شرح نظم المقصود

عناصر الدرس
* تعريف المعتل والمضعف والمهموز.
* تعريف الإعلال والإبدال وذكر العلاقة بينهما.
* إعلال القلب شروطه وأحكامه.

بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن بظل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن نبينا محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا أما بعد:
وكان في الدرس السابق في خاتمة الفصل السابق وهو فصلٌ في الفوائد # لما سبق وكانت الفائدة الأخيرة في تقسيم # صحيحٍ ومعتل وقلنا الصحيح أقسام والمعتل أقسام فالصحيح فعل من الصحة أو صفةٌ مشبهة ما خلت أصوله عن حروف العلة يعني: الحق الذي يقابل هو العين أو للام حرف # صحيح وليس بحرفٍ من حروف العلة الثلاث والصحيح منقسم عنده إلى ثلاثة أقسام إلى سالم، ومهموزٍ، ومضاعف. السالم هو الصحيح من زيادة قيد وهو سلامته عن الهمز # ثم المهموز في ركنه كما عبر عنه (مَهْمُوزٌ الَّذِي عَلَى الهَمْزِ اشْتَمَلْ) ثلاثة أنواع لأنه قد تقع الهمزة في مقابلة # وقد تقع الهمزة في مقابلة العين فيسمى مهموز العين وقد تقع الهمزة في مقابلة اللام فيسمى مهموز اللام إذًا في نفسه هو ثلاثة أقسام # هو ما كنت عينه ولامه من جنس واحد مثل # ومد وشد وهذا خاص بالثلاثي وهو الذي يبحث عنه النحاة لما لأن الرباعي لا يحصل فيه قلب ولا إلى آخره # سواء كان # هما يستويان فزلزل ووسوس هذه يسمى مضاعفة رباعية ما كانت # ولامه الأولى من جنسٍ واحد وعينه ولامه الثانية من جنس واحد زلزل # واللام الأولى بمعنى وزن فعلل والعين التي هي اللام واللام الثانية من جنس واحد هذا يذكره الصرفيون في # فيه لأن يقع عليه إعلام ولا إبدال أما المضاعف الثلاثي فهو الذي كما سيأتي اسند إلى ضمير مستتر له أحكام ثلاثة تعدد # وإلى آخره إذًا يتغير أو يطرأ عليه تغير وإعلان وإبدال ونحو ذلك إذًا الصحيح ثلاثة أقسام سالمٌ، ومهموز، ومضاعفة. الثاني هو الصحيح بقيد سلامته من الهمز و# لذلك العلاقة بينهما العمو والخصوص المطلق أيهما أعم وأيهما أخص الصحيح أعم من السالم كل سالمٍ صحيح ولا عكس هذا الصحيح وأخره هنا الناظم


(79 - ثُمَّ الصَّحِيْحُ مَا عَدَا الَّذِي ذُكِرْ ** كَاغْفِرْ لَنَا رَبِّي كَمَنَ لَهُ غُفِرْ) هنا لأن المفهوم الصحيح وجوبي ومفهوم المحم مفهوم الصحيح عدمه # من حروف العلة إذ هذا عدم والمعتل وجود # فوق العلة # والوجود أشرف من العدم ثم المعتل هو ما كان أحد أصوت حرف من حروف العلة يعني: ما كان مقابلاً للفاء حرف من حروف العلة أو مقابلاً للعين حرف من حروف العلة أو مقابلاً للام حرف من حروف العلة قد يكون في الكلمة أو اللفظ حرفٌ واحد من حروف العلة قد يكون فاءً فقط وقد يكون عينًا فقط وقد يكون لامًا فقط الأول يسمى # والثاني يسمى الأجوف والثالث يسمى الناقص ثم هذا الذي فيه حرف واحد ثم قد يجتمع فيه حرفان وهذا له ثلاثة أقسام إما أن يكون الفاء والعين أو العين واللام أو الفاء واللام # مراده ليس عندنا # إما الفاء والعين حرفان حروف العلة وتكون اللام حرف صحيحًا أو العين واللام أو الفاء واللام ما الذي ينتفع في الإقامة الأول ما كانت فائه وعينه حرفا علة ما كانت فائه وعينه حرفي علة الفاء والعين مثل يوم يومٌ فائه وعينه حرفا علةٍ هل يوجد في الأفعال؟ الجواب لا إنما يختص بالأسماء ما كانت عينه ولامه حرفي علةٍ هذا يسمى لفيفًا مقرون ويوجد في الأسماء وفي الأفعال # وهوا ونوى وما كانت فائه ولامه حرفين علة هذا يوجد في الأسماء وفي الأفعال وقال وقيا هذا الأصل وقال الفاء واو واللام ياء واللام ياء والعين حرفٌ صحيح إذًا هذا تقسيمٌ آخر للمعتل وهو ما كان فيه ما كان فيه حرفان علةٍ هل تجتمع الفاء والعين واللام كلها حروف علة في الأسماء لا في الأفعال وفي الأسماء معدود قيل ياءٌ وواوٌ # جمع حروف العلة فهذه ثلاثة كلمات # فلا يذكر ولا يترتب عليه أحكامٌ بهذه المناسبة التي ختم بها الناظم رحمه الله تعالى المعتل # ختمه ببيان المعتل والمعتل قلنا ما اشتمل حرف من حروف العلة وسمي هذه الحروف الثلاث حروف علة لما لتغيره لأن العلة هي التغير إذًا هذه تغير يعني: قد تبدل الواو ألفًا أو تبدل الياء ألفًا قد تبدل الواو ياءً أو تبدل الياء واوًا أو تبدل الياء أو الواو همزٌ أو تبدل الهمزة باء أو واو أو تبدل الألف واء أو ياء إلى آخره إذًا كل منهما ينقلب ويتغير ويتبدل إلى العقل بهذه المناسبة عقد هذا الفصل أو الباب وجعله خاتمة لهذا النظم فقال رحمه الله تعالى: (بَابُ المُعْتَلاَّتِ وَالمُضَاعَفِ وَالمَهْمُوْزِ) الأصل في التغير والتبديل هو للمعتل وألحق به الحاقًا المهموز والمضاف وإذا # أنه يعتري أحرف العلة (بَابُ المُعْتَلاَّتِ) أي: هذا باب بيان تصريف أفعال المعتلات. المعتلات هذا جمع معتل اسم فاعل أصله معتلٌ على وزن مفتعلٌ. مفتعلٌ، معتلٌ.


