دلائل
النبوة للبيهقي محققا وصف النسخ المعتمدة
في نشر الدلائل
1- النسخة الأم الأولى: (ح)
وهي نسخة المكتبة العثمانية بحلب، والمكتبة الأحمدية بحلب وتتكون من قسمين:
القسم الأول ويبلغ ثمان وثلاثين ومائة (138) لوحة وهي النسخة العثمانية،
وتشمل المقدمة، والمدخل، وأبواب ميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلّم،
وأسمائه، وكنيته.... إلى غزوة بدر العظمى، وتقف في منتصف بَابُ مَا ظَهَرَ
فِي تِلْكَ الْغَزْوَةِ من دلائل النبوة بنزول الملائكة وغيرها، وهي بخط:
مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عثمان بن سابق بن إسماعيل
الدميري المالكي، وله ترجمة في الضوء اللامع (9: 125) وكان حيا (895) أما
القسم الثاني فيشتمل على جزأين:
1- الجزء الاول وبدايته من بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْمَغَازِي مِنْ
دُعَائِهِ يَوْمَ بَدْرٍ خُبَيْبًا، وَانقِلَابِ الْخَشَبِ فِي يَدِ مَنْ
أَعْطَاهُ سيفا وينتهي هذا الجزء في بَابُ مَا جَاءَ فِي عمرة القضية، وعدد
لوحات هذا الجزء (302) لوحة، وعند اللوحة مائتان وخمس وستون (265) يتغير
شكل الخط، فتبدو النسخة بخط آخر أجمل من سابقه، وتستمر هكذا الى نهاية
الجزء الثاني.
2- الجزء الثاني: ويتكون من (265) لوحة وتبدأ بباب ما يستدل عَلَى مَعْنَى
تَسْمِيَةِ هَذِهِ العمرة بالقضاء والقضية، إلى نهاية الكتاب وقد جاء في
نهاية هذا المجلد:
__________
[ () ] (25) دائرة المعارف الإسلامية مادة بيهق.
26- بستان المحدثين (51) .
27- معجم المؤلفين (1: 206) .
28- الأعلام (1: 116) الطبعة الرابعة (1979) .
(المقدمة/120)
«كمل الخبر المبارك وبتمامه نجز كتاب دلائل
النبوة للإمام العالم العلامة البحر الفهامة، الحافظ المدقق الزاهد: أبي
بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ البيهقي سقى الله ثراه من سحائب الرحمة
والرضوان، رواية ولد ولده الشيخ السديد:
أبي الحسن، عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن أحمد البيهقي رحمه الله ورضي
عنه، على يد الحقير المفتقر أحمد بن حسن شهاب الدين الخطيب المنياوي
المالكي عفى عنه آمين، والحمد لله وحده.
ومرقوم عليه في أوله: «وقف المدرسة الأحمدية.
وهذه النسخة الأم تتميز بأنها أكمل النسخ، فقد اعتبرتها نسخة واحدة ورمزت
لها بالحرف (ح) ، وعلى هذا النسخة ثم توثيق أبواب الكتاب بالنسبة للتقديم
والتأخير، ولا تخلو هذه النسخة من سقط في بعض جملها وتعابيرها، فعبارات
كثيرة سقطت منها. أشرب إلى ذلك في موضعه أثناء عملية المقابلة مع النسخ
الأخرى، ولكنها بكمال جميع موضوعاتها تبقى النسخة الأم الأولى من ناحية
الترتيب والتنسيق، والأجزاء الأولى.
2- النسخة الأم الثانية (أ)
هذه النسخة من النسخ الجيدة، وقد جزّأ ناسخها الكتاب كله الى تسعة أجزاء،
والموجود منها من الرابع إلى التاسع فقط وبه ينتهي الكتاب، وبها إجازة
رواية من الإمام الحافظ «محمد بن عبد العظيم بن عبد القوي المنذري، وقرئت
النسخة أيضا على الشيخ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي القاسم
الميدومي، قرأها عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الحكم السعدي الشافعي،
وصحح ذلك وكتب: محمد ابن إبراهيم بن أبي القاسم الميدومي.
وعلى سبيل المثال فقد جاء في طرة السفر السابع ما يلي: السفر السابع من
كتاب «دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة» أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ
بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولَ رب العزة، والمصطفى من
جميع البرية صَلَّى اللهِ
(المقدمة/121)
عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ
وأصحابه الطاهرين، وسلم تسليما.
