دلائل النبوة للبيهقي محققا

المجلد الأول [المدخل إلى دلائل النبوة]، أقوال العلماء في الإمام البيهقي، أقوال العلماء في"دلائل النبوة"

التقدمة

وصف النسخ المعتمدة في نشر الدلائل

جريدة المصادر والمراجع التي جرى العزو إلى أرقام صفحاتها وإلى أجزائها، وتاريخ طبعاتها أثناء تحقيق كتاب دلائل النبوة

فصل في قبول الأخبار، فصل فيمن يقبل خبره

فصل في المراسيل، فصل في اختلاف الأحاديث

جماع ذكر الأبواب والتراجم التي اشتمل [103] عليها كتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة محمد بن عبد الله خير البرية ورسول رب العزة صلى الله عليه وعلى آله وسلم [104]

تقدمة المصنف للكتاب

جماع أبواب مولد النبي [16] صلى الله عليه وسلم، [17]، باب بيان [18] اليوم الذي ولد فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم

باب ما جاء في حفر [111] زمزم، على طريق الاختصار، باب نذر عبد المطلب، باب تزوج عبد الله بن عبد المطلب: أبي [154] النبي صلى الله عليه وسلم بآمنة بنت وهب، وحملها برسول الله، صلى الله عليه وسلم، ووضعها إياه

باب كيف فعل ربك بأصحاب الفيل في السنة التي ولد فيها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وما كان قبله من أمر تبع، على سبيل الاختصار، باب ما جاء في ارتجاس ايوان كسرى وسقوط شرفه، ورؤيا الموبذان، وخمود النيران، وغير ذلك من الآيات، ليلة ولد رسول الله، صلى الله عليه وسلم

باب ذكر رضاع النبي، صلى الله عليه وسلم، ومرضعته وحاضنته [293]، باب ذكر اسماء رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ذكر كنية رسول الله، صلى الله عليه وسلم

باب ذكر شرف أصل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونسبه، باب ذكر وفاة عبد الله أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاة أمه آمنة بنت وهب ووفاة جده عبد المطلب بن هاشم

جماع أبواب صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب صفة وجهه صلى الله عليه وسلم، باب صفة لون رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب صفة عين رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشفاره وفمه، باب صفة جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم وحاجبيه وأنفه وفمه وأسنانه

باب رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفة لحيته، باب صفة شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب ذكر شيب النبي صلى الله عليه وسلم وما ورد في خضابه

باب صفة بعد ما بين منكبي رسول الله، صلى الله عليه وسلم.، باب صفة كفي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وقدميه، وإبطيه، وذراعيه، وساقيه، وصدره، باب صفة قامة رسول الله صلى الله عليه وسلم

باب طيب رائحة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبرودة يده ولينها في يد من مسها، وصفة عرقه، باب صفة خاتم النبوة

باب جامع صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، باب [1] حديث أم معبد [2] في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حديث هند بن أبي هالة [1] في صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم

باب ذكر أخبار رويت في شمائله وأخلاقه على طريق الاختصار [تشهد] [1] لما روينا في حديث هند بن أبي هالة بالصحة، باب ذكر أخبار رويت في زهده في الدنيا وصبره على القوت الشديد فيها، واختياره الدار الآخرة، وما أعد الله تعالى له فيها، على الدني

باب حديث نفقة رسول الله [1] صلى الله عليه وسلم، وما في ذلك من كفاية الله تعالى همه، وسعيه على الفقراء وابن السبيل، باب ما جاء في جلوسه مع الفقراء والمساكين أهل الصفة

باب [1] ذكر اجتهاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، في طاعة ربه، عز وجل، وخوفه منه، على طريق الاختصار، باب ما يستدل به على أنه كان أجزى الناس باليد، وأصبرهم على الجوع، مع ما أكرمه الله [1] به من البركة فيما دعا فيه من الأطعمة

باب ما جاء في مثل نبينا صلى الله عليه وسلم، ومثل الأنبياء عليهم السلام، قبله، وإخباره بأنه خاتم النبيين فكان كما أخبر، باب ما جاء في مثله ومثل أمته ومثلهم ومثل ما جاء به من الهدى والبيان، وأن عينيه، صلى الله عليه وسلم، كانتا تنامان والقلب يقظان

باب صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، في التوراة والإنجيل والزبور وسائر الكتب، وصفة أمته، باب ما وجد من صورة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، مقرونة بصورة الأنبياء قبله بالشام

