الإملاء المختصر في شرح غريب السير

تفسير غريب قصيدة كعب بن مالك
(قوله) : وكانوا بالعداوة مرصدينا. المرصد المعدُّ للأمر، يقال أرصدت لهذا الأمر كذا وكذا أي أعددته. والفضافض هنا الدروع المتسعة، وسابغات ومسبغات أي كاملة، والغدران جمع غدير والملا المتسع من الأرض وهو مقصور، ومتسربلون

(1/310)


أي لابسون للدروع، والمراح النشاط، والشوابك تتشبث بما تأخذ فلا يفلت منها، والشوس جمع أشوس وهو الذي ينظر نظر المتكبر بمؤخر عينه. والمعلم بفتح اللام وكسرها الذي أعلم نفسه بعلامةٍ في الحرب ليشهر بها. والغلُّ القوم المنهزمون. والشريد الطريد. (وقوله) : دامرين، أي هالكين من الدمار وهو الهلاك. والعاصف الريح الشديدة، والمتكمّه الأعمى الذي لا يبصر.

تفسير غريب قصيدة عبد الله بن الزّبعرى
(قوله) : طول البلى وتراوح الأحقاب. الأحقاب جمع حقب وهو الدّهر، والحقب السنون واحدها حقبة. (وقوله) : إلا الكنيف، يعني به الحظيرة والزرب الذي يصنع للإبل وسمي كنيفاً لأنه يكنفها أي يسترها. والأطناب الحبال التي تشد بها الأخبية وبيوت العرب، وأراد بمعقدها الأوتاد التي تربط فيها. والأتراب اللائي على سنٍّ واحدةٍ، والواحدة منها ترب. واليباب القفر. والأنصاب هنا لحجارة التي يعلم

(1/311)


بها الحرم. والأنصاب أيضاً حجارة كانوا يذبحون لها ويعظمونها. (وقوله) : في ذي غياطل، يعني جيشاً كثير الأصوات، والغياطل جمع غيطلة، وهي الصوت هنا. وجحفل أي جيشٌ كثيرٌ، وجبجاب كثيرٌ أيضاً. والحزون جمع حزن وهو ما ارتفع من الأرض، والمناهج جمع منهج وهو الطريق البيّن. والنشز المرتفع من الأرض. ويقال فيه نشزٌ أيضاً، والشعاب جمع شعب وهو المنخفض بين جبلين، والشوازب الضامرة. ومجنوبة أي مقودة، وقبّ أي ضامرة، ولواحق أي ضامرة أيضاً، والأقراب جمع قرب وهو الخاصرة وما يليها. والسلهبة الطويلة. والسيد الذيب. (وقوله) : قرمان، أي فحلان سيّدان. والمعقل الملجأ. ((وقوله) :) وارتدوا أي تقلدوا. (وقوله) : كل مجرّبٍ، أي سيفاً قد جرّب، وقصّاب أي قاطع. (وقوله) : لطير سغّبٍ، أي جائعة من قوله تعالى: في يومٍ ذي مسغبة.

تفسير غريب قصيدة حسان التي جاوب بها ابن الزّبعرى
(قوله) : هل رسم دارسة المقام يباب. اليباب القفر وقد

(1/312)


تقدم، والمحاور الذي يراجعك ويتكلم معك. وعفى أي غيّر ودرس. ورهمٌ جمع رهمة وهو المطر. ومطلّة أي مشرفة وهو هنا بالطاء المهملة فقط. ومرباب أي دائمة ثابتة. والحلول البيوت المجتمعة، ثواقب أي نيّرة مشرقة، ومنه قوله تعالى: النجم الثاقب، والخريدة المرأة الناعمة الحييّة. والكعاب التي نهد ثديها في أول ما ينهد. وألبوا أي أجمعوا. (وقوله) : متخمّطين. أي مختلطين. ويقال المتخمط الشديد الغضب المتكبر. والحلبة جماعة الخيل التي تعد للسباق. والأيد القوة. (وقوله) : بهبوب معصفة. أي ريح شديدة. (وقوله) : عاتي الفؤاد، أي قاسيه. وموقّع. أي ذو عيب وأصله من التوقيع في ظهر الدابة وهو انسلاخ يكون فيه.