أدغمت اللام في اللام إذًا المعتلات هذا جمع معتل ومعتل هذا اسم فاعل أصله معتلٌ وسبق بيانه إذًا هذا بابُ بيان تصريف الأفعال المعتلات إذًا الأفعال المعتلات المثال والأجوف والناقص والنقيص المفروق والنقيصة المقرون هذه لها أحكام سواء كانت مجردة يعني: عن اتصال هذه الضمائر وإسناده إلى الضمائر ولها أحكام بعض اتصالها بالضمائر وهذا ما يسمى بالتفريق (وَالمُضَاعَفِ) يعني: والفعل والفعل المضاعف لماذا؟ لأنه كحرف العلة من جهة التغير لما كان يتغير كما يتغير الفعل المعتل الذي فيه حرف من حروف العلة ألحق به في الأحكام وإن كانت أحكامه أقل من المعتل (وَالمَهْمُوْزِ) يعني: والفعل المهموز المشتمل على همز سواء كان فعلاً عين أو لامًا (المُعْتَلاَّتِ) هذه كما سبق أنه يقرأ عليها تغير وأقترح أهل الصرف على تسمية تغير الذي يقرأ على الحروف عمومًا الإبدال والإعراب هذا بابٌ واسع وهو من أصعب أبواب الصرف الإبدال والإعراب # منه طرف # الواو ياء والياء واوًا والألف ياء والألف همزة كما سيأتي هذه مسائل فقط يعني: كرؤوس مسائل # الباب # ونحوها # الحروف المعتلة وغيرها يسمى بالإعلام والإبدال الإعلام والإبدال معناه تبديل وتغير هذا الأصل فيه من جهة المعنى اللغوي فكل إعلام فكل تغيرٍ إبدال لكن من جهة الاصطلاح خص الصرفيون التغير الذي يطرأ على حروف العلة على جهة الخصوص سمي إبدالاً سمي إعلامًا إن كان التغير الحاصل للحرف وهو حرف علة على جهة الخصوص الألف أو الواو والياء هذا يسمى إعلالاً وألحق به الهمزة لأن الهمزة قد تقلب إلى حرف من حروف العلة إذًا الأصل في مبحث الإعلام أنه يتعلق بالواو أو الياء أو الألف وألحق به الهمز لأن الهمزة قد تقلب ياءً أو واوًا وكل من الواو والياء حرفا علةٍ إذًا نقول الإعلال كما عرفه بعظم تغير حرف العلة للتخفيف لقلبه أو إرساله أو حذفت تغير حرف العلة إذًا التغير هنا مقيد ليس مطلقًا لحرف العلة الواو أو الياء أو الألف للتخفيف هذا بيان لعلةٍ التغير لما غيرة حروف العلة؟ للتخفيف بقلبه أو إرساله أو حذفه بقلبه جار ومجرور متعلق بقوله: تغير. تغير بأي شيء بقلبه يعني: يقلب الواو ألفًا يقلب الواو ياءً تقلب الياء واو هذا تغير بقلب الحلاف ذات الحرف يتغير من هيئةٍ # بالواو إلى هيئة # بالألف بقلبه أو إرساله كما سبق أن حرف العلة يكون حرف علة إذا تحرك أما إذا سكن فهو حرف لين ومد وقد يجتمعان وقد يفترقان كما سبق # إذا تحركت الياء أو الواو نقول هذان الحرفان حرفا علةٍ قد يطرأ عليهما التشكيل # يقول يقْول هذا الأصل قلنا المراد هذا متحرك # نقلنا حركة الواو لما قبلها هذا يسمى إعلان بالنقل الحرف كما هو لكن حركة تنقل إلى ما قبله أو تسقط كلية يعني: لا تنقل أو حذفه قد يحذف حرف العلة كما في الأجوف قال إذا اسند إلى ضمير رفع المتحرك فقل قلت إذًا هذا حذف. حذف حرف العلة إذًا تغيرت تغير من الوجوب إلى العدم هذا يسمى تغيرًا نخلص من هذا أن الإعلال ثلاثة أنواع إعلال تغير حرف العلة ليحصل التخفيف # أقسامه ثلاثةٌ.


