السّلطنة لتستقيم بسلطنته الأحوال، وتنفذ
الكلمة، وتجتمع النّاس على سلطان، وثبت خلع الملك النّاصر على
القضاة، وأجمعوا على إقامة الخليفة سلطانا، فامتنع الخليفة من ذلك
غاية الامتناع، وخاف ألّا يتمّ له ذلك فيهلك، وصمّ على الامتناع،
وخاف من الملك النّاصر خوفا شديدا، فلمّا عجز عنه الأمراء دبّروا
عليه حيلة، وطلبوا الأمير ناصر الدّين محمّد بن مبارك شاه
الطّازىّ- وهو أخو الخليفة المستعين بالله لأمه- وندبوه بأن يركب
ومعه ورقة تتضمّن مثالب الملك النّاصر ومعايبه، وأن الخليفة قد
خلعه من الملك وعزله من السّلطنة، ولا يحلّ لأحد معاونته ولا
مساعدته.
فلمّا بلغ الخليفة ذلك لام أخاه ناصر الدين بن مبارك شاه المذكور
على ذلك، وأيس الخليفة عند ذلك من الصلاح الملك النّاصر له، فأذعن
لهم حينئذ بأن يتسلطن، فبايعوه بأجمعهم، وحلفوا له بالأيمان
المغلّظة والعهود على الوفاء له وعلى القيام بنصرته ولزوم طاعته.
وتمّ أمره على ما يأتى ذكره فى أوائل ترجمته من هذا الكتاب إن شاء
الله تعالى.
وأمّا الملك النّاصر، فإنّه لمّا تسلطن الخليفة، وخلع هو من الملك،
نفر النّاس عنه، وصاروا حزبين: حزبا يرى أنّ مخالفة الخليفة كفر،
والنّاصر قد عزل من الملك، فمن قاتل معه فقد عصى الله ورسوله،
وحزبا يرى أنّ القتال مع الملك الناصر واجب، وأنه باق على سلطنته،
ومن قاتله إنما هو باغ عليه وخارج عن طاعته.
ومن حينئذ أخذ أمر الملك النّاصر فى إدبار، إلى أن قتل فى ليلة
السبت سادس عشر صفر من سنة خمس عشرة وثمانمائة بالبرج من قلعة دمشق
بعد ما حوصر أياما، كما سيأتى ذكره مفصلا فى ترجمة المستعين بالله،
إلى أن حبس بقلعة دمشق.
وخبره: أنه لمّا حبس بقلعة دمشق- بعد أمور يأتى ذكرها فى سلطنة
المستعين
(13/147)
وأقام محبوسا بالبرج إلى ليلة السبت سادس
عشر صفر المذكور- دخل عليه ثلاثة نفر [هم] «1» الأمير ناصر الدين
محمد بن مبارك شاه الطازىّ أخو الخليفة المستعين بالله لأمّه، وآخر
من ثقات شيخ، وآخر من أصحاب نوروز، ومعهم رجلان من المشاعلية «2» ،
فعند ما رآهم الملك النّاصر فرج قام إليهم فزعا، وعرف فيما جاءوا
ودافع عن نفسه، وضرب أحد الرّجلين بالمدوّرة صرعه، ثمّ قام الرجل
هو ورفيقه ومشوا عليه وبأيديهم السكاكين، ولا زالوا يضربونه
بالسكاكين المذكورة وهو يعاركهم بيديه وليس عنده ما يدفع عن نفسه
به حتى صرعاه بعد ما أثخنا جراحه فى خمس مواضع من بدنه، وتقدّم
إليه بعض صبيان المشاعلية فخنقه وقام عنه، فتحرّك الملك الناصر،
فعاد إليه وخنقه ثانيا حتى قوى عنده أنه مات، فتحرّك، فعاد إليه
ثالثا وخنقه، وفرى أو داجه بخنجر كان معه، وسلبه ما عليه من
الثياب، ثمّ سحب برجليه حتى ألقى على مزبلة مرتفعة من الأرض تحت
السّماء، وهو عارى البدن، يستر عورته وبعض فخذيه سراويله، وعيناه
مفتوحتان، والنّاس تمرّ به ما بين أمير وفقير ومملوك وحر. قد صرف
الله قلوبهم عن دفنه ومواراته. وبقيت الغلمان والعبيد والأوباش
تعبث بلحيته وبدنه.
واستمرّ على المزبلة المذكورة طول نهار السبت المذكور، فلما كان
الليل من ليلة الأحد حمله بعض أهل دمشق وغسّله وكفّنه. ودفنه
بمقبرة باب الفراديس»
احتسابا لله تعالى. بموضع يعرف بمرج الدحداح، ولم تكن جنازته
مشهودة، ولا عرف من تولّى غسله ومواراته.
(13/148)
قلت: وما وقع للملك النّاصر من قتله
وإلقائه على المزبلة ممّا يدلّ على قلة مروءة القوم، وعدم حفظهم
ومراعاتهم لسوابق نعمه عليهم، ولحقوق تربية والده الملك الظاهر
برقوق عليهم، ونفرض أنّه أساء لهم وأراد قتلهم، وكان مجازاته عن
ذلك بالقتل، وهو غاية المجاراة، فكان الأليق بعد قتله إخفاء أمره
ومواراته، كما فعل غيرهم بمن تقدّم من الملوك، فإنّه قد حصل
مقصودهم بقتله وزيادة. حتىّ إنّ الذي- والعياذ بالله تعالى- يقع فى
الكفر تضرب عنقه ثمّ يؤخذ ويدفن، وأيضا فمراعاة السّلطنة وناموس
الملك مطلوب من كلّ واحد، والملوك لهم غيرة على الملوك ولو كان
بينهم العداوة والخصومة، وقد رأيت فى تاريخ الإسلام فى ترجمة
الخليفة محمد المهدىّ بن الرّشيد هارون العبّاسىّ أنه سأل بعض
جلسائه عن أحوال الخليفة الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان
الأموىّ، فقال له بعض من حضر:
وما السّؤال عنه يا أمير المؤمنين؟! كان رجلا فاسقا زنديقا.
فلمّا سمع الخليفة المهدىّ كلامه نهره وقال له: صه، خلافة الله
أجلّ أن يجعلها فى زنديق، وأقامه من مجلسه.
وكان الوليد كما قال الرّجل، غير أنّ المهدىّ غار على منصب الخلافة
فقال ذلك مع علمه بحال الوليد، فلعمرى أين فعل هؤلاء من قول
المهدىّ؟! ...
مع أنّ خلفاء بنى العبّاس كانوا أشدّ بغضا لخلفاء بنى أميّة من بغض
هؤلاء للملك النّاصر، غير أنّ العقول تتفاوت وتتفاضل، والأفعال
تدلّ على شيم الفاعل- انتهى.
ومات الملك الناصر وله من العمر أربع وعشرون سنة وثمانية أشهر
وأيام،
(13/149)
فكانت مدّة ملكه من يوم مات أبوه الملك
الظاهر برقوق إلى أن خلع بأخيه الملك المنصور عبد العزيز- حسبما
تقدم ذكره- ستّ سنين وخمسة أشهر وأحد عشر يوما، وخلع من السّلطنة
بأخيه المذكور سبعين يوما، ومن يوم أعيد إلى السّلطنة بعد خلع أخيه
المذكور فى يوم السّبت خامس جمادى الآخرة من سنة ثمان وثمانمائة
إلى يوم خلعه المستعين بالله من السلطنة فى يوم السبت خامس عشرين
المحرّم من سنة خمس عشرة وثمانمائة ستّ سنين وعشرة أشهر سواء.
فجميع مدة سلطنته الأولى والثانية- سوى أيّام خلعه- ثلاث عشرة سنة
وثلاثة أشهر وأحد عشر يوما.
وكان الملك النّاصر من أشجع الملوك وأفرسها وأكرمها، وأكثرها
احتمالا وأصبرها على العصاة من أمرائه.
حدّثنى بعض أعيان المماليك الظاهريّة: أنه ما قتل أحدا من
الظاهريّة ولا غيرهم حتى ركب عليه وآذاه غير مرّة وهو يعفو عنه،
وتصديق ذلك أنّه لمّا قبض على الأمير شيخ، والأتابك يشبك
الشّعبانىّ بدمشق فى سنة عشر [وثمانمائة] «1» وحبسهما بقلعة دمشق
كان يمكنه قتلهما؛ فإنّ ذلك كان بعد ما حارباه فى واقعة السّعيدية
وكسراه أقبح كسرة، وأمّا شيخ فإنه كان تكرّر عصيانه عليه قبل ذلك
غير مرّة. وقد رأينا من جاء بعده من الملوك إذا ركب عليه أحد مرّة
واحدة وظفر به لم يبقه، والكلام فى بيان ذلك من وجوه عديدة يطول
الشّرح فيه وليس تحت ذلك فائدة.
ولم أرد بما قلته التعصّب للملك الناصر المذكور؛ فإنه أخذ مالنا
وجميع موجود الوالد وتركنا فقراء- يعلم ذلك كلّ أحد- غير أن الحقّ
يقال على أى وجه كان.
(13/150)
وكان صفته شابّا معتدل القامة، أشقر، له
لثغة فى لسانه بالسّين، غير أنّه كان أفرس ملوك التّرك بعد الملك
الأشرف خليل بن قلاون بلا مدافعة.
قلت: ولنذكر هنا من مقالة الشيخ تقىّ الدين المقريزى فى حقّه من
المساوى نبذة برمتها، وللنّاظر فيها التّأمل قال:
«وكان النّاصر أشأم ملوك الإسلام؛ فإنّه خرّب بسوء تدبيره جميع
أراضى مصر وبلاد الشّام من حيث يصبّ النّيل إلى مجرى الفرات، وطرق
الطاغية تيمور بلاد الشّام فى سنة ثلاث وثمانمائة، وخرّب حلب وحماة
وبعلبكّ ودمشق، حتىّ صارت دمشق كوما ليس بها دار.
وقتل من أهل الشام مالا يحصى عدده، وطرق ديار مصر الغلاء من سنة ست
وثمانمائة، فبذل أمراء دولته جهدهم فى ارتفاع الأسعار؛ بخزنهم
الغلال وبيعهم لها بالسّعر الكثير، ثم زيادة أطيان أراضى مصر حتى
عظمت كلفته، وأفسدوا مع ذلك النّقود بإبطال السكّة الإسلامية من
الذّهب، والمعاملة بالدّنانير المشخّصة التى هى ضرب النّصارى،
ورفعوا سعر الذّهب حتى بلغ إلى مائتين وأربعين [درهما] «1» كلّ
مثقال، بعد ما كان بعشرين درهما، ومكّسوا كل شىء، وأهمل عمل الجسور
بأراضى مصر، وألزم النّاس أن يقوموا عنها بالأموال التى تجبى منهم،
وأكثر وزراؤه من رمى البضائع على التجّار ونحوهم بأغلى الأثمان،
وكلّ ذلك من سعد الدين بن غراب، وجمال الدين يوسف الأستادار
وغيرهما؛ فكانا يأخذان الحقّ والباطل ويأتيان له به لئلا يعزلهم من
وظائفهم، ثمّ ماتوا، فتمّ هو على ذلك يطلب المال من المباشرين
فيسدون بالظلم، فخربت البلاد لذلك، وفشا أخذ أموال النّاس. هذا مع
(13/151)
تواتر الفتن واستمرارها بالشّام ومصر،
وتكرار سفره إلى البلاد الشّامية، فما من سفرة سافر إليها إلا
وينفق فيها أموالا عظيمة؛ زيادة على ألف ألف دينار، يجبيها من دماء
أهل مصر ومهجهم «1» ، ثمّ يتقدّم إلى الشام فيخرّب الدّيار ويستأصل
الأموال ويدمّر القرى.
ثمّ يعود وقد تأكّدت أسباب الفتنة، وعادت أعظم ما كانت، فخربت
الإسكندرية، وبلاد البحيرة، وأكثر الشرقيّة، ومعظم الغربية،
وتدمّرت بلاد الفيّوم، وعمّ الخراب بلاد الصعيد بحيث بطل منها
زيادة على أربعين خطبة «2» ، ودثر ثغر أسوان وكان من أعظم ثغور
المسلمين، وخرب من القاهرة وأملاكها وظواهرها زيادة عن نصفها، ومات
من أهل مصر فى الغلاء والوباء نحو ثلثى النّاس، وقتل فى الفتن بمصر
مدّة أيّامه خلائق لا تدخل تحت حصر. مع مجاهرته بالفسوق، من شرب
الخمر، وإتيان الفواحش، والتجرّؤ العظيم على الله جلت قدرته.
ومن العجيب أنّه لمّا ولد كان قد أقبل يلبغا الناصرىّ بعساكر
الشّام لينزع أباه الملك الظاهر برقوق من الملك- وهو فى غاية
الاضطراب من ذلك- فعند ما بشر به قيل له: ما تسميه؟ ... قال: بلغاق
«3» - يعنى فتنة- وهى كلمة تركيّة، فقبض على أبيه الملك الظّاهر
وسجن بالكرك- كما تقدّم ذكره.
فلمّا عاد إلى الملك عرض عليه فسمّاه فرجا، ولم يسمّه أحد لذلك
اليوم إلّا بلغاق، وهو فى الحقيقة ما كان إلّا فتنة، أقامه الله-
سبحانه وتعالى- نقمة على النّاس ليذيقهم بعض الذي عملوا.
(13/152)
ومن عجيب الاتّفاق أنّ حروف اسمه «ف ر ج»
عددها ثلاثة وثمانون ومائتين وهى عدد جركس «1» ، وكان فناء طائفة
الجركس على يديه.
فإن حروفها تفنى إذا أسقطت بحروف اسمه» .
قلت «2» : كيف كان فناء الجركس على يديه، وهم إلى الآن ملوك زماننا
وسلاطينها؟!. فهذا هو الخباط «3» بعينه!. وإن كان يعنى الذين
قتلهم، فهو قتل من كلّ طائفة- انتهى.
قال «4» : وكانت وفاته عن أربع وعشرين سنة وثمانية أشهر وأيّام،
وكل هذه الأمور من سوء تدبير مماليك أبيه معه والفتنة فى بعضهم
البعض، وهم الذين جسّروه على المظالم، وعلى قتل بعضهم، فاستمرّ على
الظلم والقتل إلى أن كان من أمره ما كان- انتهى كلام المقريزى
بتمامه وكماله.
قلت: وكان يمكننى أن أجيب عن كلّ ما ذكره المقريزىّ- غير إسرافه
على نفسه- غير أنى أضربت عن ذلك خشية الإطالة والملل، على أنى
موافقه على أنّ الزّمان يصلح ويفسد بسلطانه وأرباب دولته، ولكن
البلاء قديم وحديث- انتهى.
وخلّف الملك الناصر عشرة أولاد- فيما أظنّ- ثلاثة ذكور وسبع إناث،
فالذكور: فرج، ومحمد، وخليل، والإناث: ستيته التى زوّجها لبكتمر
جلّق، وعائشة، وآسية، وزينب، وشقراء، وهاجر، ورحب، والجميع
أمّهاتهم أمّ أولاد مولّدات. ما عدا عائشة وشقراء- والله أعلم.
(13/153)
[ما وقع من
الحوادث سنة 808]
السنة الأولى من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر
وهى سنة ثمان وثمانمائة، على أنّ أخاه الملك المنصور عبد العزيز
حكم منها سبعين يوما.
فيها أمسك السلطان الملك الناصر الأتابك بيبرس ابن عمّته، والأمير
سودون الماردانىّ الدّوادار الكبير بعد عوده إلى الملك- حسبما
تقدّم ذكره.
وفيها توفّى الشيخ علاء الدين علىّ بن محمد بن علىّ بن عصفور «1»
المالكى، شيخ الكتّاب بالدّيار المصرية فى يوم الاثنين رابع عشرين
شهر رجب، كان أحد موقعى الدّست بالقاهرة، وكان يجيد الخطّ المنسوب
«2» بسائر الأقلام، وكان ابن عصفور هذا هو الذي كتب عهد الملك
المنصور عبد العزيز بالسلطنة، ومات بعد مدّة يسيرة، قال فيه بعض
الأدباء. [السريع]
قد نسخ الكتاب من بعده ... عصفور لما طار للخلد
مذ كتب العهد قضى نحبه ... وكان منه آخر العهد
وتوفى الخليفة أمير المؤمنين المتوكل على الله أبو عبد الله محمّد
ابن الخليفة المعتصم بالله أبى بكر ابن الخليفة المستكفى بالله
سليمان ابن الحاكم بأمر الله أحمد ابن الحسن بن أبى بكر بن علىّ بن
الحسين ابن الخليفة الرّاشد بالله منصور ابن المسترشد بالله الفضل
ابن المستظهر بالله أحمد ابن المقتدى بالله عبد الله ابن الأمير
ذخيرة الدين محمد ابن الخليفة القائم بأمر الله عبد الله ابن
القادر بالله أحمد ابن المقتفى بالله إبراهيم ابن المقتدر بالله
جعفر ابن المعتضد بالله أحمد ابن الأمير
(13/154)
الموفّق طلحة ابن الخليفة المتوكل على الله
جعفر ابن المعتصم بالله محمد ابن الرشد بالله هارون ابن المهدى
محمد ابن الخليفة أبى جعفر عبد الله المنصور بن محمّد ابن علىّ بن
عبد الله بن عباس الهاشمىّ العباسىّ المصرىّ، يوم الثلاثاء ثامن
شهر رجب، ودفن بالمشهد النّفيسى خارج القاهرة.
بويع المتوكل بالخلافة بعد موت أبيه بعهد منه إليه، فى يوم سابع
جمادى الآخرة سنة ثلاث وستّين وسبعمائة، وتمّ أمره، إلى أن خلعه
أينبك البدرى «1» فى ثالث صفر سنة تسع وسبعين وسبعمائة بزكريّا بن
إبراهيم.
ثمّ أعيد فى عشرين شهر ربيع الأول منها، فاستمرّ إلى أن خلعه الملك
الظاهر برقوق فى أوّل شهر رجب سنة خمس وثمانين وسبعمائة بعمر ابن
إبراهيم، ولقّب بالواثق.
ثم أعاده فى عشرين شهر ربيع الأوّل سنة إحدى وتسعين وسبعمائة.
فاستمرّ فى الخلافة إلى أن مات، وتولىّ الخلافة بعده ابنه المستعين
بالله العبّاس.
قلت: ولا نعلم خليفة، تخلّف من أولاده لصلبه خمسة غير المتوكل هذا،
وهم:
المستعين العبّاس، ثمّ المعتضد داود، ثمّ المستكفى سليمان- وهما
أشقّاء- ثمّ القائم بأمر الله حمزة- وهو شقيق المستعين بالله
المتقدم ذكره- ثمّ المستنجد بالله يوسف، خليفة زماننا هذا، عامله
الله باللطف.
وتوفّى قاضى القضاة ولىّ الدين أبو زيد عبد الرحمن بن محمد بن محمد
بن محمد ابن الحسن بن محمد بن جابر بن محمد بن إبراهيم بن محمد بن
عبد الرحمن المعروف بابن خلدون «2» الحضرمىّ الإشبيلىّ المالكىّ
قاضى قضاة الدّيار المصرية بها،
(13/155)
فى يوم الأربعاء خامس عشرين شهر رمضان
فجاءة، وقد ولى القضاء غير مرّة، ومولده فى يوم الأربعاء أوّل شهر
رمضان سنة اثنتين وثلاثين وسبعمائة، بمدينة تونس، وكان إماما عالما
بارعا فى فنون من العلوم، وله نظم ونثر، وقد استوعبنا ترجمته فى
«المنهل الصّافى» ، وذكرنا قدومه إلى القاهرة، ومشايخه وغير ذلك،
ومن شعره من قصيدة [الكامل] .
أسرفن فى هجرى وتعذيبى ... وأطلن «1» موقف عبرتى ونحيبى
وأبين يوم البين وقفة ساعة ... لوداع مشغوف الفؤاد كئيب
وتوفّى القاضى الأمير سعد الدين إبراهيم بن عبد الرزّاق بن غراب
«2» فى ليلة الخميس تاسع عشر شهر رمضان- ولم يبلغ من العمر ثلاثين
سنة- بعد مرض طويل، وكان ولى نظر الخاصّ فى دولة الملك الظاهر
برقوق، ثمّ الوزر، ونظر الجيش، وكتابة السّر، والاستاداريّة فى
دولة الملك النّاصر فرج الأولى.
ثمّ صار فى سلطنته الثّانية أمير مائة ومقدّم ألف بالدّيار
المصريّة، وأمير مجلس، ولبس الكلفتاة وتقلد بالسيف، وحضر الخدمة
السّلطانيّة مرّة واحدة، ونزل إلى داره فلزم الفراش إلى أن مات،
وكان له مكارم وأفضال وهمّة عالية، لم يسمع بمثلها فى عصره، مع عدم
ظلمه بالنّسبة إلى غيره من أبناء جنسه.
وأمّا سفك الدّماء فلم يدخل فيه البتّة، وقد اقتدى جمال الدين يوسف
البيرىّ طريقه فى المكارم والتّحشّم، غير أنّه أمعن فى سفك الدّماء
حتى تجاوز الحدّ
(13/156)
- عليه من الله ما يستحقّه- وكان أصل سعد
الدين هذا من أولاد الكتبة الأقباط بالإسكندرية، ثمّ اتصل بخدمة
الأمير محمود بن علىّ الأستادار «1» ، واختصّ به حتى صار عارفا
بجميع أحواله، ثمّ بسفارته ولى نظر الخاص عوضا عن سعد الدّين بن
أبى الفرج ابن تاج الدّين موسى، فى يوم الخميس تاسع عشر ذى الحجة
سنة ثمان وتسعين وسبعمائة، وعمره إذ ذاك دون العشرين سنة، ولما
استفحل أمره أخذ فى المرافعة فى أستاذه محمود المذكور فى الباطن،
ولا زال يسعى فى ذلك حتى كان زوال نعمة محمود المذكور على يديه.
ثمّ ترقّى بعد ذلك حتى كان من أمره ما كان، فلم يعدّ له من المساوئ
غير مرافعته فى محمود المذكور لا غير.
وتوفّى الشيخ الإمام الأديب زين الدين طاهر بن الشيخ بدر الدين حسن
بن حبيب «2» الحلبىّ الموقّع الكاتب، فى ليلة سادس عشر ذى القعدة،
وكان أديبا شاعرا مكثرا، ومن شعره: [دو بيت]
أفدى رشا ما مرّ بى أو خطرا ... كالغصن رشيق
إلّا لقيت «3» فى هواه خطرا ... باللّحظ رشيق
والسّالف والوجه حكى «4» قمرا ... آس وشقيق
مذ أسفر وجهه يحاكى قمرا ... للبدر شقيق
(13/157)
وله أيضا فى الملك الظاهر لمّا أمسك منطاشا
«1» . [السريع]
الملك الظاهر فى عزّه ... أذلّ من ضلّ ومن طاشا
وردّ فى قبضته طائعا ... نعيرا العاصى ومنطاشا
وتوفّى الوزير الصاحب تاج الدين عبد الله ابن الوزير الصاحب سعد
الدين ابن البقريّ القبطى المصرى تحت العقوبة، فى ليلة الاثنين
ثامن عشرين ذى القعدة.
وتوفّى الأمير سيف الدين قانى باى بن عبد الله العلائى الظاهرى،
أحد أمراء الألوف بالدّيار المصريّة بها، فى ليلة الأحد حادى عشرين
شوّال، بعد مرض طويل، وكان يعرف بالغطاس لكثرة هروبه واختفائه،
وكان من شرار القوم، كثير الفتن.
وهو أحد من كان سببا لأخذ تيمور لنك مدينة دمشق؛ لأنه اتّفق مع
جماعة من الأمراء والخاصّكية، وعاد الجميع إلى مصر ليسلطنوا الشيخ
لاجين الجندى الجركسىّ، فخاف من بقى من الأمراء أن يتمّ لهم ذلك،
وأخذوا السلطان الملك الناصر فرجا وخرجوا من دمشق على حين غفلة،
وساروا فى أثرهم حتى أدركوهم بمدينة غزة، وتركوا دمشق مأكلة
لتيمور.
قلت: الدّالّ على الخير كفاعله، فهو شريك لتيمور فيما اقتحمه من
سفك الدّماء وغيره.
وتوفّى الأمير سيف الدّين بلاط بن عبد الله السعدى، أحد أمراء
الطبلخانات بالديار المصرية- بطالا بها- فى رابع عشرين جمادى
الأولى، وكان ساكنا عاقلا.
(13/158)
وتوفّى الأمير سيف الدّين جقمق بن عبد الله
الصفوى «1» ، حاجب حجاب دمشق- قتيلا- فى حادى عشر شهر ربيع الآخر،
ضرب الأمير شيخ المحمودى عنقه، وكان من قدماء الأمراء، ولى حجوبيّة
حلب فى دولة الملك الظاهر برقوق، ثمّ ولى نيابة ملطية، ثمّ تنقل فى
عدة ولايات، إلى أن ولى حجوبيّة دمشق، ووقع بينه وبين الأمير شيخ
وحشة، حتى كان من أمره ما كان.
وتوفّى الأمير سيف الدين شيخ بن عبد الله السّليمانىّ الظاهرىّ
المعروف بالمسرطن «2» ، فى حادى عشر شهر ربيع الآخر حارج دمشق، بعد
أن صار أمير مائة ومقدّم ألف بديار مصر، ثمّ نائب صفد، ثمّ نائب
طرابلس، ووقع له أمور.
وشيخ هذا، هو ثانى من سمّى بهذا الاسم واشتهر، والأوّل شيخ
الصّفوىّ الخاصكىّ المقدم ذكره، والثالث هو شيخ المحمودىّ الملك
المؤيد- انتهى.
وتوفّى الوزير الصاحب تاج الدين عبد الرزّاق بن أبى الفرج بن نقولا
الأرمنىّ الملكىّ فى رابع شهر ربيع الآخر، بعد ما ولى عدّة وظائف.
كان أوّلا صيرفيّا بقطيا، ثمّ صار كاتبا بها، ثم ولى نظرها، ثمّ
استقرّ وزيرا بالدّيار المصرية، ثم أستادارا، ثمّ ولى كشف الوجه
البحرى.
قال المقريزى:
كان أولا يسمى بالمعلم، ثمّ سمّى بالقاضى، ثمّ نعت بالصاحب، ثمّ
(13/159)
بالأمير، ثمّ بملك الأمراء، كلّ ذلك فى
مدّة يسيرة من السنين- انتهى.
وتوفّى الطاغية تيمورلنك كور كان، وقد تقدّم نسبه فى ترجمة الملك
الناصر فرج الأولى «1» ، على اختلاف كبير فى نسبه.
مات فى ليلة الأربعاء تاسع عشر شعبان فى هذه السنة- وقيل فى
الماضية- وهو نازل بضواحى أترار «2» بالقرب من آهنگران، ومعنى
«آهنگران» باللغة العربية «الحدّادون» و «آهنگر» : الحداد، و
«كوركان» معناه صهر الملوك، و «لنك» هو الأعرج باللغة العجميّة-
انتهى.
وكان سبب موته أنّه خرج من بلاده لأخذ بلاد الصّين- وقد انقضى فصل
الصيف ودخل الخريف، وكتب إلى عساكره أن يأخذوا الأهبة لمدة أربع
سنين، فاستعدوا لذلك وأتوه من كلّ جهة، وصنع له خمسمائة عجلة لحمل
أثقاله.
ثمّ خرج من سمرقند «3» فى شهر رجب وقد اشتد البرد، ونزل على سيحون
وهو جامد، فعبره ومرّ سائرا، فأرسل الله عليه من عذابه جبالا من
الثلج التى لم يعهد بمثلها مع فوّة البرد الشديد، فلم يبق أحد من
عساكره حتى امتلأت آذانهم وعيونهم وخياشيمهم، وآذان دوابهم وأعينها
من الثلج، إلى أن كادت أرواحهم تذهب.
ثمّ اشتدت تلك الرّياح، وملأ الثلج جميع الأرض- مع سعتها- فهلكت
بهائمهم. وجمد كثير من النّاس، وتساقطوا عن خيولهم موتا.
(13/160)
وجاء بعقب هذا الثّلج والرّيح أمطار
كالبحار، وتيمور مع ذلك لا يرقّ لأحد، ولا يبالى بما نزل بالناس،
بل يجدّ فى السّير، فما أن وصل تيمور إلى مدينة أترار حتى هلك خلق
كثير من قوّة سيره.
ثمّ أمر تيمور أن يستقطر له الخمر حتى يستعمله بأدوية حارّة
وأفاويه لدفع البرد وتقوية الحرارة، فعمل له ما أراد من ذلك.
فشرع تيمور يستعمله ولا يسأل عن أخبار عساكره وما هم فيه، إلى أن
أثّرت حرارة ذلك وأخذت فى إحراق كبده وأمعائه، فالتهب مزاجه حتى
ضعف بدنه، وهو يتجلد ويسير السّير السّريع، وأطبّاؤه يعالجونه
بتدبير مزاجه إلى أن صاروا يضعون الثلج على بطنه؛ لعظم ما به من
التلهب وهو مطروح مدة ثلاثة أيام، فتلفت كبده، وصار يضطرب ولونه
يحمرّ، ونساؤه وخواصّه فى صراخ، إلى أن هلك إلى لعنة الله وسخطه،
فلبسوا عليه المسوح، ومات ولم يكن معه أحد من أولاده سوى حفيده
سلطان خليل ابن ميران شاه بن تيمور وسلطان حسين ابن أخته، فأرادا
كتمان موته فلم يخف ذلك على الناس، فتسلطن خليل المذكور بعد جده
تيمور، وبذل الأموال، وعاد إلى سمرقند برمّة جده تيمور.
فخرج النّاس إلى لقائه لابسين المسوح بأسرهم، وهم يبكون وبصرخون،
ودخل ورمّة تيمور بين يديه فى تابوت أبنوس «1» ، والملوك والأمراء
وكافة النّاس مشاة بين يديه، وقد كشفوا رءوسهم وعليهم المسوح، إلى
أن دفنوه على حفيده محمد سلطان بمدرسته وأقيم عليه العزاء
(13/161)
أيّاما، وقرئت عنده الختمات، وفرّقت
الصّدقات، ومدّت الحلاوات والأسمطة بتلك الهمم العظيمة، ونشرت
أقمشته على قبره، وعلّقوا سلاحه وأمتعته على الحيطان حوالى قبره،
وكلّها ما بين مرصع ومكلل ومزركش، فى تلك القبّة العظيمة، وعلّقت
بالقبّة المذكورة قناديل الذّهب والفضّة، من جملتها قنديل من ذهب
زنته أربعة آلاف مثقال- وهو رطل بالسّمرقندىّ، وعشرة أرطال
بالدّمشقىّ، وأربعون رطلا بالمصرىّ- وفرشت المدرسة بالبسط الحرير
والدّيباج.
ثمّ نقلت رمّته إلى تابوت من فولاذ عمل بشيراز «1» ، وهو على قبره
إلى الآن، وتحمل إليه النّذورة «2» من الأعمال البعيدة، ويقصد قبره
للزّيارة والتّبرّك به، ويأتى قبره من له حاجة ويدعو عنده.
وإذا مرّ على هذه المدرسة أمير أو جليل خضع ونزل عن فرسه إجلالا
لقبره، لما له فى صدورهم من الهيبة.
وكان تيمور طويل القامة، كبير الجبهة، عظيم الهامة، شديد القوّة
أبيض اللّون مشربا بحمرة، عريض الأكتاف، غليظ الأصابع، مسترسل
اللّحية، أشلّ اليد، أعرج اليمنى، تتوقّد عيناه، جهير الصّوت، لا
يهاب الموت، قد بلغ الثمانين، وهو متمتّع بحواسه وقوّته.
(13/162)
وكان يكره المزّاح ويبغض الكذّاب، قليل
الميل إلى اللهو، على أنّه كان يعجبه الصوت الحسن، وكان نقش خاتمه
«رستى. رستى» ومعناه:
صدقت نجوت، وكان له فراسات. عجيبة، وسعد عظيم، وحظ زائد فى رعيته،
وكان له عزم ثابت، وفهم دقيق، محجاجا سريع الإدراك، متيقّظا يفهم
الرّمز ويدرك اللّمحة، ولا يخفى عليه تلبيس ملبّس، وكان إذا عزم
على شىء لا ينثنى عنه؛ لثلّا ينسب إلى قلة الثبات، وكان يقال له
صاحب قران الأقاليم السبعة، وقهرمان «1» الماء والطين، وقاهر
الملوك والسّلاطين، وكان مغرما بسماع التّاريخ وقصص الأنبياء عليهم
السّلام ليلا ونهارا، حتى صار- لكثرة سماعه للتّاريخ- يردّ على
القارى إذا غلطّ فيها، وكان يحبّ العلم والعلماء، ويقرّب السّادة
الأشراف، ويدنى أرباب الفنون والصّنائع.
وكان انبساطه بهيبة ووقار، وكان يباحث أهل العلم وينصف فى بحثه،
ويبغض الشّعراء والمضحكين، ويعتمد على أقوال الأطبّاء والمنجمين،
حتى إنّه كان لا يتحرّك بحركة إلا باختيار فلكىّ.
وكان يلازم لعب الشّطرنج- وقد خرجنا عن المقصود فى التّطويل فى
ترجمة تيمور المذكور، استطرادا لكثرة الفائدة، وقد استوعبنا أحواله
مستوفاة فى «المنهل الصّافى» فلينظر هناك- انتهى.
أمر النّيل فى هذه السّنة: الماء القديم ذراعان سواء، مبلغ
الزّيادة ثمانية عشر ذراعا وثلاثة وعشرون إصبعا.
(13/163)
[ما وقع من
الحوادث سنة 809]
السنة الثانية من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر
وهى سنة تسع وثمانمائة.
فيها توفّى الشّريف بدر الدّين حسن بن محمد بن حسن الحسنىّ العلوىّ
«1» النّسابة شيخ خانقاة بيبرس، فى ليلة السّبت سادس عشر شوال عن
سبع وثمانين سنة.
وتوفّى الشيخ الإمام العالم بدر الدّين أحمد بن محمد الطّنبذىّ «2»
الشافعىّ، فى حادى عشرين شهر ربيع الأول، وكان من أعيان الفقهاء
الشافعية، معدودا من العلماء الأذكياء، غير أنّه كان مسرفا على
نفسه، يميل إلى اللذّات التى تهواها النفوس، والتّهتكات.
قلت: وهو من النوادر على قول الحافظ الذهبىّ؛ فإنه قال:
النوادر ثلاثة:
شريف سنى، ومحدّث صوفى، وعالم متهتّك.
وتوفّى الشيخ الإمام العالم العلامة زادة الخرزبانىّ «3» العجمىّ
الحنفىّ، شيخ الشيوخ بخانقاة شيخون فى يوم الأحد آخر ذى القعدة،
ودفن من يومه بخانقاة شيخون، وكان من أعيان السّادة الحنفيّة، وله
اليد الطولى فى العلوم العقلية والأدبيّات، علّامة زمانه فى ذلك،
استدعاه الملك الظّاهر برقوق من بغداد إلى الديّار المصرية لعظم
صيته،
(13/164)
وقدم القاهرة وتصدّى للإقراء والتّدريس
سنين عديدة، وانتفع به عامّة الطلبة من كلّ مذهب- رحمه الله تعالى-
وهو غير زادة والد الشيخ محبّ الدين الإمام ابن مولانا زادة، وقد
تقدّم ذكر ذلك فى حدود سنة تسعين وسبعمائة، واسمه أحمد، وشهرته
زادة، أمّا زادة هذا فإنّ اسمه زادة لا غير.
وتوفّى الأمير ركن الدين عمر بن قايماز «1» الأستادار، فى يوم
الاثنين أوّل شهر رجب، وقد تنقّل فى عدّة وظائف [هى] :
شدّ الدّواوين، والوزر، والأستاداريّة- غير مرّة- وهو صاحب السّبيل
خارج الحسينيّة، الذي جدّده زين الدين يحيى الأستادار فى زماننا
هذا.
وتوفّى ملك العرب سيف الدّين نعير بن حيّار بن «2» مهنّا، قتله
الأمير جكم من عوض نائب حلب بقلعة حلب، بعد أن أمسكه وسجنه، وكان
من أجلّ ملوك العرب، وقد تقدّم ذكره فى عدّة مواضع من هذا التاريخ.
وتوفّى الأمير ناصر الدّين محمد بن سنقر البكجرىّ أستادار السّلطان
فى جمادى الآخرة بحلب، وبيت ابن سنقر بيت معروف بالرياسة والتّحشم.
وتوفّى قاضى القضاة علاء الدّين على ابن قاضى القضاة بهاء الدّين
أبى البقاء محمد بن عبد البر السبكى «3» الشافعىّ، قاضى قضاة دمشق،
فى ليلة الأحد ثانى عشر شهر ربيع الآخر بدمشق.
(13/165)
وتوفّى الشيخ شهاب الدين أبو العبّاس أحمد
بن محمد بن الجواشنىّ «1» ، الحنفىّ بدمشق، فى ليلة الأحد سادس عشر
جمادى الآخرة.
وتوفّى الشيخ محمد بن أحمد بن محمد المعروف بابن فهيد «2»
المغربىّ، فى يوم الاثنين رابع عشرين جمادى الآخرة، وكان للناس فيه
اعتقاد، وكان له تنسّك وعبادة، وصحب الشيخ عبد الله اليافعىّ «3»
وخدمه مدّة بمكة، ثمّ قدم القاهرة، وصحب الأمير طشتمر العلائىّ
الدّوادار فى أيّام الأشرف شعبان، فنوّه طشتمر بذكره حتى صار يعدّ
من الأعيان الأغنياء إلى أن مات.
وتوفّى قاضى القضاة زين الدين أبو هريرة عبد الرحمن بن يوسف بن
أحمد بن الحسن بن سليمان بن فزارة بن بدر بن محمد بن يوسف الكفرى
«4» - بفتح الكاف- الحنفىّ قاضى قضاة دمشق ثمّ الدّيار المصريّة،
فى ثالث شهر ربيع الآخر، ومولده فى سنة خمسين وسبعمائة، وأحضر على
محمد بن إسماعيل بن الخباز، وسمع على بشر بن إبراهيم بن محمود
البعلبكىّ، وتفقّه بعلماء عصره حتى برع فى الفقه والأصلين والعربية
وشارك فى عدّة فنون، وأفتى ودرّس، وتولّى قضاء دمشق هو وأبوه وأخوه
وجدّه، ثم قدم القاهرة فى سنة ثلاث وثمانمائة أو بعدها بيسير، وولى
قضاء الدّيار المصرية، وحمدت سيرته إلى أن مات- رحمه الله تعالى.
أمر النّيل فى هذه السّنة: الماء القديم ذراعان ونصف، مبلغ الزيادة
تسعة عشر ذراعا ونصف.
(13/166)
[ما وقع من
الحوادث سنة 810]
السنة الثالثة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر
وهى سنة عشر وثمانمائة.
فيها تجرّد السلطان إلى البلاد الشامية سفرته الرّابعة التى أمسك
فيها الأمير شيخا المحمودىّ، والأتابك يشبك الشّعبانىّ، ثم فرّا من
سجن قلعة دمشق حسبما تقدم.
وفيها توفّى الأمير سيف الدين سودون بن عبد الله الظاهرىّ «1»
المعروف بالطّيار، أمير سلاح، فى ليلة الثلاثاء ثامن عشرين شوّال،
وحضر السّلطان الملك النّاصر الصلاة عليه بمصلاة المؤمنى، وكان
مشكور السيرة، شجاعا، يندب للمهمّات، وله محبة فى أهل العلم
والصلاح، وسمّى بالطيّار لأنه خرج من ديار مصر فى ليلة موكب ووصل
إلى دمشق، ثمّ عاد إلى مصر فى ليلة موكب آخر على خيل البريد، ومعه
دواداره الأمير أسنبغا الطّيارى، وهذا السّير لم يسمع بمثله فيما
مضى من الأعصار من أنه يقطع ثمانين بريدا فى نحو أربعة أيّام.
وهذا الخبر مستفاض بين النّاس يعرفه كل أحد، غير أننى لم أسأل عن
ذلك من الأمير أسنبغا الطّيارىّ المذكور تهاونا حتى مات، غير أنّ
ولده الشهابى أحمد أخبرنى بذلك هو وغيره- انتهى.
(13/167)
وتوفّى الشيخ الإمام العالم العلّامة فريد
عصره سيف الدين يوسف ابن محمد بن عيسى السيرامىّ «1» العجمىّ
الحنفىّ شيخ الشيوخ بالمدرسة الظاهرية البرقوقيّة ببين القصرين، فى
ليلة السبت حادى عشرين شهر ربيع الأوّل بالقاهرة، وكان منشؤه
بتبريز «2» ، وأقام بها حتى طرقها تيمورلنك، فخرج منها وسار إلى
حلب وأقام بها إلى أن استدعاه الملك الظّاهر برقوق، وقرّره فى
مشيخة مدرسة البرقوقية ببين القصرين بعد وفاة العلّامة علاء الدين
السيرامىّ [فى جمادى الأولى] «3» فى سنة تسعين وسبعمائة، فدام بها
إلى أن مات فى هذه السّنة، وتولى المشيخة بعده ولده العلّامة نظام
الدين يحيى، الآتى ذكر وفاته فى سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة.
وتوفّى الأمير سيف الدين شاهين بن عبد الله الظاهرىّ، أحد مقدمى
الألوف بالديار المصريّة- المعروف بقصقا بن قصير- فى ليلة الجمعة
ثامن ذى القعدة، وكان من أشرار القوم القائمين فى الفتن، وفرح
السلطان بموته.