تفسير غريب قصيدة كعب بن مالك التي جاوبها ابن الزّبعرى
(قوله) : من خير نحلة ربنا الوهّاب. النحلة العطاء، والذّرى الأعالي. والمعاطن مبارك الإبل حول الماء، وحمٌّ أي سودٌ.

(1/313)


ويعني بالجذوع هنا أعناقها، والأحلاب ما يحلب منها، واللّوب جمع لوبة وهي الحرّة، ويقال فيها أيضاً لابة وجمعها لابٌ، والحرة أرضٌ ذات حجارة سود، وجمّها ما اجتمع من لبنها وكذلك حفيلها. والمنتاب هو القاصد الزائر. (وقوله) : ونزائعاً، يعني الخيل العربية التي جلبت من أرضها إلى غير أرضها. والسراح هنا الذئاب واحدها سرحان، ويقال في جمعه سراحين أيضاً. والسرحان في لغة هذيل الأسد. (وقوله) : وجزّة المقضاب. يعني ما يجزُّ لها من النبات فتطعمه. والمقضاب من القضب وهو القطع. والشّوى القوائم. (وقوله) : نحضها، أي لحمها. والمتون الظهور. والجرد الملس. والأراب هنا جمع إربة وهي القطعة من اللحم. وقودٌ أي طوال، وهو جمع أقود وقوداء. وتراح أي تنشط، والضّراء هنا الكلاب الضارية بالصيد. والكلاب الصائد صاحب الكلاب. والسائمة الماشية المرسلة في المرعى، إبلاً كانت أو غيرها. وتردى أي تهلك، وتؤوب أي ترجع. وحوش نافرة، ومطارة أي مستخفة. والوغى الحرب. والإنجاب الكرم والعتق. والبدن السمان. ودخس أي كثيرة اللحم، والبضيع

(1/314)


اللحم. والأقصاب بالصاد المهملة جمع قصب وهو المعي. والزعف الدروع اللينة. والشكم والشك هنا النسج. والمترصات الشديدات يعني رماحاً. والثقاف الخشبة التي تقوم فيها الرماح. (وقوله) : صيابٌ أي صائبة، وصوارمٌ أي سيوف قاطعة. وغلبها خشونتها وما علا عليها من الصدأ. والأروع الذي يروع بكماله وجماله. وماجدٌ أي شريفٌ. ومارنٌ بالراء الرمح اللّين. ووقيعته أي صنعته، وتطريقه وتحديده، والميقعة المطرقة التي يطرق بها الحديد. وخبّاب هنا اسم قينٍ. (وقوله) : وأغرّ أزرق يعني سناناً. والطّخية شدة السواد. والقران هنا تقارن النبل. والقتير هنا مسامير حلق الدرع. والقواجز القلق وعدم التثبت. والجأواء التي يخالط سوادها حمرة. وقصرها هنا ضرورةٌ، وململمةٌ أي مجتمعة. والضّريمة اللهب المتوقد. والغاب الشجر الملتف. والصعدة القناة المستوية. والخطي الرماح. والفيء الظل. وأبو كرب ملكٌ من ملوك اليمن. وتبع كذلك أيضاً. وبسالتها شدتها وكراهيتها. والأزهر الأبيض. والحرج هنا الحرام الضيّق. والألباب العقول. وسخينة لقب لقريش في الجاهلية.