إما أن يكون إعلالاً بالقلب قول صار قال إذًا قلب رمي صار رمى قلبت الياء ألفًا هذا يسمى إعلال بالقلب وله شروط وله أحكام الثاني إعلال بالنقل الحرف كما هو لكن حركته تنقل إلى ما قبله أو تسقط بالكلية مثل يقول ويبيع يقول أصلها يقول بضم الواو نقلت إلى ما قبلها بيع أصلها يبيع بكسر الياء نقلت الكسرة إلى الباء لكونها ساكن هذا يسمى إعلان بالنقل وسيأتي بحثه وله شروط خمسة النوع الثالث وهو إعلان بالحذف هو إسقاط حرف العلة الواو أو الياء أو الألف هذا يسمى إعلان بالحذف قاضٍ أصلها قاضيُ # الضمة على الياء فسقطت التقى ساكنان # لا لأنه نكرة نون المنكر # قاضي الياء مع تنوين التقى ساكنان حذفنا الياء إذًا هذا حذف يسمى إعلالاً بالحذف لذلك تجد في كتب النحاة # عل إعلال قاضٍ ما المراد الحذف إعلال للحذف إذًا الإعلال ثلاثةُ أنواع الإعلال كما سبق أنه مقصور على حروف العلة هذا الأصل وألحق به الهمز إذا قيل لك لما ألحق الهمز بالإعلال وهو مختص بحروف العلة؟ فقل الهمز قد يقلب ألفًا يقلب واو أو ياء وهذان من حروف العلة الإعلال في معظمه مسائله أكثر مسائله يخضع بالقياس يعني: يكون مضبوط بقواعد قياسية م# هذا هو النوع الأول وهو الإعلال النوع الثاني الإبدال وهو أيضًا تغير لكنه على معنى كما سبق معنا وضع حرفٍ مكان حرفٍ آخر مطلقًا يعني: سواء كان حرف علة أم حرفًا صحيح وضع حرفٍ مكان حرفٍ حقيقة الإبدال جعل حرفٍ مكان غيره # فنقول جعل الحرف مكان حرفٍ آخر مطلقًا سواء كان الحرف حرف علة أو حرف صحيحًا يسمى إبدالاً فهو أعم من الإعلاء العلاقة بينهما العموم والخصوص المطلق إن كان التغير متعلقة أو متعلقة حروف العلة نقول اجتمعا وإن كان التغير متعلقة حرف صحيح تقول افترقا وأطلق عليه أنه إبدال ولا يصدق عليه أنه إعلام يجتمعان في نحو قام ورمى قام رمى قام أصلها قوم حرك الواو وانفتح ما قبلها فقلب ألفًا هذا يسمى إعلانًا وإبدالاً لما سمي إعلانًا وإبدالاً؟ لأنه تغير معلق بحرف علةٍ فيصدق عليه أنه إعلال ويصدق عليه أنه إبدال رمى رمي. رمي هذا ناقص ياء حركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت الياء ألفا هذا من غير إعلالاً وإبدالاً إذًا اجتمعا لما إعلان لكونه تغير ومحل هذا التغير حرف علة كذلك هنا حصل إبدال حرف مكان حرف واوًا الألف مكان الياء إذًا جعل حرفٍ مكان حرف جعل حرفٍ وهو الياء الألف مكان حرفٍ وهو الياء مثل قال قول جعل حرفٍ الألف مكان الواو إذًا ما سبق عليهما أنه إبدالٌ وإعلان وينفرد الإبدال في نحو الأحكام السابقة التي مر معنا في افتعل.


افتعل نقول # أصله # تاء قلبت طاءً هل هو من حروف العلة ليس من حروف العلة جعل حرفٍ مكان حرفٍ جعل طاء مكان تاء فنقول هذا إبدالٌ ولا يسمى إعلان في الاصطلاح واذكر ثم واذكر أصله وإذا واذكر وأصله واذكر وإذ تكر التاء قلبت دالاً هذا الأصل قلبت دالاً إذًا التاء ليست من حروف العلة والدال ليست من حروف العلة وهذا جعل حرفٍ مكان حرفٍ آخر وهو حرف صحيح التاء حرف صحيح والدال حرف صحيح نسمي هذا إبدال ولا نسميه إعلالاً إذًا العلاقة بين الإبدال والإعلال العمور والخصوص المطلق كل إعلالٍ إبدالٍ ولا عكس الإبدال # في معظمه لا يخضع لقواعد قياسية مطردة هذا هو الغالب لذلك مفاعله أقل من مفاعل الإعلال مسائل الإبدال معدودة أما الإعلال فهذه كثيرة الإبدال هذا ينقسم إلى قسمين إبدالٌ لغوي وإبدال تصريفي الإبدال اللغوي هذا الذي مورده السماع فقط # قلنا معظمه لا يخضع لقواعد سياسية إذًا #بعضه # بعضه يخضع لقواعد سياسية مطردة الإبدال اللغوي هو ما سبق بيانه في بحث ميزان الصرف فيعرف القلب بأصله كما # أحكم ولاشتقاق # وصحة المقلوب مثل أيسر وقلة استعماله مستأنس فمثل آر من # وفي اجتماع الهمزة إن فقد عند الخليل نحو جاء فانتقم وفي امتناع الصرف من غيره ثبت على الأصح نحو أش أت# فإنها توزن # وهي ك أفعل لدى الكسائي وقال في # الفراء # والبناء أفعل هذا كله مبحثه اللغو السماع قلنا وجه أصله # عليه من أين أتينا بهذا برده إلى أصله السماع هل يخضع هذا لقاعدة مطردة # لا يتضح ليس موقوف على السماع هذا يسمى الإبدال اللغوي ويعرف القلب بأصله الذي ذكرناه في السابق ليس نحكم على الكلمة بأنها مبدلةٌ الإبدال التصريفي هذا الذي ذكرناه من أمثال افتعل إذا وقعت فاء افتعل حرفًا من حروف الإطباق وجب قلب التاء طاءً هذا إبدال تصريفي إذا وقعت الفاء فاء افتعلت وذي أو دالاً أو ذا وجب قلب التاء دالاً نقول هذا إبدالٌ تصريفي شاء الناظم رحمه الله تعالى في بيان بعض المسائل الإعلام # مسائل الإعلام يعني: أهم ما يمكن أن يذكر في هذا الباب وهأهم مسألة هي مسألة قلب الواو والياء ألفًا قال تقلب الواو ياءً وقد تقلب الياء واوًا ولكلٍ أحكام وقد تقلب الواو والياء ألفًا رقد تقلب الألف باءً في مواضع وقد تقلب الألف واوًا الأولى ياءً وهذه واوًا هذه كل منهما ينقلب إلى الآخر لكن أشهر المسائل هي قلب الواو أو الياء ألفًا هذا يسمى إعلال بالقلب يعني: تغير حرف العلة بقلبه من أجل التخفيف واو نوي حركت للألف من بعد فتحٍ ك غزا الذي كفى واو اويًا حركت للألف واو أويًا أصلها أو ياءً واوًا هذا مفعول أول لقوله: أقلد.


