الإملاء
المختصر في شرح غريب السير تفسير غريب قصيدة
عباس أيضاً
(قوله) : منها معطلة تقاد وظلع. ظلع من الظلع
وهو العرج. وأوهى أضعف، ورمها بالراء إصلاحها، يعني ما أصلحنا منها
بالعلق والصنعة لها، يقال رممت الشيء إذا أصلحته. ومن روى رمها بالدال
المهملة فمعناه تسويتها بالعقل والصنعة لها حتى استوى لحمها، يقال رممت
الأرض إذا سويتها، (وقوله) : تنبع. أي تسيل بالدم. وأزم الحروب شدتها.
وسربها أي نفسها وقيل أهلها. (وقوله) : فثم ألف أقرع يقال ألف أقرع أي تام
لا ينقص منه شيء. والألف مذكر. وأحلب بالحاء
(1/394)
المهملة. معناه جمع، ومن رواه أجلب بالجيم
فمعناه جمع أيضاً، إلا أنه جمع مع حركة وصوت. وخفاف هنا اسم رجل تنسب إليه
والقبيلة. (وقوله) : والقنا يتهزع. من رواه بالزي فمعناه يضطرب ويتحرك. ومن
رواه بالراء فمعناه يسرع إلى الطعن من قولك أهرعت إذا أسرعت. والحاسر هنا
الذي لا درع عليه. والمقنع الذي على رأسه مغفر. والسابغة الدرع الكاملة،
وسردها نسجها. وتبع اسم ملك من ملوك اليمن. والموكب جماعة الخيل. (وقوله) :
دمغ النفاق. أي أصابه في دماغه وهي استعارة هنا. والهضبة الكدية. والعجاج
الغبار. ويسطع أي يعلو ويفرق. (وقوله) : تكاد الشمس منه تخشع أي تذلل ويريد
نقصان ضيائها. والأفناء بالفاء جماعة مجتمعة من قبائل شتى. (وقوله) : شرع.
أي مائلة إلى الطعن. (وقوله) : فأربعوا. من رواه بالباء فمعناه كفوا
وتمهلوا، ومن رواه فارفعوا بالفاء فهو معلوم. وأجحف معناه نقص وأضر.
تفسير غريب قصيدة للعباس أيضاً
(قوله) : عفا مجدل من أهله فمتالع. عفا معناه درس
(1/395)
وتغير، ومجدل موضع. وأصل المجدل القصر،
ويقال الحصن، ومتالع جبل، والمطلة أرض يستقر فيها الماء، وقصره ها هنا في
الشعر، وأريك موضع، والمصانع مواضع تصنع للماء تشبه الصهاريج. وجمل اسم
امرأة، وحبيبية منسوبة إلى بني حبيب، وحبيبة تصغير حبيبة وهي كلها روايات.
وألوت أي ذهبت. وغربة بعد. والنوى الفراق. ورائع معجب هنا. والأخشبان جبلان
بمكة. (وقوله) : جسنا أي وطئنا، قال الله تعالى: فجاسوا خلال الديار.
والمهدي هنا هو النبي صلى الله عليه وسلم. (وقوله) : عنوة أي قهراً. والنقع
الغبار. وكاب مرتفع. وساطع متفرق. ومتونها ظهورها. والحميم هنا العرق. وآن
أي دم سخن حار. وناقع هنا معناه كثير. (وقوله) : لا يستفزنا. أي لا
يستخفنا. وخذروف السحابة طرفها، وأراد به هنا السرعة في تحرك هذا اللواء
واضطرابه. (وقوله) : معتص بسيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، أي ضارب،
يقال اعتصوا بالسيوف إذا ضاربوا بها (وقوله) : والموت كانع، أي دان، يقال
كنع منه الموت إذا دنا، وحمه الله أي قدره.
