الإملاء
المختصر في شرح غريب السير تفسير غريب قصيدة
كعب بن مالك
(قوله) : من الأرض خرق سيره متتعتع. والخرق
الفلاة الواسعة التي تخرق فيها الريح. (وقوله) : متتعتع من رواه
بالنون فهو المضطرب. ومن رواه بالتاء فهو المتردد يقال تتعتع في كلامه إذا
تردد فيه. والأعلام الجبال المرتفعة. والقتام هنا ما مال لونه إلى السواد
منها. والنقع الغبار. والهامد المتلبد الساكن. والبزل الإبل القوية واحدها
بازل. والعراميس الشديدة. والرزح العيبة. ويمرع أي يخصب ويكثر فيه النبات.
والحيرى المعيية. والصليب الودك. والموضع
(1/240)
المنقوش، والعين بقر الوحش، والآرام الظباء
البيض البطون السمر الظهور. (وقوله) : خلفة. أي يمشين قطعة خلف قطعة.
والقيض قشر البيض الأعلى. ويتفلع معناه يتشقق. (وقوله) : فخمة يعني كتيبة
عظيمة.؛ (وقوله) : مدربة من رواه بالدال المهملة فهو من الدربة يعني أنهم
دربوا القتال. ومن رواه بالذال المعجمة فمعناه محددة. والذرب حاد. والقوانس
رؤوس بيض السلاح. (وقوله) : كل صموت. يعني درعاً أحكم نسجطها، وتقارب
حلقها، فلا يسمع لها صوت. والصوان كل ما يصان فيه الشيء، درعاً كان أو
ثوباً أو غيرهما. والنهي الغدير. ومترع أي مملوء. (وقوله) : أقشعوا. معناه
فروا وزالوا. ويزجي يسوق. وتوزعوا أي تقسموا. ومن رواه تورعوا بالراء
فمعناه ذلوا. (وقوله) : يفظعوا أي يهالوا ويفزعوا من الشيء الفظيع وهو
الهائل المنظر. (وقوله) : ولما ابتنوا. معناه ضربوا أبنيتهم، وهي القباب
والأخبية، والعرض هنا موضع خارج المدينة. وسراتنا أي خيارنا. (وقوله) : لا
نتطلع، من رواه بالطاء المهملة فمعناه لا ننظر إليه إجلالاً وهيبة له. ومن
رواه بالظاء المعجمة فمعناه لا نتكاسل عن أمره وزلا نتوانى فيه. ومن رواه
بالضاد المعجمة فمعناه لا نميل عنه، والروح هنا
(1/241)
جبريل عليه السلام، (وقوله) : قصدنا أي
غايتنا، والبيض: السيوف، والبيض جمع بيضة السلاح. (وقوله) : بملمومة. يعني
كتيبة مجتمعة. والسنور السلاح. (وقوله) : لا تورع. من رواه بالراء فمعناه
لا تكف، ومن رواه بالزاي فمعناه لا تتفرق، والحاسر هنا الذي لا درع عليه
ولا مغفر، والمقنع الذي لبس المغفر على رأسه، والنصية الخيار من القوم،
ونعاورهم أي نداولهم، وننشارعهم أي نشاربهم. ونشرع أي نشرب. والنبع شجر
تصنع منه القسي، وقوله: اليثر بي معناه الأوتار نسبت إلى يثرب. (قوله) :
منجوفة معناه مقشورة، منحوتة يعني سهاماً، وحرمية أي منسوبة إلى أهل الحرم،
يقال: رجل حرمي إذا كان من أهل الحرم، وصاعدية منسوبة إلى صانع اسمه صاعد،
وتصوب أي تقع، وأعراض أي جوانب، والبصار حجارة تشبه الكذان، وتقعقع أي
تصوت، والفضاء المتسع من الأرض، والصبا: الريح الشرقية، والقرة البرد.
(وقوله) : يتريع أي يجيء ويذهب، ورحى الحرب معظم موضع القتال فيها. (وقوله)
: حمه الله أي قدره، وسراتهم أي خيارهم، والقاع المنخفض من الأرض. (وقوله)
: ذكانا. أي التهابنا في الحرب، (وقوله) : تلفع. أي يشتمل حرها على من دنا
منها، (وقوله) :
(1/242)
موجفين. أي مسرعين، والجهام السحاب الرقيق
الذي ليس فيه ماء. وبيشة اسم موضع تنسب إليه الأسود، وظلع بالظاء المعجمة
جمع ظالع وهو شبه الأعرج وكذلك هون مشي الأسود. والذمار ما يجب على الرجل
أن يحميه. وجلاد هنا جمع جليد وهو الصبور. والشهاب القطعة من النار. ويسفع
أي يحرق ويغير، يقال سعفته النار إذا غيرت لونه. (وقوله) : اضرع. أي ذليل.
يقال أضرعته الحاجة إذا أذلته. وشرع هنا معناه للطعن يقال: أشرعت الرمح
قبله إذا أملته إليه. (وقوله) : كأن فروغها الفروغ هنا الطعن المتسع.
(وقوله) : عزالي مزاد. العزالي جمع عزلاء وهو فم المزادة أو السقاء.
(وقوله) : يتهزع. من رواه بالزاي فمعناه يتقطع. ومن رواه بالراء فمعناه
يتفرغ ويسرع سيلانه. (وقوله) : عن جذمنا. الجذم هنا الأصل.