تأليف الشيخ الإمام الزاهد أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ البيهقي-
رحمه الله ورضي عنه- رواية ولد ولده الشيخ السديد: أبي الحسن عُبَيْدُ
اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن أحمد البيهقي، رواية الشيخ الإمام الحافظ أبي محمد
المبارك بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ البغدادي المعروف بابن الطباخ- رحمه
الله- رواية الإمام الحافظ أبي نزار بن الحسين اليماني عنه إجازة، رواية
الإمام الحافظ زين الدين أبي محمد عبد العظيم بن عبد القوي بن عبد الله
المنذري عنه، رواية محمد بن محمد بن أبي القاسم الميدومي رواية العبد
الفقير إلى رحمة ربه محمد بن عبد الحكم السعدي الشافعي عفا الله عنه ولطف
به عنه.
وفي آخر هذا السفر جاء ما يلي:
قرأت جميع هذا السفر السابع مِنَ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ على الشيخ الحافظ
الفقيه الإمام المحدث المقرئ النحو شرف الدين أَبِي عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدٍ
بن إبراهيم بن أبي القاسم الميدومي أمتع الله المسلمين ببقائه، بسنده
المقدم في أول الكتاب، وأذن لي- رضي الله عنه- أن أرويه عنه وأن أروي عنه
جميع ما يجوز له روايته بشرطه، وصحّ ذلك وثبت في مجالس آخرها يوم الأحد
العاشر مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ أربع وستين وستمائة. كتبه العبد
الفقير إلى رحمة ربه محمد بن عبد الحكم السعدي الشافعي- عفا الله عنه ولطف
به- والحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه، وسلم تسليما
كثيرا.
صحح ذلك، وكتب: مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أبي القاسم الميدومي لطف
الله به، وغفر له ولوالديه ولجميع المسلمين برحمته.
وعلى هذه الصفحة الأخيرة قراءات للكتاب، وتملكات، واختام.
وهذه النسخة التي رمزت لها بالحرف (أ) هي أقدم النسخ الواضحة كتابتها،
وكتبت بخط نسخ كبير واضح، ولا يزيد السطر عن ست كلمات فقط،
(المقدمة/122)
وفي كل صفحة (21) سطرا، وقد ميزت أبواب
الكتاب بخط نسخ أكبر متميز ويبلغ تعداد لوحاتها في كل الأجزاء من الرابع
إلى التاسع وهو الأخير (1136) لوحة ولا يعلم أين الأجزاء الأولى منها، أما
بدايتها في الجزء الرابع: «بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الْمَغَازِي مِنْ
دُعَائِهِ خُبَيْبًا وَانقِلَابِ الْخَشَبِ فِي يَدِ مَنْ أَعْطَاهُ
سَيْفًا» .
وقد نسخت منها من هذا البداية حتى نهاية الكتاب، واعتمدته أصلا، وبينت
بدايات ونهايات أجزاء هذا الكتاب في مواطنها في حواشي الكتاب أثناء قيد
التعليقات.
وتاريخ نهاية نسخ هذه النسخة (666) هجرية، فهي اقدم من النسخة (ح) نسخة
الأحمدية بحلب، وعليها إسناد رواية الكتاب، خاصة منها رواية الإمام المنذري
المتوفي (656) .
وشيء آخر رأيت التنبيه إليه وهو التآكل الواضح بهذه النسخة خاصة في اللوحات
الأولى والأخيرة من كل جزء منها، هذا استكملته من النسخ الأخرى.
نسخة كوبريللي: ورمزها (ك) :
تاريخ كتابة هذه النسخة سنة (471) فهي أقدم النسخ طرّا.
وتقع هذه النسخة في (337) لوحة، وتبدأ بوفود هوازن إلى نهاية الكتاب، وكتبت
بخط نسخ مستعجل، غير واضح المعالم في بعض الأحيان، وعدد أسطر كل صفحة (21)
سطرا، ومتوسط عدد كلمات كل سطر (12) كلمة، وقد ميزت أبواب الكتاب بمداد
أسود قاتم، وخط مبسوط، وفي بعض لوحاتها حواشي، هذه الحواشي إما عبارات
ناقصة من المتن، ومستدركة على الهامش، أو سماعات وإجازات للكتاب، أو شرح
لبعض الكلمات الغامضة.
