول الجمع يضْرِبن كيف تَضْرِبن ولا تُضربن المعلوم تضربن النساء يضربن # لا بد أن يكون سابق قدر المبتدأ مثلاً ثم ائتي ب الفعل النساء يضربن عمروا النساء يضربن هذا مبني للمجهول الأمر تقول فيه للغائبة فعل الأمر لا يأتي للغائب أفعل لا يأتي للغائب أفعل لا يأتي للغائب ولا للحاضر لتضربِ المثنى أسند الفعل المضارع إلى الغائبة أو لا أسند الأمر إلى الغائبةٍ مؤنث ماذا تقول؟ يا هند هذا صار ماذا؟ # قلنا التاء من أحرف المضارعة تدل على أي شيء على المخاطب مطلقًا والغائب إذًا هندُ تضربُ هندُ تضربُ هي إذًا ب الفاء لتضربِ لتضربِ لتضربا لتضربا لتضربن لتضربن هذا إذا أسند لـ الغائبة أو المثنى أو الجمع يكون بالتاء النهي ماذا تقول في المؤنثة المفردة؟ لا تضربِ لا تُضربِ هذا مغير الصيغة مثنى لا تضربا لا تضربا لا تضربن لا تضربن (كَذَا مُخَاطَبٌ)، (كَذَا) أي: مثل الذي ذكر من الغائب والغائبة في # لكل منهما ثلاثة أوجه مخاطبٌ (كَذَا) هذا جار ومجرور متعلق بمحذوفٍ خبر مقدم (مُخَاطَبٌ) مخاطب بفتح الطاء اسم مفعول من خاطب يخاطب فهو مخاطبٌ توجيه الكلام إلا الحاضر مخاطبٌ هذا مبتدأ أيضًا (كَذَا مُخَاطَبٌ) يعني: ثلاثةٌ من الأوجه للمخاطب كأن المخاطب يكون كالغائب والغائبة إما مفردًا أو مثنى أو جمعًا إذا أردت أن تخاطب مفردًا للماضي تقول له ضربت هذا أسندته إلى التاء ضربت هذا للمخاطب فعل ماضي أسند لمفرد المخاطب إذا ضربت هذا مبني للمعلوم ضُرِبْتَ مبنيٌ للمجهول أسنده إلى المثنى مبني للمعلوم ضربتُما والمبني للمجهول ضُرِبْتُمَا والجمع ضربتم والمبني للمجهول ضربتم الفعل المضارع المخاطب تضربُ أنت تضربُ تُضربُ من للمجهول أسنده إلى المثنى تضربان تُضربَانِ الجمع تضرِبُن أنتم تضرِبُن إذا أشكل عليك أدخلها في جملة أنتم تضربون هذا المبني للمعلوم تضربُن هذا مبني للمجهول الأمر المخاطب المفرد فعل الأمر والمخاطب للمفرد والمثنى والجمع نعم المفرد نعم لتضرب قول آخر أضرب نعم أضرب هذا هذه الصيغة أمرٌ خاص ودعت للدلالة على أن المأمور مخاطبٌ أما إذا كان المأمور به # غائب أو متكلم أو غائب أو متكلم فالأصل فيه أنه لا يأتي بصيغة أفعل أفعل هذا خاصةٌ بالمخاطب إذًا إذا أسند الأمر إلى المفرد المذكر المخاطب قل أفعل أضرب هذا المبني


للمعلوم المبني للمجهول # لتضرب إذا أريد الأمر من المخاطب مبنيًا للمجهول تأتي به الأمر من المخاطب مبنيًا للمجهول تأتي به بفعل مضارع مفتتحًا بتاء مقترنًا بلام لام الأمر لتضرب يا زيد هذا أمرٌ مني للمجهول لا يأتي # وإنما يعدل إلى أصله لأن أفعل عند النحاة مقتطع من الفعل المضارع المفتتح بتاء الخطاب مقترنًا بلام الأمر لأنه لا يكون إلا مجزومًا المثنى أضربا هذا مبني للمعلوم والمجهول عندك لتضربي