(1/315)


تفسير غريب قصيدة كعب بن مالك أيضاً

(قوله) : من سرّه ضربٌ يمعمع بعضه. المعمعة صوت التهاب النار وحريقها. والإباء القصب ويقال الأغصان الملتفة. والمأسدة موضع الأسود ويعني بها هنا موضع الحرب. والمزاد موضع، والجزع هنا الجانب. والمعلمون الذي يعلمون أنفسهم في الحرب بعلامة يعرفون بها. والمهجات جمع مهجة وهي النفس، ويقال هي خيال النفس وذكاؤها. (وقوله) : لربّ المشرق. أراد لرب المشرق والمغرب فحذفه للعلم به. والعصبة الجماعة، والسابغة الدروع الكاملة. (وقوله) : يحطُّ فضولها. أي ينجرّ على الأرض ما فضل منها. والنهي الغدير من الماء والمترقرق الذي تصفه الريح فيجيء ويذهب. ومن رواه المترقق فهو من الرقة. والقتير هنا مسامير حلق الدروع وقد تقدم. والجنادب ذكور الجراد. والشك هنا إحكام السرد. والجدلاء الدرع المحكمة النسج. (وقوله) : يحفزها. أي يرفعها ويشمّرها. والنجاد حمائل السيف.

(1/316)


ومهنّد أي سيفٌ، وصارمٌ أي قاطع. والرونق اللمعان. والجماجم جمع جمجمة وهي الرأس. (وقوله) : ضاحياً، أي بارزاً للشمس، وبلة اسم سمي به الفعل ومعناه اترك ودع. والأكفّ منصوب به ومن رواه الأكف بالخفض جعل بلة مصدراً أضافه إلى ما بعده، كما قال الله تعالى: فضرب الرّقاب. والفخمة يعني بها كتيبة. والملمومة المجتمعة. والمشرق هنا جبل. ومن رواه كرأس قدس المشرق فيعني بقدس هنا جبلاً وهو غير مصروف والمشرق نعتٌ له. (وقوله) : وكلُّ مقلّص. يعني فرساً خفيفاً مشمّراً، وتردي أي تسرع. والكماة الشجعان. والطل الضعيف من المطر. والملثق الذي يبلُّ. والّلثق البلل. والعماية هنا سحابة الغبار وظله، والوشيج الرماح. والمزهق المذهب للنفوس. وحيّطٌ جمع حائط وهو اسم الفاعل من حاط يحوط. ودلفت أي قربت، والنزق جمع نازق وهو الغاضب السّيء الخلق. والحومات هنا جمع حومة وهي موضع القتال. (وقوله) : تعنق، أي تسرع.

تفسير غريب أبيات لكعب أيضاً
(قوله) : لقد علم الأحزاب حين تألبوا. أي تجمعوا.

(1/317)


(وقوله) : ما نوادع. هو من الموادعة وهو الصلح والمهادنة. وأضاميم أي جماعات انضم بعضها إلى بعض. ويروى أصاميم بالصاد المهملة ومعناه خالصون في أنسابهم. (وقوله) : يذودوننا. أي يدفعوننا ويمنعوننا.

تفسير غريب قصيدة لكعب أيضاً

(قوله) : ألا أبلغ قريشاً أنّ سلعاً. سلع اسم جبل. والعريض موضعٌ ويحتمل أن يكون تصغير عرض، واحد الأعراض، وهي أودية خارج المدينة فيها النخل والشجر. والصّماد موضع ويمكن أن يكون جمع صمدٍ وهو المرتفع من الأرض. والنواضح الإبل التي يستقى عليها الماء. (وقوله) : خوصٌ. يعني آباراً ضيقة. وثقبت أي حفرت. ورواكد معناه ثابتة دائمة. ويزخر أي يعلو ويرتفع. يقال زخر البحر والنهر إذا ارتفع ماؤه وعلا. والمرّار الماء الذي يمر فيها. ومن رواه المدّاد يعني به الماء الذي يمدّها. والجمام جمع جمّة وهي البئر الكثيرة الماء. والثّماد جمع ثمد وهو الماء القليل. والغاب الشجر الملتف. والبردي شيءٌ ينبت في البرك تصنع منه الحصر الغلاظ. وأجشُّ أي عالي الصوت. (وقوله) : تبقّع.