(1/396)
تفسير غريب قصيدة
للعباس أيضاً
(قوله) : واستبدلت نية خلفاً. والنية ما ينويه الإنسان من وجه ويقصده،
(وقوله) : خلفا. من رواه بضم الخاء فهو من خلف الوعد، ومن رواه خلفاً بفتح
الخاء فهو من المخالفة. والقوى ها هنا أسباب المودة. (وقوله) : ولا برت
الحلفا، هو ها هنا من الحلف التي هي اليمين. وخفافية منسوبة إلى بني خفاف
حي من سليم، والعقيق واد بالحجاز، ووجرة موضع، والعرف موضع أيضاً، ونأيها
بعدها، والشغف بالغين المعجمة أن يبلغ الحب شغاف القلب وهو حجابه. ومن رواه
شعفاً بالعين المهملة فمعناه أنت يحرق الحب القلب مع لذة يجدها، والحلف
المحالفة، وهو أن يحالف القبيل على أن يكونوا يداً واحدة في جميع أمورهم.
ومصاعب فحول. وزاقت أي تمشت، والطروقة أي النوق التي يطرقها الفحل. والكلف
السود الوجوه. والنسيج هنا الدروع. ومراصدها حيث يرصد بعضها بعضاً. وغضف
مسترخية الأذان. (وقوله) : غير تنحل، أي غير كذب، ومراودها جمع مرود وهو
الوتد، وعزف صوت وحركة، والمعترك موضع
(1/397)
الحرب، وزجمة كلمة قال ابن سراج: هو من
قولهم ما زجم بكلمة، أي ما تكلم بها والتذامر أن يحض بعضهم بعضاً على
القتال. والنقف هنا استخراج حشو الدماغ بالضرب. ونقطف أي نقطع. (وقوله) :
من قتيل ملحب. أي مقطع اللحم.
تفسير غريب قصيدة للعباس أيضاً
(قوله) : ما بال عينك فيها عائر سهر. العائر
وجع العين. وسهر من السهر وهو امتناع النوم. والحماطة هنا بثرة تكون
في جفن العين، والشفر أجفان العين وتأوبها أي جاءها مع الليل. وشجوها
حزنها. وأرق أي امتناع النوم. (وقوله) : فالماء يغمرها. يعني بالماء هنا
الدمع. ويغمرها يغطيها. والسلك الخيط الذي ينظم فيه. ومنبتر منقطع، ويروى
منتثر، والصمان موضع والحفر وهو بالحاء المهملة موضع أيضاً، والزعر قلة
الشعر. (وقوله) : وأمر الناس مشتجر. الاشتجار الاختلاف، وتداخل الحجج بعضها
على بعض، والفسيل صغار النخل. (وقوله) : ولا تخاور. هو من الخوار وهو أصوات
البقر، ويروى تجاور بالجيم والراء وتحاوز بالحاء المهملة والزاي، والصواب
الأول. (وقوله) : إلا سوابح. يعني الخيل التي كأنها تسبح في جريها
(1/398)
أي تعوم. والمقربة هي المقربة من البيوت
محافظة عليها، والأخطار الجماعات من الإبل، والعكر الإبل الكثيرة، والميل
جمع أميل وهو الذي لا سلاح له، والضجر الحرج وسوء الاحتمال، وضاحية منكشفة،
ومنقعر منقلع من أصله. وساطع غبار متفرق، وكدر متغير إلى السواد. (وقوله) :
تحت اللوامع والضحاك يقدمها. كذا الرواية في الأصل ورواه الخشني تحت اللواء
مع الضحال. والخدر الداخل في خدره. والخدر هنا غابة الأسد. ومأزق مكان ضيق
في الحرب. والكلكل الصدر، وتأفل أي تغيب. وتأوب أي رجع.
تفسير غريب قصيدة للعباس أيضاً
(قوله) : يا أيها الرجل الذي تهوي به. تهوي به أي تسرع، ووجناء ناقة ضخمة،
ومجمرة منضمة. والمناسم جمع منسم وهو مقدم طرف خص البعير، وعرمس أي شديدة.
(وقوله) : تقدع أي تكف. والكماة الشجعان واحدهم كمي. (وقوله) : تضرس أي
تجرح. وشال معناه ارتفع. وبهشنة حي من سليم. والمخارم الطرق في الجبال
واحدها مخرم. وترجس أي تهتز وتتحرك. والفيلق الجيش. وشهباء كثيرة السلاح.
