شذرات الذهب في أخبار من ذهب
سنة ست وستين
وثمانمائة
فيها توفي السيد حسن [1] بن محمد بن أيوب الحسني [2] الشافعي، المعروف
بالسّيّد النّسابة.
كان إماما، عالما، أخباريا.
توفي في مستهل صفر وقد قارب المائة.
وفيها السّلطان خلف [بن محمد بن سليمان] الأيوبي [3] صاحب حصن كيفا،
وهو آخر ملوك الحصن من بني أيوب.
وفيها شمس الدّين أبو الفتح محمد بن أحمد بن أبي بكر القاهري الشافعي
[4] الصّوفي الإمام الزاهد توفي في ربيع الأول عن نحو ثمانين سنة.
__________
[1] في «ط» : «حسين» وهو خطأ.
[2] ترجمته في «معجم الشيوخ» لابن فهد ص (354) و «الضوء اللامع» (3/
121) و «الذيل التام» (2/ 93) من المنسوخ، و «نظم العقيان» ص (104-
105) .
[3] ترجمته في «النجوم الزاهرة» (16/ 273) و «الضوء اللامع» (3/ 184)
وما بين الحاصرتين زيادة أثبتها منه، و «الذيل التام على دول الإسلام»
(2/ 95) من المنسوخ، و «بدائع الزهور» (2/ 392) .
[4] ترجمته في «الضوء اللامع» (2/ 300) .
(9/451)
سنة سبع وستين
وثمانمائة
في ربيع الآخر وقع بمكّة سيل عظيم حتى دخل المسجد الحرام، وارتقى الماء
إلى نحو قفل باب الكعبة [1] .
وفي حدودها توفي برهان الدّين أبو إسحاق إبراهيم بن التّاج عبد الوهاب
بن عبد السلام بن عبد القادر البغدادي الحنبلي [2] .
ولد في ثالث ذي الحجّة سنة ثلاث وتسعين وسبعمائة، وقرأ على علماء عصره،
وجدّ، واجتهد، حتى صار إماما، عالما، محدّثا، زاهدا، يشار إليه
بالبنان.
وفيها أبو بكر [3] بن محمد بن إسماعيل بن علي القلقشنديّ المقدسي
الشافعي [4] .
كان إماما، عالما، عاملا، محدّثا، فقيها.
توفي ببيت المقدس جمادي الآخرة عن بضع وثمانين سنة.
وفيها أبو السّعادات [سعد] بن محمد بن عبد الله بن سعد النّابلسي الأصل
المقدسي [5] نزيل القاهرة الحنفي.
__________
[1] ذكر هذا الخبر بأطول مما هنا السّخاوي في «الذيل التام على دول
الإسلام» (2/ 96) من المنسوخ.
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 73) و «المنهج الأحمد» الورقة (498)
و «السحب الوابلة» ص (29) .
[3] قال الأستاذ الزركلي في «الأعلام» (2/ 69) : «ويسمى عبد الله» .
[4] ترجمته في «الضوء اللامع» (11/ 69) و «الذيل التام» (2/ 98) من
المنسوخ.
[5] ترجمته في «الضوء اللامع» (3/ 249) و «الذيل التام» (2/ 98) من
المنسوخ و «الأعلام» (3/ 87) وما بين الحاصرتين مستدرك منها، ويعرف
«بابن الدّيري» .
(9/452)
كان إماما، عالما [1] ، علّامة، شيخ مذهب
النّعمان في زمنه.
توفي في ربيع الآخر عن نحو مائة سنة.
وفيها تقريبا زين الدّين أبو عبد الله بلال بن عبد الرحمن بن عبد
الرحيم القادري [2] الحنبلي الفقيه الإمام العالم.
وفي حدودها شمس الدّين محمد بن عبد الله المتبولي الحنبلي، المشهور
بابن الرزّاز [3] .
كان إماما، عالما، فقيها.
__________
[1] لفظة «عالما» سقطت من «ط» .