وتوفّى الأمير الطواشىّ زين الدين مقبل بن عبد الله [الظّاهرى
المعروف] «4» بالرومىّ، زمام الدّار السلطانىّ، فى يوم السبت أوّل
ذى الحجة، وترك مالا كثيرا، وهو صاحب المدرسة بخط البندقيّين من
القاهرة، ويقام بها خطبة وجمعة.
وتوفّى شمس الدّين محمد الشّاذلىّ الإسكندرىّ محتسب القاهرة ومصر
فى يوم الجمعة ثانى صفر.
قال الشيخ تقي الدين المقريزىّ: وكان عاريا من العلوم، كان
(13/168)
خرد فوشيّا «1» بالإسكندرية فترّقى بالبذل
والبرطيل- انتهى.
وتوفّى الأمير ناصر الدين محمد ابن الأمير جمال الدين محمود
الأستادار- فتيلا- بالقاهرة، وكان من جملة أمراء الطبلخانات فى
حياة والده، وولى نيابة الإسكندريّة، ثمّ نكب مع والده، وصودر،
وأطلق بعد مدّة إلى أن اختفى بعد واقعة على باى لأمر أوجب ذلك،
وهرب إلى الشّام، وأقام به مدّة، ثمّ قدم إلى القاهرة متنكّرا،
فدلّ عليه فأخذ وقتل، وكان غير مشكور السّيرة.
وتوفّى الأمير سيف الدين سودون بن عبد الله الحمزاوى «2» الظاهرى
الدّوادار الكبير بسيف الشّرع بالقاهرة، وكان أصله من مماليك الملك
الظّاهر برقوق وخاصكيته، ثمّ ترّقى بعد موته إلى أن ولى نيابة صفد
بعد أمور وقعت له بمصر، فدام بصفد مدّة إلى أن طلب إلى مصر.
واستقرّ خازندارا، ثمّ شادّ الشراب خاناة، ثمّ صار دوادارا كبيرا
بعد خروج الملك النّاصر فرج من بيته وعوده إلى الملك، عوضا عن
سودون الماردانى، ودام على ذلك إلى أن خرج الملك الناصر إلى البلاد
الشّامية وعاد، فتخلف عنه سودون الحمزاوى هذا مغاضبا له.
ودام بالبلاد الشّاميّة إلى أن قدم غزّة هو وجماعة من الأمراء
وطرقهم الأمير شيخ المحمودىّ فواقعوه فقتل إينال باى بن قجماس
وغيره
(13/169)
من الأمراء، وقبض على سودون هذا بعد أن
قلعت عينه، وسجنه شيخ إلى أن تجرّد الملك النّاصر إلى الشّام أخذه
وعاد به إلى مصر، وطلب القضاة وأثبت عندهم إراقة دمه لقتله إنسانا
ظلما. فقتل فى شهر ربيع الآخر، وقتل معه دواداره بربغا، وسودون
الحمزاوى هذا هو أستاذ الأمير قانى باى الحمزاوى نائب دمشق الآن.
ثمّ قتل السلطان جماعة من الأمراء ممن كان قبض عليهم وهم:
الأمير آقبردى، والأمير جمق، والأمير أسنباى التركمانى، والأمير
أسنباى أمير آخور، وقد تقدّم ذكر قتل الجميع فى ترجمة الملك الناصر
غير أنّنا نذكرهم هنا ثانيا كون هذا المحل مظنّة الكشف عن ذلك.
وتوفّى الأمير سيف الدين منطوق نائب قلعة دمشق- قتيلا- وسبب قتله
أنّ الملك الناصر لمّا أمسك شيخا ويشبك وحبسهما عنده بقلعة دمشق
أطلقهما ونزل الجميع إلى مدينة دمشق؛ فاختفى شيخ بالمدينة وخرج
منطوق هذا ويشبك، فندب إليهم الملك الناصر الأمير بيغوت، فلحق
بيغوت منطوقا هذا لثقل بدنه، وفر يشبك، فقطع بيغوت رأسه وحمله إلى
الملك الناصر.
وفيها أيضا قتل الأتابك يشبك الشّعبانىّ، والأمير جركس القاسمىّ
المصارع، قتلهما الأمير نوروز الحافظىّ على بعلبكّ فى شهر ربيع
الآخر، وقد مرّ كيفيّة قتلهما مفصّلا فى ترجمة الملك النّاصر فلا
حاجة للتكرار هنا ثانيا، وكلّ منهما قد مرّ ذكره فى ترجمة الملك
النّاصر فى غير موضع، وأيضا ففى شهرتهما ما يغنى عن ذكرهما- انتهى.
أمر النّيل فى هذه السنة: الماء القديم ثلاثة أذرع ونصف، مبلغ
الزّيادة تسعة عشر ذراعا وعشرة أصابع.
(13/170)
[ما وقع من
الحوادث سنة 811]
السنة الرابعة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر
وهى سنة إحدى عشرة وثمانمائة.
فيها توفّى قاضى القضاة كمال الدين أبو حفص عمر بن إبراهيم بن محمد
[بن عمر ابن عبد العزيز] «1» الحلبىّ الحنفى ابن أبى جرادة،
المعروف بابن العديم، قاضى قضاة حلب ثمّ الدّيار المصريّة بها- وهو
قاض- فى ليلة السبت ثانى عشر جمادى الآخرة، ومولده بحلب فى سنة
إحدى «2» وسبعين وسبعمائة، ودفن بالحوش المجاور لتربة طشتمر حمّص
أخضر بالصّحراء.
وتولّى القضاء من بعده ابنه قاضى القضاة ناصر الدين محمد بسفارة
الوالد؛ لكونه كان متزوّجا بإحدى أخواتى، وكان القاضى كمال الدّين
المذكور رئيسا عالما فاضلا حشما، وجيها عند الملوك وقورا، وله
مكارم وأفضال، وقد ثلبه الشيخ تقىّ الدّين المقريزىّ بأمور هو برىء
عنها؛ لأمر كان بينهما- عفى الله عنهما.
وتوفّى الأمير سيف «3» الدّين يلبغا بن عبد الله السّالمىّ
الظّاهرىّ الأستادار- خنقا- بعد عصر يوم الجمعة بسجن الإسكندريّة.
قال المقريزىّ: «وكان مخلّطا خلط العمل الصّالح بعمل سيّئ» وساق
حكاياته فى عدّة أسطر، وقد ذكرنا معنى كلامه وأزيد فى حقّ
السّالمىّ فى ترجمة الملك الظّاهر برقوق، ثمّ فى ترجمة الملك
النّاصر مفصّلا إلى يوم وفاته، وفى ذلك كفاية عن الإعادة.
(13/171)
وهو ممّن قتله جمال الدّين الأستادار، وكان
يلبغا المذكور له همّة عالية، ومعرفة تامّة، وعقل وتدبير مع دين
وعبادة هائلة، وعفّة عن المنكرات والفروج، وقد ولى الأستاداريّة
غير مرّة، ونفذ الأمور على أعظم وجه وأتمّ حرمة حسبما تقدّم ذكره.
وتوفّى الأمير سيف الدّين بشباى بن عبد الله من باكى الظّاهرىّ «1»
رأس نوبة النّوب فى ليلة الأربعاء رابع عشرين جمادى الآخرة، ودفن
بالقرافة، وهو أحد أعيان المماليك الظّاهريّة الخاصّكيّة، وترقّى
من بعده إلى أن صار حاجبا بدمشق، ثمّ حاجبا ثانيا بمصر، ثمّ ولى
حجوبيّة الحجّاب بها، ثمّ نقل إلى رأس نوبة النّوب، وكان من أعيان
الأمراء وأكابر المماليك الظّاهرية، غير أنّ المقريزىّ لمّا ذكر
وفاته قال: وكان ظالما غشوما غير مشكور السّيرة- انتهى.
وتوفّى الأمير سيف الدين أرسطاى بن عبد الله [الظاهرى] «2» رأس
نوبة النّوب- كان- ثمّ نائب إسكندريّة بها، فى نصف شهر ربيع الآخر،
وكان جليل القدر، عاقلا سيوسا، طالت أيّامه فى السعادة إلّا أنه
كان يرتفع ثمّ ينحطّ، وقع له ذلك غير مرّة.
وتوفّى الأمير الكبير ركن الدين بيبرس بن عبد الله «3» ، وابن أخت
الملك الظّاهر برقوق- قتيلا- بسجن الإسكندريّة، وقتل معه الأمير
سودون الماردانىّ الدّوادار الكبير، والأمير بيغوت نائب الشّام-
كان- وقد مرّ من ذكر هؤلاء الثّلاثة نبذة كبيرة تعرف منها أحوالهم
لا سيّما عند خلع الملك النّاصر فرج وسلطنة أخيه المنصور عبد
العزيز.
(13/172)
وتوفّى الشّريف ثابت بن نعير بن منصور بن
جمّاز بن شيحة الحسينىّ «1» ، أمير المدينة النبويّة- على ساكنها
أفضل الصّلاة والسلام- فى صفر، وتولّى إمرة المدينة من بعده أخوه
عجلان «2» بن نعير.
وتوفّى الوزير الصّاحب فخر الدّين ماجد- ويسمّى أيضا محمد- بن عبد
الرّزّاق «3» ابن غراب فى عشر ذى الحجّة- مقتولا- بيد جمال الدين
الأستادار.
وكان فخر الدّين هذا أسنّ من سعد الدين أخيه، غير أنّ سعد الدين
كان نوعا وهذا نوع آخر، كان فيه حدّة مزاج، وشراسة خلق، بضدّ ما
كان فى أخيه سعد الدين، وكان يلثغ بالجيم، يجعلها زايا، فكان إذا
طلب أحدا يقول: «جبّوا» إلىّ ويكرّرها، وهو يبدّل الجيم بالزّاى
فتضحك الناس من ذلك أوقاتا، وقد تنقّل فى عدّة وظائف كالوزر، ونظر
الجيش، والخاصّ فيما أظنّ.
وتوفّى الأديب شمس الدين محمد بن إبراهيم بن بركة العبدلىّ
الدّمشقىّ الشّهير بالمزيّن [صنعته] «4» الشاعر المشهور، فى شعبان،
ومولده فى سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة بدمشق.
قال لى غير واحد من أصحابه: كان شيخا ظريفا فاضلا أديبا، معاشرا
للأكابر والأعيان، ورأى الشّيخ جمال الدين محمد بن نباتة «5» ،
وابن الوردىّ «6» ،
(13/173)
والصّفدىّ «1» وغيرهم، وكان له شعر رائق،
من ذلك أنشدنا الشيخ جمال الدين عبد الله الدّمشقىّ قال: أنشدنى
الأديب شمس الدين المزيّن من لفظه لنفسه [الوافر]
تقول مخدّتى لمّا اضطجعنا ... ووسدّنى حبيب القلب زنده
قصدتم عند طيب الوصل هجرى ... خذونى تحت رأسكم مخدّه
وله فى دواة: [السريع]
أنا دواة يضحك الجود من ... بكا يراعى جلّ من قد براه
دلّوا على جودى من مسّه ... داء من الفقر فإنّى دواه
قلت: وهذا يشبه قول القائل، ولم أدر من السّابق لهذا المعنى:
هذى دواة للعطا والسّخا ... ومنبع الخير وبحر الحياه
قد فتحت فاها وقالت لنا ... من مسّه الفقر فإنّى دواه
أمر النّيل فى هذه السنة: الماء القديم أربعة أذرع سواء، مبلغ
الزّيادة سبعة عشر ذراعا وإصبع واحد.
(13/174)
[ما وقع من
الحوادث سنة 812]
السنة الخامسة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر
وهى سنة اثنتى عشرة وثمانمائة.
فيها تجرّد الملك النّاصر إلى البلاد الشامية تجريدته الخامسة التى
حصر فيها الأمير شيخا ورفقته بصرخد.
وفيها كانت قتلة جمال الدين يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جعفر
بن قاسم البيرىّ البجاسىّ «1» الأستادار، فى ليلة الثلاثاء حادى
عشر جمادى الآخرة، بعدما أخذ منه نيّف على ألف ألف دينار فى أيّام
مصادرته، وهو تحت العقوبة على نقذات «2» متفرّقة. وقد تقدم ذكر
مسكه فى ترجمة الملك الناصر فرج عند قدومه من الشّام بمدينة بلبيس،
وكان ظالما جبّارا سفّاكا الدّماء مقداما، وكان أعور قصيرا دميما
كره المنظر. وكان أوّلا يتزيّا بزىّ الفقهاء، ثمّ تزيّا بزىّ
الجند، وخدم بلاصيّا [عند الشيخ على كاشف، ثمّ عند غيره] «3» ولا
زال يترقّى حتى كان من أمره ما كان، وهو أحد من كان سببا لخراب
البلاد؛ من كثرة ما قتل من مشايخ العربان وأرباب الأدراك، واستولى
على أموالهم، وأمّا من قتله من الكتّاب والأعيان فلا يحصى ذلك
كثرة، وحسابه على الله تعالى.
وتوفّى الشيخ الإمام العالم العلّامة نصر الله بن أحمد بن محمد بن
عمر الشّشترى
(13/175)
البغدادىّ «1» الحنبلىّ مدرس المدرسة
الظاهرية- برقوق- بالقاهرة فى حادى عشرين صفر.
وكان إماما عالما فقيها محدّثا، أفتى ودرّس سنين ببغداد، ثمّ
بالقاهرة، وهو والد قاضى القضاة عالم زماننا محبّ الدين أحمد بن
نصر الله الآتى ذكره فى محله إن شاء الله تعالى.
وتوفّى الأمير سيف الدين آقباى بن عبد الله الطّرنطائىّ الظاهرى
رأس نوبة الأمراء، المعروف بآقباى الحاجب- لطول مكثه فى الحجوبيّة-
فى ليلة الأربعاء سابع عشر جمادى الآخرة.
ونزل السّلطان الملك النّاصر إلى داره، ثمّ تقدّم راكبا إلى مصلّاة
المؤمنىّ فصلّى عليه، ثمّ شهد دفنه، وترك آقباى مالا كثيرا، أخذ
الملك النّاصر غالبه، وكان آقباى المذكور عاقلا، سيوسا عفيفا عن
المنكرات إلّا أنّه كان بخيلا شرها فى جمع المال.
وتوفّى الأمير سيف الدين طوخ بن عبد الله [الظاهرى] «2» الخازندار،
وهو أمير مجلس، فى آخر جمادى الآخرة بالقاهرة، والعامّة تسمّى طوخ
هذا «طوق الخازندار» وكان من أعيان الأمراء، وله الكلمة فى
الدّولة.
وتوفّى الأمير سيف الدين بلاط بن عبد الله، أحد مقدّمى الألوف
بالدّيار المصريّة- مقتولا بالإسكندرية- لم أقف له على ترجمة ولم
أعرف من حاله شيئا غير ما ذكرت.
وتوفّى السّيّد الشّريف جمّاز بن هبة الله بن جمّاز بن منصور
الحسينىّ أمير المدينة النّبويّة- مقتولا- فى جمادى الآخرة
بالفلاة، وهو فى عشر السّتين، وكان ولى إمرة المدينة ثلاث مرار،
آخرها فى سنة خمس وثمانمائة.
(13/176)
وتوفّى الشيخ شمس الدين محمد بن عبد الله
بن أبى بكر القليوبىّ الشّافعىّ شيخ شيوخ خانقاة سرياقوس- بها- فى
يوم الخميس ثانى عشرين جمادى الأولى، وكان فقيها فاضلا، وله مشاركة
فى فنون.
وتوفّى السيّد الشّريف أحمد بن ثقبة بن رميثة بن أبى نمىّ الحسنىّ
المكّىّ بمكة فى المحرم.
وكان الشريف عنان بن مغامس فى ولايته الأولى على مكة أشركه معه،
ثمّ وقع له أمور حتى مات وهو مكحول، وكان ابن أخته الشريف محمد بن
عجلان، وكبيش بن عجلان قد خافا منه فأكحلاه، وقتل ابن أخته المذكور
بعد ثلاثة أشهر، وكبيش المذكور بعد ستة أشهر.
وتوفّى أمير زة محمد بن أمير زة عمر شيخ ابن الطاغية تيمور لنك فى
المحرّم- مقتولا- على يد بعض وزرائه، وكان مشكور السّيرة، وقام من
بعده بمملكة جغتاى أخوه أمير زة إسكندر شاه بن عمر شيخ بن تيمور
لنك.
ومن غريب الاتّفاق أنّ إسكندر شاه المذكور، لمّا ملك بعد قتل أخيه
محمد المقدّم ذكره أحضر من كان عمل على قتله، ووبخه فى الملأ،
فأجابه الرجل بأن قال: وما عملت معك إلّا خيرا، لولا قتلته ما نابك
الملك، فأسرع إسكندر شاه بقتله خوفا من أن يتّهمه أحد بقتل أخيه
المذكور فى الباطن.
أمر النّيل فى هذه السنة: الماء القديم خمسة أذرع سواء، مبلغ
الزّيادة عشرون ذراعا سواء.
(13/177)
[ما وقع من
الحوادث سنة 713]
السنة السادسة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر
وهى سنة ثلاث عشرة وثمانمائة.
فيها كان الطاعون بالديار المصريّة، ومات منه عدة كبيرة من الناس.
وفيها تجرّد السّلطان الملك الناصر إلى البلاد الشّامية تجريدته
السادسة، وحاصر شيخا ونوروزا بالكرك بعد أن وصل فيها إلى أبلستين
وعاد.
وفيها استقرّ الوالد فى نيابة الشّام ثالث مرّة، واستقرّ شيخ فى
نيابة حلب، ونوروز فى نيابة طرابلس.
وفيها توفّى الرئيس مجد الدين عبد الغنى بن الهيصم «1» ناظر
الخواصّ الشريفة بالدّيار المصرية فى ليلة الأربعاء العشرين من
شعبان بعد قدومه من دمشق بأيّام، وهو والد الصّاحب أمين الدين
إبراهيم بن الهيضم، وأخو الصّاحب تاج الدّين عبد الرّزّاق الآتى
ذكرهما فى محلهما.
وتوفّى الأمير سيف الدين قجاجق بن عبد الله [الظاهرى] «2»
الدّوادار الكبير فى سادس المحرم، ودفن بتربته التى أنشأها
بالصّحراء، وكان من أصاغر خاصّكيّة الملك الظاهر برقوق ومماليكه،
وترقّى فى الدولة الناصرية حتى ولى الدّواداريّة الكبرى بعد الأمير
سودون الحمزاوىّ، وكان مليح الشكل، لم يشهر بشجاعة ولا إقدام،
ولهذا المعنى، ولعدم شرّه رقّاه الملك الناصر واختصّ به.
حضر مرّة عند جمال الدين البيرىّ الأستادار، وكان بينهما صحبة
أكيدة، وكان بإحدى عينى جمال الدين خلل، فجلس قجاجق بعد أن سلّم
على جمال الدين من
(13/178)
جهة عينه الذّاهبة، واشتغل جمال الدين
بمباشرته بسرعة لأجل قجاجق المذكور، وأخذ يكتب على القصص ويرميها
لينهى أمره، فأخذ قجاجق قصّة منها ورمّل عليها، فعرف أصحاب جمال
الدين ما فعله قجاجق المذكور فقام إليه وأهوى على يده ليقبّلها ثمّ
قدّم له تقدمة هائلة.
وتكلّم الناس بهذه الحكاية، فصار من هو أجنبي عن الرياسة ومداخلة
الملوك، وعديم المعرفة برتب أرباب الوظائف يقول: كان قجاجق يرمّل
على جمال الدين، وكيف ذلك والدّوادار الكبير لا يرمّل على السّلطان
وإنما يرمّل على كتابة السلطان رأس نوبة النّوب؟! وفى هذا كفاية.
وبالجملة فإنّ هذه الحكاية تدلّ على أنّ قجاجق كان ساقط المروءة
لأنّ قردم الخازندار كان أنزل رتبة من قجاجق ولم يدخل إلى جمال
الدين ولم يسأله حاجة فى عمره، وعجز جمال الدين فى ترضّيه فلم يرض
ولم يدخل إليه، فأين هذا من ذاك؟! - انتهى.
وتوفّى قاضى القضاة تقىّ الدين عبد الرحمن ابن تاج الرّياسة محمد
بن عبد الناصر المحلّىّ الدّميرىّ الزّبيرىّ «1» الشافعىّ فى يوم
الأحد أوّل شهر رمضان، ومولده فى سنة أربع وثلاثين وسبعمائة.
ولى قضاء الديار المصرية بعد الصّدر المناوىّ نحو ثلاث سنين، وحسنت
سيرته لمعرفته بالشروط والأحكام، ولعفّته أيضا عن كلّ قبيح.
وكان نشأ ببلده بالزّبيريّات من قرى الغربية من أعمال القاهرة،
وسلك النواحى، وطلب العلم، وسمع على أبى الفتح الميدومىّ وغيره،
وقرأ على أبيه القراءات وغيره، وتفقّه بجماعة.
(13/179)
ثمّ قدم القاهرة، وتزوّج بابنة قاضى القضاة
موفّق الدين عبد الله الحنبلىّ، وباشر توقيع الحكم مدّة طويلة.
ثمّ ناب فى الحكم عن القضاة بالقاهرة دهرا، وعلا سنّه، وعرف
بالديانة والصّيانة، إلى أن طلبه الملك الظاهر برقوق فى يوم الخميس
ثالث عشرين جمادى الأولى سنة تسع وتسعين وسبعمائه على حين غفلة،
وفوّض إليه قضاء القضاة الشافعية عوضا عن المناوىّ بحكم عزله.
ودام فى القضاء حتى صرف أيضا بالمناوىّ فى شهر رجب سنة إحدى
وثمانمائة، فلزم المذكور داره، وترك ركوب البغلة وصار يمشى فى
الطّرقات، وطرح الاحتشام إلى أن مات- رحمه الله- ودفن بتربة
الصّوفيّة خارج القاهرة.
وتوفّى ملك الروم سليمان بن أبى يزيد بن عثمان «1» - مقتولا- وملك
بعده أخوه موسى الجزيرة الرّومية وأعمالها؛ وملك محمد بن عثمان
العزبة «2» الخضراء وأعمالها، ويقال لها بالرّومية برصا.
وتوفّى الأمير زين الدين قراجا بن عبد الله الظاهرىّ «3» الدوادار
الكبير بمنزلة الصالحية- متوجّها مع السّلطان الملك الناصر إلى
دمشق- فى يوم الأربعاء ثالث عشر شهر ربيع الآخر، ودفن بها، وكان
أصله من خاصّكيّة الملك الظاهر برقوق، ثمّ صار بجمقدارا «4» ، وعرف
بقراجا البجمقدار.
ثمّ تأمّر فى الدولة الناصرية- فرج- وترقّى حتى صار شاد الشّراب
خاناة.
(13/180)
ثمّ ولى الدوادارية الكبرى بعد موت قجاجق،
فلم تطل مدّته فيها، ولزم الفراش إلى أن خرج صحبة السّلطان فى
محفّة ومات بالصالحية، وكان أميرا عاقلا ساكنا مشكور السيرة.
وتوفّى شمس الدين محمد بن عبد الخالق المناوىّ «1» ، المعروف ببدنة
وبالطّويل أيضا فى شهر رجب بعد ما ولى حسبة القاهرة، ووكالة بيت
المال، ونظر الكسوة، ونظر الأوقاف؛ الجميع بالسّعى والبذل، وكان
عاريا من العلم.
وتوفّى الأمير سيف الدين قراتنبك بن عبد الله الظاهرىّ الحاجب، أحد
أمراء الطّبلخانات بالديار المصرية- بها- فى أوّل شوّال، وكان ممّن
ترقّى فى الدولة الناصرية فى أيام الفتن.
وتوفّى القان غياث الدين أحمد ابن الشيخ أويس ابن الشيخ حسن ابن
الشيخ حسين بن آقبغا بن إيلكان «2» ، صاحب بغداد والعراق- مقتولا-
فى ليلة الأحد آخر شهر ربيع الآخر.
وكان أول سلطنته بعد وفاة أبيه فى صفر سنة أربع وثمانين وسبعمائة،
وقد نكب فى ملكه غير مرّة، وقدم القاهرة فى دولة الملك الظّاهر
برقوق وقد تقدّم ذكر قدومه إلى القاهرة، وتلقى الملك الظّاهر له،
وأيضا ذكر خروجه وسفر السّلطان معه إلى البلاد الشّامية، كلّ ذلك
فى ترجمة الملك الظّاهر برقوق الثانية، فلينظر هناك «3» فإن فيه
ملحا.
ثمّ إنّ السّلطان أحمد هذا قدم إلى دمشق ثانيا فى الدّولة
النّاصريّة- فرج- فقبض عليه الأمير شيخ المحمودىّ نائب الشّام
وحبسه بقلعة دمشق مدّة إلى أن أطلقه وعاد إلى بلاده.
(13/181)
ووقع له أمور حكيناها فى ترجمته فى تاريخنا
«المنهل الصّافى والمستوفى بعد الوافى» مفصلا إلى أن مات.
وكان القان أحمد هذا ملكا جليلا شجاعا كريما، فصيحا باللّغات
الثلاث:
العربية والعجمية والتركية، وينظم فيها الشعر الحسن، وكان يحبّ
اللهو والطّرب، ويحسن تأدّى الموسيقى إلى الغاية، وله فيه أيضا
التصانيف اللطيفة، غير أنّه كان مسرفا على نفسه جدا، سفّاكا
للدّماء، منعكفا على المعاصى- سامحه الله تعالى- ومما ينسب إليه من
الشّعر باللغة العربية قوله- رحمه الله- فى محموم: [الكامل]
حمّك ما قربت حماك لعلّة ... إلّا تروم وتشتهى ما أشتهى
لو لم تكن مشغوفة بك فى الهوى ... ما عانقتك وقبّلت فاك الشهى
أمر النيل فى هذه السنة: الماء القديم سبعة أذرع سواء، مبلغ
الزّيادة تسعة عشر ذراعا وأحد وعشرون إصبعا.
(13/182)
[ما وقع من
الحوادث سنة 714]
السنة السابعة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر
وهى سنة أربع عشرة وثمانمائة.
فيها تجرد السّلطان إلى البلاد الشّامية تجريدته السّابعة، وهى
التى قتل فيها فى أوائل سنة خمس عشرة وثمانمائة- حسبما تقدّم ذكره.
وفيها قتل الأمير سيف الدين تمراز بن عبد الله النّاصرىّ «1»
الظاهرىّ نائب السّلطنة بالدّيار المصرية بسجنه بثغر الإسكندريّة،
وكان من أجلّ الأمراء، كان تركى الجنس اشتراه الملك الظاهر برقوق
وهو أتابك، ورقّاه بعد سلطنته حتى جعله أمير مائة ومقدّم ألف
بالدّيار المصرية.
ثمّ حبس بعد عزله بثغر الإسكندرية مدّة ثمّ أطلق، وصار على عادته
أمير مائة ومقدّم ألف، وولى نيابة الغيبة لما خرج السلطان لقتال
تيمور.
ثمّ استقرّ بعد ذلك أمير مجلس، وانضمّ على الأتابك يشبك الشعبانى،
وحبس معه ثانيا.
ثمّ أطلق واستقر أمير سلاح، ثم خرج مع يشبك أيضا إلى البلاد
الشاميّة وواقع السّلطان بالسعيدية، ثمّ أعيد إلى رتبته أيضا بمصر
مدّة، ثمّ استقرّ فى نيابة السلطنة بالديار المصرية مدّة طويلة،
ثمّ فرّ من السّلطان فى ليلة بيسان وتوجّه إلى الأمير شيخ ونوروز
فدام عندهما مدة.
ثمّ عاد إلى طاعة الملك الناصر بعد أمور حكيناها فى ترجمة الملك
الناصر، فأكرمه الملك الناصر وأعاده إلى رتبته مدّة، ثمّ قبض عليه
وحبسه بثغر الإسكندريّة إلى أن أراد السلطان السفر إلى البلاد
الشامية فأمر بقتله،
(13/183)
فقتل بالإسكندريّة، وكان تمراز رأسا فى لعب
الرّمح، ونسبته بالنّاصرى لتاجره الذي جلبه الخواجا ناصر الدين،
وقيل إنّ الملك المؤيد شيخا قال يوما: إن كان الملك الناصر فرج
يدخل الجنة فيدخلها بقتل تمراز، فقيل له: وكيف ذلك؟ قال:
لأن تمراز عصى على الملك النّاصر غير مرّة وهو يقابله بالإحسان
ويترضيه بكل ما يمكن حتى خلع عليه باستقراره فى نيابة السّلطنة
بالدّيار المصرية؛ كل ذلك حتى يثبت على طاعته، فلم يثبت تمراز بعد
ذلك إلا نحو السنة أو أكثر، وفرّ من الملك الناصر فى ليلة بيسان،
وقدم علينا ووافقنا على الخروج على السّلطان، فقلت فى نفسى: وما
عسى أن أفعل معه وقد ترك نيابة السّلطنة لأجلى؟ فلم أجد بدّا من أن
أجلسه مكانى وأكون فى خدمته، ففعلت ذلك فأبى وأقسم إلا أن يكون من
جملة أصحابى، ودام معنا مدّة طويلة، ثمّ تركنا وعاد إلى طاعة الملك
النّاصر، فتلقّاه الملك الناصر وأنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف،
وقد تفكّر فى نفسه أنّه كان ولّاه نيابة السلطنة فما قنع بذلك
فبماذا يرضيه الآن؟ فلم يجد بدّا من القبض عليه وقتله، فكان هذا
جزاءه- انتهى.
وفيها قتل أيضا الأمير سيف الدّين خيربك بن عبد الله الظّاهرى نائب
غزّة، ثمّ أحد مقدّمى الألوف بالدّيار المصرية بثغر الإسكندرية فى
تاسع شوّال، وقد مرّ من ذكره ما يعرف به أحواله، على أنّه كان من
أوساط الأمراء الظّاهريّة.
وفيها أيضا قتل الأمير سيف الدين جانم [بن عبد الله] «1» من حسن
شاه الظاهرىّ نائب طرابلس، ثمّ أمير مجلس- على سمنود، قتله الأمير
طوغان الحسنى الدّوادار
(13/184)
بأمر الملك الناصر حسبما تقدم ذكره مفصلا
فى ترجمة الملك الناصر، وكان شجاعا مقداما كريما، معدودا من أعيان
الأمراء- رحمه الله تعالى.
وفيها قتل الأمير سيف الدين يشبك بن عبد الله الموساوىّ الظاهرى،
[المعروف ب] «1» الأفقم، أحد مقدّمى الألوف بالديار المصرية، بعد
أن ولى عدّة أعمال، وكان كثير الشّرور، محبّا لإثارة الفتن، لا
يثبت على حالة مع الظلم والعسف.
وفيها قتل الأمير سيف الدّين قردم «2» بن عبد الله الخازندار
الظاهرىّ أحد مقدّمى الألوف بالدّيار المصرية، والخازندار الكبير
بثغر الإسكندرية، وهو صاحب النربة بباب القرافة.
وفيها قتل الأمير سيف الدين قانى بك بن عبد الله الظاهرىّ «3» ،
رأس نوبة النّوب بثغر الإسكندرية، وكان من أصاغر المماليك
الظّاهرية، رقّاه الملك الناصر، فلم يسلم من شرّه، فقبض عليه وحبسه
مدّة ثمّ قتله، وكان من سيّئات الزّمان جهلا وظلما وفسقا.
وفيها قتل أيضا بسيف الملك الناصر فرج بن برقوق- صاحب الترجمة- من
المماليك الظاهرية وغيرهم ستمائة وثلاثون رجلا- قاله المقريزىّ.
وفيها توفّى الأمير علاء الدين آقبغا بن عبد الله القديدىّ دوادار
الأتابك يشبك، ثمّ دوادار السّلطان، فى ليلة ثالث عشر شوّال، وكان
خصيصا عند السّلطان الملك الناصر، وتزوّج الملك الناصر بابنته،
وكان لديه معرفة وعقل بحسب الحال.
(13/185)
وتوفّى الأمير الشريف علاء الدين علىّ محمد
البغدادىّ «1» ، ثمّ الإخميمىّ، ولى نيابة ثغر دمياط، ثمّ الوزر
بالدّيار المصريّة.
وتوفّى الطّواشىّ زين الدّين فيروز بن عبد الله الرّومىّ «2» فى
يوم الأربعاء تاسع شهر رجب، وكان فيروز المذكور خصيصا عند أستاذه
الملك النّاصر.
وكان شرع فيروز قبل موته فى بناء مدرسته يخط الغرابليين «3» داخل
بابى زويلة، ووقف عليها عدّة أوقاف، فمات قبل فراغها، فدفنه
السّلطان بحوش التربة الظاهرية، وأخذ الملك النّاصر ما وقفه من
المصارف على الفقهاء والأيتام وغيرهم، وأقرّه على التربة الظاهرية
المذكورة بالصحراء.
ثمّ أنعم السلطان بالمدرسة المذكورة على الأمير الكبير دمرداش
المحمدى فهدمها دمرداش وشرع فى بنائها قيساريّة، وقبل أن تكمل خرج
دمرداش فى صحبة السلطان إلى التّجريدة. فقتل الملك الناصر، ثمّ قتل
دمرداش المذكور أيضا بعد مدّة، فاستولى عبد الباسط بن خليل
الدّمشقىّ ناظر الخزانة على القيساريّه المذكورة وكملها وجعل
بأعلاها ربعا، وهى سوق الباسطية «4» الآن.
قلت: وهى إلى الآن مدرسة على نيّة فيروز وله أجرها، وقيساريّة على
زعم من جعلها قيساريّة وعليه وزرها.
(13/186)
وتوفّى الأديب الفاضل البارع المفتن أبو
الفضل عبد الرحمن بن أحمد بن أبى الوفاء «1» الشاذلىّ المالكىّ-
غريقا ببحر النّيل بين الروضة ومصر- فى يوم تاسوعاء، وغرق معه جمال
الدّين [ابن قاضى القضاة ناصر الدّين أحمد] «2» ابن التّنسىّ
المالكىّ، ومات أبو الفضل المذكور وهو فى عنفوان شبيبته، وكان
شاعرا بارعا بليغا، وهو أشعر بنى الوفاء بلا مدافعة، وله ديوان
شعر، وشعره فى غاية الحسن.
ومن شعره، وهو من اختراعاته البديعة- رحمه الله تعالى وعفا عنه:
على وجنتيه جنّة ذات بهجة ... ترى لعيون النّاس فيها تزاحما
حمى ورد خدّيه حماة عذاره ... فيا حسن ريحان الخدود حمى حمى
وله مضمّنا: [الوافر]
وخلّ سمته صفعا بمال ... فقال توازعوه يا صحابى
إذا الحمل الثّقيل توازعته ... أكفّ القوم هان على الرّقاب
وله فى مزيّن [المجتثّ]
حبّى المزيّن وافى ... بعد البعاد بنشطه
وفشّ دمّل قلبى ... بكاس راح وبطّه
وله، وهو فى غاية الحسن والظرف [الرمل]
عبدك الصّبّ المعنّى ... عرف الفقر وذاقه
فلكم فاخر محتا ... جاشكى فقرا وفاقه
(13/187)
وله أيضا [الكامل]
فى ليل شعر أو بصبح جبين ... ما زال حين يضلّنى يهدينى
هو بى خبير مثل ما أنّى به ... فسلوه عنّى أو فعنه سلونى
لا تملك العذّال منّى فى الهوى ... من سلوة عنه ولا تلوينى
يا دولة الأشواق خلّى دينهم ... لهم وفى حكم الهوى لى دينى
أشكو فيشكو ما شكاه حنينه ... فيفى حنينهما ببعض حنينى
لمّا جننت عليه سلسلنى الهوى ... لا تعجبوا لتسلسل المجنون
بحواجب وسوالف وضفائر ... كالياء أو كالواو أو كالسين
طالبت مرشفه الملىّ فقال قم ... واستوف ذا المكتوب فوق جبينى
حاربت يا جيش المحاسن مهجتى ... وكسرت قلبى عنوة بكمين
وقد ذكرنا من مقطّعاته نبذة غير ذلك فى ترجمته فى «المنهل الصافى»
- رحمه الله تعالى.
أمر النيل فى هذه السنة: الماء القديم ستّة أذرع وثمانية أصابع،
مبلغ الزّيادة ثمانية عشر ذراعا واثنان وعشرون إصبعا- والله أعلم.
(13/188)
[ما وقع من
الحوادث سنة 815]
ذكر سلطنة الخليفة المستعين بالله العباس على مصر السّلطان أمير
المؤمنين المستعين بالله أبو الفضل العباس ابن الخليفة المتوكل على
الله أبى عبد الله محمد ابن الخليفة المعتصم بالله أبى بكر ابن
الخليفة المستكفى بالله أبى الرّبيع سليمان ابن الخليفة الحاكم
بأمر الله أبى العبّاس أحمد بن الحسن بن أبى بكر بن على بن الحسين-
وهؤلاء غير خلفاء- ابن الخليفة الراشد بالله منصور ابن الخليفة
المسترشد بالله الفضل ابن الخليفة المستظهر بالله أحمد ابن الخليفة
المقتدى بالله. عبد الله ابن الأمير ذخيرة الدين محمد ابن الخليفة
القائم بأمر الله عبد الله ابن الخليفة القادر بالله أحمد ابن
الخليفة المقتفى بالله إبراهيم ابن الخليفة المقتدر بالله جعفر ابن
الخليفة المعتضد بالله أبى العبّاس أحمد ابن الأمير الموثّق طلحة
ابن الخليفة المتوكل على الله جعفر ابن الخليفة المعتصم بالله محمد
ابن الخليفة الرشيد بالله هارون ابن الخليفة المهدىّ بالله محمد
ابن الخليفة أبى جعفر عبد الله المنصور ابن الإمام محمد ابن الإمام
علىّ بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب، العباسىّ الهاشمىّ
المصرىّ الخليفة، ثم سّلطان الدّيار المصريّة، ولى الخلافة بعد موت
أبيه فى يوم الاثنين مستهلّ شعبان سنة ثمان وثمانمائة، وذلك بعد
وفاة أبيه المتوكل بأربعة أيّام، واستمرّ فى الخلافة إلى أن تجرّد
صحبة الملك الناصر فرج إلى البلاد الشّامية فى أواخر سنة أربع عشرة
وثمانمائة، ووقع المصافّ بين الملك الناصر المذكور وبين الأمراء:
الأمير شيخ المحمودىّ، والأمير نوروز الحافظىّ بمن معهم، وانكسر
الناصر وانحاز إلى دمشق، واستولى الأمراء على الخليفة هذا
(13/189)
واستفحل أمرهم، وقدموا إلى دمشق وحصروا
الناصر بها، بعد أمور ذكرناها مفصّلة فى أواخر ترجمة الملك النّاصر
المذكور.
ثمّ اتفق الأمراء على إقامة الخليفة هذا فى السلطنة، عوضا عن الملك
الناصر فرج المذكور؛ لتجتمع الكلمة فى رجل واحد، ويجدوا بذلك سبيلا
لقتال الملك الناصر وانفلال الناس عنه، وأرسلوا إليه فتح الله كاتب
السرّ فكلّمه فى ذلك وهو على ظاهر دمشق، والملك الناصر داخلها،
فأبى الخليفة المذكور أن يقبل ذلك، وصمّم على عدم القبول، فألحّ
عليه فتح الله فى ذلك وتلطّف به، فلم يزدد إلا تمنّعا، كل ذلك خوفا
من الملك الناصر، فلما رأى فتح الله شدّة تمنّعه، وعدم موافقته،
رجع إلى الأمراء وأعلمهم بذلك وقال لهم: لا يمكن قبوله أبدا ممّا
رأيت من تمنّعه، فاعملوا عليه حيلة حتى يقبل، فدبّروا عليه حيلة من
أنهم أرسلوا خلف أخيه لأمه الأمير ناصر الدين محمد بن مبارك شاء
الطازىّ، وأعطوه ورقة تتضمن القدح فى الملك الناصر وفى تعداد
أفعاله وماوئه، وندبوا ناصر الدين المذكور بعد أن أوعدوه بإمرة
طبلخاناة، ودوادارية السّلطان حتى ركب فرسا من غير علم الخليفة،
ونودى أمامه:
إن الخليفة قد خلع السلطان الملك الناصر من السلطنة، ولا يحلّ لأحد
متابعته ولا القيام بنصرته، وقرئت الورقة على الناس.
وبلغ الخليفة المستعين بالله ذلك، فقامت قيامته، وعظم عليه ذلك إلى
الغاية، وتحقّق عند ذلك أنّ الملك الناصر إذا ظفر به لا يبقيه،
ودخل عليه فتح الله بعد ذلك ثانيا وكلّمه فى السّلطنة، فقبل على
شروط عديدة شرطها على الأمراء، فقبلوا جميع الشروط، وفرح الأمراء
بذلك وبايعوه بأجمعهم، وقبّلوا يده، وحلفوا له- على الطّاعة
والوفاء- بالأيمان المغلّظة التى لا يمكن التّورية فيها.
(13/190)
ثمّ نصبوا له كرسيّا خارج باب الدار تجاه
جامع كريم الدين «1» ، وجلس فوقه وعليه خلعة سوداء خليفتيّة،
أخذوها من الجامع المذكور من ثياب الخطيب، ووقفوا بين يديه على
مراتبهم، الجميع ما عدا الأمير نوروز الحافظىّ، فإنّه لم يقدر على
الحضور لاشتغاله بحفظ الجهة التى هو فيها لحصار الملك النّاصر فرج،
غير أنّه يعلم بالخبر، وعنده من السّرور لذلك مالا مزيد عليه.
ثمّ قبّلت الأمراء الأرض بين يديه على العادة، وكان ذلك فى آخر
الساعة الخامسة من نهار السبت الخامس والعشرين من محرّم سنة خمس
عشرة وثمانمائة، والطّالع برج الأسد.