المجلد الثانى، جماع أبواب ما ظهر عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الآيات بعد ولادته، وقبل مبعثه وما كانت تجري عليه أحواله حتى بعث نبيا صلى الله عليه وآله وسلم.، باب ما جاء في شق صدر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، واستخراج حظ الشيطان من قلبه، سوى ما مضى في"باب" ذكر رضاعه

باب ما جاء في إخبار سيف بن ذي يزن عبد المطلب بن هاشم [1] بما يكون من أمر النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، باب ما جاء في استسقاء عبد المطلب بن هاشم وما ظهر فيه من آيات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم

باب ما جاء في شفقة عبد المطلب بن هاشم على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وتوصيته أبا طالب به عند وفاته لما كان يرى من آياته، ويسمع من الأحبار وغيرهم فيما يكون من أمره، باب ما جاء في خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم، مع أبي طالب حين أراد الخروج إلى الشام تاجرا، ورؤية بحيرى [1] الراهب من صفته وآياته ما استدل به على أنه هو النبي الموعود في كتبهم، [صلى الله عليه وآله وسلم] [2]

باب ما جاء في حفظ الله، تعالى [1] ، رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، في شبيبته عن أقذار الجاهلية ومعايبها، لما يريد به من كرامته برسالته، حتى بعثه رسولا، باب ما جاء في بناء الكعبة على طريق الاختصار، وما ظهر فيه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الآثار [1]

باب ما كان يشتغل رسول الله [1] صلى الله عليه وآله وسلم، به قبل أن يتزوج خديجة لمعاشه، وما ظهر في ذلك من آياته، حتى رغبت خديجة في نكاحه، باب ما جاء في تزوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بخديجة، رضي الله عنه

باب ما جاء في إخبار الأحبار والرهبان قبل أن يبعث الله النبي صلى الله عليه وآله وسلم رسولا، بما يجدونه عندهم في كتبهم من خروجه، وصدقه في رسالته، واستفتاحهم به على أهل الشرك، ذكر خبر اليهودي من بني عبد الأشهل

ذكر سبب إسلام ابني سعية، ذكر سبب إسلام سلمان الفارسي، رضي الله عنه، ذكر حديث قس بن ساعدة الإيادي [1]، حديث الديراني الذي أخبر من نزل بقربه من العرب - ببعثة النبي، صلى الله عليه وآله وسلم، واسمه، وحض على متابعته

ذكر حديث النصراني الذي أخبر أمية بن أبي الصلت ببعثة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ذكر حديث الجهني الذي أتى في إغمائه وأخبر بالإطلاق إن شكر لربه فآمن بالنبي المرسل وترك سبيل من أشرك فأضل، ذكر حديث زيد بن عمرو بن نفيل [1] وورقة بن نوفل [2] وما في [3] حديثهما من آثار رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم

جماع أبواب المبعث، باب الوقت الذي كتب فيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم نبيا، باب سن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين بعث نبيا، باب الشهر الذي أنزل عليه فيه واليوم الذي أنزل عليه فيه.

باب مبتدأ البعث والتنزيل وما ظهر عند ذلك من تسليم الحجر والشجر وتصديق ورقة بن نوفل إياه، باب أول سورة نزلت من القرآن

باب من [تقدم إسلامه] [1] من الصحابة رضي الله عنهم، وما ظهر لأبي بكر من آياته، وما سمع طلحة من قول الراهب، وما ظهر لابن مسعود من آياته، وما رأى خالد بن سعيد في منامه، وغير ذلك، باب مبتدأ الفرض على رسول الله [65] صلى الله عليه وآله وسلم ثم على الناس وما وجد في جمعه قريشا وإطعامه إياهم من البركة في طعامه

باب ما رد أبو لهب على النبي صلى الله عليه وآله وسلم حين دعاهم إلى الإيمان وما أنزل الله تعالى فيه من القرآن وقطع بأنه يصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد فلم يسلم واحد منهما حتى صار الخبر بقضية الإسلام صدقا ولا يقطع بمثل، باب قول الله عز وجل: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس 5: 67 [1] وما جاء في عصمة الله [تعالى] [2] إياه حتى بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة [3] صلى الله عليه وآله وسلم.