أقلد هذا فعل أمر من القلب من القلب يعني: تغير الصورة انطق به هو في الأصل واوًا انطق به بصورةٍ مغايرة وعين هذه الصورة وهي كونه ألفًا أقلب ألفًا أقلب واوًا ألفًا واوًا هذا مفعول أول مقدر على اقلب ألفًا هذا هو المفعول الثاني أو ياءً أو هذا تنويع والتقسيم ياءً هذا معطوف على واوًا والمعطوف على المنصوب منصوب إذًا المسألة الأولى هي قلب الواو أو الياء ألفًا لينة اقلب هذا فعل أمر والأمر يقتضي الوجوب إذًا إذا توفرت الشروط التي ستذكر في الياء أو الياء في الياء أو الواو نقول وجب قلبها ألفًا اقلب واوًا أويًا ألفًا ثم ذكر الشرطين الشرط الأول كونهما محركين قال: حركا. حركا هذا فعل ماضي مغير الصيغة والألف هذه نائب فاعل تعود على الواو والياء والجملة صفة الواو والياء يعني: واوًا أو يًا محركين هذا هو شرط الأول في صدق قلب الواو أو الياء ألفًا متى إذا كان محركين هذا هو الشرط الأول إذا كان ساكنين تقول لا يجب قلب الواو أو الياء ألفًا لما؟ لأن شرط قلب الواو ألفًا أن يكونا محركين هنا قال: حرك أطلق ما مراده هل مراده عين حركةٍ أم مطلق حركة مطلق حركة كيف مطلق حركة يعني: إذا حركة الواو بفتحٍ أو ضمٍ أو كسرٍ إذا حركت الياء بفتحٍ أو ضمٍ أو كسرٍ نقول تحركت الواو بقطع النظر عن شخص الحركة وعن عين الحركة هذا هو الشرط الأول أن تكون الواو محركةً بأي جنسٍ بأي نوعٍ من جنس الحركة ضمةً أو فتحةً أو كسرةً كذلك الياء أن تكون محركة بأي نوعٍ من جنس الحركة ضمةً كانت أم فتحة أم كسرةً وهذا الشرط يخرج به ما إذا كانت ساكنةً سكون أصليًا فقولٌ هذا مصدر قولٌ على وزن فع هل نقول الواو هنا يجب قلبه ألفًا كما قلبيت في قول وبيع؟ نقول لا لما لأن شرط قلب الواو ياءً تكون محركة بأي حركةٍ كانت وهنا ساكنة إذًا لا يجوز قلب الواو ألفًا في قولٍ وكذلك لا يجوز قلب الياء ألفًا في بيعٍ مصدران كلاهما مصدران الأول أخوف الواو الثاني أجوفٌ ياء هل يجوز قلب الواو والياء في المثالين السابقين أل؟ نقول لا يجوز لما؟ واوًا أويًا حرك وهتان الواو والياء ساكنتان سكونًا أصليًا وقد تكون الأصلية احتراز من السكون غير الأصل العرض وهذا فيما يقال فيه بقلب الواو ألفًا لاعتبار الحالين باعتبار ما كان وباعتبار ما يكون أو اقتفاء بجزء العلة على رأي بعض أقام قلنا أصله على وزن أفعل معتل العين بالواو أصله أقوم. أقوم. أق وم كيف قلبت الواو ألفًا تقول حصل إعلان بالنقل وهو نقل حركة الألف إلى ما قبل الحرف الساكن الصحيح فصار أقا تحركت القاف وواوٌ ساكنة ثم قال أقام كيف قلبة الواو ألفًا وهي ساكنة؟ نقول هذا السكون ليس سكونًا أصليًا كما هو في قولٍ وبيعٍ وإنما هو سكونٌ عارض وشرط قلب الواو ألفًا أو الياء ألفًا إذا كان محركين ضد السكون الأصلي أما المحركين أصالةً ثم سكنا عربًا للإعلال بالنقل فهو داخل في قوله: محركين. محركين إذًا الشرط الأول أنه تكون الواو محركةً وأن تكون الياء محركة بأي حركة كانت احترزنا بهذا عن الواو الساكنة سكون أصليًا والياء الساكنة سكون أصليًا فإنها تصح ولا تقلب ألفًا أما ما سكن عرضًا فنقول هذا داخل في المحرك كيف نقول أقام خاف يخاف.