هذا مبني للمجهول # أضربوا هذا مبني للمعلوم مبني للمجهول لتضربوا النهي مخاطب النهي # لا تضرب هذا مبني للمعلوم مجهول أسنده إلى ألف الاثنين # لا تضربا هذا مبني للمعلوم مبني المجهول لا تضربا أسنده إلى الجمع لا تضربوا لا تضربوا مبني للمعلوم مبني للمجهول (وَكَالْمُخَاطَبَهْ) يعني: وك الفاعل في المخاطب (كَذَا مُخَاطَبٌ) يكون له ثلاثةٌ من الأوجه و (وَكَالْمُخَاطَبَهْ) يعني: كما يكون للمؤنثة المخاطبة ثلاثة أوجه لأن المخاطب مؤنثة إما أن تكون مفردةً أو مثناةً أو مجموعةً أسند الفعل الماضي المبني للمعلوم إلى المنأنثةِِ المفردة ضربتِ مبني للمجهول ضربتي ضربتما ضُربتما ضربتن هكذا ضربتن هذا مبني للمعلوم ضربت هذا مبني للمجهول أسند الفعل المضارع إلى المؤنثة المخاطبة أسند فعل المضارع إلى المؤنثة المفردة المخاطبة؟ تضربين هذا نذير ل المعلوم تضربين هذا مبني للمجهول إلى المثنى تضربان تضربان إذًا مع تضربن تضربن الأمر المخاطبة المفردة اضربي هذا مبني للمعلوم المجهول لتضربي المثنى نحن في الأمر أضربا والمبني للمجهول لتضربى تضلل تاء الجطاب فعل مضارع مقترن بتاء الخطاب مع لام الأمر الجمع أضربن هذا في الأمر أي نعم والمبني للمجهول يضربن ليضربن نعم نحن في الأمر. الأمر المخاطب اضربي ضربا أضربن هكذا أضربن طيب لتظربي لتضربان لتضربن هذا المخاطبة إذًا ثلاثة لغائبٍ وثلاثةٌ لغائبة هذه ستة (كَذَا مُخَاطَبٌ) يعني: ثلاثةٌ لمخطب هذه تسعة (وَكَالْمُخَاطَبَهْ) يعني: ثلاثةٌ لمخطب هذه اثنى عشرة بقي اثنان من الأوجه (50 - وَمُتَكَلِّمٌ لَهُ اثْنَانِ) # أربعة عشر (وَمُتَكَلِّمٌ) أي: فاعلٌ متكلمٌ (مُتَكَلِّمٌ) هذا مبتدأ اسم فاعل من تكلم يتكلم فهو متكلمٌ.


متكلمٌ هذا اسم مفعول (وَمُتَكَلِّمٌ) هذا اسم فاعلٍ من تكلم يتكلم فهو متكلم ومتكلمٌ هذا مبتدأ (لَهُ) أي: للفاعل للمتكلم (اثْنَانِ) من الأوجه لأنه إما أن يكون وحده أو معه غيره ولن يكن كالسابق له ثلاثة لأن المتكلم أعرف بنفسه فإذا قالب أنا محمد عرف أنه ذكر وإذا قالت هندٌ أنا هندٌ عرفت أنها أنثا وقيل يعرف بالصوت هذا في الغالب والنادر لا حكم له (وَمُتَكَلِّمٌ) هذا مبتدأ (لَهُ) هذا جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم (اثْنَانِ) هذا مبتدأ مؤخر مرفوع بالألف نيابة عن الضمة لأنه ملحف بالمثنى الجملة من المبتدأ المتأخر والخبر المتقدم في محل رفع خبر المبتدأ الأول (وَمُتَكَلِّمٌ) هذا مبتدأ (اثْنَانِ) هذا مبتدأ ثاني (وَمُتَكَلِّمٌ لَهُ اثْنَانِ) من الأوجه لأنه إما وحده أو معه غيره (هُمَا ** فِي غَيْرِ أَمْر ٍ ثُمَّ نَهْيً عُلِمَا)، (هُمَا) أي: الوجهان الثابتان للمتكلم كائنان في غير أمرٍ ثم نهيٍ علم (فِي غَيْرِ أَمْر ٍ ثُمَّ نَهْيً