باب قول الله عز وجل وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا 17: 45 [1] وما جاء في تحقيق ذلك، باب اعتراف مشركي قريش بما في كتاب الله [تعالى] [1] من الإعجاز وأنه لا يشبه شيئا من لغاتهم مع كونهم من أهل اللغة وأرباب اللسان

باب ذكر إسلام أبي ذر الغفاري رضي الله عنه وما في قصته من تنزيه [1] أخيه أنيس وهو أحد الشعراء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عما كانوا يقولون فيه مما لا يليق به، واعترافه بإعجاز القرآن، ثم ما فيها من اكتفاء أبي ذر ثلاثين ليلة ويوم بماء زمزم، باب ذكر إسلام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه وما في ذلك من وعظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. إياه حتى ألقى الله عز وجل في نفسه الإيمان بما قال

باب ذكر إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه حين قرأ القرآن، وعلم إعجازه، وما كان من إجابة الله - عز وجل - فيه دعوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بإعزاز دينه بإسلام أحد الرجلين، باب إسلام ضماد وما ظهر له فيما سمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم من آثار النبوة

باب ذكر إسلام الجن وما ظهر في ذلك من آيات المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، باب بيان الوجه الذي كان يخرج قول الكهان عليه حقا ثم بيان [1] أن ذلك انقطع بظهور نبينا صلى الله عليه وآله وسلم أو انقطع أكثره، باب إعلام الجني صاحبه بخروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم وما سمع من الأصوات بخروجه دون رؤية قائله

حديث سواد بن قارب [1] ويشبه أن يكون هذا هو الكاهن الذي لم يذكر اسمه في الحديث الصحيح، سبب إسلام مازن الطائي [1]، سبب إسلام خفاف بن نضلة الثقفي

باب سؤال المشركين رسول الله [1] صلى الله عليه وآله وسلم بمكة أن يريهم آية فأراهم انشقاق القمر، باب ذكر أسولتهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمكة، باب ذكر ما لقي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه رضي الله عنهم من أذى المشركين حتى أخرجوهم [1] إلى الهجرة وما ظهر من الآيات بدعائه على سبعة منهم ثم بوعده أمته خلال ذلك ما يفتح الله عز وجل عليهم وأنه يتمم هذا الأمر لهم ثم كان كما قال، و

باب الهجرة الأولى إلى الحبشة ثم الثانية وما ظهر فيها من الآيات وتصديق النجاشي ومن تبعه [من القسس] [1] والرهبان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، باب ما جاء في كتاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى النجاشي

باب دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع من بقي من أصحابه شعب أبي طالب، وما ظهر من الآيات في صحيفة المشركين التي كتبوها على بني هاشم وبني المطلب حين منعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ممن أراد قتله، باب قول الله عز وجل: فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين [الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون 15: 94 - 96 [15]] الآية وما ظهر في كفاية المستهزئين من الآيات

باب دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على من استعصى من قريش بالسنة وإجابة الله عز وجل دعاءه وما ظهر في ذلك من الآيات، باب ما جاء في آية الروم وما ظهر فيها من الآيات [في أدنى الأرض] [1]، باب دعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على سبعة من قريش يؤذونه ثم على ابن أبي لهب وما ظهر في ذلك من الآيات

باب وفاة أبي طالب عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما ورد في امتناعه من الإسلام، باب وفاة خديجة بنت خويلد زوج رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ورضي عنها وما في اخبار جبريل عليه السلام إياه بما يأتيه به من الآيات

باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى وما ظهر في ذلك من الآيات، باب الدليل على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عرج به إلى السماء فرأى جبريل عليه السلام في صورته عند سدرة المنتهى وقبل ذلك كان قد رأى جبريل عليه السلام في صورته وهو بالأفق الأعلى، باب (كيف فرضت الصلاة في الابتداء)

باب تزوج النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه وبسودة بنت زمعة بعد وفاة خديجة وقبل أن يهاجر إلى المدينة وما أري في منامه من صورة عائشة [رضي الله عنها] [1] وأنها امرأته، باب عرض النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه على قبائل العرب وما لحقه من الأذى في تبليغه رسالة ربه - عز وجل - إلى أن أكرم الله به الأنصار من أهل المدينة وما ظهر من الآيات لله عز وجل في إكرامه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم بما وعده من إعزازه و

باب ذكر العقبة [الأولى] [1] وما جاء في بيعة من حضر الموسم من الأنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام، باب ذكر العقبة الثانية [1] وما جاء في بيعة من حضر الموسم من الأنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الإسلام وعلى أن يمنعوه مما يمنعون منه أنفسهم وأموالهم