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (3/ 18) و «المنهج الأحمد» الورقة (498)
و «السحب الوابلة» ص (145) .
[3] ترجمته في «النهج الأحمد» الورقة (498) .
(9/453)
سنة ثمان وستين
وثمانمائة
فيها توفي قاضي القضاة علم الدّين صالح بن شيخ الإسلام سراج الدّين عمر
البلقيني [1] الشافعي الإمام العلّامة.
قال السيوطي في «حسن المحاضرة» : وهو شيخنا حامل لواء مذهب الشافعي في
عصره.
ولد سنة إحدى وتسعين وسبعمائة، وأخذ الفقه عن والده وأخيه، والنحو عن
الشّطّنوفي، والأصول عن العزّ ابن جماعة. وسمع على أبيه «جزء الجمعة»
وختم «الدلائل» وغير ذلك، وعلى الشّهاب ابن حجي «جزء ابن نجيد» وحضر
عند الحافظ أبي الفضل العراقي في الإملاء، وتولى مشيخة الخشابيّة
والتفسير بالبرقوقية بعد أخيه، وتدريس الشريفيّة بعد القمني، وتولى
القضاء الأكبر سنة ست وعشرين بعزل الشيخ ولي الدّين، وتكرّر عزله
وإعادته، وتفرّد بالفقه، وأخذ عنه الجمّ الغفير، وألحق الأصاغر
بالأكابر والأحفاد بالأجداد، وألّف «تفسير القرآن» وكمّل «التدريب»
لأبيه وغير ذلك.
قرأت عليه الفقه، وأجازني بالتدريس، وحضر تصديري، وقد أفردت ترجمته
بالتأليف.
ومات يوم الأربعاء خامس رجب. انتهى.
وفيها جمال الدّين عبد الله بن أبي بكر بن خالد بن زهرا الحمصي الحنبلي
[2] الإمام العلّامة.
__________
[1] ترجمته في «الدليل الشافي» (1/ 351) و «معجم الشيوخ» لابن فهد ص
(357) و «الضوء اللامع» (3/ 312) و «حسن المحاضرة» (1/ 444) .
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (5/ 15) و «المنهج الأحمد» الورقة (498)
.
(9/454)
قرأ «الفروع» على ابن مغلي، وله عليه
«حاشية» لطيفة. وقرأ «تجريد العناية» على مؤلّفه القاضي علاء الدّين بن
اللحّام، والأصول له أيضا. وأخذ عن عمّه القاضي شمس الدّين، وعلماء
دمشق. وكان من أكابر الفضلاء.
وتوفي في هذه السنة عن أكثر من مائة سنة.
وفيها أبو الحسن علي بن سودون البشبغاوي القاهري الحنفي [1] الإمام
العلّامة.
أخذ عن علماء عصره، وتفنّن في العلوم، وكان مملقا فأخذ في رواج أمره
بالمجون، ويقال: إنه أول من أحدث خيال الظلّ، وألف كتابا حافلا صدّره
«نظم فائق في مديح المصطفى صلى الله عليه وسلم» وغيره وعجزه خرافات،
ويقال: إن والده كان قاضيا بمصر، وأنه سمع بأن ولده تعاطى التمسخر مع
الأراذل تحت قلعة دمشق، فأتى إلى الشام، ووقف على حلقة فيها ولده
يتعاطى ذلك فلما رأى والده أنشد:
قد كان يرجو والدي ... بأن أكن قاضي البلد
ما تمّ إلّا ما يريد ... فليعتبر من له ولد
وبالجملة فقد كان من أعاجيب الزمان.
وتوفي بدمشق في رجب عن ثمان وخمسين سنة.
وفيها السيد يحيى بن السيد بهاء الدّين الشّرواني الحنفي الصوفي
الخلوتي [2] .