والهمام السيد،
(1/399)
والأشوس الذي ينظر نظر المتكبر. والأغلب
الشديد الغليظ. (وقوله) : محكمة الدخال. يعني نسج الردع والقونس أعلى بيضة
الحديد. وعضب سيف قاطع. ولدن لين في الهزة، ومدعس طعان يقال دعسه بالرمح
إذا طعنه، وعرندس شديد. (وقوله) : دريئة من رواه بالهمز فمعناه مدافعة، ومن
رواه درية بتشديد الياء معناه ستر، والعير حمار الوحش. ومفرس معقور افترسه
السباع.
تفسير غريب أبيات للعباس أيضاً
(قوله) : بألف كمي لا تعد حواسره. حواسره أي جموعه الذين لا دروع عليهم،
يقال رجل حاسر إذا لم يكن عليه درع، وعامل الرمح أعلاه، وشاجره أي مخاصمه
ومخالفه. ويحتمل أن يكون مشاجره هنا أي مخالطه بالرمح، يقال شجرته بالرمح
إذا طعنته به. وشجرت الرماح إذا دخل بعضها على بعض والشعار ما ولي جسد
الإنسان من الثياب فاستعاره هنا.
تفسير غريب قصيدة للعباس أيضاً
(قوله) : تماروا بنا في الفجر حتى تبينوا. (قوله) : تماروا
(1/400)
بنا أي شكوا فينا، والغاب هنا الرماح،
والأتي السيل يأتي من بلد إلى بلد، والعرمرم الكثير الشديد، والنهي بفتح
النون وكسرها الغدير من الماء، ويلملم موضع، والحصان الفرس الذكر. (وقوله)
: حتى يسوما. أي يعلم نفسه بعلامة يعرف بها. وزفه أي ساقه سوقاً رفيقاً.
وأحجم وانقبض وأحجم بمعنى، وقال بعضهم أحجم بمعنى تأخر وأحجم بمعنى تقدم،
والأول هو المشهور. وهو أنهما بمعنى واحد. ودوافعه مجاري السيول فيه، وطمرة
فرس سريعة وثابة. ومحطم مكسر والسرب بفتح السين المال الراعي.
تفسير غريب أبيات ضمضم بن الحارث
(قوله) : إلى جرش من أهل ريان والفم. جرش اسم موضع وريان جبل، والفم هنا
موضع. والطواغي جمع طاغية، وأراد بها ها هنا البيوت التي كانوا يتعبدون
فيها في الجاهلية ويعظمونها سوى البيت الحرام، ووج موضع بالطائف. والمأتم
جماعة النساء يجتمعن في الخير والشر، وأراد به ها هنا اجتماعهم
(1/401)
في الحزن. (وقوله) : أبأتهما. أي جعلتهما
بواء أي سواء بابن الشريد أي قتلتهما به، (وقوله) : يكلمنهم أي يجرحنهم.
تفسير غريب أبيات لضمضم أيضاً
أبلغ لديك ذوي الحلائل آية. الحلائل جمع حليلة وهي الزوجة. وآية علامة.
ويروى أنه. والغزي جماعة القوم الذين يغزون. (وقوله) : تسفع لونه. أي غيره
إلى السفعة وهي سواد بحمرة، والوغر شدة الحر. (وقوله) : مشط العظام. أي
قليل اللحم الذي على العظام. ومن رواه مشط فهو كذلك وهو اسم على وزن فعل.
(وقوله) : لغوار أي لمغاورة. (وقوله) : على رحالة نهدة. , الرحالة هنا
السرج. ونهدة غليظة يعني فرساً، وجرداء قصيرة شعر الجسم. والنجاد حمائل
السيف. والنهاب جمع نهب وهو ما يغنم وينتهب. وزهاء أي تقدير عدد. وخميلة
رملة طيبة ينبت فيها شجر، وخبار أرض لينة التراب. (وقوله) : لا أؤوب أي لا
أرجع. وفجار ها هنا بمعنى فاجرة وهو معدول عنه.