وجاء في نهاية الكتاب ما يلي: تم الكتاب بحمد الله والصلاة على رسوله محمد
(المقدمة/123)
المصطفى وآله أجمعين، وفرغ من كتابته:
الْقَاسِمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بن أحمد الأنصاري في التاسع من جمادى الآخرة
سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، غفر الله له ولوالديه ولجميع المؤمنين
والمؤمنات إنه غفور رحيم» .
سماعات النسخة (ك) :
«سمع الكتاب مِنَ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ من مصنفه وهو الشيخ الإمام
الحافظ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ
الْبَيْهَقِيُّ- رضي الله عنه- بقراءة الفقيه المظفر بن منصور الرازي أبو
الحسين جامع بن الحسن الفارسي، ومسعود بن أبي العباس المهراني، وعلي بن أبي
نصر التستري، ومحمد بن أبي الفوارس الجيلي، وصاحب النسخة «أَبُو مَنْصُورٍ
مُحَمَّدُ بْنُ علي الدباغ» ، وصح سماعهم منه في «جمادى الأولى» سنة اثنتين
وخمسين وأربعمائة، ونقل السماع إلى هذه النسخة في رجب سنة إحدى وسبعين
وأربعمائة» .
«عارضت به نسخة الشيخ أبي الحسن المرادي من نسخة الوقف بالنظامية بنيسابور،
وعارض بها نسخة الشيخ أبي سعد بن السمعاني وهما النسختان اللتان قرأنا
منهما على الشيخ أبي عبد الله القزويني بقراءة الشيخ أبي محمد عبد الوهاب
بن علي بن الخضر القرشي على (مجالس) آخرها الخامس من جمادى الأولى سنة ()
وأربعين وخمسمائة، كتب عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هبة الله الشافعي، ولله
الحمد.
سمع هذا المجلد مِنَ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ من لفظ الشيخ الأجل الإمام
الحافظ الثقة العالم سعد الدين جمال () شمس الحفاظ أبي القاسم علي بن هبة
الله أيده الله، قراءة الشيخ أبو محمد القاسم، والشيخ الفقيه الإمام أبو
الحزم علي بن الحسن العراقي، وأبو النضر.......
... وذلك في مدة آخرها التاسع والعشرين من شهر رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ
ثَمَانٍ
(المقدمة/124)
وثمانين وخمسمائة بالمسجد الجامع بدمشق.
ثم يليها سماعات بعد ذلك استغرقت لوحتين بخط دقيق باهت وتواريخ لاحقة.
هذا وقد قابلت ما جاء في هذه النسخة على النسخة (أ) وبينت الاختلافات وحتى
نهاية الكتاب كما هو واضح في الحواشي من أول وفود هوازن إلى نهاية الكتاب.
نسخة دار الكتب المصرية (212) حديث المرموز لها
بالحرف (ص)
تقع هذه النسخة في مجلد واحد يشتمل على (471) لوحة وجاء في اللوحة الأولى
منه:
«المجلد الأول من دلائل النبوة للبيهقي» من كتب الحديث.
قد وقف هذا الكتاب السيد محمد بن السيد سليمان الأنطاكي على أن يستعمل في
إسلامبول، ويكون الناظر مفتي داره، ثم أولاده.
وجاء من أوله «المدخل إلى دلائل النبوة» وكتب بخط نسخ جيد دقيق، وبه بعض
الحركات، وقد ميزت أوائل الفقرات كقوله «أخبرنا» و «حدثنا» وكذا عناوين
الأبواب وحرف (ح) الدال على انتقال سند الحديث بالمداد الأحمر.
وعدد أسطر كل صفحة (21) سطرا، ومتوسط كلمات كل سطر (15) كلمة، مقاسه 8
x 5،
15 سم، وينتهي بباب مَا جَرَى
بَعْدَ الْفَتْحِ- فتح خيبر- فِي الْكَنْزِ الَّذِي كَتَمُوهُ، وَقِسْمَةِ
الْغَنِيمَةِ، وَالْخُمْسِ عَلَى طريق الاختصار.
وقد ساعدتني هذه النسخة لوضوحها في المقابلة من أول الكتاب إلى نهايتها-
خاصة- أن نسخة العثمانية سقيمة الخط في أولها.
(المقدمة/125)
نسخة الهيثمي
المرموز لها بالحرف (هـ)
تحمل هذه النسخة الرقم (701) حديث بدار الكتب المصرية وكان الفراغ من
كتابتها يوم الخميس ثمان عشر من شهر شوال سنة ست وخمسين وثمانمائة على يد
أبي الجود خليل بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرحمن الدمياطي القرشي
نسبا، صحح ذلك وكتب عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أحمد الهيثمي الطنباوي.
