الروض
الأنف ت السلامي
أمهات النبي صلى الله عليه وسلم
:
ذكر في آخرهن برة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي وهن كلهن قرشيات
ولذلك وقف في برة وإن كان قد ذكر أهل النسب بعد هذا: أم برة وأم أمها،
وأم أم الأم ولكنهن من غير قريش. قال محمد بن حبيب وأم برة قلابة بنت
الحارث بن مالك بن طابخة بن صعصعة بن غادية بن كعب بن طابخة بن لحيان
بن هذيل، وأم قلابة أميمة بنت مالك بن غنم بن لحيان بن غادية2 بن كعب
وأم أميمة: دبة بنت الحارث بن لحيان بن غادية وأمها: بنت [يربوع بن
ناضرة بن غاضرة] كهف الظلم من ثقيف، وذكر الزبير قلابة بنت الحارث وزعم
أن
ـــــــ
2 الذي في نسب "قريش" عن أمهات النبي أن أم برة هي: أميمة بنت مالك بن
غنم بن حنش بن عادية بن صعصعة ... إلخ.
(1/269)
قال ابن هشام:
فرسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشرف ولد آدم حسبا، وأفضلهم نسبا من
قبل أبيه وأمه صلى الله عليه وسلم.
ـــــــ
أباها الحارث كان يكنى: أبا قلابة وأنه أقدم شعراء هذيل، وذكر من قوله
لا تأمنن وإن أمسيت في حرم ... إن المنايا بجنبي كل إنسان
واسلك طريقك تمشي غير مختشع ... حتى تلاقي ما منى لك الماني1
فالخير والشر مقرونان في قرن ... بكل ذلك يأتيك الجديدان
ـــــــ
1 في "اللسان":
ولا تقولن لشيء سوف أفعله ... حتى تلاقي ما يمني لك الماني
(1/270)
|