عُلِمَا)، (عُلِمَا) هذا فعلٌ ماضي مغير الصيغة علما والألف هذا # (عُلِمَا) أي: الأمر والنهي الألف هذا نائب فاعل تعود على الأمر والنهي يعني: يكونان المتكلمان في غير أمرٍ ثم نهيٍ علم مفهومه الماضي بنوعيه المعلوم والمجهول والمضارع بنوعيه المعلوم والمجهول والأمر والنهي إن كان للمجهولين أما الأمر والنهي إن كان معلومين فلا يكون لمتكلمٍ (وَمُتَكَلِّمٌ لَهُ اثْنَانِ) إذا أردت إسناد الفعل الماضي إلى المتكلم الذي ليس معه غيره تقول ضربت. ضربت هذا فعل ماضي أسند لتاء # ضربت ليس معي غير هذا الأصل وإذا كان معه غيره ضربنا هذا المبني المعلوم والمبني للمجهول ضربت ضربنا والمضارع أضربُ هذا المبني للمجهول نضربُ مبني للمعلوم يضرب المبني للمجهول الأمر المجهول للمتكلم لأضرب لأن الأمر أفعل لا يأتي للمتكلم نعدل عنه إلى الفعل المضارع المفتتح بما يدل على المتكلم وحده وهو همزة المتكلم لأضرب هذا إذا كان مسندًا لهمزة المتكلم إذا كان مسندًا لـ أضرب هذا أمرٌ مبني للمجهول دالٌ على المتكلم وحده إذا دل على جمع معه غيره لنضرب إذًا الأمر المسند إلى المجهول نقول نأتي بالفعل المضارع المفتتح بهمزة الوصل إن كان مراد المتكلم وحده أو المفتتح بالنون إن كان المراد المتكلم ومعه غيره (نَهْيً) النهي لا أضرب ومعه غيره لا نضرب إذًا (وَمُتَكَلِّمٌ لَهُ اثْنَانِ هُمَا ** فِي غَيْرِ أَمْر ٍ ثُمَّ نَهْيً عُلِمَا) أما النهي والأمر المعلومين فلا # ثم انتقل إلى معرفة ما يتصرف إليه اسم الفاعل فقال: (51 - لِعَشْرَةٍ يُصَرَّفُ اسْمُ الفَاعِلِ** فَعَلَةٍ وَفَاعِلَينِ فَاعِلِ) يعني: إذا أردت أن تدل اسم الفاعل على مفردٍ أو مثنىً أو مجموعٍ بنوعيه أو بأنواعه جمع المذكر الصحيح جمع المؤنث الصحيح جمع تكسير فبأي صيغةٍ تأتي بها قال: محصور في عشر يعني: عشرةِ أوجهٍ (لِعَشْرَةٍ) اللام هنا حرف جر وعشرةٍ نقول الجار ومجرور متعلق بقوله: (يُصَرَّفُ اسْمُ الفَاعِلِ) نائب فاعل يصرف هذا فعل مضارع مغير الصيغة يعني: يتنوع أو ينوع اسم الفاعل هذا نائب فاعل (لِعَشْرَةٍ) يعني: لعشرة أوجه


ما الدليل الاستقراء والتتبع ما هي هذه العشرة قال: (فَعَلَةٍ)، (فَعَلَةٍ) هذا جمع تكسيرٍ لمذكر نقرة ناقرٌ تكون نقرةٌ كتبةٌ هذا جمع تكثير لفاعلٍ مذكر إذًا (فَعَلَةٍ) هو الوزن الأول وهو جمع تكسير لفاعل مذكر كتبة نصرة (وَفَاعِلَينِ) هذا .... وفاعلين للمثنى تثنيةٌ فاعل أي أنواع المثنى مذكر أو مؤنث مذكر مثاله: ضاربين ناصرين ناصر هذا مذكر مفرد مذكر ثنه تقول ناصرين فاعلين ضاربين (فَاعِلِ) هذا مفرد مذكر والعطف هنا على إسقاط حرف العطف (فَعَلَةٍ وَفَاعِلَينِ فَاعِلِ) يعني: وفاعلٍ عطفه على الأول وأسقط حرف العطف وهو جائزٌ في الشعري ومختلفٌ فيه عند ..