وتقع هذه النسخة في ثلاثة مجلدات ويبدأ من أول الكتاب وينتهي في أبواب غزوة
أحد.
وجاء في نهاية المجلد الثالث: آخر الجزء الثالث من دلائل النبوة ومعرفة
أحوال صاحب الشريعة أَبِي الْقَاسِمِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ
عَبْدِ الْمُطَّلِبِ رَسُولَ رب العزة والمصطفى من جميع البرية صلى الله
عليه وسلم تصنيف الشيخ الإمام الحافظ الفقيه أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ
الْحُسَيْنِ بْنِ علي بن موسى البيهقي رضي الله عنه وأرضاه يتلوه إِنْ
شَاءَ اللهُ تَعَالَى في الجزء الرابع بَابُ ذِكْرِ عَدَدِ الْمُسْلِمِينَ
يَوْمَ أُحُدٍ وَعَدَدِ الْمُشْرِكِينَ وحسبنا الله ونعم الوكيل.
وكان الفراغ من تعليقه يوم الجمعة ثالث عشر صفر سنة سبع وخمسين وثمانمائة
على يد العبد الفقير إلى الله تعالى أبي الجود خليل بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
عَبْدِ الرحمن بن إبراهيم الدمياطي منشأ المنهاجي لقبا القرشي نسبا غفر
الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
وتحتوي كل صفحة من هذه النسخة على واحد وعشرين سطرا، وكتبت بخط نسخ جيد،
ومتوسط عدد الكلمات بالسطر ثمانية، وميزت أوائل الفقرات بمداد أحمر، وكذا
الأبواب، وعلق عليها بعض حواشي لاستكمال نقص، أو تصويب كلمة، أو توضيح
معنى.
(المقدمة/126)
سماعات النسخة (هـ)
(السماعات) بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وصلى الله على سيدنا محمد.
يقول العبد الفقير إلى الله تعالى أبو الجود خليل بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ
عَبْدِ الرحمن بن إبراهيم بن علي [الدمياطي] منشأ المنهاجي لقبا القرشي
نسبا غفر الله له ولوالديه ولجميع المسلمين.
قرأت جميع هذا الجزء وهو الثاني من دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة
محمد صلى الله عليه وسلّم جمع الإمام الحافظ أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ
الْحُسَيْنِ بْنِ علي البيهقي رحمه الله مِنَ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ على
الشيخ الإمام العالم العامل المسلك المربي سيدي نور الدين أبي الحسن علي بن
الشيخ الإمام شمس الدين محمد بن الشيخ جمال الدين يوسف بن الفقيه المحقق
شهاب الدين أحمد الهيثمي ثم الطبناوي فسح الله في مدته ونفع المسلمين
ببركته وبركة علومه آمين. في عشرة مجالس، فسمع المجلس الأول: الفقيه عبد
الله بن الفقيه محمد الأسيوطي والفقيه ناصر الدين بن محمد الغزولي والمعلم
محمد بن محمد بن حجول المصري وولده نور الدين علي وأحمد بن جمعه البريدي
وموسى بن أبي بكر المؤذن وعلي بن حسن الأرميوني وحوّاس بن محمود المسعودي.
والمجلس الثاني: الفقيه عبد الله بن الفقيه محمد [الأميوطي] وناصر الدين بن
محمد الغزولي ومحمد بن محمد المصري ومحمد بن زيادة المؤذن وخضير بن محمد بن
خضير الخزعلي السنبسي وعمر بن زين الدين السرسناوي.
والثالث: الفقيه عبد الواحد بن الفقيه شهاب الدين أحمد بن الشيخ برهان
الدين البانوبي وناصر الدين بن محمد الغزولي والمعلم محمد بن محمد
(المقدمة/127)
المصري وسيدي محمد بن ولي الدين من شبرا
بسيون وحواس بن محمود المسعودي.
والرابع: الفقيه علي بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ العوام السخاوي العدل الرضي
والمعلم أحمد بن محمد النحراوي وولده علي وموسى بن أبي بكر المؤذن والمعلم
محمد بن محمد المصري والحاج أحمد بن عبد الغفار السفطي.