قال في «الشقائق» : ولد بمدينة شماخي، وهي أمّ مدائن ولاية شروان، وكان
أبوه من أهل الثروة، وكان هو صاحب جمال وكمال، يلعب بالصّولجان، فبينا
هو يلعب فيه إذ مرّ عليه الشيخ بيرزاده [ابن الشيخ الحاج عزّ الدّين]
الخلوتي، فلما رأى أدبه وجماله دعا له بالفوز بطريق الصّوفية [فرأى
السيد يحيى في تلك الليلة واقعة تغيّرت بها أحواله] ، فالتجأ المترجم
إلى خدمة الشيخ صدر الدّين الخلوتي،
__________
[1] ترجمته في «الضوء اللامع» (5/ 229) .
[2] ترجمته في «الشقائق النعمانية» ص (164- 165) وما بين الحاصرتين
مستدرك منه.
(9/455)
ولازم خدمته، فكره والده ذلك لدخوله الخلوة
مع الصّوفية مع هذا الجمال، وأنكر على الشيخ صدر الدّين [أيضا] لإذنه
له في ذلك، ونصح ولده فلم ينفع، حتى قيل: إنه قصد إهلاك الشيخ صدر
الدّين. واتفق أن السيد يحيى لم يحضر الجماعة في صلاة العشاء لاشتغاله
بالتنور، وكان الوقت باردا، فدخل الشيخ بيته من كوة الدار، وأخذ بيده،
وقال: قم يا ولدي، فقال له والده: لأي شيء دخل شيخك من الكوة ولم يدخل
من الباب، وأنت تعتقد أنه متشرع، فقال: خاف من الشوك في الطريق، فقال:
وأي شوك هو؟ قال: إنكارك [عليه] فعند ذلك زال إنكاره، ولازم أيضا خدمة
الشيخ المذكور، ثم إن السيد يحيى انتقل بعد موت شيخه، من شماخي إلى
بلدة باكو [1] من ولاية شروان، وتوطن هناك، واجتمع عليه الناس، حتى
زادت جماعته على عشرة آلاف [2] ، ونشر الخلفاء إلى أطراف الممالك.
وكان هو أول من سنّ ذلك. وكان يقول بجواز إكثار الخلفاء لتعليم الآداب
للناس، وأما المرشد فلا يكون إلّا واحدا. وحكي أنه لم يأكل طعاما في
آخر عمره مقدار ستة أشهر.
وتوفي في بلدة باكو. انتهى ملخصا.
وفيها العزيز يوسف بن الأشرف برسباي [3] .
توفي بالإسكندرية في المحرم عن أربعين سنة.
وتوفي بعده أخوه الشّهابي أحمد [4] عن نحو سبع وعشرين سنة في هذه السنة
أيضا، ولم يكن بينهما ثلاثة أشهر.
__________
[1] باكو: هي عاصمة جمهورية أذربيجان المعاصرة التي نالت استقلالها منذ
فترة قريبة.
[2] عبارة «الشقائق النعمانية» : «واجتمع عليه الناس مقدار عشرة آلاف»
.
[3] ترجمته في «الضوء اللامع» (10/ 304) و «النجوم الزاهرة» (16/ 326)
و «الدليل الشافي» (2/ 799) .
[4] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 247) .
(9/456)
سنة تسع وستين
وثمانمائة
فيها توفي قاضي القضاة شهاب الدّين أحمد بن الحسن [1] العباسي [2]
السيد الحسيب النّسيب الحنبلي، الإمام العلّامة.
ولد سنة خمس وتسعين وسبعمائة، وأخذ عن ابن المغلي، وابن زهر الحمصي،
وولي قضاء حماة فباشره فوق ثلاثين سنة بعفّة وديانة. وكان يروم الخلافة
وربما تكلّم له فيها، لأنه كان من ذرّيّة العبّاس رضي الله عنه.
وكان من أهل العلم والفضل.
وتوفي بحماة في أوائل هذه السنة.