(1/402)
تفسير غريب قصيدة
أبي خراش الهذلي
عجف أضيافي جميل بن معمر. عجفهم أي أضعفهم
وأهزلهم بقتله. والفجر كثرة العطاء. والنجاد حمائل السيف، والجيدر
وهو بالجيم القصير. (وقوله) : من الجود. قال الخشني: الجود في هذا البيت
الجوع كذا قال الخشني، ويمكن أن يكون الجود هنا على أصله يعني به كثرة
العطاء. (وقوله) : أذلقته. أي أذكته وجددت خاطره، والشمائل الطباع واحدها
شمال، والضريك الفقير، والمستنبح الذي يضل بالليل ويتحير فينبح فتجيبه
الكلاب فيقصد إليها. (وقوله) : بالي الدريسين. الدريس الثوب الخلق، وأراد
بالدريسين رداءه وإزاراه. وعائل فقير، والمقرور الذي أصابه القر وهو البرد.
وهبت عشية يعني الريح، فأضمرها وإن لم يجر لها ذكر لدلالة الكلام عليها.
(وقوله) : لها حدب. أي ارتفاع. (وقوله) : تحتثه. من رواه بالحاء المهملة
فمعناه؛ تسوقه سوقاً سريعاً. ومن رواه بالجيم فمعناه تقتلعه من الأرض.
ويوائل أي يطلب موئلاً وهو الملجأ. ولم يتصدعوا أي لم يتفرقوا، واللوذعي
الذكي، والحلاحل السيد. (وقوله) : لآبك.
(1/403)
أي لرجع إليك وزارك، والنعف أسفل الجبل.
والضباع نوع من السباع، والجيائل جمع جيأل وهو اسم للضبع، والصرعة بكسر
الصاد المهملة هيئة الصرع. وقرن الظهر هو الذي يأتيه من وراء ظهره من حيث
لا يراه. والعواذل اللوائم، وأهال أي صب. (وقوله) : لم نعد. أي لم نثقل
ونمنع، والغرة الغفلة. (وقوله) : لا تثنى. أي لا تعطف، ويروى تبنى وهو
معلوم.
تفسير غريب قصيدة مالك بن عوف
نعم بأجزاع الطريق مخضرم. النعم الإبل، وقال بعض اللغويين وكل ماشية أكثرها
إبل فهي نعم أيضاً، وأجزاع الطريق ما انعطف منه، ومخضرم هنا صفة لنعم وهو
الذي قطع من أذنه ليكون ذلك علامة له، والكتيبة الجيش المجتمع، والحاسر
الذي لا درع عليه، والملاءم الذي لبس اللأمة وهي الدرع. (وقوله) : ومقدم.
يعني موضعاً لا يتقدم فيه إلا الشجعان. وغمرته معظمه. والمجد الشرف، وأقب
ضامر الخصر، ومخماص ضامر البطن، وألة حربة، ويزنية منسوبة إلى ذي يزن وهو
ملك من ملوك حمير، وسحماء
(1/404)
سوداء العصا، وسنان سلجم أي طويل. (وقوله)
:: وتركت حنته. بعني زوجته وسميت بذلك لأنها تحن إليه ويحن إليها. والمدجج
الكامل السلام، بكسر الجيم وفتحها. والدرية حلقة تنصب يتعلم فيها الطعن.
(وقوله) :: تستخل بالخاء المعجمة أي تطعن. وتشرم أي تقطع.
تفسير غريب أبيات قالها قائل من هوازن
(قوله) : يوم حنين عليه التاج يأتلق. أي يلمع
والأبدان هنا الدروع. وجنه أي ستره، والغسق الظلمة يعني ظلمة
الغبار. ومعتنق أي مأخوذ ليؤسر. (وقوله) : العتق أي القديمة، والعلق الدم،
وقول امرأة من بني جشم، ينوء نزيفاً، وما وسدا، ينوء أي ينهض متثاقلاً
والنزيف هنا الذي سال دمه حتى ضعف.
تفسير غريب أبيات أبي ثواب
(قوله) : يجيء من الغضاب دم عبيط العبيط الطري، والسعوط ما يجعل من الدواء
في الأنف، والنبيط قوم من العجم، والخسف الذل.