والخامس: الأمير جمال الدين جميل بن الأمير شهاب الدين أحمد بن الأمير زين
الدين عميرة بن يوسف أمير عربان السخاوية عامله الله بلطفه والقاضي أبو
السعادات بن القاضي قطب الدين بن القماح قاضي الناحية بإقليم السخاوية
والفقيه عبد الله الأميوطي وموسى المؤذن والفقيه ناصر الدين بن محمد
الغزولي والمعلم محمد المصري وسيدي محمد بن ولي الدين من شبرا بسيون
والمعلم أحمد بن محمد البيطار وولده علي وعلي بن ناصر السخاوي وأحمد بن
الفقيه شمس الدين محمد السخاوي وجماعة لم تضبط أسماءهم.
والسادس والسابع: الفقيه عبد الله الأميوطي والمعلم محمد المصري وناصر
الدين الغزولي وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المسلم وعلي بن سالم العمي
وعبد الله بن زين الدين السرسناوي وموسى المؤذن وولد خليل وعلي بن حامد
السخاوي.
والثامن: الفقيه ناصر الدين الغزولي وموسى المؤذن والأمير مجد الدين
إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بن عمر الخزعلي السنبسي وَمُحَمَّدُ
بْنُ عَبْدِ اللهِ المسلم وسيدي محمد بن ولي الدين البسيوني.
والتاسع: موسى المؤذن وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المسلم وبدر الدين
محمد بن خضير الخزعلي وسيدي محمد البسيوني والفقيه جمال الدين يوسف بن
الفقيه علي القليبي وعلي بن عبد الله القليبي وناصر الدين الغزولي
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المسلم المصري.
(المقدمة/128)
والعاشر: وهو الأخير الفقيه عبد الله بن
الفقيه محمد الأميوطي والفقيه ناصر الدين بن محمد الغزولي والفقيه محمد بن
عوّاض الطيبي وموسى بن أبي بكر المؤذن والمعلم محمد بن محمد بن حجول المصري
وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ المصري وعلي بن عبد الله التونسي.
والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وصح ذلك وثبت يوم الجمعة تاسع
عشري ذي القعدة الحرام ثلاث [؟] ست وخمسين وثمانمائة أحسن الله عاقبتها.
وأحار المسمع المذكور أعلاه لكاتبه ولمن سمعه أو سمع شيئا منه أن يروى عنه
جميع الكتاب وأن يروي عنه ما يجوز له وعنه روايته بشرطه عند أهله مسؤولا في
ذلك متلفظا به وحسبنا الله ونعم الوكيل.
صحح [صحيح] ذلك وكتب على محمد بن أحمد الهيثمي، ثم الطنبادي.
النسخة (215) حديث دار الكتب المصرية، المرموز
لها بالحرف (ف) .
تقع هذه النسخة في مائة وخمس وسبعين لوحة، وكتبت سنة (731) وهي بِخَطِّ
«أَبِي بَكْرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأنصاري البهنسي الشافعي»
بالقاهرة المعزية.
وقياس الأوراق 17 x 25 سم،
وكتبت بخط نسخ متمهل جيد، وعدد سطور الصفحة (29) سطرا، ومتوسط عدد الكلمات
بكل سطر خمس عشرة كلمة، ورقم عليها أنها المجلد الثالث، وقد اشتمل هذا
المجلد من أول بَابُ قِصَّةِ مُزَيْنَةَ وَمَسْأَلَتِهِمْ ... إلى نهاية
الكتاب.
وقد جاء في أوله:
«الجزء الثالث من كتاب دلائل النبوة ومعرفة أحوال صاحب الشريعة
(المقدمة/129)
محمد بن عبد الله رسول رب العزة والمصطفى
من جميع البرية، صَلَّى اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الطيبين الطاهرين
وسلم تسليما.
تأليف الإمام الحافظ المكثر الزاهد العالم العامل أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ
الْحُسَيْنِ البيهقي- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- وَعَنْ والديه، وجميع المسلمين
آمين.
رواية ولد ولده الشيخ السديد أبي الحسن عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بن
أحمد عنه.
* رواية الإمام الحافظ أبي محمد المبارك بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ
البغدادي- يعرف- بابن الطباخ، عنه.
* رواية الشيخ المسند الصالح أبي الكرم لا حق بن عبد المنعم الأرتاحي.
* رواية الشيخ الصالح المسند نجم الدين بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ عبد العظيم
المندري.