وفى الحال، عند تمام أمره تقدّم الأمير بكتمر جلّق فخلع عليه
بنيابة دمشق عوضا عن دمرداش المحمّدىّ، فإنه كان الملك الناصر قد
ولّاه نيابة دمشق- بعد كسرته- عوضا عن الوالد- رحمه الله- بحكم
وفاته.
وخلع على سيّدى الكبير قرقماس- ابن أخى دمرداش المذكور- باستقراره
فى نيابة حلب، عوضا عن الأمير شيخ المحمودىّ.
وخلع على سودون الجلب باستقراره فى نيابة طرابلس عوضا عن الأمير
نوروز الحافظىّ.
ثمّ ركب أمير المؤمنين وهو السّلطان، وبين يديه جميع الأمراء،
ونادى مناد:
إن الملك الناصر فرج بن برقوق خلع من السّلطنة بالخليفة أمير
المؤمنين المستعين بالله، ولا يحلّ لأحد بعد ذلك مساعدته ولا
القيام بنصرته، ومن حضر إلى الخليفة من جماعته فهو آمن على نفسه
وماله، وقد أمهلكم أمير المؤمنين فى المجىء إليه إلى يوم الخميس.
(13/191)
وسار أمير المؤمنين بعساكره إلى قريب
المصلّي «1» ، ثمّ عاد ونزل بمكانه.
ثمّ أمر فنودى بذلك أيضا فى الناحية الشّرقية من دمشق، وعند سماع
هذه المناداة انحلّت أهل دمشق عن الملك الناصر، وخافوا عاقبة
مخالفة أمير المؤمنين فى الدنيا والآخرة.
ثمّ كتب أمير المؤمنين إلى أمراء مصر باجتماع الكلمة على طاعته،
وأنّه خلع الملك الناصر من الملك وتسلطن عوضه، وأنّه أبطل المكوس
والمظالم من سائر أعماله، وبعث بذلك على يد الأمير كزل العجمىّ.
ثمّ مات الأمير سكب الدّوادار الثانى من سهم أصابه، وكان ممّن خامر
على الملك الناصر وأتى الأمراء فى واقعة اللجّون.
ثمّ خلع أمير المؤمنين على القاضى شهاب الدين أحمد الباعونىّ،
واستقرّ به قاضى قضاة الشّافعية بالدّيار المصرية عوضا عن قاضى
القضاة جلال الدين عبد الرحمن البلقينىّ؛ بحكم تخلّفه بمدينة دمشق
عند الملك الناصر فرج، هذا كلّه والقتال عمّال فى كل يوم،
والجراحات فاشية فى عسكر الأمراء من عظم الرّمى عليهم من أسوار
المدينة من الناصريّة.
ومات الأمير يشبك [بن عبد الله] العثمانىّ [الظاهرى] «2» أيضا خارج
دمشق من سهم أصابه فى يوم الجمعة أوّل صفر، وصلّى عليه الأمير شيخ
المحمودى.
وأمّا الملك الناصر، فهو مع هذا كلّه يفرّق الأموال، ويستدعى
المقاتلة ويستحثّهم على نصرته.
وخلع على فخر الدين ماجد بن المزوّق ناظر الإسطبل باستقراره فى
كتابة سرّ مصر عوضا عن فتح الله.
(13/192)
ثم ولّى الوزير سعد الدين إبراهيم بن
البشيرىّ نظر الخاصّ عوضا عن بدر الدين حسن بن نصر الله الفوّىّ،
وبينما هو فى ذلك وصلت إلى الملك الناصر أمراء التّركمان:
قرايلك وغيره من نوّاب القلاع بسبب النّجدة، فنودى بعسكر أمير
المؤمنين باستعداد العوام لقتال المذكورين، فإنّهم مقدّمة تمر لنك
وجاليشه.
واجتمع الأمراء والمماليك، وحلفوا بأجمعهم يمينا مغلظّا لأمير
المؤمنين بأنّهم يلزمون طاعته، ويأتمرون بأمره، وأنّهم رضوا بأنّه
الحاكم عليهم، وأنّه يستبدّ بالأمور من غير مراجعة أحد، وأنهم لا
يسلطنون أحدا غيره طول حياته.
ثمّ قبّل الجميع الأرض بين يديه، وصار الجميع طوعا لأمير المؤمنين
المستعين بالله، فمشى بذلك حالهم على قتال الملك الناصر، ولولا
الخليفة ما انتظم لهم أمر؛ لعظم ميل التّركمان والعامّة للملك
الناصر.
ثمّ توجّه فتح الله للأمير نوروز بدار الطّعم- حيث هو نازل- فحلفه
على ذلك، وقبّل الأرض لأمير المؤمنين، وأظهر من الفرح والسرور مالا
مزيد عليه باستبداد الخليفة بالأمر، وقال: حينئذ استقام الأمر،
وسأل نوروز فتح الله المذكور أن يقبّل الأرض بين يدى أمير المؤمنين
نيابة عنه، وسأله فى أن ينفرد بالتّدبير ولا يشاركه فيه الأمير
شيخ، ولا هو ولا غيره، يريد بذلك كفّ الأمير شيخ عن التّحكّم.
هذا والقتال عمّال فى كلّ يوم، وقراءة المحضر الذي أثبتوه على
الملك النّاصر على الشّاميّين، وفيه قوادح فى الدين توجب إراقة
دمه، وشهد فى المحضر نحو خمسمائة نفس، وثبت ذلك على قاضى القضاة
ناصر الدين بن العديم الحنفىّ، وحكم بإراقة دمه.
ثمّ بلغ شيخا أنّ الملك الناصر عزم على إحراق ناحية قصر حجّاج «1»
حتى يصير
(13/193)
فضاء، ثمّ يركب بنفسه ويواقع القوم هناك
بمن يأتيه من التّركمان وبمن عنده، فبادر شيخ وركب بعد صلاة الجمعة
بأمير المؤمنين ومعه العساكر، وسار من طريق القبيبات ونزل بأرض
النابتية «1» ، وقاتل الملك الناصر فى ذلك اليوم أشدّ قتال إلى أن
مضى من الليل جانب، وكثر من الشّاميّين الرّمى بالنّفط عليهم،
فاحترق سوق خان «2» السّلطان وما حوله.
وحملت السّلطانيّة على الشّيخيّة حملة عظيمة هزموهم فيها، وتفرّقوا
فرقا، وثبت شيخ فى جماعة قليلة بعد ما كان انهزم هو أيضا إلى قريب
الشّويكة «3» .
ثمّ تكاثر الشّيخيّة وانضمّ عليهم جماعة من الأمراء، فحمل شيخ
بنفسه بهم حملة واحدة أخذ فيها القنوات، ففرّ من كان هناك من
التّركمان والرّماة وغيرهم.
وكان الأتابك دمرداش المحمّدىّ نازلا عند باب الميدان تجاه القلعة،
فلمّا بلغه ذلك ركب وتوجّه إلى الملك الناصر وهو جالس تحت القبّة
فوق باب النّصر «4» ، وسأله أن يندب معه طائفة كبيرة من المماليك
السّلطانيّة؛ ليتوجّه بهم إلى قتال شيخ فإنّه قد وصل إلى طرف
القنوات، وسهّل أخذه على السّلطان، فنادى الملك الناصر لمن هناك من
المماليك وغيرهم بالتّوجه مع دمرداش، فلم يجبه منهم أحد.
ثمّ كرّر السّلطان عليهم الأمر غير مرّة حتى أجابه بعضهم جوابا فيه
جفاء
(13/194)
وخشونة ألفاظ، معناه أنّهم ملّوا من طول
القتال، وضجروا من شدّة الحصار.
وبينما هم فى ذلك، إذ اختبط العسكر السّلطانىّ وكثر الصّراخ فيهم
بأنّ الأمير نوروزا قد كبسهم، فسارعوا بأجمعهم وعبروا من باب
النّصر إلى داخل مدينة دمشق، وتفرّقوا فى خرائبها بحيث إنّه لم يبق
بين يدى السّلطان أحد، فولّى دمرداش عائدا إلى موضعه، وقد ملك شيخ
وأصحابه الميدان والإسطبل.
فبعث دمرداش إلى السّلطان مع بعض ثقاته بأنّ الأمر قد فات، وأنّ
أمر العدوّ قوىّ، وأمر السّلطان أخذ فى إدبار، والرأى أن يلحق
السّلطان بحلب ما دام فى الأمر نفس.
فلمّا سمع الملك الناصر ذلك قام من مجلسه وترك الشّمعة تقد حتى لا
يقع الطّمع فيه بأنّه ولّى، ويوهم الناس أنّه ثابت مقيم على
القتال.
ثمّ دخل إلى حرمه وجهّز ماله، وأطال فى تعبئة ماله وقماشه، فلم
يخرج حتى مضى أكثر الليل، والأتابك دمرداش واقف ينتظره، فلمّا رأى
دمرداش أنّ الملك الناصر لا يوافقه على الخروج إلى حلب، خرج هو
بخواصّه ونجا بنفسه، وسار إلى حلب وترك السّلطان.
ثمّ خامر الأمير سنقر الرّومىّ على الملك الناصر، وأتى أمير
المؤمنين وبطّل طبول السّلطان والرّماة.
ثمّ خرج الملك الناصر من حرمه بماله، وأمر غلمانه فحملت الأموال
على البغال ليسير بهم إلى حلب، فعارضه الأمير أرغون من بشبغا
الأمير آخور الكبير وغيره، ورغّبوه فى الإقامة بدمشق، وقالوا له:
الجماعة مماليك أبيك لا يوصّلون إليك سوءا أبدا، ولا زالوا به حتى
طلع الفجر، فعند ذلك ركب الملك الناصر بهم، ودار على سور المدينة
فلم يجد أحدا ممّن كان أعدّه للرّمى، فعاد ووقف على فرسه
(13/195)
ساعة، ثمّ طلع إلى القلعة والتجأ بها بمن
معه- وقد أشحنها- وترك مدينة دمشق، وبلغ أمير المؤمنين والأمراء
ذلك، فركب شيخ بمن معه إلى باب النصر، وركب نوروز بمن معه إلى نحو
باب توما «1» ، ونصب شيخ السّلالم حتى طلع بعض أصحابه، ونزل إلى
مدينة دمشق وفتح باب النصر، وأحرق باب الجابية «2» ، ودخل شيخ من
باب النصر، وأخذ مدينة دمشق، ونزل بدار السّعادة، وذلك فى يوم
السبت تاسع صفر، بعد ما قاتل الملك الناصر نحو العشرين يوما، قتل
فيها من الطائفتين خلائق لا تحصى، ووقع النّهب فى أموال السّلطان
وعساكره، وامتدّت أيدى الشّيخيّة وغيرهم إلى النّهب، فما عفّوا ولا
كفّوا.
وركب أمير المؤمنين ونزل بدار فى طرف ظواهر دمشق، وتحوّل شيخ إلى
الإسطبل، وأنزل الأمير بكتمر جلّق بدار السّعادة، كونه قد ولّى
نيابة دمشق قبل تاريخه.
هذا والسّلطانيّة ترمى عليهم من أعلى القلعة بالسّهام والنّفوط
يومهم كلّه، وباتوا ليلة الأحد على ذلك، فلمّا كان يوم الأحد عاشر
صفر المذكور بعث الملك النّاصر بالأمير أسندمر أمير آخور فى الصلح،
وتردّد بينهم غير مرّة حتى انعقد الصلح بينهم، وحلف الأمراء جميعهم
وكتبت نسخة اليمين، ووضعوا خطوطهم فى النّسخة المذكورة، وكتب أمير
المؤمنين أيضا خطه فيها، وصعد بها أسندمر المذكور إلى القلعة ومعه
الأمير ناصر الدين محمد بن مبارك شاه
(13/196)
الطّازىّ- أخو الخليفة المستعين بالله
لأمه- ودخلا على الملك النّاصر وكلّماه فى ذلك، وطال الكلام بينهم
فلم يعجب الملك النّاصر ذلك.
وتردّدت الرّسل بينهم غير مرّة بغير طائل، وأمر الملك النّاصر
أصحابه بالرّمى عليهم، فعاد الرّمى من أعلى القلعة بالمدافع
والسّهام، وركب الأمراء واحتاطوا بالقلعة، فأرسل الملك النّاصر
يسأل بالكفّ عنه، فضايقوا القلعة خشية أن يفرّ السّلطان منها إلى
جهة حلب، ومشت الرسل أيضا بينهم ثانيا، وأضرّ الملك النّاصر
التّضييق والغلبة إلى أن أذعن إلى الصلح، وحلفوا له ألّا يوصّلوا
إليه مكروها، ويؤمّنوه على نفسه، وأن يستمرّ الخليفة سلطانا، وقيل
غير ذلك: إنّه ينزل إليهم ويتشاور الأمراء فيمن يكون سلطانا، فإن
طلبه المماليك فهو سلطان على حاله، وإن لم يطلبوه فيكون الخليفة،
ويكون هو مخلوعا يسكن بعض الثغور محتفظا به.
ومحصول الحكاية أنّه نزل إليهم فى ليلة الاثنين حادى عشر صفر، ومعه
أولاده يحملهم ويحملون معه، وهو ماش من باب القلعة إلى الإسطبل
والنّاس تنظره، وكان الأمير شيخ نازلا بالإسطبل المذكور، فعند ما
عاينه شيخ قام إليه وتلقّاه وقبل الأرض بين يديه، وأجلسه بصدر
المجلس، وجلس بالبعد عنه وسكّن روعه، ثمّ تركه بعد ساعة وانصرف
عنه، فأقام الملك النّاصر بمكانه إلى يوم الثلاثاء ثانى صفر.
فجمع الأمراء والفقهاء والعلماء المصريّون والشّاميّون بدار
السعادة بين يدى أمير المؤمنين- وقد تحوّل إليها وسكنها- وتكلموا
فى أمر الملك النّاصر
(13/197)
والمحضر المكتّب «1» فى حقه، فأفتوا بإراقة
دمه شرعا.
فأخذ فى ليلة الأربعاء من الإسطبل، وطلع به إلى قلعة دمشق، وحبسوه
بها فى موضع وحده، وقد ضيّق عليه وأفرد من خدمه، فأقام على ذلك إلى
ليلة السّبت سادس عشر صفر، وقتل حسبما ذكرناه فى أواخر ترجمته
مفصلا، بعد اختلاف كبير وقع فى أمره بين الأمراء.
فكان رأى شيخ إبقاءه محبوسا بثغر الإسكندرية، وإرساله إليها مع
الأمير طوغان الحسنىّ الدّوادار، وكان رأى نوروز قتله، وقام نوروز
وبكتمر جلّق فى قتله قياما بذلا فيه جهدهما.
وكان الأمير يشبك بن أزدمر أيضا ممن امتنع من قتله، وشنّع ذلك على
نوروز، وأشار عليه ببقائه، واحتجّ بالأيمان التى حلفت له، واختلف
القوم فى ذلك، فقوى أمر نوروز وبكتمر بالخليفة المستعين بالله،
فإنه كان أيضا اجتهد هو وفتح الله كاتب السرّ فى قتله، وحملا
القضاة والفقهاء على الكتابة بإراقة دمه بعد أن توقّفوا عن ذلك،
حتى تجرّد قاضى القضاة ناصر الدين محمد بن العديم الحنفىّ لذلك،
وكافح من خالفه من الفقهاء بعدم قتله بقوّة الخليفة ونوروز وبكتمر
وفتح الله، ثمّ أشهد على نفسه أنه حكم بقتله شرعا، فأمضى قوله
وقتل.
وكان قصد شيخ إبقاءه يخوّف به نوروزا إن حصل مخالفة، وأيضا وقف على
يمينه وخاف سوء عاقبة الأيمان والعهود، وأيضا لما سبق لوالده عليه
من الحقوق السّالفة، وقال: هو- يعنى الملك النّاصر- قد ظفر بنا
وأبقانا غير مرّة. ونحن مماليكه، فكيف نحن نظفر به مرّة واحدة
نقتله فيها، ويشاع ذلك عند ملوك الأقطار، فيقبّح ذلك علينا إلى
الغاية!
(13/198)
قلت: ولذلك ملّكه الله على المسلمين. وحكمه
فيمن خالفه فى ذلك حتى أقفاهم على السيف فى أسرع وقت وأقل مدة وَما
رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ
«1» - انتهى.
وبعد أن قتل الملك الناصر، مشت الأحوال، وأمن الناس، ونودى فيهم
بالأمان.
واتّفق الحال على أنّ الأمير شيخا ونوروزا يسيران إلى مصر صحبة
أمير المؤمنين المستعين بالله، ويكونان فى خدمته، وأن يكون الأمير
شيخ أميرا كبيرا أتابك العساكر بالديار المصرية، ويكون نوروز أتابك
رأس نوبة الأمراء، ويكون إقطاعهم بالسّويّة، وأن يسكن شيخ باب
السّلسلة، ويسكن نوروز بيت قوصون تجاه باب السّلسلة بالرّميلة.
وكتب نوروز إلى القاهرة بتجديد عمارة البيت المذكور، وأن يضرب عليه
رنك «2» نوروز.
وصار نوروز يركب من داره إلى تحت قلعة دمشق، فيركب شيخ أيضا من
الإسطبل حيث هو نازل ويخرج إليه، ويسيران تحت قلعة دمشق بموكبهما
ومعهما سائر الأمراء، ثمّ يدخلان إلى دار السّعادة إلى خدمة أمير
المؤمنين، فيجلس شيخ عن يمينه ويجلس نوروز عن يساره، ويقف طوغان
الحسنىّ الدّوادار على عادته، ويقعد الأمراء بمنازلهم يمينا وشمالا
على عادة الموكب السّلطانىّ ويقف [ناظر] «3»
(13/199)
الجيش، ثمّ يقرأ كاتب السّرّ القصص ويمدّ
السّماط، ثمّ ينفضّ الموكب.
كلّ ذلك وشيخ ونوروز قلوبهما متنافرة بعضها من بعض، والناس
يترقّبون وقوع فتنة بينهما، إلى أن خدع شيخ نوروزا بأن قال له: أنا
قصدى أن أكون بدمشق، ويضاف إلىّ من العريش إلى الفرات، وأنت تتوجّه
مع الخليفة أتابكا بالديار المصرية ومعك الأمير بكتمر جلّق وغيره
من الأمراء.
ولم يكن لقوله حقيقة، غير أنّه قصد بذلك حيلة على نوروز، فيقول
نوروز أنت تتوجّه إلى مصر، وأنا أكون نائب الشّام، وكان ذلك على ما
سنذكره.
فاستشار نوروز أصحابه فى ذلك فقالوا له بأجمعهم: الرأى والمصلحة
توجّهك إلى الديار المصرية ولو كنت من جملة مقدّمى الألوف بها، لا
سيّما تكون أتابك العساكر ومالك زمام مصر، فقال لهم: إن أقام شيخ
بالبلاد الشّامية- مع سعة تحكّمه فى البلاد- يصير له شوكة عظيمة
ويتعبنى فيما بعد، ولو كان فى مصر خير ما تركها هو وأراد نيابة
الشام، والمصلحة توجّهه إلى مصر وأكون أنا حاكم البلاد الشامية من
العريش إلى الفرات، فراجعوه فى ذلك فأبى إلّا ما أراد.
وأصبح لمّا حضر الخدمة بين يدى الخليفة على العادة فى يوم الاثنين
خامس عشرين صفر من سنة خمس عشرة وثمانمائة فاتحه الأمير شيخ فى
ذلك، فبادره الأمير نوروز: أنت تتوجّه إلى مصر، وأنا أكون نائبا
بدمشق.
فخلع عليه أمير المؤمنين فى الحال باستقراره فى نيابة الشام كلّه،
وأن يولّى بجميع البلاد من شاء من أصحابه.
وانفضّ الموكب وقد نال الأمير شيخ غرضه، وانفرد بتدبير المملكة
وحده من غير شريك، وكان ظنّ الأمير نوروز أنّ شيخا لا يستقيم له
أمر مع
(13/200)
بكتمر جلّق، ويلبغا الناصرىّ نائب الغيبة
بمصر، وطوغان الحسنىّ الدّوادار، وسيّدى الكبير قرقماس، وأنّ الذي
يبقى معه من الأمراء بالبلاد الشامية جميعهم فى طاعته، مثل يشبك بن
أزدمر، وطوخ، وقمش وغيرهم، فجاء حساب الدّهر بخلاف ما ظنّ.
ثمّ فوّض أمير المؤمنين إلى الأمير نوروز كفالة الشّام جميعه:
دمشق، وحلب، وطرابلس، وحماة، وصفد، وغزّة، وجعل له أن يعيّن
الأمريّات والإقطاعات لمن يريده ويختاره، وأن يولّى نوّاب القلاع
الشّاميّة والسّواحل وغيرها لمن أراد من غير مراجعة فى ذلك، غير
أنه يطالع الخليفة بمن يستقرّ به فى شىء من ذلك ليجهّز إليه
تشريفا.
وعزل بكتمر جلّق عن نيابة دمشق بعد أن حكمها نحو الشّهرين عن
الخليفة، ورسم له أن يتوجّه أمير مائة ومقدّم ألف بالديار المصرية
على أحسن الإقطاعات.
ثمّ خلع الخليفة على موقّع الأمير نوروز ناصر الدين محمد بن محمد
البصروىّ باستقراره كاتب سرّ دمشق، عوضا عن صدر الدين علىّ بن
الأدمىّ.
ثمّ خلع الخليفة على قاضى القضاة جلال الدين عبد الرحمن البلقينىّ
بإعادته إلى قضاء الشّافعية بالديار المصرية، عوضا عن الباعونىّ
الذي كان ولّاه الملك الناصر، فكانت ولاية الباعونىّ نحو الشهرين،
ولم يدخل فيها القاهرة.
ثمّ كتب الخليفة إلى البلاد الشامية وغيرها من التركمان والعربان
والعشير، وجعل افتتاح الكتب «من عبد الله ووليّه، الإمام المستعين
بالله، وخليفة ربّ العالمين، وابن عمّ سيد المرسلين، المفترض طاعته
على الخلق أجمعين، أعزّ الله ببقائه الدين» .
ثمّ كتب الخليفة إلى الديار المصرية بإطلاق الأمراء المسجونين
بالإسكندرية،
(13/201)
وأنّ الأمير أسنبغا الزّرد كاش يسلّم قلعة
الجبل إلى الأمير يلبغا الناصرىّ، ففعل أسنبغا الزّرد كاش ذلك،
وقدم الأمراء من سجن الإسكندرية إلى القاهرة وهم: إينال الصّصلانى،
وسودون الأسندمرىّ الأمير آخور الثانى، وكمشبغا الفيسىّ، وجانبك
الصّوفىّ، وتاج الدين عبد الرزّاق بن الهيصم الأستادار.
ثمّ تهيّأ أمير المؤمنين وخرج معه الأمير شيخ وجميع العساكر من
دمشق، فى يوم السبت ثامن شهر ربيع الأوّل، نحو الديار المصرية.
ثمّ خرج بعدهم نوروز فى سادس عشره إلى حلب ليمهّد أمورها.
ثمّ رسم الأمير نوروز أن يضرب بدمشق دراهم نصفها فضّة ونصفها نحاس،
فضربت وتعامل الناس بها.
وسار أمير المؤمنين بعساكره حتّى دخل إلى الدّيار المصريّة فى يوم
الثلاثاء ثانى شهر ربيع الآخر، وطلع إلى القلعة بعد ما شق القاهرة،
وخرج من باب زويلة إلى الصليبة إلى القلعة، وقد زيّنت القاهرة أحسن
زينة، فنزل الخليفة بالقصر من قلعة الجبل على عادة السّلاطين، ونزل
الأمير شيخ بباب السلسلة من الإسطبل السّلطانىّ، ولم يخلع الخليفة
على أحد على جارى العوائد، وكان الأمير شيخ يظنّ أنّ الخليفة
يتوجّه إلى داره بالقرب من المشهد النفيسىّ على عادته أوّلا، فلما
طلع إلى القلعة، تحقق الأمير شيخ منه أنّه يريد أن يسير على طريق
السلاطين ويترك طريق الخلفاء، فأخذ شيخ يكيده بأشياء، منها: أنّه
صار يبطّل المواكب السّلطانيّة ويعمل الموكب عنده، ويعتذر عن ذلك
بأنّ القوم عقيب سفر وتعب ليس لهم طاقة على لزوم المواكب الآن إلى
أن يجدوا فى نفوسهم قوة ونشاطا، وصار ترداد جميع أرباب الدّولة إلى
باب الأمير شيخ، فاتّضع أمر الخليفة.
(13/202)
ثمّ أمسك الأمير شيخ الأمير أسنبغا
الزّردكاش، واستفتى فى قتله؛ لقتله الأمير قانى باى فى غيبة الملك
النّاصر، فأفتوا بقتله وحكموا به، ثمّ أمسك الأمير شيخ حطط
البكلمشى، وصرغتمش القلمطاوىّ، وهما من أمراء العشرات من خواصّ
الملك الناصر، ثمّ قبض على الأمير أرغون من بشبغا الأمير آخور
الكبير، وعلى الأمير سودون الأسندمرىّ، وعلى كمشبغا الفيسىّ، وكانا
قدما من سجن الإسكندرية بمدّة أيام- حسبما تقدّم ذكره- ونفى كمشبغا
الفيسىّ إلى دمياط.
ثمّ خلع الأمير شيخ على الأمير خليل التّبريزىّ الدّشارىّ
باستقراره فى نيابة الإسكندرية عوضا عن قطلوبغا الخليلىّ بعد موته.
ثمّ فى ثامن شهر ربيع الآخر، عمل الأمير شيخ الموكب عند الخليفة
بالقصر السّلطانىّ على العادة، وحضر شيخ هو وسائر الأمراء الموكب،
وخلع الخليفة على الأمير شيخ باستقراره أتابك العساكر بالدّيار
المصريّة، وكانت شاغرة منذ قبض على الملك الناصر، وفرّ الأتابك
دمرداش المحمّدىّ إلى حلب، ثمّ فوّض الخليفة إلى شيخ جميع الأمور،
وأنه يولّى ويعزل من غير مراجعة، وأشهد عليه بذلك بعد أن توقّف
الخليفة عن ذلك أياما حتى أذعن على رغمه.
ثمّ خلع الخليفة على الأمير شاهين الأفرم على عادته أمير سلاح،
وعلى يلبغا الناصرىّ باستقراره أمير مجلس، وعلى الأمير إينال
الصصلانى باستقراره حاجب الحجّاب عوضا عن يلبغا الناصرىّ، وعلى
سودون الأشقر باستقراره رأس نوبة النّوب عوضا عن سنقر الرّومىّ،
وعلى الأمير ألطنبغا العثمانىّ بنيابة غزّة عوضا عن سودون من عبد
الرحمن، ونزل الجميع فى خدمة الأمير شيخ، ثمّ توجهوا إلى دورهم.
ثم فى تاسعه عرض الأمير شيخ المماليك السّلطانيّة، وفرّق عليهم
الإقطاعات الشّاغرة عن الناصرية بحسب ما يختاره، وأنعم على جماعة
من مماليكه بإمريّات:
ما بين طبلخانات وعشرات.
(13/203)
ثمّ خلع الأمير شيخ على دواداره جقمق
الأرغون شاوىّ واستقرّ به دوادار الخليفة؛ حتى لا يتمكن الخليفة من
شىء يعمله، وكان دواداره قبل ذلك أخوه ناصر الدين محمد بن مبارك
شاه الطازىّ بإمرة طبلخاناة، فصار جقمق كالدّوادار الثانى له، وفى
الحقيقة ترسيما عليه، فعند ذلك صار للخليفة الاسم فى السّلطنة لا
غير، وما عدا ذلك متعلق بالأمير شيخ، وصار الخليفة مستوحشا بعياله
فى تلك القصور الواسعة بقلعة الجبل، وضاق صدره من عدم ترداد الناس
إليه، وندم على دخوله فى هذا الأمر حيث لا ينفعه النّدم، وصار لا
يمكنه الكلام لعدم من يقوم بنصرته من الأمراء وغيرهم، فسكت على
مضض.
ثم إنّ الأمير شيخا خلع على الأمير قانى باى المحمّدى، وعلى الأمير
سودون من عبد الرحمن- المعزول عن نيابة غزّة- خلع الرّضى من غير
وظيفة، ثمّ خلع على سعد الدين إبراهيم بن البشيرىّ باستقراره وزيرا
على عادته، وخلع على بدر الدين حسن بن نصر الله الفوّى باستقراره
فى نظر الجيش على عادته، وخلع على تقىّ الدين عبد الوهاب بن أبى
شاكر باستقراره ناظر الخاصّ على عادته، ثمّ خلع على التّاج بن سيفا
الشّوبكىّ القازانىّ باستقراره والى القاهرة عوضا عن أرسلان، فعدّ
ذلك من أوّل سيئات الأمير شيخ، وعظم ذلك على أعيان الدّولة لعدم
أهليّة التّاج المذكور لذلك، ثمّ فى ثامن شهر ربيع الآخر المذكور
أخرج الأمير شيخ عدة بلاد من أوقاف الملك النّاصر فرج الموقوفة
المحبسة، منها قرية منبابة بالجيزة تجاه بولاق، وكان أوتفها الملك
الناصر على التربة الظّاهريّة، وناحية دنديل «1» ، وكانت أيضا
[موقوفة «2» ] على التّربة المذكورة، وأخرج عدة رزق كثيرة، [وهى]
«3» التى كان الناصر أخرجها وأوقفها فى سلطنته.
(13/204)
ثمّ فى تاسع عشره خلع الأتابك شيخ على
القضاة الأربعة باستمرارهم، وخلع على بدر الدين حسن بن محبّ الدين
الطّرابلسىّ أستادار الأمير شيخ باستقراره أستادار العالية، فنزل
ابن محبّ الدين إلى داره وجميع أرباب الدولة فى خدمته.
ثمّ فى ثانى عشرينه استقرّ شهاب الدين أحمد الصّفدىّ موقّع الأمير
شيخ فى نظر البيمارستان المنصورىّ عوضا عن كاتب السرّ فتح الله،
ومعها نظر الأحباس عوضا عن تاج الدين عبد الوهاب بن نصر الله، وخلع
على القاضى ناصر الدين محمّد ابن البارزىّ باستقراره موقّع الأمير
الكبير شيخ عوضا عن الشّهاب الصّفدىّ المقدّم ذكره.
وأما الأمير نوروز الحافظىّ، فإنه استولى على حلب، وهرب منها
الأمير دمرداش المحمّدىّ، وخلع على يشبك بن أردمر بنيابتها، وخلع
على الأمير طوخ بنيابة طرابلس، وفرّق الإقطاعات والإمريّات على
أصحابه ومماليكه كيف يختار من غير معاند، غير أنه ندم على قعاده
بالبلاد الشامية غاية الندم فى الباطن لا سيما لمّا بلغه من أمر
شيخ وعظمته بمصر ما بلغه.
ثم فى يوم الخميس سادس عشر جمادى الأولى، قرىء تقليد الأمير الكبير
شيخ نظام الملك بأن الخليفة فوّض إليه ما وراء سرير الخلافة، فعند
ذلك جلس الأتابك شيخ بالحرّاقة من الإسطبل السلطانىّ وبين يديه
القضاة وأرباب الدولة من أعيان الأمراء والمباشرين وغيرهم، وقرأ
كاتب السّرّ عليه القصص كما يقرؤها بين يدى السّلطان، وتلاشى أمر
الخليفة حتى صار كعادته أيام خلافته، غير أنه فى التّرسيم محجوب
عمّا يريده.
ثمّ فى رابع عشرين جمادى الأولى المذكورة استقرّ القاضى صدر الدين
علىّ ابن الأدمىّ قاضى قضاة الحنفيّة بالديار المصرية بعد عزل قاضى
القضاة ناصر الدين محمد ابن العديم عنها، ثم أرسل الأتابك شيخ
دواداره الأمير جقمق الأرغون شاوىّ إلى
(13/205)
البلاد الشّاميّة ومعه تقاليد النّوّاب
الخليفتيّة باستمرارهم على عادتهم بما قرر الأمير نوروز برضاه.
ثم فى يوم الخميس ثامن جمادى الآخرة، مات الأمير بكتمر جلّق من مرض
تمادى به نحو الشهرين؛ أصله من عقرب لسعته وهو قادم صحبة الخليفة
والعساكر إلى الدّيار المصرية بالرّمل، فاشتد ألمه منها وأخذته
الحمّى، ثم خرج من سيّئ إلى سيّئ إلى أن مات، فنزل الأتابك شيخ
راكبا وجميع الأمراء الخاصّكيّة مشاة حتى صلّى عليه بمصلّاة
المؤمنى من تحت القلعة، وعاد إلى باب السلسلة من غير أن يشهد دفنه،
وهو فى غاية السّرور، وقد صفا له الوقت بموت بكتمر المذكور، فإنّه
كان عليه أشد من نوروز، وصرّح شيخ بعد موته بما كان يستكتمه من
الوثوب على الأمراء، وخلاله الجوّ، ولمّا بلغ نوروزا موته كاد أن
يهلك، وعلم بما سيكون من أمر شيخ.
ثم استقر القاضى ناصر الدين بن البارزىّ موقّع الأتابك شيخ بقراءة
القصص على مخدومه الأتابك شيخ، فانحطّ بذلك قدر فتح الدين فتح الله
كاتب السر، وصار فى وظيفته كالمعزول عنها، وقلّ ترداد الناس إليه،
وكثر تردادهم إلى باب القاضى ناصر الدين بن البارزىّ لقضاء
حوائجهم.
ولما عظم أمر الأتابك شيخ بعد موت بكتمر، ورأى أن الجوّ قد خلاله
وما ثمّ مانع من سلطنته طلب الأمراء وكلّمهم فى ذلك، فأجاب الجميع
بالسّمع والطّاعة- طوعا وكرها- واتفقوا على سلطنته.
فلما كان يوم الاثنين مستهل شعبان، وعمل الموكب عنده على عادته
بالإسطبل السلطانىّ، واجتمع القضاة الأربعة قام فتح الله كاتب السر
على قدميه فى الملأ وقال لمن حضر: إن الأحوال ضائقة ولم يعهد أهل
نواحى مصر اسم خليفة، ولا تستقيم الأمور إلا بأن يقوم سلطان على
العادة، ودعاهم إلى الأتابك شيخ المحمودىّ، فقال شيخ المذكور: هذا
لا يتمّ إلا برضاء الجماعة، فقال من حضر بلسان واحد: نحن راضون
بالأمير الكبير، فمدّ قاضى القضاة جلال الدين عبد الرحمن البلقينىّ
يده
(13/206)
وبايعه، فلم يختلف عليه اثنان، وخلع
الخليفة المستعين بالله العبّاس من السلطنة بغير رضاه.
وبعد سلطنة الملك المؤيد شيخ وجلوسه على كرسى الملك- حسبما يأتى
ذكره بعد أن نذكر بقية ترجمة العباس هذا- بعث إليه القضاة ليسلّموا
عليه، ويشهدوا عليه أنه فوّض إلى الأمير شيخ السلطانة على العادة،
فدخلوا إليه وكلّموه فى ذلك، فتوقّف فى الإشهاد عليه بتفويض
السلطنة توقّفا كبيرا، ثمّ اشترط فى أن يؤذن له فى النّزول من
القلعة إلى داره، وأن يحلف له السلطان بأنّه يناصحه سرّا وجهرا،
ويكون سلما لمن سالمه وحربا لمن حاربه، فعاد القضاة إلى السلطان
وردّوا الخبر عليه، وحسّنوا له العبارة فى القول، فأجاب: يمهّل
علينا أياما فى النزول إلى داره ثم يرسم له بالنزول، فأعادوا عليه
الجواب بذلك وشهدوا عليه، وتوجهوا إلى حال سبيلهم.
وأقام الخليفة بقلعة الجبل محتفظا به على عادته أوّلا خليفة إلى ما
يأتى ذكره.
فكانت مدّة سلطنته من يوم جلس سلطانا خارج دمشق إلى يوم خلعه يوم
الاثنين أوّل شعبان، سبعة أشهر وخمسة أيام، وأقام المستعين بقلعة
الجبل إلى أن خلع من الخلافة أيضا بأخيه المعتضد داود بغير رضاه،
كما وقع فى خلعه من السلطنة، وكان ذلك فى ذى الحجة سنة ست عشرة
وثمانمائة، ودام مخلوعا بقلعة الجبل فى دار بالقلعة مدّة، ثم نقل
إلى برج بالقلعة إلى يوم عيد النّحر من سنة تسع عشرة وثمانمائة،
فأنزل من القلعة نهارا إلى ساحل النيل على فرس، وصحبته أولاد الملك
الناصر فرج وهم: فرج، ومحمد، وخليل، وتوّجه معهم الأمير كزل
الأرغون شاوىّ، فدام الخليفة المستعين هذا مسجونا بإسكندرية إلى أن
نقله الملك الأشرف برسباى إلى قاعة بثغر الإسكندرية، فدام بها إلى
أن توفّى بالطّاعون فى يوم الأربعاء لعشرين
(13/207)
بقين من جمادى الأولى سنة ثلاث وثلاثين
وثمانمائة، ولم يبلغ الأربعين سنة من العمر ومات وهو فى زعمه أنه
مستمر على الخلافة، وأنه لم يخلع بطريق شرعى، وعهد من بعده
بالخلافة لولده يحيى، فلمّا مات المعتضد داود فى يوم الأحد رابع
شهر ربيع الأول من سنة خمس وأربعين وثمانمائة، تكلّم يحيى المذكور
فى الخلافة، وسعى سعيا عظيما، فلم يتمّ له ذلك، والله أعلم، والحمد
لله على كلّ حال.
(13/208)
فهرس الجزء الثالث
عشر من كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة
(13/209)
فهرس الملوك والسلاطين الذين تولوا مصر من
سنة 801- 815 هـ
1- السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق (سلطنته الأولى على مصر) .
من ص 3- 40
2- السلطان الملك المنصور عبد العزيز بن برقوق.
من ص 41- 47
3- السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق (سلطنته الثانية على مصر) .
من ص 48- 188
4- السلطان الخليفة المستعين بالله العباس.
من ص 189- 207
(13/211)
فهرس الأعلام
اآسية بنت فرج بن برقوق 153: 18
آقباى- أمير سلاح 42: 14- 50: 2، 3- 58: 9، 11- 63: 16
آقباى بن عبد الله الطرنطائى الظاهرى رأس نوبة الأمراء، المعروف
بآقباى الحاجب.
77: 1- 176: 6، 7، 10، 11
آقباى بن عبد الله الكركى الظاهرى- سيف الدين المعروف بالطاز 31: 1
آقباى الحاجب آقباى بن عبد الله الطرنطائى الظاهرى.
آقبردى- رأس نوبة 51: 8- 66: 11- 67: 15- 170: 7
آقبغا- رأس نوبة 48: 15
آقبغا بن عبد الله الجمالى الظاهرى، المعروف بالأطروش والهيدبانى-
سيف الدين 4: 7- 36: 6، 12، 15
آقبغا بن عبد الله الطولو تمرى الظاهرى، المعروف باللكاش- سيف
الدين 15: 12، 13، 15
آقبغا بن عبد الله القديدى دوادار الأتابك يشبك- علاء الدين 78:
16- 185: 16
آقبغا الدوادار اليشبكى آقبغا بن عبد الله القديدى.
آق سنقر الحاجب 127: 22
إبراهيم بن البشيرى- سعد الدين 96: 6- 124: 12، 15- 193: 1- 204:
11
إبراهيم بن زقاعة- الشيخ برهان الدين 103: 11، 13، 20- 136: 11،
12، 15، 16
إبراهيم بن شيخ المحمودى 87: 6- 88: 8، 12
إبراهيم بن الظاهر برقوق 47: 9، 12، 14- 54: 13
إبراهيم بن عبد الرزاق بن غراب- سعد الدين 24: 3، 5- 35: 12- 42:
18- 43: 6- 44:
11، 14- 46: 3- 48: 16- 49: 7- 51:
10- 95: 11، 12، 13، 14- 151: 18- 156: 8- 157: 1- 173: 6، 7
إبراهيم بن عمر بن على المحلى المصرى- التاجر برهان الدين.
35: 13
إبراهيم بن قرايلك 60: 9
إبراهيم بن العلامة شمس الدين محمد بن مفلح الحنبلى الدمشقى- تقي
الدين 25: 5
إبراهيم بن قاضى القضاة ناصر الدين نصر الله بن أحمد بن محمد بن
أبى الفتح الحنبلى- قاضى قضاة الديار المصرية- برهان الدين.
17: 10- 21: 8
إبراهيم بن الهيصم- الصاحب أمين الدين.
178: 11
إبراهيم طرخان- الدكتور 26: 23
ابن أبى شاكر (تقي الدين عبد الوهاب ابن الوزير فخر الدين عبد الله
ابن الوزير تاج الدين أحمد ابن شرف الدولة إبراهيم ابن الشيخ سعيد
الدولة.
124: 12، 23- 141: 6
ابن البقرى (الصاحب سعد الدين نصر الله) .
38: 11، 21
ابن التبانى محمد بن التبانى- القاضى شمس الدين.
ابن التنسى أحمد بن محمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله ابن عواض-
ناصر الدين.
(13/212)
ابن الجلال على بن يوسف بن مكى الدميرى.
ابن حجر العسقلانى (أحمد بن على بن محمد الكنانى العسقلانى- شهاب
الدين) 24: 26- 30: 17، 21- 34: 15
ابن خلدون (عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن الحسن ...
الحضرمى الإشبيلى المالكي- ولى الدين أبو زيد) 155: 18
ابن رسته (أبو على أحمد بن عمر بن رستة) 35: 15
ابن زقاعة إبراهيم بن زقاعة- الشيخ برهان الدين.
ابن الزين أحمد بن عمر بن الزين- شهاب الدين.
ابن السفاح محمد بن صلاح الدين صالح الحلبى- القاضى ناصر الدين.
