المنتظم في تاريخ الأمم والملوك

بَاب ذكر إدريس عَلَيْهِ السَّلام [1]
واسمه خنوخ بْن يرد بْن مهلائيل بْن قينان بْن أنوش بْن شيث بْن آدَم.
قَالَ الزُّبَيْر بْن بكار: وَهُوَ إدريس بْن اليارد بْن مهلائيل بْن قينان بْن الطاهر بْن هبه، وَهُوَ شيث بْن آدَم، وإنما قيل لَهُ إدريس لأنه أول من درس الوحي المكتوب.
وَقَدْ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي الْبَزَّارُ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بْنُ حَيَّوَيْهِ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَعْرُوفٍ الْخَشَّابُ، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: إِنَّ أَوَّلَ نَبِيٍّ بَعْدَ آدَمَ إِدْرِيسُ عَلَيْهِ السَّلامُ، وَهُوَ حَنُوخُ بْنُ يَرْذَ، وَكَانَ يَصْعَدُ لَهُ فِي الْيَوْمِ من العمل ما لا يَصْعَدُ لِبَنِي آدَمَ فِي السَّنَةِ، فَحَسَدَهُ إِبْلِيسُ وَعَصَاهُ قَوْمُهُ، فَرَفَعَهُ اللَّهُ مَكَانًا عَلِيًّا وَأَدْخَلَهُ الْجَنَّةَ [2] .
قُلْت: كَذَا فِي هذه الرواية «حنوخ» بالحاء المهملة ثم بالخاء المعجمة، و «يرذ» بالذال المعجمة. ورويت الكلمة الأولى بخاءين معجمتين، و «يرد» بدال مهملة.
وزعم ابْن إِسْحَاق أَن إدريس أول نبي أعطي النبوة.
وَقَدْ رَوَى أَبُو ذَرٍّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: «أَرْبَعٌ مِنَ الرُّسُلِ سِرْيَانِيِّونَ: آَدَمُ، وشيث، وأخنوخ وهو إدريس، ونوح» .
__________
[1] تاريخ الطبري 1/ 172، ومروج الذهب 1/ 42، وعرائس المجالس 49، والكسائي 81، وتاريخ اليعقوبي 1/ 11، ونهاية الأرب 13/ 38، والبداية والنهاية 1/ 99، ومرآة الزمان 1/ 226، والكامل في التاريخ 1/ 51.
[2] طبقات ابن سعد 1/ 40.

(1/233)


وَقَالَ علماء السير: نبأ اللَّه تَعَالَى إدريس فِي حياة آدَم، وَقَدْ مضى من عُمَر آدم ستمائة واثنتان وعشرون سَنَة، وأنزل عَلَيْهِ ثلاثون صحيفة فدعا قومه ووعظهم وأمرهم بطاعة الله ومخالفة الشيطان، وأن لا يلامسوا أولاد قابيل، فخالفوا، فجاهدهم وسبى مِنْهُم واسترق.
وَهُوَ أول نبي خط بالقلم وقطع الثياب وخاطها، ورفع إدريس وهو ابن ثلاثمائة وخمس وستين سَنَة، وأبوه حي، فعاش أبوه بَعْد ارتفاعه مائة وخمسا وثلاثين سَنَة.
قَالَ زَيْد بْن أسلم [1] : كَانَ يصعد لإدريس من العمل مثل مَا يصعد لجميع بَنِي آدَم، فجاءه ملك فاستأذن اللَّه فِي جلسة، فأذن لَهُ فهبط إِلَيْهِ فِي صورة آدمي، وَكَانَ يسجد، فلما عرفه، قَالَ: إني أسألك حاجة، قَالَ: مَا هِيَ؟ قَالَ: تذيقني الْمَوْت فلعلي أعلم مَا شدته فأكون لَهُ أشد استعدادا، فأوحى اللَّه إِلَيْهِ أَن اقبض روحه ساعة ثُمَّ أرسله، ففعل، ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ رأيت؟ قَالَ: أشد ما بلغني عَنْهُ، وإني أحب أَن تريني النار، قَالَ:
فحمله وأراه إياها، قَالَ: إني أحب أَن تريني الْجَنَّة، فأراه إياها، فلما دخلها وطاف فِيهَا، قَالَ لَهُ ملك الْمَوْت: اخرج، فَقَالَ: والله لا أخرج حَتَّى يَكُون اللَّه تَعَالَى يخرجني، فبعث اللَّه ملكا يحكم بينهما، فَقَالَ: مَا تقول يا ملك الْمَوْت، فقص عَلَيْهِ مَا جرى، فَقَالَ: مَا تقول يا إدريس، قَالَ: إِن اللَّه تَعَالَى قَالَ: كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ 3: 185 [2] وَقَدْ ذقته، وَقَالَ: وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وارِدُها 19: 71 [3] وَقَدْ وردتها. وَقَالَ لأهل الْجَنَّة وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ 15: 48 [4] . فو الله لا أخرج حَتَّى يَكُون اللَّه يخرجني، فسمع هاتفا من فوقه يَقُول:
بإذني دَخَلَ وبأمري فعل، فخل سبيله.
فَإِن قيل: أين هذه الآيات لإدريس؟
فالجواب: إِن اللَّه أعلم بوجوب الورود، وامتناع الخروج من الْجَنَّة وغير ذَلِكَ فقاله [5] .
__________
[1] قارن بزاد المسير 5/ 241، ونهاية الأرب 13/ 38- 42، والكسائي 82- 85، وعرائس المجالس 49- 50، ومرآة الزمان 1/ 227.
[2] سورة: آل عمران، الآية: 185، وسورة: الأنبياء، الآية: 35، وسورة: العنكبوت، الآية: 57.
[3] سورة: مريم، الآية: 71.
[4] سورة: الحجر، الآية: 48.
[5] نسب المصنف هذا الرأي لابن الأنباري نقلا عن بعض العلماء، وفي زاد المسير 5/ 241.