وولي قضاء حماة بعده ولد ولده قاضي القضاة محيي الدّين عبد القادر بن
القاضي موفق الدّين بن القاضي شهاب الدّين [3] واستمرّ بها نحو عشر
سنين إلى أن توفي رحمه الله.
وفيها السلطان عبد الحق بن أبي سعيد المرّيني [4] صاحب فاس.
توفي في رمضان.
__________
[1] كذا في «آ» و «المنهج الأحمد» مصدر المؤلف، و «السحب الوابلة» :
«أحمد بن الحسن» وفي «ط» و «الضوء اللامع» : «أحمد بن الحسين» وقد ذكر
بأن وفاته كانت سنة (873) .
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 274) و «المنهج الأحمد» الورقة (499)
و «السحب الوابلة» ص (58) .
[3] ترجمته في «المنهج الأحمد» الورقة (499) .
[4] ترجمته في «الضوء اللامع» (4/ 37) .
(9/457)
سنة سبعين وثمانمائة
فيها توفي برهان الدّين إبراهيم بن أحمد بن ناصر بن خليفة المقدسي
الشافعي الناصري الباعوني الدمشقي [1] ، الإمام العالم العلّامة.
توفي في ربيع الأول عن بضع وتسعين سنة.
وتوفي بعده في رمضان هذه السنة أخوه شمس الدّين محمد بن أحمد [2]
الإمام العالم النّاظم النّاثر.
وفيها شهاب الدّين أحمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن موسى المنوفي
الشافعي، المعروف بابن أبي السعود [3] .
كان إماما، فاضلا، عالما.
توفي بطيبة في شوال عن ست وخمسين سنة.
وفيها شهاب الدّين أحمد بن محمد بن أحمد بن أبي بكر بن زيد الحنبلي [4]
الإمام العلّامة النحوي المفسّر المحدّث.
__________
[1] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 26) و «معجم الشيوخ» لابن فهد ص (38)
و «الدليل الشافي» (1/ 7) و «الدارس في تاريخ المدارس» (1/ 7) .
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (7/ 114) .
[3] ترجمته في «الضوء اللامع» (1/ 231) و «التحفة اللطيفة» (1/ 161) .
[4] ترجمته في «الضوء اللامع» (2/ 71) و «المنهج الأحمد» الورقة (499)
.
(9/458)
قال العليمي: اعتنى بعلم الحديث كثيرا،
ودأب فيه، وكان أستاذا في العربية، وله يد طولى في التفسير، وانتفع به
الناس، وكان يقرأ على الشيخ علي ابن زكنون [1] «ترتيب مسند الإمام
أحمد» له وكذلك غيره من كتب الحديث.
وكان أستاذا في الوعظ، وله كتاب خطب في غاية الحسن، وتوفي في سلخ صفر.
وفيها بيرنصع بن جهان شاه بن قرا يوسف بن قرا محمد التركماني [2] صاحب
بغداد.
توفي في ثاني ذي القعدة.
وفيها أبو الفضل عبد الرحمن بن علي بن عمر بن علي الأنصاري الأندلسي ثم
القاهري الشافعي، المعروف بابن الملقّن [3] .
__________
[1] هو الإمام العلّامة المحدّث المفسّر الفقيه الحنبلي الأصولي أبو
الحسن علي بن الحسين بن عروة المشرقي، ويعرف بابن زكنون أيضا.