باب من هاجر من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة حين أريها دار هجرته قبل نزول الإذن له بالخروج، باب مكر المشركين برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعصمة الله رسوله وإخباره إياه بذلك حتى خرج مع أبي بكر الصديق - رضي الله عنه مهاجرا [1]-

باب خروج النبي صلى الله عليه وآله وسلم مع صاحبه أبي بكر الصديق - رضي الله عنه - إلى الغار وما ظهر في ذلك من الآثار، باب اتباع سراقة بن مالك بن جعشم أثر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما ظهر في ذلك من دلائل النبوة، باب اجتياز رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمرأة وابنها، وما ظهر في ذلك من آثار النبوة، باب اجتيازه مع صاحبه بعبد يرعى غنما وما ظهر عند ذلك من آثار النبوة

باب من استقبل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصاحبه من أصحابه، ثم استقبال الأنصار إياه ودخوله ونزوله وفرح المسلمين بمجيئه والآيات التي ظهرت في نزوله، باب ذكر التاريخ لمقدم النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينة وكم مكث بعد البعث بمكة، باب قول الله عز وجل وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا 17: 80 [1]

باب ما روى في خروج صهيب بن سنان رضي الله عنه على أثر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة وما ظهر في ذلك من آثار النبوة، باب أول خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم المدينة

باب ما جاء في دخول عبد الله بن سلام رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حين قدم المدينة ووجوده إياه الرسول النبي الأمي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل واعترافه بذلك وإسلامه وكذلك كل من أنصفه من اليهود الذين دخلوا عليه و، باب ما جاء في بناء مسجد [1] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة وما روى عن طلق بن علي اليمامي في ذلك ثم في رجوعه مع قومه بماء مضمضة النبي صلى الله عليه وآله وسلم

باب المسجد الذي أسس على التقوى وفضل الصلاة فيه، باب ما أخبر عنه المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم عند بناء مسجده ثم ظهر صدقه بعد وفاته وفيه وفي أمثاله دلالة ظاهرة على صحة نبوته

باب ذكر المنبر الذي اتخذ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وما ظهر عند وضعه وجلوس النبي صلى الله عليه وآله وسلم من دلائل النبوة وكان ذلك عند بناء المسجد بمدة، باب ما لقي أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من وباء المدينة حين قدموها وعصمة الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم عنها ثم ما ورد في دعائه بتصحيحها لهم ونقل وبائها عنهم إلى الجحفة، واستجابة دعاءه، ثم تحريمه المدينة، ودعائه لأهلها بالبركة

باب تحويل القبلة إلى الكعبة، باب مبتدأ الإذعان بالقتال وما ورد بعده في نسخ العفو عن المشركين وأهل الكتاب بفرض الجهاد

المجلد الثالث، جماع أبواب مغازي رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه وبسراياه، باب بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه حمزة بن عبد المطلب، وبعث عبيدة بن الحارث، وبعث سعد بن أبي وقاص، وغزوة الأبواء، وهي: ودان، وغزوة بواط، وهي: رضوى، وغزوة العشيرة، وبدر الأولى، باب سرية عبد الله بن جحش رضي الله عنه [1]

جماع أبواب غزوة بدر العظمى، باب ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم من قتل ببدر من المشركين وما في ذلك من دلائل النبوة، باب ذكر سبب خروج النبي صلى الله عليه وسلم ورؤيا عاتكة بنت عبد المطلب في خروج المشركين وما أعد الله عز وجل لنبيه من النصر في ذلك ببدر

باب غزوة ذات السويق حين جاء أبو سفيان ليصيب غرة قال ابن إسحاق وكانت في ذي الحجة بعد بدر بشهرين، باب غزوة غطفان وهي غزوة ذي أمر [1] وما ظهر في تلك الغزوة من آثار النبوة، باب غزوة ذي قرد

باب غزوة قريش وبني سليم ببحران [4]، باب غزوة بني قينقاع [1]، باب غزوة بني النضير [1] وما ظهر فيها من آثار النبوة، باب ما جاء في قتل كعب بن الأشرف [1] وكفاية الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم والمسلمين شره

جماع أبواب غزوة أحد [1] باب ذكر التاريخ لوقعة أحد، باب ذكر ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه من شأن الهجرة وأحد وما جاء الله به من الفتح بعد

باب خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى حمراء الأسد [1] وقول الله عز وجل الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم 3: 172 [2]