- عرف بابن الصياح، والشيخ الصالح المسند به، والد أبي المحاسن يوسف بن أبي
حفص عمر بن الحسين الصوفي الحنفي، مجيزي الشيخ الإمام تاج الدين أبي الحسن
علي بن محمد التبريزي الشافعي على النسخة المنقول منها هذه النسخة (الثلاثة
أجزاء) نسخ العبد الفقير أبي بكر كاتب هذه النسخة.
تاريخ إجازة السماع آخر الجزء رابع ذي الحجة عام ست وعشرين وسبعمائة، قرئ
على بدر الدين الصوفي الحنفي، والشيخ المنذري المذكورين بالقاهرة المعزية
عمرها الله تعالى بمنه وكرمه آمين.
وجاء في آخر هذه النسخة:
«وهذا آخر الجزء السادس المنقول منه نسخة الأصل المنقول منها هذه النسخة،
وآخر الثالث من نسخة الأصل ومن هذه النسخة من كتاب دلائل النبوة ومعرفة
أحوال صاحب الشريعة وبتمامه تم جميع الكتاب بحمد الله وفضله وكرمه ومنه
وعونه على يد كاتبه لنفسه العبد الفقير الى الله تعالى: أبي بكر بْنُ
عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأنصاري البهنسي الشافعي بالقاهرة المعزية
صانها الله تعالى- ووافق
(المقدمة/130)
الفراغ من نسخة في الرابع والعشرين من شهر
شوال المبارك من شهور سنة إحدى وثلاثين وسبعمائة.
الحمد لله وحده، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا،
وحسبنا الله ونعم الوكيل.
ثم تأتي سماعات للكتاب تستغرق بقية اللوحة، وحاشيتها، مكتوبة بخط نسخ
مستعجل.
النسخة (م) بالمكتبة المحمودية بمكتبة المدينة
المنورة العامة (9) سيرة نبوية:
تتكون هذه النسخة من مائة وثمان وثمانين لوحة خمسة عشر سطرا بالصفحة مقاسها
18 x 25 سم ومرقوم عليها:
الجزء الثاني.
أول هذه النسخة: بَابُ ذِكْرِ اجْتِهَادِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه
وَسَلَّمَ فِي طَاعَةِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَخَوْفِهِ مِنْهُ، على طريق
الاختصار.
وآخر النسخة مبتور ينتهي أثناء بَابُ ذِكْرِ مَا لَقِيَ رَسُولُ اللهِ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ
مِنْ أَذَى الْمُشْرِكِينَ حَتَّى أَخْرَجُوهُمْ إِلَى الْهِجْرَةِ، وَمَا
ظَهَرَ مِنَ الْآيَاتِ بِدُعَائِهِ عَلَى سَبْعَةٍ مِنْهُمْ، وآخر الموجود
من هذه النسخة: عَنْ مُجَاهِدٍ:
قَالَ: أَوَّلُ شَهِيدٍ كَانَ فِي الْإِسْلَامِ أُمُّ عَمَّارٍ، سُمَيَّةُ،
طَعَنَهَا أَبُو جَهْلٍ بِحَرْبَةٍ.
نسخة بقلم نسخي جيد، من خطوط القرن الثامن، وعلى حواشي النسخة سماعات،
وقراءات كثيرة، بعضها سنة (188) ، وبعضها على الحافظ ابن حجر العسقلاني.
وصف النسختين (ب) و (د) :
النسخة (ب) تحمل الرقم (213) حديث دار الكتب المصرية، وتتكون من (170)
لوحة، وهي الجزء الثاني من تجزئة ثلاثة أجزاء ويشتمل الباب
(المقدمة/131)
الأخير منها على وفد دوس، ويبدو أنها قطعة
من النسخة (ف) ، وقد ضم إليها جزءا من نسخة (1012) حديث، وهي التي رمزنا
لها بالرمز (د) . وهذه النسخة المرموز لها بالرمز (د) ليست إلا قطعة مفصولة
عن نسخة (ص) أساسا.
وهناك النسخة (ن) ، وتحمل الرقم (214) حديث وهي نسخة متآكلة، وبها خرم كبير
ولم نتمكن من الاستعانة بها.
هذا كتاب «دلائل النبوة» .. أحمد الله أن يسّر على إنجازه، نفع الله به
المسلمين، وأجزل لي ثوابه، وآخر دعوانا.
أن الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.
ولله الفضل والحمد.
والأمر مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ.
وكتبه الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي غرة صفر الخير 1405
(المقدمة/132)
|