ابن السكيت (يعقوب بن إسحاق- أبو يوسف بن السكيت) 35: 15
ابن شداد (محمد بن على بن إبراهيم أبو عبد الله عز الدين ابن شداد
الأنصارى الحلبى) 142: 24- 145: 23- 191: 21- 192:
22- 194: 24.
ابن شهرى محمد بن شهرى- ناصر الدين.
ابن صاحب الباز التركمانى 73: 20، 22
ابن الطبلاوى (أحمد بن محمد بن الطبلاوى- شهاب الدين) 130: 1، 15-
131: 1، 15
ابن العجمى أحمد بن محمود بن محمد بن عبد الله العجمى.
ابن عرام خليل بن عرام.
ابن العديم (عمر بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز ابن أبى
جرادة) 171: 4، 10
ابن عصفور (على بن محمد بن على بن عصفور- علاء الدين) 154: 7، 10
ابن عوف (عبد الرحمن بن عثمان بن عوف بن عبد الحارث ابن زهرة بن
كلاب بن مرة) 35: 4
ابن غراب إبراهيم بن غراب- سعد الدين.
ابن الفارس إياس ابن صاحب الباز التركمانى.
ابن فهيد المغربى محمد بن أحمد بن محمد المعروف بابن فهيد المغربى.
ابن قرمان 143: 16
ابن الكلبى (هشام بن محمد بن أبى النصر بن السائب الكلبى- أبو
المنذر) 35: 16
ابن الكويز علم الدين داود بن الكويز.
ابن مالك (محمد بن عبد الله بن مالك الطائى الجيانى أبو عبد الله
جمال الدين) 30: 1
ابن المشيب خليل بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الجليل المغربى-
المعتقد الصالح.
ابن نباتة (محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامى للفارقى المصرى-
أبو بكر جمال الدين بن نباته) 173: 15، 20
ابن مقلة المقدسى 25: 24
ابن هيازع 94: 10، 11
ابن الوردى (الشيخ الأديب الفقيه زين الدين عمر بن المظفر ابن عمر
بن محمد بن أبى الفوارس المصرى) 173: 15، 23
ابن واصل (جمال الدين محمد بن سالم بن واصل) 114: 20
أبو بكر بن سنقر- زين الدين وقيل سيف الدين.
22: 4
أبو بكر بن العجمى- القاضى شرف الدين 91: 3
أبو بكر اليغمورى 115: 7
أبو الحجاج المزى (جمال الدين أبو الحجاج يوسف ابن الزكى عبد
الرحمن بن يوسف بن على بن عبد الله أبى الزهر القضاعى الكلبى
المزى- الحافظ المزى) 29: 14، 20
أبو سفيان (المغيرة بن الحارث بن عبد المطلب) 35: 1
(13/213)
أبو الفتح الميدومى 179: 19
أبو الفضائل (المفضل بن أبى الفضائل القبطى المصرى) 26: 22
أبو المحاسن يوسف البيرى جمال الدين الأستادار:
أبو النصر الفارابى (محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ الفارابى) .
160: 22
أبو يزيد عثمان- متملك بلاد الروم.
29: 4- 32: 3
أثير الدين أبو حيان (محمد بن يوسف بن على بن يوسف ابن حيان
الغرناطى المالكى ثم الشافعى) 30: 3، 18
أحمد بن أبى بكر بن محمد بن محمد العبادى الحنفى- الشيخ شهاب الدين
أبو العباس 6: 12
أحمد ابن أخت جمال لدين الأستادار.
91: 13- 96: 9- 124: 3
أحمد بن إسماعيل بن خليفة الدمشقى- شهاب الدين أبو العباس
الحسبانى.
79: 14- 146: 3، 18
أحمد بن أسنبغا الطيارى الشهابى 167: 17
أحمد بن الشيخ أويس بن الشيخ حسن بن الشيخ حسين ابن آقبغا بن
إيلكان- القان غياث الدين صاحب بغداد 181: 10، 18- 182: 3
أحمد بن ثقبة بن رميثة بن أبى نمى الحسنى المكى- السيد الشريف 177:
4
أحمد بن الجزرى (أحمد بن على بن الحسين بن داود الجزرى- المسند أبو
العباس الهكارى) .
29: 14- 30: 18
أحمد بن جمال الدين يوسف الأستادار 91: 12- 98: 4- 124: 3
أحمد بن حنبل- الإمام 39: 3- 55: 12
أحمد بن الشهيد- شهاب الدين 90: 12
أحمد ابن شيخ الشيوخ نظام الدين إسحاق بن عامر الأصبهانى الحنفى-
جلال الدين أبو العباس 17: 15
أحمد بن شيخ على- الأمير شهاب الدين 36: 1
أحمد بن عبد الله النحريرى المالكى- قاضى القضاة شهاب الدين 21: 13
أحمد بن عمر بن الزين- الأمير شهاب الدين 21: 15، 23
أحمد بن عيسى بن سليم بن جميل الأزرقى العامرى الكركى الشافعى-
قاضى القضاة عماد الدين.
3: 7- 4: 1- 133: 26
أحمد بن فضل الله العمرى- القاضى شهاب الدين.
26: 6، 9
أحمد بن الكشك- القاضى شهاب الدين.
138: 4
أحمد بن محمد بن الجواشى- شهاب الدين أبو العباس.
166: 1
أحمد بن محمد الطنبذى الشافعى- بدر الدين 164: 7
أحمد بن محمد الطولونى- المهندس شهاب الدين 17: 13
أحمد بن محمد بن محمد بن عطاء الله بن عواض بن نجا بن أبى الثناء
محمود بن نهار بن مؤنس بن حاتم بن نيلى بن جابر ابن هشام بن عروة
بن الزبير بن العوام، المعروف بابن التنسى- ناصر الدين 10: 4
أحمد بن محمد بن محمد بن الناصح- الشيخ المعتقد شهاب الدين 28: 5
أحمد بن محمود العجمى (صدر الدين أحمد بن محمود ابن عبد الله
القشيرى الأصل القاهرى الحنفى) .
103: 4، 6، 7، 8، 14
(13/214)
أحمد بن ناصر بن فرج بن عبد الله بن يحيى
بن عبد الرحمن الناصرى الباعونى- شهاب الدين أبو العباس الباعونى.
146: 3، 20- 192: 10- 201: 15
أحمد ابن قاضى القضاة ناصر الدين نصر الله بن أحمد ابن محمد بن أبى
الفتح العسقلانى الحنبلى- موفق الدين.
17: 12- 21: 6
أحمد بن الوزير ناصر الدين محمد بن رجب- شهاب الدين.
32: 12
أحمد بن نصر الله- محب الدين 176: 4
أحمد بن يلبغا العمرى الخاصكى- شهاب الدين.
14: 4، 13
أحمد الأذرعى- شهاب الدين إمام الأمير شيخ المحمودى 141: 10
أحمد زادة- والد الشيخ محب الدين الإمام بن مولانا زادة 165: 3، 4
أحمد الصفدى- شهاب الدين 85: 6- 205: 4، 7
أحمد المدينى- القاضى محيى الدين.
94: 10، 13، 14
الأخطل (غياث بن غوث بن الصلط بن طارفة بن عمرو من بنى تغلب) 140:
21
أرسطاى- حاجب الحجاب 42: 17
أرسطاى بن عبد الله الظاهرى رأس نوبة- سيف الدين 172: 11
أرسلان- والى القاهرة 204: 15
أرشد الدين السرائى 24: 10
أرغز- الأمير 51: 14- 73: 1- 79: 16، 24- 125:
17- 126: 13
أرغون من بشبغا- الأمير آخور الكبير.
67: 21، 22- 73: 15- 74: 13، 14- 77:
9- 102: 12- 108: 20- 109: 1، 14- 110: 13- 112: 10- 195: 18- 203:
4
أرغون شاه بن عبد الله الإبراهيمى الظاهرى نائب حلب- سيف الدين 4:
3- 36: 11
أرغون شاه البيدمرى الظاهرى أمير مجلس- سيف الدين 13: 3، 10
أرغون شاه شد شراب خاناة تغرى بردى 143: 9
أرنبغا- الأمير 73: 12
أزبك بن عبد الله الرمضانى الظاهرى- سيف الدين.
35: 6- 50: 13
أزبك الدوادار 57: 7
إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن على بن موسى- مجد الدين قاضى قضاة
الحنفية بالديار المصرية.
17: 5
إسماعيل ابن الملك الأفضل عباس ابن الملك المجاهد على ابن الملك
المؤيد داود ابن الملك المظفر يوسف ابن الملك المنصور عمر بن على
بن رسول- الملك الأشرف.
25: 15، 17
أسنباى أمير آخور 51: 14- 65: 17- 67: 15- 170: 8
أسنباى التركمانى.
65: 16- 67: 15- 170: 7
أسنبغا بن عبد الله العلائى الظاهرى الدوادار- سيف الدين 21: 18
أسنبغا الزردكاش 108: 8، 19- 115: 4- 123: 7- 136:
7- 202: 1، 2- 203: 1
أسنبغا الطيارى- دوادار الأمير سيف الدين سودون ابن عبد الله
الظاهرى.
167: 12، 16
أسندمر- الأمير آخور 196: 14، 17
(13/215)
أسندمر البجاسى الجرجاوى 12: 9
أسندمر الحاجب 121: 7
الأعرج فارس بن عبد الله القطلقجاوى- سيف الدين.
الأفقم يشبك بن عبد الله الموساوى الظاهرى- سيف الدين.
ألطنبغا شقل 52: 6- 70: 16، 18- 79: 15- 141: 1
ألطنبغا العثمانى 54: 4- 57: 1- 71: 10- 77: 19- 96: 20- 102: 6-
108: 8- 121: 4- 136: 7- 203: 18
أمير حاج بن مغلطاى- زين الدين 4: 9
أميرزة إسكندر شاه بن عمر شيخ بن تيمور لنك 177: 12، 13، 15
أميرزة محمد بن أميرزة عمر شيخ بن تيمورلنك 177: 10، 13
أنص والد الملك الظاهر برقوق 20: 15- 68: 12
إياس الجرجاوى 16: 12
إياس الكركى 90: 14
أيتمش بن عبد الله الأسندمرى البجاسى الجرجاوى ثم الظاهرى 12: 4،
7، 16، 19- 13: 5، 6، 9- 14: 1، 19- 15: 11- 16: 15- 18: 8- 21: 2-
35: 9
إينال الأشقر 51: 11
إينال باى بن قجماس 18: 9- 42: 21- 43: 8- 45: 5، 19- 46: 14- 47:
2- 57: 8- 59: 2- 61:
15، 18- 67: 10- 93: 9- 169: 17
إينال حطب العلائى 47: 10- 54: 14.
إينال الخازندار 126: 7
إينال الصصلانى 77: 20- 102: 14- 110: 2، 4- 125:
16- 202: 3
إينال المحمدى الساقى المعروف بإينال ضضع 74: 12، 13، 16- 100: 8،
9، 13- 122: 7
إينال الجلالى المنقار.
49: 10- 65: 15- 67: 16- 68: 9- 71:
22- 73: 13- 77: 2- 78: 14- 108: 1
إينال اليوسفى 12: 15- 31: 13
أينبك البدرى 8: 3- 155: 6
ب الباز العرينى السيد الباز العرينى- الدكتور.
الباعونى أحمد بن ناصر بن فرج بن عبد الله بن يحيى ابن عبد الرحمن
الناصرى.
بايزيد من إخوة نوروز الحافظى 99: 9
بجاس بن عبد الله النيروزى العثمانى اليلبغاوى- سيف الدين.
22: 8
بجاس أمير طبلخاناة 95: 8، 9، 10
بدر الجمالى 18: 25
البدر العينى (أبو محمد محمود بن أحمد بن موسى العينتابى- قاضى
القضاة) .
4: 15- 24: 19- 86: 26- 99: 25- 136:
21
بدر الدين بن فضل الله (القاضى بدر الدين محمد بن محيى الدين ابن
فضل الله) 11: 9
بربغا دوادار سودون الحمزاوى 170: 4
(13/216)
بردبك أخو طولو 126: 7
بردبك أمير طبلخاناة ثم نائب حماة 48: 15- 74: 16- 79: 18- 96: 19
بردبك حاجب حلب 97: 19
بردبك الخازندار 102: 18- 124: 6- 126: 7
بردبك رأس نوبة نوروز 113: 8
برسباى الدقماقى العلائى (الملك الأشرف برسباى) 8: 18- 51: 15- 81:
10
برسباى الطقطائى 113: 9
البستانى (فؤاد أفرام) 142: 24
بشباى بن عبد الله من باكى الظاهرى- سيف الدين 42: 16- 56: 13- 68:
14- 71: 11، 19- 74: 11، 17- 172: 5
بشر بن إبراهيم بن محمود البعلبكى 166: 12
بكتمر بن عبد الله المؤمنى- سيف الدين 110: 22- 123: 24
بكتمر جلق 44: 5، 6- 50: 20- 58: 18- 66: 5، 13، 14، 17، 19، 20-
69: 10، 14، 16، 18، 24- 70: 10، 20- 71: 6؛ 14، 18- 72: 10، 14-
73: 3- 76:
4، 7- 80: 3، 5، 7- 84: 20- 88: 10، 20، 21- 89: 2، 7، 17، 19، 21-
90: 2، 3- 96: 12، 14، 16، 17، 19- 99: 14- 101: 18، 20- 102:
1، 3، 8- 104: 12، 19- 106: 4، 16- 107: 3- 108: 4، 11، 17، 18-
109:
1، 113: 13، 16، 18- 114: 12- 115:
1، 4، 6، 18- 117: 2، 3، 13، 16-- 118: 6- 120: 11- 125: 6، 8-
132:
15- 137: 11- 141: 21- 145: 11- 153:
17- 191: 9- 196: 10- 198: 7، 11، 15- 200: 5- 201: 1، 10- 206: 3،
8، 15
بكتمر الركنى المعروف ببكتمر باطيا.
51: 7
بكلمش بن عبد الله العلائى- سيف الدين.
5: 1، 9، 13، 15، 16
بلاط بن عبد الله- سيف الدين أحد مقدمى الألوف 98: 5- 176: 16
بلاط بن عبد الله السعدى- سيف الدين 158: 18
بلاط الأعرج شاد الشراب خاناة 146: 10
بلاط أمير علم 46: 12
بلطا يونس بن عبد الله الظاهرى.
بلغاق (الملك الناصر فرج) 152: 15، 19، 23
بلغاك بلغاق.
البهاء بن عقيل 103: 27
بهاء الدين قراقوش 29: 12
بهادر الجمالى 22: 4
بهادر الشهابى- الطواشى زين الدين 18: 1
بهادر العثمانى 16: 5
بهرام بن عبد الله بن عبد العزيز الدميرى المالكى- قاضى القضاة تاج
الدين.
29: 6
بوبر وليم بوبر بيبرس بن عبد الله الأتابك- ركن الدين ابن أخت
الملك
(13/217)
الظاهر برقوق 8: 19- 20: 14- 42: 8، 13-
43: 2، 3، 4، 14- 44: 8، 22- 45: 4، 5، 12- 46: 14، 16- 48: 4، 11-
154: 5- 172:
15
بى خجا الشرفى- المدعو طيفور بن عبد الله الظاهرى الأشرفى 15: 18-
16: 1
بيدمر الخوارزمى نائب الشام 13: 20
بيغوت نائب الشام 42: 1- 62: 16- 64: 10، 20، 22- 65: 1- 73: 11-
170: 13، 14- 172: 17
بيغوت اليحياوى الظاهرى 16: 4
ت التاج بن سيفا الشوبكى القازانى- والى القاهرة.
204: 14، 16
تبر- الأمير.
135: 24
تغرى بردى بن بشبغا- الأتابك نائب الشام ووالد المؤلف 53: 8- 62:
16- 91: 5- 103: 9- 106:
3- 117: 15
تغرى بردى- سيدى الصغير.
76: 6، 9- 84: 19- 97: 12- 106: 19- 118: 10
تغرى برمش.
75: 16- 90: 13
تمان تمر 121: 3
تمراز الأعور 87: 18
تمراز بن عبد الله الناصرى الظاهرى نائب السلطنة- سيف الدين 49:
17- 55: 8- 58: 8، 11- 63: 15- 65: 19، 20- 67: 20- 70: 8- 78: 13-
79: 2- 82: 3، 4، 21- 84: 14- 93:
8- 107: 4، 6- 108: 7- 116: 15- 121:
20- 122: 1، 12- 183: 6- 184: 1، 3، 4، 6
تمرباى الحسنى 112: 22
تمربغا- دوادار سودون الحمزاوى 67: 14
تمر بغا بن عبد الله الأفضلى- سيف الدين منطاش 6: 4- 12: 13- 14:
7، 9- 15: 2- 158:
1، 3، 21
تمر بغا العلائى المشطوب 55: 18- 61: 10- 62: 5- 65: 5- 73:
18، 19، 21- 74: 20- 83: 1- 97: 18- 108: 1
تمرلنك تيمور لنك.
تنبك أخو يشبك بن أزدمر 126: 8
تنبك الظاهرى- الأمير آخور 5: 8
تنكز بغا الحططى 54: 5
تنم الحسنى الظاهرى نائب الشام (تنبك الحسنى الظاهرى) 12: 4، 6-
13: 2، 5- 14: 12- 15:
5، 11، 16- 16: 6، 8، 22، 23- 21:
2- 31: 10- 36: 12- 55: 5- 64: 12- 135: 10- 142: 17
توما الرومى 196: 18
تيمور لنك كوركان 20: 5، 6، 9، 11- 21: 3، 4، 12- 24:
9، 12- 26: 10- 27: 12، 13- 29: 4، 5- 32: 1، 3، 8، 9، 10- 36: 14-
55:
5- 135: 12- 151: 7- 158: 11، 15، 16- 160: 3، 19- 161: 1، 3، 4،
6، 15، 18- 162: 13- 163: 16- 168: 4- 183:
11- 193: 4
(13/218)
ث ثابت بن نعير بن منصور بن جماز بن شيحة
الحسينى- الشريف أمير المدينة النبوية) 173: 1
ج جارقطلو 48: 14
جانبك الصوفى 128: 9- 202: 4
جانبك القرمى 97: 19- 115: 12- 121: 7
جان سوفاجيه 194: 19
جانم بن عبد الله من حسن شاه الظاهرى- سيف الدين 65: 14، 18- 71:
15، 18- 76: 2- 78:
5- 80: 1- 87: 16- 97: 18- 104: 11- 106: 13، 15- 118: 8، 9- 125:
3، 5، 7، 12، 13- 184: 19
جرباش العمرى 110: 14- 125: 19- 130: 7
جرباش كباشة 122: 10
جرجى (جرجى بن عبد الله الإدريسى. سيف الدين الأمير آخور) 12: 12
جركس القاسمى المصارع 48: 13- 56: 3، 7، 8، 11- 64: 7- 65: 3، 15-
66: 16، 20، 21- 67: 1، 2- 68: 3، 5- 170: 15
جركس المعروف بوالد تنم الحسنى 31: 10- 106: 15
جعفر بن عبد الله بن المهلهل الهاشمى 35: 15
جعبر القشيرى- سابق الدين 37: 8
جعفر بن أبى طالب 35: 1
جقمق بن عبد الله الصفوى- سيف الدين 159: 1
جقمق الأرغون شاوى الدوادار 204: 1، 3- 205: 22
جقمق العلائى أخو جركس المصارع 65: 15، 16- 67: 16
جكم من عوض 38: 6- 43: 21- 44: 2، 4، 5، 7، 9- 49: 11- 50: 10، 11،
14، 16، 17، 21- 51: 10، 17، 19- 52: 2، 8، 10، 14، 19- 53: 1، 2،
6، 7، 18- 54:
1، 7- 55: 17- 56: 1، 4، 14- 57: 12، 20- 62: 12- 99: 2- 135: 13-
165: 12
جلال الدين البلقينى عبد الرحمن بن عمر بن رسلان ابن نصير بن صالح-
قاضى القضاة جلال الدين.
الجلال السيوطى 24: 26
جلبان بن عبد الله البشبغاوى الظاهرى- سيف الدين المعروف بقراسقل.
14: 16- 113: 2
جماز بن هبة الله بن جماز بن منصور الحسينى- الشريف أمير المدينة
النبوية 88: 14- 176: 19
جمال الدين ابن قاضى القضاة ناصر الدين أحمد بن التنسى 187: 3
جمال الدين الأستادار (يوسف بن أحمد بن محمد بن أحمد ابن جعفر بن
قاسم البيرى البجاسى) 8: 5، 6- 22: 11- 42: 20- 51: 16- 68: 6، 7،
11- 78: 17- 79: 1، 3، 7، 8، 9- 80: 8، 9، 10، 11، 12- 81:
7- 83: 15- 86: 2، 3- 90: 1، 18، 21- 91: 2، 3، 4، 6، 10، 11، 14،
16، 18، 20، 21- 92: 1، 6، 7، 13، 14، 15، 19- 93: 1، 2، 4، 5، 6،
11، 13، 14، 16، 18- 94: 4، 15، 16،
(13/219)
17، 18، 20- 95: 1، 4، 5، 9- 96:
3، 7، 9، 11- 97: 4- 98: 4، 8- 111:
20- 120: 14- 124: 1- 151: 18- 156:
16- 172: 1- 173: 5- 175: 6- 178: 18، 19- 179: 1، 3، 6، 10، 11
جمق نائب الكرك.
51: 14- 63: 9- 65: 17- 67: 15- 170: 7
جنتمر بن عبد الله التركمانى الطرخانى- سيف الدين 27: 4
جنكزخان 32: 10
ح الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن الحسن بن أبى بكر ابن على
بن الحسين- الخليفة العباسى 189: 5
الحاكم بأمر الله الفاطمى- الخليفة 29: 18
حجاج بن عبد الملك بن مروان 193: 20، 21
حزمان الحسنى- نائب القدس 121: 3- 126: 13
حسام الدين الأحوال 98: 9، 10- 110: 18
حسام الدين لاجين ابن ست الشام 146: 24
حسن بن عجلان- الشريف أمير مكة 74: 9
حسن بن على بن الآمدى- شيخ الشيوخ بدر الدين 30: 12
الحسن بن على بن أبى طالب 35: 19
حسن بن محب الدين الطرابلسى- بدر الدين أستادار الأمير شيخ 205: 2،
3
حسن بن محمد بن حسن الحسنى العلوى- الشريف بدر الدين 164: 4
حسن بن نصر الله الفوى- بدر الدين ناظر الجيش 141: 6- 193: 2- 204:
12
حسن الباشا- الدكتور 23: 17
حسن الكجكنى- حسام الدين نائب الكرك 6: 2، 4
حسين الأحول- حسام الدين 96: 11
حطط البكلمشى 203: 3
حمزة ابن أخت جمال الدين الأستادار 91: 13- 124: 3
خ خالد بن الوليد 107: 22
خشكلدى- الأمير 121: 18- 130: 7
خلف بن حسن بن حسين الطوخى- الشيخ المعتقد.
6: 8
خليل بن عثمان بن عبد الرحمن بن عبد الجليل المغربى المعروف بابن
المشيب- الشيخ المعتقد 6: 10
خليل بن عرام 13: 14، 16
خليل بن عز الدين أيبك بن عبد الله الألبكى الصفدى- صلاح الدين أبو
الفضائل.
174: 1
خليل بن فرج بن برقوق 153: 17- 207: 18
خليل التبريزى الدشارى 203: 7
خواجا سالم 171: 22
(13/220)
الخواجا ناصر الدين 184: 2
خوند بنت جرباش الكريمى- زوجة الملك الظاهر جقمق العلائى 121: 16
خوند بنت صرق- مطلقة الناصر فرج بن برقوق 130: 16، 18- 131: 5، 7،
12- 132:
2، 6، 8
خوند بيرم بنت الملك الظاهر برقوق 123: 8- 136: 8
خوند تتر الحجازية بنت الناصر محمد بن قلاوون.
111: 18
خوند سارة بنت الملك الظاهر برقوق 132: 19
خوند فاطمة بنت الأمير تغرى بردى بن بشبغا- أخت المؤلف، وزوج الملك
الناصر فرج بن برقوق 53: 22- 127: 9- 131: 4- 132: 2- 138: 1
خوند كار أبو يزيد بن مراد بك بن أورخان بن عثمان- ملك الروم 31:
18
خيربك بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين نائب غزة 54: 4- 58: 7- 102:
7- 108: 15- 121:
18- 123: 3- 129: 1- 184: 15
د داود بن الكويز- علم الدين.
85: 4
دقماق المحمدى 36: 18- 50: 10، 11- 52: 15
دمرداش المحمدى 36: 9، 10- 41: 21- 49: 12- 50:
8- 51: 8- 52: 4، 17- 54: 3، 10، 19- 56: 13، 21- 57: 17- 72: 14-
73: 2- 74: 1- 76: 3، 5، 10، 11، 12- 78: 2- 80: 2، 4، 6- 84: 18-
85: 2- 87:
17- 97: 8، 10- 99: 5، 6، 7، 12، 15- 100: 16- 101: 2، 3، 4، 6، 7-
106: 13، 17، 19- 115: 14- 117: 16- 120: 6، 13، 17- 130: 11- 139:
11- 140: 8، 11- 141: 4- 143: 1، 12- 186: 9، 10، 11- 191: 10، 12-
194: 10، 14- 195: 5، 6، 12- 203:
11، 12- 205: 9
دمشق خجا بن سالم الدوكارى التركمانى- سيف الدين.
36: 19
ذ الذهبى (محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبى- الحافظ شمس
الدين أبو عبد الله) .
29: 14، 23- 164: 11
ر الراشد بالله منصور- الخليفة العباسى.
189: 7
رحب بنت الناصر فرج بن برقوق 153: 18
الرشيد بالله هارون- الخليفة العباسى.
189: 12
الرماح يونس بن عبد الله الظاهرى.
ريدان الصقلى 54: 21
ز زادة الخرزبانى العجمى الحنفى- شيخ الشيوخ.
124: 14- 165: 4
زبير (أبو عبد الله الزبير بن العوام بن خويلد بن أسعد ابن عبد
العزى بن قصى) .
35: 4
الزهورى محمد بن عبد الله الزهورى العجمى.
زيادة- الدكتور محمد مصطفى زيادة- الدكتور.
(13/221)
زينب بنت الناصر فرج بن برقوق 153: 18
س سالم بن أحمد- مجد الدين- قاضى قضاة الحنابلة.
136: 22
السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن عبد المطلب بن عبد مناف 35:
1، 23
السبكى (تاج الدين عبد الوهاب السبكى- قاضى القضاة) .
22: 19
ست الشام (بنت أيوب) 146: 24
ستيتة بنت الناصر فرج بن برقوق 153: 17
السخاوى (محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبى بكر ابن عثمان- شمس
الدين أبو الخير) 4: 18- 9: 21- 10: 20- 11: 15- 13:
22- 20: 20- 36: 24- 37: 10- 38:
20- 48: 19- 55: 25- 57: 22- 93:
21- 103: 15، 18، 21، 27- 105:
23- 113: 21- 136: 21- 146: 22- 156:
18- 166: 19، 20، 22- 186: 16
السراج البلقينى عمر بن رسلان بن نصير بن صالح البلقينى- شيخ
الإسلام.
سعد الدين بن غراب إبراهيم بن عبد الرزاق بن غراب.
سعد بن مالك بن أبى وقاص بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ابن كلاب بن
مرة.
35: 4
سعد الدين بن أبى الفرج بن تاج الدين موسى 157: 4
سعد الدين بن البشيرى 105: 14
سعد الدين بن الهيصم 38: 11
سعد الدين (فقيه أرسل الأمير نوروز على يده استعطافا للملك الناصر
فرج) 129: 4
السعدى العجمى الشاعر (سعدى بن عبد الله الشيرازى) 11: 12
سعيد (بن يزيد بن عمرو بن نفيل بن عبد العزى بن رياح ابن عبد الله
بن قرط بن رزاح بن عدى بن كعب بن لؤى) 35: 4
سعيد الكاشف 109: 13
سكب اليوسفى- الدوادار الثانى 81: 11- 192: 8
السلطان (ورد اللفظ مجردا ولكنه يعنى الملك الناصر فرج ابن برقوق)
5: 12- 6: 1- 23: 9- 31- 13- 45: 1- 46:
14- 48: 9- 49: 6، 20- 51: 6، 11، 14، 15، 17، 18، 20، 21، 22- 52:
2، 3، 7- 53: 10، 14، 16- 54: 6، 9، 11، 17، 18- 55: 2، 7، 10، 13،
18- 56: 2، 5، 6، 10، 11، 14، 15، 17، 18- 57: 1، 2، 4، 10- 58: 8،
17، 19، 21- 59: 6، 8، 9، 12- 62:
4، 7، 9، 10، 12، 14، 17، 20، 23- 63: 2، 3، 4، 5، 10، 11، 12، 17-
64: 2، 3، 5، 10، 17، 19- 65:
4، 7، 8، 9، 11، 14- 66: 6، 7، 9، 13، 15، 16- 67: 6، 11، 13، 18،
20- 68: 1، 6، 7، 9، 18- 69: 1، 4- 70: 8، 13، 14، 15، 20، 21، 22-
71: 21، 22- 72: 2، 9- 73: 4، 7، 14، 19- 74: 6، 7، 8، 11، 16، 19-
75: 7، 8، 12، 14، 16- 76: 13، 14، 15- 77: 7، 9، 15، 17، 22- 78:
1، 3، 4، 7، 8، 9، 10، 12، 16،
(13/222)
17، 18- 79: 1، 2، 5، 6، 7، 10، 12، 13،
16- 80: 1، 5، 16، 17، 18، 20- 81: 2، 9، 11، 14- 82: 4، 10، 13،
16- 83: 8، 10، 11، 12، 13- 84:
20، 21- 85: 1، 2، 9، 10- 86: 4، 7، 8، 15، 16، 17، 19، 20- 87: 2،
4، 6، 10، 13، 20- 88: 1، 2، 3، 6، 8، 12، 14، 20، 22- 89: 1، 3،
6، 7، 8، 14- 90: 9، 10، 16، 17، 20، 22- 91: 7، 15- 92: 13، 16،
19- 93:
1، 3، 5، 6، 10، 11، 13، 17، 18- 94: 1، 3، 5، 6، 8، 14، 15، 16،
17، 18، 19، 20، 21- 95: 13- 96: 1، 18، 21- 97: 1، 3، 8، 10، 11،
13، 16، 20- 98: 2، 4، 5، 12، 13، 14، 15، 17، 19، 20- 100: 1، 4،
7، 11- 101: 12، 17- 102: 8، 9، 15- 103:
8، 10، 12، 13- 104: 5، 6، 9- 105:
1، 6، 9، 10، 11، 13، 15، 16- 106: 1، 2، 3، 4، 8، 9، 11، 13، 16،
21، 22- 107: 5، 6، 7، 8، 10- 108: 4، 5، 6، 7، 14- 111: 10، 13،
14- 112: 1- 113: 7- 115: 12- 117: 5، 7، 8، 9، 10، 14، 19، 21-
118: 3، 5، 15، 16، 17، 18، 20- 120: 9، 11، 13، 14، 16، 18- 121:
1، 3، 6، 7، 9، 12، 17، 20- 122: 3، 5، 8، 10، 13، 15، 19، 20-
123: 3، 5، 6، 7، 10، 13، 17- 124: 1، 5، 9، 11، 13، 14، 19- 125:
6، 10، 16، 18- 126: 1، 4، 6، 10، 15، 20- 127:
14، 21، 22- 128: 1، 4، 7، 9، 13، 15، 19- 167: 4- 168: 11- 176:
6، 10- 179: 7- 18: 14- 181: 2، 16- 185:
18
سلامش- نائب غزة 49: 16- 65: 8
سلطان حسين ابن أخت تيمور لنك 161: 13
سلطان خليل بن ميران شاه بن تيمور لنك 161: 12، 14
السلطان صلاح الدين الأيوبى 4: 19- 63: 25- 112: 21- 114: 20
السلطان محمود خان المعروف بصرغتمش 32: 8
سلمان 79: 16، 23
سليم السواق القرافى- الشيخ المعتقد المجذوب 18: 4
سليمان بن عبد الملك 52: 24
سنقر الرومى 102: 7- 122: 3- 195: 15- 203: 18
سودون الأبويزيدي 125: 11
سودون أخو الأتابك يشبك بن أزدمر 126: 8
سودون الأسندمرى الأمير آخور الثانى 102: 17- 125: 18- 202: 3-
203: 5
سودون الأشقر- رأس نوبة النوب 101: 16- 102: 17- 123: 9- 128: 10-
203: 17
سودون الأعرج الظاهرى 28: 2
سودون البجاسى 66: 12- 67: 17- 121: 7
سودون بقجة 56: 5- 71: 11- 73: 11- 78: 13- 82:
21- 93: 9- 108: 13- 109: 10- 114:
6- 115: 21- 116: 6، 10
(13/223)
سودون بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين
المعروف بالطيار 20: 8، 9، 13- 42: 19- 47:
1- 50: 3، 4- 55: 1- 63: 16- 66: 1- 167: 7، 8، 10
سودون بن عبد الله بن على بك الظاهرى- سيف الدين المعروف بسودون
طاز 31: 6- 32: 14، 15- 33: 1
سودون بن عبد الله الحمزاوى الظاهرى- الدوار الكبير- سيف الدين.
46: 5- 48: 12- 54: 20- 57: 3، 4، 17، 18، 20، 21- 58: 16- 59: 1-
61: 15، 19- 66: 11- 67: 14- 169:
8، 15- 170: 1، 4- 178: 16
سودون تلى المحمدى 42: 15- 48: 13- 49: 14- 53: 19- 57:
6، 11- 71: 9، 10، 12، 15، 16، 18- 74: 2- 77: 16، 22- 83: 1- 98:
18- 99: 3- 109: 10- 114: 7- 141: 20- 145: 1
سودون الجلب 82: 21- 89: 6- 97: 19- 106: 10- 108:
3- 114: 9- 116: 16- 124: 6- 141: 3- 145: 1- 191: 14
سودون الحمصى 78: 14- 113: 13
سودون الساقى 49: 12
سودون الشمسى 66: 12- 67: 16
سودون الظريف 54: 5- 79: 16، 24- 108: 9- 125: 17- 126: 14
سودون الفخرى الشيخونى 50: 1
سودون الفقيه 28: 2
سودون قراصقل 114: 7
سودون قرناص 61: 16، 19
سودون الماردانى- الدوادار الكبير.
42: 17- 47: 2- 48: 12- 51: 13- 154:
5- 169: 13- 172: 16
سودون من زادة 49: 15- 57: 17- 69: 5- 92: 7
سودون من عبد الرحمن 102: 17- 118: 10- 203: 19- 204: 9
سودون اليوسفى 49: 15- 51: 14- 74: 2
سونجبغا 121: 4
السيد الباز العرينى- الدكتور 78: 24
سيدى سودون سودون بن عبد الله الظاهرى.
سيدى الصغير تغرى بردى سيدى الصغير.
سيدى الكبير قرقماس بن أخى دمرداش المحمدى.
ش شادى خجا 121: 4
شاهين الأفرم 102: 7- 132: 16- 203: 15
شاهين بن عبد الله الظاهرى، المعروف بقصقا بن قصير- سيف الدين.
67: 22، 23- 168: 9
شاهين الحسنى- الطواشى رأس نوبة الجمدارية 43: 16
شاهين دوادار شيخ المحمودى 77: 22- 108: 13- 109: 6- 121: 12
شاهين الرومى 136: 8
(13/224)
شاهين الزردكاش 105: 5، 11، 12، 23- 108:
18- 115:
3- 132: 17- 137: 14
شبل الدولة كافور الرومى 146: 23
شرف الدين بن الشهاب محمود الحلبى كاتب سردمشق.
80: 11، 13، 15
شعبان بن محمد بن عيسى العائذى 114: 1، 4، 5
شعبان بن اليغمورى 105: 8
شقراء بنت الناصر فرج بن برقوق 153: 18، 19
شمس الدين أخو جمال الدين يوسف الأستادار 80: 10
شمس الدين الطرابلسى 25: 3
شهاب الدين أحمد حاجب الكرك 115: 23
الشهاب البريدى 6: 4
شهاب الدين أبو العباس الباعونى أحمد بن ناصر بن فرج بن عبد الله
بن يحيى بن عبد الرحمن الناصرى الباعونى.
شهاب الدين أبو العباس الحسبانى أحمد بن إسماعيل بن خليفة الدمشقى.
شيخ- الأمير آخور الثانى مملوك بيبرس الأتابك 8: 18
شيخ بن عبد الله الصفوى الخاصكى- سيف الدين 8: 9، 15- 159: 11
شيخ الحسنى الظاهرى- أمير عشرة ورأس نوبة 8: 19
شيخ السليمانى المسرطن- نائب طرابلس 8: 16- 159: 1، 7
شيخ المحمودى (بن عبد الله الساقى- الأمير ثم الملك المؤيد شيخ) 8:
15- 9: 24، 25، 26- 22: 1، 5، 6، 8، 9، 10، 11، 12، 14، 16، 19-
36: 14، 16- 38: 6- 43: 18، 19، 20، 21- 44: 3، 4، 5، 7، 9- 48:
19- 49:
8، 10- 50: 6، 14، 17- 51: 1- 52:
6، 8، 13، 16، 17- 53: 10، 12، 20- 54: 3، 10، 17، 19- 56: 20، 21-
57: 18، 19، 20- 58: 3، 16- 61:
13، 17، 19، 20- 62: 3- 63: 1، 3، 4، 5، 6، 10، 13- 64: 1، 5، 11،
14، 17، 21- 65: 3، 6- 66: 16، 17، 19- 67: 4، 7، 11- 69: 7، 8، 9،
10، 11، 13، 15، 18، 19، 20- 70: 3، 4، 13، 14، 16، 22- 72: 1، 2،
3، 6، 8، 11، 15، 16- 73: 3، 5، 6، 7- 74: 2، 3، 6- 75: 2، 3، 7،
9، 13، 14- 76: 1، 2- 77: 15، 17، 21، 23- 78: 1، 3، 4، 15- 79: 4،
5، 11، 13، 16- 80: 6، 9، 13، 14، 18، 19- 81: 2، 6، 7، 13، 14،
17، 19، 21- 83: 3، 9، 11، 17، 19- 84: 1، 2، 6، 10، 15- 85: 6، 8،
14، 16- 86: 1، 2، 7، 12، 13، 14، 16، 18، 23، 24- 87: 1، 4، 5،
10، 12، 13، 15، 16، 18، 19، 21- 88: 1، 6، 11، 12- 89: 15، 16،
18، 19، 20- 90: 1، 2، 4، 12- 93: 7- 94:
1، 16- 96: 12، 13، 15، 16- 97:
2، 3، 17، 20- 98: 17- 99: 3، 5، 6، 8، 11، 12، 13، 18- 100: 15،
19- 101: 1، 2، 5، 6، 9- 104: 9، 13، 14، 16، 17، 19- 105: 16، 17،
21- 106: 10، 21- 107: 5، 8، 10، 14- 108: 12، 17، 19، 20- 109: 4،
5، 6، 9- 110: 6- 111: 4، 8- 112: 14، 15، 18- 113: 3، 7، 9، 19-
114:
6- 115: 7، 9، 19، 20- 116: 1، 6،
(13/225)
14، 20، 22- 117: 2، 3، 11، 12- 118: 7،
14، 15- 119: 3، 11، 14، 15، 19- 122: 2، 15، 16- 123، 6- 124 5،
8- 126: 2- 127: 6، 8، 19، 21- 135: 14، 18، 19- 137: 10، 12، 14،
15- 140: 8- 141: 10، 18- 142: 2- 144: 11، 12- 145: 9- 146: 3، 5،
7، 8، 10- 148: 3- 150: 14، 16- 159:
3، 5، 12- 167: 5- 169: 17- 170: 1، 11، 12- 175: 5- 178: 6، 7-
181: 19- 183: 17- 189: 19- 191: 13- 193: 2، 15، 16- 194: 2، 7،
8، 12- 195:
5- 196: 2، 3، 4، 9- 197: 15، 16- 198: 6، 17- 199: 5، 6، 8، 12،
15- 200: 2، 3، 10، 15، 19، 20- 202: 5، 13، 15، 16، 17، 20- 203:
1، 3، 7، 9، 10، 11، 20- 204: 1، 5، 9، 15، 17- 205: 1، 2، 4، 7،
14، 16، 22- 206: 6، 9، 10، 11، 12، 15، 21، 22
الشيخ المعتقد المجذوب العجمى محمد بن عبد الله الزهورى العجمى.
شيخون العمرى 13: 8- 104: 3
شيرين بنت عبد الله الرومية- والدة الملك الناصر فرج ابن برقوق 19:
1
ص صارو سيدى 61: 9
صدر الدين بن الأدمى (قاضى القضاة على بن الأدمى) 70: 12- 146: 6-
179: 16
صربغا (الأمير السيفى أمير آخور تغرى بردى بن بشبغا) 61: 2
صرغتمش- السلطان محمود خان.
صرغتمش القلمطاوى 203: 3
صرق- الأمير 31: 16
صفى الدين الدميرى- القاضى 5: 12
صلاح الدين بن الكويز 85: 5
صمغار- رأس نوبة المنصور عبد العزيز 48: 16
صندل بن عبد الله المنجكى- العبد الصالح الأمير الطواشى 9: 1، 7،
21، 22
صوماى الحسنى الظاهرى 46: 11، 12
ض ضضع إينال المحمدى الساقى.
ط طاهر بن الشيخ بدر الدين حسن بن حبيب الحلبى- زين الدين 157: 10
طبارى- أحد ملوك الروم 104: 22
طرباى الأتابك نائب طرابلس 28: 2
طشتمر حمص أخضر 171: 8
طشتمر العلائى الدوادار.