(1/405)
تفسير غريب أبيات
عبد الله بن وهب يجيبه
نبل الهام من علق عبيط، الهام هنا الرؤوس، والعلق الدم، والعبيط الطري وقد
تقدم تفسيرهما، وبنو قسي يعني ثقيفاً، والبرك الصدر، (وقوله) : كالورق
الخبيط، الخبيط هو الذي يخبط أي يضرب بالعصي ليسقط فتأكله الماشة، والملتاث
هنا اسم رجل، والبكر الفتى من الإبل، والنحيط الذي يردد النفس في صدره حتى
يسمع له دوي.
تفسير غريب أبيات خديج بن العوجاء
(قوله) : رأينا سواداً منكر اللون أخصفا، قوله سواداً يعني أشخاصاً على
البعد، والأخصف الذي فيه ألوان، وملمومة أي كتيبة مجتمعة، وشهباء يعني من
السلاح، والشماريخ أعالي الجبال واحدها شمراخ، وعدوى هنا اسم جبل يروى
بالدال والراء والصفصف المستوى من الأرض والعارض هنا السحاب والمتكنف الذي
التف بعضه ببعض، (وقوله) : يتعلمان صنعة الدبابات والمجانيق والضبور
الدبابات آلات تصنع من خشب وتغشى بجلود ويدخل فيها الرجال ويتصلون بحائط
الحصن فينقبونه على أهله، والمجانيق معروفة، والضبور قد فسرها ابن هشام في
بعض الروايات فقال الضبور شيء يشبه رؤوس الأسفاط أو نحوه يتلقى بها عند
الانصراف.
تفسير غريب قصيدة كعب بن مالك
(قوله) : قضينا من تهامة كل ريب تهامة ما انخفض
من أرض الحجاز، والريب الشك، وأجمعنا أي أرحنا، والحاضن المرأة التي
تحضن ولدها، وساحة الدار وسطح ويقال فناؤها، والعروش هنا سقف البيوت، ووج
موضع، وخلوف هنا معناه غائبون، وقد يكون الخلوف في غير هذا الموضع الحاضرين
وهو من الأضداد، والسرعان المتقدمون، وكثيف ملتف، ومن رواه كشيفاً بالشين
فمعناه وظاهر (وقوله) : رجيفاً من رواه بالراء فيعني به الصوت الشديد مع
زلزال، مأخوذ من الرجفة، ومن رواه وجيفاً بالواو فمعناه سريع يسمع صوت
سرعته، والقواضب السيوف القاطعة، والمرهفات القاطعة أيضاً، والمصطلون
المباشرون لها، والعقائق جمع عقيقة وهي شعاع البرق هنا، وكتيف جمع
(1/407)
كتيفة وهي صفائح الحديد التي تضرب للأبواب وغيرها، والجرية الطريقة من
الدم، والروع الفزع، والزحف دنو الناس بعضهم لبعض، والجأدي الزعفران، ومدوف
بالدال المهملة معناه مختلط، وعريف هنا بمعنى عارف، والنجب جمع نجيب وهو
العتيق الكريم، والطروف جمع أطراف وهو الكريم، والطروف جمع طرف وهو الكريم
من الخيل أيضاً، وعروف أي صابر، ونزق أي كثير الطيش والخفة، والريف المواضع
المخصبة التي على المياه، ورعش هنا متقلب غير ثابت، والإذعان الذل، (وقوله)
: مضيفاً، معناه مشفق خائف، يقال أضاف من الأمر إذا أشفق منه وخاف، والتلاد
المال القديم، والطريف المال المحدث، وألبوا علينا أي جمعوا علينا، والجذم
الأصل، وجدعنا أي قطعنا، وأكثر ما يستعمل في الأنوف، ويقال في المسامع
صلمنا، فلما جمعهما أعمل فيهما فعلاً واحداً، ولين أي لين مخففة، كما يقال:
هين وهين وميت وميت، وعنيف ليس فيه رفق، والشنوف جمع شنف وهو القرط الذي
يكون في الأذن، والخسوف الذل. |