ولد قبيل سنة (760) ونشأ في ابتداء أمره جمّالا، ثم أعرض عن ذلك، وحفظ
القرآن، وتفقه، وأخذ العلم عن طائفة كبيرة من العلماء الأعلام. وانقطع
إلى الله تعالى في مسجد القدم بآخر أرض القبيات ظاهر دمشق يؤدّب
الأطفال به احتسابا، مكبا على الاشتغال بما يعنيه. وحصلت له شدائد ومحن
كثيرة فصبر واحتسب، وكانت له عناية بتحصيل نفائس الكتب وبالجمع، حتى
إنه رتب «مسند الإمام أحمد بن حنبل» - الذي أشار إليه المؤلف- على
أبواب البخاري، وشرحه في مائة وعشرين مجلدا، طريقته فيه أنه إذا جاء
لحديث الإفك مثلا يأخذ نسخة من شرحه للقاضي عياض فيضعها بتمامها، وإذا
مرّت مسألة فيها تصنيف مفرد لابن القيم أو لشيخه شيخ الإسلام ابن
تيميّة أو غيرهما وضعه بتمامه، فكان كتابه من أهم المصادر التي نقلت
عنها رسائل ابن تيمية ومصنّفاته التي أتلفت أو أحرقت على أيدي خصومه
وأعوانهم. مات بمنزله في مسجد القدم سنة (837) وصلّي عليه هناك قبل
الظهر ودفن في حديقة المسجد، وقد أوقف من كتبه الكثير على مدرسة الشيخ
أبي عمر المقدسي في الصالحية قرب دمشق، وهي يومئذ من أحاسن المكتبات
الإسلامية، وقد تقدمت ترجمته في ص (323- 324) من هذا المجلد، فلتراجع
هناك.
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (3/ 22) وفيه: «بير بضع» .
[3] ترجمته في «الضوء اللامع» (4/ 101) و «الذيل التام على دول
الإسلام» (2/ 111) من المنسوخ.
(9/459)
كان إماما، علّامة.
توفي في شوال عن ثمانين سنة. قاله في «ذيل الدول» .
وفيها القاضي نور الدّين أبو الحسن علي بن شهاب الدّين أحمد الشّيشيني
الحنبلي [1] الإمام العلّامة.
قال العليمي: كان من أهل العلم، فقيها، مفتيا باشر نيابة الحكم
بالدّيار المصرية، وكان يكتب على الفتوى كتابة جيدة، وأفتى في خلع
الحيلة إن العمل على صحته ووقوعه، ورأيت خطه بذلك، وتقدم نظير ذلك في
ترجمة ابن نصر الله البغدادي. انتهى ملخصا.
وفيها ملك صنعاء عامر بن طاهر العدني اليماني [2] .
وفيها قاضي القضاة نظام الدّين عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح
الرّاميني المقدسي ثم الصالحي الحنبلي [3] الإمام العلّامة الواعظ
الأستاذ.
ولد ظنا سنة ثمانين وسبعمائة، فإن له حضورا على الشيخ الصّامت سنة أربع
وثمانين، وسمع من والده، وعمه الشيخ شرف الدّين، وجماعة، وحضر عند ابن
البلقيني، وابن المغلي، وغيرهما من الأئمة. وكان رجلا ديّنا يعمل
الميعاد يوم السبت بكرة النهار على طريقة والده، وقرأ «البخاري» على
الشيخ شمس الدّين بن المحبّ، وأجازه، وباشر نيابة الحكم بدمشق مدة، ثم
استقلّ بالوظيفة بعد عزل ابن الحبّال سنة اثنتين وثلاثين، واستمرّت
الوظيفة بينه وبين العزّ البغدادي دولا إلى أن مات البغدادي، وتوفي
المترجم بصالحية دمشق ودفن بالرّوضة قريبا من والده وجده.
__________
[1] ترجمته في «الضوء اللامع» (5/ 187) و «المنهج الأحمد» الورقة (499)
.
[2] ترجمته في «الضوء اللامع» (4/ 16) وانظر «طبقات صلحاء اليمن» ص
(172) .
[3] ترجمته في «الضوء اللامع» (6/ 66) و «القلائد الجوهرية» (1/ 87) و
«السحب الوابلة» ص (315)
(9/460)
وفيها شمس الدّين محمد بن علي الدمشقي ثم
القوصي القاهري الشافعي، ويعرف بابن الفالاتي [1] .
كان إماما عالما.
توفي في ذي القعدة عن ست وأربعين سنة.
__________
[1] ترجمته في «الضوء اللامع» (8/ 197) .
(9/461)
|