باب سرية [1] أبي سلمة [2] ابن عبد الأسد إلى قطن، باب غزوة الرجيع [1] وما ظهر في قصة عاصم بن ثابت ابن أبي الأقلح، وخبيب بن عدي من الآثار والأعلام، باب سرية عمرو بن أمية الضمري إلى أبي سفيان ابن حرب حين عرف ما كان هم به من اغتياله، باب غزوة بئر معونة [1]

باب غزوة بني النضير وإخبار الله عز وجل ثناؤه رسوله صلى الله عليه وسلم بما أراد به بنو النضير من المكر وكان الزهري رحمه الله يذهب إلى أنها كانت قبل أحد وذهب آخرون إلى أنها كانت بعده وبعد بئر معونة وقد مضت الأخبار في ذلك فيما تقدم [1]، باب غزوة بني لحيان وهي الغزوة التي صلى فيها صلاة الخوف بعسفان حين أتاه الخبر من السماء بما هم به المشركون.

باب غزوة ذات الرقاع [1] وهي غزوة محارب خصفة [2] من بني ثعلبة من غطفان

باب غزوة بدر الآخرة [1]، باب غزوة دومة الجندل الأولى [1]

جماع أبواب غزوة الخندق [1] وهي الأحزاب، باب التاريخ لغزوة الخندق

المجلد الرابع، تكملة أبواب جماع الغزوات، باب مرجع النبي صلى الله عليه وسلم من الأحزاب ومخرجه إلى بني قريظة

باب غزوة بني المصطلق [1] وهي غزوة المريسيع، وما ظهر فيها من آثار النبوة [2]، باب حديث الإفك [1]، باب سرية نجد يقال أنها كانت في المحرم سنة ست من الهجرة، بعث فيها محمد بن مسلمة فجاء بسيد أهل اليمامة ثمامة بن أثال وما ظهر في أخذه وإسلامه من الآثار

باب ذكر السرايا [1] التي كانت في سنة ست من الهجرة فيما زعم الواقدي

جماع أبواب عمرة الحديبية [1]، باب تاريخ خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الحديبية [2]

باب غزوة ذي قرد [1] حين أغار عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري أو ابنه في خيل من غطفان على لقاح رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغابة

جماع أبواب غزوة خيبر، باب التاريخ لغزوة خيبر [1]

جماع أبواب السرايا التي تذكر بعد فتح خيبر وقبل عمرة القضية وان كان تاريخ بعضها ليس بالواضح عند أهل المغازي

باب ما جاء في عمرة القضية [1] وتصديق الله سبحانه وتعالى وعده بدخولهم المسجد الحرام آمنين

باب ما جاء في غزوة مؤتة [1] وما ظهر في تأمير النبي صلى الله عليه وسلم أمراءها ثم في اخباره عن الوقعة قبل مجيء خبرها من آثار النبوة

باب كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى الجبارين يدعوهم [إلى الإسلام] [1] وإلى الله عز وجل

باب غزوة ذات السلاسل [1]، باب نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم النجاشي النجاشي في اليوم اليوم الذي مات فيه بأرض الحبشة وذلك قبل فتح مكة

المجلد الخامس، جماع أبواب فتح مكة [1] حرسها الله [تعالى] [2] باب نقض قريش ما عاهدوا عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية.، باب ما جاء في كتاب حاطب بن أبي بلتعة إلى قريش يخبرهم بغزو النبي [1] صلى الله عليه وسلم واطلاع الله عز وجل رسوله صلى الله عليه وسلم على ذلك وإجابته دعوته بتعمية خبره على قريش حتى بغتهم في بلادهم بغتة [2]

باب غزوة حنين [1] وما ظهر فيها على النبي صلى الله عليه وسلم من آثار النبوة، باب ثبوت النبي صلى الله عليه وسلم واستنصاره ربه ودعائه على المشركين.