166: 6، 7
طلحة (بن عبد الله بن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد ابن تيم بن مرة،
ويكنى بأبى محمد) 35: 4
طوخ بن عبد الله الظاهرى- الخازندار ثم أمير مجلس 69: 1، 3، 4- 77:
1، 17- 96: 22- 176: 13، 14- 201: 3- 205: 10
طوغان الحسنى 67: 23- 71: 12- 77: 2- 102: 6- 108:
9- 115: 1، 6- 125: 6، 8، 12، 13، 14، 15- 128: 9- 132: 16- 137:
12- 198: 7- 199: 15- 201: 1
(13/226)
طوغان- دوادار تغرى بردى 143: 8
طوق طوخ بن عبد الله الظاهرى الخازندار- سيف الدين.
طولو من على باشا- نائب صفد 51: 6، 8- 52: 10، 11، 16- 99: 2- 126:
7
الطويل طيبغا الحسنى الناصرى.
الطيار- سودون بن عبد الله الظاهرى.
طيبغا الحسنى الناصرى المعروف بالطويل 5: 2
طيفور بن عبد الله الظاهرى (بى خجا الأشرفى) .
16: 1
ع عائشة بنت الناصر فرج بن برقوق.
153: 18، 19
العادل سيف الدين أبو بكر بن أيوب 192: 21
عاقل (من الأمراء الظاهرية برقوق) 125: 11- 126: 13
عامر (أبو عبيدة عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن
منبه بن الحارث) 35: 4
عباس بن عبد المطلب بن هاشم 189: 14
عبد الباسط بن خليل بن إبراهيم الدمشقى- ناظر الخزانة.
80: 13، 14- 186: 12، 21
عبد الرحمن بن أحمد بن أبى الوفاء الشاذلى المالكى- أبو الفضل.
187: 1، 4
عبد الرحمن ابن تاج الرياسة محمد بن عبد الناصر المحلى الدميرى
الزبيرى الشافعى- قاضى القضاة تقي الدين 179: 13
عبد الرحمن بن عمر بن رسلان بن نصير بن صالح- جلال الدين البلقينى-
قاضى القضاة.
103: 12، 26- 136: 2- 144: 7- 192: 11- 201: 14- 206: 23
عبد الرحمن بن عوف 35: 4
عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن محمد بن الحسن بن محمد ابن جابر بن
محمد بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن المعروف بابن خلدون الحضرمى
الإشبيلى المالكى- ولى الدين- ابن خلدون.
عبد الرحمن بن يوسف بن أحمد بن الحسن بن سليمان ابن فزارة بن بدر
بن محمد بن يوسف الكفرى الحنفى زين الدين أبو هريرة- قاضى القضاة.
166: 8
عبد الرحمن- صيرفى جمال الدين الأستادار.
93: 6- 94: 1، 7، 9
عبد الرحمن فهمى محمد- الدكتور.
169: 20
عبد الرحيم بن الحسين بن أبى بكر العراقى الشافعى- الحافظ زين
الدين.
34: 10، 16
عبد الرزاق بن أبى الفرج بن تقولا الأرمنى الملكى- الوزير الصاحب
تاج الدين.
159: 14
عبد الرزاق بن الميصم (تاج الدين عبد الرزاق بن إبراهيم ابن سعد
الدين القبطى المصرى) .
93: 2، 15، 19- 94: 7، 18- 96: 2- 98: 5، 9- 123: 11- 178: 11-
202: 4
العبد الصالح المنجكى صندل بن عبد الله المنجكى- الأمير الطواشى.
عبد الغنى بن أبى الفرج- فخر الدين 123: 10، 12- 124: 11، 13، 14،
16، 17- 126: 5
عبد الغنى بن الهيصم- مجد الدين 93: 16- 96: 5- 105: 15- 121: 11-
178: 9، 20
عبد الكريم بن عبد الرزاق بن إبراهيم بن مكانس القبطى المصرى-
الوزير كريم الدين 22: 13
(13/227)
عبد الله بن بكتمر الحاجب- جمال الدين 18:
15
عبد الله بن سحلول عبد الله بن سهلول- شمس الدين.
عبد الله بن سهلول- شمس الدين 95: 3
عبد الله ابن الصاحب سعد الدين بن البقرى- الوزير الصاحب تاج
الدين.
158: 4
عبد الله بن عباس بن عبد المطلب 189: 14
عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن أسعد العفيف ابن
الجمال بن الناج بن العفيف اليافعى المكى.
166: 5، 21
عبد الله بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب 35: 21
عبد الله بن يوسف بن الحسين بن سليمان بن فزارة بن بدر ابن محمد بن
يوسف الكفرى- قاضى القضاة تقي الدين.
21: 10
عبد الله الحنبلى- قاضى القضاة موفق الدين.
180: 1
عبد الله الدمشقى- جمال الدين.
174: 2
عبد المنعم بن محمد بن داود البغدادى الحنبلى.
39: 1
عبد الوهاب بن أبى شاكر- تقي الدين.
94: 2، 19- 96: 8- 121: 9- 204: 13- 205: 6
عبد الوهاب السبكى- تاج الدين 30: 8
عبيد الله الأردبيلى الحنفى 38: 7
عثمان بن طرعلى قرايلك 59: 20
عثمان بن عبد الرحمن بن عثمان البلبيسى الشافعى الضرير- فخر الدين
27: 7 عثمان بن عفان بن أبى العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف
35: 4
العجل بن نعير 101: 4
عجلان بن نعير 173: 3
العزيز بالله الفاطمى.
29: 18- 54: 21- 76: 18
علاء الدين بن عيسى الكركى- كاتب السر.
3: 13
علاء الدين السيرامى 168: 6
علان (أمير مائة ومقدم ألف وهو غير علان جلق) 65: 14- 68: 9- 71:
22- 73: 13- 79:
12- 83: 1- 93: 9- 98: 19، 20- 99: 1
علان اليحياوى جلق 44: 5- 50: 7، 21- 51: 9- 52: 5، 9، 11، 15- 99:
1
علم الدين شمائل- والى القاهرة 98: 21
على باى 15: 14، 15
على بن أبى طالب بن عبد المطلب 35: 4- 173: 15
على بن الأدمى- قاضى القضاة صدر الدين.
64: 13- 201: 13- 205: 21
على بن أيبك النقصباوى الناصرى الدمشقى- علاء الدين أبو الحسن.
6: 15
على بن خليل الحكرى الحنبلى- علاء الدين.
36: 4
على بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب 189: 13
على بن الشيخ سراج الدين عمر البلقينى- نور الدين 39: 9
(13/228)
على بن محمد بن عبد البر السبكى الشافعى-
قاضى القضاة علاء الدين 165: 17
على بن محمد البغدادى ثم الإخميمى- الشريف علاء الدين.
186: 1
على بن محمد بن على بن عصفور- علاء الدين ابن عصفور.
على بن يوسف بن مكى الدميرى المالكى- نور الدين 23: 7
على القلقشندي- علاء الدين 103: 7، 17
على- كاشف بر دمشق (الشيخ على) .
95: 6- 175: 12
على مبارك 68: 21- 90: 23- 112: 25- 126: 21- 186: 19
عماد الدين أحمد بن عيسى أحمد بن عيسى بن جميل الأزرقى العامرى
الكركى.
عماد الدين إسماعيل- أستادار الأمير تغرى بردى 91: 17، 18- 92: 2،
4، 8
العمران (أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضى الله عنهما) 35: 4
عمر بن إبراهيم بن محمد بن عمر بن عبد العزيز الحلبى الحنفى ابن
أبى جرادة المعروف بابن العديم- كمال الدين أبو حفص- ابن العديم.
عمر بن قايماز الأستادار- ركن الدين 165: 6، 20
عمر بن حجى- قاضى القضاة نجم الدين 70: 17- 75: 6، 13
عمر بن الخطاب- رضى الله عنه.
97: 22- 162: 18
عمر بن رسلان بن نصير بن صالح بن شهاب بن عبد الخالق ابن مسافر بن
محمد البلقينى الكنانى الشافعى- شيخ الإسلام سراج الدين أبو حفص
29: 9- 30: 25
عمر بن المظفر بن عمر بن عمر بن محمد بن أبى الفوارس ابن على
المصرى ابن الوردى.
عمر الهيدبانى- زين الدين 52: 5- 64: 12- 79: 17- 89: 5
عمرو بن العاص 30: 6، 7
عنان بن مغامس بن رميثة المكى الحسنى- السيد الشريف 30: 14- 177: 6
العينى البدر العينى أبو محمد محمود بن سليمان- قاضى القضاة.
غ غرس الدين خليل- أستادار تغرى بردى 145: 10
غرس الدين (خليل بن شاهين الظاهرى- غرس الدين) 199: 22
الغطاس- قانى باى بن عبد الله العلائى الظاهرى- سيف الدين.
ف فارس بن عبد الله القطلجاوى الظاهرى- سيف الدين 13: 12، 15، 18
فارس- أمير آخور دمرداش 99: 11
فارس التنمى- دوادار تنم 64: 12- 68: 5
فتح الدين فتح الله بن معتصم بن نفيس الدوادارى التبريزى- رئيس
الأطباء وكاتب السر.
11: 8- 43: 10- 51: 21- 78: 17- 79:
7، 8، 10- 81: 7- 86: 3، 10، 19، 23- 87: 3، 14، 16- 93: 5، 14-
94:
14- 141: 5- 142: 1- 145: 11- 190:
5، 7، 9، 18- 192: 40- 193: 11، 13- 198: 12، 15- 205: 5- 206: 12،
19
(13/229)
فتح الله كاتب السر فتح الدين فتح الله بن
معتصم بن نفيس.
فخر الدين بن عبد الرزاق بن إبراهيم بن مكانس- الشاعر أخو الوزير
كريم الدين بن مكانس.
22: 14
فرج بن الناصر فرج بن برقوق 111: 11- 142: 5- 152: 18- 153: 17-
207: 18
فرج بن منجك 119: 11
فرج الحلبى- زين الدين 22: 1
فضل الله بن الرملى- تاج الدين 96: 10
فهيم محمد شلتوت 24: 19- 76: 26
فياض- حاجب الملك الظاهر مجد الدين عيسى الأرتقى 60: 6
فيروز بن عبد الله الرومى- الطواشى زين الدين 85: 7- 186: 3، 4، 14
فيروز شاه بن نصرة شاه 26: 5، 8، 10
ق القائم بأمر الله حمزة- الخليفة 155: 16
القائم بأمر الله عبد الله ابن القادر بالله أحمد- الخليفة.
189: 9
القادر بالله أحمد ابن المقتفى بالله إبراهيم- الخليفة 189: 9
قانى باى بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين المتوفى سنة 807 هـ 38:
13
قانى باى بن عبد الله العلائى الظاهرى- سيف الدين المتوفى سنة 808
هـ 158: 7، 9
قانى باى أخو بلاط 121: 8
قانى باى الأشقر 121: 4
قانى باى- أمير آخور 48: 14
قانى باى الحمراوى 170: 4.
قانى باى الخازندار 124: 6
قانى باى الصغير العمرى- ابن بنت أخت الظاهرى برقوق.
121: 15، 16
قانى باى المحمدى 105: 13- 115: 21- 118: 14- 121: 13- 122: 4-
203: 2- 204: 9
قثم بن العباس بن عبد المطلب 35: 1، 17
قجاجق بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين 101: 16- 178: 13، 19- 179:
1، 2، 3، 6، 9- 181: 1
قجقار القردمى 142: 9
قجق الشعبانى 100: 10- 102: 16- 140: 16
قجماس بن عبد الله المحمدى الظاهرى- سيف الدين 18: 6
قديد بن عبد الله القلمطاوى- سيف الدين 10: 10
قرابغا بن عبد الله الأسنبغاوى- سيف الدين 18: 13
قراتنبك بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين 181: 7
قراجا بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين 181: 7
قراجا بن عبد الله الظاهرى- زين الدين 67: 20، 21- 68: 10- 101:
15، 17- 115: 2- 180: 13، 16
(13/230)
قراجا البجمقدار قراجا بن عبد الله
الظاهرى- زين الدين.
قرادمرداش المحمدى 15: 2- 133: 15
قراصقل جلبان بن عبد الله الكمشبغاوى الظاهرى- سيف الدين.
قراقوش- بهاء الدين الطواشى الرومى 29: 12
قرايشبك- قريب نوروز 73: 12- 78: 14- 113: 7
قرايلك (عيان بن طر على صاحب آمد) 59: 20- 60: 1، 2، 7، 8، 9، 11-
61: 5، 22- 143: 16
قرايلك- من نواب القلاع 193: 3
قرايوسف- صاحب العراق 38: 6- 39: 2
قردم بن عبد الله الخازندار- سيف الدين 67: 19- 69: 4- 100: 7، 9،
13- 179:
9- 185: 7
قرقماس الإينالى الرماح- سيف الدين 31: 12
قرقماس- المعروف بسيدى الكبير- ابن أخى دمرداش المحمدى 72: 10، 14-
73: 21- 78: 2- 87: 17- 101: 3، 6- 106: 13، 14، 18- 115:
14- 118: 7- 141: 4- 145: 11- 191:
12- 201: 2
قشتمر بن قجماس- سيف الدين 18: 9
قصقا بن قصير شاهين بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين.
قطلوبغا بن عبد الله الحسامى المنجكى- سيف الدين 18: 11، 20
قطلوبغا بن عبد الله الحنفى- الشيخ الإمام الفقيه 23: 10
قطلوبغا الحسنى الكركى 47: 10- 54: 14
قطلوبغا الخليلى 203: 8
قطلوبك بن عبد الله- سيف الدين 35: 9
القلقشندى (أبو العباس أحمد بن على) 3: 16، 19- 5: 18، 21، 22- 6:
21- 8:
23- 9: 18- 12: 21- 15: 20، 24- 17:
22- 20: 24- 22: 21- 23: 21، 23- 24:
12، 21- 26: 16، 18- 32: 18، 23- 46: 22- 48: 23- 49: 24- 55: 25-
66:
22- 72: 22- 75: 23- 81: 22- 82: 24- 97: 24- 104: 24- 108: 24-
111: 26- 114: 22- 118: 25- 119: 12- 132: 23- 145: 18، 21- 180:
22- 199: 20
قمش- أمير طبلخاناة 63: 9- 109: 11- 201: 3
قمول- نائب عينتاب 61: 9
قنبر بن محمد العجمى السيرامى الشافعى- الشيخ الإمام 4: 11
قنق باى- أم المنصور عز الدين عبد العزيز ابن الظاهر برقوق.
41: 15
قوام الدين الأترارى الحنفى 24: 10، 23
قوزى- أمير طبلخاناة 109: 11
ك كافور- الزمام 111: 7، 13- 112: 2، 5، 9، 14
كبيش بن عجلان 177: 8، 9
الكرخى 25: 23
كرد على محمد كرد على.
كريم الدين الخلاطى 191: 1، 21
(13/231)
كزل الأرغون شاوى 207: 18
كزل العجمى 53: 14- 60: 2- 68: 15- 77: 13- 98:
6، 16- 192: 7
الكلستانى محمود بن عبد الله الكلستانى السرائى الحنفى.
كمال الدين بن البارزى- كاتب السر 39: 19
كمشبغا بن عبد الله الحموى اليلبغاوى 5: 7- 9: 10، 12، 13- 10: 1،
3- 12:
16- 13: 7
كمشبغا الأشرفى الخاصكى 16: 13
كمشبغا الجمالى 87: 4- 102: 13- 110: 14- 111: 2- 136: 8، 9
كمشبغا العيساوى 61: 10
كمشبغا المزوق الفيسى 68: 2- 73: 16- 77: 3- 102: 18- 121:
14- 202: 3- 203: 5، 6
ل لاجين بن عبد الله الجركسى- سيف الدين 27: 10، 14- 158: 12
لسترنج (كى لسترنج) 59: 24- 160: 23- 162: 20
اللكاش آقبغا بن عبد الله الطولو تمرى الظاهرى- سيف الدين.
م ماجد بن غراب- فخر الدين 42: 18- 51: 16، 23- 58: 4- 73: 4، 6
ماجد بن المزوق- فخر الدين 42: 19- 49: 6- 51: 22- 192: 19
مأمور 121: 18
ماير (ل- ا- مايو) 133: 17- 134: 21
مبارك المجنون 16: 5
المتوكل على الله أبو عبد الله محمد- الخليفة 8: 6- 51: 4، 5- 154:
14- 155: 5، 14- 189: 3، 11، 16
مجد الدين عيسى الأرتقى الملك الظاهر مجد الدين عيسى صاحب ماردين.
المجد عيسى بن الخشاب 30: 24
محب الدين بن الشحنة 146: 8
محمد (رسول الله صلى الله عليه وسلم) 34: 14، 17- 35: 4، 16، 19،
24
محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن السلمى
المناوى- قاضى القضاة صدر الدين أبو المعالى.
25: 7- 180: 6، 7
محمد بن إبراهيم بن بركة العبدلى الشهير بالمزين- شمس الدين 173:
11
محمد بن أبى البقاء الشافعى- قاضى القضاة بدر الدين 23: 12
محمد بن التبانى (محمد بن جلال الدين بن سولا بن يوسف التركمانى
الحنفى) 79: 15- 90: 13
محمد بن أحمد بن محمد التنسى- القاضى بدر الدين 10: 9
محمد بن أحمد بن على المعروف بابن نجم الصوفى- العارف بالله شمس
الدين 7: 17
محمد بن أحمد بن محمد المعروف بابن فهيد المغربى 166: 3
محمد بن إسماعيل الخباز 166: 12
(13/232)
محمد بن البارزى- ناصر الدين 80: 9- 138:
5- 146: 6- 205: 6، 7- 206: 11، 14
محمد بن البجانسى الصعيدى- شمس الدين 34: 8
محمد بن جعفر بن أبى طالب 35: 20
محمد بن جمال الدين محمود الأستادار- ناصر الدين 169: 2
محمد بن سلامة النويرى المغربى- أبو عبد الله المعتقد الكركي 103:
11، 23
محمد بن سنقر البكجرى- ناصر الدين 165: 15
محمد بن شهرى- ناصر الدين 61: 8- 62: 12
محمد بن صلاح الدين صالح الحلبى- القاضى ناصر الدين المعروف بابن
السفاح 39: 6
محمد بن عباس بن محمد بن حسين بن محمود بن عباس الصلّى- القاضى شمس
الدين 39: 13
محمد بن عبد الخالق المناوى المعروف ببدنة- شمس الدين 181: 4
محمد بن عبد الرزاق بن غراب ماجد بن غراب- فخر الدين.
محمد بن عبد الله بن أبى بكر القليوبى- شيخ شيوخ خانقاة سرياقوس
177: 1
محمد بن عبد الله الزهورى العجمى 10: 13، 16، 20- 11: 3
محمد بن عثمان- ملك بورصا 180: 11
محمد بن عجلان- الشريف 177: 7
محمد بن على بن عبد الله الشمس الحرفى 37: 4، 10
محمد بن على بن عبد الله بن عباس 89: 13
محمد بن العديم (قاضى القضاة ناصر الدين محمد بن عمر ابن إبراهيم)
136: 2- 146: 4، 8- 171: 9- 193:
19- 198: 14- 205: 21
محمد بن على بن معبد القدسى المدنى- قاضى القضاة شمس الدين 136: 20
محمد بن الناصر فرج بن برقوق 153: 17- 207: 18
محمد بن القائم بأمر الله عبد الله- الأمير ذخيرة الدين 189: 8
محمد بن قجماس 126: 14
محمد بن قطلبكى 99: 10
محمد بن مبارك، شيخ الرباط النبوى- شمس الدين 36: 2
محمد بن مبارك شاه الطازى- ناصر الدين 147: 5، 9- 148: 12- 190:
12، 13- 196: 17- 204: 3
محمد بن محمد البصروى- ناصر الدين 201: 12
محمد بن محمد بن عبد الرحمن الصالحى الشافعى- قاضى القضاة ناصر
الدين 34: 4
محمد بن محمد بن عبد المنعم- قاضى القضاة بدر الدين 39: 5
محمد بن محمد بن مقلد القدسى الحنفى- بدر الدين 25: 11، 24
محمد بن محمد الدمامينى المالكى الإسكندرى- قاضى القضاة شرف الدين
23: 14
محمد بن محمد الطوخى- الوزير الصاحب بدر الدين 38: 9
محمد بن نباتة جمال الدين- ابن نباتة.
(13/233)
محمد الثقفى- القائد الإسلامى فى فتوحات
الهند 162: 18
محمد رمزى 125: 22
محمد سلطان حفيد تيمورلنك 161: 20
محمد الشاذلى الإسكندرى- شمس الدين 168: 15
محمد شاه بن فيروز شاه 26: 11
محمد القفصى المالكى (محمد بن محمد بن محمد- القاضى علم الدين) 32:
6، 20
محمد كرد على 4: 20- 66: 24- 72: 25- 73: 22- 145: 19
محمد مصطفى زيادة- الدكتور 20: 19- 22: 19- 78: 22- 87: 22- 92:
24- 93: 24- 96: 23- 120: 19- 131:
21- 134: 25- 139: 24- 154: 21
محمود بن عبد الله الكلستانى السرائى- القاضى بدر الدين 11: 6، 9،
11
محمود بن على الأستادار (محمود بن على بن أصفر عينه) 157: 2، 7، 9،
17
محمود بن قطلو شاه السرائى الحنفى- أرشد الدين أبو الثناء 25: 1،
18
محمود الأصبهانى- شمس الدين أبو الثناء 30: 4، 20
محمود العجمى- القاضى جمال الدين 24: 2
م. س. ديماند- الدكتور 133: 26
المسترشد بالله الفضل ابن المستظهر بالله أحمد- الخليفة 189: 7
المستظهر بالله أحمد- الخليفة 189: 7
المستعين بالله أبو الفضل العباس ابن المتوكل على الله أبى عبد
الله- الخليفة والسلطان 51: 3، 5- 86: 9، 19- 120: 5- 136:
1- 141: 5- 142: 8- 146: 2، 3، 6، 7، 9، 10، 15، 16، 17، 22، 23-
148:
3- 150: 5- 155: 12، 15، 16- 189: 1، 3- 190: 17- 191: 17- 193: 8-
197:
1- 198: 11- 199: 6- 201: 18- 207: 1، 4، 13، 19
المستكفى بالله أبو الربيع سليمان- الخليفة 155: 15- 189: 4
المستنجد بالله يوسف- الخليفة 155: 17
المسرطن شيخ بن عبد الله السليمانى الظاهرى- سيف الدين.
مسلم بن معتب بن أبى لهب 35: 22
المصطفى محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
المعتصم بالله زكريا بن إبراهيم- الخليفة 8: 1، 6- 155: 7
المعتصم بالله أبو بكر ابن المستكفى بالله أبى الربيع- الخليفة
189: 4
المعتصم بالله محمد بن هارون الرشيد- الخليفة 189: 12
المعتضد بالله أبو العباس أحمد- الخليفة 189: 10
المعتضد بالله داود- الخليفة 155: 15- 207: 14- 208: 3
المعتقد الكركى محمد بن سلامة النويرى المغربى أبو عبد الله.
المعز لدين الله الفاطمى 120: 22- 186: 18
معين الدين أنر بن عبد الله الطغتكى.
145: 12، 23
مغلباى 50: 19- 126: 14
مقبل بن عبد الله الظاهرى الرومى- الطواشى زين الدين 74: 14، 15-
77: 11- 97: 14، 15- 101: 11- 133: 1- 140: 19- 168: 12
المقتدر بالله جعفر- الخليفة 189: 10
(13/234)
المقتدى بالله عبد الله- الخليفة 189: 8
المقتفى بالله إبراهيم- الخليفة 189: 10
المقريزى (تقي الدين أحمد بن على بن عبد القادر) 9: 7- 19: 13- 20:
19- 22: 19- 29:
19- 55: 11- 56: 22- 68: 17، 18، 21- 76: 17، 19- 78: 23- 87: 22-
92:
24- 93: 25- 96: 24- 111: 15- 120:
20- 121: 21- 128: 24- 131: 21- 134:
25- 139: 25- 142: 1- 144: 18- 151: 3- 153: 11، 12، 24- 154: 22-
159: 18- 168:
17- 171: 11، 16- 172: 9- 185: 15- 186: 22
المقوقس 93: 19- 178: 21
الملك الأشرف إينال 113: 4
الملك الأشرف برسباى 61: 1- 81: 10- 113: 11- 207: 19
الملك الأشرف خليل بن قلاوون 83: 22- 151: 2
الملك الأشرف شعبان بن حسين 8: 3- 9: 13- 109: 3- 110: 9- 123: 13،
15، 22
ملكتمر الحجازى 111: 20
الملك الصالح حاجى 12: 10
الملك الصالح عماد الدين إسماعيل بن محمد بن قلاوون 131: 12
الملك الصالح نجم الدين أيوب 120: 21
الملك الظاهر برقوق 3: 5، 6، 10، 11- 4: 4، 5- 5: 4- 6:
3، 5- 8: 4، 5، 10، 12، 14، 15- 9:
2، 3، 11، 22، 23، 26- 10: 14، 16، 17- 11: 1، 2، 4، 10- 12: 10،
11، 14، 16، 17- 13: 1، 11، 16- 14:
5، 6، 8، 10، 11، 17- 15: 1، 3، 4، 5، 10، 14، 15- 16: 2، 14- 18:
2- 19: 5، 10- 20: 9، 15، 23- 21: 1، 14، 20- 22: 10- 23: 2- 31:
4- 36:
8، 10- 38: 15- 44: 13- 45: 15- 48:
11- 50: 1- 54: 13- 84: 12- 85: 20- 86: 1- 99: 20- 100: 6- 102:
21- 103:
24- 104: 2- 120: 24- 121: 16- 122:
13- 123: 8- 133: 1، 15- 149: 3- 150: 1- 152: 14، 16- 155: 9-
156: 10- 158: 1- 159: 4- 164: 18- 168: 5- 169: 10- 171: 18- 172:
16- 178: 15- 180: 4، 15- 181: 14، 15، 17- 183: 8
الملك الظاهر بيبرس البندقدارى 19: 12- 100: 21
الملك الظاهر جقمق 113: 3- 121: 17
الملك الظاهر ططر 28: 2
الملك الظاهر مجد الدين عيسى الأرنقى- صاحب ماردين 60: 5- 61: 8
الملك العادل أبو بكر بن أيوب 114: 19
الملك العادل أبو الفتح جكم من عوض 58: 13، 15، 17، 18، 20، 22-
59:
1، 13، 15، 17- 60: 1، 4، 7، 8، 10، 13، 16، 17، 20، 21- 61: 2، 4،
5، 7، 12، 14، 22- 62: 5، 6، 7
الملك قسطنطين- ملك الروم 97: 23
الملك الكامل ابن العادل أبى بكر بن أيوب 98: 21
الملك المنصور عز الدين عبد العزيز ابن الظاهر برقوق 41: 1، 3، 9،
13، 14، 16- 42: 4،
(13/235)
5، 9، 11، 12- 43: 15، 17- 44: 11، 18- 45:
12، 22- 47: 3، 6، 11، 12- 48: 6- 54: 13، 16- 150: 2- 154: 3، 10-
172: 19
الملك المنصور قلاوون 120: 21
الملك المؤيد شيخ 22: 11، 12- 86: 13- 98: 22- 116: 9- 123: 15،
22- 129: 12- 183: 2- 186:
22- 207: 3، 5
الملك الناصر أحمد- ملك اليمن 26: 4
الملك الناصر حسن بن محمد بن قلاوون 109: 2- 110: 20- 123: 16
الملك الناصر فرج بن برقوق 3: 3، 4، 6- 12: 1، 4، 5، 19- 16:
9، 15- 17: 4- 19: 1، 3- 20: 1، 6- 26: 11- 27: 1- 29: 1- 31: 6،
15- 32: 3- 34: 2- 36: 12- 38: 2، 5- 41:
6، 7، 18، 20- 42: 1، 2، 3، 6- 43:
5، 6، 7، 13، 14- 44: 10، 14، 17، 19- 45: 1، 6، 7، 11، 23- 46: 2،
6، 9، 10، 12، 13، 16- 47: 1، 3، 5، 8، 15- 48: 1، 3، 18- 49: 2،
13- 50: 5، 12- 51: 3- 54: 12- 55:
4، 11، 17- 56: 9، 19- 57: 9، 14- 58: 4، 13- 59: 17- 61: 6- 62:
3، 19- 63: 7، 14- 65: 2- 66: 3- 67: 8، 10، 11- 68: 10- 70: 3،
10، 13، 19- 71: 9- 72: 9- 73: 5، 10- 75: 5- 77:
5، 19- 81: 4، 6، 20- 82: 2، 8، 13- 83: 7، 14، 16، 22- 84: 2، 3،
5، 8، 17- 85: 7، 15- 86: 4، 8- 87:
12- 88: 9، 18- 90: 10- 92: 12- 93:
12- 97: 20- 100: 3، 20- 101: 1، 13، 18- 102: 11، 19- 103: 1، 3-
104: 14- 105: 18، 20- 111: 13، 19، 20- 114: 15- 115: 3، 5، 8،
10- 116: 12، 18، 21- 117: 22- 120:
3- 122: 23- 127: 4، 9، 20، 23- 129:
16- 130: 3، 18- 132: 4- 135: 5، 7- 137: 4، 16- 138: 11- 139: 9،
13، 16، 17- 140: 8، 11، 13، 18، 20- 141: 4، 7، 8- 142: 5، 18-
143:
15- 145: 13- 146: 8، 11، 16- 147:
2، 4، 7، 10، 15، 16، 18، 20- 148: 4، 9- 149: 1، 18، 20- 150:
10، 20- 151: 5- 153: 16- 154: 1، 5- 156: 11- 158: 14- 160: 3-
164: 1- 167: 1، 9، 13، 14- 170: 2، 8، 11، 13، 14، 17، 18- 171:
1، 18- 172: 18- 175: 1، 4، 9- 178: 1، 5، 17- 180: 17- 183: 1، 3،
4، 7، 11، 18، 19- 185: 1، 12، 14- 186:
4، 7، 11- 189: 17، 18، 20- 190:
1، 2، 4، 5، 6، 8، 11، 12، 15، 18- 191: 4، 10، 17- 192: 3، 6، 9،
12، 17- 193: 2، 9، 10، 17، 20- 194: 3، 11، 13، 23- 195: 6، 13،
15، 17، 20- 196: 6، 14- 197: 1، 2، 3، 7، 18، 20- 198: 19- 199:
4- 201: 15، 16- 203: 2، 12- 204:
20- 207: 18
الملك الناصر محمد بن قلاوون 17: 23
الملكة هيلانة 97: 23
المناوى محمد بن إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن عبد الرحمن السلمى
المناوى- قاضى القضاة صدر الدين أبو المعالى.
منجك 121: 15
المنصور أبو جعفر عبد الله- الخليفة 189: 13
منطاش تمر بغا بن عبد الله الأفضلى المعروف بمنطاش.
(13/236)
منطوق نائب قلعة دمشق- سيف الدين 64: 15،
16، 22، 23- 135: 16- 170:
10، 12، 13
منكلى أستادار الخليلى 126: 4
منكلى بغا 90: 14
المهدى محمد بن هارون الرشيد- الخليفة 149: 9، 13، 15، 16
موفق الدين الحنبلى- قاضى القضاة 39: 4
الموفق طلحة بن المتوكل على الله جعفر- الأمير 189: 11
موسى أخو سليمان بن أبى يزيد عثمان 180: 11
الميدومى أبو الفتح الميدومى.
ن ناصر الدين بن البارزى محمد بن البارزى- ناصر الدين.
ناصر الدين بن العديم محمد بن العديم- قاضى القضاة ناصر الدين.
ناصر الدين بن مبارك شاه محمد بن مبارك شاه الطازى- ناصر الدين.
الناصرى يلبغا الناصرى.
النبي محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
نصر الله بن أحمد بن محمد بن عمر الششترى البغدادى الحنبلى- الشيخ
الإمام.
175: 16
النعمان بن محمد 4: 20
نعير بن حيار بن مهنا- سيف الدين ملك العرب 15: 2- 37: 1- 62: 11-
165: 11، 22
نكباى حاجب دمشق 73: 1- 89: 4- 96: 20- 126: 9- 138:
7- 144: 6
نور الدين الشهيد 66: 23
نوروز الحافظى 20: 16- 43: 19- 44: 1، 3، 6، 9- 49:
9- 50: 6، 7، 15، 19، 21- 51: 17- 52: 17، 19- 53: 18، 20- 55: 18-
56: 8، 9، 10، 14- 57: 6، 7، 11، 12، 19- 58: 1، 2، 17- 59: 4- 61:
14- 62: 4، 22- 63: 2، 5، 7، 8، 9، 11، 12، 17- 65: 5، 8، 9، 13-
66:
6، 14، 21- 67: 1، 3، 5، 6- 68:
4- 69: 8، 10، 11، 13، 14، 15، 18، 19- 70: 3، 6- 71: 1، 3، 5، 8،
10، 16، 17، 18، 20، 21- 72: 1، 4، 5، 7، 8، 11، 12، 13- 73: 1، 3،
5، 6، 7، 8، 9، 17، 19، 24- 74:
2، 3، 4، 20- 76: 2، 3، 4، 8، 10، 12- 78: 5- 80: 1- 85: 1- 97: 9،
14، 16، 18- 98: 17- 99: 5، 6، 9، 15، 19- 100: 16، 18، 20- 101:
1، 2، 4، 7، 8، 10، 11- 105: 3، 16- 106: 5، 10، 21- 107: 5، 10،
14- 108: 12، 18، 19، 20- 109: 4، 5، 9، 16- 111:
8- 113: 8- 114: 6- 115: 7، 9، 19- 116: 5، 10، 14، 20، 22- 118:
8، 15- 119: 3، 11، 19- 122: 15- 123: 5، 6- 124: 8- 126: 2- 127:
6، 8، 19، 21، 22- 129: 3، 8- 132:
19- 133: 1، 3- 135: 18، 20- 137: 10، 12، 14، 15- 140: 20- 141:
19- 142:
2- 144: 12- 145: 8- 148: 3- 170:
16- 178: 6، 8- 183: 17- 189: 19- 191: 3، 15- 193: 11، 13- 195:
3- 196: 3- 198: 7، 10، 15، 17- 199:
2، 3، 5، 6، 7، 8، 10، 11، 12، 15، 20- 200: 16- 201: 5، 12- 202:
7، 8- 205: 9- 206: 2، 9، 10
(13/237)
هـ هاجر بنت الناصر فرج بن برقوق 153: 18
والواثق بالله عمر بن إبراهيم- الخليفة 8: 5- 155: 9
الوالد (ورد اللفظ مجردا ويعنى الأمير تغرى بردى بن بشبغا والد
المؤلف) .
9: 15- 16: 15- 19: 5- 20: 12- 22:
21، 22- 36: 15- 41: 18، 21- 42:
21- 53: 8- 62: 16- 67: 18، 19- 68:
1- 77: 1- 83: 8، 10- 85: 15، 16، 21- 86: 4، 9، 12، 14، 15، 16،
19، 20، 23- 87: 2، 6، 7، 8، 13، 14- 88: 1، 8، 9- 89: 2- 90: 19،
21- 91: 1، 2، 8، 9، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 18، 20- 92: 2، 3، 4،
5، 6، 9، 12- 93: 1- 94: 4، 21- 97:
2- 98: 18- 106: 3- 107: 1- 117: 1، 7، 8، 11، 20، 22- 118: 1، 3،
6، 12- 119: 1، 6، 7، 8، 9، 10، 13، 15، 16- 120: 1، 7- 121: 5-
126:
6، 10- 127: 18- 150: 21- 178: 7
وزير حلب عبد الله بن سهلول- شمس الدين.
الوليد بن عبد الملك- الخليفة 97: 24
الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان- الخليفة 149: 10، 15، 16
وليم پوپر 9: 23- 91: 23- 131: 19
ى ياقوت بن عبد الله الحموى.
18: 22- 23: 19- 37: 9- 63: 23- 67:
24- 72: 19- 74: 22- 75: 20- 78: 19، 25- 79: 19- 88: 23- 106: 23-
107:
18، 24- 114: 19- 125: 21- 128: 23- 140: 23- 145: 22- 193: 22-
204: 21
يحيى الأستادار- زين الدين 165: 9
يحيى بن الخليفة المستعين بالله العباس 208: 3، 4
يحيى بن علاء الدين السيرامى- نظام الدين 168: 8
يشبك بن أزدمر 57: 8- 58: 10- 59: 3- 61: 15، 20- 70: 21- 72: 7-
74: 6- 97: 9، 12- 106: 6- 109: 10- 114: 6- 118:
12- 126: 6، 8- 127: 7- 198: 9- 201:
3- 205: 10
يشبك الساقى الظاهرى 113: 10، 21
يشبك الشعبانى 32: 16- 38: 6- 39: 7- 43: 1، 2، 4- 44: 9، 10، 12،
16، 20، 21- 48:
10- 54: 3- 56: 12- 57: 1- 62: 16- 64: 6، 14، 17، 22، 23- 65: 3،
6- 66: 16، 19، 20، 21- 67: 1، 2، 19- 68: 2، 5- 95: 14- 106: 1-
135:
15- 150: 14- 167: 5- 170: 11، 12، 14، 15- 183: 12، 14
يشبك العثمانى (بن عبد الله الظاهرى) 75: 3- 109: 11- 122: 17-
124: 6- 192: 15
(13/238)
يشبك الموساوى الأفقم (بن عبد الله
الظاهرى- سيف الدين) .
73: 14- 75: 9- 77: 3- 96: 20- 98:
18، 19- 105: 6، 8- 115: 3- 121: 23- 185: 3، 4
يعقوب شاه بن عبد الله الظاهرى- سيف الدين 15: 8
يلبغا بن عبد الله السالمى الظاهرى- سيف الدين 171: 13- 172: 1
يلبغا بن عبد الله السودونى- سيف الدين 31: 9
يلبغا العمرى الخاصكى 13: 8- 14: 4، 6
يلبغا الناصرى 12: 13- 14: 7، 8، 9- 50: 3- 68: 9- 69: 2- 77: 11-
98: 15- 102: 6- 128:
10- 136: 6- 152: 13- 201: 1- 202: 1- 203: 15، 17
يلبغا اليحياوى 63: 21
يلدرم بايزيد (أبو يزيد بن عثمان) 32: 3، 4
يوسف بن تغرى بردى- أبو المحاسن- مؤلف الكتاب 53: 22
يوسف بن محمد بن عيسى السيرامى العجمى الحنفى- شيخ الشيوخ 168: 1
يوسف بن موسى بن محمد الملطى الحنفى- قاضى القضاة جمال الدين 24: 7
يوسف البيرى البجاسى جمال الدين الأستادار.
يونس بن عبد الله الظاهرى المعروف ببلطا 16: 6، 18- 17: 1
يونس الحافظى 54: 4- 61: 16، 19
(13/239)
فهرس الأمم والقبائل
والبطون والعشائر والأرهاط والطوائف والجماعات
اأبناء دلغادر:- 107: 11
الأتراك:- 27: 16- 49: 3
أرباب الأدراك:- 175: 14
أرباب السيوف:- 75: 21
الأعيان:- 175: 15
الأعيان الدماشقة:- 90: 6
أعيان دمشق:- 90: 8
أعيان المماليك الظاهرية:- 83: 23
أفشار (قبيلة تركمانية) 99: 24
الأكراد:- 123: 19
الأمراء الأجلاب:- 13: 1، 5
أمراء التركمان:- 193: 2
أمراء الشام:- 73: 17
أمراء الظاهرية:- 184: 17
أمراء مصر:- 16: 15- 192: 5
أمراء الملك الناصر:- 87: 12
أمة الخطا:- 82: 24
أمة الصين:- 82: 24
أوشار أفشار.
أولاد عثمان جق:- 32: 17
ب بنو أبى طالب:- 35: 19
بنو أبى لهب بن عبد المطلب:- 35: 22
بنو أمية:- 64: 3
بنو الحارث بن عبد المطلب:- 35: 20
بنو دلغادر:- 143: 16
بنو سلجوق:- 107: 18
بنو الصفار:- 162: 19
بنو العباس بن عبد المطلب:- 35: 16
بنو عثمان ملوك الروم:- 32: 2
بنو مروان:- 76: 23
(13/240)
بنو المطلب بن عبد مناف:- 35: 22
بنو وائل (من عرب الشرقية) 109: 12
ت التتار:- 32: 11
تجار دمشق:- 87: 18
التراكمين (أى التركمان) 60: 16، 19- 61: 21- 62: 5
التركمان:- 61: 4- 74: 19- 75: 1- 76: 4، 7، 9، 26- 99: 23- 106:
7، 9- 143: 15، 18- 193: 2- 194: 1، 9- 201: 17
التركمان الأوشرية:- 99: 11، 24
التركمان الجراكسة:- 76: 25
تركمان الطاعة:- 85: 1
التركمان الكبكية:- 76: 9، 25
ج الجراكسة:- 27: 11- 41: 5- 126: 16
الجركس:
20: 23- 153: 2، 4
ح الحنفية:- 27: 16
خ خلفاء بنى أمية:- 149: 17
خلفاء بنى العباس:- 149: 17
ر الروم:- 31: 18- 94: 24- 97: 23- 104: 22- 106: 23- 122: 17
س السادة المالكية:- 209: 8
السلطانية (مماليك السلطان الملك الناصر فرج) :
81: 13- 82: 18- 145: 1- 194: 6، 12
ش الشامية:- 113: 14
الشاميون:- 90: 10- 105: 2- 110: 17- 113: 14، 15، 17- 114: 2-
144: 9- 146: 1- 193: 18- 194: 4
الشيخية (نسبة إلى شيخ المحمودى) :
80: 19- 85: 4- 110: 3- 194: 6، 8
الشيعة الإسماعيلية:- 132: 21
ص الصحابة العشرة المشهود لهم بالجنة:- 35: 2
ع العجم:- 4: 12
العربان:- 76: 4- 99: 7، 22- 114: 4- 143:
18- 201: 17
عربان مصر:- 58: 20
(13/241)
العساكر السلطانية:- 114: 12
عسكر السلطان:- 113: 6
العشير (الجند المرتزقة) 143: 18، 23- 201: 17
ف الفاطميون:- 95: 10
فرسان الصليبيين:- 123: 19
الفرنج:
114: 18
فقهاء الحنفية:- 23: 11- 38: 8
ق القرايلكية:- 60: 11
قضاة الشافعية:- 39: 16
قضاة المالكية:- 39: 15
قضاة مصر:- 88: 17
ك الكتاب:- 175: 15
م المالكية:- 32: 7
المباشرون:- 96: 4
مشايخ البحيرة:- 128: 15
مشايخ العربان:- 175: 14
المصريون (يراد بهم الأمراء الذين فروا من السلطان إلى شيخ
المحمودى) 82: 2
المغاربة:- 128: 19
ملوك الإسلام:- 151: 5
ملوك بنى عثمان:- 32: 2
ملوك الترك:- 41: 5- 83: 23- 151: 2
ملوك مصر:- 68: 17
مماليك الأتابك إينال اليوسفى:- 31: 13
مماليك أسندمر البجاسى الجرجاوى:- 12: 9
مماليك الأمير خليل بن عرام:- 13: 4
مماليك الأمير شيخ:- 63: 13
مماليك الأمير طيبغا الحسنى الناصرى:- 5: 2
المماليك الجلب:- 78: 9، 22
مماليك السلطان:- 15: 19- 24: 11
المماليك السلطانية:- 18: 1- 78: 15- 96: 2- 101: 21، 22- 108: 6-
109: 16- 110: 2- 112:
10
المماليك السلطانية الظاهرية المماليك الظاهرية.