يخاف أصلها يخوف خوف الماضي يخوف كيف قلبت الواو ألفًا وهنا لم تكتمل العلة وهي تحركها وانفتاح ما قبلها نقول حصل أولاً إعلال بالنقل نقلت حركة الواو وهي الفتحة إلى ما قبلها صار يقو يخا يخوفُ ثم صارت يخافُ كيف وهي ساكنة في الأصل نقول سكونها عرضي وليس بأصلي تحركت الياء باعتبار السابق وفتح ما قبلها باعتبار ال# لا فقلبت الواو ألفًا مثل # الشرط الثاني أن تكون هذه الحركة التي على الواو أو الياء أصلية لا عارضة وطارئة فإن كانت عارضةً وطارئةً نقول لا تقلب الواو ولا الياء ألفًا مثال للحركة العارضة قيل جيلٌ أصلها جيئلٌ ولد الضبع جيلٌ فيعلٌ جيلٌ الهمزة هذه عين الكلمة فيعلٌ عين الكلمة أريد التخفيف بحذف الهمزة ولكن بعد إسقاط حركتها على الحرف السابق وهو الياء أنه ساكن جي هذا ياء ساكن وهي زائدة جيئلٌ أسقط الحركة حركة الهمزة على الياء ثم حذف الهمزة فصار جيلٌ على وزن فعلٌ إذًا هل نقول تحركت الواو وانفتح ما قبلها فيجب قلبها ألفًا نقول لا لا يصح أن يقال جال تحركت الواو تحركت الياء وفتح ما قبلها فقلبت الياء ألفًا فصارت جال تقول هذا لا يصح لما؟ لأن شرط تحرك الياء أن تكون الحركة أصلية وهذه الياء في الأصل ساكنة وليست متحركة وهذه الفتحة حركةٌ طارئةٌ عارضةٌ والعبرة بالعقل لا بالعارض تومٌ هنا تحركت الواو وانفتح ما قبلها مثل قول هل يصح قلب الواو ألفًا في تومٍ نقول لا لما؟ لأن الواو هذه في الأصل ساكنة وهذه الحركة أسقطت من الهمز تخلص منها يعني: إرادة التخفيف منها أصلها توئمٌ مثل جيئلٌ فنقول توئمٌ أريد التخفيف بحذف الهمزة بعد إسقاط حركتها على الواو قبلها فحذفت الهمزة فصارت # تومٌ فعلٌ لا يصح أن نقلب الواو ألفًا لأنها محركة وفتح ما قبلها لما لأن شرط تكون حركة أصلية أن تكون الحركة أصلية وهذه الحركة عارضة وليست أصلية {وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ} [البقرة: 237]، {تَنسَوُاْ الْفَضْلَ}، {تَنسَوُاْ} هل يصح أن نقول تحركت الواو وانفتح ما قبلها فيجب قلبها ألفًا نقول لا لما أن الواو أصلها ساكن وهذه الحركة عارضة وهي حركة تقلص من التقاء الساكنين {وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ} إذًا الشرط الأول أن تكون الواو أو الياء محركين الشرط الثاني أن تكون هذه الحركة أصلية لا عارضة فإن كانت عارضةً لم يجز قلب الواو أو الياء ألفًا الشرط الثالث أن يكون ما قبلها مفتوحًا لذلك قال: (مِن بَعْدِ فَتْحٍ)، (80 - وَاوًا اوْ يًا حُرِّكَا اقْلِبْ أَلِفَا ** مِن بَعْدِ فَتْحٍ) يعني: حال كون الواو أو الياء كائنين من بعد فتحٍ حا# الواو أو الياء مطلق الحركة ضمة أو كسرة أو فتحة أما ما قبلها يجب عن # الحركة يعني: يجب أن تكون عين الفتحة فإن لم تكن فتحةً لا يجوز قلب الواو أو الياء ألفًا مثل لك بغذا قال: (كَغَزَا) غذا هذا ناقص الواو أصله غذو فعل غذو نقول تحركت الواو وانفتح ما قبلها فيجل قلب الواو ألفًا فصار غذا هذه الألف ليست أصلية لذلك نقول الفعل لا تقول فيه الألف أصلية يعني: إذا كانت في مقابلة الفاء أو العين أو اللام وإنما تكون منقلبة عن أصلها هذا في اعتبار حقيقة اللفظ أما باعتبار اللفظ فله أحكام تتعلق به إذًا غزا هذه ألف منقلبة عن واو


أصلها غزو تحركت الواو وانفتح ما قبلها فوجب قلب الواو ألفًا (كَغَزَا الَّذِيْ كَفَى) غزا فعل ماضي مبني على الفتح المقدر (الَّذِيْ) هذا اسم موصول فاعل (كَفَى) هذا أصله كفي نافضٌ ياءٌ كفي نقول تحركت الياء وانفتح ما قبلها فوجب قلب الياء ألفا كفي إذًا مثل لنا # كفى والفاعل ضمير مستتر يعود على الذي والجملة صلة موصول لا محل لها من الإعراب إذًا (كَغَزَا الَّذِيْ كَفَى) مثل لك بمثالين لواوٍ تحقق فيها الشرطان أو الشروط وقلبت الواو ألفًا وياءٍ تحققت فيها الشروط وقلبت الياء ألفًا إذًا (مِن بَعْدِ فَتْحٍ) لا بد من تخصيص أن ما قبل الواو أو الياء لا بد أن يكون مفتوحًا أنظر في الأول قال ين حرك أطلق والثاني قال: (مِن بَعْدِ فَتْحٍ) هل هذا الإطلاق وهذا التشخيص مراد نقول نعم مرد الأول مطلق ومراد إطلاقه والحكم يبقى على إطلاقه حتى يقيد حرك هذا فعلٌ ماضي والأفعال عمومًا من باب المطلق لا من باب العام (مِن بَعْدِ فَتْحٍ) هذا شخص فيه الحركة إذًا الشرط الثالث أن تقع الواو أو الياء بعد فتحٍ الشرط الرابع أن تكون الفتحة متصلة بنفس الكلمة لا تكون من كلمةٍ أخرى يمثل لها لهذا المنفصل كثير من الصرفيين لقولهم: إن عمر وجد يزيد في السوق إن عمر وتحركت الواو وانفتح ما قبلها وجد واو محركة بالفتحة وحركته أصلية وانفتح ما قبلها هل تقلب الواو ألفًا نقول لا لما لأن الفتحة التي على الحرف ليس من نفس الكلمة وإنما من كلمةٍ مستقلةٌ بذاتها عمر وجد لا نقول تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت الواو ألفًا وإلا ما بقي لنا واوٌ إن عمر وجد يزيد وجد يزيد.


