دلائل النبوة للبيهقي محققا

ـ[دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة]ـ
المؤلف: أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخُسْرَوْجِردي الخراساني، أبو بكر البيهقي (المتوفى: 458هـ)
الناشر: دار الكتب العلمية - بيروت
الطبعة: الأولى - 1405 هـ
عدد الأجزاء: 7
[ترقيم الكتاب موافق للمطبوع]

(/)


[المدخل إلى دلائل النبوة]
السفر الأول من دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة يشمل:
1- التقدمة وترجمة المصنف ونسخ الكتاب المخطوطة.
2- المدخل إلى دلائل النبوة.
3- جُمَّاعُ أَبْوَابِ مَوْلِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

(المقدمة/3)


بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(المقدمة/4)


أقوال العلماء في الإمام البيهقي
قال ابن ناصر: «كان واحد زمانه، وفرد أقرانه حفظا وإتقانا وثقة، وهو شيخ خراسان» .
قال إمام الحرمين: «ما من شافعيّ إلا وللشافعيّ فضل عليه غير البيهقي، فإنّ له المنة والفضل على الشافعيّ لكثرة تصانيفه في نصرة مذهبه، وبسط موجزه، وتأييد آرائه» .
قال ابن خلكان: «الفقيه الشافعي الحافظ الكبير المشهور، واحد زمانه، وفرد أقرانه في الفنون، من كبار أصحاب الحاكم أبي عبد الله البيع في الحديث، ثم الزائد عليه في أنواع العلوم» .
قال ابن الجوزي: «كان واحد زمانه في الحفظ والإتقان، وحسن التصنيف وجمع علم الحديث، والفقه، والأصول، وهو من كبار أصحاب الْحَاكِمُ أَبُو عَبْدِ اللهِ، ومنه تخرج، وسافر، وجمع الكثير، وله التصانيف الكثيرة الحسنة» .
قال الذهبي: «لو شاء الذهبي أن يعمل لنفسه مذهبا يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف» .
قال السبكي: «كان الإمام البيهقي أحد أئمة المسلمين، وهداة

(المقدمة/5)


المؤمنين، والداعي إلى حبل الله المتين، فقيه، جليل، حافظ، كبير، أصولي، نحرير، زاهد، ورع قانت لله، قائم بنصرة المذهب أصولا وفروعا، جبل من جبال العلم» .
قال ابن تيمية: «البيهقي أعلم أصحاب الشافعي بالحديث، وأنصرهم للشافعي» .
قال ابن كثير: «كان أوحد زمانه في الإتقان، والحديث، والفقه، والتصنيف، وكان فقيها محدثا، أصوليا.. وجمع أشياء كثيرة نافعة، لم يسبق إلى مثلها، ولا يدرك فيها، وكان فاضلا من أهل الحديث، مرضي الطريقة» .

(المقدمة/6)


أقوال العلماء في «دلائل النبوة»
قال تاج الدين السبكي: أما كتاب «دلائل النبوة» وكتاب «شعب الإيمان» وكتاب «مناقب الشافعي» فأقسم ما لواحد منها نظير» .
قال الحافظ ابن كثير:
«دلائل النبوة لأبي بكر البيهقي من عيون ما صنّف في السيرة والشمائل» .

(المقدمة/7)