(1/318)


أي صارت فيع بقعٌ صفرٌ. ودوسٌ قبيلةٌ. وكذلك مرادٌ. (وقوله) : لم يثر. أي لم يحرث. والسكّة الصّف من النخيل. والأنباط قومٌ من العجم. والجلهات جمع جلهة وهو ما استقبلك من الوادي إذا نظرت إليه من الجانب الآخر، والحضر الجري يعني الخيل. ومن رواه كلّ ذي خطر فالخطر القدر يقال لفلان خطرٌ في الناس أي قدرٌ، والطّول بفتح الطاء الفضل والطّول بضم الطاء بخلاف العرض. والغايات جمع غاية وهي حيث ينتهي طلق الفرس. (وقوله) : نجتديكم أي نطلب منكم. والشّطر هنا بمعنى الناحية والقصد. والمذاذ موضعٌ. والمطهّم الفرس التام الخلق. والطّمرة الفرس الخفيفة. وخفقٌ أي مضطرب. (وقوله) : تدفُّ. أي تطير في جريها، يقال دفّ الطائر إذا حرّك جناحيه ليطير. والمقلّص المشمّر الشديد. والأراب هنا جمع أربة بضم الهمزة وهي القطعة من اللحم. والنهد الغليظ. والهادي العنق وأراد أنه تامّ الخلق من مؤخّر ومقدّم. والسّنة الجماد هي سنة القحط. ومصغياتٌ أي مستمعات، والقوانس أعالي بيض الحديد، والقاري هنا من كان من أهل القرى. والبادي من كان من أهل البادية.

(1/319)


الشجعان
والبسالة الشدة والشجاعة. (وقوله) : أشرجنا أي ربطنا. والجدل جمع جدلاء وهي الدرع المحكمة النسج. والأزب بالزاي الشدائد والضيق. ومن رواه في الأرب بالراء فهو جمع أربةٍ وهي العقدة الشديدة. والسّوابغ الدروع الكاملة. والزّناد المعتلث هو الذي لا يوري ناراً، ويقال المعتلث هو الذي يقطع من شجرة لا يدري أتوري ناراً أم لا. وأشمُّ أي عزيز. (وقوله) : غداة ندا. من رواه بالنون فهو من النّديّ وهو المجلس، ومن رواه بدا بالباء فمعناه ظهر. ومن رواه يرى فهو معلوم. والجزع جانب الوادي ويقال ما انعطف منه، والمذكّي الذي بلغ الغاية في القوة. وظبيُّ السيف وسطه. وذبابه طرفه. والنّجاد حمائل السيف.

تفسير غريب قصيدة مسافع
(قوله) : جزع المذاد وكان فارس يليلٍ. جزع أي قطع. ويليل وادي بدرٍ. والمرّة الشدّة والقوة. والشّكة السلاح. ولم ينكل أي لم يرجع من هيبة ولا خوف. (وقوله) : تكنفه. أي أحاطوا به. والكماة الشجعان. (وقوله) : ليس بمؤتلٍ. أي ليس بمقصّر، وسلع جبل. والنكس هو الدّني من

(1/320)


الرجال. والأميل الذي لا رمح معه وقيل الذي لا ترس معه. والمعضل الأمر الشديد. ولم يتحلحل أي لم يبرح من مكانه.

تفسير غريب أبيات لمسافع أيضاً
(قوله) : خيلٌ تقاد له وخيلٌ تنعل. تنعل أي تصفّح. (وقوله) : أجلت فوارسه. أي فرّت. وتسوم أي تطلب وتكلّف. والأعزل الذي لا سلاح معه.