(1/234)


ذكر الأحداث الَّتِي كانت فِي زمن إدريس عَلَيْهِ السَّلام
منها أَنَّهُ ملك الدنيا كلها فِي عهد إدريس بيوراسب، ويقال: بوراسب، وَهُوَ الضحاك بن الأهبوب [1] ، وَهُوَ صديق إِبْلِيس، قبل إدريس ظهره، وظهرت فِي منكبه حيتان، وَكَانَ دينه دين البراهمة، فبقي ملكا للأقاليم جميعا ألف سَنَة إلا نصف يَوْم.
ذكر الأحداث بَعْد إدريس
استخلف إدريس ولده متوشلخ عَلَى أمر اللَّه، وأوصاه قبل أَن يرفع، وَكَانَ أول من ركب البحر، وملك بطريق الطاعة للَّه سبحانه [2] .
ثُمَّ ولد لمتوشلخ لمك فِي حياة آدَم، ثُمَّ ولد للمك نوح عَلَيْهِ السَّلام [3] .
وقيل: كَانَ لمتوشلخ ولد يقال لَهُ: صابئ، وَبِهِ سمي الصابئون [4] .
رَوَى عكرمة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْله تَعَالَى: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى 33: 33 [5] ، قال: كان فيما بَيْنَ نوح وإدريس، وكانت ألف سَنَة، وإن بطنين من ولد آدَم، كَانَ أحدهما يسكن السهل، والآخر يسكن الجبال، وَكَانَ رجال الجبال صباحا وَفِي النِّسَاء دمامة، وَكَانَ نساء السهل صباحا وَفِي الرجال دمامة، وأتى إِبْلِيس رجلا من أَهْل السهل فِي صورة غلام، فآجر نَفْسه منه، وَكَانَ إِبْلِيسُ يخدمه، فأخذ إِبْلِيس مثل هَذَا الَّذِي يزمر فِيهِ الرعاء، فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله، [فبلغ ذَلِكَ من حولهم] [6] ، فانتابوهم يَسْمَعُونَ إِلَيْهِ، [واتخذوا عيدا يجتمعون إِلَيْهِ فِي السنة] [7] ، فتتبرج النِّسَاء للرجال [8] .
[قَالَ: وينزل الرجال لهن. وإن رجلا من أَهْل الجبل هجم عَلَيْهِم وَهُمْ فِي عيدهم ذَلِكَ، فرأى النِّسَاء وصباحتهن، فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك] [9] ، ثم تحولوا
__________
[1] وردت في موضع آخر: «الأرينوب» .
[2] تاريخ الطبري 1/ 173.
[3] تاريخ الطبري 1/ 174.
[4] تاريخ الطبري 1/ 174.
[5] سورة: الأحزاب، الآية: 33.
[6] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[7] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[8] في الأصل: «فتتبرج الرجال للنساء» .
[9] ما بين المعقوفتين: من الطبري.