مماليك الظاهر برقوق المماليك الظاهرية.
المماليك الظاهرية برقوق المماليك الظاهرية.
(13/242)
المماليك الظاهرية:- 4: 5- 9: 5، 23- 13:
1- 14: 17- 15:
7، 17- 16: 2- 17: 1- 18: 2- 45:
9- 46: 5- 59: 10- 62: 1، 3، 9- 69:
12- 78: 5، 9- 96: 2- 101: 21، 22- 108: 6- 109: 16- 110: 2- 112:
10- 122: 13، 20- 125: 10، 17- 126:
1، 15، 18- 127: 23- 128: 6- 130:
9- 137: 8- 140: 17- 146: 13- 182:
1- 185: 15
المماليك اليلبغارية:- 9: 9
ن نواب البلاد الشامية:- 16: 14
النوروزية (نسبة إلى الأمير نوروز الحافظى) 73: 2- 109: 15- 110: 4
ى اليلبغارية:- 14: 5
(13/243)
فهرس البلاد
والأماكن والأنهار والجبال وغير ذلك
اآسيا الصغرى:- 107: 18
آمد:- 59: 13، 20، 23- 60: 1، 8، 10، 11، 12، 21
آهنگران:- 160: 6
أبلستين:- 106: 5، 9- 107: 10، 11- 178: 6
أترار:- 160: 4، 22- 161: 3
إدارة دمغ المصوغات:- 111: 21
أذرعات:- 81: 22
أراضى زبيد باليمن:- 26: 15
الأردن (المملكة الأردنية) :- 23: 19- 107: 24- 114: 26
أرض النابتية:- 194: 3، 16
إستنبول:- 48: 18- 50: 23- 152: 21- 185: 21
الإسطبل السلطانى:- 41: 10، 22- 46: 15- 66: 1- 77: 10- 109: 2-
110: 13- 141: 21- 196: 10- 197: 14، 15- 198: 2- 199: 13- 206:
18
الإسكندرية:- 5: 8- 10: 7- 13: 14، 15- 21: 1- 22:
1، 2- 23: 15، 16- 24: 5- 33: 1- 47:
2، 9، 11- 50: 13- 51: 12، 13- 54:
14، 15- 68: 9- 69: 6- 71: 23- 73:
13- 98: 7- 100: 13- 121: 8، 19- 122:
8- 128: 5، 13، 21- 129: 1- 130:
7- 152: 6- 157: 2- 169: 1، 5- 171:
15- 172: 12، 16- 176: 17- 183: 7، 10، 19، 20- 184: 1، 16- 185:
8، 11- 198: 6- 201: 21- 202: 2- 203: 6، 8- 207: 19، 20
أسوان:- 152: 8
أصبهان:- 30: 21
إطفيح:- 114: 1، 16
أعزار:-.
76: 23
أعمال الدقهلية:- 125: 21
أفغانستان:- 131: 20
إقليم المنوفية:- 164: 21
ألبيرة:- 16: 5، 20- 60: 1- 75: 19- 95: 2، 5- 122: 17
ألينبع:- 18: 11، 21- 74: 8، 24
(13/244)
إمبابة:- 68: 24- 128: 23
أمبوبة:- 68: 22، 23
أنطاكية:- 61: 23- 74: 3- 76: 5، 21- 101: 5
أوسيم وسيم أيلة:- 3: 15
الإيوان:- 42: 10
ب
باب الإسطبل- بقلعة الجبل:- 46: 23
باب الإنكشارية- بقلعة الجبل:- 46: 23
باب توما:- 196: 3، 18
باب الجابية (من أبواب دمشق) 196: 4، 20.
باب الجنان باب النصر بدمشق.
باب زويلة:- 62: 13- 96: 22- 98: 23- 110: 17- 157: 19- 186: 6،
19- 202: 11
باب السر بقلعة الجبل:- 112: 4
باب السلسلة- بقلعة الجبل:- 46: 14، 23- 63: 15، 16- 66: 1- 102:
13- 110: 3- 111: 4- 112: 11، 16- 136: 6- 199: 8، 9- 202: 13-
206: 7
باب السرايا باب النصر بدمشق.
باب السعادة باب النصر بدمشق.
باب السيدة عائشة:- 112: 22
باب العزب- بقلعة الجبل:- 46: 24
باب الفراديس:- 94: 11، 23- 145: 5- 148: 16، 21
باب القرافة:- 112: 17، 21- 123: 18
باب القلعة الأعظم:- 46: 20
باب القلة- بقلعة الجبل:- 19: 3، 12
باب المدرج:- 46: 12، 20
باب الميدان:- 194: 10
باب النصر (بدمشق) :- 194: 11، 22- 195: 3- 196: 2، 4، 5
باب النصر (بالقاهرة) :- 18: 16، 25- 39: 11- 68: 21- 96:
22- 120: 13- 136: 5
بادية الشام:- 107: 21
باراب:- 160: 22
باريس:- 53: 23، 24- 199: 22
الباسطية:- 186: 13، 21
باعون:- 146: 21
البثنية:- 81: 1، 22
البحر- (النيل) 125: 9، 12
البحر الأحمر:- 17: 21- 114: 21
(13/245)
بحر القلزم:- 3: 15
البحر المالح (البحر الأبيض المتوسط) :- 70: 23
بحر نيطش:- 20: 23
البحرة (بدمشق) 119: 17، 20
البحيرة- محافظة البحيرة- 128: 15
بحيرة بانياس:- 104: 23
بحيرة طبرية:- 104: 16، 22
بد خشان:- 131: 2
البرج (بقلعة الجبل) 65: 20، 21- 67: 12، 17- 70: 9- 109: 16- 122:
14- 123: 1- 127:
17- 128: 2- 147: 21- 148: 1
بردى (نهر بدمشق) :- 119: 21
برزة:- 63: 12، 23- 105: 9، 11- 139: 13
برصا:- 32: 1، 17- 180: 12
برصا العزبة الخضراء برقاء:- 128: 16
البرقوقية: (المدرسة البرقوقية) :- 120: 17، 24
البركة:- 76: 1، 17
بركة الحاج البركة.
بركة الجب البركة.
برية القدس:- 53: 8
بساتين معين الدين (بدمشق) 145: 12
بصرى:- 79: 12، 19- 81: 1، 3، 5، 9، 10
بعلبك:- 31: 17- 39: 15- 66: 19، 21- 67: 1- 90: 14- 105: 8- 139:
20، 24- 151:
7- 170: 16
بغداد:- 39: 4- 160: 23- 164: 18- 176: 3، 22- 181: 11
البقاع:- 139: 20، 24
بلاد التركمان:- 50: 8
بلاد الجركس:- 20: 13، 23
بلاد الروم:- 29: 4- 32: 17- 76: 7- 106: 23
البلاد الشامية:- 14: 12- 16: 15- 20: 4، 6، 7- 21:
5- 33: 1- 41: 19- 42: 1- 43: 17- 50:
8، 20، 22- 59: 6، 16، 17- 62: 7، 19، 21، 22- 63: 2، 7- 76: 14-
77:
14- 95: 5، 14- 97: 7- 100: 20- 101:
13- 102: 11- 104: 8- 105: 13، 21- 106: 8- 114: 12، 13- 124: 10-
127:
19- 132: 10- 135: 5- 136: 14- 138:
21- 151: 6، 7- 167: 4- 169: 14، 16- 175: 4- 178: 5- 181: 16-
183: 4، 14، 20- 189: 17- 200: 10، 12- 201:
2، 17- 205: 12- 206: 1
(13/246)
بلاد البحيرة (محافظة البحيرة) :- 152: 6
بلاد الشرق:- 59: 19
بلاد الصعيد:- 27: 6- 52: 2- 152: 7
بلاد الصين:- 160: 9
بلاد العجم:- 24: 12- 132: 22
البلاد المصرية:- 114: 16
بلاد الهند:- 26: 5
بلاد اليمن:- 26: 1
البلاص (إحدى قرى صعيد مصر) :- 95: 23
بلبيس:- 27: 19- 39: 10- 53: 12- 58: 11- 90:
17، 23- 94: 21- 175: 10
البلقاء:- 3: 15- 107: 15، 24- 108: 21
بلقينة:- 29: 10، 13
بنا أبو صير:- 29: 16
بهتيت:- 126: 17، 21
بهتيم بهتيت.
بهتين بهتيت.
البوب:
29: 16
بولاق 109: 17- 204: 18
بيت الأمير سودون الحمزاوى:- 46: 4، 5
بيت القاضى- بالقاهرة:- 111: 22
بيت قوصون:- 199: 8
بيت المال:- 111: 21
بيت المقدس (القدس) :- 3: 15- 107: 16
بيت نوروز:- 110: 5
بيروت:- 18: 22- 67: 24- 144: 23- 204: 21
بيسان:- 78: 11، 24- 93: 4، 17- 107: 7- 122: 2
بين القصرين- بالقاهرة:- 19: 3، 4- 68: 12- 95: 10- 111: 4- 120:
17- 168: 3، 5
البيمارستان المنصورى:- 120: 13، 18، 21
بيمارستان الملك المؤيد شيخ:
123: 14، 22
ت تبريز:- 168: 4
تدمر:- 107: 15، 21
تربة الأمير الحسنى نائب الشام بدمشق (دفن فيها والد المؤلف) 142:
17
تربة سيف الدين قجاجق بن عبد الله الظاهرى بالصحراء:- 178: 14
تربة الصوفية: خارج القاهرة:- 39: 10، 23- 180: 9
تربة طشتمر حمص أخضر بالصحراء:- 171: 6
(13/247)
تربة الظاهر برقوق (الحوش الظاهرى) 31: 20
التربة (تربة الملك الناصر- المسماة بالظاهرية برقوق) 102: 20، 21-
103: 3- 136: 4- 186:
7، 8- 204: 18
ترعة السعيدية:- 38: 16
تعز:- 26: 1، 14
تركيا:- 37: 8- 60: 23
تل باشر:- 107: 12، 19
تل شقحب:- 89: 22
التهائم (باليمن) :- 26: 15
تونس:- 156: 3
ج الجابية:- 196: 20
جامع الأزهر:- 4: 13- 27: 8- 112: 24
الجامع الأموى:- 89: 3- 90: 13
جامع الأنور (جامع الحاكم) :- 29: 18
جامع بنى أمية (المسجد الأموى بدمشق) :- 64: 2- 105: 10
جامع الحاكم:- 29: 11
جامع دمشق (الجامع الأموى) :- 94: 23
جامع صرخد:- 82: 10
جامع عمرو بن العاص:- 30: 7
جامع القلعة (أنشأه السلطان الناصر محمد بن قلاوون) :- 131: 23
جامع كريم الدين (بدمشق) :- 145: 10- 191: 1، 21
جامع المصلى المصلى بدمشق.
جبال أذربيجان:- 25: 23
جبال عاملة:- 4: 21
جبانة باب النصر:- 39: 23
جبانة الخفير:- 31: 21
جبانة العباسية الجديدة (جبانة الخفير) 31: 20
جبانة المماليك:- 31: 20
جبل حوران:- 145: 19
جبل قاسيون:- 146: 23
جرود:- 67: 4، 24
الجزيرة الرومية 180: 11
الجزيرة الفراتية:- 60: 22
جعبر:- 37: 1
الجمالية (مدرسة أنشأها جمال الدين الأستادار ثم سميت بالناصرية)
:- 120: 15
جنوة:- 144: 19
(13/248)
الجيزة:- 68: 13، 24- 100: 4- 128: 8، 23-
204: 18
ح حارة بهاء الدين قراقوش بالقاهرة:- 29: 12
حارة الديلم- بالقاهرة:- 111: 16
حارة الروم بالقاهرة:- 110: 24- 186: 18
حاصل الديوان المفرد (ببين القصرين) 111: 3
الحجاز:- 17: 14- 18: 12- 107: 24-
الحراقة- بقلعة الجبل:- 111: 5
الحراك:- 80: 20، 22
حسبان:- 108: 2، 21
حسيا:- 139: 19
الحسينية (من القاهرة) :- 165: 9
حصن الأكراد:- 123: 5، 19
حطين:- 114: 17
الحكر:- 36: 20
حلب:- 4: 4، 6، 7- 8: 12- 9: 12- 14: 17- 15: 1، 3- 16: 20- 17: 7-
25: 1- 29:
21- 36: 7، 9، 10، 11، 16، 17- 41:
21- 43: 21- 44: 6- 49: 11، 13- 50:
8، 9، 10، 14، 15، 16، 18، 21- 51: 10، 18- 52: 3، 4، 15، 17- 53:
3- 54: 10، 19- 55: 16- 56: 1، 2، 4، 6، 7، 8، 14- 57: 17- 58: 13،
14- 59: 15، 19- 60: 3، 24- 61: 9، 11، 23- 62: 5، 6- 63: 5، 11-
65:
5- 69: 9- 72: 11، 13- 73: 18، 20، 21- 74: 21- 76: 3، 6، 8، 12،
23- 80: 1، 5، 7، 12- 84: 19- 85: 3- 95: 3- 97: 8، 9، 10، 19- 99:
1، 5، 6- 101: 2، 10- 105: 15- 106:
12، 17، 18، 21- 107: 1، 13، 21- 108: 1- 115: 15- 117: 11- 118:
7، 14- 122: 16- 127: 19- 140: 7- 143:
13- 146: 9- 151: 7- 159: 3- 165:
12، 16- 168: 4- 171: 6، 7، 21- 178: 7- 191: 13- 195: 7، 13، 14،
18- 197: 6- 201: 5- 202: 7- 203: 12- 205: 9
حماة:- 17: 2- 39: 15- 44: 4، 6- 50: 7- 51:
9- 52: 6، 8- 53: 20- 54: 5- 56: 14- 61: 16- 64: 13- 70: 21- 72:
7- 78:
5- 80: 1- 83: 5- 87: 17- 96: 19- 97:
13، 19- 98: 17- 99: 1، 6، 22- 100:
17، 18- 104: 11- 118: 10- 124: 9- 144: 6- 151: 7- 201: 6
حمص:- 4: 21- 39: 15- 44: 4- 52: 9، 22- 56:
23- 65: 4- 66: 20- 72: 19- 80: 4- 99: 12- 139: 24
حوارين:- 72: 19
حوران:- 79: 19- 81: 1- 88: 23- 145: 19- 146: 22
(13/249)
الحوش الظاهرى:- 31: 3
خ خان ابن ذى النون:- 9: 2
خانقاة بيبرس:- 164: 5
خانقاة سرياقوس:- 17: 15، 16- 92: 16، 22- 177: 2
خانقاة شيخون:- 164: 15، 16
خزانة شمائل:- 98: 3، 21- 110: 19- 157: 18
الخشابية: (زاوية الشافعى بجامع عمرو بن العاص) 30: 7، 23
خط البندقيين:- 168: 14
خط رحبة باب العيد:- 68: 6، 20
خط الغرابليين:- 186: 5، 18
الخليج المصرى:- 100: 22
خليص:- 74: 9، 22
الخليل (قبر الخليل عليه السلام بمدينة الخليل) 89: 11
خواجا إيلغار (البلدة التى ولد فيها تيمورلنك) 160: 16
خوخة أيدغمش:- 110: 16، 24
د دارا:- 60: 22
دار الأمير فرج بن منجك- بدمشق:- 119: 11
دار السعادة:- 55: 15، 26- 56: 11- 64: 2- 66: 4، 5- 72: 16، 17،
18- 79: 14- 88:
5، 22- 89: 8- 90: 5- 104: 17- 105:
12- 119: 2، 9، 13، 16- 126: 3- 127:
2- 138: 1، 5- 196: 5، 10- 197: 19- 199: 14
دار الطعم:- 145: 8، 20- 193: 11
دار العدل:- 3: 18- 23: 21- 30: 6
دار غرس الدين خليل- بدمشق:- 145: 9
دار الكتب:- 4: 21- 8: 21، 24- 10: 24- 14: 19، 21- 17: 25- 19:
11، 23- 24: 25- 25:
19- 26: 18- 29: 17، 19، 22- 30:
19- 31: 21- 38: 17، 22- 39: 24- 41:
23- 42: 22- 43: 23- 46: 24- 49:
22- 52: 25- 54: 23- 55: 20، 23، 26- 56: 24- 58: 24- 60: 23- 61:
24- 62: 23- 63: 20، 22، 25- 65:
23- 68: 24- 74: 23، 24- 76: 22، 24، 27- 78: 21- 79: 22- 82: 22-
85: 23- 89: 23- 94: 25- 98: 24- 99: 23- 100:
24- 103: 25- 107: 20، 23- 108: 21، 22- 109: 18، 21- 110: 20، 23،
25- 111: 18، 22- 112: 23- 113: 23- 114:
17، 25، 26- 120: 23، 24- 123: 19، 23، 25- 130: 22- 131: 24- 134:
23- 135: 25- 136: 23- 143: 23- 144:
23، 25- 146: 21، 24- 148: 21- 152:
23- 155: 21- 157: 19- 158: 22- 160:
21، 24- 168: 19- 173: 22، 25- 174:
15- 181: 23- 194: 24- 196: 19، 21
(13/250)
دار المعارف:- 4: 25- 133: 26
دار النيابة بالقلعة:- 46: 22
داريا:- 78: 2، 19- 88: 19
دجلة:- 25: 22- 59: 23
درب الحاج:- 114: 4، 21
الدركاة- المكان الذي ينتظر فيه الأمراء بقلعة الجبل:- 46: 21
دلى:- 26: 5، 16
دمشق:- 7: 2- 11: 10- 12: 8، 14- 13: 2، 4، 9، 13- 14: 3، 8، 15،
17- 15: 4، 5، 8، 12، 18- 16: 1، 12، 13، 17- 20: 10، 12، 13، 20-
21: 2، 3، 21- 23: 8- 25: 5، 11- 27: 12- 29:
14، 21، 24- 30: 7- 31: 10، 12، 16- 32: 6- 36: 1، 2، 15، 16، 19-
39: 14، 16- 43: 22- 44: 2، 3- 49:
9، 14- 50: 6، 20- 51: 9- 52: 17، 18، 19- 53: 1، 2، 4، 18- 54: 4-
55:
14، 15، 16- 56: 6، 9، 11، 12، 15، 19، 21، 23- 57: 3، 11- 58: 1،
2، 22- 59: 5- 61: 15، 20- 62: 22- 63:
2، 8، 11، 18، 19، 21، 23- 64: 1، 2، 3، 6، 11، 12، 14، 21، 22-
65:
2، 3، 8، 14، 17- 66: 4، 7، 9، 14، 16، 18، 22، 23- 67: 4، 24- 68:
5- 69: 7، 9، 18، 19، 20، 21- 70: 11، 18- 71: 4، 6- 72: 3، 6، 9،
12، 14، 15، 16- 73: 1، 3، 6، 9، 17- 75: 1، 2، 4- 77: 8، 18- 78:
6، 19- 79: 11، 14، 18، 19، 21- 80: 3، 6، 12، 17- 81: 3، 22- 83:
1، 4، 5، 6- 85: 3، 5، 7، 11، 13- 86:
4- 87: 18- 88: 4، 11، 18، 19، 20- 89: 3، 5، 8، 14، 15، 16، 18،
20، 21، 22- 90: 4، 5، 7، 8، 13، 15، 20- 94: 10، 11، 13، 23- 95:
6- 96: 12، 15، 20- 97: 10- 101: 19- 104: 10، 15، 17، 19- 105: 1،
6، 9، 12- 106: 16- 107: 2، 4، 13- 108:
6، 8، 10- 114: 15- 115: 2، 4، 5، 12، 13، 15، 16، 18- 116: 18-
117:
22- 118: 6، 12- 119: 1، 4، 5، 14، 20- 120: 8، 11- 122: 5، 6، 22-
124:
7- 126: 6، 13- 127: 6، 18- 132:
4- 135: 15، 16- 137: 10، 19، 20- 138: 4، 6- 139: 16، 17، 24-
141:
3، 4- 142: 13، 17، 21، 22، 24- 143: 2، 9، 13، 14، 16- 144: 7،
15، 25- 145: 4، 13، 15، 16، 17، 20، 22، 23- 146: 7، 19، 23- 147:
21، 22، 23- 148: 16، 21- 150: 14، 15- 151: 8- 158: 11، 14، 15-
159:
2، 5، 8- 165: 18، 19، 23- 166: 2، 10، 14- 167: 6، 11- 170: 5،
10، 11، 12- 172: 8- 178: 10- 180: 14- 181: 18، 19- 189: 20- 190:
1- 191:
10، 22- 192: 2، 3، 16، 21، 23- 194: 23- 195: 3، 19- 196: 1، 4،
5، 9، 11، 18، 20- 198: 2- 199:
12، 13- 200: 4، 16- 201: 5، 10، 13- 202: 5، 8- 207: 12
دمياط:- 122: 1، 11، 12- 186: 2- 203: 6
دنديل:- 204: 18، 19، 21
(13/251)
دنيسر:- 60: 22
دهلى دلى.
26: 18
الدور السلطانية:- 19: 12- 41: 9- 47: 4، 8
ديار بكر بن وائل:- 37: 8- 59: 13- 60: 1، 4
الديار الشامية:- 94: 6
ديار مصر:- 6: 6- 18: 14- 31: 14، 15- 32: 13- 35: 7- 38: 14- 63:
15
الديار المصرية:- 3: 8، 11- 4: 9- 6: 3- 9: 9، 15- 10:
7- 11: 7- 12: 8، 13، 15- 13: 60، 13- 15: 10- 17: 6، 11- 21: 24-
22:
9، 15- 23: 7، 12، 15- 124: 2، 8- 25: 1، 2، 8، 10- 27: 11، 13-
34: 5، 11- 38: 4، 9- 39: 4- 40: 1- 41: 4، 5- 43: 18- 44: 1، 8،
20- 48:
10، 17- 49: 8، 18- 51: 19- 54: 2، 18- 55: 9- 56: 2، 18- 57: 10-
59: 2، 7، 18- 61: 7- 65: 12، 18، 19- 66:
8، 10- 67: 8- 68: 2- 71: 20- 73:
14- 77: 1- 83: 13- 88: 18- 91: 15- 98: 16، 19- 104: 9- 109: 5-
112: 1- 113: 18- 115: 6- 118: 9، 11- 120: 7- 123: 4- 135: 8-
142: 3- 143: 14- 145: 20- 146: 4، 9- 151:
9- 154: 8- 155: 20- 156: 12- 158:
8، 19- 159: 9، 17- 164: 18- 166:
10، 15- 167: 11- 168: 10- 171: 23- 176: 16- 178: 4، 10- 179: 16-
181:
8- 183: 7، 9، 16- 184: 5، 16- 185:
4، 8- 186: 2- 189: 15- 192: 11- 199:
7- 200: 5، 9- 201: 11، 15، 21- 202:
6، 10- 203: 11- 205: 21- 206: 5
ر رأس الرمل:- 139: 1
الرباط النبوى (مسجد الآثار النبوية) 37: 2
الربوة:- 66: 4، 22
رحبة باب العيد:- 120: 14
الرستن:- 52: 8، 22
رفح:- 108: 24
الرملة:- 52: 18- 57: 7- 71: 8- 75: 16- 77:
23- 89: 8- 98: 20- 108: 13- 140: 7، 23
الرميلة:- 63: 16، 24- 110: 1، 23- 113: 8- 123: 16، 25- 199: 9
الرها:- 60: 23
الروضة:- 187: 2
ريتوزا القديمة:- 52: 23.
الريدانية:- 54: 20، 21- 55: 2، 3، 7، 12- 62:
14، 15، 17، 18، 20- 63: 14- 76:
16- 77: 4، 6، 14- 102: 3، 10، 20-- 104: 6- 132: 13- 133: 5- 135:
4-- 136: 4، 14- 137: 5
(13/252)
ز الزاب الصغير (نهر) 25: 22
الزاب الكبير (نهر) 25: 22
زاوية الشافعى المعروفة بالخشابية:- 30: 6
زاوية الشيخ التبرى (مسجد التين) 135: 25
زبير:- 26: 15
الزبيرات (من قرى الغربية) 179: 18
زرع:- 88: 3، 23- 94: 12- 108: 5
زره زرع.
الزعقة:- 108: 15، 24
الزقازيق:- 38: 17
زقاق السباعى:- 111: 17
س ساحل النيل:- 207: 17
سبيل المؤمنى:- 110: 5، 22- 123: 25
سجن الإسكندرية:- 5: 8- 9: 10- 21: 8- 33: 1- 51: 12، 13- 54: 14-
68: 9- 71: 22- 73: 13- 98: 7- 121: 18- 122: 8- 129: 1- 172:
16- 202: 2- 203: 5، 6
سجن الديلم:- 111: 1، 15
سجن رحبة باب العيد 111: 1، 19
سجن قلعة دمشق:- 167: 5
سجن الكرك:- 3: 10- 6: 3- 9: 12- 31: 4
سجن المرقب:- 8: 10، 14- 32: 16
سرياقوس:- 17: 15، 16، 23- 124: 20- 177: 2
سمسع:- 72: 11، 25
السعيدية:- 38: 5، 16- 62: 19- 102: 11- 135:
7، 13، 22- 150: 16- 183: 15
سكة المحجر- بالقاهرة:- 109: 19
السكرية:- 186: 18
سمرقند:- 160: 13، 24- 161: 15- 171: 23
سمنود:- 184: 20
سميساط:- 16: 20- 75: 19
سوريا:- 76: 21- 107: 19
سوق الباسطية:- 186: 13، 21
سوق الحميدية- بدمشق:- 194: 23
سوق خان السلطان- بدمشق:- 194: 5، 18
سوق الخراطين- بالقاهرة:- 112: 24
سوق الخيم- بالقاهرة:- 112: 18، 24
(13/253)
السويس:- 114: 3، 19
سيجون (نهر) :- 160: 14، 22
سيناء:- 17: 21- 114: 14، 21
ش شارع بيت المال بالقاهرة:- 111: 22
الشام:- 3: 15- 12: 4- 13: 2، 21- 14: 12- 15: 15- 16: 9- 20: 9-
24: 20- 27:
13- 36: 12- 43: 18، 19- 47: 15- 50:
14، 17- 51: 15- 52: 16- 55: 8- 56:
3، 20- 57: 18- 58: 10، 18، 19، 23- 59: 8- 61: 13- 62: 4، 9- 63:
6، 13- 70: 1، 15- 72: 18- 73: 23- 75:
10، 18- 76: 18، 27- 84: 11، 21-- 88: 10، 21- 93: 7- 97: 15- 99:
15- 101: 12- 104: 12- 105: 2، 4- 106:
5، 8، 16، 22- 107: 3، 24- 109: 20- 113: 3- 115: 3، 18- 117: 11،
14، 15، 20- 119: 13- 121: 2- 127: 12- 133: 6- 135: 11، 15- 142:
17- 151:
9- 152: 1، 3، 13- 169: 5- 170: 2- 172: 17- 175: 10- 178: 7- 181:
19- 194: 20- 200: 7، 12، 17- 201: 5
شارع خان جعفر بالقاهرة:- 111: 22
شارع خوشقدم:- 111: 18
شارع الدرديرى:- 111: 18
شارع السكة الجديدة:- 112: 25
شارع الصنادقية:- 112: 25
شارع الكومى:- 100: 23
شارع المعز لدين الله الفاطمى:- 120: 22
الشبلية (مدرسة بدمشق) :- 146: 5، 23
شرطة قسم الخليفة- بالقاهرة:- 111: 21
الشرقية (محافظة) :- 152: 6
شقحب:- 89: 21، 22- 96: 13
الشوبك:- 114: 8، 26- 194: 7، 20
شيراز:- 162: 8، 17
ص الصالحية (بدمشق) :- 145: 9
الصالحية (منزلة فى الطريق إلى الشام) :- 180: 14- 181: 2
الصبيبة:- 79: 25- 139: 20
الصخرة (مسجد الصخرة) :- 97: 20، 22
صرخد:- 9: 24- 81: 3، 5، 12- 83: 3- 84: 2، 3، 17، 20، 21- 85: 2،
8- 87: 5، 15- 88: 6- 106: 3- 107: 15- 117: 2- 118: 17- 135: 18-
175: 5
صعيد مصر:- 52: 1- 164: 21
(13/254)
صفد:- 4: 5- 17: 1- 36: 2، 9- 51: 7- 52:
10، 16- 54: 7- 57: 1، 4، 5، 18، 20، 21- 58: 15، 18- 61: 14- 62:
3- 63:
1- 66: 11- 70: 12- 71: 13، 15، 19- 72: 25- 77: 20- 78: 2- 85:
11- 90:
3- 96: 12- 99: 2، 3- 105: 6، 11- 106: 15، 18، 20- 118: 11- 159:
9- 169: 10، 11- 201: 6
الصفراء:- 74: 9، 24
الصلاحية- بالقدس:- 4: 1، 19
الصليبة:- 110: 1، 20- 202: 22
الصندلية (طبقة بقلعة الجبل) :- 9: 3
صهيون:- 118: 17، 23
الصوة:- 109: 3، 18- 110: 9- 123: 14
ط طبرية:- 23: 19- 104: 16، 22- 114: 18
الطبقة (المعروفة بالصندلية بقلعة الجبل) :- 9: 2
الطبلخاناة السلطانية (بقلعة الجبل) :- 59: 11- 109: 3- 110: 9-
123: 14، 22
طرابلس:- 4: 5- 8: 17- 17: 1، 2- 28: 3- 31:
11- 36: 9، 13، 15- 44: 2، 3، 4، 5- 50: 17، 20- 52: 4، 5- 56: 5-
66:
15- 69: 19، 20- 70: 6، 20- 76: 5- 80: 3، 4، 7- 87: 21- 88: 7-
89:
15، 17- 96: 13- 97: 12- 105: 7- 106:
15- 116: 14- 117: 12- 118: 8- 122:
16- 125: 3- 127: 19- 129: 5، 6، 7- 159: 9- 178: 8- 184: 20- 191:
14- 201: 6- 205: 11
طنبذة:- 164: 20
طموة:- 113: 16، 22
الطور:- 114: 1، 18
طول كرم:- 108: 22
ع عارة:- 140: 6، 21
العباسة:- 38: 17
العباسية:- 54: 22
عجلون:- 146: 22
العراق:- 139: 2- 181: 11
عرعرة عارة.
140: 21
عرفة:- 140: 22
العريش:- 67: 6- 71: 14، 19- 108: 16، 24- 109: 6، 21- 200: 4، 13
عزبة الشيخ قطر حنفى:- 38: 16
العزبة الخضراء:- 180: 11
عطفة التومى:- 111: 17
(13/255)
العقيبة:- 145: 9، 22
عكا:- 70: 23- 114: 18
العمق:- 74: 4، 5، 21
عين تاب:- 61: 9، 23- 76: 9، 12- 106: 6، 22- 107: 12، 19
عين جالوت:- 78: 24
عيون (قزية تجاه صرخد) 81: 12
غ غباغب:- 89: 22
الغرابليين:- 186: 5
الغربية (محافظة) :- 152: 6- 179: 18
غزة:- 13: 4- 16: 1، 16- 25: 12- 39: 15- 40: 2، 3، 4- 49: 16- 54:
4- 57: 17- 58: 7، 10، 11، 15- 61: 15، 17- 63: 12، 17- 67: 10،
11- 70: 12- 71: 8، 9، 10، 15، 17، 18، 19- 77:
19، 22، 23- 78: 7- 89: 9، 12- 90:
16- 94: 20- 96: 21- 98: 18- 101: 12- 107: 16- 108: 3، 11، 14،
15، 16، 17- 109: 5- 123: 3- 129: 1- 137: 6، 8، 16- 158: 15- 169:
16- 184: 16- 201: 6- 204: 10
غور الأردن:- 104: 22
غوطة دمشق:- 63: 19، 23- 66: 22- 78: 19- 119: 20
غيتا:- 90: 16، 23- 92: 16
ف فاراب:- 160: 22
الفرات:- 37: 8- 55: 17- 58: 15- 75: 19- 116:
17- 151: 6- 200: 4، 13
الفراديس:- 94: 23
الفرما:- 58: 23- 109: 20
الفسطاط:- 112: 21
فلسطين:- 52: 24- 78: 24- 108: 22
الفيوم:- 152: 7
ق قارا:- 56: 19، 23
القاعة قاعة العواميد.
قاعة الدهيشة:- 131: 14، 22
قاعة العواميد:- 130: 17، 21- 131: 5، 11- 132: 3، 8- 134: 13
القاعة الكبرى قاعة العواميد.
قاقون:- 108: 10، 22
القاهرة:- 4: 12- 11: 8- 12: 15- 18: 16، 25- 21:
15، 16- 22: 2- 24: 1- 29: 13، 24- 30: 3، 12، 14، 21- 34: 8، 9-
36:
20- 39: 10- 42: 2- 43: 14- 44: 13- 46: 18، 19- 51: 13- 52: 18-
53: 9-
(13/256)
54: 7- 55: 3، 9، 10- 56: 17- 57:
8، 14، 16، 17- 58: 7، 9، 12- 62:
11، 13، 14- 63: 24- 67: 20- 68: 4- 71: 13- 76: 18- 77: 12- 86:
5- 89: 4- 90: 19- 91: 13، 16- 92: 17- 93: 20- 94: 4- 96: 17، 18،
22- 98: 1، 21- 100: 12- 102: 3، 14- 109: 12، 17- 110: 6، 7، 17،
18، 25- 112: 7، 21- 113: 6، 15- 114: 2، 12، 14، 15- 118: 21-
120: 4، 10، 14- 122: 9- 125: 1، 16- 126: 18، 20، 21- 128:
6، 18، 21- 132: 13- 135: 4- 136: 6- 152: 9- 154: 9- 155: 4- 156:
4- 165: 1، 20- 166: 6، 14- 168: 3، 14، 15- 169: 3، 6، 9، 20، 21-
176:
1، 3، 14- 179: 18- 180: 1، 3، 9- 181: 5، 14، 15- 199: 10- 201:
16- 202: 2، 11، 12- 204: 14
قبة يلبغا:- 63: 10، 21- 72: 17- 90: 1- 115: 16- 144: 15- 145: 3
القبيبات:- 142: 23- 144: 15، 25- 145: 10- 194: 3
القدس:- 3: 8- 4: 1، 18، 19- 5: 2، 9- 8: 13، 14- 10: 11- 36: 17-
49: 10- 50: 19- 51: 18- 53: 8- 57: 2، 14، 22- 75:
17- 89: 9، 10، 11- 90: 14- 97: 22- 105: 8- 118: 2، 20- 120: 3-
126: 13
القرافة:- 18: 4- 28: 6- 113: 1- 128: 3
القريتين:- 72: 1، 19
القرمانية (بدمشق) :- 119: 11
قسم الدرب الأحمر (شرطة الدرب الأحمر بالقاهرة) :- 111: 18
قصر حجاج- بدمشق:- 193: 20، 21
القصر السلطانى- بقلعة الجبل بالقاهرة:- 46: 14، 15، 17- 132: 13-
203: 9
قطيا:- 58: 10، 23- 109: 7، 20- 135: 7- 139: 2- 159: 16
قلعة ألبيرة:- 122: 17
قلعة بانياس:- 43: 22
القلعة- قلعة الجبل بالقاهرة:- 9: 2- 19: 4- 18: 8- 19: 4، 12- 41:
22- 42: 11- 44: 15- 45: 1، 9- 46:
7، 8، 10، 11، 13- 47: 8- 48: 4- 54:
66- 55: 3، 10- 62: 18- 63: 16، 24- 65:
22- 66: 1- 67: 12، 17- 68: 16، 17- 70: 9- 77: 6، 11- 92: 17، 19-
67:
1- 100: 11- 102: 9، 13- 108: 19- 109: 2، 14، 16، 18، 24- 110:
1، 11، 12، 14- 111: 5، 6، 10- 112: 6، 12، 14، 21- 120: 9، 18-
122: 14- 123: 1، 16، 21- 124:
19- 126: 12، 15- 127: 2، 14، 17- 128: 2- 130: 5، 6، 21- 132: 12-
133: 7- 136: 7- 142: 8- 202: 1، 11، 12، 13، 16- 204: 6- 206: 7-
207: 7، 11، 13، 15، 16، 17
قلعة جعبر:- 37: 1، 8
قلعة حلب:- 58: 14- 62: 6- 165: 12
(13/257)
القلعة- قلعة دمشق:- 12: 8، 14- 13: 4، 9،
13- 14: 3، 15- 15: 4، 8، 12، 13، 18- 16: 16- 58: 2- 64: 6، 11،
14، 22- 69: 18- 70: 11- 79: 19- 132: 4- 135: 15، 16- 137: 20-
142: 14- 143: 20- 144:
4- 145: 4- 147: 21، 22، 23- 150:
15- 167: 5- 170: 10، 11- 194: 10- 196: 1، 12، 17- 197: 4، 5، 14-
198: 2- 199: 12
قلعة الروضة:- 120: 21
قلعة الروم:- 75: 1، 19- 122: 17
قلعة الصبيبة:- 43: 20، 22- 79: 17- 85: 11
القلعة- قلعة صرخد:- 82: 6، 14، 16، 17- 84: 3، 17، 21- 85: 8، 9،
10، 11- 86: 12، 14- 87:
5، 15- 88: 6
قلعة صفد:- 57: 21
قلعة صهيون:- 118: 17
قلعة الكرك:- 114: 10- 115: 21- 116: 7- 118: 16- 135: 20
قلعة المسلمين:- 75: 20
قناطر السباع:- 100: 6، 21، 22
قنسرين:- 118: 24
القنطرة:- 109: 21
القنوات- نهر، وحى بدمشق:- 145: 7، 17، 18- 194: 9، 13
قيسارية الباسطية:- 186: 21
قيسارية دمرداش المحمدى:- 186: 10، 13
قيساره الروم:- 107: 11، 17
ك كاليفورنيا:- 79: 23- 91: 23- 103: 22- 124: 12- 131: 19- 146:
19- 152: 21- 169: 18
الكبش (حى يطل على بركة الفيل وصببة ابن طولون) :- 14: 5، 20
الكسوة:- 79: 12، 21- 80: 71- 89: 4، 7- 137: 17
كش:- 160: 19
الكرك:- 3: 8، 10، 13، 14- 6: 2، 4- 9: 12- 10: 12- 31: 4- 54: 5-
65: 17- 83:
3- 89: 7- 103: 24- 106: 10- 108:
3- 114: 9، 10، 11، 26- 115: 17، 19، 22، 23- 116: 7، 11، 16، 17،
19، 21- 118: 16، 20- 119: 1، 4- 135: 20- 152: 16- 178: 6
الكرك حصن الأكراد.