(وَفَاعِلِينَ). هذا جمع، جمع ماذا؟ جمع مذكر سالم إذًا الجمع تصحيح مثاله ضاربين ناصرين شاكرين قاسمين شاهدين (فُعَّلٍ)، (وَفَاعِلِينَ) و (فُعَّلٍ)، (فُعَّلٍ) على إسقاط حرف العطف (فُعَّلٍ) هذا جمع تكسير مثاله نصَّر (فُعَّلٍ) نُصّرٍ على وزن (فُعَّلٍ) بضم الفاء وشد الثاني كما قال الناظم: بضم الفاء الأول وشد الثاني يعني: شد العين الذي يسبق الأول مثاله نُصَّرٍ جمع ناصر سُجّد جمع ساجدٍ


(فُعَّالِ) وفعال على إسقاط حرف العطف أيضًا جمع مذكر مكسر مثاله نُصّار .. شُهّاد إلى آخره وفيه ما أي (فُعَّلٍ) و (فُعَّالِ) (وَفِيْهِمَا اضْمُمْ فَا) يعني: انطق بالفاء مضمومةً يعني: لا تقل فِعال وفَعال قل (فُعَّلٍ) و (فُعَّالِ) ولا تقل فِعل وفَعل وإنما يكون بضم الفاء في الوزنين) (فُعَّلٍ)، (فُعَّالِ)، (وَفِيْهِمَا اضْمُمْ) أضمم فيهما الضير هنا يعود على فعلٍ وفعال فيهما جار ومجرور متعلق بقوله أضمم هذا فعل أمرٍ أصله ضم صح أصله ثم صحيح ثم فك الإدغام هذا المنقوص فك إدغام فجيء بهمزة الوصل (اضْمُمْ فَا) هذا بالقصر يعني: فا فعلٍِ وفعالِ (وَشُدَّ التَّالِي) يعني: شد الحرف الثاني هذا اسم فاعل تلا يتلو فهو تالٍ إذا تبع أي: التابع للفاء ما هو الحرف التابع للفاء العين شد يعني: أنطق بها مشدودة مشددتًا فعَّال وفعال (فَعَلَةٍ) هذا (فَعَلَةٍ) من لمفردة المؤنثة فقول ناصر فاعل هذا للمفرد المذكر فاعلةٍ للمفردة المؤنثة إذا قيل لفيفة # تقول فاعلةٍ ناصرةٍ كاتبةٍ شاهدةٍ (فَاعِلَتَينِ) يعني: وفاعلتين فاعلتين يا عبد الرحمن مثنى مؤنث مثاله طالبتين ناصرتين كاتبتين صحيح فاعلاتي هذا جمع مؤنث سالم لما قلتم سالم ولم تقول مكسر لأنه من زيادة الألف والتاء وما بتاء وألفٍ قد جمعا هذا جمع تصحيح جمع التصحيح نوعان جمع تصحيح المذكر وجمع تصحيح مؤنث إذًا فاعلاتِ بإسقاط حرف العطف يعني: وفاعلات مثاله ناصرات كاتبات شاهدات وفواعل هذا جمع مؤنث مكسر ناصر نواصر كوافر نواصر لا يأتي نواصر (كَمَا قَدْ نُقِلاَ)، (كَمَا) أي: كالتصريف ما هنا بمعنى الذي يسبق على التصريف والتدليل والتنويع والتغير كما أي: الذي التصريف.