(1/235)


[إليهن] [1] ، فنزلوا معهن، فظهرت الفاحشة [فيهن] [2] ، فَهُوَ قَوْله تَعَالَى: وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى 33: 33 [3] .
وَقَدْ كانت أحداث كثيرة وقرون بَيْنَ آدَم ونوح لا يعلم أكثرها.
وَرَوَى أَبُو أمامة أن رجلا سأل رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَمْ كَانَ بَيْنَ آدَم ونوح؟ قَالَ: «عشرة قرون» . قَالَ الشيخ الإمام أَبُو الفرج: وَقَدِ اختلف فِي ترتيب هذه القرون والأحداث الكائنة فِيهَا.
فمن ذَلِكَ: أَن قوما قَالُوا: ملك طهمرث، ويقال: طهمورب، بالباء، كَذَلِكَ ضبط أبو الحسين ابن المنادى. ويقال: طهومرت، وَهُوَ من ولد أوشنج [4] ، وبينهما عدة آباء، فسلك طريق جده، وملك الأقاليم كلها، وبنى الموضع الَّذِي جدده بَعْد ذَلِكَ شابور ملك فارس، ونزله، ونفى الأشرار، وَهُوَ أول من كتب بالفارسية، واتخذ الْخَيْل والبغال والحمير، والكلاب لحفظ المواشي، واستمرت أحواله عَلَى الصلاح.
ثُمَّ ملك أخوه جم الشيذ [5] ، وتفسيره سد الشعاع، سمي بِذَلِكَ لأنه كَانَ جميلا وضيئا، فملك الأقاليم، وسلك السيرة الجميلة/ وزاد فِي الْمَلِك بأن ابتدع عمل السيوف والسلاح ودل عَلَى صنعة الإبريسم والقز وغيره ومما يغزل. وأمر بنسج الثياب وصبغها، و [نحت] [6] السروج والأكف، [وتذليل الدواب بها] [7] .
وصنف النَّاس أربع طبقات: طبقة مقاتلة، وطبقة كتابا، وطبقة صنّاعا وحراثين، وطبقة خدما [8] .
__________
[1] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[2] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[3] الخبر أخرجه الطبري في التاريخ 1/ 167، وفي التفسير 22/ 4.
[4] في تاريخ الطبري: «أوشهنج» . وراجع تاريخ الطبري 1/ 171، 174، 175.
[5] في الأصل: «جمشيد» ، وما أوردناه من تاريخ الطبري. وفي المرآة: «جمشيد» . بالدال. وراجع سيرته في تاريخ الطبري 1/ 175.
[6] ما بين المعقوفتين: من تاريخ الطبري.
[7] ما بين المعقوفتين: من تاريخ الطبري.
[8] في تاريخ الطبري: «طبقة مقاتلة، وطبقة فقهاء، وطبقة كتابا وصناعا وحراثين، واتخذ طبقة منهم خدما» .

(1/236)


وعمل أربعة خواتم: خاتما للحرث والشرط، وكتب عَلَيْهِ الأناة، وخاتما للخراج وجباية الأَمْوَال، وكتب عَلَيْهِ العمارة. وخاتما للبريد، وكتب عَلَيْهِ الرخاء. وخاتما للمظالم، وكتب عَلَيْهِ العدل، فبقيت هذه الرسوم فِي ملوك الفرس إِلَى أَن جاء الإِسْلام.
وألزم من غلبه من أَهْل الفساد بالأعمال الصعبة من قطع الصخور من الجبال، وعمل الرخام والجص والبناء والكلس والحمامات.
وأخرج من البحار والجبال والمعادن والفلوات كُل مَا ينتفع به الناس من الذهب والفضة وَمَا يذاب من الجواهر وأنواع الطيب والأدوية، وأحدث النوروز فجعله عيدا.
ثُمَّ إنه بطر وجمع الخلق فأخبرهم أَنَّهُ مالكهم والدافع عَنْهُم بقوته الهرم والسقم والموت، وجحد إحسان اللَّه إِلَيْهِ، وادعى الربوبية.
فأحس بِذَلِكَ الْمَلِك بيوراسب الَّذِي يسمى الضَّحَّاك، وَهُوَ من ولد جيومرث، ويزعم قوم أَن جم الشيذ زوج أخته بَعْض أشراف أَهْل بَيْت، فولدت لَهُ الحكم [1] فانتدب إِلَى جم بنفسه، فهرب منه، ثُمَّ ظفر بِهِ الضَّحَّاك فامتلخ أمعاءه ونشره بمنشار.
وَقَدْ روينا عَنْ وهب بْن منبه قصة تشبه أَن تكون قصة جم لولا أَن فيها ذكر نصر، وبين جم ونصر بون بعيد [2] ، إلا أَن يَكُون الضَّحَّاك سمي بذلك الزمان نصر.
فأخبرنا عبد الخالق بْن أَحْمَد بْن يُوسُف، أَخْبَرَنَا عَلِي بْن مُحَمَّد بْن إِسْحَاق اليزدي، أخبرنا عبد الرحمن بن أَحْمَد الرازي، أَخْبَرَنَا جَعْفَر بْن عَبْد اللَّهِ الروياني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن هَارُون، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن يُوسُف، حَدَّثَنَا خلف، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل، حَدَّثَنَا عبد الصمد بْن معقل، قَالَ: سَمِعْتُ وهبا يَقُول:
إِن رجلا ملك وَهُوَ شاب، فقال: إني لأجد للملك لذة، ولا أدري أكذلك يجد النَّاس الْمَلِك أم أَنَا أجده من بينهم؟ فقيل: بَل الْمَلِك كَذَلِكَ، فَقَالَ: مَا الَّذِي يقيمه لي؟
__________
[1] كذا في الأصل، وفي المرآة «الضحاك» .
[2] في الطبري 1/ 176: «دهر طويل» .