تفسير غريب قصيدة ابن الزبعري
(قوله) : إن للخير وللشر مدى. وكلا ذلك وجه وقبل. المدى الغاية. (وقوله) :
قبل. القبل المواجهة والمقابلة.
(1/243)
وخساس أي حقيرة. ومثر أي غني، ومقل أي
فقير. وبنات الدهر. يعني به حوادث الدهر. والآية هنا العلامة، والغلل جمع
غلة، وهي الحرارة والعطش. والجر اصل الجبل. والجمجمة الرأس. (وقوله) :
أترت. معناه قطعت. ورجل يعني الأرجل، ومن قال ورجل فإنه كسر الجيم إتباعاً
لكسرة الراء. والسرابيل هنا الدروع. (وقوله) : سريت. أي جردت. والكماة
الشجعان. والمنتزل موضع الحرب، والبطل الشجاع، والنجدة القوة والشجاعة.
والأقرم الفحل الكريم. وبارع مبرز على غيره. والملتاث هنا الضعيف. والأسل
الرماح. والمهراس قد تقدم تفسيره. والقحاف جمع قحف، وهام جمع هامة وهي
الرأس. والتبرك الصدر. (وقوله) : في بني عبد الأشل. أراد عبد الأشهل فحذف
الهاء، والرقص مشي سريع، والحفان صغار النعام، والنهل: الشرب الأول والعلل
الشرب الثاني يضربه هنا مثلاً.
تفسير غريب قصيدة حسان التي جاوب بها ابن
الزبعري
(قوله) : نضع الخطي في أكتافهم. الخطي الرماح
(1/244)
منسوبة إلى الخط وهو موضع، والأضياح جمع
ضيح وهو اللبن المخلوط بالماء. (وقوله) : كسلاح النيب يأكلن العصل. النيب
جمع ناب وهي الناقة المسنة. وقال ابن هشام: النيب النوق. والعصل نبات تأكله
الإبل فيخرج منها أحمر. والرسل الإبل المرسلة التي بعضها في اثر بعض. وقال
لغويين الرسل الجماعة من كل شيء. (وقوله) : فأجأناكم. معناه ألجأناكم، ومنه
قوله تعالى: فأجاءها المخاضُ معناه ألجأها. وسفح الجبل جانبه المقارب
لأصله، والخناطيل الجماعات. والأمذاق الأخلاط من الناس هنا، ومن رواه
كأشداف، فالأشداف الأشخاص، ومن رواه كجنان فيعني به الجن. والملا مقصور هو
المتسع من الأرض. (وقوله) : يهل أي يرتاع من الهول وهو الفزع. ونجزعه أي
نقطعه. والفرط هنا ما علا من الأرض. والرجل هنا جمع رجلة وهي المطمئن من
الأرض. (وقوله) : أيدوا جبريل. أراد أيدوا بجبريل، فحذف حرف الجر وعدى
الفعل. والجحجاح السيد وجمعه جحاجحة وجحاجح. والرفل الذي يجر ثوبه خيلاء.
يقال: رفل في ثوبه إذا مشى فيه وهو يجره. والتنابل القصار اللئام. ومن رواه
القنابل فهو جمع قنبلة وهو
(1/245)
القطعة من الخيل. (وقوله) : الهبل. من رواه
بضم الهاء والباء فمعناه الذين ثقلوا لكثرة اللحم عليهم ومنه، ويقال رجل
مهبل إذا كثر لحمه، ومن رواه الهبل بفتح الهاء والباء أو الهبل بضم الهاء
وفتح الهاء والباء أو الهبل بضم الهاء وفتح الباء فهو الثكل، يقال هبلته
أمه إذا ثكلته. والهمل الإبل المهلمة، وهي التي ترسل في المرعى دون راع،
وولد جمع ولد كما يقال أسد وأسد.
تفسير غريب قصيدة كعب بن مالك
(وقوله) : نشجت وهل لك من منشج، نشجت أي بكيت والنشيج البكاء مع صوت متردد،
و (وقوله) : تلجج هو من اللجج وهو الإقامة على الشيء والتمادي عليه،
والأضوح والواو المضمومة جمع وضوح وهو جانب الوادي، ومن رواه بذي الأضوح
بفتح الواو فهو اسم مكان، وشايعوا أي تابعوا، والمنهج الطريق الواضح.
والكماة الشجعان واحدهم كمي، والقسطل الغبار،
والمرهج الذي علا في الجو، والدوحة الكثيرة الأغصان، والمولج
المدخل، ويقال ولج في البيت إذا دخل فيه. (وقوله) : حر البلاء يريد خالص
الاختبار، (وقوله) : لم يحرج معناه لم يأثم. (وقوله) : بذي هبة يعني سيفاً،
وهبة
(1/246)
السيف وقوعه بالعظم، وصارم أي قاطع، وسلجج أي مرهف قاطع أيضاً، (وقوله) :
فلاقاه عبد بني نوفل، هنا وحشي قاتل حمزة رحمة الله، و (وقوله) : يبرير، أي
يصوت بكلام لا يفهم، والجمل الأدعج هو الأسود، أوجره أي طعنه في صدره،
والشهاب القطعة من النار. والموهج الموقد، (وقوله) : لم يجنح أي لم ينصرف
عن وجهه الذي اراده من الحق، يقال جنحت الشيء إذا أملته عن وجه، والزبرج
هنا الوشي، والزبرج أيضاً الذهب، والمرتج المغلق، يقال: أرتجت الباب إذا
أغلقته، والدرك ما كان أسفل، والدرج ما كان إلى فوق. |