التصريف الذي نقلى عن العرب نقل هذا فعلٌ ماضي مغير الصيغة والألف هذا حرف إطلاق وفاعله ضمير # يعني: كما قد نقل عن العرب إذًا هذه التصريفات العشر نقول الأصل أنها مسموعة إذا أردت من الفاعل اسم فاعل مذكر ستأتي به على زنة فاعل إذا أردت المثنى المذكر فاعله مؤنث فاعلتين المؤنثة المفردة نقول فاعلة فاعلتين فاعلات فواعل إلى آخره إذًا نقول على هذه ضربنا التقسيم العام نقول اسم الفاعل يتصرف على عشرة أوجه أربعة منها بالجمعٍِ أربعة للجمعٍِ أربعة ألفاظ للجمع المذكر واحدٌ منها جمع تصحيح وهي فاعلي وثلاثة جمع تكسير وهي فعلةٍ وفعال وفعال هذه ثلاثة جمع ال# لأسم الفاعل المذكر ولكن الجمع تكسير إذًا ثلاثة جمع تكسير للمذكر وواحدٌ جمع تصحيح وجمع المؤنث لفظان فاعلات وفواعل فاعلات هذا جمع تصحيح وفواعل هذا جمع تكسير # وأربعة ألفاظ المفرد المذكر فاعل المفرد المؤنث فاعلة المثنى المذكر فاعلين المثنى المؤنث فاعلتين ثم قال: (54 - ثُمَّ اسْمُ مَفْعُوْلٍ لِسَبْعٍ يَاتِي) أراد أن يبين لك الأوجه التي يتصرف إليها اسم المفعول كما تصرف اسم الفاعل إذا # مفردًا مذرًا كيف سيأتي به إذا أردت به مؤنثًا مفردًا مؤنثًا كيف تأتي به إذا أردت به مثنى الجمع إلى آخره كيف تأتي به (ثُمَّ اسْمُ مَفْعُوْلٍ)، (ثُمَّ) للترتيب والتراخي لأن # اسم المفعول متأثر عن رتبة اسم الفاعل لأن وجود الفاعل أكثر من وجود المفعول لأن الفاعل يجيء من اللازم ومن المتعدي والمفعول الأصل فيه من المتعدي وإذا أردته من اللازم تأتي به بواسطة حرف الجر من # عليه مضروبٌ هذا # بدون واسطة لأنه من المتعدي إرا أردت # جلس زيدٌ فقول هذا مجلوسٌ عليه مفروجٌ به لأنه م ن اللازم (ثُمَّ اسْمُ مَفْعُوْلٍ لِسَبْعٍ يَاتِي)، (اسْمُ مَفْعُوْلٍ) هذا مبتدأ اسم مضاف ومفعول مضاف إليه (لِسَبْعٍ) يعني: من الأوجه والدليل الاستقراء ومسألة توقيفية ليس هناك علل بعضهم علل لكنها تكلفات لسبعٍ من الأوجه هذا من الأوجه متعلق بقوله: (يَاتِي)، (يَاتِي) هذا مضارع أتى فاعله ضمير يعود على اسم المفعول يأتي والجملة من الفعل وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ اسم مفعول يأتي لسبعٍ من الأوجه (مَفْعُوْلٍ) هذا لأي شيء المفرد المؤنث مثل مضروبةٌ منصورةٌ إذًا المفردة المأنثة على زنة مفعولةٍ (وَثَنِّ) وثنه يعني: سني وزن مفعولةٍ الذي هو للمثنى المؤنث مفعولةٍ هذا للمفرد المؤنثة للمفردة المؤنثة ثنها إذا أردت المثنى المؤنثة تقول مفعولتان نحو مضروبتان منصورتان (وَثَنِّ) مفعولاتٍ ليس هذا متعلق بقوله: (ثَنِّ) لا (وَثَنِّ) أي: مفعولةٍ ثم عطف على مفعولةٍ مفعولات بدليل أنه جره بالكسر (مَفْعُولَةٍ)، (مَفْعُولَةٍ) ماذا إعرابه؟ بدل بدل # مفعولةٍ لسبعٍ (مَفْعُولَةٍ) بدل مفصل من مجمع إذًا (مَفْعُولَةٍ) هذا مجرور ثم عطف عليه جملةٍ قال: وثنه أي: ثني مفعولةٍ وقل مفعولتان منصورتان ثم رجع وعطف على مفعولةٍ فقال مفعولةٍ معطوف على مفعولةٍ (مَفْعُولَةٍ) هذا متى تقول مفعولات إذا أردت به جمع المؤنث السالم مثل مضروبات مضروبة تجمعها على مضروبات منصورات منصورة منصورات (55 - كَذَاكَ مَفْعُوْلٌ)، (كَذَاكَ) أي: مثل المذكورةِ من