ككدار (نهر) :- 32: 18
كورة البوصيرية:- 204: 21
(13/258)
ل اللاذقية:- 118: 25
اللجون:- 23: 8، 19- 78: 7، 10- 140: 1، 5، 9، 23
م ماردين:- 60: 5، 6، 22- 61: 4، 8
ما وراء النهر:- 160: 20
محافظة الشرقية:- 17: 23- 90: 23
محطة حمامات القبة:- 135: 25
المحلة- مركز بمحافظة الغربية:- 29: 16
محلة الزبير:- 179: 21
محلة قصر حجاج بدمشق:- 142: 23- 194: 18
محلة القنوات بدمشق:- 194: 18
محلة ميدان الحصا:- 192: 21
المدرستان (مدرسة الأشرف شعبان والسلطان حسن) :- 109: 14
مدرسة الأشرف شعبان بن حسين:- 109: 2، 23- 110: 8- 123: 13، 21
مدرسة السلطان حسن بن محمد بن قلاوون:- 109: 2، 23- 110: 10
مدرسة سودون من زادة:- 92: 7
المدرسة الظاهرية البرقوقية:- 19: 2- 68: 11- 168: 2، 5
مدفن تمر باى الحسنى:- 112: 22
المدينة النبوية- المدينة المنورة:- 18: 22- 34: 13- 74: 8، 22،
24- 88:
14، 16- 173: 2، 3- 176: 20، 21
مرج دابق:- 76: 7، 23
مرج الدحداح:- 148: 17
مرعش:- 76: 10، 27
المرقب:- 8: 10، 14- 32: 16- 70: 23
مركز الجيزة:- 113: 22
مركز الصف:- 114: 16
المزة:- 63: 9، 19- 104: 19- 119: 9- 145: 9
مسجد التبن:- 135: 5، 23
مسجد الجميز (مسجد التبن) :- 135: 23
مسجد الرفاعى- بالقاهرة:- 109: 18
مسجد الصخرة:- 97: 22
المسجد العمرى (مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط) :- 30: 23
مسجد القدم- بدمشق:- 63: 21
المشهد النفيسى:- 155: 4- 202: 15
مصر:- 3: 4، 13- 13: 2- 16: 15- 17: 7- 20:
2، 23- 24: 12، 20- 27: 2، 15، 16-
(13/259)
29: 2- 30: 9- 31: 7، 14، 15- 34:
2- 41: 21- 42: 5- 47: 7- 48: 1، 6- 49: 13- 52: 1، 7- 57: 2- 58:
20، 22، 23- 59: 17- 66: 13- 68: 17- 70:
1- 72: 18- 77: 15- 79: 9، 21- 80:
15- 83: 22- 84: 11- 89: 2- 92: 18، 23- 95: 23- 108: 18، 19- 109:
1، 8، 20، 21- 114: 2- 128: 11- 138:
13، 15، 22- 141: 3- 142: 7، 10- 144: 7- 151: 6، 11، 16- 152: 1،
3، 10، 21- 154: 2- 158: 12- 164: 2، 20- 167: 2- 168: 15- 169:
11- 170:
2- 172: 8- 175: 2- 178: 2- 183: 2، 15- 187: 2- 192: 5، 20- 199:
5- 200:
7، 10، 12، 16- 201: 1- 204: 21- 206: 20
مصر الجديدة:- 54: 22
مصلاة المؤمنى:- 123: 17، 24- 167: 9- 176: 6- 206: 7
المصلى- بدمشق:- 192: 1، 21
المعرة:- 50: 15
معلولا:- 67: 24
المعهد الفرنسى للدراسات العربة بدمشق:- 191: 22- 192: 22
مقبرة باب الفراديس بدمشق:- 148: 16
مكة المشرفة:- 7: 18- 17: 13- 18: 22- 74: 9، 10، 22- 104: 5- 166:
5، 22- 177: 5، 6
ملطية:- 73: 20- 106: 6- 159: 4
ممالك الهند:- 26: 11، 12
المملكة الأردنية:- 3: 15
مملكة أولاد عثمان جق:- 32: 17
مملكة جغتاى:- 177: 12
المناخلية:- 186: 18
المناهل:- 17: 14
منبابة:- 68: 12- 204: 17
منرباشى (نهر) :- 32: 18
المنشية بالقاهرة:- 63: 24
منية ابن سلسيل:- 125: 5، 21
منية بدر بن سلسيل منية ابن سلسيل.
ميت النصارى:- 68: 22، 23
الميدان الأخضر- بدمشق:- 142: 21
ميدان الحصى. بدمشق:- 142: 17، 21، 22- 192: 21
ميدان السيدة زينب بالقاهرة:- 100: 23
ميدان صلاح الدين- بالقاهرة:- 46: 23- 93: 25
الميدان الكبير:- 110: 1، 7
(13/260)
ن نابلس:- 78: 24
الناصرية (مدرسة أنشأها جمال الدين الأستادار وانتفلت ملكيتها
للناصر فرج فسميت بالناصرية) :- 120: 15
نخل:- 114: 4، 23
نصيبين:- 60: 20
نهر بانياس:- 145: 17
نهر بردى:- 145: 17
نهر دمشق:- 145: 13
نهر الزاب:- 25: 9، 22
نهر الساجور:- 107: 19
نهر الشريعة:- 104: 22
نهر العاصى:- 52: 22- 76: 21
نهر قراصو:- 107: 17
نهر قزل إرمك:- 107: 17
النبل:- 11: 12- 19: 7- 26: 13- 28: 7، 8- 33: 6- 37: 5، 6- 40: 7-
114: 16- 128: 4- 130: 5- 151: 6- 163: 19- 166: 17- 170: 20- 174:
11- 177: 17- 182: 11- 187: 2- 188: 13- 207: 17
هـ الهند:- 26: 10، 11، 12
الهندستان:- 26: 18
ووادى عارة:- 140: 6، 21
وراق الحضر:- 68: 22، 23
وسيم:- 128: 4، 21، 23
ى اليمن:- 25: 17- 26: 1، 4، 14
ينبع ألنبع.
(13/261)
فهرس الألفاظ
الاصطلاحية وأسماء الوظائف والرتب والألقاب التى كانت مستعملة فى
عصر المؤلف
االأتابك:
8: 19- 12: 10، 17، 21- 13: 9- 14: 4، 6، 17- 15: 1- 16: 12- 31:
13- 36:
10، 15- 43: 2- 44: 8- 48: 4- 62:
16- 65: 3- 67: 2، 19- 68: 4- 103: 9- 106: 1- 120: 17- 126: 8-
135: 15- 139: 11- 140: 8- 143: 1- 154: 5- 176: 5- 170: 15
أتابك حلب:
76: 6
أتابك دمشق:
15: 4- 118: 12- 126: 6
أتابك العساكر بالديار المصرية:
9: 9- 12: 7، 12، 15- 42: 13- 48:
10- 68: 2- 77: 1- 85: 19- 102: 16- 120: 7- 199: 7- 200: 4، 9-
203: 11
الأتابكية:
9: 15- 12: 16، 18- 13: 8- 113: 11
الأثقال السلطانية:
57: 5- 81: 16- 88: 19- 89: 9- 99:
7- 104: 14- 135: 9- 141: 7
أخصاء:
4: 4
الأخفاف المثمنة:- 133: 17
أرباب الدولة:
120: 6- 144: 7
أرباب السيوف:
75: 21
أستادار:
35: 9- 42: 20- 51: 17- 68: 6- 78:
17- 83: 15- 86: 3- 90: 14، 19- 91:
4، 17- 95: 8، 9- 96: 3، 7- 98: 8- 120: 14- 123: 11- 124: 11-
126: 4- 145: 10- 151: 18- 157: 2- 159: 17- 171: 15- 172: 1- 175:
7- 178: 18- 202: 4
أستادار الأمير شيخ:
205: 2
أستادار الأمير الكبير:
35: 9
أستادار السلطان:
165: 15
أستادار العالية:
205: 3
الأستادارية:
35: 10- 58: 6- 90: 22- 91: 21- 92:
1- 93: 20- 95: 13- 156: 11- 165: 8- 172: 3
أستادارية الأملاك والأوقاف السلطانية:
96: 9
أستادارية الذخيرة والأملاك:
22: 3، 21
أستادارية السلطان:
35: 1
استصفاء الأموال:
98: 11
الإسطبل السلطانى:
205: 16
(13/262)
الأسمطة:
162: 2
الأسهم الخطائية:
82: 11، 23- 144: 2
أصحاب الدعوة الهادية (الفداوية) 132: 22
أصاغر المماليك الظاهرية:
185: 11
أطا:
83: 8- 139: 4، 21
أطابك أتابك.
الأطباء:
8: 22
أطلاب (جمع طلب، وهو الفرقة من الجيش) 80: 16- 105: 9
الأعيان:
95: 11، 16
أعيان الأمراء:
12: 6- 36: 3- 41: 21- 50: 5- 185:
2- 205: 16
أعيان خاصكية الظاهر برقوق:- 16: 11
أعيان الدماشقة:
90: 6
أعيان دمشق:
90: 8
أعيان السادة الحنفية:
164: 16
أعيان الدولة:
42: 12
أعيان المصريين:
57: 16
أعيان الملوك:
52: 14
أعيان المماليك 32: 15
أعيان مماليك الظاهر برقوق:
18: 2- 35: 7- 83: 23- 150: 12
أغا:
116: 15، 23
إفتاء دار العدل:
30: 6
الإفامات:
124: 10
إقطاع:
31: 16- 49: 14- 67: 18، 19، 20، 21، 22- 70: 1، 2- 74: 11، 13،
14، 15- 106: 17- 118: 15- 125: 6
إقطاعات:
42: 20- 45: 10- 121: 2- 122: 16- 201: 6- 205: 11
إقطاع الأتابكية:
12: 16
أكابر أرباب الوظائف:
6: 21
ألقى إليهم الأوراق فى السهام (رسائل ترسل بواسطة السهام من قلعة
محاصرة أو ما أشبه) 85: 16
إمام جامع الأزهر:
27: 8
إمام الصخرة:
97: 20- 98: 3
أمان (كتبة السلطان لبعض الأمراء) 51: 12
أمان (طلبة نوروز من السلطان) 63: 7
الأمان (نادى به الأمير جكم فى دمشق) 53: 2
أمراء آخورية:
113: 2
(13/263)
أمراء الألوف:
12: 9- 15: 13- 65: 16- 102: 5، 6، 15- 109: 9- 121: 13- 123: 3،
8- 125:
19، 20- 126: 13- 130: 11- 140: 16، 20- 158: 8
الأمراء الأجلاب:
13: 1، 5
الأمراء البطالون:
121: 2
الأمراء الخاصكية:
206: 6
أمراء الدولة:
19: 4
أمراء الشام:
58: 19
أمراء الطبلخانات:
10: 10- 18: 13- 35: 6- 48: 16- 66:
12- 73: 12- 102: 2، 8- 109: 11- 130:
12- 158: 18- 169: 3- 181: 7- 190: 14
أمراء العشرات:
32: 12، 21، 22- 38: 13- 48: 15- 73: 12- 102: 2، 8- 145: 20- 203:
3
أمراء المشورة:
48: 21
أمراء مصر:
16: 15
الأمراء المقدمون:
5: 18- 12: 21
إمرة:
118: 15
إمرة ألينبع:
74: 8
إمرة سلاح:
5: 6
إمرة طبلخاناة:
5: 4- 74: 16- 143: 10
إمرة الشام:
73: 17
إمرة عشرة:
16: 11
إمرة مائة:
6: 5- 48: 17- 49: 7
إمرة مائة ومقدمة ألف:
118: 9
إمرة المدينة المنورة:
74: 8- 88: 14
الأمريات:
45: 10- 201: 6- 203: 21- 205: 11
أمير آخور:
12: 10- 18: 9- 42: 15- 48: 15- 53:
19- 56: 4- 61: 2- 64: 7- 99: 11- 108:
20- 110: 13- 113: 2- 170: 8
أمير آخورثانى:
16: 2- 77: 20- 125: 19
أمير آخور كبير:
5: 5- 20: 16- 31: 6- 32: 14- 48: 13- 49: 14- 59: 2- 68: 3- 73:
15- 74:
13- 77: 9- 102: 12
الأمير آخورية:
5: 8- 77: 3- 102: 18
أمير جاندار:
96: 11- 113: 9
أمير حاج المحمل:
22: 6- 53: 14
أمير سلاح:
5: 1- 42: 14- 50: 2، 3- 55: 1- 68:
16- 100: 8- 132: 16- 167: 8- 183: 14
أمير طبلخاناة:
16: 2- 95: 8
أمير عشرة:
8: 19- 66: 12، 13- 121: 17
الأمير الكبير:
50: 20- 103: 13- 104: 4- 106: 3-
(13/264)
141: 18، 19، 20، 21- 199: 6- 206:
23
أمير المائة:
6: 20- 8: 11- 14: 8- 36: 2- 73: 14- 183: 9، 11- 184: 12- 201: 11
أمير مائة ومقدم ألف:
156: 12- 159: 9
أمير مجلس:
8: 9، 11- 13: 3، 10- 14: 4، 7، 10- 15: 13، 14- 42: 15- 46: 15-
50:
3- 69: 2- 77: 2- 97: 1- 118: 9- 125:
4- 156: 12- 176: 14- 183: 12- 184:
20
أمير مكة:
74: 9، 10
أنى (الزميل الصغير فى خدمة السلطان أو الأمير) :
78: 13
أنيات:
9: 5، 23، 26- 18: 3- 85: 18
الأوباش:
148: 14
أوتاق وطاق.
أوساط الأمراء الظاهرية:
184: 17
أوقاف الملك الناصر فرج:
204: 17، 18
ب البجمقدار:
180: 16، 21
البذل (الرشوة) :
169: 1
البذلات الذهب الثقيلة:
133: 14
البذلات المينة:
133: 13، 23
البرطيل: (الرشوة) 169: 1
البريد:
53: 8
البشائر:
41: 13- 50: 7- 59: 5- 62: 13
البشمقدار (البجمقدار) :
180: 21
البطاقة:
112: 7
بطالا: (أى بدون وظيفة) 5: 2، 9- 8: 13- 10: 11- 14: 12- 22:
9- 36: 17- 38: 12- 49: 10- 50: 19- 51: 18- 118: 2- 122: 9- 125:
11، 12- 158: 19
البلاصى:
95: 6، 21
البلاصية:
131: 8
البلخش (نوع من الياقوت) 131: 14، 20
بيعة السلطنة:
48: 5
ت تابوت أبنوس 161: 17
تابوت من فولاذ:
162: 8
تجاريد (جمع تجريدة) 135: 6، 22
تجرد: (سافر على الخيل مخفا دون أثقال) 167: 4- 170: 2
تجريدة:
20: 17- 55: 4- 58: 8- 62: 18- 102:
11- 127: 12- 135: 5، 7، 10، 12، 21
(13/265)
تخت الملك:
41: 12- 42: 11
تخلف من أولاده (أى صاروا خلفاء) :
155: 14
تداريس:
34: 13
الترسيم: (الوضع تحت الحوطية والمراقبة) 204: 4- 205: 18
تركمان الطاعة:
185: 1
تسلطن (أى صار سلطانا) 147: 15
التشريف:
49: 10، 12- 51: 5، 8- 53: 10- 63:
10- 65: 7- 97: 14، 16- 120: 12
التشريف السلطانى:- 72: 17- 87: 21- 88: 7
تقادم الألوف:
74: 14
تقاليد النواب الخليفتية:
206: 1
تقدمة:
68: 11- 87: 20
تقدمة ألف:
6: 5- 22: 6- 48: 17- 49: 7- 118: 11- 143: 9- 184: 12
التقليد:
49: 8، 10، 11، 12- 50: 18- 65: 7- 70: 16- 71: 1- 80: 1- 97: 14-
101: 11
تلبيس القماش (كان الأمير شيخ المحمودى يقوم به للأمير تغرى بردى
فى عهد أستاذ هما برقوق) 9: 26
التوقيع:
74: 10
التوسيط: (شق الرجل من وسطه) 146: 14
ث الثغور الرومية:
16: 20
ثغور المسلمين:
152: 8
ثياب الجلوس:
126: 20
ج الجاليش (مقدمة الجيش) 55: 1، 21- 62: 15- 76: 10، 15- 77:
7، 22- 79: 6- 102: 3- 132: 10- 137:
9- 193: 4
الجاليش (علم من الأعلام التى كانت تحملها جيوش المماليك) 55: 21-
59: 9، 21
جامكيات (المرتبات) 24: 12
جبة من لبد:
4: 15
الجراكسة:
27: 11
جرائد الخيل:
104: 16- 113: 5
الجسور:
151: 15
جشار: (الخيل التى لم تدرب، أى التى تساق من المرعى مباشرة) 143:
7، 21- 134: 1، 16
الجنائب- من الخيل:
133: 14
جنوية (المتاريس) :
144: 2، 18، 19
الجنيب (الجمع جنائب) من الخيول:
81: 16- 133: 9
الجواشن- جمع جوشن 134: 5، 19:
(13/266)
ح الحاجب:
125: 17- 126: 9- 127: 22- 172: 7، 8
حاجب الأمير نعير:
62: 11
الحاجب الثانى:
15: 9- 79: 18- 102: 14- 110: 3
حاجب الحجاب:
13: 13- 36: 9- 42: 17- 53: 14- 61:
9- 64: 12- 68: 15- 77: 13- 98: 6، 15- 102: 6- 106: 15
حاجب حجاب دمشق:
16: 1- 31: 9- 54: 4- 68: 5- 79: 17- 89: 5- 159: 1
حاجب حلب:
97: 19
حاجب دمشق:
73: 1- 96: 20
الحاصل: (المتحصل من الغلال وغيرها) 53: 17- 88: 16
الحافظ:
29: 14- 34: 10، 15
حافظ العصر:
34: 15
حاكم الدونة:
95: 15
الحبوس:
42: 21
الحجاج:
22: 2
الحجوبية:
22: 5- 31: 1- 176: 7
حجوبية الحجاب:
172: 8
حجوبية حلب:
159: 3
حجوبية دمشق:
159: 5
حجوبية طرابلس:
31: 11
الحرير المخمل الملون:
134: 11
حساب الجمل:
153: 19
حسبة القاهرة:
24: 1، 15- 34: 9- 181: 5
الحلق البلخش أو البدخش:
131: 14
الحنفية: (علماء المذهب الحنفى) 6: 14- 27: 6
حواشى الملك الظاهر برقوق:
10: 16
حواشى الملك الناصر فرج:
42: 1
خ الخازندار:
9: 1- 15: 9- 31: 2- 67: 19- 69: 2، 4- 85: 7- 100: 7- 102: 18-
124: 6- 126: 7- 169: 12- 176: 13- 179: 10
الخازندار الكبير:
185: 8
الخازندارية:
9: 5
الخاص (ديوان الخاص) 173: 10
الخاصكية:
16: 11- 38: 14- 158: 12- 169: 10- 172: 7
خاصكية الملك الظاهر:
178: 14- 180: 15
خام:
56: 9
(13/267)
خبايا الفاطميين (جمع خبيئة) 95: 10
الختمات:
162: 1
الخدام، جمع خادم:
18: 2
الخدم (الأعمال والوظائف) 93: 20
خدم بلاصيا:
175: 12
الخدم الديوانية:
38: 10
الخدم بالقصر السلطانى:
86: 1
الخدمة:
42: 10- 49: 3، 24
الخدمة بالإيوان:
42: 10
الخدمة السلطانية:
64: 8- 156: 13
الخراج:
26: 22- 74: 15
خردفوشى (تاجر الخردة وهى بقطع الرخام الصغيرة المصنعة على أشكال
هندسية) :
169: 1، 19
خزانة الخاص:
23: 22
خزانة السلاح 134: 3
خزانة الكسوة:
23: 22
خزانة المال:
134: 6
خشداش:
117: 5- 146: 14
خشداشية:
9: 26- 52: 14- 85: 17- 146: 13
الخط المنسوب:
154: 9، 21
خف:
4: 17
الخلافة:
149: 15- 195: 5، 12
الخلافة الفاطمية:
92: 23
الخلع:
74: 7- 118: 18
الخلعة:
65: 8، 9- 71: 3- 118: 5
الخلعة الخليفتية:
41: 10
خلعة السفر:
54: 19
خلعة الوزارة:
23: 5
خلفاء بنى أمية:
149: 17
خلفاء بنى العباس:
149: 17
الخلنج:
144: 2، 26
الخواص الشريفة:
178: 9
خواص الملك الناصر:
203: 4
خواص مماليك الملك الظاهر:
13: 11
الخوذ- جمع خوذة:
134: 4
خوند:
10: 22- 19: 1- 41: 5- 53: 22- 92:
11- 93: 3- 138: 10
الخوندات:
10: 8، 22- 131: 11
(13/268)
خوند الكبرى صاحبة القاعة:
134: 12
خيل البريد:
167: 12
خيم العسكر:
87: 9
د الدبوقة (الضفيرة) 131: 13، 19
دقت البشائر:
71: 3- 85: 2- 127: 18
الدنانير المشخصة:
151: 13
الدهليز:
131: 6- 132: 3
الدوادار:
3: 19- 39: 7- 43: 1- 48: 10، 12- 57: 7، 22- 59: 2- 64: 12- 67:
15- 95: 14- 108: 13- 125: 7، 12- 128:
9- 143: 8- 166: 6- 167: 12
الدوادار الثانى:
204: 3
دوادار السلطان:
185: 17
الدوادار الكبير:
42: 17- 54: 20- 57: 3- 101: 15- 115:
2- 132: 16- 154: 6- 169: 9، 12- 172: 17- 178: 13- 179: 7- 180:
13
دوادارية السلطان:
190: 14
الدوادارية الصغار:
21: 19
الدوادارية الكبرى:
178: 15- 181: 1
الدولة الإخشيدية:
135: 23
الدولة الأشرفية برسباى:
8: 18- 113: 10
الدولة التركية العلية:
13: 8- 65: 22- 111: 17
دولة الملك الأشرف إينال:
113: 4
دولة الملك الظاهر جقمق:
113: 3
الديوان المفرد:
93: 16، 23، 24- 94: 2- 96: 5، 8- 111: 3
ر رأس الأمراء:
93: 8- 108: 7
رأس المشورة:
48: 17، 21
رأس الميسرة:
53: 9
رأس نوبة:
8: 19- 38: 13- 46: 11- 48: 14، 15، 16- 51: 8- 66: 11- 125: 19-
143: 10
رأس نوبة الأمراء:
12: 6- 50: 2- 77: 2- 132: 15- 176:
6- 199: 7
رأس نوبة الجدارية:
43: 16
رأس نوبة كبير:
12: 11
رأس نوبة النوب:
15: 1- 42: 6- 56: 13- 59: 3- 68.
14- 71: 11- 74: 11، 17- 102: 7- 108:
9- 115: 1- 122: 3- 172: 6، 8، 11- 179: 8- 185: 11
الربيع: مكان رعى خبول السلطان أو الأمراء:
128: 5، 24- 130: 6
(13/269)
الرتب السنية:
14: 18
رسم السلطان (أصدر مرسوما) 93: 1
رسوم الخلافة:
92: 23
الرماح (جمع رمح) 134: 5
رمى البضائع على التجار (إلزامهم بشرائها) :
151: 17
رنك نوروز:
199: 11، 18، 19
رؤساء النوب:
15: 19
رئاسة السادة المالكية:
29: 8
رئاسة علم الحديث (رئاسة علم الحديث انتهت إلى الحافظ زين الدين
عبد الرحيم بن الحسين العراقى فى زمانه) 34: 11
رئاسة مذهب الإمام أحمد (انتهت إلى الشيخ الإمام عبد المنعم بن
محمد بن داود البغدادى ثم المصرى فى زمانه) 39: 2
رئيس الأطهاء:
11: 8
ز الزخمة:
140: 13
الزردخاناة:
134: 4- 143: 5
الزرديات:
134: 5
الزعر:
109: 12
الزمار (جمع زمار) 134: 7
الزمام:
111: 7، 25
الزنان- الزمام.
زى الأمراء:
96: 4
زى الجند:
95: 6
زى الفقهاء:
95: 2
س السادة المالكية:
29: 8
سراويل:
148: 12
سرج ذهب:
120: 2
السروج الذهب:
133: 9
السرياقات:
87: 7، 22
سرير الخلافة:
205: 15
السعى والبذل (الوساطة والرشوة) :
34: 8
السفرة (واحدة السفر) :
137: 7
السكة الإسلامية:
151: 12
السلاح خاناة:
5: 18
السلاح دارية:
5: 17
السلطانية (مماليك السلطان الملك الناصر فرج) 81: 13- 82: 18- 145:
1- 146: 1
(13/270)
السلطنة:
147: 8، 23- 149: 7- 150: 3، 4، 5، 8- 154: 1، 10- 156: 12
سلطنة اليمن:
26: 1
السماط:
10: 2- 26: 8- 43: 3- 80: 21- 118: 19
سماع المغانى (كان الشيخ قنبر بن محمد العجمى السيرامى يميل إليه)
4: 16
سمر (ثبته فى الحائط أو ألواح الخشب بالمسامير) 107: 8
سنجق:
117: 16
سنجق الملك:
72: 9، 21
السند:
35: 2
سنة تحويل:
26: 15، 20
السهام:
145: 15
السهام الخلنج:
144: 2
سيف الشرع:
169: 9
السيفى:
113: 9
ش شاد الدواوين:
23: 17
شاد السلاح خاناة:
18: 6
شاد الشراب خاناة:
49: 11، 23- 67: 21- 101: 15، 17- 102: 17- 123: 9- 136: 7- 143:
9- 169: 12- 180: 17
الشافعية:
4: 19
الشاميون:
9: 10- 146: 11
شد الدواوين:
21: 11- 22: 2، 17- 165: 8
الشراب خاناة:
101: 15، 17- 102: 17
الشراقى (الجفاف) :
38: 4
شرفات: جمع شرفة:
144: 1، 16
الشطرنج:
163: 15
شيخ الإسلام:
29: 9
شيخ الحديث بالديار المصرية:
34: 11
شيخ الرباط النبوى المعروف بمسجد آثار النبي:
37: 2
شيخ الشيوخ:
30: 12- 168: 2
شيخ شيوخ خانقاة سرياقوس:
17: 15
شيخ القراءات:
27: 8
الشيخية: أتباع الأمير شيخ المحمودى:
64: 9- 80: 19- 85: 4- 110: 3
الشيطانى: أى منجنيق شيطانى:
144: 3، 24
الشيعة الإسماعيلية:
132: 21
الشيعة الفاطمية:
4: 24
(13/271)
ص الصاحب:
38: 9
صاحب قران الأقاليم السبعة:
163: 6
صاحب الكبش:
14: 4
صيرفى:
94: 1، 8- 159: 16
ض الضوئى المشاعلى.
ط طاقية من لبد:
4: 15
الطبال (جمع طبال) 134: 7
طبقة الأمراء أرباب السيوف:
32: 23
الطبقة (الرتبة) 32: 23
طبلخاناة:
5: 4- 49: 24- 99: 12
الطبلخانات: أمراء الطبلخاناة:
31: 14- 77: 4- 121: 14، 20، 21
الطشت خاناة:
23: 23
ططريات (جمع ططرية لباس كالقفطان) 134: 8، 20
الطلب (الفرقة من الجيش) 55: 1، 19- 133: 9- 140: 16
الطواشى:
43: 16- 52: 12- 85: 7- 168: 12
ف الفاطميون:
95: 10
الفداوية:
132: 4، 5، 21
الفرسان الأقشية:
13: 18
فرسان الصليبيين:
123: 19
فرسان النوبة:
41: 11
فقهاء الحنفية:
38: 8
الفوانيس والشموع- من دعائم موكب السلطان:
41: 11
ع العبى الحرير المثمنة:
133: 11
العبى المزركشة بالذهب:
133: 11
العساكر السلطانية:
114: 12
العسكر السلطانى:
112: 7، 13، 17- 113: 6
العشرات (أمراء العشرات) :
77: 4- 121: 15
العشير (الجند المرتزقة) :
143: 18، 23
علم الحرف:
37: 4
عليق: (ما يعلف به الخيل والدواب) :
24: 12
ق القاصد (من يحمل مراسيم السلطان) :
51: 20- 53: 11
قاصد الأمير شيخ:
63: 10
(13/272)
قاصد الملك:
59: 1
قاضى الإسكندرية:
23: 15
قاضى حلب:
146: 9
قاضى القضاة:
3: 7- 10: 4- 23: 14- 24: 7- 25: 7- 29: 6- 34: 4- 39: 4، 5- 180:
1
قاضى قضاة الإسكندرية:
10: 7
قاضى قضاة حلب:
171: 5
قاضى قضاة الحنابلة:
25: 5
قاضى قضاة الحنفية:
25: 11
قاضى قضاة الحنفية بدمشق:
64: 13
قاضى قضاة الحنفية بالديار المصرية:
17: 6- 205: 21
قاضى قضاة دمشق:
21: 12- 146: 6، 19- 165: 18
قاضى قضاة الديار المصرية:
17: 11- 21: 14- 23: 7، 12- 24: 8- 25: 8- 146: 4- 155: 20
قاضى قضاة الشافعية:
34: 5- 192: 11
قاضى قضاة الكرك:
3: 8
قاضى قضاة المالكية:
32: 6
القبة والطير (المظلة) 92: 19، 23
القرايلكية: (أى عسكر قرايلك) 60: 11، 16
قرقل:
49: 2، 20
القرقلات:
134: 4، 18
القضاء:
3: 19- 4: 1- 39: 4- 156: 1
قضاء الإسكندرية:
23: 16- 24: 5
قضاء بعلبك:
39: 15
قضاء الحنابلة:
40: 5
قضاء الحنفية:
40: 5- 138: 4- 146: 9
قضاء دمشق:
30: 7- 166: 4
قضاء الديار المصرية:
25: 1، 2- 166: 15
قضاء الشافعية:
3: 12- 39: 16- 40: 4- 201: 15
قضاء الشافعية بدمشق 39: 16
قضاء القضاة الشافعية:
180: 5
قضاء المالكية:
39: 15- 40: 5
قضاء المدينة النبوية:
34: 8، 13
القضاة:
205: 16- 207: 4، 8
القضاة الأربعة:
136: 1- 205: 1- 206: 19
قضاة حماة:
53: 20
(13/273)
قضاة الجاه والشوكة (الذين يخضعون لجاه
السلطان وشوكته) 133: 2
قضاة دمشق:
64: 3
القماش:
135: 9- 143: 5، 11
قماش الجلوس:
68: 17- 90: 19- 104: 18- 119: 6
قماش الخدمة:
68: 19
قماش الموكب:
49: 4
قناديل الذهب والفضة:
162: 5
قنديل من ذهب:
162: 6
قهرمان:
163: 7، 21
قهرمان الماء والطين:
163: 7
ك كاتب السر:
3: 13- 42: 18- 43: 11- 46: 3- 64: 3- 78: 17- 81: 6- 86: 3، 10-
93: 14- 141: 5- 142: 1- 145: 11- 190: 5- 198: 12- 200: 1- 205:
5، 17- 206: 12
كاتب سر دمشق:
80: 12- 94: 10- 201: 13
كاتب السر الشريف:
11: 7- 40: 1
كاتب سر الكرك:
3: 13
كاتب المماليك:
93: 15- 96: 2
الكاشف:
75: 21
كاشف بر دمشق:
95: 6
كاشف الرملة:
75: 16
كاشف القبلية:
90: 15
كاشف الوجه البحرى:
123: 10
كاشف الوجه القبلى:
27: 5
كتابة السر:
11: 8، 9- 49: 6- 51: 22- 156: 11
كتابة سر دمشق:
94: 13
كتابة سر مصر:
3: 13- 192: 19
الكحالون:
8: 22
الكسارات (من أدوات التذيب) 95: 19
كسوة:
21: 12
الكشاف: جمع كاشف:
95: 7
كشافة:
76: 10، 11- 80: 18- 90: 1- 108: 15
كشف الوجه البحرى (وظيفة) 159: 17
كفالة الشام:
201: 5
الكلفتاة:
49: 1، 19- 68: 18- 96: 4، 23- 156:
13
(13/274)
الكلفتات: جمع كلفته وكلفتاة:
134: 8
الكلوتة:
49: 19- 96: 23
الكنابيش الزركش:
133: 12: 21
الكتابيش المثلثة بالزركش والريش واللؤلؤ:
133: 12
كنبوش زركش:
120: 2، 19
كورة:
29: 16
ل لالا (المربى) 42: 8، 22- 43: 17
لبس المباشرين:
96: 4
لعب الرمح (كان الأميران قرقماس الأينالى وسودون طاز رأسا فيه) :
31: 15- 33: 2، 3
اللجم المسقطة بالذهب والفضة:
133: 13
اللهو والرقص (كان الشيخ قنبر بن محمد العجمى السيرامى يميل
إليهما) 4: 16
اللهو والطرب (كان الأمير بيبرس الأتابك منعكفا عليهما عمره كله) :
45: 14
م المالكية:
32: 7
المباشر:
49: 1
مباشرة القضاء:
39: 16
المباشرون:
91: 1- 96: 4- 151: 20- 205: 17
مثال سلطانى:
5: 18- 129: 9
مثقال:
162: 5
مجلس السلطان:
48: 22
المحاير المغشاة بالحرير والجوخ (جمع محارة وهى تشبه الهودج) :
134: 13
محتسب دمشق:
90: 15
محتسب القاهرة:
168: 15
المحضر:
98: 2- 129: 4، 12- 130: 3
محفة:
79: 3- 134: 12، 22
محفات: جمع محفة وهى الهودج المغطى بالقماش:
134: 11، 22
المحمل المطرز بالزركش:
133: 10
مخيم:
55: 1- 90: 2، 20- 105: 11- 135:
4- 36: 14
مخيمات:
141: 16
المدافع:
82: 11، 22- 85: 11- 110: 2- 144: 1
مدافع النفط:
134: 2
مدبر الدولة:
95: 15
المدورة (مائدة) 148: 5
(13/275)
مدورة السلطان (خيمة كبيرة مستديرة) :
62: 14، 23
المراسيم:
3: 18- 129: 7
المرافعة: (الحط عليه واتهامه) :
157: 6
المراكيب:
143: 7
المرسوم:
51: 19- 59: 1
مرسوم السلطان:
118: 16
الموكب:
206: 18
مستوفى الديوان المفرد:
93: 16، 23- 96: 5
المسح على الرجلين من غير خف (كان الشيخ قنبر بن محمد العجمى
السيرامى يتهم بذلك- وهو مذهب الشيعة الباطنية) 4: 16، 24
مسلخ الحمام:
116: 3
المسند:
29: 14
المسوح:
161: 12، 16، 20
المشاة: (طائفة من الجند) 143: 20
المشاعلى:
4: 6، 9
المشاعلية:
148: 4، 8، 20
مشد:
145: 20
مشد الدواوين:
22: 17
المشير:
23: 2، 17- 51: 23
مشيخة الصلاحية:
4: 1
المصادرات:
77: 18- 85: 4- 105: 19
المظالم:
144: 9- 192: 6
المظلة:
92: 23
معاملة دمشق:
39: 4
المغانى (المغنيات) 88: 22
مغن:
66: 8
المقارع (السياط) :
5: 15- 113: 18
مقدم ألف:
6: 20- 8: 11- 14: 18- 36: 2- 73: 14- 183: 9، 11- 201: 11
مقدم المماليك السلطانية:
18: 1
مقدمو الألوف:
9: 17- 15: 9- 31: 2- 98: 5- 101: 24- 102: 14- 168: 9- 200: 9
مقدمو الألوف بالديار المصرية:
6: 3- 92: 9- 176: 16- 184: 16- 185: 4
مقدمو الحلقة:
145: 21
مقلاع:
60: 16
مقمعة بالحناء: مخضبة بالحناء:
131: 9
(13/276)
مكاتبة السلطان:
51: 18
مكاحل النفط:
82: 11، 12- 85: 10- 134: 2
المكاشفة (كان الملك الظاهر يأخذ كلام المعتقد المجذوب الزهورى على
سبيلها) :
10: 17
مكسوا كل شىء (فرضوا عليه ضرائب) :
151: 15
المكوس:
144: 8- 192: 6
ملوك الإسلام:
151: 5
ملوك الأمراء:
40: 6- 160: 1
ملوك بنى عثمان:
32: 2
ملوك الترك:
41: 5- 83: 23- 151: 2
ممالك الهند:
26: 11، 12
المماليك:
31: 4، 17- 45: 3، 6- 56: 7- 61: 11- 64: 16
مماليك الأمراء:
62: 2
المماليك الجلب:
78: 9، 22
مماليك السلطان:
15: 9
المماليك الظاهرية (مماليك السلطان الظاهر برقوق) :
5: 17- 9: 5، 23- 15: 7، 17- 17: 1- 35: 8- 36: 9- 45: 9- 46: 5-
59:
10- 62: 1، 3، 9- 69: 2- 78: 5، 9- 96: 2- 101: 21، 22- 108: 6-
109:
16- 110: 2- 112: 10- 122: 13، 20-
125: 10- 126: 1، 15، 18- 127: 23- 128: 1، 6- 130: 9- 137: 8-
140: 17- 146: 13- 150: 12- 171: 7- 172: 9- 185: 15
المماليك اليلبغاوية:
9: 9
المناجيق:
134: 3، 17- 143: 20
المناشير السلطانية:
122: 15
المنجنيق:
85: 12، 23
المهمات السلطانية:
117: 16- 167: 10
الموقع:
5: 11- 39: 6، 7- 85: 6- 91: 3- 124:
6- 157: 11
موقع الأتابك شيخ:
206: 11
موقع الأمير الكبير شيخ:
205: 7
موقع الأمير نوروز:
201: 12
موقعو الدست:
154: 9
الموكب:
48: 7- 167: 11، 12
موكب عظيم سلطانى:
46: 4
المياثر:
133: 10، 18
مياومة ومساعاة: أى كل يوم وكل ساعة:
44: 20
ن ناظر الإسطبل:
96: 2- 192: 19
(13/277)
ناظر الجيش:
42: 19- 49: 6- 141: 6- 199: 16، 22
ناظر الجيش والخاص:
23: 15
ناظر الخاص:
9: 18- 51: 23- 58: 6- 105: 14- 124:
12- 141: 6- 204: 13
ناظر الخزانة:
186: 12، 21
ناظر الخواص الشريفة:
178: 9
ناظر الدولة:
96: 6، 10
ناظر ديوان المفرد:
94: 2- 96: 8
نائب الإسكندرية:
13: 14- 22: 1- 172: 12
نائب ألبيرة:
16: 5
نائب أنطاكية:
76: 5
نائب حلب:
4: 4- 14: 7- 36: 7- 41: 21- 43: 21- 44: 16- 51: 10- 52: 2، 15،
17- 54:
19- 57: 17- 58: 13- 76: 3- 80: 4- 97: 8، 10- 99: 5- 101: 2- 106:
17- 108: 1- 117: 11
نائب حماة:
54: 5- 61: 16- 72: 7- 87: 17- 96:
19- 97: 19- 104: 11- 106: 14
نائب دمشق:
64: 6- 72: 15- 117: 22- 145: 20 170: 5- 200: 16
نائب السلطنة:
63: 15- 70: 9- 107: 4
نائب السلطنة بالديار المصرية:
65: 19- 183: 7
نائب السلطنة الشريفة:
49: 18- 55: 8
نائب الشام:
12: 4- 13: 21- 14: 12- 16: 8- 20: 9- 21: 3- 36: 12- 43: 18- 50:
14- 52:
6، 16- 56: 20- 57: 18- 58: 17- 61:
13- 62: 4- 63: 6- 77: 15- 79: 4- 84: 21- 88: 10، 21- 93: 7- 99:
15- 105: 4- 107: 3- 117: 11، 13- 135:
11، 15- 142: 17- 172: 17- 181: 19- 200: 7
نائب صفد:
52: 10، 16- 99: 2- 105: 5، 11- 118: 11- 159: 9
نائب طرابلس:
8: 17- 16: 8- 28: 3- 50: 20- 71:
5- 80: 3- 87: 21- 117: 12- 125: 3- 159: 9- 184: 20
نائب غزة:
16: 1- 54: 4- 57: 11- 58: 7- 71:
9- 96: 21- 98: 18- 108: 15- 123: 3- 129: 1- 184: 15
نائب الغيبة:
46: 22- 55: 24- 63: 15- 65: 19- 66:
13- 105: 12- 136: 6- 201: 1
نائب القدس:
126: 13
نائب قلعة جعبر:
36: 19
نائب قلعة دمشق:
135: 16- 170: 10
(13/278)
نائب الكرك:
6: 2- 65: 17- 108: 9
النائب الكافل:
12: 21- 55: 24
نديم:
26: 8
النشاب:
110: 2- 125: 14- 134: 5- 145: 5
نظر الأحباس:
205: 5
نظر الأسواق:
24: 1، 13
نظر الأوقاف:
181: 6
نظر البيمارستان المنصورى:
120: 13- 205: 5
نظر الجامع الأموى:
90: 13
نظر الجيش:
24: 2، 4- 156: 11- 163: 10- 204: 12
نظر جيش دمشق:
90: 12
نظر الخاص:
23: 1- 24: 4- 96: 5- 121: 10- 156:
10- 157: 3- 194: 1
نظر الدولة:
38: 10
نظر ديوان المفرد:
24: 1، 11
نظر الكسوة:
23: 16، 22- 181: 5
النفط:
145: 5
النفقة:
135: 10
نفقة السفر:
130: 10
النفوط:
145: 16
النمجاة:
131: 9، 12، 17- 132: 1
النهاية:
105: 20
النواب:
6: 21- 84: 12
نواب البلاد الشامية:
16: 14- 59: 16
نواب الغيبة:
85: 3
نواب القلاع:
193: 3
نواب القلاع الشامية:
201: 7
النوروزية (نسبة للأمير نوروز الحافظى) :
73: 2- 75: 8- 76: 11- 110: 4- 109: 15
نيابة أبلستين:
106: 5
نيابة الإسكندرية:
22: 3- 169: 4- 203: 7
نيابة بعلبك:
90: 14- 105: 8
نيابة حلب:
4: 6، 7- 8: 12- 9: 12- 15: 1، 3- 36: 10، 11، 17- 49: 11- 50: 18-
52: 4- 54: 10- 56: 4- 63: 11- 80:
1، 7- 106: 18- 118: 7- 178: 7- 191:
13
نيابة حماة:
51: 9- 52: 6- 64: 13- 70: 21- 80:
1- 97: 13- 118: 10- 144: 6
(13/279)
نيابة دمشق:
16: 13- 20: 12- 21: 2- 36: 15- 49:
9- 50: 6- 63: 10- 64: 10- 65: 8- 72: 2- 73: 6، 9- 80: 6- 97: 10-
118: 6- 120: 8، 11- 122: 22- 143:
2- 191: 9- 196: 10- 201: 10
نيابة دمياط:
186: 1
نيابة السلطنة بالديار المصرية:
183: 16- 184: 5، 8، 12
نيابة الشام:
43: 19- 54: 10- 65: 6- 70: 15- 71:
1- 72: 18- 97: 15- 101: 12- 106: 4، 16- 113: 3- 115: 17- 117:
15، 20- 178: 7- 200: 12، 17
نيابة صفد:
4: 5- 17: 1- 36: 2، 6- 51: 7- 58:
18- 77: 20- 99: 3- 106: 14، 18، 20- 118: 11- 169: 10
نيابة طرابلس:
36: 9، 13، 15- 52: 5- 56: 5- 66:
15- 70: 20- 80: 7- 88: 7- 89: 15- 97:
12- 105: 7- 106: 15- 116: 14- 118:
8- 178: 8- 191: 14- 205: 11
نيابة عين تاب:
106: 6
نيابة غزة:
49: 16- 71: 10- 77: 21- 204: 10
نيابة الغيبة:
55: 9- 77: 10، 12- 102: 12- 183: 11
نيابة القدس:
90: 14- 105: 8
نيابة القلعة:
136: 8
نيابة الكرك:
10: 11- 89: 7
نيابة ملطية:
106: 5- 159: 4
ووالى القاهرة:
98: 21- 110: 18- 126: 18- 204: 14
والى الولاة:
75: 23
الوزارة:
96: 7
الوزر:
23: 1- 38: 10، 11- 156: 10- 165:
8- 173: 10- 186: 2- 193: 1
الوزير:
38: 9، 19- 51: 16، 23- 58: 4، 6- 105: 14- 124: 12- 129: 16
وزير حلب:
95: 3
وزير الديار المصرية:
38: 9
وسط: (شقه نصفين) 98: 2- 107: 9- 126: 2، 12- 137: 6، 8- 146: 11
وطاق:
78: 8، 20- 79: 5، 10- 82: 9- 91:
2، 4- 99: 7، 8
وكالة بيت المال:
23: 16، 20- 24: 3، 4- 181: 5
ولاية القاهرة:
110: 6
ى يتأمر عشرة (يصير أمير عشرة) 27: 17
اليشبكية: (أتباع الأمير يشبك الشعبانى) 64: 9
اليلبغاوية:
14: 5
(13/280)
فهرس وفاء النيل من سنه 801- 814 هـ
صفحة سطر وفاء النيل فى سنة 801 هـ/ 11/13
وفاء النيل فى سنة 802 هـ/ 19/7
وفاء النيل فى سنة 803 هـ/ 26/13
وفاء النيل فى سنة 804 هـ/ 28/7
وفاء النيل فى سنة 805 هـ/ 33/6
وفاء النيل فى سنة 806 هـ/ 37/6
وفاء النيل فى سنة 807 هـ/ 40/7
وفاء النيل فى سنة 808 هـ/ 163/17
وفاء النيل فى سنة 809 هـ/ 166/17
وفاء النيل فى سنة 810 هـ/ 170/20
وفاء النيل فى سنة 811 هـ/ 174/11
وفاء النيل فى سنة 812 هـ/ 177/17
وفاء النيل فى سنة 813 هـ/ 182/11
وفاء النيل فى سنة 814 هـ/ 188/13
(13/281)
فهرس أسماء الكتب
الواردة بالمتن والهوامش
االأعلاق الحظيرة (لابن شداد) :
142: 24- 145: 24- 191: 21- 192:
22- 194: 24
الأعلاق النفيسة (لأبن رستة) 35: 15
الأغانى:
144: 23
الألقاب الإسلامية 23: 17
ب بلدان الخلافة الشرقية 59: 24- 160: 23- 162: 20
ت تاج العروس:
: 23
تأويل الدعائم:
4: 25
ح الحاوى فى الفقه:
173: 24
حسن المحاضرة للسيوطى 24: 26
خ الخطط (المواعظ والاعتبار) 17: 25- 19: 13- 29: 19- 68: 21- 76:
19- 111: 15
الخطط التوفيقية:
68: 21- 90: 23- 112: 25- 126: 22- 186: 20، 22
4- 275: 20- 283: 14، 16، 17،
خطط الشام:
4: 20- 66: 24- 72: 25- 73: 22- 145:
19
د الدرر الكامنة 24: 27- 30: 17، 22
دمشق الشام (لجان سوفاجيه) 142: 24- 194: 19
دوزى- القاموس 40: 11- 49: 20
ذ الذيل على رفع الإصر 30: 25
ز زبدة كشف الممالك 199: 22
س السلوك:
20: 19- 22: 19- 36: 22- 56: 22- 78:
23- 87: 22- 92: 24- 93: 24- 96: 24- 120: 19- 121: 22- 128: 24-
131: 21- 134: 25- 139: 25- 144: 18- 154: 22
السيف المهند (فى سيرة الملك المؤيد) 24: 19- 76: 25- 99: 25- 136:
21
ش الشاطبية:
30: 2
شذرات الذهب:
164: 20، 22- 166: 23 1، 3- 178: 19- 192: 5- 240:
(13/282)
شرح الأخسكتي:
24: 24
شرح البزدرى:
24: 25
الشرق الأوسط والحروب الصليبية:
78: 25
ص صبح الأعشى فى صناعة الإنشاء 3: 16، 19- 5: 19، 21، 23- 6: 21-
8: 23- 9: 18- 12: 21- 15: 20، 24- 17: 22- 20: 24- 22: 22- 23-
21، 23- 24: 12، 21- 26: 16، 18- 32: 18، 24- 38: 20- 46: 22- 48:
23- 49: 24- 55: 25- 66: 22- 72: 22- 75: 23- 81:
22- 82: 24- 97: 24- 104: 24- 108:
24- 111: 26- 114: 22- 118: 25- 119:
22- 132: 23- 145: 18، 21- 180: 23- 199: 19، 20، 21
ض الضوء اللامع:
4: 18- 9: 21- 10: 20- 11: 15- 13: 22- 20: 20- 36: 24- 37: 10-
48: 19- 57: 22- 93: 21- 103: 15، 18، 21، 27- 105: 23- 113: 21-
136: 21- 146:
21- 156: 18- 166: 19، 20، 22- 186:
16
غ غاية البيان ونادرة الزمان فى آخر الأوان:
24: 24
ف الفنون الإسلامية:
133: 26
فوات الوفيات:
29: 25
ق قاموس تركى:
139: 21
القاموس الجغرافى:
125: 22
ك الكافية (فى النحو) 30: 1
كلستان (حديقة الورد) 11: 12، 17
ل لسان العرب:
134: 16- 144: 23- 153: 21
م المحرر (فى الفقه) :
30: 1
محيط المحيط:
4: 23- 134: 19- 140: 24
مختصر ابن الحاجب:
30: 2
مسالك الأبصار:
26: 7
المسالك والممالك:
25: 23
المشترك:
125: 21
معجم البلدان:
3: 16- 18: 22- 23: 19- 37: 9- 63: 23- 67: 24- 72: 19- 74: 22-
75: 20- 78: 19، 25- 79: 19- 88: 23- 106:
23- 107: 18، 25- 114: 19- 128: 23- 140: 22- 145: 22- 193: 22
معجم الوسيط:
133: 18- 163: 21- 175: 18
(13/283)
معيد النعم ومبيد النقم:
22: 2
مفرج الكروب فى دولة بنى أيوب:
114: 20
الملابس المملوكية (ل. ا. ماير) 133: 16- 134: 21
المنجد وأعلام الشرق والغرب:
25: 23- 52: 23- 60: 24- 95: 24- 107: 22- 144: 17- 161: 22
المنهل الصافى:
4: 22- 5: 24- 6: 18، 22، 23، 24- 7: 1، 19- 9: 16- 10: 19- 11:
15- 12: 20- 13: 20، 22- 14: 21، 23- 15: 21، 25- 16: 19، 22، 24-
17:
18: 19: 26- 18: 17، 18، 19، 20، 23، 24- 19: 9- 20: 22- 21: 21،
22، 23- 22: 16، 23، 24، 25- 23: 18- 24: 22، 26- 25: 20، 21، 24،
25- 27: 19، 20- 28: 9- 29: 15- 30: 10، 26- 31: 19، 22، 23، 24-
32: 20، 25- 34: 18- 35: 5، 25- 36: 20، 21، 22- 38: 18- 39: 20،
21، 22- 122: 1-
154: 20- 155: 22- 156: 4، 19- 157:
17- 159: 20، 21- 160: 20- 163: 17- 164: 19، 22- 165: 21، 22، 23-
167:
18- 168: 18، 20، 21- 169: 22- 171:
20، 22- 172: 20، 21، 22- 173:
16، 17، 18، 19- 175: 17- 176: 22، 23- 178: 20، 21- 179: 21- 180:
18، 20- 181: 21، 22- 183: 21- 184: 21- 185: 19، 22- 186: 17-
187: 20- 188:
11- 192: 24
ن نزهة الأنام فى محاسن الشام:
194: 20، 21
النظم الإقطاعية فى الشرق الأوسط فى العصور الوسطى:
26: 23
النهج السديد:
26: 22
هـ الهداية:
24: 10
(13/284)
فهرس الموضوعات
صفحة السنة الأولى من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الأولى على
مصر، وهى سنة 801 هـ 3
أشهر من سمى بشيخ من الأمراء 8
السنة الثانية من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الأولى على مصر،
وهى سنة 802 هـ 12
السنة الثالثة من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الأولى على مصر،
وهى سنة 803 هـ 20
السنة الرابعة من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الأولى على مصر،
وهى سنة 804 هـ 27
السنة الخامسة من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الأولى على مصر،
وهى سنة 805 هـ 29 السنة السادسة من سلطنة الملك الناصر فرج بن
برقوق الأولى على مصر، وهى سنة 806 هـ 34
السنة السابعة من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الأولى على مصر،
وهى سنة 807 هـ 38
ذكر سلطنة الملك المنصور عبد العزيز بن برقوق على مصر بعد اختفاء
الملك الناصر فرج 41
أرباب الوظائف فى عهده 42
أنصار الملك الناصر فرج يجتمعون به فى مخبئه ويعملون على إعادته
للسلطنة 44
ظهور الملك الناصر فرج بن برقوق بعد اختفائه وطلوعه إلى القلعة فى
موكب من أنصاره 46
(13/285)
الملك الناصر فرج بن برقوق يرحل أخويه
الملك المنصور عبد العزيز والأمير إبراهيم إلى الإسكندرية ويحبسهما
بها. وفاة المذكورين 47
ذكر سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر 48
مبايعة أبى الفضل العباس ابن الخليفة المتوكل على الله أبى عبد
الله بالخلافة وتلقيبه بالمستعين بالله 51
الأمير جكم يقتل ثلاثة من أعيان الأمراء من خشداشيته 52
خروج الملك الناصر فرج إلى الشام لحرب الأمير جكم من عوض ورفقته 55
عود الملك الناصر فرج إلى مصر 57
الأمير جكم يتسلطن بقلعة حلب، ويتلقب بالملك العادل أبى الفتح عبد
الله جكم 58
ذكر الحوادث التى وقعت لجكم وانتهت بقتله 59
خروج الملك الناصر فرج إلى الشام فى تجريدته الرابعة 62
فرار الأمير شيخ المحمودى والأمير يشبك من سجن قلعة دمشق ومقتل
مخلصهما الأمير منطوق. اجتماع الأمراء شيخ ويشبك وجركس. ندب الأمير
نوروز الحافظى لقتالهم وتوليته نيابة دمشق. القبض على بعض الأمراء
64
خروج الملك الناصر فرج من دمشق يريد الديار المصرية ومعه الأمراء
المقبوض عليهم 66
استيلاء الأمير شيخ وأصحابه على دمشق. فرار بكتمر جلق. هزيمة شيخ
أمام نوروز ومقتل بعض أصحابه 66
قتل بعض الأمراء المقبوض عليهم وتولية غيرهم فى وظائفهم 67
وقوع الصلح بين الأمير شيخ والأمير نوروز 69
السلطان يرضى عن الأمير شيخ ويوليه نيابة الشام 70
الملك الناصر يخرج إلى الشام بعد علمه بعصيان شيخ. بعض نواب الشام
ينضمون لشيخ وبعض أمراء السلطان يفارقونه على غزة متجهين إلى شيخ.