باب مسير النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف [1] وذلك في شوال سنة ثمان

باب وفود وفد هوازن على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بالجعرانة [1] مسلمين ورد النبي صلى الله عليه وسلم عليهم سباياهم

باب عمرة النبي صلى الله عليه وسلم من الجعرانة

جماع أبواب غزوة تبوك.، باب ذكر التاريخ لغزوة تبوك، وتأهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم للخروج إليه وما روي في تجهيز عثمان بن عفان رضي الله عنه ذلك الجيش واستخلاف النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب [رضي الله عنه] [1] على المدينة وتخلف من ت

باب حجة أبي بكر الصديق رضي الله [تعالى] [1] عنه بأمر النبي صلى الله عليه وسلم سنة تسع، ونزول سورة براءة بعد خروجه، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ابن أبي طالب [رضي الله عنه] [2] ليقرأها على الناس

باب قدوم وفد ثقيف وهم أهل الطائف على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتصديق ما قال في غزوة ابن مسعود الثقفي رضي الله عنه ثم إجابة الله [تعالى] [1] دعاءه في هداية ثقيف

جماع أبواب وفود العرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم [1]، باب وفد عطارد بن حاجب في بني تميم

باب بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه إلى أهل نجران، وبعثه إلى اليمن بعد خالد بن الوليد رضي الله عنه، باب بعث معاذ بن جبل وأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما إلى اليمن وما ظهر في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ ثم في رؤيا معاذ بن جبل من براهين الشريعة.

باب بعث خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى بني الحارث بن كعب، كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن حزم إلى اليمن

باب حجة الوداع [1]، باب ما جاء في نعي النبي صلى الله عليه وسلم نفسه إلى الناس في حجة الوداع وذلك حين نزل عليه قوله عز وجل: إذا جاء نصر الله والفتح 110: 1 إلى آخر السورة وقوله: اليوم أكملت لكم دينكم 5: 3 الآية ثم إخباره في خطبته بأن الشيطان قد يئس أن يعبد بأرضكم و

باب عدد حجات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمره، باب عدد غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدد سراياه [1] . باب ما جاء في التخيير بين الأنبياء

المجلد السادس، جماع أبواب دلائل النبوة سوى ما مضى في هذا الكتاب ما ظهر منها على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم من وقت الولادة إلى أن بعث بالرسالة ثم من وقت الرسالة إلى وقت الهجرة ثم من وقت الهجرة إلى آخر مغازيه المعروفة وأسفاره المشهورة مؤرخا بتواريخه المنقولة و، باب انقياد الشجر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم وما جمع الخبر المنقول فيه من ذكر خروج الماء من بين أصابعه وغير ذلك من علامات [1] النبوة.

جماع أبواب دعوات نبينا صلى الله عليه وسلم المستجابة في الأطعمة والأشربة وبركاته التي ظهرت فيما دعا فيه وغير ذلك من دعواته على طريق الاختصار فلا سبيل إلى نقل جميعها لما فيه من الإكثار.، باب ما جاء في ظهور بركته في الشاة التي لم يكن فيها لبن حتى نزل لها لبن، وقد مضى ذلك في ذكر نزوله بمخيمتي أم معبد [1] ونزوله قبل ذلك بالأغنام التي كان يرعاها ابن أم معبد.

جماع أبواب أسئلة اليهود وغيرهم واستبرائهم عن أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وإسلام من هدي إلى الإسلام منهم، باب مسائل عبد الله بن سلام [1] رضي الله عنه، وإسلامه حين عرف صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم في رسالته

جماع أبواب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بالكوائن بعده، وتصديق الله جل ثناؤه رسوله صلى الله عليه وسلم في جميع ما وعده، باب إخبار النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بإتمام الله تعالى أمره وإظهاره دينه وتصديق الله سبحانه قوله، قال الله - عز وجل -: هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون 9: 33.

المجلد السابع، جماع أبواب من رأى في منامه شيئا من آثار نبوة محمد صلى الله عليه وسلم على عهده وما ظهر في ذلك من الدلالة على صدقه فيما أخبر عنه من أمور الآخرة وغيرها - وقد قال صلى الله عليه وسلم: "رؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة"، باب رؤية [1] عبد الله بن عمر في منامه ما يدل على ذلك

جماع أبواب كيفية نزول الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم وظهور آثاره على وجهه، ومن رأى جبريل - عليه السلام - من أصحابه، وغير ذلك من دلائل النبوة، وآثار الصدق فيما جاء به من عند الله تعالى.، باب كيف كان يأتيه الوحي وكيف كان يكون عند نزوله، وما ظهر لأصحابه في ذلك من آثار الصدق

جماع أبواب مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم ووفاته وما ظهر في ذلك من آثار النبوة، ودلالات الصدق.، باب ما جاء في نعي رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه إلى أبي مويهبة مولاه [1] ، وإخباره إياه بما اختاره لنفسه فيما خير فيه.

تم كتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة لأبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي والحمد لله أولا وأخيرا

 [ معلومات الكتاب - فهرس المحتويات ]