يزيد الياء محركة يزيد وجد يزيد إذًا ياء محركة وفتح ما فبلها فوجب قلب الشيء ألفًا نقول لا شرط تحرك الكرف الذي قبل الواو أو الياء أن يكون من نفس الكلمة بهذا تخلق لأن الفاء لا يمكن أن تقلب ألفًا أليس كذلك إذا وقعت الواو أو الياء فاء الكلمة هل يمكن أن تقلب ألفًا لما ليس لها قبل وما قبلها منفصل عنها إذًا أن تكون الفتحة متعطلة بنفس الكلمة الخامس يعضهم يزيد في الشرط السابق يقول أن تكون متصلة يعني: أن تكون من نفس الكلمة وأنا يفصل بينهما قاصرٌ سواء كان ملحوظ به أو مقدر إذا قيل يبايعُ يقاولُ يبايعُ الياء تحركت يبايعُ الياء محركة من جنس الحركة # عند الصرفيين أن الحرف الساكن # غير حصين يعني: كأنه غير موجود فإذا قيل يبا باء مفتوحة ثم ألف ساكنة وهي حاجز غير حصيلة ثم ياء مكسورة هل يصح أن تقول تحركت الواو تحركت الياء وانفتح ما قبلها فيجب قلبها ألفًا نقول لا لما لأن هذا الحاجز موجودٌ لفظًا فيجب اعتباره فاصلاً بين الحرفين كذلك فيما إذا كان الفتح مقفولاً عن حرف العلة بفاصلٍ مقدر وهذا بمثلون له بغزوٍ تحركت الواو وانفتح ما قبلها ولم تقلب ألفًا غزوٍ رميٌ غزوٍ تحركت الواو وانفتح ما قبلها ولا يجوز قلب الواو ألفًا لما لأن ثم قاصلاً بين الذاء والواو # على وزن # هذا أربعة أحرف وكلها محركة # هذا من الكلمة أو الكلمات في اللفظ هي أربعة أحرف والقاعدة عندهم بأنه فد يعترض هذا المثال على من يقعد أن العرب تكره # أربع متحركات فيما هو كلمةٌ واحدة نقول العرب لا يقولوا في الكلام كلمة مؤلفة من أربعة أحرف وكلها متحركة # أما كلها محركة فلا يوجد فيقال علل # هذا كلها محركة # هذا كلها محركة فنقول لا ليست كلها محركة ثم فاصل مقدر علبق هذا مخفف من علابق # هذا مخفف من # إذًأ ثم فاصل مقدر بين الحرفين علبق علابط # إذًا هل حصل # قل ليس ثم توال في الكلمة بل هذه الكلمة ليست رباعية بل هي جماسية عندهم في التصريف كما سبق عند المتقدمين التصريف خاص بماذا؟ بباب التمارين فإذا قيل غزوٍ هذا مصدر إت به على وزن علبق فكيف تأتي به تقول علبق غذوي علبق غذوي واوٌ ثم ياء علبق غذوي غذوٍ غذوٍ أصلها غذوي واوٌ ثم ياء فإذا قيل غذوٍ نقول حصل إعلانٌ # أليس كذلك غذوٍ هذا في # ثلاثة أين الرابع الذي هو الياء نقول علل إعلال # لما لكونه ياء ساكنة دخله التنوين التقى ساكنان فصار غذوٍ أصلها غذوي باياء # غذوٍ تحركت الواو وانفتح ما قليها لما لم تقلب الواو ألفًا لما؟ لأننا نقول ثم فاصل لم تتصف الفتحة بحرف العلة غذوي الواو هذا لم يسبقها الذي وإنما سيفها ألف مقدرة لأن أصلها غذاوٍ علابقٌ غذاويٌ إذًا غذاوٍ نقول هذه الفتحة التي قبل الواو ليست مسوغة للواو أن تقلب ألفًا لما لأنها ليست متصلة بها الشرط الخامس إذا وقعت الواو أو الياء عينًا للكلمة وجب أن يقون ما قبله ما بعدها محركًا وجب أن يقون ما قبله ما بعدها أو بعدهما محركًا من جنس الحركة قطع النظر عن نوع الحركة طويل على وزن فعيل أين عين الكلمة الواو إذًا وقعت الواو عين الكلمة طوي تحركت الواو وحركاته أصلية وانفتح ما قبلها وحركة الفتحة أصلية وهو متصل بنفس الكلمة # كلها طويل هل نقول تحركت الواو


