دلائل
النبوة للبيهقي محققا تم كتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب
الشريعة لأبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ البيهقي والحمد لله أولا
وأخيرا
جاء في نهاية النسخة (ح) .
والْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ.
كمل الخبر المبارك، وبتمامه نجز كتاب دلائل النبوة للإمام العالم العلامة
البحر الفهامة الحافظ المحقق المدقق الزاهد أبي بَكْرٍ، أَحْمَدُ بْنُ
الْحَسَنِ البيهقي سقى الله ثراه من سحاب الرحمة والرضوان، رواية ولد ولده
الشيخ السديد أبي الحسن عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن أحمد البيهقي
رحمه الله ورضي عنه على يد الحصر المنقر احمد بن حسن شهاب الدين الخطيب
المنياوي المالكي عفى عنه.
والحمد لله وحده.
وجاء في ختام نسخة (أ) :
آخر الجزء التاسع، وبتمامه تم جميع كتاب دلائل النبوة، ومعرفة أحوال صاحب
الشريعة محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأزواجه للبيهقي رضي
الله عنه، ووافق فراغ هذا السفر ليلة الإثنين الثامن عشرة من جمادي الآخرة
سنة ست وستين وستمائة كتبه العبد الفقير إلى رحمة ربه محمد بْنِ عَبْدِ
الْحَكَمِ بْنِ أَبِي علي السعدي الشافعي- عفا الله عنه-، ولطف به، والحمد
لله، وصلّى الله على محمد وآله وصحبه وأزواجه وذريته، وأتباعه وسلم تسليما
كثيرا.
(7/290)
قرأت جميع هذا السفر التاسع من دلائل
النبوة، وما قبله، وهي ثمانية غير هذا مِنَ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ على
الشيخ الإمام ربه السلف شرف الدين أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدٍ بن إبراهيم
بن القاسم الميدومي وفقه الله بسنده المذكور في أول كل سفر منها، وأصح ذلك
وثبت في مجالس آخرها يوم الا.. السادس من شهر المحرم سنة سبع وستين وستمائة
كتبه محمد بن عبد الحكم ابن أبي علي الحسن السعدي الشافعي عفا الله عنه
ولطف به، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وصلّى الله على سيدنا
محمد وعلى تسليما كثيرا.
وجاء في نهاية النسخة (ك) :
تم الكتاب بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله محمد المصطفى وآله أجمعين،
وفرغ من كتابته الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بن أحمد الأنصاري في التاسع
من جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وأربعمائة غفر الله له ولوالديه ولجميع
المؤمنين والمؤمنات انه غفور رحيم.
ثم معارضات، وسماعات نوهنا عنها في تقدمتنا للجزء الأول.
(7/291)
|