مفعولةٍ وما عطف عليه مفعولٌ كذك هذا خبرٌ مقدر جار ومجرور محذوف خبر مقدر (مَفْعُوْلٌ) هذا مبتدأٌ مؤخر (مَفْعُوْلٌ) متى نقول مفعول المفرد المذكر مضروبٌ هذا إذا سمعت مضروب تفهم أنه للمفرد المذكر (كَذَاكَ مَفْعُوْلٌ مُثَنَّاهُ) يعني: ومثناه على إسقاط حرف العطف مثنى مفعول يعني: إذا أردت المثنى المذكر لمفعول فقل مفعولان مضروبٌ مضروبان منصورٌ منصوران ومفعولون إذا أردت جمع المذكر السالم مضروبون منصورون مقتولون إلى آخره (ثُمَّ جَمْعُ تَكْسِيرٍ يُضَفْ)، (ثُمَّ) هذا للعطف مجرد العطف وإن شأت قل للترتيب والتراكم لأن وتبت جمع التصحيح أعلى من رتبت جمع التكسير يحتمل ذا وذاك (جَمْعُ تَكْسِيرٍ)، (جَمْعُ) هذا مبتدأ وهو مضاف و (تَكْسِيرٍ) مضافٌ إليه جمع مكسرٍ يعني: تكسير هنا # بمعنى اسم المفعول المكسر (جَمْعُ تَكْسِيرٍ يُضَفْ)، (يُضَفْ) هذا فعل مضارع مغير الصيغة أصله يضاف هذا يسمى الأصل الثاني والأصل الأول هو يضيف يفعل ي# تقلت حركت الياء إلى الفاء صار يض تحركت الواو فتحركت يضيف تحركت الياء باعتبار الأصل وانفتح ما قبلها باعتبار ا# فقلبت الياء ألفًا فصار يضا لما وقف عليه سكن الفاء فالتقى ساكنان يضاف فحذف الألف للتخلص من التقاء الساكنان فقال يضف. يضف ما هو الذي يضف جمع التكسير إذًا الضمير يعود على قوله: جمع تكسير والجملة من الفعل يست فاعل يضف هذا قلنا مضارع مغير الصيغة إذًا يحتاج إلى نائب فاعل فلا نقول فاعل يحتاج إلى نائب الفاعل نائب الفاعل ضمير مستتر يعود على قوله: جمع تكسير والجملة من الفعل هنا # لا في محل رفع خبر المبتدأ يعني: يضاف للستة السابقة جمع تكسير بمفعول مفعول يكسر على مفاعيل منصور على مناصير بالياء إذًا هذه سبعة مواضع اسم المفعول يتصرف على سبعة أوجه جمع المذكر له لفظان جمع تصريف واحد وهو مفعولون وجمع تكسير واحد أيضًا وهو مفاعيل جمع المؤنث له # واحد وهو مفعولان أربعة ألفاظ المفرد المذكر مفعول المفردة المؤنثة مفعولةٌ المثنى المذكر مفعولان المثنى المؤنث مفعولتان ثم قال: (56 - وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ بِالأَمْرِ وَالنَّهِىِ صِلْ)، (وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ) هذا من إضافة الدال إلى المدلول نون تدل على التأكيد والتوكيد هذا مصدر بمعنى الطلب (وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ) نون تدل على تقوية الطلب هذا الأصل لذلك هي من المؤكدات (وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ) ونون توكيدٍ صل يعني: صل نون توكيدٍ إذًا نون توكيد هذا من يؤصل له صل إذًا هو مفعولٌ به والناصب له صل.