وانفتح ما قبلها ووجب قلبها ألفًا نقول لا لما لأن الشرط أن الواو إذا وقعت عينًا للكلمة وجب أن يكون ما بعدها محركًا لجواز قلبها ألفًا فإذا قيل طوي ما بعد الواو ساكن إذًا لا يجوز قلب الواو ألفًا لما لم تتوفر الشروط بكمالها لأنه لو حصل إعلال بالقلب وهذا عندهم قاعدة كبرى وقاعدة قواعد الإبدال والإعلال كلها قواعد صغري لذلك يشترط فيها عدم المانع يعني: لا تطبق قواعد الإبدال وقواعد الإعلال إلا إذا عدم المانع قد يوجد المقتضي وينتفي المانع فلا يصح قلب الواو أو الياء ألفًا فطويل لو قيل طويل اقلب الواو ألفًا طال التقى الساكنان تحذف الألف طل ماذا معنى طل؟ لا معنى له إذًا وقعنا في اللبس وقفا المعنى والقاعدة الكبرى أن مراعاة المعاني وعدم الإلباس وعدم الخفاء هذا قاعدة كبرى مقدمة على القواعد اللفظية مثل قواعد الإبدال والإعلام لأن هذا يتعلق باللفظ فقط لا يتعلق بالمعنى فإذا تعارض عندنا قاعدتان في مثل هذا الترتيب نقول القاعدة التي هي متعلقةٌ بالمعنى لصحة المعنى مقدمةٌ على القاعدة الصغرى وهي قلب الواو أو الياء ألفًا إذًا طويل لا يصح قلب الواو ألفًا لذلك اشترطُ أن يكون ما بعد حرف العلة محركًا لأن لو كان ساكنًا وقلبت الواو أو الياء ألفًا لالتقاء ساكنان فحذف أحد الساكنين فوقع اللفظ إما إلى لفظٍ آخر يشتبه به وإما أن لا يكون له معنى بيانٌ {هَذَا بَيَانٌ} [آل عمران: 138] بيانٌ تحركت الياء وانفتح ما قبلها والحركة أصلية وانفتاح ما قبله متصل به ومن نفس الكلمة فل يجوز قلب الياء ألفًا لا يجوز لما لأننا لو قلبنا أول القاعدة اللفظية وهي أنه يشترط في الياء التي يجب حذف التي يجب قلبها ألفًا أن يكون م ابعدها محركًا وهنا انتفت لما قعدوا هذه القاعدة لأنه يؤدي إلى اللبس لو قلبت الواو أو الياء ألفًا لأدى إلى اللبس لو قيل بيان أخذ الياء من با التقى ساكنان بان بيان بان وقع في لبس بان قد تكون له معنى وهو أنه فعل ماضي لكن هل هو فعل ماضي بانٌ ليس له معنى ليس له معنى من جهة كونه اسمًا هذا لو جعل ماضيًا نقول له معا # فصار لفظًا آخرًا إذًا يجب أن يكون ما بعد الواو أو الياء إذا وقع عينًا للكلمة أن يكون محركًا فلو كان ما بعده ساكنًا لا يجوز قلب الواو أو الياء ألفًا الشرط السادس ألا يكون بعد الواو أو الياء إذا وقعتا لامًا ألف اثنين ولا ياء مشددة يعني: الحكم السابق متعلق بالواو والياء إذا وقعت # والآن إذا وقعت # نقول يشترط أن لا يليها ألف اثنين ولا ياءٌ مشددةٌ غذا نقول أصله غذوا تحركت الواو وانفتح ما قبلها وقلبت ألفًا إذا أريد إسناد هذا الفعل وهو ناقص واوي وهو ناقص واوي إذا أريد إسناده إلى ألف الاثنين وجب تصحيح الواو فتقول غذوا هنا تحركت الواو وانفتح ما قبلها هل يجوز قلبها ألفًا نقول لا يجوز لما؟ لأن عندنا شرطًا وهو أن الواو إذا وقعت لامًا وتوفرت فيها شروط السابقة لا يجوز قلبها ألفًا إذا كان يليها ألف اثنين لما؟ قعدوا هذه قاعدة لفظية لأنه لو قلبت الواو ألفًا لوقع اللبس والخفاء وهو إذا قيل غزوا بالواو # طبق القاعدة تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفًا غزا ألفين التقى ساكنين # غزا ماذا حصل؟ هل هو مثنى أو


مفرد وقع لبسٌ ما تدري هل هو مثنى أو مفرد تقول وقع اللبس دفعًا لهذا اللبس قعدوا هذه القاعدة أته لا يجوز إذًا وقعت الواو لامًا أن تقلب الواو ألفًا إذا كان ما بعدها ساكن وهو ألف اثنين # كذلك أن لا يكون بعدها ياءٌ مشددة وهي واو # دمويٌ فعليٌ وقت اللام واوًا هل يجوز قلبها مع توفر الشروط السابقة تحركت الواو وانفتح ما قبلها نقول لا.


لا يجوز قلبها بل يجب تصحيحها لما؟ لأن الأصل في أنه على قولٍ أنه يائي وعندهم أن المعتل سواء كان على وزن فتى أو دنيا أنه يجب قلب اللام واوًا لما؟ لأنه لو جعلت ياءً لأجتمع عندنا ثلاث يائات فيه ثقل فكل حرف علة قبل ياء النسب يجب قلبه واوًا لما لأن لا يجتمع عندنا ثلاث يائات لأن فيه ثقل دمويٌ علويٌ دمويٌ على القول بأنه ثقل وعليٌ هذه منقلبة عن ياء عليٌ أصله يعي فلما اتصلت به ياء النسب وجب قلب الياء واوًا كما قيل في عصويٌ دمويٌ دنيويٌ # هذا إذًا الشرط السادس أن لا يقع بعدهما ألف الاثنين أو ياء مشددة إذا وقعتا يعني: الواو والياء لامين الشرط السابع أن لا يكون أي: الواو والعين عين لفعل على زنة فعل بكسر العين أن لا يكون الواو ولا الياء عينًا لفعل على وزن فعل بكسر العين بشرط أن يكون الصفة المشبهة بعني: فاعله على وزن أفعل والمصدر على فعلٍ بهذه القيود إذا وقعت الواو أو الياء عينًا لفعلٍ على وزن فعل بكسر العين والصفة المشبهة واسم الفاعل منه على وزن أفعل والمصدر على فعلٍ تقول عور وحيد عور على وزن فعل وقعت عينه واوًا الصفة المشبهة أو اسم الفاعل على وزن أفعل المصدر على وزن فعلٍ في هذا التركيب عور لا نقول تحركت الواو وانفتح ما قبلها فيجب قلبها ماذا؟ ألفًا فلا نقول عار أراد # للقاعدة السابقة # المعنى فلا يصح أن يقال عار وحيد أحيد فهو حيدٌ هذا مصدر والأصل حيد على وزن فعل بكسر الياء العين حيِد اسم فاعله أو الصفة المشبهة على وزن أفعل أحيد المصدر حيدٌ في مثل هذه الأفعال بهذه الشروط لا يجوز قلب الواو أو الياء ألفًا لماذا؟ لأنك لو قلبتهما ألفين أوقعاك في اللبس ودفعًا للبس قعدت هذه القاعدة إذًا لا تقلب الواو لكن في الفعل الماضي ولا في مصدره ولا تطلب الياء لا في الفعل الماضي ولا في مصدره فلا يقال عور عار كذلك المصدر عورٌ تحققت الشروط فتقول تحركت الواو وانفتح ما قبلها فيجب قلبها ألف تقول لا لما؟ لأنك لو قلبت الواو ألفًا التبس المعنى عار عور عار من ماذا؟ من العار وعاور هذا عيبٌ أعور عور هذا عيبٌ # وعار الذي هو من الع# ونحوها هذا أمر مختلف إذًا التبس المعنى المراد بقلب الواو أو الياء ألفًا فدفعًا لهذا اللبس قعدت هذه القاعدة إذًا الشرط السابق السابع هذا بعضهم يجعله شرطين ألا تكون عينًا لفعلٍ على وزن فعل الشرط الثاني ألا تقع عين لمصدرٍ ماضيه على وزن فعل وأنا جمعت بينهما فهو شرط واحد إذًا عور لا يصح قلب الواو ألفًا لماذا؟ لأنه على وزن فعل والاسم فاعله # خوف يخاف لأن اسم الفاعل ليس على وزن أفعل وإنما هو على وزن فاعل فلما انتفت مفاعله على وزن أفعل صح قلب الواو ألفًا إذًا خوف على وزن فعل لما قلبت الواو ألفًا ولم تقلب في عور تقول لأن الشرط مقيد هنا لا بد من اعتباره عور لكون اسم فاعله على وزن فعل ولما كان خوف اسم فاعله على وزن فاعل انتفى فصحت قلب الوا ألفًا الشرط التاسع أو الثامن أن لا يجتمع إعلان في كلمة واحدة استوى هوى نوى.