(1/237)


فَقِيلَ لَهُ: يقيمه أَن تطيع الله ولا تعصيه، فدعا ناسا من خيار من [كَانَ] [1] فِي ملكه، فَقَالَ لَهُمْ: كونوا بحضرتي وَفِي مجلسي، فما رأيتم أَنَّهُ طاعة اللَّه فمروني أَن أعمل بِهِ، وَمَا رأيتم أَنَّهُ معصية اللَّه فازجروني عَنْهُ أنزجر [2] ، ففعل ذَلِكَ هُوَ وَهُمْ، فاستقام ملكه أربعمائة سَنَة مطيعا للَّه.
ثُمَّ إِن إِبْلِيس انتبه لِذَلِكَ، فَقَالَ: تركت رجلا [3] يعَبْد اللَّهِ ملكا أربعمائة [سَنَة] [4] ، فجاء فدخل عَلَيْهِ وتمثل لَهُ برجل، ففزع منه الْمَلِك فَقَالَ: من أَنْتَ؟ فَقَالَ إِبْلِيس: لا ترع [5] ، ولكن أَخْبَرَنِي من أَنْتَ؟ فَقَالَ الْمَلِك: أنا رجل من بَنِي آدَم، فَقَالَ لَهُ إِبْلِيس: لو كنت من بَنِي آدَم لَقَدْ مت كَمَا يموت بنو آدَم، ألم تركم قَدْ مَات من النَّاس وذهب [من] [6] القرون، ولكنك إله، فادع النَّاس إِلَى عبادتك.
فدخل ذَلِكَ فِي قلبه، ثُمَّ صعد المنبر، فخطب النَّاس، فَقَالَ: يا أيها النَّاس إني [قَدْ كنت] [7] أخفيت عليكم أمرا بان لي إظهاره لكم، أتعلمون أني ملكتكم أربعمائة سنة، فلو كنت من بَنِي آدَم لَقَدْ مت كَمَا مَاتُوا، ولكني إله فاعبدُونَي فأرعش مكانه، فأوحى اللَّه تَعَالَى إِلَى بَعْض من كَانَ مَعَهُ، فَقَالَ: أخبره أني [قَدِ] [8] استقمت [لَهُ] [9] مَا استقام لي، فارعوى [10] من طاعتي إِلَى معصيتي فلم يستقم لي، فبعزتي حلفت لأسلطن عَلَيْهِ نصر فليضربن عنقه، وليأخذن مَا فِي خزانته، وكان في ذَلِكَ الزمان لا يسخط اللَّه عَلَى أحد إلا سلط عليه نصر فضرب عنقه وأوقر من خزانته سبعين سفينة [ذهبا] [11] .
__________
[1] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل وأوردناه من الهامش.
[2] في الأصل: «أزدجر» . والتصحيح من الطبري.
[3] في الأصل: «نترك رجلا» . والتصحيح من الهامش.
[4] ما بين المعقوفتين: من الهامش.
[5] في الأصل: «لن تراع» .
[6] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[7] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[8] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[9] ما بين المعقوفتين: من الطبري.
[10] في الطبري: «فإذا تحول» .
[11] الخبر في تاريخ الطبري 1/ 177. وما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل.

(1/238)