صل هذا أمرٌ من وصل أين الواو؟ نعم حملاً على # لا نقول وقعت بين عدوتيها وقعت بين عدوتيها في المضارع وصل وعد يوعد يوصل وقعت بين عدوتيها الياء فتح والكسرة فقيل يعد يصل يصل أين الواو تقول سقطت لوقوعها بين عدوتيها أوصل أسقطت حركا لمضارعة وهو الياء صار صل أين العدوان؟ ما في # الأصل أنها ترجع الواو لكن ما رجعت الواو قالوا لما حملاً للأمر على مضارعه كما سقطت في المضارع تسقط أيضًا في الأمر إذًا صل هذا أمرٌ من الوقف صل نون توكيد بالأمر يعني: من نصرفاتٍ فعل الأمر مطلقًا الأمر العام سواء كان مدلولاً عليه بالفعل المضارع أو الأمر الخاص إذا أردت تأكيده صله بنون التوكيد الخفيفة أو الثقيلة أما فعل الأمر فهذا يؤكد بلا شرط ولا قيد والفعل الماضي هذا لا يؤكد أبدًا ماذا بقي؟ المضارع هذا يؤكد لكت بشروط وله أحوال أربعة أو خمسة موضعها فن النحو ليس هنا فن النحو # إذًا فعل الأمر يؤكد مطلقًا والفعل الماضي لا يؤكد مطلقًا وتأكيده شاذ كذلك تأكيد الأسماء شاذ اسم الفاعل # هذا اسم فاعل أكد بنون التوكيد ونون الترتيب هذا من خصائص الأفعال كيف دخلت على اسم الفاعل نقول هذا شاذٌ يحفظ ولا يقاس عليه الأصل في نون التوكيد أنها تصير الفعل دالاً على المستقبل ولذلك لما كانت دلالة أفعل على المستقبل دخلته بلا شرط ولما كان دلالة الماضي على الماضي الزمن الماضي لا على مستقبل أمتنع دخولها الماضي ولما كان المضارع قد يدل على المستقبل أندل صح دخول نون التوكيد عليه وإلا فلا (وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ بِالأَمْرِ) بفتح اللام التي نقلت إليها من الهمزة أصلها بالأمر أسقطت الهمز بعد إسقاط حركتها على اللام السابقة مطلقًا يعني بالأمر مطلقًا لغائبٍ أو حاضرٍ معلومين أو مجهولين بالأمر معلوم مثل ماذا؟ أضرب هذا تأكده نون التوكيد الخفيفة والثقيقة # أضربن المجهول ليضربن هذا هو الغائب الحاضر لتضربن هذا مغير الصيغة لتضربن هذا مبني للمعلوم (وَالنَّهِىِ) أيضًا النهي يؤكد بنون التوكيد الخفيفة والثقيلة ماذا تقول؟ لا تضربن نعود إلى أضرب أنربن هذا مسند إلى الواحد المفرد المذكر أكد بنون التوكيد الثقيلة فقيل أضربن آخر الفعل محرك بالفتح لأنه أتصل بنون التوكيد الثقيلة فبني معها على الفتح طيب أكد النون أكد الفعل المسند الألف الاثنين الذي يعرف # الذي يعرف يشير أضرب هذا للمفرد المذكر سنه وأكده # أضربان ماذا حصل أبقيت الألف كما هي والنون كسر التشبيه أنها بنون المثنى إذًا إذا أكد الفعل المسند إلى ألف الاثنين تبقى الألف فلا تحذف مع أنه التقى ساكنان الألف والنون الأولى من نون التوكيد لأن نون التوكيد الثقيلة عبارة عن نونين الأولى ساكنة والثانية متحركة إذًا التقت ساكنان أضربان لكن هذا من التقاء الساكنين المغتفر أسنده إلى نعم واو الجماعة أضربن ماذا حصل؟ حذفت الواو للتخلص من التقاء الساكنين الدليل ظن الباء أضربن تقول هذا فعل أمر مبني على حذف النون وهذه ضمة للدالة على الواو المحذوف التي هي فعل لما لا نقول مبني على الفتح مع كونه اتصلت به نون التوكيد لأنه # وأعربوا مضارعًا إن عري من نون توكيدٍ مباشرٌ هل هذه باشرت الفعل؟ لا بينهما فاصل لكن الفاصل هنا ممقدر