نوى أصله نوي على وزن فعل تحركت الياء وانتح ما قبلها فوجب قلب الياء ألفًا إذًا قلبت الياء ألفًا توفرت فيه شروط الإعلام نوى تحركت الواو وانفتح ما قبلها فوجب قلب الواو ألفًا نا نقول لا # الأول في اللام امتنع الإعلال الثاني لما لأنه لا يجتمع تغيران في كلمة واحدة هذا إجحاف بها لأنه حرفان حرفٌ واحد # فكيف بال# عليه حرف بأن يجمع عليه حرف آخر نقول لا إذا أجتمع حرفان علةٍ وكل منهما صح أن يقلب ألفًا عينًا أو لامًا نقول أعمل الإعلام في اللام وأبطل في العين لأنه # نقلب الألف الواو نقلبها ألفًا ونبطل اللام كما هي فنقول # لما قلبنا الثاني نقول للا الثاني لامٌ واللام ضعيف نويى هذه الياء هي محل ظهور البناء إذًا محل لخلو الحركات والعين هذه يقولون محمية بين الفاعل واللام واللم # وما كان واقعًا طرفًا قد عرض نفسه للفتن فلذلك إذا اجتمع إعلالاً بصح إما أن يكون في العين أو اللام رجح اللام إذًا تعلل اللام لكونها طرفًا والطرف ضعيف أما العين فهي قيمة أقوى من اللام لأنها واقعة بين # حرفين فهي محمية حفظت نفسها فلذلك تصح ولا تقلب هذا هو الغالب والكثير فقد سمع إعلال العين دون اللام آيةٌ في الأصل أبي تحركت الياء الأولى وانفتح ما اقبلها وتحركت الياء الثانية وانفتح ما قبلها أي الياءين عين وأي الياءين اللام أبي الياء الأولى عين هي التي قلبت ألفًا فصار آية راية أصلها ريي بائان كل منهما توفر فيه شروط الإعلان فاعلة العين ولم تعل اللام لكن هذا نادر وقليل والأكثر في لغة العرب إعلال ماذا؟ اللام دون العين ما العلة لوقوعها طرفًا والطرف ضعيف والطرف محل التغير (وَاوًا اوْ يًا حُرِّكَا اقْلِبْ أَلِفَا ** مِن بَعْدِ فَتْحٍ كَغَزَا الَّذِيْ كَفَى) إذا توفرت هذه الشروط في الواو أو الياء نقول وجب قلب الواو أو الياء ألفًا إذًا متى يجب قلب الواو أو الياء ألفًا لا بد من ذكر هذه الشروط العشرة أو التسعة والمشهور عند الصرفيين أنهم يقولون تحركت الواو وانفتح ما قبلها هذا وازداد على # وهذا اختصارًا وهذا من باب الاختصار وليس من باب تتميم الشروط وإلا فيه نقل فقوله: (وَاوًا اوْ يًا حُرِّكَا اقْلِبْ أَلِفَا ** مِن بَعْدِ فَتْحٍ) قد يظن الظان أن الشروط أن ما يجب قلب الواو ألفًا أو الياء ألفًا إذا تحقق فيه شرطان وهو نحرك الواو أو الياء وفتح ما قبلها تقول لا قد يتحرك ويفتح ما قبلها ولا يقلب ألفًا # تحركت الياء والواو ولم يجب قلب الواو أو الياء ألفًا لماذا؟ لانتفاء بعض الشروط فالعوض عوضٌ هذه عو لم يفتح ما قبلها إذًا # لا الشرط الثالث # تحركت الواو سور تحركت الواو ربما قبلها لم يفتح ما قبلها توالى تحركت الواو وانفتح ما قبلها لما لم تقلب ألفًا ما بعدها ساكن لأنها وقعت عينًا وما بعدها ساكن


(81 - ثُمَّ غَزَوْا وَغَزَتَا كَذَا غَزَتْ ** وَأَلِفٌ للسَّاكِنَيْنِ حُذِفَتْ) يبدأ الآن معنا يبين لنا الناسخ وأحكامه والأجوف وأحكامه ولم يذكر المثال لما؟ لأنه كالصحيح غالبًا ولو ذكر بعض المثال مثالاً أو مثالين هذا يعتبر كالاستثناء # الأصل المثال كالصحيح ولذلك نقول لو وقع إن عمر وجد الواو وقعت فاء الكلمة فلم تقلب ألفًا لما لأن ليس قبل الحرف لا بد الواو أن تقلب ألفًا ويكون قبلها # وأن يكون هذا الحرف محركًا بالفتح على جهة الخصوص هي لم يوجد حرف أصلاً حتى تقول يحرك بالفتح إذًا لا يمكن أن تقلب الواو أو الياء إذا وقعت فاء للكلمة ألفًا لانتفاء الشرط وهو كون ما قبلهما حرفًا محركًا بالفتح.
ونفق على هذا.
وصلَّى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.