جمال الدين الأستادار بخامر على السلطان الملك الناصر، ويبعث
للأمراء المنشقين وللأمير شيخ
(13/286)
بمال كثير، ويخذل السلطان ويشير عليه
بالعود إلى مصر والسلطان لا يستجيب 77
الطاعون يتفشى فى بلاد حمص وطرابلس 80
الملك الناصر فرج يتعقب الأمراء المنشقين فى البلاد الشامية ويحاصر
الأمير شيخا فى قلعة صرخد. الأمير تغرى بردى والد المؤلف يتوسط فى
الصلح بين السلطان والأمير شيخ على أن يتولى شيخ نيابة طرابلس 80
عود الملك الناصر فرج إلى مصر 89
الأمير شيخ يدخل دمشق ويستولى عليها بعد فرار بكتمر جلق إلى مصر 89
القبض على جمال الدين يوسف الأستادار وأقاربه وحواشيه وأسباب ذلك
90
الملك الناصر فرج يرضى عن الأمير نوروز الحافظى ويوليه نيابة دمشق
97
الأمير شيخ المحمودى يسترضى السلطان الملك الناصر فرج والسلطان لا
يلتفت إليه 97
قتل جمال الدين يوسف الأستادار 98
الأمير شيخ يقاتل الأمير نوروز الحافظى، ويهزم الأمير دمرداش
المحمدى على حماة، ثم يكاتب السلطان مرة أخرى يسترضيه ويوقع بينه
وبين الأمير نوروز 98
وقوع الصلح بين الأميرين شيخ المحمودى ونوروز الحافظى واتفاقهما
على الوقوف فى وجه السلطان 100
السلطان الملك الناصر يتجهز للسفر إلى البلاد الشامية فى أول سنة
813 هـ وينفق فى الأمراء والمماليك نفقة السفر 101
الأمراء الذين سافروا مع السلطان إلى البلاد الشامية 102
سفر السلطان الملك الناصر فرج إلى البلاد الشامية 104
السلطان الملك الناصر فرج يكتب للأميرين شيخ ونوروز بالخروج من
مملكته أو الصمود لحربه أو الرجوع إلى طاعته. الأمير شيخ يجيب بأنه
باق فى طاعة السلطان 105
الأميران شيخ ونوروز يتوجهان بأتباعهما إلى مصر 106
الأميران يصلان إلى مصر فى ثامن رمضان سنة 813 هـ ويستوليان على
مدرسة
(13/287)
السلطان حسن ومدرسة السلطان الأشرف شعبان،
ويحاصران القلعة 109
عسكر السلطان يصل إلى مصر ويهزم الأميرين شيخ ونوروز فيتجهان بمن
معهما إلى الكرك 112
محاولة اغتيال الأمير شيخ المحمودى وإصابته بسهم غائر 115
السلطان الملك الناصر يغادر دمشق إلى الكرك ويحاصر بها الأمير
شيخاو الأمير نوروز 116
عقد صلح بين السلطان والأميرين شيخ ونوروز 117
تولية الأمير تغرى بردى والد المؤلف نيابة الشام 118
رحيل السلطان الملك الناصر إلى البلاد المصرية 118
توجه كل من الأمير شيخ والأمير نوروز إلى محل كفالتهما 119
رفع الطاعون من دمشق وغيرها 122
الأميران شيخ ونوروز يخرجان من طاعة السلطان 122
السلطان الملك الناصر فرج يأمر بهدم مدرسة الملك الأشرف شعبان 123
القبض على فخر الدين بن أبى الفرج ووضعه تحت العقوبة 124
اكتشاف مؤامرة لاغتيال السلطان الملك الناصر 124
السلطان الملك الناصر فرج يتابع القبض على الأمراء مماليك أبيه
وقتلهم 125
ابتداء مرض الموت بالأمير تغرى بردى والد المؤلف 127
السلطان يسافر إلى الإسكندرية ويقبض على مشايخ البحيرة غدرا 128
الأمير نوروز الحافظى يكتب إلى السلطان الملك الناصر بأنه فى طاعته
ويشهد على ذلك أهل طرابلس 129
السلطان يتجهز للسفر إلى البلاد الشامية، وينفق فى المماليك نفقة
السفر 130
السلطان يقتل بيده مطلقته خوند بنت صرق والأمير شهاب الدين أحمد
ابن محمد ابن الطبلاوى 130
السلطان يطلق أخته خوند سارة من زوجها الأمير نوروز ويزوجها للأمير
مقبل
(13/288)
الرومى على كره منها 132
السلطان يغادر قلعة الجبل ببقية امرائه قاصدا البلاد الشامية فى
استعداد لم يسبق له مثيل 133
تجاريد السلطان الملك الناصر فرج إلى البلاد الشامية 135
بعض أمراء السلطان ينضمون إلى الأمير شيخ المحمودى والأمير نوروز
الحافظى 137
السلطان الملك الناصر فرج يستشير الأمير تغرى بردى والد المولف
فيما يفعله مع الأمراء العصاة 138
السلطان الملك الناصر فرج يلاحق الأمراء المنشقين فى بلاد الشام
139
معركة اللجون وانتصار الأمراء المنشقين على السلطان، وتحوطهم على
الخليفة المستعين بالله العباس 140
السلطان الملك الناصر فرج يتجه بعد هزيمته إلى دمشق 142
وفاة الأمير تغرى بردى نائب الشام ووالد المؤلف 142
السلطان الملك الناصر يستعد للقاء الأمراء فى دمشق، ويوزع الأموال
ويحصن أسوار المدينة 143
الأمراء يحاصرون دمشق ويضيقون الخناق على الملك الناصر 145
الخليفة المستعين بالله العباس يعلن خلع السلطان الملك الناصر 146
الأمراء ينصبون الخليفة المستعين بالله العباس سلطانا على البلاد
147
مقتل السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق- أولاده من البنين
والبنات- رأى المؤلف فيه- رأى المؤرخ تقي الدين المقريزى فيه 147
السنة الأولى من سلطنة الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على مصر،
وهى سنة 808 هـ 154
ترجمة تيمور لنك بمناسبة وفاته فى هذه السنة 160
(13/289)
السنة الثانية من ولاية الملك الناصر فرج
بن برقوق الثانية على مصر، وهى سنة 809 هـ 164
السنة الثالثة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على
مصر، وهى سنة 810 هـ 167
السنة الرابعة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على
مصر، وهى سنة 811 هـ 171
السنة الخامسة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على
مصر، وهى سنة 812 هـ 175
السنة السادسة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على
مصر، وهى سنة 813 هـ 178
السنة السابعة من ولاية الملك الناصر فرج بن برقوق الثانية على
مصر، وهى سنة 814 هـ 183
ذكر سلطنة الخليفة المستعين بالله العباس على مصر- نسب الخليفة-
كيف تمت سلطنته- تولية الأمير نوروز نيابة الشام- تولية الأمير شيخ
أتابكية العساكر بالديار المصرية 189
الأمير شيخ المحمودى يعمل للاستقلال بالسلطة- السلطان يفوض إليه ما
وراء سرير الخلافة 203
خلع الخليفة المستعين بالله العباس من السلطنة وتولية الأمير شيخ
المحمودى السلطنة مكانه وتلقبه بالملك المؤيد 206
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 14، ص: 1
[الجزء الرابع عشر]
تراثنا النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة تأليف جمال الدين أبى
المحاسن يوسف بن تغرى بردى الأتابكى الجزء الرابع عشر تحقيق
الدكتور جمال محمد محرز الأستاذ فهيم محمد شلتوت الناشر الهيئة
المصرية العامة للتأليف والنشر 1391 هـ- 1971 م
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 14، ص: 2
بسم الله الرّحمن الرّحيم
تقديم
هذا هو الجزء الرابع عشر من كتاب النجوم الزاهرة فى ملوك مصر
والقاهرة لجمال الدين أبى المحاسن يوسف بن تغرى بردى.
وهذا الجزء يؤرخ للحقبة التى حكم فيها السلطان الملك المؤيد أبو
النصر شيخ المحمودى وابنه السلطان الملك المظفر أحمد، ثم السلطان
الملك الظاهر ططر وابنه السلطان الملك الصالح محمد بن ططر، ثم
السلطان الملك الأشرف برسباى.
وإذا كان الجزء الثالث عشر قد أرخ للعالم العربى والأطراف الدائرة
فى فلكه فى فترة غمرتها أحداث لم تشهد مصر وما والاها مثلها من
قبل، كغزو تيمور لنك لسوريا سنة (802- 803 هـ) ، والصراع المحتدم
بين السلطان الملك الناصر فرج بن برقوق وكبار أمراء دولته، ذلك
الصراع الذي انتهى بمقتل كثير من أمراء الدولة ثم مقتل السلطان
نفسه، إلى الجدب العظيم الذي أصيبت به البلاد نتيجة لقصور فيضان
النيل، إلى انتشار الطاعون فى البلاد، وانعكاس أثر ذلك كله على
الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والعمرانية.
إذا كان هذا هو موضوع الجزء الثالث عشر فإن الجزء الرابع عشر يؤرخ
لفترة من الاستقرار النسبى سادت البلاد العربية فانتعشت أحوالها
وتفرغ بعض السلاطين إلى إقرار الأمور فى الأطراف، فجال المؤيد شيخ
المحمودى فى بلاد الشام وما جاورها من بلاد الروم، وأدب عصاة
التركمان، ومهد قلاع الثغور الإسلامية، وأكد ولاءها للدولة.
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 14، ص: 3
كذلك أرسل ابنه المقام الصارمى إبراهيم على رأس حملة مهدت الأمور
فى القلاع الرومية، وقضى على العصاة من التركمان، ونشر هيبة الدولة
فى الأقطار المجاورة.
كذلك فعل السلطان ططر- على قصر فترة حكمه- وأيضا فعل السلطان
برسباى.
وخلفت هذه الفترة كثيرا من الآثار الشامخة التى تدل على استتباب
أمور الدولة وتفرغ السلطان وكبار رجاله إلى التعمير والتشييد؛ من
ذلك مسجد ومدرسة السلطان الملك المؤيد داخل باب زويلة الذي يقول
المؤلف عنه: لم يبن فى الإسلام أكثر زخرفة منه بعد الجامع الأموى
بدمشق، وكذلك مدرسة ومسجد الأشرف برسباى، وغيرهما من الآثار
الشامخة التى أخنى عليها الدهر. مثل قبة البحرة بقلعة الجبل،
وبيمارستان المؤيد شيخ، ومنظرة «الخمس وجوه» ومسجد جزيرة الروضة.
ولولا خروج بعض الأمراء من حكام البلاد الشامية والحلبية عن
الطاعة، واضطرار السلطان لقتالهم، ولولا الطاعون العظيم الذي انتشر
فى البلاد العربية وغيرها من الأقطار الإفريقية والأقطار الأوربية
(سنة 833 هـ) والذي لم يشهد العالم مثله فى تلك الحقب، ولولا ما
اتسم به عهد برسباى من تذمر المماليك السلطانية أو المماليك
الأجلاب كما يطلق عليهم، وخروجهم عن الطاعة فى كل قليل وكثير،
واعتدائهم على كبار رجال الدولة لكانت الفترة التى يؤرخ لها هذا
الجزء من كتاب النجوم الزاهرة من أحسن الفترات التى مرت بالدولة
الإسلامية.
وتتميز هذه الفترة بالانتصارات المتتابعة للدولة على الفرنج الذين
دأبوا على مهاجمة الثغور الإسلامية، والاستيلاء على مراكب المسلمين
وقوافل تجارتهم البحرية مما اضطر الملك الأشرف برسباى أن يعد
الحملة تلو الحملة لتأديب قراصنة الفرنج، ثم يعد حملة كبيرة تشترك
فيها الجيوش النظامية والمطوعة من المجاهدين إلى قبرس سنة 829 هـ
فتنتصر انتصارا ساحقا على جيوش قبرس وجيوش الفرنج المساندة لها،
وتعود بالغنائم والأسرى ومن بينهم ملك قبرس نفسه.
وقد أفرد المؤلف فصلا لغزوة قبرس حكى فيه أخبارها، وكيف تم انتصار
الجيوش
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 14، ص: 4
الإسلامية فيها وكيف أسر الملك، ثم عودة الجيوش واستقبال الشعب
العربى فى القاهرة لها، ومراسيم الدولة فى هذا الاستقبال، وحال ملك
قبرس فى حضرة السلطان، وما انتهى إليه أمر الملك من الإفراج عنه
ودخوله فى طاعة الدولة وتقرير خراج سنوى يدفع للسلطان.
ولقد كانت هذه الغزوة بمثابة فرض سلطة الدولة الإسلامية على جزر
البحر المتوسط، ولذلك نرى ملك رودس يسارع فيطلب الأمان من السلطان
ويطلب إعفاء بلاده من الغزو، ويتعهد بالقيام بكل ما يطلب منه.
وتترك هذه الانتصارات أثرها المرير بين أعداء الدولة الإسلامية،
ليس لدى الفرنج وحدهم كما تعودنا ولكن لدى الحطى ملك الحبشة أيضا،
مما يجعله يمهد لمؤامرة على الدولة الإسلامية فيرسل رسوله إلى ملوك
الفرنج يستشيرهم ويؤلبهم على الدولة، ويرسم معهم خطة مهاجمتها من
الشمال ومن الجنوب برا وبحرا، ولكن يقظة الدولة توقع برأس العمالة
الذي يتمتع بنسبته للدولة الإسلامية، وتقدمه للمحاكمة ثم تعدمه
جزاء غدره وخيانته «1» .
ويؤرخ هذا الجزء أيضا للأحداث التى وقعت فى اليمن سنة 832 هـ،
وكذلك للأحداث التى وقعت فى المشرق (شمالى العراقين) والتى انتصرت
فيها الحملة المصرية الشامية واستولت على الرها وغيرها من البلاد.
كذلك يؤرخ للحروب التى وقعت بين شاه رخ بن تيمور لنك، وبين إسكندر
ابن قرايلك والتى انتهت بهزيمة إسكندر وفناء جيوشه وتشتته فى
البلاد.
ومؤرخنا فى هذا الجزء يصف عن مشاهدة ويتحدث عن خبرة حديث القريب من
الأحداث اللصيق بها؛ فهو مثلا يتحدث عن موقف طريف له فى طفولته مع
السلطان الملك المؤيد شيخ فيقول «2» :
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 14، ص: 5
دخلت إليه مرة- وأنا فى الخامسة- فعلمنى- قبل دخولى إليه- بعض من
كان معى أن أطلب منه خبزا، فلما جلست عنده وكلمنى سألته فى ذلك،
فغمز من كان واقفا بين يديه- وأنا لا أدرى- فأتاه برغيف كبير من
الخبز السلطانى، فأخذه بيده وناولنيه وقال: خذ هذا خبز كبير مليح،
فأخذته من يده وألقيته إلى الأرض، وقلت:
أعط هذا للفقراء، أنا ما أريد إلا خبزا بفلاحين يأتوننى بالغنم
والأوز والدجاج. فضحك حتى كاد أن يغشى عليه، وأعجبه منى ذلك إلى
الغاية، وأمر لى بثلاثمائة دينار ووعدنى بما طلبته وزيادة.
وعلاقة مؤرخنا بسلاطين الدولة فى هذه الحقبة واتصاله بهم ومعيشته
فى بلاطهم- حتى عد فى بعض الأوقات من ندمائهم- أتاحت له أن يطلع
على كثير من الأمور وأن يعيش بعضهما وأن يسجلها فى تاريخه هذا وفى
غيره، وأن يكون حديثه عنها وثيقة تاريخية لها قيمتها فى تحليل
أحداث هذه الحقبة وتقويمها.
وتناوله لبعض آراء مؤرخى عصره، ومناقشته لهم، تبين إلى أى مدى كانت
أحكامه صادقة وآراؤه سليمة.
فهو حين يناقش مؤرخ العصر الشيخ تقي الدين المقريزى حول رأيه فى
الملك المؤيد شيخ وتقويمه له، يقول «1» : وكان يمكننى الرد على
جميع ما قاله بحق غير أننى لست مندوبا إلى ذلك، فلهذا أضربت عن
تسويد الورق وتضييع الزمان، والذي أعرفه أنا من حاله أنه كان
سلطانا جليلا مهابا شجاعا عاقلا نقادا ... الخ.
وحين يناقشه أيضا فى ترجمته للسلطان الملك الظاهر ططر يقول «2» :
هذا القول لا يقوله إلا من ليس له خبرة بقواعد السلاطين، ولا يعرف
ما الملوك عليه بالكلية، ولولا أن المقريزى ذكر هذه المقالة فى عدة
كتب من مصنفاته ما كنت أتعرض إلى جواب ذلك؛ فإن هذا شىء لا يشك فيه
أحد، ولم يختلف فيه اثنان غير أنى أعذره
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 14، ص: 6
فيما نقل، فإنه كان بمعزل عن الدّولة، وينقل أخبار الأتراك عن
الآحاد، فكان يقع له من هذا وأشباهه أوهام كثيرة نبّهته على كثير
منها فأصلحها معتمدا على قولى، وها هى مصلوحة بخطه فى مظنات
الأتراك وأسمائهم ووقائعهم.
وهو يناقش حافظ العصر شهاب الدين بن حجر فى نسبة السلطان الملك
الأشرف برسباى بالدقماقى فيقول «1» : وسبب سياقنا لهذه الحكاية أن
قاضى القضاة شهاب الدين ابن حجر- رحمه الله- نسبه أنه عتيق دقماق،
وليس الأمر على ما نقله، وهو معذور فيما نقله لبعده عن معرفة اللغة
التركية ومداخلة الأتراك، وقد اشتهر أيضا بالدقماقى فطن أنه عتيق
دقماق، ولم يعلم نسبته بالدقماقى كما أن نسبة الوالد- رحمه الله
بالبشبغاوى والمؤيد بالمحمودى ونوروز بالحافظى..... وقد وقفت على
هذه المقالة فى حياته على خطه ولم أعلم أن الخط خطه فإنه كان (أى
ابن حجر) رحمه الله يكتب ألوانا، وكتبت على حاشية الكتاب وبيّنت
خطأه، وأنا أظن أن الخط خط ابن قاضى شهبة، وعاد الكتاب إلى أن وقع
فى يد قاضى القضاة المذكور، فنظر إلى خطّى وعرفه واعترف بأنه وهم
فى ذلك ... قلت: وعلى كل حال إن هذا الوهم هو أقرب للعقل من مقالة
المقريزى فى الملك الظاهر ططر «إن الملك الناصر فرجا أعتقه بعد سنة
ثمان فى سلطنته الثانية» . وأيضا أحسن مما قاله المقريزى فى حق
الملك الأشرف برسباى هذا بعد وفاته فى تاريخه «السلوك» فى وفيات
سنة إحدى وأربعين وثمانمائة ... الخ..
ومن هنا تجىء أهمية هذا الجزء وما يليه، ويأخذ مكانه الصحيح بين
الكتب التى أرخت لهذه الحقبة.
هذا وقد تم تحقيق هذا الجزء على نسق الأجزاء السابقة منه والتى
اضطلع بتحقيقها القسم الأدبى بدار الكتب، ورجع فى تحقيق الأحداث
وتراجم الأعلام إلى المصادر
النجوم الزاهرة فى ملوك مصر والقاهرة، المقدمةج 14، ص: 7
المعتمدة والمطروقة فى هذا الميدان، وقوبل الجزء على مصورة مخطوطة
«أيا صوفيا» المحفوظة بدار الكتب المصرية برقم 1343 تاريخ، وكذلك
على طبعة كاليفورنيا التى حققها المستشرق وليم پوپر، وتركت لغة
المؤلف وما فيها من تعبيرات عامية على حالها لتعطى صورة عن لغة
العصر.
وإنا لنرجو أن نكون قد وفقنا، وأن يكون الجهد الذي بذلناه موضع
القبول.
والله ولى التوفيق.
20 من شوال سنة 1391 7 من ديسمبر سنة 1971 المحققان
د جمال محمد محرز. فهيم محمد شلتوت
(13/290)
بسم الله الرحمن الرحيم
[ما وقع من الحوادث سنة 815]
ذكر سلطنة الملك المؤيد شيخ المحمودى «1» على مصر
السلطان الملك المؤيّد أبو النصر سيف الدين شيخ بن عبد الله
المحمودىّ الظّاهرىّ، وهو السلطان الثّامن والعشرون من ملوك التّرك
بالدّيار المصريّة، والرابع من الچراكسة وأولادهم، أصله من مماليك
الملك الظّاهر برقوق، اشتراه من أستاذه الخواجا محمود شاه البرزىّ
فى سنة اثنتين وثمانين وسبعمائة، وبرقوق يوم ذاك أتابك «2» العساكر
بالديار المصريّة قبل سلطنته بنحو السنتين، وكان عمر شيخ المذكور
يوم اشتراه الملك الظاهر نحو اثنتى عشرة «3» سنة تخمينا، وجعله
برقوق من جملة مماليكه، ثم أعتقه بعد سلطنته، ورقّاه إلى أن جعله
خاصّكيّا «4» ثم ساقيا «5» فى سلطنته الثانية، وغضب عليه الملك
الظاهر برقوق غير مرّة، وضربه ضربا مبرّحا؛ لانهما كه فى السّكر
وعزّره وهو لا يرجع عمّا هو فيه، كلّ ذلك وهو فى رتبته وخصوصيّته
عند أستاذه إلى أن أنعم عليه
(14/1)
الملك الظاهر بإمرة عشرة «1» ، ثم نقله إلى
طبلخاناه «2» ، ثم خلع عليه باستقراره أمير حاج المحمل فى سنة إحدى
وثمانمائة، فسار بالحج وعاد وقد مات أستاذه الملك الظاهر برقوق،
فأنعم عليه بإمرة مائة وتقدمة ألف «3» بالديار المصريّة عوضا عن
الأمير بجاس النّوروزىّ بحكم لزوم بجاس داره لكبر سنّه، ثم استقرّ
بعد وقعة تنم الحسنى «4» فى سنة اثنتين وثمانمائة فى نيابة طرابلس
عوضا عن يونس بلطا بحكم القبض عليه، فدام على نيابة طرابلس إلى أن
أسر فى واقعة تيمور «5» مع من أسر من النوّاب، ثم أطلق وعاد إلى
الدّيار المصريّة، وأقام بها مدّة ثم أعيد إلى نيابة طرابلس ثانيا،
ثم نقل بعد مدّة إلى نيابة دمشق، ثم وقعت تلك الفتن وثارت الحروب
بين الأمراء الظاهريّة، ثم بينهم وبين ابن أستاذهم الملك الناصر
فرج، وقد مرّ ذكر ذلك كلّه مستوفيا فى ترجمة الملك الناصر وليس
لذكره ههنا ثانيا محلّ، ولا زال شيخ المذكور يدبّر والأقدار تساعده
إلى أن استولى على الملك بعد القبض على الملك الناصر فرج «6»
وقتله.
وقدم إلى الديار المصرية وسكن الحرّاقة من باب السلسلة «7» ، وصار
الخليفة
(14/2)
المستعين بالله فى قبضته وتحت أوامره جتى
أجمع الناس قاطبة على سلطنته، وأجمعوا على توليته.
فلمّا حان يوم الاثنين مستهلّ شعبان حضر القضاة وأعيان الأمراء
وجميع العساكر وطلعوا إلى باب السّلسلة، وتقدّم قاضى القضاة جلال
الدين البلقينىّ وبايعه بالسّلطنة، ثم قام الأمير شيخ من مجلسه
ودخل مبيت الحرّاقة بباب السّلسلة، وخرج وعليه خلعة السّلطنة
السوداء الخليفتى «1» على العادة، وركب فرس النّوبة بشعار
السّلطنة، والأمراء وأرباب الدّولة مشاة بين يديه، والقبّة والطير
«2» على رأسه حتى طلع إلى القلعة ونزل ودخل إلى القصر السّلطانى،
وجلس على تخت الملك، وقبّلت الأمراء الأرض بين يديه، ودقت البشائر،
ثم نودى بالقاهرة ومصر باسمه وسلطنته، وخلع «3» على القضاة
والأمراء ومن له عادة فى ذلك اليوم، وتمّ أمره إلى يوم الاثنين
ثامن شعبان جلس السّلطان الملك المؤيّد بدار العدل «4» وعمل الموكب
على العادة، وخلع على الأمير يلبغا النّاصرىّ أمير مجلس «5»
باستقراره أتابك العساكر بديار مصر عوضا عن الملك المؤيّد شيخ
المذكور، ثم خلع على الأمير شاهين الأفرم باستمراره أمير سلاح «6»
على عادته، وعلى الأمير قانى باى المحمدى باستقراره أمير
(14/3)
آخور كبيرا «1» ، وكانت شاغرة من يوم أمسك
الأمير أرغون من «2» بشبغا، وعلى الأمير طوغان الحسنىّ الدّوادار
«3» الكبير باستمراره على عادته، وعلى الأمير سودون الأشقر رأس
نوبة النّوب «4» باستمراره على عادته، وعلى الأمير إينال الصّصلانى
حاجب الحجاب «5» باستمراره على وظيفته، ثم خلع على القضاة وعلى
جميع أرباب الوظائف بأسرها. ثم خلع على الأمير طرباى الظاهرىّ
بتوجهه إلى البلاذ الشامية «6» مبشّرا بسلطنته، فتوجّه إلى دمشق،
وقبل وصوله إليها كان بلغ الأمير نوروز الحافظىّ الخبر، وأمسك جقمق
الأرغون شاوىّ الدّوادار بعد قدومه من طرابلس إلى دمشق، فلما قدم
طرباى على نوروز المذكور، وعرّفه بسلطنة الملك المؤيّد أنكر ذلك
ولم يقبله ولا تحرّك من مجلسه ولا مسّ المرسوم الشّريف بيده، وأطلق
لسانه فى حقّ الملك المؤيّد، وردّ الأمير طرباى إلى الديار المصرية
بجواب خشن إلى الغاية، خاطب فيه الملك المؤيّد كما كان يخاطبه
أوّلا قبل سلطنته من غير أن يعترف له بالسلطنة، وكان حضور طرباى
إلى القاهرة عائدا إليها من دمشق فى يوم
(14/4)
الثلاثاء أوّل شهر رمضان من سنة خمس عشرة
وثمانمائة، وكان الذي قدم صحبة طرباى من عند الأمير نوروز إلى
القاهرة الأمير بكتمر السّيفىّ تغرى بردى، أعنى أحد مماليك الوالد،
وكان من جملة أمراء الطّبلخانات بدمشق، وكان قبل خروجه من دمشق
أوصاه الأمير نوروز أنه لا يقبّل الأرض بين يدى الملك المؤيّد،
فلما وصل إلى الديار المصريّة وحضر بين يدى السّلطان أمره أرباب
الدّولة بتقبيل الأرض فأبى «1» وقال: مرسلى أمرنى بعدم تقبيل
الأرض، فاستشاط الملك المؤيّد غضبا وكاد أن يأمر بضرب رقبته حتى
شفع فيه من حضر من الأمراء، ثم قبّل الأرض.
ثمّ فى سابع عشر شهر رمضان المذكور أرسل الملك المؤيّد الشيخ شرف
الدين ابن التّبّانى الحنفىّ رسولا إلى الأمير نوروز ليترضّاه،
ويكلّمه فى الطّاعة له وعدم المخالفة، وسافر ابن التّبّانىّ إلى
جهة الشام.
ثم فى تاسع شوّال أمسك السلطان الملك المؤيد شيخ الأمير سودون
المحمدى المعروف بتلّى «2» أى مجنون، وقيّده وأرسله إلى سجن
الإسكندرية، ثم أمسك فتح الله كاتب السّرّ «3» ، واحتاط على موجوده
وصادره، فضرب فتح الله المذكور وعوقب أشدّ عقوبة حتى تقرّر عليه
خمسون ألف دينار.
ثم فى ثالث عشر شوّال استقرّ القاضى ناصر الدين بن البارزىّ فى
كتابه السّرّ الشريف بالديار المصرية عوضا عن فتح الله المذكور.
هذا، والأمير نوروز قد استدعى جميع النّوّاب بالبلاد الشاميّة فحضر
إليه الأمير
(14/5)
يشبك بن أزدمر نائب حلب، والأمير طوخ نائب طرابلس، والأمير قمش
نائب حماة، وابن دلغادر، وتغرى بردى ابن أخى دمرداش «1» المدعو
سيّدى الصّغير، فخرج الأمير نوروز إلى ملاقاتهم، والتقاهم وأكرمهم،
وعاد بهم إلى دمشق، وجمع القضاة والأعيان، واستفتاهم فى سلطنة
الملك المؤيّد وحبسه للخليفة وما أشبه ذلك، فلم يتكلّم أحد بشىء،
وانفضّ المجلس بغير طائل.
وأنعم نوروز على النّوّاب المذكورين فى يوم واحد بأربعين ألف
دينار، ثم رسم لهم بالتوجّه إلى محل ولاياتهم إلى أن يبعث يطلبهم.
وقدم عليه ابن التّبّاتى فمنعه من الاجتماع مع الناس، واحتفظ به
بعد أن كلّمه فلم يؤثّر فيه الكلام، وأخذ الأمير نوروز فى تقوية
أموره واستعداده لقتال الملك المؤيّد شيخ، وطلب التّركمان، وأكثر
من استخدام المماليك وما أشبه ذلك.
وبلغ الملك المؤيّد شيخا ذلك فخلع فى ثالث ذى الحجة من السنة على
الأمير قرقماس ابن أخى دمرداش المدعو سيّدى الكبير «2» باستقراره
فى نيابة دمشق عوضا عن الأمير نوروز الحافظىّ، وعند خروجه قدم
الخبر بمفارقة أخيه الأمير تغرى بردى سيّدى الصغير لنوروز وقدومه
إلى صفد «3» داخلا فى طاعة الملك المؤيّد شيخ، وكانت صفد فى حكم
الملك المؤيّد، فدقّت البشائر بالديار المصريّة لذلك.
وبينما الملك المؤيّد فى الاستعداد لقتال نوروز ثار عليه مرض
المفاصل حتى لزم الفراش منه عدّة أيام وتعطّل فيها عن المواكب
السلطانية.