تفسير غريب أبيات هبيرة
(قوله) : صدرت كضرغام هزبرٍ أبي شبل، الضرغام الأسد. والهزبر الشديد. والشبل ولد الأسد. وعطفه أي جانبه. والقرن بكسر القاف الذي يقاوم في شدة أو قتال. والثناء الذكر الطيب. وتقدع أي تكفّ. والقرقرة من أصوات فحول الإبل. والبزل الإبل القوية وضربه مثلاً للمفاخرين إذا رفعوا أصواتهم بالفخر. والوغل الفاسد من الرجال. (وقوله) : فعنك عنّي عنك هاهنا اسم سمي به الفعل ومعناه تباعد. والنّجد الشجاع.

(1/321)


تفسير غريب أبيات لهبيرة أيضاً
(قوله) : لفارسها عمرو إذا ما يسومه. أي يكلفه. وحام أي رجع هيبةً وخوفاً.

تفسير غريب أبيات حسّان
(قوله) : بجنوب يثرب ثاره لم ينظر. أي لم يؤخّر. (وقوله) : لم تقصّر. أي لم تكفّ. (وقوله) : غير ضرب الحسّر. من رواه بالحاء والسين المهملتين فهو جمع حاسرٍ وهو الذي لا درع عليه. ومن رواه بالخاء والشين المعجمتين فيعني به الضعفاء من الناس. ومن رواه بالخاء المعجمة والسين المهملة فهو جمع خاسرٍ من الخسران وهو الهلاك.

تفسير غريب أبيات لحسّان أيضاً
(قوله) : مغلغلةٌ تخبّ بها المطيّ. المغلغلة الرسالة تحمل من بلدٍ إلى بلدٍ. وتخبّ أي تسرع.

تفسير غريب قصيدة لحسّان أيضاً
(قوله) : لقد سجمت من دمع عيني عبرةٌ. سجمت أي سالت يقال سجم الدمع إذا سال. والعبرة الدمعة. وثوى

(1/322)


أي أقام. والمعرك موضع القتال في الحرب. (وقوله) : ذواري الدمع. أي سائلة الدمع، والوجد الحزن. (وقوله) : في غبراء، يعني القبر، واللّحد ما يلحد للميت في جانب القبر. (وقوله) : في الألى شروا. الألى هنا بمعنى الّذين وشروا صلته.

تفسير غريب قصيدة لحسّان أيضاً
(قوله) : ألا يا لقومي هل لما حمّ دافعُ. حمّ أي قدّر. (وقوله) : فتهافتت. أي سقطت بسرعة. وبنات الحشى. يعني قلبه وما اتصل به. وانهلّ أي سال. والصبابة رقة الشوق. والوجد الحزن، وبلاقع أي قفارٌ خالية. (وقوله) : فما نكلوا، أي ما رجعوا هائبين. والمصارع يعني مصارع القتلى. (وقوله) : بلاؤنا أي اختبارنا. (وقوله) : والموت ناقع، أي ثابت، (وقوله) : لنا القدم الأولى، يعني السّبق إلى الإسلام، وخلفنا أي آخرنا.

تفسير غريب أبيات لحسّان أيضاً
(قوله) : لقد لقيت قريظة مأسأها. أراد ماساءها، فقلب والعرب تفعل ذلك في بعض الأفعال، يقولون رأى وراءى

(1/323)


في معنى واحد على جهة القلب. (وقوله) : خيلٌ مجنّبةٌ، المجنّبة هي التي تجنب أي تقاد. وتعادى أي تجري وتسرع. والعبير هنا الزعفران. (وقوله) : تحوم الطير. أي تستدير بهم، ويدان أي يجزى. والعند الخروج عن الحق، والفجور من الفجور وخفضه هنا على الجوار وقد كان يجوز فيه الرفع على الإقواء في القوافي. وكذلك حكم من رواه: الفخور. والنّذير هنا مصدرٌ قال الله تعالى: "فستعلمون كيف نذير"، أي إنذاري، ومثله النّكير في أنَّه مصدرٌ.