وليس ملحوظًا به {وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ} [يونس: 89] هنا فصل بين الفعل ونون التوكيد # الألف هل نقول تتبعان هذا مذموم على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة؟ الجواب لا لما لأن شرط بناء الفعل الماضي المضارع أو الأمر إذا اتصلت به نون التوكيد أن تكون مباشرة للفعل متصلةً به مباشرة آخر الفعل مع نون أما إذا فوصل بينهم فاصل سواء كان ملفوظًا به نحو {وَلاَ تَتَّبِعَآنِّ} نطقت بالألف وفي فاصل أو مقدرة نحو أضربن كما ذكرناه هنا نقول هذا لا يدنى معه إذًا أسنده أيضًا إلى ياء المخاطبة أضربن قلنا هذا فعل أمر مسند إلى واو الجماعة أكد بنون التوكيد الثقيلة حذفت الواو للتخلص من التقاء الساكنين صار أضربن تحركت الباء دلالةً على الواو المحذوفة إذا أسند إلى ياء المخاطبة ماذا نقول؟ أضربٍ أصلها أضربين ياء ساكنة التي هي الفاعل والنون الأولى التقى الساكنان نقول حذفت الياء لماذا؟ للتخلص من التقاء الساكنين أضربن وكسرة الباء دلالة على الياء المحذوفة (وَالنَّهِىِ) النهي إذا كان المخاطب واحد مفرد واحد ماذا تقول؟ تأكده نعم لا أكده بنون التوكيد لا تضربن ماذا إعراب تضربن؟ لا تضربن في محل جزمٍ أين لات تضربن لا تضربُن لا تضربِن كذلك (وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ بِالأَمْرِ وَالنَّهِىِ صِلْ) على كلٍ هناك # في هذا الباب # باب خاص في النحو (وَذَاتَ خِفٍّ مَعْ سُكُوْنٍ لاَتَصِلْ)، (وَذَاتَ خِفٍّ) يعني: ونون توكيدٍ (وَذَاتَ خِفٍّ) أيضًا منصوب على أنه مفعولٌ لقوله: (لاَتَصِلْ) لا تصل ذات خفٍ يعني: نون توكيدٍ صاحبة خفٍ يعني: خفتٍ هذا استثناء قوله: (وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ) هذا مطلق يشمل النون التوكيد الثقيلة والخفيفة هناك أحكام خاص بنون التوكيد الخفيفة أراد استثنائها وهي أولاً أنه لا يؤكد بها ما أسند إلى ضمير ساكن أنصرا هذا فعل أمر أسند إلى الف الاثنين هل يؤكد بنون التوكيد غلط أنصرا أقعدا فيه تفصيل لا تنفي مطلقًا ولا تثبت مطلقًا تقول فيه تفصيل أما نون التوكيد الثقيلة فتعم أنصران نون التوكيد الثقيلة أما نون التوكيد الخفيفة فلا لا يؤكد الفعل الذي أسند إلى ضمير ساكنٍ بنون التوكيد الخفيفة لأنه يلتقي ساكنان (وَذَاتَ خِفٍّ) يعني: نون توكيد صاحبة خفٍ يعني: خفةٍ مع سكونٍ لآخر الأم والنهي لا تصل نحو انصران لا تنصرا فيما إذا كان الفعل مسندًا إلى ألف الاثنين أو نون الإناث لماذا؟ لأن نون الإناث إذا أكد يجب الفصل بين النونين بألف أكد للفعل أكد الفعل أمر مسند إلى نون الإناث بنون التوكيد الثقيلة ماذا تقول؟ أضربنانِ يجب كسر النون اضربن اضربنان إذًا # النون الأولى ثم النون الثقيلة عبارة عن نونين هذه ثلاثة نونات أو ثلاث نونات وجب الفصل بين نون الإناث ونون التوكيد بألفٍ زائدة وإذا أكد بنون التوكيد الخفيفة وجدت العلة التي في أقعدا أنصرا وهي التقاء الساكنين على غير حده فتقول ما أكد بنون التوكيد ما أسند إلى نون الإناث يؤكد بنون التوكيد الثقيلة لا الخفيفة إذًا كل أمرٍ أو كل فعلٍ يصح تأكيده يؤكد بالنونين التأكيد نون التأكيد الثقيلة والخفيفة إلا نوعين الأول ما أسند إلى ألف الاثنين سواء كان أمرًا أو نهيًا


ثانيًا ما أسند إلى نون الإناث أما الأول أنصرا أقعدا لأنه سيلتقي عندنا ساكنان الألف التي هي الفاعل والنون الخفيفة وأما التالي لأنه سيلتقي الألف الزائدة الفارقة الفاصلة بين النونين مع نون الإناث الخفيفة
(وَنُوَنَ تَوْكِيدٍ بِالأَمْرِ وَالنَّهِىِ صِلْ ** وَذَاتَ خِفٍّ مَعْ سُكُوْنٍ لاَتَصِلْ) وهذا فيه مباحث محلها حل النحو.
ونقف على هذا.
وصلَّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.